حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
صور للجيش ال.................. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: صور للجيش ال.................. (/showthread.php?tid=46471) |
RE: صور للجيش ال.................. - فارس اللواء - 12-26-2011 (12-26-2011, 11:46 PM)Rfik_kamel كتب:(12-26-2011, 03:42 PM)forat كتب:لم أجد في أي من هذه الفيديوهات أي فيديو يتعلق بجرائم العصابات الإسلاموية المسلحة بحق الأبرياء أو يفضحها!(12-26-2011, 03:37 PM)مسلم كتب:اقتباس:و حضرتك ليش ماكنت تجيب صور الشبيحة و عم يضربو الناس بالشوارع و ينكلو فيهم .؟ مش على أساس عامل فيها محايد .؟ لن تجد ياعزيزي..فالرجل مبرمج وجهاز الإستقبال لديه معطل..!! علي الهامش:: HNN شبكة أخبار حمص عاجل التلفزيون السوري : الحياة في حمص طبيعيه RE: صور للجيش ال.................. - لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة - 12-27-2011 سلام للجميع,, عزيزي observer , (12-26-2011, 11:03 AM)observer كتب: صور مرعبة و مستقبل اكثر ظلاما ينتظر سوريا، اظلم بكثير من نظام آل الاسد الفاسد!!!لن يتعظوا و لن يتعلموا من التاريخ حتى و لو اخذت الة الزمن و اريتهم ما سيكون لو ان عصابات مثل هذه دخلت البلد. فهم قد قسموا الشعب الى قسمين: قسم مع الثورة و قسم مع النظام و لا يريدون ان يفهموا ان هناك من يخاف على البلد و يحكم المنطق و العقل فيما يرى و يسمع. فمنهم من يكتب اسقاط النظام اولا , و كاني به و لو تدمرت البلد عن بكرة ابيها فهذا لا يهمه طالما النظام سيسقط. فهم كلاعب شطرنج لا يحسب الا نقلة واحدة و لو ادى به ذلك الى الهلاك طالما انه سيربح فيلا او قلعة او حتى وزير. يذكرني ذلك بقصة في الكتاب المقدس عندما ارسل ملك بابل رسلا ليطمئن على الملك حزقيا, و لشدة كرم الملك ( و غبائه) " أراهم بيت ذخائره: الفضة والذهب والأطياب والزيت الطيب وكل بيت أسلحته وكل ما وجد في خزائنه. لم يكن شيء لم يرهم إياه حزقيا في بيته وفي كل ملكه." فأرسل الله النبي أشعياء الى الملك و قال له: "هوذا تأتي أيام يحمل فيها كل ما في بيتك وما خزنه آباؤك إلى هذا اليوم إلى بابل. لا يترك شيء يقول الرب". و هذا ما تم بحذافيره. و من لا يصدق ان ذلك ممكن (لا قدر الله) فليسأل أهل العراق عما كان عندهم و عما بقي من علماء و عباقرة و كنوز البلد, طبعا بالتغاضي عن الديمقراطية التي ينعم بها العراق اليوم و التي يدلنا عليها كل يوم واحد من الانفجارات. الرد على: صور للجيش ال.................. - Rfik_kamel - 12-27-2011 أوافق الزميل القدير بهجت وأشكره على وقته هنا تعليقي ... وما الموقف إذن ? ورأيي هو الحوار وإنقاذ ما يمكن إنقاذه سوريا لقد لا حظت عند زيارتي لسوريا منذ أكثر من سنتين أنه ورغم بقاء الحكم الأحادي في السلطة أن هناك تغييرات كثيرة وحتى أنه كان الناس يتحدثون بحرية أكثر مما كنت أتوقع. صحيح أن النظام الأسروي ثابت لكن الأنشطة الإقتصادية كانت في تبدل وكلنا يعلم أن التغيير الإقتصادي سيتلوه عاجلا أو أجلا تغيير سياسي يتناسب معه! أعتقد أن إستعجال هذا التغيير وإصطناعه عن طريق تحريض مفتعل للثورات العربية كان فرصة لقوى غير مسؤولة أرادت أن تحذو حذو النموذج الليبي و مع إرتباطها الغير مدروس بدول الرجعية العربية والمخطط الأمريكي فهي الآن تجد نفسها غير قادرة