حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
حول الاكثريات والاقليات! - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: حول الاكثريات والاقليات! (/showthread.php?tid=46573)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11


RE: الرد على: حول الاكثريات والاقليات! - observer - 01-02-2012

(01-02-2012, 03:44 AM)ابن سوريا كتب:  أختلف مع الزميل العلماني، أيما اختلاف، ذلك أن حديثك تنظيري ونظري، غير مستند لوقائع سوريا.

في البداية فدستور سوريا الحالي يجعل من دين الدولة الإسلام، ومن دين رئيسها الإسلام، ومنذ سنوات حدثت حادثة طريفة/مخيفة اعتقل لقانون "ما" شخص فطر برمضان.
العزيز ابن سوريا،
نحن لم نقل ان دستور سوريا الحالي مثالي، و لكن بفضل طبيعة النظام فالمواد ''غير الطبيعية'' به معطلة. و اسلامية البلد تتحدد بمدى الالتزام الفعلي بالمواد القانونية الاسلامية. فتركيا مثلا بلد علماني وفقا للدستور، و لكن العلمانية كانت فقط على حساب الاقليات، فصودرت كنائس و اديرة و اقفلت كليات لاعداد الاكليروس و ما طال المسلمين من هذه العلمانية الا منع نسائهم من ارتداء الحجاب في المؤسسات العامة فقط. و عليه علمانية البلد من عدمها يحدده المجتمع في ممارساته و ليس القانون فقط. و في الحالة السورية الحالية، فمثلها كمثل جميع المجتمعات المحيطة بها من فلسطين الى العراق الى مصر الى الاردن الى تونس الى المغرب الى آخره، اي عودة الى ''الاصول و الجذور'' من القرون الوسطى التي تقصي الاخر و تتعامل مع الناس على اساس التمييز! و الانكى، ان هذه الانتكاسة سوف تتبلور في قانون في نهاية الثورة!

اقتباس:سوريا اليوم مزرعة، لم يحدث بها عقد اجتماعي، والعقد الاجتماعي الذي تتحدث عنه أنت في مداخلتك ولو بشكل غير مباشر بحاجة لأناس يجلسون على طاولة حوار، وهذا غير ممكن في "الثورة"، بل ما بعدها. فالثورة الفرنسية مثلاً لم تؤسس لمبادئها قبل الثورة بل بعد أن انزاح نظامها، وبقيت تترنح عقوداً.
ما هذه المصيبة؟!! لماذا علينا ان نبدأ من العام ١٧٨٩ حيث بدأ الفرنسيون و نتجاوز ٢٣٠ سنة من الخبرة و المعرفة الاجتماعية و السياسية الانسانية؟!! فعلى ايام الثورة الفرنسية بٌدء من الصفر، و لم يكن تصور و وعي بحقوق الانسان، و لم يكن هناك اعلام و فضائيات ودول تستضيف الفرقاء للحوار، و لم يكن بالعالم امثلة يمكن الاستفادة منها!!!

اقتباس:لا أقول بأننا نحتاج لكل هذا الوقت، ولكنك في نفس المقال تقصي الأخوان، بينما الأخوان قوة حقيقية في المجتمع لا يمكن لأحد إقصاءها أو العمل من دونها. فالثورة ليست عملية نخبوية اليوم يتفق عليها بضعة أشخاص يشربون القهوة في قهاوي باريس، بل حدث في الشارع.
اخوان مسلمين يعني تمييز يعني خرق لحقوق الانسان يعني ردة حضارية، و لا ادري كيف ستصنع غدا افضل من هذه الخامة البالية و التي هي قوة كبيرة لا يمكن تجاهلها باعترافك انت؟؟!!! هذا اولا، اما ثانيا، فحجم هذه القوى الاقصائية، بين الجماهير، لا يعطي ابدا المبرر الاخلاقي لوجودها، و الا لكان وجود النازية، قبيل منتصف القرن الماضي، اخلاقيا مقبول!!! و فكرة يهودية دولة اسرائيل اخلاقيا مبررة!!!
الخلاصة: لا يمكن ان تصنع قالب حلوى شهيا من روث الحمير!!!



اقتباس:بالنهاية فصرت أرى عكس ما تراه(وهذا رأي أغلبية السوريين اليوم برأيي)، بوسة الأخوان ولا لمسة البعث .. فهذا نظام أقذر منه الله ما خلق، وأفضل الأخوان مليون مرة على نظام الأسد القذر المجرم الدموي .... وأضيف والطائفي أيضاً.

اذا هذا بيت القصيد، ثورة غير مدروسة وغير محددة الاهداف، فقط للتخلص من النظام!!! اي السير بالبلد في مغامرة نحو المجهول!!!


RE: حول الاكثريات والاقليات! - forat - 01-02-2012

(01-02-2012, 03:16 AM)العلماني كتب:  أعتقد بأن مواقفنا متشابهة من الثورة ككل، ولكن ما تزعمه هنا لا ينفع كقاعدة عامة لحماية الأقليات دون تحديد شكل هذا القانون وعلى أي قاعدة سوف تُبنى "سوريا الغد". وأعتقد أن ملاحظة "الحوت الأبيض" مهمة بهذا الخصوص؛ فعلى المعارضة السورية توضيح رؤيتها لمرحلة "ما بعد الأسد".

