حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
شكرا روسيا ، شكرا الصين - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: شكرا روسيا ، شكرا الصين (/showthread.php?tid=45397) |
RE: الرد على: شكرا روسيا ، شكرا الصين - الطرطوسي - 10-17-2011 (10-17-2011, 02:37 AM)فضل كتب: صحيح ان الرئيس السوري تراجع عن موقفه، واستقبل الأمين العام للجامعة بعد تلكؤ، ولكنه سيجد ان اي عرض بالحوار مع المجلس الانتقالي المعارض هو تحد بل استفزاز له، لانه يعتقد 'وهو مصيب' ان هناك توجهاً عربياً، وخليجياً بالذات، للاعتراف بهذا المجلس كممثل شرعي لسورية على غرار ما حدث لنظيره الليبي، ومن هنا فانه سيكون من المفاجئ لنا اذا ما قبل اللقاء مع هذه اللجنة.المجلس الوطني الانتقالي الليبي كان يسيطر على نصف التراب الليبي. نظيره السوري ليس إلا حالة مرضية من أحلام اليقظة تتسم بتصديق المريض لأحلامه. من يعترف به يفقد علاقاته مع سوريا و يبني علاقات مع الفندق الذي يقيم فيه الشباب في استانبول. أو ربما مع إحدى قاعات الفندق فقط لانشغال باقي الفندق بنشاطات أخرى اقتباس:العلاقات السورية الخليجية تتجه نحو التصعيد وربما المواجهة السياسية وربما الامنية ايضاً، وليس صدفة ان هذا الموقف الخليجي القوي تجاه النظام السوري الذي يحاول ان يلبس ثوباً عربياً شرعياً، يتزامن مع اتهامات امريكية صدرت عن الرئيس باراك اوباما نفسه، لايران بمحاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن وتفجير سفارتي اسرائيل والسعودية في بوينس ايريس عاصمة الارجنتين.هذا هو بيت القصيد. يريدون المزيد من التصعيد ضد إيران. و يبدو أن سوريا أوضحت تماما أنها ستقف إلى جانب الصديق الحقيقي و هذا ما أثار جنون دول مجلس التعاون الخليجي. و رغم ذلك فيبدو أنهم اختاروا أن لا يفقدوا سوريا لصالح إيران بشكل نهائي كما يقرأ من بين السطور في جواب نبيل العربي على سبب عدم تعليق عضوية سوريا. قال المعارضة السورية هيك قالتلو حقيقة كتييييير صدقتو الرد على: شكرا روسيا ، شكرا الصين - فضل - 10-17-2011 طرطوسى صدقنى ان الوضع فى سوريا كرة ثلج متدحرجة تكبر وهى ليست وضعية قابلة للتوقف او التراجع او الانكماش وعناصر تغذيتها الداخلية والخارجية تتفاعل بقوة باتجاه سيناريوهات كبيرة ليس للنظام السورى اوراق ينتزعها عند الحاجة ( لقد كان لديه سابقا وفى بداية الازمة فرص للنجاة لو تصرف بعقلانية اما الان فانقضى الامر )او قوى خارجية لديها القدرة او الرغبة دفاعا عنه اعتقد ان نهاية الحكاية معروفة الرد على: شكرا روسيا ، شكرا الصين - ابن سوريا - 10-18-2011 أعتقد أن الزميل الطرطوسي، هو "حالة دراسة" أو (Study case) لمن ينظر لما يحدث في سوريا من خارج التاريخ. فالزميل لا يرى المظاهرات، بل يراها "خلصت"، بينما ثلاثة أرباع