حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
دعوني أكون محامي الشيطان لمرة واحدة .. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: دعوني أكون محامي الشيطان لمرة واحدة .. (/showthread.php?tid=42492) |
الرد على: دعوني أكون محامي الشيطان لمرة واحدة .. - ابن سوريا - 04-23-2011 لا يوجد مقتل أي شخص أمني ولا جيش ولا بتاع إعلام بيدعي أن الناس خرجت ابتهالاً بالمطر في الميدان، لا يستحق أن نقرأ ما يقول بجدية، إلا لكي نرى ما قد يبيتون لنا. ولكن الإعلام فقط مهمته تضليل الناس وتخويفهم وترهيبهم والضحك على ذقونهم ولكن "قضي الأمر الذي فيه تستفتيان" RE: دعوني أكون محامي الشيطان لمرة واحدة .. - بسام الخوري - 04-24-2011 حرب شائعات إعلامية.. قتــلى وجـرحى.. ســوريــة تنــزف .. رأي صحيفة الوطن السورية حرب شائعات إعلامية.. قتــلى وجـرحى.. ســوريــة تنــزف .. رأي صحيفة الوطن السورية من أين نبدأ بتغطية أحداث سورية؟ بالحرب الإعلامية التي تدور بين فضائياتنا المحلية والفضائيات التي تستهدف سورية قيادة وشعباً، أم من الشائعات التي تتسارع في كل مكان من مختلف أرجاء سورية؟ في الماضي كنا ننادي بالحوار وصناديق الاقتراع والأحزاب السياسية، اليوم هناك من قرر أن لا حل في سورية سوى التظاهر والقتل والتشييع والإرهاب. وكالات أنباء تنشر أخباراً، وبورصة الأرقام تتاجر بدماء السوريين، فمرة 40 قتيلاً ومرة 200 وللمتواضعين 80 ولوكالة الأنباء الرسمية «8 وعدد من الإصابات»، والجديد في كل الأخبار وجود نشطاء حقوقيين يرفضون الإعلان عن أسمائهم لكنهم على دراية تامة بعدد الذين قتلوا في كل المحافظات ويتحدثون باسمهم، ويبقى الخبر اليقين عند أهالي الشهداء وحدهم الذين فقدوا أحباءهم وإخوانهم. الخبر المؤكد أن التظاهر لم يعد من أجل الإصلاح، والمؤكد أيضاً وجود مجموعات مسلحة في مختلف المناطق السورية تقنص وتقتل، وهناك من يدمر ويخرب ويحرق الممتلكات العامة ويقطع الطرق. والمؤكد أيضاً والذي لا تبرزه وسائل الإعلام هو أن القتلى من الطرفين أي من بين الأمن والمتظاهرين، وأن هناك من يستفز الأمن والجيش ويبحث عن مواجهة في تنسيق مع أصوات تطالب بتدخل دولي لحماية المدنيين السوريين العزل! لا نملك معلومات كثيرة لنقدمها، لكن نملك وقائع وحقائق ونرفض المقولة الوحيدة التي تبث على كل الفضائيات ووكالات الأنباء أن «قوات الأمن تقتل المتظاهرين السلميين»، لأننا على يقين أن الأمر ليس بهذه البساطة والسذاجة، ولأن المؤكد أيضاًأن هناك هجمات نفذت على الأمن والجيش وهناك شهداء وتم نشر أسمائهم وتشييع جثامينهم. هناك سيارات تقل مسلحين وتجول وتفتح النار وتقتل، لكن من هم؟ وماذا يريدون؟ ما أهدافهم؟ اللـه أعلم؟ المؤكد أيضاً أن الجيش أقام عدة حواجز ونقاط تفتيش على مداخل دمشق ومخارج المحافظات التي شهدت أحداثاً عنيفة ويفرض حضوره بقوة ويمنع الدخول أو الخروج لمن لا عمل له خارج محافظته. والمؤكد أيضاً أن مواجهات حصلت في محافظة حمص بين الجيش ومسلحين. بلا شك نحن أمام أيام صعبة وحرب إعلامية وحرب شائعات قد لا تنتهي في ظل غياب تام للمعلومات الدقيقة، نحن أمام مرحلة من التحريض الطائفي والمناطقي لم تعرفه سورية سابقاً، ولم تعد التوعية كافية لأنه من الواضح أن هناك من لا يريد أن يعي وهو رافض لكل الحلول وماض في مشروع تخريب سورية حتى النهاية. حول العالم، هناك من بدأ يتحرك لإدانة سورية رسمياً، فتصريح من هنا وآخر من هناك، ويبدو وكأن العالم ينتظر خبر اشتباك الجيش مع المتظاهرين التحرك على غرار ليبيا، وفي المقابل هناك من يعمل على الأرض لاستفزاز الجيش وجره نحو المواجهة. نحن بحاجة اليوم إلى وقف مسلسل فوضى يوم الجمعة، إن لم يكن من أجل وطننا فليكن من أجل أبنائنا والأجيال القادمة. وأمام ما يحصل وما نشاهده من أفلام وصور مفبركة وغير مفبركة وأمام كل هذه الشائعات والأخبار، يمكننا أن نؤكد حقيقة راسخة أن سورية تراجعت خلال الأيام الماضية نتيجة هذه الفوضى إلى عصور تشبه عصور الجاهلية، بدلاً من أن ترتقي إلى عصر الحضارة الذي يليق بكل سوري ويتطلع إليه وعمل من أجله على مدار السنوات العشر الماضية، ودخلنا الآن مرحلة من تاريخنا سيكون الخاسر الوحيد فيها «سورية» وهذا ما بات يردده كل السوريين المتمسكين بوحدتهم الوطنية وأرضهم وتاريخهم العريق. هل نطالب المتظاهرين بالتوقف؟ هل نطالب محرضي الفتنة بالتوقف؟ هل ننزل إلى الشارع نحن أيضاً لنطالب بحقنا برؤية سورية آمنة مستقرة؟ ونحن أغلبية عظمى. كلها أسئلة لن تجد أجوبة ما دامت لغة السلاح من الطرفين هي التي تتحدث، رحم اللـه كل شهداء سورية وحمى اللـه هذا البلد. الأحد 24-04-2011 al-watan rami makhlouf newpaper الرد على: دعوني أكون محامي الشيطان لمرة واحدة .. - بسام الخوري - 04-26-2011 تمكنت قوات الأمن والشرطة السورية من القبض على عدد من المسلحين المجرمين والذي تبين أن عناصر منهم هم من قاموا بقتل شباب طرطوس في منطقة جوبر والتمثيل بجثثهم بطريقة وحشية والشهداء هم : سعيد سلمان شاهين من قرية شاص (طرطوس)، وائل ابراهيم عيسى من قرية السودة (طرطوس) وابراهيم علي حنش من قرية السودة (طرطوس). ????????????????? الرد على: دعوني أكون محامي الشيطان لمرة واحدة .. - بسام الخوري - 06-05-2011 حوار الشارع .. أول رد على الحوار الوطني .. رأي صحيفة الوطن السورية http://www.champress.net/index.php?q=ar/Article/view/92244 rami makhlouf newspaper تصعيد غير متوقع.. وتظاهرات غير مبررة بالنسبة لأغلبية السوريين الذي رأوا في الحوار الوطني فرصة للاستماع إلى كل السوريين ومطالبهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعمل على تطبيقها لتخرج سورية من محنتها بأقل خسائر ممكنة وأكثر قوة مما كانت عليه سابقاً. لماذا التصعيد؟ سؤال يطرحه كل سوري منذ مساء يوم الجمعة، ولا جواب سوى أن البعض مصمم على أن الحوار يجب أن يكون في الشارع وليس من خلال هيئة أو لجنة!! ولغة الشارع نعرفها جيداً ونعرف نتائجها، ولكن كيف يمكن أن نقنع السوري الذي يتظاهر ويخرب ويلقي بالحجارة والرصاص على قوات الأمن والجيش بأن المستقبل أفضل وأن الحوار الذي يتم التأسيس له سيلحظ مطالب كل السوريين موالاة ومعارضة وفي الداخل والخارج؟ هل هذا هو الرد على قرار العفو؟ ربما لكن هو بكل تأكيد ليس الرد الصحيح لأن الهدف الرئيسي من العفو كان فتح الباب واسعاً لحوار وطني. في الأمس شن مسلحون هجوماً على منطقة جسر الشغور واحتلوا مباني حكومية وحرقوا مخافر وحصلوا على مزيد من الأسلحة وفي المعلومات التي تأتي تباعاً فإن منطقة جبل الزاوية أغلبية سكانها أصبحوا مسلحين ويتنقلون من منطقة إلى أخرى ليشتبكوا مع قوات الأمن والجيش أينما تواجدوا. في حماة يريدون بأي ثمن احتلال ساحة من الساحات! لماذا ومن أجل ماذا؟ لا أحد يعلم، لكن المحصلة مؤلمة ومؤلمة جداً، فتعطلت كل لغات الحوار وباتت لغة الشارع هي التي تحكم. مجدداً نحن نطالب بلغة العقل ولغة المحبة ولغة الحوار، لغة سورية الحقيقية لا اللغة التي يبثها البعض من الخارج لتفريق السوريين وجعلهم يقتل بعضهم بعضاً، وإذا من أمنية اليوم، فهي أن ينتخب المتظاهرون ممثليهم للحوار وأن يحددوا مطالبهم ويأتوا بها ليتحاوروا مع شركائهم في الوطن، فلغة الشارع لن تخدم أحداً ولن تلغي أحداً ولن تأتي إلا بمزيد من الدماء والدمار، فليفكر الجميع جيداً فالوقت بدأ ينفد. الأحد 05-06-2011 RE: دعوني أكون محامي الشيطان لمرة واحدة .. - the special one - 06-05-2011 اقتباس:تمكنت قوات الأمن والشرطة السورية من القبض على عدد من المسلحين المجرمين والذي تبين أن عناصر منهم هم من قاموا بقتل شباب طرطوس في منطقة جوبر والتمثيل بجثثهم بطريقة وحشية والشهداء هم : سعيد سلمان شاهين من قرية شاص (طرطوس)، وائل ابراهيم عيسى من قرية السودة (طرطوس) وابراهيم علي حنش من قرية السودة (طرطوس). حسب ما فهمنا ان المناضل علي عباس ابو هادي هو الاخر من قرية السودة , الخبر عند انكيدو .. RE: دعوني أكون محامي الشيطان لمرة واحدة .. - Enkidu61 - 06-05-2011 علي عباس من "كوكب" وهي مزارع تابعة لبانياس وهي ليست حتى قرية أما "المورد" فهي قرية علاء معروف الذي أطلق النار على الطفل الصغير في حضن أمه. سبيشال صار فيك تبعت دورية على كوكب وتلفظ كوكيب لاعتقال علي عباس ابو هادي. الرد على: دعوني أكون محامي الشيطان لمرة واحدة .. - بسام الخوري - 06-05-2011 أليس الأ́وْلى بـ : ناصحي "سورية" أن ينصحوا أنفسهم ؟! ( 3 ) .. بقلم : د . بهجت سليمان أليس الأ́وْلى بـ : ناصحي "سورية" أن ينصحوا أنفسهم ؟! ( 3 ) .. بقلم : د . بهجت سليمان من الطبيعي توجيه الشكر لكلّ من يقدّم رأياً أو نصيحة, من منطلق الحرص, لا من منطلق الارتهان أو الضغائنية.. ولكن ألا يعتقد بعض الأشقاء والأصدقاء, الذين أكثروا من نُصْحهم لسورية, بأنّ (أهل الشام أدرى بشعابها)؟. أليس من الأجدى لو ينصحون أنفسهم ويكرّسون جهودهم, لمعالجة التحدّيات التي تواجهها بلدانهم, والتفرّغ لحلّ مشاكلها المزمنة؟ وعندما ينتهون من معالجتها وحلّها.. سوف يكون السوريون شاكرين, وسيصغون لهم ... ألا يعتقدون أنّ القيادة السورية التي تعيش داخل وطنها وبين جنَبات شعبها, والتي تمتلك كل المعطيات والمعلومات والحيثيّات الحقيقية لما جرى ويجري – لا "المعطيات" المختلقة والمفبركة والمزورة والمسوّقة – هي الأقدر على معرفة ما يجب القيام به, والأحرص على شعبها ووطنها من كل الحريصين الآخرين؟. وأمّا النصائح الملغومة والمسمومة