الزميل العلماني؛
برأيي أن الحديث عن "تقديم ضمانات للأقليات" هو حديث سفسطائي يدور في دائرة مفرغة،فعندما تقول لي ما هي "ضماناتكم للأقليات" سأجيبك بسؤال وأقول لك:"وما هي ضماناتك انت للاكثرية؟؟!"...ومن سيضمن أن لا تقفز الاقلية للحكم وتختطفه كما فعل حافظ أسد ورفاقه مع النخبة العلمانية السورية الأولى!؟هذا سؤال ملح يجب ان تجيبه أنت أولا قبل ان تطلب الضمانات للأقليات!
كذلك فان الحديث عن اعطاء فلان ضمانات واعطاء علّان ضمانات إخلال صارخ بمبدأ المساواة التي تقوم عليها الثورة السورية،واخلال صارخ بأي ثورة!!...وعطفا على كلام العزيز ابن سوريا فان التجار الحلبية أيضا يريدون ضمانات والتجار الشوام يريدون ضمانات حتى يشرّف هؤلاء بالمشاركة بالثورة،وكأن الثورة مطلوب منها ان توقع شيكات مؤجلة لهم!
هذا ردي على ما تفضلت به،ولا يمكن للثورة أن تقدم ضمانات لأحد...ومن يريد ان يثور..ويريد ضمانات ويريد ان يساهم في صياغة مستقبله....فليقم من مكانه ويفرض نفسه ووجوده ومطالبه...لا أن ينتظر المنتصر -بانتهازية واضحة وغير وطنية- لكي يطلب منه ضمانات!
هناك نقطة أريد التعليق عليها في مداخلتك،وهي:

(01-02-2012, 03:16 AM)العلماني كتب:  لو نجحت الثورة السورية وقفز الإخوان المسلمون إلى الحكم، ثم أتحفونا بمثل المادة الثانية من الدستور المصري (دين الدولة الإسلام)
لا أعرف لما مطلوب منا أن نكون "ملكيين أكثر من الملك" و" علمانيين أكثر من صانعي العلمانية نفسها"،تفضل جزء من دراسة لفيصل القاسم:

اقتباس:حسب المادة الثالثة من قانون التسوية البريطاني ينبغي على كل شخص يتولى المُلك أن يكون من رعايا كنيسة إنجلترا. أما الدستور اليوناني فينص في المادة 47 على أن كل من يعتلي حكم اليونان يجب أن يكون من أتباع الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية. ولا بد أن نعلم أن اليونان فيها الملايين من المسيحيين الذين يتبعون الملة الكاثوليكية والبروتستانتية، بل ويوجد الملايين ممن يتبعون الديانة الإسلامية، ولم يعترض أحد على المادة 47 من الدستور اليوناني، طالما أن المفهوم هو أن غالبية أتباع الدولة اليونانية يتبعون الديانة الأرثوذكسية الشرقية.
أما في إسبانيا فتنص المادة السابعة من الدستور الإسباني على أنه يجب أن يكون رئيس الدولة من رعايا الكنيسة الكاثوليكية، باعتبارها المذهب الرسمي للبلاد.
وفي الدنمارك، فالدستور الدنماركي ينص في المادة الأولى على أن يكون الملك من أتباع كنيسة البروتستانت اللوثرية، مع العلم بأن الدنمارك يعيش فيها الكثير من أتباع الملة الأرثوذكسية والملة الكاثوليكية وأتباع الديانة الإسلامية، ولم يعترض أحد على المادة الأولى من الدستور الدنماركي.
وفي السويد، فالدستور ينص في المادة الرابعة على أنه يجب أن يكون الملك من أتباع المذهب البروتستانتي الخالص، مع العلم بأنه يوجد الكثير من أتباع الملة الأرثوذكسية والكاثوليكية وأصحاب الديانة الإسلامية في السويد. هل طالب أحد بإلغاء المادة الرابعة من الدستور السويدي؟

المقال كاملا-فيصل القاسم -ايلاف

اخيرا أريد أن أشير الى انني شخص مؤمن تماما بان سوريا بلد متعدد الاديان والطوائف والقوميات،واي اختزال لها في مادة دستورية اجرام،وأريد ان تكون المادة الثانية من الدستور:"سوريا بلد متعدد الاديان والطوائف والقوميات،والمواطنون السوريون متساوون امام القانون بما توفره لهم المراكز القانونية المتقابلة".

شخصيا فان رؤيتي لسورية المستقبل تتخلص بفكرة الفيدرالية على أساس مناطقي حيث يكون لكل منطقة برلمان منتخب ورئيس منتخب بحيث تعبر الاقليات عن نفسها وبحيث يعبر الاسلاميين عن انفسهم،وبنفس الوقت اقول للاقليات أن ينسحبوا الى الجيش ويشكلوا مجلس عسكري منهم ويتركوا الحياة المدنية والديمقراطية مثل النموذج التركي...لكن لا حياة لمن تنادي...اما احرق لكم البلد واخدها كلها واسيطر على الاقتصاد والسياسة والامن ...او أقتلكم وأعمل حرب أهلية!...يعني منطقهم :"يا فيها...يا اخفيها"!
(01-02-2012, 12:03 PM)observer كتب:  اذا هذا بيت القصيد، ثورة غير مدروسة وغير محددة الاهداف، فقط للتخلص من النظام!!! اي السير بالبلد في مغامرة نحو المجهول!!!

