(04-02-2012, 01:09 PM)خالد كتب:  عزيزي أوبزيرفر،

لسنا سذجا، ونميز والحمدلله بين الدعوة الفكرية التي مبعثها هو فكرة يقتنع بها البعض ويريدون أن يوجدوها، وبين النزعة الأقلياتوية التي تصيب البعض وتدفعهم لإستخدام أسلحة شتى للانتقام من حوادث تاريخية بعد تجسيدها في الكثرة المحيطة، أعني أهل السنة والجماعة.

اقتباس:الموضوع لا يحتاج كثيرا إلى إعمال العقل، بل يحتاج تجربة في أزمة، يتميز فيها من يريد أن يسير بالناس برأي رآه، وبين من يريد أن يجعل الناس ضحية انتقام ما، إما بضربهم أو بتكبيل المضروب أن يدافع عن نفسه.

(04-02-2012, 01:32 PM)observer كتب:  اي عنزة و اي طارت؟!! كل الهدف من مشاركتي بهذا الشريط هو القول ان وجود هكذا اشخاص في صفوف ''الثورة'' لن يؤدي، الى مستقبل في ما بعد الثورة، افضل! و هؤلاء لا يختلفون عن جلاديهم ان لم يكونوا اسوأ!!!

(04-02-2012, 03:01 PM)خالد كتب:  عزيزي أوبزيرفر، والحكي لكل الأقلياتويين كمان،

اقتباس:أنا ما عندي مشكلة أن تنظروا للتاريخ بغير ما تنظر إليه الأغلبية، وما عندي كمان مشكلة أن يكون لكل شخص وجهة نظر متميزة وفريدة في التاريخ، حقيقة لن يقدم هذا ولن يؤخر الكثير.

لكن حين يريد البعض قمع جماعة من الناس انتقاما من العثمانيين والمماليك، بحجة أنه كله سنة وجماعة، حين يريد البعض أن ينكر التطور الطبيعي للإنسان تحت القمع والإجرام الدكتاتوري، حينذاك سأقول له أنت أقلياتوي.

عزيزي أنا لا أتبرأ منه، ولن أتبرأ... امرؤ حر هو من يرفض اغتصاب نساء بيته وقتل رجاله، كل ما هنالك أنني سأدعوه أن لا يسرف في القتل إنه كان منصورا، وإسرافه في القتل يكون بالعدوان على من لا ذنب لهم إلا أنهم يمتون للضبع بصلة نسب أو مذهب.

حين يقوم هذا الشخص بالتشبيح في قرى العلويين وقتل أطفالهم واغتصاب نسائهم، حينذاك سيكون خصمي وعدوي ولن أبرئ ساحته أبدا، أما حين يقتل من عدا عليه وعلى أهله من أجهزة النظام فهو حر ينتصر.

أما الترف بدعوة حقوق الإنسان وحقوق المواطنة، ومدري شو كمان، فهذا ترف ليس هنا محله، حين يمر الإنسان بأزمات وجودية ستكون الأولوية المحافظة على وجوده وليس المحافظة على مبادئ يمكن تكوينها فيما بعد إن بقي لدينا إنسان.

حين يكون الإنسان في مجاعة، فلا إثم عليه إن أكل لحوم البشر الموتى حوله. ونحن في سوريا في حكم المضطر، وحين يعدم المرء وسيلة للحصول على العدل والردع عن طريق الدولة المخطوفة، فلا شيء عليه إن قام فأخذ حقه بيده، واللوم ليس إلا على من خطف الدولة وحده، أعني عصابة الأسد وملؤهم.

(04-02-2012, 04:37 PM)jafar_ali60 كتب:  استاذي فرات

نحن امام حالة خاصة ولسنا امام رؤية عامة

حقك وانا معك في دولة حرة تكون انت فيها حر وكل الناس متساوون وفق القانون

هنا في هذا الموضوع بالذات

اكبر خطأ ان نسقط العام على الخاص

عندما تقوم عصابات الشبيحة والنبيحة والبساطير بانتهاك حياة الناس وهتك اعراضهم وحرق بيوتهم من فئة معينة نضع هذا الفعل في مكانه هو خانة الاجرام ولا بد من ان يناك كل صاحب فعل على ما فعل

بنفس المنظار اعلاه عندما يقوم اشخاص من هذه الفئة باختطاف وقتل واغتصاب فلا تتوقع مني يا عزيزي ان اصطف الي جانبك مبررا بل هو فعل اجرامي كالذي سبقه

هناك قيم وحدود على الانسان ان لا يجعلها وجة نظر بل يجب ان تبقى حتى لا ننزلق الي ادغال افريقيا


هذه اخرتك يا سوريا

(04-02-2012, 11:41 AM)observer كتب:  

(04-02-2012, 12:21 AM)العلماني كتب:  

اقتباس:كان حسين قبل أن ينضم إلى "كتيبة الفاروق" في بابا عمرو في أغسطس /آب الماضي يعمل كتاجر. يقول الشاب البالغ 24 عاما من العمر: "كنت أتاجر بكل شيء من البورسلان إلى الألبان".