والمُغرضة, التي تأتي من وراء البحار, من بلاد "العم سام" ومن أحفاد وخلفاء "سايكس بيكو" فأمر مختلف كلياً.. إنّ أصحاب هذه النصائح وتحت عنوان (ضرورة التوقف عن استخدام القمع) يريدون ترك الحبل على الغارب, للزمر المسلّحة وللجماعات التكفيرية التدميرية, للقيام بالمزيد من سفك دماء المدنيين والعسكريين, وزعزعة الوضع الاجتماعي والسياسي في سورية, وتفجير الداخل السوري, تمهيداً لتطويع قيادتها وتفتيت شعبها وتذرير مجتمعها.. أمّا ما يريده الشعب السوري, فليس فقط في آخر سلّم اهتمامات هؤلاء, بل هم يحرصون أشدّ الحرص على الاهتمام فقط بما يشغل بال إسرائيل, وبما يخدم إسرائيل, وبكيف يجب إجبار العرب على الإذعان لما تريده إسرائيل.. وأمّا الادّعاء بأنّ هؤلاء لا يستطيعون السكوت على (أوضاع إنسانية غير سليمة) ولا على (القمع) ولا على (انتهاك حقوق الإنسان) وبأنّ (الدّم) يضغط على الضمير والوجدان الغربي!!.. فأمر لا ينطلي على الشعوب العربية الحيّة, وفي طليعتها الشعب السوري, الذي يعرف جيداً أنّ كل الأوضاع الإنسانية غير السليمة في وطننا العربي, تعود بجذورها إلى المشاريع الغربية في التحكم بمنطقتنا, وفي الانحياز المطلق لإسرائيل في عدوانها واستيطانها وعنصريتها, وفي عمليات التلاعب بالنسيج الاجتماعي العربي, وصولاً إلى الضغوط المتواصلة على المسؤولين العرب وابتزازهم ودفعهم للاستجابة لما يريده هذا الغرب منهم, تحت طائلة (إقامة الدنيا وإقعادها على رؤوسهم).. هل صنع الغرب سياساته يوماً, أو يمكن أن يصنعها على قاعدة الضمير والوجدان, أم على قاعدة مصالحه التي لم تكن يوماً – وخاصةً بعد إنشاء إسرائيل - إلاّ على حساب مصالح العرب وحقوقهم وطموحاتهم؟!. وكنّا سنصدّق هذا الغرب, الأوربي والأمريكي, لو أنه وقف مرة واحدة في تاريخه, موقفاً جدياً, أمام آلاف عمليات القمع الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وضد العرب الآخرين, الواقعة أرضهم تحت الاحتلال. كم نتمنّى أن نفهم, كيف يتـّسق الحرص المزيّف على (الدماء السورية) مع احتضان ودعم الزمر المسلّحة والجماعات التكفيرية التدميرية التي قتلت حتى الآن, مئة وخمسين جندياً وضابطاً سورياً, وجرحت أكثر من ألف وسبعمئة شخص منهم,سواء بتجاهل دمائهم, أو بتبنّي نهج قاتليهم؟!.. أم أنّ الحرص على (الدم السوري) يتجلّى فقط بالحرص على قاتلي الشعب السوري والجيش السوري, والحرص على مثيري الشغب ونافخي نار الفتنة, والحرص على قاطعي الطرق والممثّلين بالجثث, والحرص على مدمّري ومُحرقي الممتلكات العامة والخاصة؟!.. وإذا كان هؤلاء هم (الشعب السوري) في نظر الخارج البعيد وزبانيته.. فإنّ هؤلاء, ومن يدعمهم بالمال وبالإعلام وبالسياسة وبالدبلوماسية, هم أعداء الشعب السوري, بنظر الشعب السوري. وكما قلنا, لا نخاطب المرتهنين, ولا الضغائنيين, بل نخاطب الحريصين, ونخاطب أيضاً, المضلَّلين المغرّر بهم, المتأثّرين – عن غير قصد – بالحرب الكونية ضد سورية, وبالقصف الإعلامي الأرضي والفضائي الهائل والسموم ضد سورية.. ونقول لهم, إنّ التكيّف مع متغيّرات العالم, لا يجري ولن يجري في سورية, بشروط الخارج, ولا تلبية لحاجاته أو طلباته أو