حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
عليه العوض ,,, ولا يوم من أيامك يا مبارك - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: عليه العوض ,,, ولا يوم من أيامك يا مبارك (/showthread.php?tid=50161) |
RE: عليه العوض ,,, ولا يوم من أيامك يا مبارك - رحمة العاملي - 03-28-2013 كيف يتحوَّل المؤمن إلى جلاد..؟! بقلم: علاء الأسواني خلال الاشتباكات التى تمت يوم الجمعة الماضى بين المتظاهرين والإخوان المسلمين فى منطقة المقطم.. قبض الإخوان على المناضل اليسارى كمال خليل وحبسوه فى المسجد، حيث رأى بنفسه عدداً من المتظاهرين وقد تم تجريدهم من ملابسهم وجلدهم ببشاعة داخل المسجد حتى غاب معظمهم عن الوعى. كان الإخوان يستعملون كرباجاً كبيراً فى ضرب ضحاياهم وقد سأل الأستاذ كمال صاحب الكرباج فقال له: ـــ ده كرباج سودانى أنا ناقعه فى الزيت من فترة طويلة..الضربة الواحدة منه تقطع الجلد. من حظ كمال خليل أن تعرَّف إلى أحد جيرانه بين الإخوان فتوسط ومنع تعذيبه لكنه نشر شهادته عن سلخانة الإخوان على موقع البداية، ثم تواترت شهادات الضحايا فى الصحف لتؤكد تعذيبهم ببشاعة، أما المتظاهر أمير عياد فقد اكتشف الإخوان أنه قبطى فضاعفوا جرعة التعذيب حتى شارف الموت وكانوا ينادونه بـ«الكلب المسيحى». لقد ارتكب الإخوان فى المقطم نفس الجرائم البشعة التى ارتكبوها من قبل أمام الاتحادية وفى معسكرات الأمن المركزى. قرأت شهادات ضحايا الإخوان وفكرت أن عضو الإخوان المسلمين الذى افتخر بكرباجه السودانى وزملائه الذين يجلدون ضحاياهم بقسوة حتى يفقدوا الوعى، هؤلاء جميعاً مؤمنون يحرصون على الصلاة والصيام ويحرصون فى حياتهم على ألا يفعلوا شيئاً حراماً أو حتى مكروهاً.. كيف يتحولون إلى جلادين..؟! يجب أن نذكر أن ارتكاب الجرائم باسم الدين قد حدث فى الأديان جميعاً. فالكنيسة الكاثوليكية مثلاً التى قدمت للعالم قيماً عظيمة فى المحبة والتسامح هى ذاتها التى شنت الحروب الصليبية وعقدت محاكم التفتيش وقتلت مئات الألوف من اليهود والمسلمين. أى دين يمكن أن نفهمه بطريقة صحيحة فيجعلنا كائنات إنسانية أرقى ومن الممكن قراءته بطريقة متعصبة تؤدى إلى ارتكاب الجرائم. السؤال: كيف يتحول المؤمن إلى جلاد..؟! أعتقد أن المؤمن الحقيقى لا يمكن أن يرتكب مثل هذه الجرائم وإنما المتطرف هو الذى يتحول إلى جلاد، ويتم تحوله عبر الخطوات التالية: أولاً: احتكار الحقيقة ليس الدين وجهة نظر يمكن مناقشتها أو تغييرها وإنما الدين إيمان وجدانى راسخ. الناس غالباً يستعملون العقل لتأييد الإيمان، ونادراً ما يكتشفون الإيمان بواسطة العقل. الدين اعتقاد حصرى بمعنى أن أصحاب كل دين يؤمنون بأن دينهم صحيح وكل الأديان الأخرى على خطأ.. بالرغم من ذلك فقد ثبت فى التاريخ أن الفهم الصحيح لأى دين يجعل صاحبه متسامحاً مع أصحاب الأديان الأخرى إلا أن المتطرف يؤمن دائماً بأنه يحتكر الفهم الصحيح للدين، أما الآخرون فهم فى نظره كفار أنجاس أو فاسقون منحلون مقيمون على الخطايا. إن المتطرف يعتبر أنه مركز العالم وكل من يختلف عنه فى الأطراف المهملة.. هذا اليقين باحتكار الحقيقة واحتقار الآخرين لا يستند إلى حقيقة الإسلام الذى يحمل فى جوهره تعاليم متسامحة مع البشر جميعاً، كما أن غطرسة المتطرفين تتجاهل حقيقة أن المسلمين يشكلون فقط خُمس سكان العالم ما يجعل المتطرف يحتقر أربعة أخماس البشر. ثانياً: ممارسة الدين بالتميز المتطرف ليس لديه تجربة دينية عميقة. الدين بالنسبة إليه ليس علاقة روحانية مع ربنا سبحانه وتعالى وإنما الدين عنده وسيلة لإظهار تميزه على الآخرين. المتطرف يستمتع بإظهار تدينه لأنه يحس عندئذ أنه أفضل من الآخرين الأقل التزاماً بالدين منه. إن المتطرف غالباً ما يعانى من مركبات نقص يعالجها بتفوقه الدينى على الآخرين. إنه لا يمارس تدينه ليمنحه السكينة والسلام