+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: مشروع تقويم وترشيد الثورة السورية المباركة (/showthread.php?tid=44654)
RE: مشروع تقويم وترشيد الثورة السورية المباركة - فارس اللواء - 08-19-2011
(08-18-2011, 11:57 AM)نوار الربيع كتب: أعذرني لكن هل أنت معتوه .؟
يعني مرة تنقل عن قناة الدنيا و "باتريك سيل" و الآن عن "روسيا اليوم" و تريد البناء لمشروع ترشيد و إصلاح الثورة السورية .!!
طيب لماذا لا تنقل بالمرة أيضاً عن قناتي العالم و المنار رؤيتهما و تصورهما للأوضاع السورية من أجل إرشاد و تصحيح الثورة السورية .؟
أصل المشكلة ليست بمخططات و مؤامرات الناتو الكونية بل بنظام يقمع الشعب -فهمت هذا أو لم تفهم بعد- .. لأن ما يحدث بعدها يمكن فيه أن يقول الشعب يا مرحباً بالناتو .
معالجة المشكلة يكمن بالتخلص من أسبابها (قمع النظام للشعب) لا من معالجة احتمالات ما يمكن أن ينتج عنها .
بالحد الأدنى اجترار رواية النظام و حلفاؤه لا يمكن أن تقدم حتى تصوراً موضوعياً عن ماهية المشكلة المراد وضعها على طاولة البحث .
لا ياأخي لست معتوها بل أري نفسي أفكر بواقعية وعقلانية وحديث العاطفة لم يعد لدي يجدي نفعا، فالأحوال في سوريا تسوء يوما بعد يوم واحتمالات الصدام تزداد، وسوريا بلد طائفي والأطماع في هذا البلد كبيرة من الشرق للغرب......ونظام بشار الأسد دكتاتوري محض ولن يتخلي عن السلطة إلا بالصدام، والطرف الوحيد القادر علي الصدام هو الغرب، وأي تدخل أجنبي في سوريا سوف يضع الثورة في محب الريح وتندثر فرص الإصلاح المتاحة.
(08-18-2011, 11:26 PM)ابن سوريا كتب: للأسف فكلام لواء الدعوة، وإن كان عن طيب نية فهو يصطدم بوقائع كثيرة ومهمة وعلى المستوى الفكري قبل العملي، شخصها جيداً وبشكل ممتاز الزميل العزيز "طريف سردست".
فالنداء التقويمي لا يمكنه أن يتوجه لمفاهيم (كالثورة) بل لجهات محددة وواضحة، قد يكون هذا النداء موجه لجزء من المعارضة المقربة من فكر الزميل (وهي الأخوان المسلمون) ولكن الأخوان لا يتحكمون بالأرض، لا هم ولا غيرهم من المعارضات التقليدية.
ويمكن التأكيد أنه حتى المعارضة التقليدية الداخلية لا تستطيع إلا الانجرار وراء الثورة التي تنتظم شيئاً فشيئاً. والتي هي تعريفاً (أي الثورة) فعل تخريب وهدم للبنى الموجودة لاستبدالها لاحقاً ببنى تعبر عن نبض هذه الثورة، وليست فعل معارضة تقليدي.
برأيي يكمن الخلل لدى الكثيرين من الزملاء هنا، برغم تنظيرهم الثوري أنهم لم يروا ثورة بحياتهم ولا يعرفون معنى الثورة، ويخلطون بينها وبين الانتقالات السلمية للأنظمة (الثورات البيضاء) والتي تأتي بفعل التغيرات التدريجية (كما حدث في إنكلترا). بينما تحتاج الأنظمة المتحجرة التسلطية والفائقة التحجر إلى عنف ثوري لهدم بنيانها (كالحالة الفرنسية).
نحن في سوريا كما كان الحال في تونس ومصر وليبيا واليمن أمام النموذج الفرنسي، بينما تستطيع بلاد كالمغرب التنعم بميزات النموذج الإنكليزي.
خالص التحيات.
كل الشكر لك أخي العزيز...
مشاركتك تلك بها العديد من الميزات والإشارات والتي لم نحلها بعد مع الأخ طريف سردست، وإن كنت أري أن تلك التنظيرات لم تتعدي حتي الآن حاجزها الأكاديمي في حين نبني هذا المشروع علي واقعا عمليا نريد به ضغطا حقيقيا علي النظام السوري...