محاولات ابتزازه وإملاءاته, بل جرى ويجري استجابة لحاجات الداخل ونزوعه الدائم للسير نحو الأمام... أمّا تأخّر مسيرة الإصلاح, فكان بمعظمه, لأسباب خارجة عن الإرادة الداخلية.. وأمّا الحديث عن ضرورة الإسراع بالإصلاح (فَمَنْ يَدُه في النار, ليس كمن يده في الماء) و(الحرب بالنظّارات سهل) والتنظير عن بُعد أو (بالريموت كنترول) ليس صعباً, لكنه غير موضوعي.. فالإصلاحات سيرورة دائمة وبرنامج متنوع البنود والمسائل, تتباطأ أو تتسارع, بحسب الظروف الذاتية والموضوعية, ولا تحدث بضربة واحدة أو (صعقة) واحدة وينتهي الأمر.. والمأمول من المخلصين أن لا يُستدرجوا إلى الوقوع في حبائل أو أوهام من يرفعون عقيرتهم مطالبين بالإسراع في الإصلاح, بينما, هم في حقيقة الأمر, يريدون منع الإصلاح وقطع الطريق عليه, وصبّ الزيت على النار, تمهيداً لإحراق سورية – بما فيها ومن فيها – إذا استطاعوا.. ذلك أنّ سَدَنة الاستعمار الجديد القديم, يختزنون ثأراً مزمناً ضد الشعب السوري, قبل القيادة السورية, بعد أن باتوا مقتنعين بأنّ الشعب السوري لن يقبل يوماً, الإذعان والخنوع لمشروع الشرق الأوسط الإسرائيلي الجديد, فرسموا الخطط وأعدّوا المشاريع الكفيلة بتفتيته وتذريره, بغية الخلاص من الهّم الذي يؤرّقهم, إلى الأبد – إذا استطاعوا - . أمّا المرتهنون, والضغائنيون, والتكفيريون, فنزعتهم الثأرية عميقة أيضاً تجاه الشعب السوري, لأنهم يعتبرون أنه "خذلهم" ولم يقف معهم ضد النظام السياسي.. وهم عاجزون عن استيعاب أنّ الشعب السوري – رغم ارتهان أو تضليل قلّة قليلة منه – لا يمكن أن يقف ضد نفسه, وبالتالي لا يمكن أن يقف ضد قيادته الوطنية.. فَجُنّ جنون هؤلاء, ورفعوا عقيرتهم مدّعين بأنهم يمثلّون الشعب, والشعب منهم براء. والشعب السوري يعرف أن من يتحدث عنه هؤلاء, ليس إلاً زمراً خارجة عن الشعب وعلى الشعب, وخارجة على النظام العام ومتمردة على الدولة, ممن يمثلّون أقلّ من واحد بالمئة من المجموع العام. لقد وصل العمى بهؤلاء المرتهنين والضغائنيين والتكفيريين إلى درجة باتوا فيها يعمهون في ضلالهم وخداعهم لأنفسهم وغرقهم في الأوهام التي يدفعون بها أنفسهم, إلى الهاوية, يوماً بعد يوم. مقاربة أخيرة: عملية تزوير وتزييف قصة وفاة الطفل الشهيد (حمزة الخطيب) وتسويقها على أنها قصة تعذيب, ترمي إلى: 1- عندما ساوى بعضهم بين قصة الطفل (حمزة الخطيب) وبين الطفل (محمد الدرّة) كان يهدف إلى تبرئة إسرائيل, وتجريم سورية.. لأنك عندما تساوي بين الشقيق والعدو, فأنت تبرّئ العدو وتجرّم الشقيق. 2- إعطاء مادة دسمة للخارج الرسمي والحقوقي المُغرض, من أجل تصعيد عمليات التّشهير بسورية تحت عنوان (حقوق الإنسان). 