سوريا في انتفاضة عارمة. فهو لا يرى درعا كمحافظة ثائرة بشكل كامل وجريء على النظام رغم القمع المستمر منذ سبعة أشهر. كيف يمكنه تفسير انتفاضة محافظة بكاملها ولسبعة أشهر دون أن تتأثر بقمع النظام الذي يعرف ويعي قوته. لو كانت مجرد جماعات مندسة وليست ثورة شعبية عارمة لاستطاع النظام الأمني العسكري القوي القضاء عليها خلال أيام وليس سبعة أشهر، فمن أين تأتي هذه الجماعات المسلحة؟ أما بقية المحافظات فحدث ولا حرج، لم يبقَ منطقة في سورية غير ثائرة على النظام. وفي علم الاجتماع لا يمكنك أبداً حكم مناطق خارج سيطرتك النفسية (أي لا خوف ولا رضا)، لا يستطيع إلا آنياً ومرحلياً حكمها بالقمع، ولكن الدولة لا تستطيع اعتماد القمع كسياسة دائمة (لأنها ترهق المجتمع والاقتصاد وتؤدي بشكل مؤكد لانفراط العقد الاجتماعي ولانقسامات إما عامودية أو طبقية). في حقيقة الأمر فإن الزميل الخائف (طائفياً) يسقط أحلامه هو، على الواقع، فيرفض رؤية الحقيقة ،وهي أن الأحداث بسوريا تتصاعد (لا تهبط نحو ما يتمناه من قضاء على الثورة). إنه يعيش بسوريا بجسده، وبخارجها بفكره. فلا يرى إلا توهمات القوة، قوة النظام اللفظية ويكرر نفس التعالي لأطفال السلطة المدللين على الشعب الذي قهر خلال أكثر من أربعين سنة. أما حين يتحدث عن المجتمع الذي يجب أن يبدأ منه التغيير، أقهقه، فهذا النظام الذي يدافع عنه، حكم البلاد والعباد أكثر من أربعين سنة، لكنه لم يغير بالمجتمع قيد أُنملة بل أرداه قتيلاً، وقتل كل المؤسسات المدنية التي بإمكانها تغيير المجتمع. فالمجتمع بحد ذاته لفظ لا معنى له، وهي صفة اعتبارية كالشعب، لا تعني شيئاً بحد ذاتها، فهل سيصحو المجتمع ذات يوم كشخص فيزيائي ليقرر تغيير نفسه؟ أم يكون التغيير من نخب ومؤسسات وآليات مدروسة وناشطة وفاعلة. إذاً فليسأل الطرطوسي نفسه ماذا أبقى لنا النظام من مجتمع مدني لكي نغير؟ إذا كان خلال نصف قرن التجمع لأكثر من أربعة أشخاص جريمة يحاسب عليها القانون؟ وماذا فعل النظام بمجتمعات ربيع دمشق العلمانية التي أجهز عليها بعد عام 2000 لأنها سمحت بالنقاش بالمحظور؟ فإن كان هذا تصرفه مع العلمانيين فما بالك بغيرهم؟ ويحدثونك عن الطائفية، قل هي من فعل النظام الذي حرم العلمانية ونشطاء العلمانية، بل اسأل نظراءك من العلمانيين العلويين ماذا حل بهم حين تجرؤوا على هذا النظام وأرادوا إصلاحه ماذا حل بهم؟!!. النظام يا طرطوسي غير قابل للإصلاح، وأصبح في مزبلة التاريخ. قد تشاء وقد تأبى، ولكن التاريخ لا يستمع لا لك ولا لي .. فللتاريخ اتجاه، ولن يغيره تمنياتي وتمنياتك، صدقني لم أشأ أن تكون الثورة بهذا الشكل، ولكن النظام يسيرها لمنعطف قد يكون الأسوأ .. ولكن يخطئ ويجرم بحق الوطن من يعتقد ويعمل لجعلها تسير بمنعطف الصدام الأهلي. فالتاريخ لن يرحم أبداً. والعاقل من