فالضغط الخارجي مستحيل أن يؤثر علي بنية نظام تكوينه العسكري والسياسي والطائفي والاجتماعي كالنظام السوري وأي عقوبات ستصدر من سيتضرر منها هو الشعب أم النظام فلن تسؤه سيئة واحدة اللهم إلا لو قرر أتباعه ومحبيه الانقلاب عليه، وهذه الحالة ربما تكون نادرة الحدوث إلا في حين تخلي الكثير من شرائح الثوار عن توجههم الطائفي وإهدائهم النظام هدايا عجزوا هم عن كسبها.
الرد على: مشروع تقويم وترشيد الثورة السورية المباركة - ابن سوريا - 08-19-2011
لو كان لدي وقت كافٍ والصلاحية لأحدثك بما أعرف لكنت ربما اتفقت معي.
ولكني أؤكد لك أنه ليس الشعب وليس الناشطين بالذات من يتضرر من العقوبات والضغط الخارجي، بل النظام.
والتعاضد الداخلي قوي جداً، وأيضاً أؤكد لك أن مراهنة النظام على ملل سيدب بالثوار أو وهن لسبب اقتصادي أو مادي هو رهان فاشل، سأقول فقط نقطة صغيرة، الدعم الاقتصادي يأتي للثوار حتى من أماكن لا نتوقعها كجبل العرب التي لم تثر ميدانياً ضد النظام ولكنها تساند الثوار منذ فترة بالدعم المادي والمعنوي.
الوضع على الأرض مختلف عما تعتقدون. وقوة الثورة أشد مما ترون، وهشاشة النظام بادية للعيان. وفي معركة الزمن والوقت هم الخاسرون يا صديقي.
فلا تراهنوا على الحصان الخاسر. وبصراحة لا أستطيع أن أُري الأعمى ولا أن أُسمع الأصم. ولكن الذي يعيش الأحداث يرى ويسمع ما لا ترون ولا تسمعون.
خالص تحياتي
والمجد للثورة السورية الكبرى المباركة.
RE: الرد على: مشروع تقويم وترشيد الثورة السورية المباركة - أبو إبراهيم - 08-19-2011
(08-19-2011, 12:25 AM)ابن سوريا كتب: لو كان لدي وقت كافٍ والصلاحية لأحدثك بما أعرف لكنت ربما اتفقت معي.
ولكني أؤكد لك أنه ليس الشعب وليس الناشطين بالذات من يتضرر من العقوبات والضغط الخارجي، بل النظام.
والتعاضد الداخلي قوي جداً، وأيضاً أؤكد لك أن مراهنة النظام على ملل سيدب بالثوار أو وهن لسبب اقتصادي أو مادي هو رهان فاشل، سأقول فقط نقطة صغيرة، الدعم الاقتصادي يأتي للثوار حتى من أماكن لا نتوقعها كجبل العرب التي لم تثر ميدانياً ضد النظام ولكنها تساند الثوار منذ فترة بالدعم المادي والمعنوي.
الوضع على الأرض مختلف عما تعتقدون. وقوة الثورة أشد مما ترون، وهشاشة النظام بادية للعيان. وفي معركة الزمن والوقت هم الخاسرون يا صديقي.
فلا تراهنوا على الحصان الخاسر. وبصراحة لا أستطيع أن أُري الأعمى ولا أن أُسمع الأصم. ولكن الذي يعيش الأحداث يرى ويسمع ما لا ترون ولا تسمعون.
خالص تحياتي
والمجد للثورة السورية الكبرى المباركة.
RE: الرد على: مشروع تقويم وترشيد الثورة السورية المباركة - فارس اللواء - 08-19-2011
(08-19-2011, 12:25 AM)ابن سوريا كتب: لو كان لدي وقت كافٍ والصلاحية لأحدثك بما أعرف لكنت ربما اتفقت معي.
ولكني أؤكد لك أنه ليس الشعب وليس الناشطين بالذات من يتضرر من العقوبات والضغط الخارجي، بل النظام.