ممكن تعطينا يا ابزيرفر ثورة من التاريخ كانت محددة الاهداف ومدروسة عند انطلاقتها؟!..أعتقد انك تنظر الى الثورة كتنظيم سياسي محدد الاهداف،وهذا خطأ فادح.
أرجو ان تتطلع على هذا المقال...سيكون مفيدا في تحديد معنى الثورة:
اقتباس:ان الثورة في اللغة تعني الهيجان والوثوب والسطوع اما الاصطلاح اللاتيني Revolution المقابل للكلمة ثورة باللغة العربية فهو تعبير فلكي الاصل شاع استعماله بعد ان اطلقه العالم كوبر تيكوس 1473-1543 على الحركة الدائرة المنتظمة والمشروعة لنجوم حول الشمس ولما كانت هذه الحركة لاتخضع لسيطرة الانسان ولتحكمه فقد تضمنت الثورة معنى الحتمية اي انه فوق مقدور الشر مقاومتها لقد استعمل هذا الاصطلح للدلالة على التغيرات المفاجئة والعميقة التي تحدث في النظم السياسية والاقتصادية والاجتماعية وقد كانوا قبل ذلك يستعملو ن تعبيرات اخرى مثل التمرد والعصيان والفتنة وغيرها.
تعريف الثورة: وهي التغيير المفاجئ السريع بعيد الاثر في الكيان الاجتماعي لتحطيم استمرار الاحوال القائمة في المجتمع وذلك بأعادة تنظيم وبناء النظام الاجتماعي بناءً جذرياً.
تابع المقال..
ارجو لك قراءة ممتعة




RE: حول الاكثريات والاقليات! - observer - 01-02-2012

(01-02-2012, 01:27 PM)forat كتب:  
(01-02-2012, 12:03 PM)observer كتب:  اذا هذا بيت القصيد، ثورة غير مدروسة وغير محددة الاهداف، فقط للتخلص من النظام!!! اي السير بالبلد في مغامرة نحو المجهول!!!

ممكن تعطينا يا ابزيرفر ثورة من التاريخ كانت محددة الاهداف ومدروسة عند انطلاقتها؟!..أعتقد انك تنظر الى الثورة كتنظيم سياسي محدد الاهداف،وهذا خطأ فادح.
عندما تندلع الثورة تندلع بشكل مفاجئ و لكن سرعان ما تتخذ هدف ما يتلخص في شعاراتها، مثل العدالة و الاخاء و المساواة بالثورة الفرنسية، او العدالة الاجتماعية بثورة البروليتاريا او الثورة البلشفية!!! و ان كانت بلا هدف، اصبحت حركة غوغائية تهوج و تحطم بلا هدف معين، مجرد غضب من النظام، تماما كالشخص العصبي الذي يحطم كل ما هو امامه اذا ما غضب على شيء معين!!!

اقتباس:أرجو ان تتطلع على هذا المقال...سيكون مفيدا في تحديد معنى الثورة:
اقتباس:ان الثورة في اللغة تعني الهيجان والوثوب والسطوع اما الاصطلاح اللاتيني Revolution المقابل للكلمة ثورة باللغة العربية فهو تعبير فلكي الاصل شاع استعماله بعد ان اطلقه العالم كوبر تيكوس 1473-1543 على الحركة الدائرة المنتظمة والمشروعة لنجوم حول الشمس ولما كانت هذه الحركة لاتخضع لسيطرة الانسان ولتحكمه فقد تضمنت الثورة معنى الحتمية اي انه فوق مقدور الشر مقاومتها لقد استعمل هذا الاصطلح للدلالة على التغيرات المفاجئة والعميقة التي تحدث في النظم السياسية والاقتصادية والاجتماعية وقد كانوا قبل ذلك يستعملو ن تعبيرات اخرى مثل التمرد والعصيان والفتنة وغيرها.
تعريف الثورة: وهي التغيير المفاجئ السريع بعيد الاثر في الكيان الاجتماعي لتحطيم استمرار الاحوال القائمة في المجتمع وذلك بأعادة تنظيم وبناء النظام الاجتماعي بناءً جذرياً.
تابع المقال..
ارجو لك قراءة ممتعة

ملعونة تلك الثورة إن لم تغير ذلك البناء الاجتماعي نحو الافضل.


الرد على: حول الاكثريات والاقليات! - فضل - 01-02-2012

فى الحقيقة المشكلة فى المنطقة هى مشكلة الاكثريات وليس الاقليات


RE: الرد على: حول الاكثريات والاقليات! - العلماني - 01-02-2012

(01-02-2012, 03:44 AM)ابن سوريا كتب:  أختلف مع الزميل العلماني، أيما اختلاف، ذلك أن حديثك تنظيري ونظري، غير مستند لوقائع سوريا.

