حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أخبار الثورة السورية لشهر كانون الثاني/يناير 2012 - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: أخبار الثورة السورية لشهر كانون الثاني/يناير 2012 (/showthread.php?tid=46578) |
الرد على: أخبار الثورة السورية لشهر كانون الثاني/يناير 2012 - بسام الخوري - 01-09-2012 http://ar.strescom.org/sites/default/files/Intervention_ar.pdf الرد على: أخبار الثورة السورية لشهر كانون الثاني/يناير 2012 - ((الراعي)) - 01-09-2012 عن استمرار الثورة السورية أكرم البني ليس ثمة اختلاف على أن العام المنصرم، كان عام التغيير العربي أو عام الثورات التي أعادت الناس إلى السياسة بعد تغييب قسري دام عقودا، وفتحت طريق الحرية أمامهم، وبدايته تمكينهم من تقرير مصيرهم والمشاركة في صنع حاضرهم ومستقبلهم. لكن يبقى السؤال مشروعاً عن أسباب استمرار الثورة السورية في ظل خيار قوة وعنف عاريين لم يقاربه خيار، وفي زمن طال بالمقارنة مع الثورات الأخرى، وفي ضوء مشهد تبدو فيه الانتفاضة وكأنها تترك لتواجه مصيرها وحيدة، أو ما يصح تسميته بغياب موقف عربي ودولي رادع، فالأول لا يزال ضعيفاً وفي أحسن الأحوال لم يرق إلى مصاف شدة ما يكابده الناس وما يعانونه، ولا يغير من هذه الحقيقة التوقيع على بروتوكول المبادرة العربية ووصول بعثة مراقبين عرب إلى الأراضي السورية، والثاني يعاني من تشتت وحسابات سياسية ضيقة يعيقا خطوة التقدم لإعلان موقف أممي يدين أخلاقياً هذا التوغل الفريد في القهر والتنكيل. واستدراكاً نعود للسؤال عن ماهية الأسرار إن صحت العبارة التي تقف وراء إصرار هذا الشعب العنيد على ثورته، على الرغم مما يتعرض له من قمع عنيف وتنكيل معمم، وما هي عوامل القوة والقدرة على الديمومة بعد هذا العدد الكبير من الضحايا والجرحى والمعتقلين واللاجئين؟ بداية، ثمة إيمان راسخ وعميق في المجتمع السوري بضرورة التغيير، ويلمس المرء إصراراً قوياً وغير مسبوق عند الناس على رفض العيش كما كانت تعيش في السابق، نابع بلا شك من معاناة شديدة من القهر والتمييز والتهميش، أوضح وأكثف صورها، أن يبيح أهل الحكم لأنفسهم كل شيء على حساب أبسط حقوق الناس ومصالحهم. ولكل منا أن يتخيل أي إصرار يكون حين تصل شروط الحياة الآدمية إلى حدود غير مقبولة، وتتجاوز كل طاقة على الاحتمال، ليغدو العيش محالاً وترجح كفة تفضيل الموت على الخضوع للوضع القائم؟ وأي حافز للنهوض والانتفاض حين تمده الثورات العربية المتواترة، إلى جانب قوة الدفع الأولى، بروح الدأب والمثابرة؟ ما كان بالإمكان أن تتأخر الناس في الرد على شدة ما تكابده في ظل نظام استأثر تاريخياً بالسلطة والثروة، ونجح في قمع المعارضة الديمقراطية وتغييب صوتها وتعميم حالة مزمنة من الخوف والرعب في المجتمع، لولا القناع الأيديولوجي الوطني الذي كان يرتديه ويكبح مواقفها ضد الظلم والإجحاف ويهدئ من ردود أفعالها، وما كان بالإمكان أن نشهد ثورة على هذه الشاكلة، وهذا التحول لقطاعات واسعة من الشعب السوري من موقف المستسلم والراضخ، إلى الموقف الرافض للوضع القائم ويعلن، على دمه، عدم قدرته على العيش كما كان، لولا سقوط شعارات الممانعة والمقاومة والتي ظهرت لكل ذي عين بأنها لم تكن أكثر من غطاء لتسويغ الاستئثار بالسلطة والامتيازات والفساد وتبرير أعمال القهر والتنكيل. لكن الإيمان وحده لا يكفي، وما يزيد في دينامية النهوض والحراك الشعبي ويرفع روح الإيثار والاستعداد لتقديم التضحيات ودرجة التحفز لمواجهة العنف المفرط، شيوع إحساس لدى المحتجين، بأن ما يحصل هو لحظة للتغيير يصعب تكرارها ولنقل فرصة تاريخية نادرة للخلاص من السيادة المزمنة لمنطق القوة والتمييز والغلبة، والأهم حضور إدراك عام بأن أي توقف أو عودة الى الوراء هو الطامة الكبرى وهو ما يمكن الدولة الأمنية من تثبيت تحكمها بمصائر البلاد والعباد ويضع الأجيال القادمة في شروط أسوأ بكثير مما هو قائم الآن. ونضيف أن الأخطاء التي يرتكبها النظام في إدارة الأزمة واستهتاره بمعاداة الناس وأيضاً بأسباب الانتفاض وبحجم وطبيعة الاحتجاجات الشعبية، التي امتدت لتشمل عشرات المدن والبلدات السورية، لعبت دوراً متمماً، منح الانتفاضة كثيراً من الأمل والثقة بقدرتها على تحقيق أهدافها، في مقابل