يرعوي ويتعظ ... والعاقل من ينظر للتاريخ بعيونه، لا للآنية والقوة بجبروتها، فما نفعت في التاريخ أحد أي جبروت، وكلما زاد الإذلال كلما زادت قوة ردة الفعل المعاكسة. وصدقني الغليان اليوم لن يرحم، بل أنا ممن لديه غليان داخلي أستطيع به حرق سوريا كلها .. فما بالك بغيري. لاتتوهم كثيراً، هناك فعاليات قوية جداً تعمل في كل الجهات، ودولة الأطفال المدللين ،من أبناء العهد السابق، قدرتهم على الصمود ضعيفة جداً ،والمصيبة، أنهم يعتقدون أنهم سيبقون، هذه المصيبة تجعلهم في علم السياسة صفراً، وفي التاريخ كارثة: لأنهم مجازاً "شمشون" قادر على هدم المعبد على أصحابه، أو نيروناً يستطيع أن يجلس من نافذة لمشاهدة حرق "دمشق" وهو يشعل من حريقها سيجارة. مودتي. الرد على: شكرا روسيا ، شكرا الصين - Rfik_kamel - 10-19-2011 لا النظام السوري ولا أي نظام عربي قابل للإصلاح ضمن الظروف الدولية الحالية ،أيضا لا نظام فرنسا ولا بريطانيا ولا أمريكا قابل للإصلاح . إلى حين سقوط هذه الأنظمة والبدء بظهور عالم جديد أفضل ووعي جماهيري متجذر لمسألة الديموقراطية فالمسألة مسألة طاحون مقطوعة ماءه وكل "كلب" هنا يعتبر نفسه أفضل من "حمور" لا لسبب إلا لأن حمور غير مرضي عليه رغم أن بقية الكلاب عضاضة وشرسة أستثني من ذلك الأحرار والمثقفون العرب والسوريون القلة والذين ليس لديهم أية منفعة سوى بناء غد أفضل. من هنا أعتبر أن هجوم قطعان العربان على سورية لا يمكن ان يكون هدفه نبيلا ولا يمكن أن يكون ما يسعون إليه هو نظاما ديمقراطيا لا يؤمنون به. RE: الرد على: شكرا روسيا ، شكرا الصين - فضل - 10-19-2011 (10-19-2011, 02:52 AM)Rfik_kamel كتب: لا النظام السوري ولا أي نظام عربي قابل للإصلاح ضمن الظروف الدولية الحالية ،أيضا لا نظام فرنسا ولا بريطانيا ولا أمريكا قابل للإصلاح . ماشى يا رفيق على الشعب السورى ان يسكت ويخرس الى ان يتاكد وبدون ادنى شك وبالمطلق انه اولا ستتم اصلاحات فى نظام بريطانيا وفرنسا واميركا وبلدان العربان وحتى يتم التاكد ان الناس فى سوريا والمنطقة اصبحوا ملائكة وكلهم منظرين ايديولوجين فى مسائل الديمقراطية بل وغيروا ديانتهم لتصبح الديمقراطية ديانتهم الجديدة الى ان يحدث كل ذلك عليهم ان يقبلوا بالنظام الحاكم وبدون تذمر RE: شكرا روسيا ، شكرا الصين - أبو إبراهيم - 10-19-2011 اقتباس:وكل "كلب" هنا يعتبر نفسه أفضل من "حمور" لا لسبب إلا لأن حمور غير مرضي عليه رغم أن بقية الكلاب عضاضة وشرسة أستثني من ذلك الأحرار والمثقفون العرب والسوريون القلة والذين ليس لديهم أية منفعة سوى بناء غد أفضل. أهذه رؤيتك للعرب ؟؟؟؟؟ ما شاء الله !!!! الأخ دمه سويدي مثلاً ؟ الرد على: شكرا روسيا ، شكرا الصين - Rfik_kamel - 10-19-2011 (الأخ دمه سويدي مثلاً ؟`) ...