في البداية فدستور سوريا الحالي يجعل من دين الدولة الإسلام، ومن دين رئيسها الإسلام، ومنذ سنوات حدثت حادثة طريفة/مخيفة اعتقل لقانون "ما" شخص فطر برمضان.
سوريا اليوم مزرعة، لم يحدث بها عقد اجتماعي، والعقد الاجتماعي الذي تتحدث عنه أنت في مداخلتك ولو بشكل غير مباشر بحاجة لأناس يجلسون على طاولة حوار، وهذا غير ممكن في "الثورة"، بل ما بعدها. فالثورة الفرنسية مثلاً لم تؤسس لمبادئها قبل الثورة بل بعد أن انزاح نظامها، وبقيت تترنح عقوداً.
لا أقول بأننا نحتاج لكل هذا الوقت، ولكنك في نفس المقال تقصي الأخوان، بينما الأخوان قوة حقيقية في المجتمع لا يمكن لأحد إقصاءها أو العمل من دونها. فالثورة ليست عملية نخبوية اليوم يتفق عليها بضعة أشخاص يشربون القهوة في قهاوي باريس، بل حدث في الشارع.
أتفق بأنه لا بد من طليعة مثقفة تستطيع قيادة التحول، ولكني لا أرى أن الأمر يمكنه الحدوث والنضوج في الوضع الحالي لأنه من المستحيل العمل الهادئ في ظل هكذا نظام.
من ناحية أخرى فلقد استطاع النظام ضمان ولاء أغلبية المنتمين للطائفة العلوية، وألف تطمين وبيان من المعارضة لن يجعلهم ينضمون للثورة .. فلقد أوهمهم إعلامياً (وبطرق كثيرة) أنهم مستهدفون وأنه إذا سقط سيسقطون معه، مع أنه لا يوجد أي شيء جدي يوحي بذلك، فليس إلا بضعة فيديوهات يتيمة أغلبها من "دس" النظام لأشخاص مجهولين أساساً أو غير منتمين للثورة يقولون بشيء طائفي.
لم يوجد أي تحرك طائفي للثورة منذ بدايتها للآن، من درعا لإدلب لحمص لحماة. وإن حدثت انتقامات فليس من العلوي بل من الشبيح الذي صدف أنه علوي.

الثورة ليست مجبرة كما تقول زميلتنا هالة أن تطبطب على ظهر كل من يرى أن الثورة تستهدفه طائفياً، بل عليه أن ينزل للشارع ويتعرف عليها في بلده ثم يحكم. وإن كان يخاف منها فهو يحكم عليها مسبقاً دون دلائل، والثورة ليست متهمة حتى تطمئن كل شخص. على الجميع المجازفة والمشاركة.
بل من غير الطبيعي أن تقوم الثورة بتلك المداعبات والتطمينات بشكل يومي، لأنها تعتبر نفسها مدنية. ولن تنتقم من كل من يشارك فكثير من السنة لا يشاركون أيضاً، هل يجب أن تقضي الثورة وقياداتها ومجالسها بإصدار بيانات التطمين للأقليات والحلبيين والتجار الشوام بأنهم لن يُستهدفوا؟؟؟ يعني الناس تموت كل يوم ورح نقضي أيامنا نطمن العالم؟؟! وكأنهم أطفال والأغلبية أوصياء عليهم لازم تطمنهم.
أساساً الثورة لا تعتبر ذاتها وصية على أحد، ولا معنية بتطمين أحد، هي فقط عليها بشكل دوري التأكيد على وحدة الشعب السوري. وهذا أمر مفروغ منه، وهذا فعلاً ما تقوم به قيادات هذه الثورة.
كما أنه لا يجب على قيادات الثورة رسم صورة سوريا المستقبل، هذه ليست مهمتها، بل مهمة قيادات المستقبل في بلد "مثقفيه" غير مغيبين، فالآن التمثيل غير صحيح تماماً، والمعارضة لا تعمل سياسياً بشكل سليم على الأرض، والعقد الاجتماعي يحتاج لمن يمثل كل الفئات الاجتماعية بشكل سليم وصحيح وواضح وحر ... فلا يمكن وضع العربة أمام العجلة. فبعد أن يسقط النظام يمكن أن نقوم بوضع دستور، لا قبله.

بالنهاية فصرت أرى عكس ما تراه(وهذا رأي أغلبية السوريين اليوم برأيي)، بوسة الأخوان ولا لمسة البعث .. فهذا نظام أقذر منه الله ما خلق، وأفضل الأخوان مليون مرة على نظام الأسد القذر المجرم الدموي .... وأضيف والطائفي أيضاً.

خالص مودتي

أهلين "ابن سوريا"، أرجو أن تكون وعائلتك بخير ...

1- بداية، أنا لا أقصي لا "الإخوان" ولا "ضرّاب السخن". أنا أدعو إلى "تصور مبدئي لما بعد الثورة" من قبل "المعارضة" كي تستطيع أن تمارس الضغط بشكل أكبر في سبيل سقوط النظام. يعني (ونحكي بالعربي الدارج) واحد بيركب معك بسيارة الثورة، ما إلو حق يسألك وين رايح فينا؟

"المعارضة" ليست بحاجة لتقديم ضمانات خاصة، إذ يكفي أن تصوغ "تصوراً واسعاً لسوريا ما بعد الأسد، من خلال جملة أو جملتين. كأن تقول مثلاً: سوريا المستقبل هي دولة ديمقراطية قائمة على احترام الحريات والمساواة في القانون وأمام القانون لجميع مواطنيها الذين يسكنون على أرضها، بمختلف جنسياتهم وأعراقهم ودياناتهم ومذاهبهم".