ارتباك وتراجع مستمر في قدرة الأدوات القمعية على سحقها أو محاصرتها وقمعها. والنتيجة، إن الحملات العسكرية والأمنية على اتساعها وشدتها لم تستطع أن تثن الناس عن الخروج إلى الشارع والتعبير عن شعاراتها ومطالبها، ولم تنفع في تغطيتها مناورات النظام السياسية. إن لجهة القرارات والتعديلات السياسية التي أعلنت والتي لم تلب الحد الأدنى من مطالب الناس، أو لجهة تكرار دعواته للحوار مع المعارضة، أو محاولات استمالة البشر بزيادة الأجور والتحكم في توفير بعض الحاجات الضرورية (كسلع معيشية أساسية ومادتي الغاز والمازوت مثلاً)، أو تخويفهم بخطر خارجي داهم أو بالفوضى وبأن البلاد سوف تذهب إلى اقتتال أهلي لا يبقي ولا يذر، أو بتنظيمات إسلامية متطرفة تتحين الفرصة للانقضاض على السلطة والمجتمع في آن. وبعبارة أخرى فإن عجز أهل الحكم بدعاياتهم المغرضة وبأسلحتهم القمعية المجربة والجبارة عن الحسم وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه، ولنقل فشلهم بعد ما يقارب العشرة شهور من عمر الثورة في كسر شوكة الحراك الشعبي وإطفاء جذوته، عزز ثقة الناس بأنفسهم وبخياراتهم وبجدوى ما يقومون به، ومنحهم شعورا بأن قضيتهم أصبحت قضية عصية على القمع، ما أذاب بقايا الخوف من النفوس وشجع الكثير من المترددين على حسم خياراتهم. وخير دليل أن المناطق المنكوبة هي المناطق الأكثر تحدياً للقمع وهي أول الأماكن التي تبادر ما إن ينحسر الحضور الأمني الكثيف للملمة جراحها وصفوفها والبدء من جديد بالتظاهر والاحتجاج. وما يزيد الثقة والإصرار وعزم الاستمرار، انضمام بعض العسكريين المنشقين إلى صفوف الانتفاضة ودورهم في حماية بعض الاحتجاجات والتظاهرات ومدها بالثقة والأمان، وأيضاً نجاح الانتفاضة في إفشال محاولات تشويهها أخلاقياً بالطعن بسلميتها ومدنيتها وبأغراضها السياسية وشعاراتها عن الحرية والكرامة. وتالياً إفشال محاولات التشكيك بوطنيتها عبر وصفها بالطائفية والسلفية، بغرض عزلها وإثارة الفتن والتفرقة بين صفوفها وفئاتها، الأمر الذي يشجع على الاستنتاج أن لغة الحديد والنار، لم يعد لها مكاناً في الثورة السورية، بل صارت على العكس تحفز همم الحراك الشعبي أكثر، وتترك أصحابها عرضة للمزيد من ردود الأفعال العربية والدولية ولتأثيرات سلبية بعيدة المدى في علاقتهم مع المجتمع ومدى تماسكهم. ثمة حافز آخر في الثورة السورية مكن المحتجين وشد من أزرهم، هو تنوع التكوينات القيادية الميدانية التي أفرزتها الانتفاضة وانتشارها في كل مكان وتفاعلها مع بعضها بطرق غير مباشرة عبر وسائط التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت ما جعلها عصية على الاعتقال وقادرة على خلق لغة مشتركة بعيدة عن الرقابة للتفاعل حول المهام وتوحيد إيقاع النشاطات، عرفت هذه التكوينات باسم التنسيقيات كشكل تنظيمي مرن نجح نسبياً في تلبية حاجات المتظاهرين وتخفيف الأضرار التي تلحق بهم، وتحويل التظاهرات إلى ما يشبه الفعل اليومي، وهو شرط ضروري لاستمرارها وتغذيتها بالحماسة. ويبدو للعيان أن هذه التنسيقيات قد اغتنت مع الوقت واكتسبت خبرة أكبر في التعامل مع الحدث وقدرة لافتة على التنظيم وتحمل مسؤوليات متعددة كالرصد والتوثيق ووضع الخطط الملموسة، والأهم قدرتها على استثمار الإعلام لكشف ما يجري، ثم الإحساس الذي أشاعته بين المحتجين والمتظاهرين بأن هناك من يهتم لشأنهم وبأنهم ليسوا مغيبين أو أرقاماً نكرة، وإن تضحياتهم لا تذهب هدراً بل توظف لفائدة تقدم الحراك العام وتطويره، وما يزيدهم فخراً وعناداً شعورهم بأن ثورتهم أصبحت الشغل الشاغل للعالم وأنها موضع تقدير وإعجاب كبيرين لدى الجميع بما يسطرونه من شجاعة وإيثار ومن إبداعات نضالية، وأن شعوبا عديدة تترقب على أحر من الجمر ما سوف تسفر عنه ثورتهم من آثار إيجابية عميقة على مستوى المشرق خصوصاً والعالم العربي عموماً. ولا نغفل هنا الأثر الإيجابي عموماً لمواقف مختلف أطراف المعارضة، التي لم تتأخر بمجموعها عن دعم مطالب الشعب وتطلعاته، والأوضح أنها بغالبيتها لم تخن ناسها وتلجأ إلى النظام بحثاً عن حلول، وليس ازدحام المشهد المعارض بوفرة من المبادرات والمشاريع السياسية والمؤتمرات إن داخل البلاد أو خارجها، للتلاقي مع الحراك الشعبي وطموحاته، إلا دليل على حيوية الحقل المعارض وتنامي