3- إعطاء مادة إضافية لجميع زمرهم ومرتزقتهم, على امتداد العالم, وفي بعض أنحاء الداخل السوري, من أجل تصعيد الحملة على سورية. كلمة أخيرة: عندما يهتف بعض المرتزقة ضد سورية (لا إيران, ولا حزب الله... بدنا واحد يعرف الله) فالمقصود عندهم هو (نتنياهو) لأن موقفهم يتطابق مع موقفه في العداء لسورية ولإيران ولحزب "الله". شام برس رؤية لأجل سوريّة .. بقلم : وضـّـاح صـائـب يدرك شرفاء الوطن ومثقّفوه خطورة الظرف الحالي الذي تمرّ به البلاد، والتهديد الخطير الذي يعصف بها خارجيّاً وداخليّاً، ويطال ترابها وهويّتها وموقعها ومواقفها ووحدتها الوطنيّة، لا استقرارها فحسب، ممّا يدعوهم أكثر من أيّ وقت آخر للاحتكام إلى العقل والوجدان الوطني، لتجنيب البلاد ما لا يريده لها مخلص شريف، وإيقاف نزيف الدم المتواصل لأبناء شعبنا وجيشنا، وتحقيق الاستقرار والأمن المطلوبين لمرحلة البناء القادمة، تحت سقف الوطن الذي يجب أن يستظل به الجميع.. إنّ أيّة مقاربة لما يحصل اليوم في سوريّة، يجب أن تأخذ بعين الاعتبار، وبكلّ جديّة، سائر العوامل التي تحكم الحدث، الخارجيّة منها قبل الداخليّة، لأن ترتيب البيت وتغيير أثاثه لن يكون مجدياً ولا نافعاً إذا كان البيت برمّته مهدداً بالسقوط والانهيار.. فيما يرتبط بالعوامل الخارجيّة، يجب أن لا يغيب عن الأذهان العاقلة والمتبصّرة مجموعة أمور: 1 – تحالفات سوريّة الراهنة، مع إيران، حزب الله، حركات المقاومة، بالإضافة للامتدادات الأخرى، وتأثير ذلك كلّه على وجود وموقع ودور سوريّة، بما يتطلّب استمراريّة إدارة هذه التحالفات بذات الرؤية والمنهج. 2 – الجيش السوري، بما هو عامل ردع فاعل في معادلة الصراع، بما يحتّم الحفاظ على تماسكه وصلابته. 3 – إمساك القيادة السوريّة بالعديد من الملفّات الشائكة، غير القابلة للتفريط بها، ولا إسقاطها. 4 – حصار بعض دول العالم، وبعض دول الجوار المحيط، العربي خاصّة، للدور السوري، ومحاولة إسقاطه لتغيير المعادلات في المنطقة، من حيث كونه الأكثر ممانعة وصلابة. 5 – ما يُخَطط لضرب نموذج الوحدة الوطنيّة في سوريّة، كمرحلة هامّة وأساسيّة في مخطط حروب الدم بين الأديان والمذاهب والأعراق في المنطقة كلّها، من حيث أنّ سقوط النموذج هنا سيكون تتويجاً للحالة التي تمّ تكريسها في العراق، وبدأت بوادرها في البحرين ومصر والكويت، وبداية فعليّة ومباشرة لسقوط الجميع. وقد استند نجاح السياسة السوريّة في الحركة ضمن هذه العناصر شديدة الخطورة، إلى معطيين: الأوّل: رؤية سياسيّة واضحة، أثبتت نجاعتها وفاعليّتها، تراكمت على امتداد سنوات الصراع بكلّ أشكاله وتفاصيله. الثاني: استرخاء داخلي أنتجته سيطرة محكمة على الشعب، قامت على: 1 – الأمن والقمع، مع تجاهل مفرط لحاجات الناس ومطالبهم. 2 – استثمار لنبل الشعب السوري وإدراكه الواعي لمخاطر الصراعات، وسكوته طويلاً على الضيم لأجل ذلك، انطلاقاً من وطنيّة عالية برّرت التضحيات التي قدّمها دوماً. اليوم، وفي ظل الوضع الراهن الذي يدرك الجميع أبعاده وتداعياته، فإن الوعي والحكمة والبصيرة هي ما يجب أن يحكم خطاب وأداء كلّ الأطراف، تحت سقف ليس من حق أحد تجاوزه، يقوم على ركنين، الحفاظ على الوطن وموقعه ودوره، وبناء الدولة التي يريدها المواطنون، وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا بثابتتين أساسيتين: الأولى: التمسّك بالنظام ودعمه ومساندته في إدارته للشأن الخارجي، والتمسّك بدور الجيش وصلابته وحصانته، والالتزام بالوحدة الوطنيّة الجامعة. الثانية: العمل الجاد على التغيير العاقل والواعي في الداخل، لصالح بناء دولة متمكنة تقوم على مؤسسات فعليّة وفاعلة، لا شكليّة هزيلة، خاصّة بعد أن وعى الطرفان، السلطة والشعب، الحاجة إلى التغيير، وحتميّة هذا التغيير، ومخاطر تجاهله والتراخي بشأنه. إنّ بناء المؤسسات وتمكينها وتفعيلها، وحده الكفيل بتأمين: 1 – حريّات الناس وكراماتهم وحقوقهم ومستقبل أبنائهم. 