والتعاضد الداخلي قوي جداً، وأيضاً أؤكد لك أن مراهنة النظام على ملل سيدب بالثوار أو وهن لسبب اقتصادي أو مادي هو رهان فاشل، سأقول فقط نقطة صغيرة، الدعم الاقتصادي يأتي للثوار حتى من أماكن لا نتوقعها كجبل العرب التي لم تثر ميدانياً ضد النظام ولكنها تساند الثوار منذ فترة بالدعم المادي والمعنوي.
الوضع على الأرض مختلف عما تعتقدون. وقوة الثورة أشد مما ترون، وهشاشة النظام بادية للعيان. وفي معركة الزمن والوقت هم الخاسرون يا صديقي.
فلا تراهنوا على الحصان الخاسر. وبصراحة لا أستطيع أن أُري الأعمى ولا أن أُسمع الأصم. ولكن الذي يعيش الأحداث يرى ويسمع ما لا ترون ولا تسمعون.
خالص تحياتي
والمجد للثورة السورية الكبرى المباركة.
كل المجد للثورة السورية المباركة..
أولا:أؤكد أن النظام السوري هو نظام دكتاتوري غير رشيد ومن ينصر هذا النظام القبيح ضد الثورة فلا يستحق شرف الإنسان.. ..ولكن في نفس الوقت بدا للمعارضة في ذاتها وهنا وضعفا وكلما يمر الوقت تزداد هذه النظرة تعمقا في استئصال الجزء السئ من الثورة السورية، ألا وهو نصرتها بخلفية طائفية وتلك هي النكبة التي ألمت بالثوار..
ثانيا :أري أن المعارضة ليست بالقوة التي تستطيع إزاحة النظام..الآن وبعد 6 أشهر ما زال النظام قويا ويقتل في المتظاهرين دون سند لهم..فلماذا ورطوا أنفسهم في مطلب فوق استطاعتهم مع علمهم المسبق بأن الجيش سوقف يقف مع النظام.
ثالثا: استطاع النظام السوري أن يكسب جولة المسلحين في جسر الشغور ودير الزور ودرعا وحماه وأخيرا اللاذقية، فهل تظن أن حرب الشوارع التي دارت وانتصر فيها الجيش السوري تباعا ستؤدي إلي ضعف النظام أو حتي سقوطه؟؟!.....ياأخي الكريم من أراد منا أن يحي حياة إبداعية بها نوع من التحدي فليصنع له عدوا، فإن لم يكن المتظاهر عدوا فمسألة اختراع عدو مسلح هي فكرة قضت علي جماهيرية الثورة في الداخل...
رابعا: ما تشعر به تجاه مؤيدي النظام ليس بالكاد أن تستنسخه تجاه مؤيدي ترشيد الثورة، فقط تابع هذا المشروع في الجوجل لتري بنفسك مؤيدي نظام الأسد يهاجمون المشروع ويتهموني بالعمالة للناتو وللصهيونية.
خامسا:كلما طال أمد الثورة وبقائها في الشارع دون تحقيق مكاسب كلما توطدت الضغوط علي الثوار في بناء سوريا حديثة، لا تحسب أن طول أمد الثورة هو نفع لها بل هو أكبر ضرر لها، سوريا ستنزف كثيرا وستحتاج إلي عقود طويلة لاستعادة التوازن وليس علي غرار ما حدث في مصر وتونس، هذا لو افترضنا أن الثوار نجحوا بالفعل في إقصاء النظام دون حرب أهلية أو مذهبية.
الرد على: مشروع تقويم وترشيد الثورة السورية المباركة - السلام الروحي - 08-19-2011
الغرب لن يسمح بسقوط النظام السوري إلا بعد إدماء سوريا بما يكفي لإخضاعها وهذا مالا يريد البعض تبينه
لاحظوا المسرحية الأخيرة بدعوة الأسد للتنحي
أمريكا تلقي الكرة بملعب السعودية وتركيا
تقوم أمريكا بسحب الكرة لملعبها
يقوم الأوربيون بسحب الكرة لملعبهم
أمريكا تقول أنها لن تسحب سفيرها
كل هذا بظرف يومين تقريبا
النظام حائر بين أن يكون رأسا أو ذنبا
حائر بين أن يكون أسدا أو فأرا
وهو يتجه ليكون فأرا على الخارج وأسدا بالداخل
والشعب حائر أن يكون محركه داخلي أو خارجي
وهو يتجه ليكون محركه خارجي
والآلهة سوريا تبكي حظها!