جملة مثل هذه وحدها تصدر بشكل رسمي عن "المعارضة بجميع أطيافها" كافية جداً كي تطمئن وتزيد زخم الثورة وتقرّب الناس من الخلاص من نظام الأسد. دون هذه الجملة تبقى "المعارضة" فاقدة لبوصلتها ولا تستطيع طمأنة لا الأقليات ولا معظم المستفيدين من الأكثرية في حلب والشام.

2- خطابي يا صاحبي لا يستطيع أن يقصي أحداً لأنه خطاب قائم على "المساواة"، ولقد جاء في الأثر: "من ساواك بنفسه ما ظلمك". فهل يستطيع "الإخوانجية" أن يزعموا هذا؟ لا أعتقد، فهذه جماعة ولدت في بؤر رجعية نتنة، وغسلت نفسها حديثاً ببعض مصطلحات وآليات الديمقراطية الخالية من الصابون والمواد المنظّفة والمعقمة، لذلك فرائحتها "بعدها طالعة"، وما زالت في أحسن أحوالها "طائفية فئوية" مهما حاولت حمل الشعارات البراقة. أما كونهم أفضل من نظام الأسد أو العكس، فأعتقد بصدق المثل القائل: "شهاب الدين أضرط من أخيه وكلا الأخوين مضراطا". فأنت لم تذق إلا ويلات نظام "البعث"، وهناك في "السودان" مثلاً من ذاق ويلات نظام "البشير والترابي" ويستطيع أن يقسم لك أن "رجل البعث أنظف من يد الإخوانجية" فمن نصدق؟ طبعاً، لم نصل بعد، وأرجو ألا نصل إلى الوضع المصري حيث يريد 20% من المصريين أن يحوّلوا بلدهم إلى أفغانستان أخرى.

هل الثورة السورية بحاجة للإخوانجية؟ قد يكون، ولكنك هنا، عوضاً من أن تطالبهم بالذهاب إلى "حمام أيديولوجي" ونفض وحلهم وأدرانهم عن جلودهم، فإنك تريد أن تقبلهم "بشوشهم وعموشهم" (كما فعلت "فتح" عندنا بالمناسبة مع "دين الدولة") لا "كشخاخين" فقط، ولكن كي "يناموا بالنص كمان" ...
أنت حر طبعاً، ولكني أعتقد بأن "الثورة السورية" يجب أن تكون ثورة ضد كل "ديكتاتور وتيار ديكتاتوري فئوي طائفي"، أما الخلاص من "رمضاء البعث" في سبيل الوقوع في "نار الإخوانجية" فهذا ما يقول عنه مثلنا : "من تحت الدلف لتحت المزراب".

واسلم لي
العلماني


RE: الرد على: حول الاكثريات والاقليات! - observer - 01-02-2012

(01-02-2012, 06:13 PM)فضل كتب:  فى الحقيقة المشكلة فى المنطقة هى مشكلة الاكثريات وليس الاقليات

2141521


RE: حول الاكثريات والاقليات! - forat - 01-03-2012

(01-02-2012, 04:38 PM)observer كتب:  ملعونة تلك الثورة إن لم تغير ذلك البناء الاجتماعي نحو الافضل.

طيب اعطيها فرصة تغيّر!...يعني أشعرتني ان الثورة السورية أسقطت نظام بشار الأسد من ثلاث سنوات ولم تحقق أي شيء من أهدافها!....اذا كان الثوار يناضلون للبقاء احياء...فقط البقاء احياء.....جاي انت تحاسبهم وتقلهم وين الديمقراطية وحقوق الانسان ووين الرفاهية وحقوق الحيوانات؟!

يعني القصة..عنزة ولو طارت...أم طائفية ولو طارت؟!




RE: حول الاكثريات والاقليات! - هاله - 01-03-2012

اقتباس:1- بداية، أنا لا أقصي لا "الإخوان" ولا "ضرّاب السخن". أنا أدعو إلى "تصور مبدئي لما بعد الثورة" من قبل "المعارضة" كي تستطيع أن تمارس الضغط بشكل أكبر في سبيل سقوط النظام. يعني (ونحكي بالعربي الدارج) واحد بيركب معك بسيارة الثورة، ما إلو حق يسألك وين رايح فينا؟

"المعارضة" ليست بحاجة لتقديم ضمانات خاصة، إذ يكفي أن تصوغ "تصوراً واسعاً لسوريا ما بعد الأسد، من خلال جملة أو جملتين. كأن تقول مثلاً: سوريا المستقبل هي دولة ديمقراطية قائمة على احترام الحريات والمساواة في القانون وأمام القانون لجميع مواطنيها الذين يسكنون على أرضها، بمختلف جنسياتهم وأعراقهم ودياناتهم ومذاهبهم".

جملة مثل هذه وحدها تصدر بشكل رسمي عن "المعارضة بجميع أطيافها" كافية جداً كي تطمئن وتزيد زخم الثورة وتقرّب الناس من الخلاص من نظام الأسد. دون هذه الجملة تبقى "المعارضة" فاقدة لبوصلتها ولا تستطيع طمأنة لا الأقليات ولا معظم المستفيدين من الأكثرية في حلب والشام.