استعداده عموماً للمشاركة وتحمل المسؤولية وتالياً على حافز أخلاقي وسياسي صادق في البحث عن دور يمكن أن يلعبه لنصرة الثورة وعملية التغيير الديمقراطي، والأهم تقدم بعض أطراف المعارضة الإصلاحية، ربطاً مع تقدم الحراك الشعبي، نحو تبني شعار التغيير الجذري ومرحلة انتقالية لا تقبل بغير إسقاط السلطة ونقل البلاد من الاستبداد إلى الديمقراطية والتخلي تالياً عما كانت تطرحه حول أولوية الحوار مع أهل الحكم والإصلاح والمشاركة. ولا يغير من حقيقة ما سبق استمرار تفاوت مواقف قوى المعارضة من الأحداث ومن أشكال تمكين الانتفاضة الشعبية، سياسياً وثقافياً ومادياً، أو تباين سرعاتها في التعاطي مع معاناة الشارع وما يكابده، فللمعارضة الديمقراطية في سوريا أزماتها وإشكالاتها العديدة، وهي تعاني من العديد من المثالب والخلافات التي تظهر بين صفوفها، هنا وهناك، وترجع إلى أمراض لما تشفى منها بعد، بعضها قديم قدم نشأتها وبعضها حديث حداثة علانيتها. وضوح مطالب الحرية والكرامة والتمسك بالقيمة الأخلاقية السلمية والمدنية واتساع بنيتها التكوينية وتنوع قياداتها الميدانية وتطور مواقف المعارضة السورية لتلاقي مطالب الحراك الشعبي هي حوافز صريحة لهذا الاستمرار المبين للثورة السورية، وإذا أضفنا ما تعممه الثقافة الإسلامية لدى غالبية المتظاهرين من حب للشهادة رفضاً للظلم وطلباً للحرية والكرامة، وأيضاً روح الوفاء للدماء الذكية التي أريقت ولمعاناة الجرحى والمعتقلين، وما يترتب على ذلك من حرج أخلاقي في التراجع ونكث الوعود، ومن مسؤولية كبيرة في الحفاظ على ظواهر الاحتجاج والاستبسال من أجل استمرارها حتى تحقيق الحسم، ثم الحماسة المنقطعة النظير لمن يفاخرون في المناطق التي عرفت إدارة أهلية لشؤونها، بأنهم تذوقوا طعم الحرية والكرامة وصار الموت سهلاً دونهما. يمكن أن نقف عند أهم الأسباب التي لا تزال تحفز همم الشباب المنتفض وتساعد تالياُ على كسر تردد آخرين وضم فئات جديدة إلى الصفوف، وبالفعل ثمة أعداد كبيرة أخذت ترفد الحراك الشعبي، يصعب تفسير دوافعها مع تصاعد شدة القهر والتنكيل، هل لأن حاجز الخوف انكسر، أم لانحيازها الأخلاقي مع المتظاهر الأعزل واشمئزازها من عنف أعمى لا يعرف حدوداً أو ضوابط، أم لإيمانها أخيراً بأن ما يحصل اليوم هو المعطى الأصيل للخروج من حالة الركود والتعفن السورية المزمنة؟ ليس الغرض من عرض نقاط قوة الثورة السورية وحوافز استمرارها تقديم أمل كاذب أو شحنة تفاؤل، بل للتأكيد على أن الاحتجاجات الشعبية قد تجاوزت مرحلة الانتكاس ووصلت نقطة لا عودة منها، وإن خطر إجهاضها أو كسر شوكتها صار وراءها، وأيضاً للتأكيد على أن الشعب السوري خرج أخيراً من خانة الاستثناء في حسابات الانتفاضات والثورات العربية، وهو يثبت للعالم أجمع مع كل يوم يمر بأنه شعب حي، وأنه مثلما كابد وصمد طيلة عقود في مواجهة شروط أمنية لا ترحم، فهو يزخر بطاقة لا تنضب وباستعداد استثنائي للتضحية، وإن خلاصه الذي كان يظن أنه مجرد وهم أو حلم جميل وربما مغامرة خطرة هو أمر آخذاً في التجسد يوماً بعد يوم، على أرض الواقع. الرد على: أخبار الثورة السورية لشهر كانون الثاني/يناير 2012 - بسام الخوري - 01-09-2012 لكن الإيمان وحده لا يكفي، وما يزيد في دينامية النهوض والحراك الشعبي ويرفع روح الإيثار والاستعداد لتقديم التضحيات ودرجة التحفز لمواجهة العنف المفرط، شيوع إحساس لدى المحتجين، بأن ما يحصل هو لحظة للتغيير يصعب تكرارها ولنقل فرصة تاريخية نادرة للخلاص من السيادة المزمنة لمنطق القوة والتمييز والغلبة، والأهم حضور إدراك عام بأن أي توقف أو عودة الى الوراء هو الطامة الكبرى وهو ما يمكن الدولة الأمنية من تثبيت تحكمها بمصائر البلاد والعباد ويضع الأجيال القادمة في شروط أسوأ بكثير مما هو قائم الآن. وبالفعل ثمة أعداد كبيرة أخذت ترفد الحراك الشعبي، يصعب تفسير دوافعها مع تصاعد شدة القهر والتنكيل، هل لأن حاجز الخوف انكسر، أم لانحيازها الأخلاقي مع المتظاهر الأعزل واشمئزازها من عنف أعمى لا يعرف حدوداً أو ضوابط، أم لإيمانها أخيراً بأن ما يحصل اليوم هو المعطى الأصيل للخروج من حالة الركود والتعفن السورية المزمنة؟ ليس الغرض من عرض نقاط قوة الثورة السورية وحوافز استمرارها تقديم أمل كاذب أو شحنة تفاؤل، بل للتأكيد على أن الاحتجاجات الشعبية قد تجاوزت مرحلة الانتكاس ووصلت نقطة لا عودة منها، وإن خطر إجهاضها أو كسر شوكتها صار وراءها، thank you very importent article الرد على: أخبار الثورة السورية لشهر كانون الثاني/يناير 2012 - بسام الخوري - 01-09-2012 مخطط بشار أسد للبقاء في الحكم لغاية 2014..!! 9 يناير 2012 مخطط بشار أسد للبقاء في الحكم لغاية 2014..!! "دمشق ـ نقلاً عن "القدس العربي حتى الآن لم تتلق القيادة السورية أية سيناريوهات سياسية محتملة من قوى دولية إقليمية أو غير إقليمية لإنهاء الأزمة السورية الطاحنة التي تعصف بالبلاد منذ عشرة أشهر، . هذا مايؤكده المسؤول السوري للقدس العر بي والذي يبدو مطلعاً على الكثير من المواقف والتفاصيل الداخلية يجزم بأن أحداً من القوى الكبرى الدولية كروسيا أو الإقليمية كإيران لم يطرح على السلطات في دمشق أية خارطة طريق أو حتى سيناريو سياسي لإيجاد مخرج يُرضي المعارضة والسلطة على حد سواء في سورية، ويتابع المسؤول السوري: لا تغير في جوهر الموقف الروسي من الأزمة الدائرة في سورية، ربما يستمزج الروس حلولاً مفترضة ويقلّبون أفكاراً قد تكون ممكنة لكنهم لا يملكون فكرة متكاملة ولو بشكل أولي حتى الآن'. ويقول أيضاً ان دمشق أُبلغت من عواصم غربية عدة قد تكون واشنطن واحدة من تلك العواصم بأنها قد أطلقت يد الطرف الروسي لتقصي الحلول السياسية الممكنة حيال الأزمة السورية وتقليب تلك الحلول ثم إبلاغ هذه العواصم بما ترتئيه موسكو آخر الأمر، ويُضيف: القيادة الروسية تنسق معنا ونحن نضعها بصورة مجمل الأوضاع سياسياً وميدانياً. يؤكد المسؤول السوري أن طهران ستكون حاضرة في أي حل سياسي يجري التوافق عليه كما أن روسيا ستكون جزءاً ومهندساً لهذا الحل، ويستدرك: نحن نتحدث افتراضياً لكن أية طروحات خارجية غير موجودة على مائدة الرئاسة السورية. يلخص المسؤول السوري جوهر تفكير السلطة بالقول: القرار هنا في دمشق أن الرئيس الأسد باق حتى نهاية ولايته الدستورية في تموز (يوليو) من العام 2014 بعدها ستجري انتخابات رئاسية حتماً ويكون الأسد واحداً من المرشحين إما أن يفوز ويبقى رئيساً أو يخسر ويأتي رئيس جديد. يقول مراقبون ان الأجواء السياسية في سورية متشنجة والمواجهة بين النظام السورية وحلفائه من جهة ومعارضيه وحلفائهم من جهة أخرى ما زالت دائرة ولم تصل بعد إلى مرحلة التفاوض على الحلول التوافقية الممكنة على اعتبار أن كل طرف يعتقد أنه سيكسب المواجهة، وعليه يُضيف يؤكد المراقبون ما أدلى به المسؤول السوري بمعنى أن الظروف المطلوبة لقبول أطراف الأزمة السورية بالحلول الوسط لم تنضج بعد بغض النظر عما أصاب البلاد حتى الآن ولذلك ليس هناك سيناريوهات حلول سياسية. المسؤول السوري يؤكد أن المطلوب من طهران بالنسبة لسورية هو بالدرجة الأولى ردع أية نوايا إقليمية قد تطفو للقيام بعمل عسكري ولو محدود ضد دمشق، وهو ما تقوم به طهران لا سيما على صعيد الجارة تركيا، لكن طهران تؤدي أدوارا سياسية كبيرة غير معلنة لصالح النظام السوري وتحديداً تجاه بعض دول الخليج عبر رسائل مفادها بأنه من المهم لأمن الخليج عدم الضغط كثيراً على السلطات السورية، يختم المسؤول السوري قوله. من جانب آخر وحسب موقع ( كلنا شركاء) .. فإن خطة بشار الاسد للخروج من ما تمر به سوريا يتلخص بالتالي : 1-اقرار المراسيم والقوانين السيئة الصياغة ( الانتخابات – الاحزاب – الاعلام – الدستور ) . 2-التخلص من عبأ حزب البعث وقيادته للدولة والمجتمع . 3-اغراء بعض المعارضة في داخل سوريا من المفبركة امنيا او غيرها ببعض المناصب الوزارية . 4-اجراء بعض التعديلات بقيادات الاجهزة الامنية لاسكات الشارع . 5-الاستمرار بتهجير كل قيادات المعارضة التقليدية الذين لم يستطع النظام التوصل لحل وسط معهم . 6-السماح بتشكيل احزاب كلها مفبرك مع ترخيص وسائل اعلام كلها ممول من النظام وواجهاته المالية 7-الاستمرار بقتل النشطاء المهمين لإضعاف وضرب قيادات كل الحراك بالشارع . 8-الاستمرار بفتح خطوط التواصل مع الليكود بقوة . 9-السماح باي حراك او ترخيص لمنظمات جديدة ليس من شأنها اضعاف النظام بشكل حقيقي ويمكن ان تقدم صورة عم ديمقراطية مزيفة لاقناع الغرب بها . 10-توكيل محامين دوليين مصريين واردنيين وسوريين للدفاع عن النظام في المحافل الدولية . 