حلوة منك أبو إبراهيم ! أستخدم تعبير الكلب المسكين ``حمور ` كقصة ومثل لتقريب الفكرة فالكلب حيوان محبب في الغرب بعكس إمة العرب التي لا تحترم عقل الكبير ولا الصغير ومنذ أن قتل ابن المقفع بتهمة الزندقة وحشر في بطن جحش مسكين `. أما ما قصد بمساعير العرب فهم خدام الإرهاب حكام الخليج والكلاب من وجهة نظر مدنية هي أرفع شأنا بما لا يقاس (10-19-2011, 03:01 PM)فضل كتب:أتمنى العكس , ولكن الظرف الذاتي والموضوعي لا يسمحان في الوقت الحالي بغير إتجاه واحد وهو الهدم.(10-19-2011, 02:52 AM)Rfik_kamel كتب: لا النظام السوري ولا أي نظام عربي قابل للإصلاح ضمن الظروف الدولية الحالية ،أيضا لا نظام فرنسا ولا بريطانيا ولا أمريكا قابل للإصلاح . أما بقاء النظام فسوف يتسبب بتآكل الجسد السوري ببطئ ولحينما يفرجها ربك بظرف ملائم في إحداث تغيير إيجابي فلا يمكنني أن أتوقع الأفضل. RE: الرد على: شكرا روسيا ، شكرا الصين - ابن سوريا - 10-20-2011 (10-19-2011, 02:52 AM)Rfik_kamel كتب: لا النظام السوري ولا أي نظام عربي قابل للإصلاح ضمن الظروف الدولية الحالية ،أيضا لا نظام فرنسا ولا بريطانيا ولا أمريكا قابل للإصلاح . اسمح لي أن أقول لك هذا يُدعى "تخبيصاً" .. ففي الدول الغربية مثلاً، الشعب والمعارضة متفقة على طبيعة النظام، والإصلاح هناك جارٍ على قدم وساق في النواحي المؤسساتية أي إصلاح القوانين والمؤسسات. ولآخذ مثال فرنسا التي أعرفها جيداً: أولاً من ناحية إصلاح النظام ككل، هذا حدث خمس مرات بتاريخ فرنسا الحديث نحن اليوم في عهد الجمهورية الخامسة التي نشأت بعد وصول "شارل ديغول" للحكم، وخلال استفتاء عام 1962، تم فيه تغيير بنية النظام وصلاحيات مؤسساته العليا (رئاسية وحكومية). واليوم نحن عملياً منذ إصلاحات "جاك شيراك" في عهد الجمهورية السادسة وإن لم يتم تسميتها كلك بعد بشكل رسمي (تعديل في طبيعة الانتخابات، في مدد الولايات الرئاسية، إلغاء المناصب المزدوجة، إشاعة الديمقراطية الإلكترونية، دمج أجهزة المخابرات الثلاثة بجهاز مركزي واحد وتعزيز الرقابة المدنية والسياسية عليه ... الخ) . ثانياً: الإصلاحات تجري بشكل دائم، آخرها إصلاح صعب جداً بنظام التقاعد، هذا يسمى إصلاح داخل النظام. وليس على النظام وفي بنيته. السبب أن هناك توافقاً اجتماعياً على النظام (عقد اجتماعي يحظى بدعم الأغلبية المطلقة)، لأنه قادر على تلبية طموحات الشعب وقادر على التحرك والتبدل، وفيه تبادل سلمي للسلطة، وفصل للسلطات، وشفافية عالية، واحترام لمؤسسات المجتمع المدني ورقابته على الحياة السياسية. الله يسامحك، قاعد تقارن نظام قروسطي فاشي نازي مجرم كالنظام السوري بأنظمة ديمقراطية لا نحلم ولو بعد الثورة أن نصل إليها إلا بعد 100 سنة على الأقل. أستطيع أن أضيفك مع الطرطوسي لقائمة المحبطين، كنتاج طبيعي لسياسة الإذلال