2- خطابي يا صاحبي لا يستطيع أن يقصي أحداً لأنه خطاب قائم على "المساواة"، ولقد جاء في الأثر: "من ساواك بنفسه ما ظلمك". فهل يستطيع "الإخوانجية" أن يزعموا هذا؟ لا أعتقد، فهذه جماعة ولدت في بؤر رجعية نتنة، وغسلت نفسها حديثاً ببعض مصطلحات وآليات الديمقراطية الخالية من الصابون والمواد المنظّفة والمعقمة، لذلك فرائحتها "بعدها طالعة"، وما زالت في أحسن أحوالها "طائفية فئوية" مهما حاولت حمل الشعارات البراقة. أما كونهم أفضل من نظام الأسد أو العكس، فأعتقد بصدق المثل القائل: "شهاب الدين أضرط من أخيه وكلا الأخوين مضراطا". فأنت لم تذق إلا ويلات نظام "البعث"، وهناك في "السودان" مثلاً من ذاق ويلات نظام "البشير والترابي" ويستطيع أن يقسم لك أن "رجل البعث أنظف من يد الإخوانجية" فمن نصدق؟ طبعاً، لم نصل بعد، وأرجو ألا نصل إلى الوضع المصري حيث يريد 20% من المصريين أن يحوّلوا بلدهم إلى أفغانستان أخرى.

هل الثورة السورية بحاجة للإخوانجية؟ قد يكون، ولكنك هنا، عوضاً من أن تطالبهم بالذهاب إلى "حمام أيديولوجي" ونفض وحلهم وأدرانهم عن جلودهم، فإنك تريد أن تقبلهم "بشوشهم وعموشهم" (كما فعلت "فتح" عندنا بالمناسبة مع "دين الدولة") لا "كشخاخين" فقط، ولكن كي "يناموا بالنص كمان" ...
أنت حر طبعاً، ولكني أعتقد بأن "الثورة السورية" يجب أن تكون ثورة ضد كل "ديكتاتور وتيار ديكتاتوري فئوي طائفي"، أما الخلاص من "رمضاء البعث" في سبيل الوقوع في "نار الإخوانجية" فهذا ما يقول عنه مثلنا : "من تحت الدلف لتحت المزراب".

لا فض يا "سندي" 2141521 و Rose_rouge


RE: حول الاكثريات والاقليات! - العلماني - 01-03-2012

(01-02-2012, 01:27 PM)forat كتب:  
(01-02-2012, 03:16 AM)العلماني كتب:  أعتقد بأن مواقفنا متشابهة من الثورة ككل، ولكن ما تزعمه هنا لا ينفع كقاعدة عامة لحماية الأقليات دون تحديد شكل هذا القانون وعلى أي قاعدة سوف تُبنى "سوريا الغد". وأعتقد أن ملاحظة "الحوت الأبيض" مهمة بهذا الخصوص؛ فعلى المعارضة السورية توضيح رؤيتها لمرحلة "ما بعد الأسد".

الزميل العلماني؛
برأيي أن الحديث عن "تقديم ضمانات للأقليات" هو حديث سفسطائي يدور في دائرة مفرغة،فعندما تقول لي ما هي "ضماناتكم للأقليات" سأجيبك بسؤال وأقول لك:"وما هي ضماناتك انت للاكثرية؟؟!"...ومن سيضمن أن لا تقفز الاقلية للحكم وتختطفه كما فعل حافظ أسد ورفاقه مع النخبة العلمانية السورية الأولى!؟هذا سؤال ملح يجب ان تجيبه أنت أولا قبل ان تطلب الضمانات للأقليات!
كذلك فان الحديث عن اعطاء فلان ضمانات واعطاء علّان ضمانات إخلال صارخ بمبدأ المساواة التي تقوم عليها الثورة السورية،واخلال صارخ بأي ثورة!!...وعطفا على كلام العزيز ابن سوريا فان التجار الحلبية أيضا يريدون ضمانات والتجار الشوام يريدون ضمانات حتى يشرّف هؤلاء بالمشاركة بالثورة،وكأن الثورة مطلوب منها ان توقع شيكات مؤجلة لهم!
هذا ردي على ما تفضلت به،ولا يمكن للثورة أن تقدم ضمانات لأحد...ومن يريد ان يثور..ويريد ضمانات ويريد ان يساهم في صياغة مستقبله....فليقم من مكانه ويفرض نفسه ووجوده ومطالبه...لا أن ينتظر المنتصر -بانتهازية واضحة وغير وطنية- لكي يطلب منه ضمانات!
هناك نقطة أريد التعليق عليها في مداخلتك،وهي:

(01-02-2012, 03:16 AM)العلماني كتب:  لو نجحت الثورة السورية وقفز الإخوان المسلمون إلى الحكم، ثم أتحفونا بمثل المادة الثانية من الدستور المصري (دين الدولة الإسلام)
لا أعرف لما مطلوب منا أن نكون "ملكيين أكثر من الملك" و" علمانيين أكثر من صانعي العلمانية نفسها"،تفضل جزء من دراسة لفيصل القاسم:

اقتباس:حسب المادة الثالثة من قانون التسوية البريطاني ينبغي على كل شخص يتولى المُلك أن يكون من رعايا كنيسة إنجلترا. أما الدستور اليوناني فينص في المادة 47 على أن كل من يعتلي حكم اليونان يجب أن يكون من أتباع الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية. ولا بد أن نعلم أن اليونان فيها الملايين من المسيحيين الذين يتبعون الملة الكاثوليكية والبروتستانتية، بل ويوجد الملايين ممن يتبعون الديانة الإسلامية، ولم يعترض أحد على المادة 47 من الدستور اليوناني، طالما أن المفهوم هو أن غالبية أتباع الدولة اليونانية يتبعون الديانة الأرثوذكسية الشرقية.
أما في إسبانيا فتنص المادة السابعة من الدستور الإسباني على أنه يجب أن يكون رئيس الدولة من رعايا الكنيسة الكاثوليكية، باعتبارها المذهب الرسمي للبلاد.
وفي الدنمارك، فالدستور الدنماركي ينص في المادة الأولى على أن يكون الملك من أتباع كنيسة البروتستانت اللوثرية، مع العلم بأن الدنمارك يعيش فيها الكثير من أتباع الملة الأرثوذكسية والملة الكاثوليكية وأتباع الديانة الإسلامية، ولم يعترض أحد على المادة الأولى من الدستور الدنماركي.
وفي السويد، فالدستور ينص في المادة الرابعة على أنه يجب أن يكون الملك من أتباع المذهب البروتستانتي الخالص، مع العلم بأنه يوجد الكثير من أتباع الملة الأرثوذكسية والكاثوليكية وأصحاب الديانة الإسلامية في السويد. هل طالب أحد بإلغاء المادة الرابعة من الدستور السويدي؟

المقال كاملا-فيصل القاسم -ايلاف

اخيرا أريد أن أشير الى انني شخص مؤمن تماما بان سوريا بلد متعدد الاديان والطوائف والقوميات،واي اختزال لها في مادة دستورية اجرام،وأريد ان تكون المادة الثانية من الدستور:"سوريا بلد متعدد الاديان والطوائف والقوميات،والمواطنون السوريون متساوون امام القانون بما توفره لهم المراكز القانونية المتقابلة".

شخصيا فان رؤيتي لسورية المستقبل تتخلص بفكرة الفيدرالية على أساس مناطقي حيث يكون لكل منطقة برلمان منتخب ورئيس منتخب بحيث تعبر الاقليات عن نفسها وبحيث يعبر الاسلاميين عن انفسهم،وبنفس الوقت اقول للاقليات أن ينسحبوا الى الجيش ويشكلوا مجلس عسكري منهم ويتركوا الحياة المدنية والديمقراطية مثل النموذج التركي...لكن لا حياة لمن تنادي...اما احرق لكم البلد واخدها كلها واسيطر على الاقتصاد والسياسة والامن ...او أقتلكم وأعمل حرب أهلية!...يعني منطقهم :"يا فيها...يا اخفيها"!

فرات يا سندي ... شوف:

1) أنا أتحدث عن "تصوّر واسع" لما سوف تكون عليه "سوريا الغد". تصوّر يستطيع أن يدعم الثورة السورية عبر إقناع المترددين بعد بالانضمام إليها، بما في هذا من تعجيل بسقوط النظام وحقن لدماء السوريين والكف عن استنزاف البلد والشعب في هذه الأزمة الكبيرة.
هذا "التصور الواسع" قد يتلخص ببضع كلمات كتبتها - أعلاه - في معرض ردي على العزيز "ابن سوريا". هذا التصوّر يعطي فكرة "مبدئية" عن الاتجاه العام للثورة قبل أن تأكل هذه الأخيرة أبناءها.

2) "حافظ نعجة" ورفاقه لم يكونوا أول من دشّن عهد الانقلابات العسكرية في سوريا. فهم عسكر جاؤوا إلى السلطة بانقلاب مثل غيرهم قبلهم من أمثال: حسني الزعيم، وسامي الحناوي، وأديب الشيشكلي. ومن المعروف أن "أديب الشيشكلي" غضب مرة فأرسل إلى السجن بجميع أعضاء الحكومة Smile (القصة صحيحة، ويرويها "زهير المارديني" في كتابه "الأستاذ"، عن دار نشر رياض الريس - لندن).

سوريا لم تعرف يوماً الديمقراطية، فالنظام البرلماني الذي كان في عهد "الكتلة الوطنية" كان نظاماً أرستقراطياً. وعندما نتحدث عن "دولة ديمقراطية" تؤسسها الثورة السورية، فإن "الأكثرية" ليست بحاجة لضمانات، لأنها أكثرية وتستطيع أن تسن حتى قوانين "الدخول إلى المرحاض" و"أجنحة الذباب". ولكن هذه الأكثرية، إذا ما ظفر الإخونجية بالحكم، تستطيع أن تكون مثل "الحزب النازي في ألمانيا" وتقوم بسن قوانين "فاشية" ونعود إلى فترات "صلح نجران" و"العهدة العمرية" ومن يدري، فلربما تلحق سوريا بدولة الخلافة الماضي في تأسيسها "محمد بديع" وصحبه في مصر اليوم، ونعود من جديد إلى "الزنانير الزرق والصفر" وأيام "سيفاً ونطعاً يا غلام" و"اعطه ألف دينار"، ونتخلف من جديد (آل يعني ناقصنا تخلف نحنا!!) لذلك، فالمشكلة - كما قال الدكتور فضل أعلاه - هي الأكثرية وليست الأقلية.