2 – التداول الديمقراطي السلس للسلطة، على أساس من الاستقرار والأمان. 3 – مواجهة الشأن الخارجي، بكلّ تعقيداته، دون اهتزازات أو خضّات قد تكون كارثيّة. الشعب أوصل رسالته، وهذا أبعد ما يحب أن يصل إليه اليوم، والنظام قرأ الرسالة واستوعبها، وهو باشر التفاعل والتجاوب معها، وهذا أقل ما يجب أن يفعله اليوم، وسيبقى الشعب رقيباً على هذا التجاوب وآليّاته وانعكاساته الفعليّة على أرض الواقع، وهو قادر بما اكتسبه من طاقة فاعلة ورؤية أوضح، على ضبط مسار التغيير والإصلاح، وضمان جديّة النظام في التجاوب مع مطالبه المحقّة. والشعب أدرك تماماً غياب بدائل سليمة اليوم، كما أدرك خواء معارضات بائسة، يرتبط بعضها بأجندات خارجيّة، ويعمل بعضها على الوصول إلى السلطة على جثث أبناء الشعب، وعلى حساب المصالح الحقيقة للوطن، وهو لا بدّ أن يدرك أنّ الكي هو آخر الدواء، لا أوّله، خاصّة حينما يكون الوطن مهدداً، كما لا بدّ أن يدرك أنّ المواطنة الحقّة ليست استرخاءً في حضن وطن هادئ وآمن فحسب، ولا هي حالة احتقان أعمى يقفز فوق مصالح هذا الوطن، ويحرق الأخضر واليابس، بقدر ما هي احتضان لهذا الوطن حين تعصف به الأزمات ويتهدد وجوده ووحدته الوطنيّة .. أمّا أهم ملامح التغيير المنشود، والتي يجب أن يتمسّك بها الشعب، ويلتزم بها النظام، آنيّاً ومستقبلاً فهي، بعيداً عن الحصر بالطبع : 1 – الخروج عن أحاديّة عباءة البعث، كتجربة مريرة لا بدّ من تجاوزها، وعودة الحزب للعمل في سياق أحزاب علمانيّة ديمقراطيّة تكرّس الوحدة الوطنيّة.. فالوطن أهم من حزب لم يحظ برضاء الناس رغم الفرصة المديدة التي استأثر بها... 2 – تكريس مفاعيل مرسوم العفو الأخير، وإثبات المصداقيّة في تطبيقه، لأنّ حالة واحدة خارج السياق ستسقط تأثير هذا المرسوم، وتسمح بالاصطياد في الماء العكر، لغير صالح أبناء الوطن. 3 – إصدار قانون الإدارة المحليّة، بإعادة النظر بمشروع القانون المطروح، وتعديل الفقرة 3 من المادة 18 التي تشير إلى تعيين نصف أعضاء المكاتب التنفيذيّة للمجالس المحليّة، والمادة 9 لضمان شموليّة التمثيل، ورفع السويّة العلميّة للمرشحين.. 4 – إصدار قانون الانتخابات الجديد، بإعادة النظر بمشروع القانون المطروح، وتعديل المادة 19 التي تشير إلى تخصيص حصة نصف مقاعد المجلس النيابي للعمّال والفلاحين، كأحد أكبر الأكاذيب التي مارستها الأنظمة ( الثوريّة) لتفريغ المجالس النيّابيّة من محتواها، كما تعديل المواد التي تحدّد السويّة العلميّة للمرشحين. 5 – إصدار قانون للأحزاب، ديمقراطي، سليم، واقعي، دون أفخاخ لصالح أطراف بعينها، أو تضييق على الأحزاب الجديدة، يضمن المشاركة الفاعلة والجادة للجميع في التأسيس لبناء الوطن، كما إصدار قانون يضمن حريّة الإعلام وحق إبداء الرأي. 