و"التخنيع" وثقافة "القدرية" و"العدمية"، التي قام بها نظامنا للناس في ظل "طلائع البعث" و "شبيبة الثورة" وبروباغندا حزب البعث والمناهج "العلمية" الببغائية من الصف الأول الإبتدائي للدراسات العليا في بلادنا. ودمتم لسوريا المستقبل. الرد على: شكرا روسيا ، شكرا الصين - Rfik_kamel - 10-20-2011 الآليات الديقراطية التي تشكل ضمان الإنتقال السلمي للسطة لم تعد فاعلة بسبب سيطرة الإحتكارات بشكل رئيسي على وسائل الإعلام كذلك عصابات الشركات بالسيطرة على الأحزاب السياسية وتطويعها مازال هناك إعتقاد بضرورة الإدلاء بالصوت حتى لو كان الناخب غير مقتنع وهذاما يستخدمه الإعلام لتسكين الرأي العام لكن هذا`لن ينفع على المدى البعيد فالفساد أصبح مزعجا وواضحا وما المظاهرات التي تجري حاليا إلا بداية التعبير عن هذا التململ ، فلن يعد مجديا إختلاق الحروب والنفقات على الأسلحة كحل ولن يعد الفساد مقبولا ,والناس تريد عملا محترما غير الحلول التسكينية وتصدير الأزمات وبيع الأسلحة والأزمات. كل أنظمة المنطقة (القروسطية`) حسب تعبيرك هي نتاج نظام ما بعد الحرب العالمية الثانية وباركت حدودها وأنظمتها النظم التي تفخر حضرتك بها ,هي إذن نتاج غير مباشر لها وترسخ عبرها تستطيع يا صديقي أن تصنف وتكتب ما تشاء فهذا هو شأنك وحوارنا هو مجرد عرض لآراء نقتنع بها طالما وأنت الضليع طالما لا توجد شخصنات فجة. لكن وكما تطرقت لهذا مسبقا فقد كنت وأثنين فقط من طلاب صفنا في مرحلة الدراسة الإعدادية والثانوية غير شبيبيين وغير بعثييين بينما كان أهل درعا تحديدا يدخلون حزب البعث أفواجا. تحياتي RE: الرد على: شكرا روسيا ، شكرا الصين - الطرطوسي - 10-20-2011 (10-18-2011, 01:42 AM)ابن سوريا كتب: أعتقد أن الزميل الطرطوسي، هو "حالة دراسة" أو (Study case) لمن ينظر لما يحدث في سوريا من خارج التاريخ.بل أرى المشهد بحجمه الحقيقي و صورته المتكاملة. لم أصدق يوما الإعلام السوري و لكنني و منذ حادثة هجوم المسلحين في بانياس على باص المبيت و ادعاء الجزيرة و أخواتها أن هؤلاء جنود أعدموا لرفضهم إطلاق النار على المتظاهرين شككت في صدقية هذه المحطات شكي في صدقية الإعلام السوري و أعلنت أن مصدر معلوماتي هو الإعلام السوري-الإعلام المعارض- شهود العيان على الأرض و العقل و المنطق هو الذي يستخرج المعلومة من هذه المصادر الثلاثة معا. اقتباس:أما بقية المحافظات فحدث ولا حرج، لم يبقَ منطقة في سورية غير ثائرة على النظام. وفي علم الاجتماع لا يمكنك أبداً حكم مناطق خارج سيطرتك النفسية (أي لا خوف ولا رضا)، لا يستطيع إلا آنياً ومرحلياً حكمها بالقمع، ولكن الدولة لا تستطيع اعتماد القمع كسياسة دائمة (لأنها ترهق المجتمع والاقتصاد وتؤدي بشكل مؤكد لانفراط العقد الاجتماعي ولانقسامات إما عامودية أو طبقية).