3) يزعجني جداً عندما أتحدث عن "سوريا" أن أتحدث عن "أقلية" و"أكثرية" دينية. فأنا أرى أن هذا التقسيم السخيف حسب "خانة الدين" ليس إلا قنابل موقوتة وضحك على الذقون. فلو كنتُ سورياً لتم حشري مع "الأقلية" وحشر "ابن سوريا" مع الأكثرية حسب ديانة جدودنا. الطريف في الأمر أنني أنا و"ابن سوريا" لا نشتري دياناتنا بمثقال خردلة ولو استطعت أن أحرق الاسلام والمسيحية من رؤوس الشرقيين لفعلتها اليوم قبل الغد.
المشكلة أن تصاعد التيار الديني، والإسلاموي منه بالذات، يحشرنا في هذا المأزق "الطائفي" المتخلف الذي تجاوزته الدول المتقدمة منذ دهر سحيق. لذلك فمن المهم لسوريا اليوم الرؤية بعيدة المدى ومحاولة رسم تصورات "لدولة ديمقراطية مدنية" (إن لم تناسب كلمة العلمانية جلود أهل الإيمان) هي حتماً آتية لأنها الشرط الأساسي للديمقراطية. والديمقراطية هي الشرط الأساسي "لعدم الاستبداد" (بمقدار طبعاً)، ولا أحد يريد العودة إلى عصر الاستبداد بعد إسقاط بشار (كما أظن). وهذا كله يعود بنا إلى النقطة الأولى.

4) معظم الدول التي يتحدث عنها "فيصل القاسم" هي دول متقدمة (مع تخلف في الرؤية السياسية تجده في اليونان وإسبانيا نتيجة لظروفهما التاريخية وعمر الديمقراطية القصير فيهما). ورغم أن "دين رئيس الدولة" يمكن أن يطعن في قضية "المساواة" الحرفية ولكن هذا الطعن ليس قضية جوهرية ووجوده في الدستور يعود إلى نواح تاريخية بعيدة عن السياسة، فمعظم هذه الدول (السويد، الدنمارك، انجلترا) هي دول ملكية دستورية، حيث "يملك الملك ولا يحكم". المشكلة ألأصعب أن هذه الدول البروتستانتية تتعلق كنائسها بالملك مباشرة كرأس للكنيسة (مثلما هو الحال في إنجلترا)، فتصور يا رعاك الله لو كان الملك مسلماً ورأساً للكنيسة الانجليكانية في نفس الوقت Smile ... ا لمقصود أن هذه البنود الدستورية هي بنود استثنائية وهامشية من ناحية، وهي مرتبطة بتاريخ هذه الأمم وتعلق الكنائس البروتستانتية بشخص ملك البلاد. لذلك فتعديلها بحد ذاته مشكلة.

عموماً، نحن في العالم العربي لسنا في هذا الإطار. وليت الإسلامويون عامة يقنعون "بدين رئيس الدولة" فقط. المشكلة هي أنهم يضعون "للدولة" نفسها "ديناً". وهذا يعني الانتقال من "الديمقراطية" إلى "الثيوقراطية" (استبداد وديكتاتورية رجال الدين). وهكذا ينتقل معارض هذا الطغيان من منزلة "معارض السلطان" إلى منزلة "معارض الإله" بشكل مباشر. و"شبيحة الأسد" اليوم سوف تجدهم غداً مع "الإخونجية" يطيلون لحاهم ويعفون شاربهم ويشكلون هيئات "للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر". وهكذا تكون قد استبدلت "ببشار الأسد" اسماً آخر يمارس "طغياناً" ألعن وأمر وأنكى من طغيان سلفه. وهكذا يكون السوريون مثل ذلك الذي حلم أن يده في خابية العسل، فأفاق صباحاً كي يجد أصبعه في مؤخرته (هذا ما يحصل في مصر الآن Smile ).

واسلم لي
العلماني


RE: حول الاكثريات والاقليات! - jafar_ali60 - 01-03-2012


عزيزي العلماني

للنزل للواقع ونترك الاماني على الرفوف

1- ابن سوريا وفرات معهم حق من جهتهم ، فلا تطلب من عريان في القطب الشمالي ان يفكر في لون وازار البالطو هو يريد ان يشعر بدفئ ولو بجلد ضبع ، فهذا ترف لايملكه من يموت ثم يلحق به مشيعوه

2- ومن جهتك ـ وهو حق ـ ان لا تقفز في الهواء وانت مغمض العينين وذاهب الي محهول لا يعلمه الا الله


3- الشرق كله يتمذهب ، فمن لبنان الذي انقسم مذهبيا من سني مؤيد للثورة الي شيعي في صف النظام ، الي العراق الذي اكتشف مالكه حبه للاسد وقال لسنة العراق " اعلى ما في خيلكم اركبوه" فهو يحكام نائب رئيس الجمهورية ، ويقول لنائبه المطلق اذهب فانت من الطلقاء واقلب وجهك وهذه رسائل مذهبية لا تحتاج لتحليل

3- والواقع يقول ان الربيع العربي يحمل معه " انفلونزا" والكل سيصاب بها ، هذه الانفلونزا الاسلامية المعدية اولها في المغرب والان هي في مصر ، ولا توجد دولة عربية الا وسيصيبها ، وليس لها لقاح ، وبالنسبة لسوريا ستكون سلفية اخوانية بعكس مصر

لذا ومن غير تطمينات ، انتصار الشعب السوري حكما سيأتي بالسلفية والاخوان وشوية ليبرالين كخرزة زرقاء عن العين

مع الشكر