11-اطلاق حملة علاقات عامة بواسطة شركات كبرى دولية والانفاق بمبالغ كبيرة عليها لتحسين صورة النظام في الاعلام ومراكز صناعة القرار . 12-الاعتماد على التعاون مع ايران وروسيا لمنع اي تدخل خارجي . 13-الوصول لعام 2014 واجراء انتخابات رئاسية تعددية يكون فيها منافس بشار الاسد ضعيفا ومفبركا …..ورفض قبول ان الرئيس يجب الا يترشح بمثل هذه الظروف الا بعد فترة انتقالية يتم فيها تفكيك الاجهزة الامنية والشبيحة وانه يجب الا يترشح وهو على رأس عمله ليبين حقيقة مدى انتخاب المواطنين له او خوفاً من اجهزته .( طبعاً هذا وفق تفكير بشار الاسد ) لذلك تم شل عمل لجنة الدستور بعد ان صرحت رسميا بانه تم تحديد فترة ولايتين لرئيس الجمهورية وتم امر الاعضاء بان تبقى معلقة كي يتم اقرار انها مفتوحة . RE: الرد على: أخبار الثورة السورية لشهر كانون الثاني/يناير 2012 - forat - 01-09-2012 احرار السلمية 6-12-2012 RE: أخبار الثورة السورية لشهر كانون الثاني/يناير 2012 - ابن سوريا - 01-14-2012 Feras A. Atassi من الجولان المحتل .. وعلى مبدأ "بكرا بيدوب التلج وببان المرج" ... كتبوها بالأخضر ... لأنه المرج بلش يبين ويلا عالحرية RE: أخبار الثورة السورية لشهر كانون الثاني/يناير 2012 - مصطفى علي الخوري - 01-15-2012 تدخل اليوم ثورتنا بشهرها العاشر دعاء الى الله ـ ان وجد ، و أمنيات بأن ننتهي مع المأساة التي تحيط بأهلنا و شعبنا .. بصراحة: لا ارى الطرف الأخر من النفق RE: أخبار الثورة السورية لشهر كانون الثاني/يناير 2012 - ((الراعي)) - 01-20-2012 دمشق 20- 1- 2012 S.N.N | شبكة شام ملخص شامل عن جميع أخبار عاصمتنا الحبيبة دمشق .....قريبا كل نقاط التظاهر ستجتمع في ساحة الأمويين ونعلن اندحار جزار الشام عن عاصمتنا إلى غير رجعه حي القدم -------- 1.تحضيرات أحرار حي القدم لجمعة " معتقلي الثــــورة " https://www.facebook.com/photo.php?fbid=346813298676849&set=a.221510794540434.63775.217533991604781&type=1&ref=nf 2.مظاهرة حي القدم الدمشقي الصباحية جمعة معتقلي الثورة http://www.youtube.com/watch?v=T0eC1arnmlM&feature=g-all-u&context=G2e9e795FAAAAAAAABAA 3.. قامت عصابات الامن والشبيحة بنصب عدة حواجز أمنية في مناطق مختلفة في حي القدم قبل صلاة الجمعة وخرجوا من الحي بعد انتهاء صلاة الجمعة ومنعهم الناس من التظاهر وقامو بحملة اعتقالات للشباب من الشوارع 4.جامع أبو موسى الأشعري || خرجت مظاهرة بعد صلاة الجمعة وانفضت بعد مهاجمتهم من قبل عصابات الأمن واطلاق الرصاص عليهم لتفريقها http://www.youtube.com/watch?v=4wwSEvDxZwA 5.جامع السلام || خرجت مظاهرة بعد صلاة الجمعة و انفضت المظاهرة عند قدوم عصابات الأمن الى المنطقة http://www.youtube.com/watch?v=DUeY44uWgw8 6.جامع القدم الكبير || رغم التواجد الأمني أمام مسجد القدم الكبير رمز الثورة في الحي .. صدحت حناجر الأبطال بالتكبير ... وسرعان ما انفضت الجموع بعدما وصلت تعزيزات أمنية للمكان .. 7.محاصرة جوامع السيدة عائشة والسيد أحمد لمنع خروج مظاهرات منهما http://youtu.be/8yLDrXEp1BM 8.سماع صوت إطلاق نار في الحي الأن الساعة 3:25ولم يتم تحديد المكان بالضبط ==================================== حي الميدان ----------- 1.مظاهرة حاشدة إنطلقت من جامع حسين خطاب واشتباكات عنيفة تدور بين الشبيحة والثوار وصوت التكبيرات يعلو السماء من جميع حارات القاعة والأمن يستخدم القنابل والرصاص بشكل كثيف https://www.youtube.com/watch?v=1Ilf-ZKwKnc&feature=youtu.be 2.خرجت مظاهرة حاشدة في جامع خيرو ياسين تطالب بالإفراج عن المعتقلين ودعم الجيش الحر البطل...... http://www.youtube.com/watch?v=DUeY44uWgw8 3.جامع زين العابدين || رغم التواجد الأمني الكثيف حول الجامع سماع أصوات التكبير وهي تصدح وتعانق السماء وأجبرت الشبيحة وعصابات الامن لفك الحصار عن الجامع وخروج المصلين منه 4.حصار حي الميدان بشكل كامل بعد خروج مظاهرات من معظم مساجد الحي مع اقامة عدد كبير من الحواجز الطيارة و اغلاق كورنيش الميدان والمنافذ الفرعية للكورنيش وسيارات الشبيحة تتجول في حارات الميدان . 5.التواجد الأمني لعصابات بشار وشبيحته ومحاصرة جامع الماجد https://www.youtube.com/watch?v=osQEjMd--G8 ==================================== حي كفرسوسة ----------- 1.