عندما ناقشنا المسيرات المؤيدة سابقا, أذكر أنني قلت أني لا أدعي أنني أفهم سيكولوجيا خروج الجماهير في هذه المظاهرات. لم يكن هناك إكراه و لا إجبار. و لا أريد بالمقابل أن أقول بسطحية تعالوا نقارن عدد الخارجين في المظاهرة المؤيدة بعدد الخارجين في المظاهرة المعارضة لنعرف نسبة المؤيدين إلى المعارضين. و لكنني أقول و بثقة و بدون أي شعور بالسطحية تعالوا نقارن عدد الخارجين في المظاهرة المؤيدة بعدد الخارجين في المظاهرة المعارضة لنعرف نسبة من هم تحت السيطرة النفسية للنظام (حب ,رضا ,خوف, مصلحة, تهيب من البديل ..إلخ) إلى نسبة من هم خارجها. (بالإذن منك نقتبس تعبيرك "السيطرة النفسية" و هو تعبير موفق و سأستعمله كثيرا من الآن فصاعدا). إذا قمنا بهكذا مقارنة فأستطيع القول و بثقة أن النظام في كامل عافيته و من يتوقع سقوطه هو كمن يتوقع أن يموت بطل العالم في الملاكمة لأنه تمكن من الوصول إلى وجهه بلكمة أو لكمتين. ؟ اقتباس:أما حين يتحدث عن المجتمع الذي يجب أن يبدأ منه التغيير، أقهقه، فهذا النظام الذي يدافع عنه، حكم البلاد والعباد أكثر من أربعين سنة، لكنه لم يغير بالمجتمع قيد أُنملة بل أرداه قتيلاً، وقتل كل المؤسسات المدنية التي بإمكانها تغيير المجتمع.طيب إذا لمنا النظام في سوريا على التقهقر الاجتماعي المستمر منذ السبعينات و حتى الآن. من نلوم على التقهقر الاجتماعي المستمر للأمة العربية كافة؟ إذا قلت لي جميع بلاد العرب تقريبا هي بلاد ديكتاتورية؟ أقول و ما حجة العرب المقيمين في الدول الغربية؟ اقتباس:فالمجتمع بحد ذاته لفظ لا معنى له، وهي صفة اعتبارية كالشعب، لا تعني شيئاً بحد ذاتها، فهل سيصحو المجتمع ذات يوم كشخص فيزيائي ليقرر تغيير نفسه؟ أم يكون التغيير من نخب ومؤسسات وآليات مدروسة وناشطة وفاعلة. إذاً فليسأل الطرطوسي نفسه ماذا أبقى لنا النظام من مجتمع مدني لكي نغير؟ إذا كان خلال نصف قرن التجمع لأكثر من أربعة أشخاص جريمة يحاسب عليها القانون؟كيف نهضت أوروبا؟ لقد سبقت النهضة الاجتماعية و الثقافية و الإصلاح الديني أي تغيير سياسي. و جاء التغيير السياسي كنتيجة طبيعية. اقتباس: بل اسأل نظراءك من العلمانيين العلويين ماذا حل بهم حين تجرؤوا على هذا النظام وأرادوا إصلاحه ماذا حل بهم؟!!.النظام لم يفرق بين معارض علوي و غيره. و لكن ما يحز في نفوس المعارضين العلويين أن المعارضين الآخرين لم يصدقوا في يوم من الأيام أنهم معارضين. ليس مما بعد الأحداث الأخيرة و لكن منذ زمن طويل جدا. أحد عتاة المعارضين في بلدتي قالها يوما. في سوريا اصعب شيء أن تكون علويا و معارضا. "ما بتعرف من وين بتجيك الخوازيق" أعتذر من الكلمة النابية و لكن ناقل الكفر ليس بكافر. اقتباس:بل أنا ممن لديه غليان داخلي أستطيع به حرق سوريا كلها .. فما بالك بغيري.و أنا أضن بسوريا على الحرق. |