على إحراز أي إختراق سياسي رغم التشجيع الروسي كمسألة الحوار وتجنيب سوريا الويلات بل منتظرين الإشارة من دول أخرى ! إذن نحن أمام مستقبل غير مطمئن ولم يأخذ البعض عبرة الثمانينات حيث أجهز النظام على ما تبقى من حياة سياسية بعد مغامرة الإخوان بصراع غير متكافئ مع السلطة مراهنين على دعم الغرب ودماء السوريين RE: صور للجيش ال.................. - القلم الساخر - 12-27-2011 من محاسن الثورات العربية أنها كشفت عورات هذه المجتمعات. إحدى عورات المجتمع السوري مرض الرهاب (فوبيا) الذي أصاب البعض ممن ينتمون إلى الأقليات. نتيجة عنف الإرهاب المبرمج الذي مارسته مافيات النظام خلال أربعة عقود. هم يعتقدون أن هذا النظام يحمى الأقليات. والحقيقة أنه "يرعبها" إلى درجة أنها صارت "تعبد" جلادها وتتوهم بأن مصيرها مرتبط بمصيره. من حسن الحظ أن طلائع من هذه الأقليات كسرت حاجز الرعب هذا، وأعلنت وقوفها مع الثورة السورية ضد الظلم والقهر والذل. يبقى على زملائنا المسيحيين والعلويين والدروز، في المنتدى، أن يتحرروا من هذا "الرهاب"، ويدركوا أن هذا النظام يحتقرهم ويسخر منهم ويسخرهم لغاياته الدنيئة. وأن يسألوا أنفسهم: لماذا هاجر أكثر من نصف المسيحيين في زمن حكم عصابة الأسد؟؟ . . والله أعلم ! . . الرد على: صور للجيش ال.................. - ابن سوريا - 12-27-2011 عزيزي لكي تجثو، وأوبزرفر؛ أعتقد أن الخوف من المجهول، والخوف "الأقلوي" يمنعكم من رؤية الصورة كما هي، لا كما ترغبان أن تكون. ففي سوريا ثورة، وبالطبع لن تكونا أكثر خوفاً مني على بلدي الذي أعيش بكنفه ومن المستحيل أن أرغب له بالضرر، ولكني أريد أن أعيش به كريماً أنا وأهلي وذووي. أن أعيش بكرامتي وحريتي. ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، وأضيف ليس بالاستقرار وحده يعيش. فأنا على الصعيد الشخصي، لم أكُ متضرراً من النظام، بل أنا محترم جداً في عملي وكسب قوت يومي وما زلت. ولكن الدواب أيضاً تعيش وتأكل وتشرب وربما مستقرة في غابتها. فهل أقارن نفسي بـ"حيوان"؟ وهل من أخلاق المسيح أن أدير وجهي لأهلي وذويي، وأسكت عن الظلم، وأكبت حريتي في سبيل عائلة تعتبر البلد مزرعة لها؟ هل من أخلاق المسيح والمسيحية، أن أرى أطفالاً تقلع أظافرهم لأنهم تجرأوا وكتبوا كلمات على جدار أن "الشعب يريد إسقاط النظام"، فأسكت عن الحق، وأقبل بما لا يقبله الرب؟ لذا فإسقاط النظام الأسدي أولاً نعم، لأنه يودي البلاد للخراب. ولأنه أساس الفساد والفتنة، فالفساد نتحدث عنه بسوريا، والبعض يقوله بصوت منخفض (السوريون صار صوتهم باهتاً منخفضاً من كثر ما "نوصوه") .. ها نحن نقولها بصوت عالٍ الفساد من أساس الحكم، الفساد من بشار وعائلته وفيه الأساس. ولا يمكن للمفسد أن يصلح أبداً. هذه حقيقة نعرفها بسوريا جيداً، ولكن لم نكن نقولها. ولا علاقة لذلك بالأساس بالطائفية، ولا الطوائف، بل أتت بداية ومهد الاحتجاجات في منطقة لا تعرف الطائفية، فحوران مسيحية في تأسيسها، ومسيحيوها شديدو التعلق بعروبتهم، وحوران يُقال عنها مخزن البعث، حيث كان أكثر من نصفها بعثيين وموجودون بقوة في الأمن والجيش والحزب. لذا كانت الضربة قاصمة، فهذه منطقة لا يمكنك أن تتهمها بالطائفية. فطائفية بين من ومن؟ ولا علويين أساساً فيها ولا حتى شيعة. ولا هي عرفت تواجد أخواني فيها ولا سلفي بكل تاريخها. كان لا بد إذاً للنظام من لعبة أخرى، لذا حين تأججت قليلاً في جبلة وبانياس واللاذقية سارع باتهامها بالطائفية، لكونها بمناطق مختلفة ومختلطة. ولكن الواقع غير ذلك. الواقع الذي نراه ونشهده هو أن هناك شعب مل، مل بشكل مرعب من هذا الكم للأفواه، الناس تكاد تختنق من قمع السلطة لها، ومن تسلط الأمن على العباد، حتى وصل الأمر في الفترة الأخيرة أن يتسلط شرطي صغير على أكبر دكتور بالجامعة إن أراد ولا حسيب ولا رقيب. لماذا؟ لأن الفساد من فوق، من أعلى. أقول اليوم، أنت حر يا صديقي، يمكنك أن تخاف كما تريد، يمكنك أن تنأى بنفسك عن هذه الثورة، وتصم أذنيك، ولا ترى الحقيقة الواضحة أمامك، ولا ترى القمع الذي فجر النفوس. ولكن الثورة لا تنتظر، والثورة ليست نزهة جميلة على ضفاف نهر السين. إنها معركة يجب أن تدخل معتركها، وتتأذى كما تأذى المسيح. فلا يتطهر الشعب من ذله إلا بمقاومته لقامعه وقاتله. ووقت الخنوع ولى وذهب، ولن يعود. فإما أن نشارك فيما يأتي، وإما أن يرذلنا التاريخ لمزبلته. فنبقى خائفين مرتجفين نرتعد من التغيير. ونترك هذه المهمة لغيرنا، يحمل بدمه عبئها. ويلقي علينا التاريخ بظلال جبننا ويلاحقنا به، وكي نعد العدة للدفاع عن أنفسنا سنقول "لم تكن الأمور واضحة". ولكن في عهد المسيح لم يكن الأمر واضحاً أيضاً، وخذله اليهود (قومة بالمناسبة) واختاروا الاستقرار، وتحججوا بردء الفتنة. وكذلك في عصر الحسين، وعصر محمد، وعصر كل من جاء ليقول كلمة حق ضد الظلم. السقوط للنظام الأسدي أولاً تعني السقوط للظلم أولاً، ثم ننظر في السياسة، فالناس ودماء الناس وكرامة الناس قبل السياسة والتحالفات ... أنا اليوم مع الأخوان ومع الشيوعيين ومع إعلان دمشق ومع الليبراليين من أجل خلاص سوريا. ولكني بعدها أخوض خصومة سياسية شريفة. مع خالص تحياتي الرد على: صور للجيش ال.................. - Rfik_kamel - 12-27-2011 الزميل يحاول إلقاء اللوم هنا وهناك وليس على حاله: منذ آذار ونحن نقول بأن هذه `الثورة` يجب أن تحقق إجماعا وإطمئنانا للجميع وهذا لا يحصل! أما في إلقاء اللوم على الأقليات فهو إستعداء مبطن لها فهي: 1 - الأقليات كانت دائما جزءا أساسيا من عملية النهوض الثقافي والقومي وستبقى جزءا لا يتجزأ من الفعل الحضاري وفيها من المثقفين من يستطيع أن يطبع له كتبا حول أهمية الثورات, ضرورتها وجدواها وليس بضعة سطور. 2- لو كانت المسألة مسألة أقليات وطائفيات لإنهار الحكم بساعات لكن الشعب السوري بكل أطيافه كان ولا يزال غير مطمئن وغير مهتم بهذه ``الثورة`رغم المليارات التي تغدقها قوى الرجعية العربية إضافة للناتو الرد على: صور للجيش ال.................. - علي هلال - 12-27-2011 لو كان شخص يعتقد بعدم فساد ووطنية النظام السوري لتيقن من فساده بعد الثورة وتيقن ان هؤلاء الحكام العرب ليسوا وطنيين او يخشون من الفوضى بدليل انهم لا يفرطون في الكرسي حتى لو قُتل نصف الشعب , في النظام السوري بالاخص ان كان هناك انظمة خارجية حقيقية لكان بالاحرى على الشرطة والجيش الحكومي الوطني ان يقضيا عليه وخاصة كما يبدو ان ليس معظم الشعب السوري من هؤلاء الخونة والاجندات الخارجية ! و تلك الحجج الواهية التي زعمها قبله مبارك والقذافي وزين العابدين وماذا حدث في تونس ؟ حرب اهلية ؟ وماذا حدث في ليبيا ؟ حرب اهلية ؟ وماذا حدث في مصر ؟ حرب أهلية ؟ كلا وكلا وكلا بل عندما يجتمع كافة الشعب باقرار فساد الحاكم ثم يتوحد على القضاء عليه من الصعب ان يشمتوا عدوهم فيهم مرة بل كل سيحاول التنازل من اجل نظام صالح متقدم فلسنا باقل نظريا من اوروبا والغرب . من حق البعض ان يخاف من الفوضى لكن ليس من حقه ان يبرر وحشية اي نظام ظالم او يتخذه الها او يدعي له العصمة في اي سبيل او غاية ويجب ايضا ان تصلح ونغير من انفسنا فلسنا ملائكة وهذا ما اكرره دوما ! الرد على: صور للجيش ال.................. - Rfik_kamel - 12-27-2011 هل قلت وماذا في ليبيا , احتلال الناتو و خمسون ألف قتيل ألا تخجل من دماءهم؟ وتقول ماذا حدث؟ خذ اتسلى بهذا النبأ الذي تقوم به ``الثورة السورية` يوميا: تم اغتيال الأستاذ غازي الزعيب أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي السابق وزوجته حيث تم إعدامهم ميدانياً وحرق مزرعته الموجودة في بساتين باباعمرو، وتصفية ابن عمه الطفل حمزه زعيب، حسب مصادر داخلية في المنطقة. RE: صور للجيش ال.................. - مصطفى علي الخوري - 12-27-2011 (12-26-2011, 11:39 PM)بهجت كتب: الأخوة عاصي و observer ممكن يا سيدنا الكريم، أن تشرح لنا النقطة الثانية هذه التي تتمجد بها بمعارك الجيش السوري ضد اسرائيل؟؟ ممكن تذكرنا، ربما نسينا على أي جبهة قاتل الجندي السوري ضد اسرائيل؟؟ ممكن تشرح لنا كيف وقف الجيش السوري ضد الهجوم الإسرائيلي بحرب تموز و دمر بها البنية التحية و الفوقية للبنان من اجل أن ينتصر حسن نصرالله و يندحر بعيدا عن جبهة جنوب لبنان ممكن أن تشرح لنا لماذا يعتبر الجولان السوري المحتل أكثر منطقة أمنة يقيم عليها العدو الاسرائيلي؟؟ ممكن تشرح لنا كيف يكون الحكم السوري أسوء من عليها، و يستحق هذا الجيش وصف " الله الله في الجيش العربي السوري" يبدو انك لا تعرف شيء عن هذا الجيش المغوار، فالجندي السوري المسكين، يدخل الجيش بحالتين: إما لخدمة الزامية، و هنا أن لم يكن عنده قريب بشي فرع امن يدعمه، تمسح به الأرض "كما يقال عندنا بسوريا". فالجندي السوري ما عندو حذاء برجله مثل العالم و الخلق، و يسرق الضباط ـ المدعومين ـ أكله، فكيف تريده أن يحارب؟. الحالة الثانية أن يدخل لخدمة العائلة المالكة و شلة المنتفعين، فيرمى له بعض الفتات ليقتات عليها. خطر ببالي نكتة، هذه أيامها: يحكى انه على عيد الميلاد سأل احد الضباط أولاده شو بدكن هدية؟ قالوا له: بابا بابا، جبلنا كام عسكري نربيهم على السطح.... انت لم ترى بعينك الحالة التي يؤول إليها مثلا العساكر المفروزيين لخدمة احد الخروات من الضباط ـ نسميهم مرافقة ـ بأم عيني رأيت الضابط فلان العلان، من كبارهم بوزارة الداخلية، يأخذ 2 عساكر معه على المسبح لكي يهتموا بأولاده، و رأيت كيف يعامل أولاد هذا الخرى الكبير، و أمام أعين الجميع، رأيتهم كيف يعاملوا عساكر الوطن، عفوا منك و لكن و الله العظيم، الكلاب تعامل أحسن من هيك. فماذا تتوقع من هذا العسكري؟؟ هل تفهم لماذا قد ينشق هذا العسكري و يرفع عنه العبودية؟ نذكر أن كل من ينشق عن جيش الأسد، هو انتحاري يعرض حياته و حياة أهله و عائلته لخطر الموت الشبه محتم. استأذنا الكريم أن تخويفنا مما تسموه " الفراغ الأمني المهول" هو حجة لا نهاية لها. بما معناه، و خلافا لما يكرر عن بلاهة حكماء دمشق، انا اعتبرهم يتمتعون بحنقة و ذكاء سياسي كبير، من يتهم حافظ أسد بالغبي، هو مخطئ. فالأسد الأب أسس مملكته على ثوابت لا يمكن أن تتزعزع إحدى هذه الثوابت هي الفراغ هذا. فهو طوال سنين حكمه، قام بتصفية كل مناوئيه، حتى أخوه رفعت الذي دعمه للموت بالثمانينات، تراه ابعد عندما شعر هذا الأخ انه يمكن أن يملأ فراغ ما يتركه حافظ بعد رحليه. بكلمة أخرى: لا يمكن تحت ظل الأسد أن يوجد أي إمكانية لأي شخص يمكنه أن يملأ أي فراغ يتركه الأسد خلفه. بشار تابع نفس السياسة. لو قبعنا نصف قرن اخر لن نجد أي مكان لأي شخص يمكنه أن يحول النظام الاسدي عن مساره الذي رسمه حافظ. و الجميع من ال الأسد و من كل العصابة الحاكمة و كل المواليين كلهم يعرفون أن حياتهم جميعا ترتبط ببقاء الأسد، و لا احد منهم يمكنه أن يخرج عن الطاعة، و لا أن يفكر بالحلول مكان الحاكم. لأنها قضية حياة أو موت. النظام الاسدي بتركيبته الفائقة الذكاء، ـ خلافا لما تعتقدون ـ لا يمكن أن يرحل سوى بثورة. و الشعب السوري لا يمكن أن يستعيد كرامته سوى بثورة. الثورة ثمنها غالي، و غالي جدا، و لكن وللأسف الشديد، يدفعنا النظام لكل هذه التضحيات، فقط من اجل تمسكه بالسلطة. الأيام القادمة ستشهد واحدة من النهايتين: إما أن يتهاوى النظام، و أكيد أن البلد ستمر بمرحلة فوضوية ريثما يستتب الأمن من جديد، ضمن نظام تأمله ديموقراطي. و هنا يتجلى دور كل مثقف بتوجيه الثورة. أو أن النظام بذكائه و حنقته و مكارته و بيده الحديدية سيقضي على الثورة: و هنا سيعود بهدوء و بالظل لتصفية كل العناصر التي شاركت بهذه الثورة، وخاصة أن لم تتمكن من الفرار. و هنا أيضا الثمن غالي جدا، سيدفع الشعب السوري من جديد ضريبة فشله. لنضع قصة المؤامرات و الكلام الفارغ جانبا: اليوم تمر سوريا بمرحلة مصيرية، و أي حل نؤول إليه، ثمنه غالي: إما أن ندفع الثمن و ننال حريتنا و نستعيد كرامتنا و ونوزع خيرات بلدنا على الجميع أو أن ندفع الثمن ـ أيضا ـ و ناكل خرى من جديد لنصف قرن أخر. هذه النقطة الأخيرة، و للأسف، هي التي لم يفهما مؤيدي النظام، اقصد أن بقاء الأسد و عصابته بالحكم، ثمنه أيضا غالي، و غالي جدا. فلا تعتقدوا إنكم بالقضاء على الثورة ستقضون على المؤامرات الكونية التي تحدق بكم، أو التي تتخيلونها هكذا. أعيد تكرار ما اعتقده أننا بسوريا ـ كمعارضين ـ مشكلتنا ليست مع الطائفة العلوية، و لكن مع النظام. و عندما تتوقف الطائفة العلوية عند دعمها للنظام و عن المشاركة بجرائمه: هنا لن تحدث حرب طائفية بسورية، و و لكن و للأسف، هذا حلم صعب المنال. فالطائفة تربت على أيدي النظام، و الأحقاد اليوم أصبحت كبيرة و من الطرفين و تتزايد ساعة بعد أخرى. أين الحل؟؟ بصراحة، لا أرى حلا يلوح بالأفق، طالما يظل الأسد متشبثا بالكرسي و مستمرا بالتفريق و بالتطنيش أمام مطالب الشعب السوري الذي يعتبره شعبه، ملكه الخاص RE: صور للجيش ال.................. - القلم الساخر - 12-27-2011 الزميل بهجت ، أصارحك أني لست من هواة متابعة ما تكتب، ولا أزيد عن قراءة الجملة الأولى إلا فيما ندر. وفي هذه المرة من المرات النادرة، اكتشفت أنك، بحديثك عن الجيش السوري لا زلت تعيش في مكان آخر وزمان آخر. ذكر الزميل عاصي، إن الجيش السوري اليوم هو عبارة عن "شركة أمنية هائلة" مهمتها الوحيدة الدفاع عن العائلة المالكة. عليك أن تصدقه، فلا تزيد عليه من "ذكرياتك" التي يبدو أنها تمر دوما بعدة "فلترات" تسلخ لحمها، ومن ثم بعدة غرف مظلمة تضيف إليها الكثير من الخيالات . . . والله أعلم ! . . |