مظاهرة سريعة من جامع الهادي بسبب التواجد الأمني حول الجامع، و5 باصات أمن وعدد من السيارات تتجه بسرعة نحو الجامع. 2.2.مظاهرة من جامع الفاتح .. انفضت سريعاً بسبب توجه تعزيزات كبيرة إلى المكان علماً أن مسجد الهادي الذي كان مقرراً خروج المظاهرة منه تمت محاصرته قبل صلاة الجمعة https://www.youtube.com/watch?v=G6mcKdbosSw 3.حصل في جامع عثمان بن عفان بعد صلاة الجمعة: خرج المصلون من الجامع ووجدوا مئات المناشير على الأرض وبدء المصلون بالتقاط المناشير من الأرض وقراءتها، وتجمع المصلون حول لوحة إعلانات الجامع ليجدوا هوية ماهر الجحش التي وضعها الثوار وبدء المصلون بقراءتها والضحك على ماهر الجحش. وتجمع عدد من الشباب عند الجامع معتقدين بأن مظاهرة ستخرج من الجامع ومنتظرين كلمة سر المظاهرة (تكبير) لكن بعد دقائق غادر الشباب وخابت آمالهم. 4.جامع عبد الكريم الرفاعي تواجد أمني كثيف ومحاصرة الجامع =================================== حي القابون ---------- 1.تواجد كثيف لآلة القتل الأسدية بمرافقة الشبحية أمام المسجد الكبير والشيخ جابر.. تقوم هذه العصابة بتفتيش كل شخص وتدقيق على البطاقة الشخصية .. وكما هي العادة.. وجود عدسة الكذب والدجل عدسة التلفزيون السوري تقوم بالتصوير على أن الوضع هادئ محاطة بالعشرات من الشبيحة وعناصر الأأمن المدججين بالسلاح . 2.هام اقتحام الأمن والجيش حي القابون في دمشق http://youtu.be/tmjDAEAz1Vk كاميرا التلفزيون السوري محاطة بالأمن والشبيحة http://youtu.be/GXnO5G6BLww ===================================== حي برزة ------- 1.مظـاهرة حاشــدة في حي بــرزة عروس دمشـــق في جمعــة معتقلي الثــورة والتكبيـــرات تعانق السـماء لافتات رائعة http://www.youtube.com/watch?v=v-6MjkroN6U دمشق حي برزة جمعة معتقلي الثورة 20-1-2012 لافتات رائعة ج٢ http://www.youtube.com/watch?v=_JbMW39jtos دمشق برزة 20 1 2012 http://www.youtube.com/watch?v=Oz_ZlU4_Xtk دمشق حي برزة جمعة معتقلي الثورة 20-1- 2012 http://www.youtube.com/watch?v=7ku6b7q-PcI&context=C3e2aa8eADOEgsToPDskIofKWHguOe_b_ntfTPEI3j العاصمة دمشق حي برزة جمعة حرية معتقلي الثورة 20-1 http://www.youtube.com/watch?v=GBI1eWi3bHo&feature=youtube_gdata 2. دخول اعداد كبيرة من الامن والشبيحة من طريق مشفى تشرين الى داخل الحي مزودين بجرافات ====================================== حي نهرعائشة ----------- خروج مظاهرة في حي نهر عيشة وقيام الامن باطلاق النار على المتظاهرين واشتباكات بين المتظاهرين وعناصر الامن والشبيحة و اصوات اطلاق الرصاص يعم كفرسوسة .... ====================================== حي جوبر ------- خرجت مظاهرة مالبث ان هاجمها الامن والشبيحة و يقوم الامن بملاحقة المتظاهرين بالشوارع ====================================== حي المزة -------- المظاهرة الحاشدة التي خرجت من جامع المصطفى قابلتها عصابات بشار الاجرامية والشبيحة باطلاق الرصاص والقنابل المسيلة للدموع http://www.youtube.com/watch?v=s6DKOMoJiT8 ===================================== حي العسالي ---------- 1.مظاهرة صباحية http://www.youtube.com/watch?v=pJ8oBewcrNY 2. اقتحام حي العسالي بدمشق من قبل عناصر الأمن والشبيحة ونصب حواجز على مداخل الحي لاعتقال الناشطين بعد خروج المظاهرة ===================================== حي قدسيا --------- مظاهرة رائعة لأحرار قدسيا في جمعة معتقلي الثورة انطلقت من الجامع العمري http://youtu.be/hE8WVwYROzw ====================================== الحجر الأسود ----------- 1. خروج مظاهرة صباحية لأحرار الجولان المباع من جانب جامع ابو بكر الصديق طالبت بالحرية واسقاط النظام وهتف للمدن المدن المحاصرة ======================================= حي ركن الدين ------------ محاصرة الشبيحة لجامع سعيد باشا بركن الدين من جميع الجهات و واغلاق الشوارع بشكل كامل وعدم السماح بالمرور سوى للأشخاص بشكل فردي الرد على: أخبار الثورة السورية لشهر كانون الثاني/يناير 2012 - ابن سوريا - 01-21-2012 95 قتيل اليوم في سوريا !!!!!! وما زلنا نجد من يدافع