الانتفاضة التي سالت فيها دماء كثيرة مستمرة منذ عام ضد نظام بشار الأسد. وتُظهر قصة حسين كيف أن المتمردين أيضا فقدوا براءتهم في هذه الفترة. ثمة أسباب كثيرة لذلك، أسباب يسردها حسين كمن يحفظها عن ظهر قلب: "لم يعد ثمة قانون في سوريا. يقوم الجنود النظاميون والشبيحة وبتكليف من النظام بقتل الرجال وتشويه الأطفال واغتصاب نسائنا. إذا لم نتحرك نحن فإن أحدا لن يحاسب هؤلاء على ما قاموا به"، يقول حسين ثم يضيف: "تم اعتقالي مرتين وعُذبتُ لمدة 72 ساعة متواصلة. علقوني من ذراعيّ بحبل حتى انخلعت كتفاي. أحرقوني بقضبان معدنية سخنوها حتى التوهّج. أنا أريد الانتقام بطبيعة الحال. قتل النظام ثلاثة من أعمامي، أحدهم قُتل مع أبنائه الخمسة. لا يستحق القتلة أية رحمة".

هكذا تم تحويل "تاجر البورسلان والألبان" إلى "جلاد" على يد النظام القعموي:
على مدى شهور، يرى الرجل "الشبيحة وجنود الأسد" يقتلون الرجال ويشوهون الأطفال ويغتصبون النساء. ثم تصل يد هؤلاء إلى ثلاثة من "أعمامه" فيقتلون اثنين منهم ويقتلون الثالث مع أبنائه الخمسة. في هذه الأثناء يمسكون بالرجل ويعذبوه ويعلقوه من كتفه حتى تنخلع. وما أن يهرب هذا منهم حتى يطلب الانتقام والرد على جميع هذه الموبقات والجرائم التي ارتكبها النظام وأزلامه.

على مدى شهور طويلة من القمع والقتل والتنكيل، صنع النظام الوحشي في سوريا من الكثير من السوريين أدوات قتل بالضرورة. فكل فعل له رد فعل مساو في القوة ومعاكس في الاتجاه.

اذ كان النظام سوف يصنع من الكثيرين ادوات قتل و تنكيل، فان هذا يثبت بان الشعب غير مؤهل لثورة سوف تصنع غدا افضل! و خسارة الدم المدفوع ثمنا لاستبدال قتلة بقتلة!

(04-02-2012, 06:15 PM)الزّوبعـــــهْ كتب:  

(04-02-2012, 11:41 AM)observer كتب:  

(04-02-2012, 12:21 AM)العلماني كتب:  

اقتباس:كان حسين قبل أن ينضم إلى "كتيبة الفاروق" في بابا عمرو في أغسطس /آب الماضي يعمل كتاجر. يقول الشاب البالغ 24 عاما من العمر: "كنت أتاجر بكل شيء من البورسلان إلى الألبان".

الانتفاضة التي سالت فيها دماء كثيرة مستمرة منذ عام ضد نظام بشار الأسد. وتُظهر قصة حسين كيف أن المتمردين أيضا فقدوا براءتهم في هذه الفترة. ثمة أسباب كثيرة لذلك، أسباب يسردها حسين كمن يحفظها عن ظهر قلب: "لم يعد ثمة قانون في سوريا. يقوم الجنود النظاميون والشبيحة وبتكليف من النظام بقتل الرجال وتشويه الأطفال واغتصاب نسائنا. إذا لم نتحرك نحن فإن أحدا لن يحاسب هؤلاء على ما قاموا به"، يقول حسين ثم يضيف: "تم اعتقالي مرتين وعُذبتُ لمدة 72 ساعة متواصلة. علقوني من ذراعيّ بحبل حتى انخلعت كتفاي. أحرقوني بقضبان معدنية سخنوها حتى التوهّج. أنا أريد الانتقام بطبيعة الحال. قتل النظام ثلاثة من أعمامي، أحدهم قُتل مع أبنائه الخمسة. لا يستحق القتلة أية رحمة".

هكذا تم تحويل "تاجر البورسلان والألبان" إلى "جلاد" على يد النظام القعموي:
على مدى شهور، يرى الرجل "الشبيحة وجنود الأسد" يقتلون الرجال ويشوهون الأطفال ويغتصبون النساء. ثم تصل يد هؤلاء إلى ثلاثة من "أعمامه" فيقتلون اثنين منهم ويقتلون الثالث مع أبنائه الخمسة. في هذه الأثناء يمسكون بالرجل ويعذبوه ويعلقوه من كتفه حتى تنخلع. وما أن يهرب هذا منهم حتى يطلب الانتقام والرد على جميع هذه الموبقات والجرائم التي ارتكبها النظام وأزلامه.

على مدى شهور طويلة من القمع والقتل والتنكيل، صنع النظام الوحشي في سوريا من الكثير من السوريين أدوات قتل بالضرورة. فكل فعل له رد فعل مساو في القوة ومعاكس في الاتجاه.

اذ كان النظام سوف يصنع من الكثيرين ادوات قتل و تنكيل، فان هذا يثبت بان الشعب غير مؤهل لثورة سوف تصنع غدا افضل! و خسارة الدم المدفوع ثمنا لاستبدال قتلة بقتلة!

فالمطلوب إذا أن يتحول الشعب كله إلى ضحايا مقتولين ،وبذا لن نجد شعباً ليصنع الغد الأفضل
تنظير لزيز