6 – الدعوة لانتخابات نيابيّة، بعد فترة كافية للأحزاب الجديدة، مع كلّ الضمانات لنزاهتها وديمقراطيّتها، للوصول إلى مجلس نيابي جديد، يعمل على: 6-1- تعديل شامل للدستور الحالي يلبّي رغبات الناس. 6-2- تأسيس نظام قضائي مستقل ونزيه وعادل. 6-3- إصلاح نظام التعليم. 6-4- تأسيس نظام فاعل للمحاسبة ومحاربة الفساد، واستعادة قانون الموظفين الأساسي. 6-5- تفعيل الاقتصاد بما يخدم جموع الشعب. 6-6- تكريس تكافؤ الفرص، والمساواة بين أطراف الشعب. 6-7- صيانة الحريّات بكلّ أشكالها. إنّ تكريس الاستقرار، وتحقيق المطالب العادلة، وتواصل الحوار الواعي بين الجميع، وحده الكفيل بمنع استغلال المطالب العادلة للشعب لتحقيق أغراض خارجيّة تسقط الدور السوري، ووحده الكفيل بالتأسيس لبناء سوريّة حصينة، وإعادة النظر لاحقاً في سائر القوانين والأنظمة التي لم تعد صالحة لعصر الكرامة والديمقراطيّة القادم. شام برس الأحد 05-06-2011 هل لاحظتم تغير في نبرة المواقع المخابراتية الحكومية الرد على: دعوني أكون محامي الشيطان لمرة واحدة .. - بسام الخوري - 06-05-2011 استشهاد 3 من عناصر حفظ النظام بكمين لجماعات مسلحة بادلب الاخبار المحلية شارك أفاد مراسل سيريانيوز في ادلب، نقلا عن مصدر طبي، يوم السبت، "استشهاد ثلاث عناصر من حفظ النظام وجرح 18 آخرين في كمين مسلح في منطقة أرم الجوز، بعد أن كانوا متوجهين لجسر الشغور لدعم القوى الأمنية المتواجدة هناك". وأوضح المصدر الطبي، الذي أشرف في الكشف عن جثث الشهداء، أن "الجثث الثلاثة تعرضت لإطلاق رصاص من أسلحة مختلفة، وهناك جريح على الأقل في حالة خطرة جدا، والآخرون فإصاباتهم تراوحت بين المتوسطة والخفيفة". كما قال المراسل إن "مجندا من القامشلي يبلغ من العمر 21 عاما استشهد بنيران مسلحين في قرية الزعينية التابعة لادلب، كما قام المسلحون بإحراق المخفر ومفرزة الأمن العسكري في القرية". وكانت مجموعة من المتظاهرين في قرية الزعينة التابعة لمنطقة جسر الشغور في محافظة ادلب هاجمت يوم الجمعة مخفر القرية وقامت بحرقه وسرقة السلاح المتواجد ضمن المخفر، كما خطفوا أربعة عناصر من الشرطة، لتقوم بعد ذلك المجموعة بإطلاق سراح اثنين منهم، فيما بقي اثنان منهم لديهم, كما قامت بمهاجمة مديرية الناحية في قرية بداما وسرقت السلاح من الناحية. في سياق متصل، أشار مراسل سيريانيوز أن "مجموعة مسلحة قامت بمحاصرة مديرية السرايا بجسر الشغور وتبادلت إطلاق النار مع قوى الأمن، ما أدى إلى إصابة مدير المنطقة، العميد صطام فاضل عيسى، بعدة طلقات نقل على إثرها إلى المشفى الوطني". وشهدت منطقة جسر الشغور ليلة الجمعة وحتى صباح السبت إطلاق نار كثيف من قبل مسلحين قاموا بمحاصرة مشفى جسر الشغور الوطني الذي يبعد حوالي 5 كيلو متر عن مدينة جسر الشغور، في حين نقل لنا أهالي قي المنطقة بأن إطلاق النار قد تركز عند طريق (سهل الغاب، طريق استبراق، وطريق جسر الشغور ، اللاذقية). وتأتي هذا الأحداث فيما تشهد العديد من المدن السورية عدة مظاهرات منذ نحو 11 اسبوعا تنادي للحرية والإصلاح، تتركز أيام الجمعة، تزامن خروج بعض المظاهرات بحوادث إطلاق نار من قبل جماعات مسلحة راح ضحيتها عشرات القتلى من المواطنين وعناصر في الأمن والجيش. سيريانيوز |