عن هذا النظام المجرم، ويريدنا أن نبقى نموت "سلمياً". الرد على: أخبار الثورة السورية لشهر كانون الثاني/يناير 2012 - ابن سوريا - 01-28-2012 قائد كتيبة الأشتر في الرستن : هكذا تحوّلنا الى العمل العسكري كتيبة مالك الأشتر، إحدى كتيبتين تنضويان في لواء خالد بن الوليد التابع لـ «الجيش السوري الحر» في مدينة الرستن شمال حمص. قائدها حسن الأشتر، أحد أبرز المطلوبين في المدينة، عانى وعائلته الكبيرة شتى أنواع التنكيل منذ الأشهر الأولى للثورة، يلقي الضوء في هذا الحوار على بعض جوانب عمل «الجيش الحر» في الرستن والسلبيات التي تنسب إليه، والمفاضلة بين عسكرة الثورة والحفاظ على سلميتها. كيف حصل وانتهى بكم الأمر كعائلة بأكملها منكوبة ومستهدفة من النظام؟ - كان لعائلتنا دور كبير في إشعال الثورة في مدينة الرستن، علماً أن والدي هو أحد وجهاء المدينة. بدأنا أنا وإخوتي وأبناء عمومتي بكتابة بعض الشعارات ضد النظام على جدران المدارس والمؤسسات، تقريباً في بداية الشهر الرابع من العام الماضي. بعد ذلك بنحو أسبوع خرجنا مع بعض الأصدقاء إلى الشارع في أول تظاهرة. في ذلك الوقت اعتقلت قوات الأمن أخي يوسف، وفاوضونا على الإفراج عنه مقابل وقف التظاهرات، ووافق الوالد، ولم نكن لنرفض له طلباً. فأفرج عن أخي في اليوم نفسه، وفي يوم الجمعة اللاحق لم نخرج في تظاهرة، لكننا خرجنا في الجمعة التي تلتها، وكانت الأحداث في درعا في أوجها، فأقسمنا بألا نتراجع. ثم اعتقل أخي محمد وظهر على شاشة التلفزيون السوري على أنه زعيم تنظيم إرهابي. وجرى إعلامنا من طريق شخص في الأمن أنه صدرت بحقنا مذكرات اعتقال أنا وإخوتي. > كنتم حتى ذلك الوقت تقصرون نشاطكم على التظاهر السلمي، متى قررتم التحول الى العمل المسلح ولماذا؟ - كان ذلك أواخر الشهر الرابع تقريباً، بعد المجزرة التي أودت بحياة 19 مدنياً في المدينة. التنكيل طال المدينة كلها > منذ ذلك الوقت بدأ التنكيل بالعائلة من جانب النظام؟ - التنكيل طاول المدينة كلها. حين أصيب أخي بشظايا قذيفة مسمارية أمام عيني، لم أستطع أن أفعل له شيئاً سوى نقله إلى أحد المنازل بعدما طردت من منازل أخرى عدة بسبب الخوف. اعتقل والدي لمدة أحد عشر يوماً وأفرج عنه ثم أصبح مطلوباً من جديد، علماً أن عمره 79 سنة، وتعرض خلال اعتقاله لشتى أنواع التعذيب والإهانة، فمثلاً أبقوه واقفاً لمدة تقارب العشر ساعـــات وهـــو مكتوف اليدين ومعصوب العينين، واعتقاله كان للضغط عليه من أجل تسليم أبنائه. ابن أخـــي الكبير، منوّر، عمره خمسة عشر عاماً، أصيــــــب بشظايا قذيفة دبابة سقطت علــــى منـــــزله أثناء الحملة الثانية على المدينة في أيلـــول الماضــــــي، وعلى أثرها فقد عينه اليســرى وتشوّه وجهه، وهو اليوم بحاجة الى أكثر من عملية جراحية، وإلا فإنه مهدد بفقد البصـــر في العين الثانية. أخــوه حـــزم أصيب في الحمـــلة الأولى على المدينة في المعدة والقولون والمثانـــة، واعتقل مع والده ووضعه الصحي سيئ جداً، ولا يزال مصيرهما مجهولاً حتى اللحظة. ابنة أختي هدى، عمرها تسع سنوات، أصيبت في الحملة الثانية في الوجه والعين، ما أفقدها جزءاً من بصرها وصارت بحاجة إلى عمل جراحي، ووالدها لا يزال معتقلاً ومجهول المصير منذ الحملة الثانية. ابن أخي قاسم، عمره خمسة عشر عاماً، استشهد أثناء الحملة الثانية بإطلاق نار من الجيش وبقي ملقياً في الطريق لمدة تقارب الاثنتي عشرة ساعة من غير أن يتمكن أحد من الوصول إليه، قبل أن نتسلمه في ما بعد من براد المشفى العسكري في حمص. ووالده لا يزال معتقلاً ومجهول المصير ولا يعلم حتى باستشهاد ولده. أخي مصلح معتقل ومجهول المصير وبقية إخوتي مطلوبون بشدة. ومنازلنا ومنازل أعمامي وأبنائهم، يحتلها الجيش والأمن بعدما قاموا بسرقة كل محتوياتها وتكسير الأبواب والنوافذ وتحطيم بعض الجدران. > ما هو دوركم ككتيبة تابعة لـ «الجيش الحر» في مدينة الرستن؟ - التظاهرات لا تزال مستمرة في المدينة والأعداد في تزايد، ومهمتنا هي حماية المتظاهرين طبعاً، إضافة إلى القيام بعمليات نوعية. عسكريون ومدنيون > كم عدد المدنيين والعسكريين في الكتيبة؟ - الكتيبة تضم نحو 400 شخص، نصفهم من المدنيين ونصفهم الآخر من العسكريين تقريباً. > ما هو موقف السكان منكم؟ - الغالبية العظمى من السكان معنا قلباً وقالباً، ونحن لم نقم بأي عمل قبل موافقة الأهالي. > برزت في الآونة الأخيرة بعض السلبيات والأخطاء في الكثير من مناطق وجود «الجيش الحر»، كيف تتعاملون مع مثل هذه الأخطاء؟ - هناك أخطاء ترتكب، ونحن بدورنا نقوم بحل الإشكالات أيا كانـــت، حتــــى بعـض المنشآت الحكومية نقوم نحن بحمايتها بطلب من إدارة المنشـــأة، مثل معمل الإسمنت الذي سبق وتعرض لأكثر من عملية سطو، مرة من جانب أذناب النظام، ومرات من جانب لصوص عاديين. كما شكلنا لجنة أمنية لمعالجة هذه الأمور. > ما هي مهمات اللجنة الأمنية؟ هل هي بمثابة «محاكم ثورية»؟ - مهمتها محاسبة جواسيس النظام، من يرتكبون أعمال نهب وسرقة مستغلين الأوضاع الحالية، من يتلاعبون بالأسعار مستغلين حاجات الناس، وهكذا، أما المحكمة الثورية بمعنى الكلمة فلا وجود لها. > كيف تكون محاسبة هؤلاء؟ - وفق الجرم: السارق نقوم باعتقاله والتحقيق معه، إذا ثبتت عليه السرقة نقوم باسترجاع المسروقات إلى أصحابها قبل إطلاق سراحه. أما الذين يثبت تواطؤهم مع النظام ضد الشعب بما يؤدى إلى مقتل أبرياء، فهذا عقابه القتل. لا عمليات انتقامية > ما الذي يعطيكم الحق في قتل من يثبت أنه مع النظام؟ وكيف نتأكد من أن هذه الممارسات لا ترتكب غطاء لعمليات انتقامية وعدالة تحكمية؟ - هناك أفراد من الأمن والجيش لا يزالون على رأس عملهم هم من يزودوننا بالمعلومات حول الأشخاص المسؤولين عن قتل الأبرياء في النظام، وأؤكد لك أنه لم تكن هناك أية عملية انتقامية في الرستن، بل كانت هناك عائلات بينها ثارات دم، عائلة طقطق وعائلة أخرى مثلاً، وفي جمعة الغضب كان شباب العائلتين كتفاً إلى كتف في التظاهرة. > سجلت بعض التقارير ممارسة التعذيب بحق من يعتقلهم «الجيش الحر»، ألا ترون في ذلك استنساخاً لممارسات من المفترض ان الثورة اشتعلت بسبب ممارسة النظام لها؟ - نحن لم نمارس التعذيب كما يمارسه النظام، ولا نوجه أية إهانة لكرامة الانسان، ولا يتعدى الأمر مع السارق مثلاً، الضرب على القدمين كنوع من العقوبة. ماذا نفعل مع شخص سرق كابلات الكهرباء من الأعمدة مثلا؟! > «الفلقة» هي أحد أنواع التعذيب الجسدي… - صحيح، لكننا نعيش حال حرب حقيقية. نحن لسنا قضاة. ومع ذلك فبالتأكيد نحتاج في شكل مستمر للمراجعة وتصحيح أخطائنا مهما كانت كبيرة أو صغيرة كي نضمن نجاح ثورتنا وعدم انحرافها عن مسارها. التنسيق موجود > إلى أي مدى ترتبطون فعلاً بقيادة «الجيش الحر»؟ - هناك تنسيق مع قيادة «الجيش الحر» من طريق الضباط المنشقين وفق تسلسل الرتب. > هل هناك تنسيق بين الكتائب على مستوى البلاد؟ - التنسيق موجود، لكن ليس في الشكل المطلوب، نحن ما زلنا بحاجة إلى بعض الوقت لتنظيم صفوفنا أكثر نظراً الى نقص العتاد والعدّة. > ما الذي يحتاجه «الجيش الحر» كي يتحول من مجرد مجموعات منشقة أو مسلحة إلى جيش منظم ذي قدرة وفعالية أكبر؟ - بالدرجة الأولى هو بحاجة إلى السلاح، ثم إلى قائد ميداني يشرف على الجيش على أرض الواقع. > بتقديركم، كيف سيكون الحسم مع النظام؟ - بأركان المقاومة الثلاثة: استمرار التظاهر السلمي، «الجيش الحر» والعصيان المدني. لا بد من إيقاف المنشآت والمؤسسات الحكومية وشلّها كمقدمة لشلّ النظام. > كيف تصف وضع المدينة على الصعيد الانساني؟ - سيئ جداً… أسعار المواد الغذائية ارتفعت في شكل كبير، المحروقات شحيحة جداً. عائلات بأكملها نكبت بجرائم النظام، لكن المدهش أن معنويات الناس مرتفعة جداً. ونحن نحاول تأمين المحروقات للناس مجاناً بعد الاستيلاء عليها من النظام. > باعتبارك كنت في يوم ما متظاهراً ثم تحولت إلى مقاتل، ماذا تقول لدعاة السلمية وماذا تقول لدعاة العسكرة؟ - أقول لدعاة السلمية وللمتظاهرين استمروا في سلميتكم ما دام هناك أمل بالحل السلمي، لأن إراقة الدماء ليست بالأمر السهل، ولو كان الحل باستمرار السلمية حتى لو طال الوقت أكثر، فهذا أفضل بكثير. وأقول لدعاة العسكرة، إياكم والطائفية، لأن النظام يلعب على هذا الوتر، وأذكرهم بألا يظلموا أحداً أياً كان دينه أو مذهبه، وألا يوجه سلاحهم إلى أي شخص إلا إذا دعت الحاجة لدفع الظلم عن الناس، ولا فرق بين مسلم ومسيحي وعلوي وكردي… نحن سوريون، وقضيتنا واحدة. وهذا ليس كلاماً للدعاية، هذا ما يجب أن يكون إذا أردنا الوصول فعلاً الى أهداف ثورتنا. |