الرد على: مشروع تقويم وترشيد الثورة السورية المباركة - ابن سوريا - 08-19-2011
عزيزي السلام الروحي
أنت لا ترى إلا الخارج ولا ترى إلا أمريكا والقوى الغربية "الإمبريالية"
ونحن نرى الداخل ولا شيء سواه
أنت تستضعف داخلنا السوري ونحن نرى قوته وقدراته التي زعزعت كيان الطغمة الحاكمة
RE: مشروع تقويم وترشيد الثورة السورية المباركة - Dr.xXxXx - 08-19-2011
سؤال صغير.
كيف تتوقعون انتصار الثورة؟؟ تدخل عسكري خارجي مثلاً أو تنحي بشار كما فعل مبارك أو انقلاب عسكري؟؟
مهما كان سيحدث فأتمنى حدوثه قريباً، لكن السؤال حول الخطوة القادمة.
RE: مشروع تقويم وترشيد الثورة السورية المباركة - فارس اللواء - 08-20-2011
(08-19-2011, 11:30 PM)Dr.xXxXx كتب: سؤال صغير.
كيف تتوقعون انتصار الثورة؟؟ تدخل عسكري خارجي مثلاً أو تنحي بشار كما فعل مبارك أو انقلاب عسكري؟؟
مهما كان سيحدث فأتمنى حدوثه قريباً، لكن السؤال حول الخطوة القادمة.
أسئلة بالفعل تحتاج لإجابات واضحة ومنطقية..
حتي الآن لا توجد قيادات شاملة للثورة علي الأرض ولا علي المستوي السياسي والإداري،ربما يعد البعض ذلك ميزة من ميزات الثورة ،ولكن "شخصيا" أعده عيبا في دولة ومجتمع ذو تركيبة طائفية وحساسية إقليمية وديمغرافية يحتاج صانعو التغيير فيه إلي الوحدة والتوحد في الرؤي كي يصنعوا ضغطا داخليا فاعلا وعدم الارتكان إلي الضغط الخارجي المعروف مسبقا أهدافه ونتائجه.
RE: الرد على: مشروع تقويم وترشيد الثورة السورية المباركة - السلام الروحي - 08-20-2011
(08-19-2011, 11:18 PM)ابن سوريا كتب: عزيزي السلام الروحي
أنت لا ترى إلا الخارج ولا ترى إلا أمريكا والقوى الغربية "الإمبريالية"
ونحن نرى الداخل ولا شيء سواه
أنت تستضعف داخلنا السوري ونحن نرى قوته وقدراته التي زعزعت كيان الطغمة الحاكمة
يا حبيبي طارق مالذي يجعلني لا أتمنى سقوظ نظام الأسد؟
أتمنى أن يسقط سريعا
أقول لك بصراحة أنا مهتم بحماس وحزب الله ورأيي الخاص أن سقوط نظام بشار ربما يصعب الأمر قليلا عليهما وخاصة حزب الله ولكن في ظل التغييرات بالمنطقة فلن يتمكن الغرب من الاستفراد بهما
لذلك تحليلي للوضع بسوريا أن أنقد القوى المعارضة من باب الرغبة ألا تنزلق سوريا بالدماء لا أكثر ولا أقل وأتمنى أن نرى اعتمادا على الداخل لا انزلاقا مع الخارج
عندما تدخل القاعدة نتيجة الفوضى التي تتغذى عليها ستتبين لك الأمور أنت بحاجة فقط لتفجير بكنيسة ثم بمسجد وعندها ينتهي كل شي!
الرد على: مشروع تقويم وترشيد الثورة السورية المباركة - فارس اللواء - 08-22-2011
اليوم ألقي بشار الأسد خطابا للتلفزيون السوري الحكومي وقد تابعت الخطاب لكي أقف علي بعض مصادر قوة النظام وطريقة تفكيره ، ووقفت علي بعض الأفكار والاستنتاجات والتي ربما أناقشها لاحقا