وإنما يستعمله لكى يقهر الآخرين ويسيطر عليهم. قد يحس بأن الآخرين أفضل منه تعليماً أو أكثر حظاً فى الحياة لكنه يعوض ذلك بأن يمارس عليهم تدينه حتى يحس بأنه أفضل منهم عند الله كما أن المتطرف لا يكتفى بإظهار تميزه على الآخرين وإنما يظهر غالباً احتقاره للمختلفين عنه لكى يستمتع بتفوقه الدينى. ثالثاً: استعادة مجد الدين عن طريق الحرب المقدسة لابد للمتطرف أن يعيش فى عالم افتراضى متخيل مريح فى ظل فكرة وهمية تجعله يحس بأنه ليس مؤمناً عادياً، وإنما هو جندى شجاع يجاهد فى سبيل إعلاء كلمة الدين. لابد أن يتخيل المتطرف أن هناك حرباً عالمية كبرى شرسة متعددة الأطراف ضد الدين الذى يؤمن به ويجب عليه أن يقاتل بضراوة أعداء الدين لإعلاء كلمة الله. إن المتطرف الذى يتمسك بعالمه المتخيل يشبه تماماً الشخصية التى أبدعها الروائى الإسبانى الشهير «سرفانتس».. «دون كيخوته» الذى أحب أن يكون فارساً بعد أن انقضى عصر الفرسان فانتهى به الأمر إلى محاربة طواحين الهواء. إن مشايخ الإسلام السياسى نجحوا فى صناعة فكرة وهمية اسمها «الخلافة الإسلامية».. مئات الألوف من أتباع الإسلام السياسى الذين تعلموا تاريخاً مزيفاً عن طريق مشايخهم يؤمنون بأن المسلمين حكموا العالم عندما اتبعوا تعاليم دينهم، فلما خالفوا الدين ضعفوا واحتلهم الغرب وهم ينتظرون عودة خليفة جديد ليحكم وحده كل الدول الإسلامية.. لا مانع بالطبع من تعاون الدول الإسلامية مع بعضها البعض ولا مانع من تعاون البشر جميعاً، لكن استعادة الخلافة الإسلامية وهم كبير لسبب بسيط أنها لم توجد أصلاً حتى نستعيدها... يحتاج الإنسان فقط إلى قليل من القراءة الجادة ليدرك أن ما يسميه مشايخ الإسلام السياسى «الخلافة الإسلامية» لم تكن خلافة ولم تكن إسلامية. على مدى قرون من الدول التى أنشأها المسلمون لم يستمر الحكم العادل الرشيد سوى 31 عاماً.. 29 عاماً فى عهد الخلفاء الراشدين الأربعة وعامين حكم خلالهما عمر بن عبدالعزيز.. أما الدولة الأموية ومثلها الدولة العباسية فقد قامتا مثل كل الإمبراطوريات بعد ارتكاب جرائم رهيبة وقتل آلاف الأبرياء من أجل تمكين السلطان من العرش. أما الخلافة العثمانية فلم تكن إلا احتلالاً بشعاً لبلادنا وكل من يشك فى هذه الحقيقة عليه قراءة المؤرخ المصرى محمد بن إياس الحنفى القاهرى (1448 ــ 1523)، عندئذ سيدرك الأهوال التى قاساها المصريون على أيدى الجنود العثمانيين (المسلمين).. بل إن الخليفة العثمانى الذى يبكيه أتباع الإسلام السياسى كان من أسباب احتلال مصر عندما أصدر فى يوم 9 سبتمبر 1882 قراراً بإعلان عصيان الزعيم عرابى، ما أدى إلى انصراف كثيرين عن جيش المقاومة ونتج عن ذلك هزيمة الجيش المصرى والاحتلال البريطانى لمصر.. الخلافة الإسلامية لم توجد أساساً حتى نستعيدها لكن للأسف لا جدوى من محاولة إقناع المتطرفين بهذه الحقيقة لأنهم سيرفضون دائماً الخروج من العالم الافتراضى الذى صنعه مشايخهم. رابعاً: نزع الطابع الإنسانى عن المعارضين عندما استنكر كمال خليل جلد المتظاهرين بهذه البشاعة داخل المسجد «بيت الله» حاول الإخوان إقناعه بأن ضحاياهم ليسوا ثواراً وإنما بلطجية مجرمون، كما أنهم مدمنو مخدرات مسطولون لا يحسون بالتعذيب الذى يتعرضون له.. يحتاج الجلادون دائماً إلى مثل هذا التبرير تجنباً لوخز ضمائرهم. لابد من شيطنة الضحايا بشكل يبرر الاعتداء عليهم. إن كل من يعترض على جرائم الإخوان سرعان ما ينهالون عليه بالاتهامات لتشويهه، معارضو الإخوان فى رأيهم إما من فلول نظام مبارك أو عملاء للصهيونية العالمية أو أتباع سريون للماسونية أو فى أفضل الأحوال فاسقون منحلون جنسياً هدفهم الأساسى فى الحياة إشاعة الفاحشة فى المجتمع والسماح للسحاقيات والشواذ بالزواج من بعضهم البعض. هذه الخزعبلات يرددها أكبر قيادات الإخوان بغير أن يستشعروا أدنى حرج وبغير أن يسألوا أنفسهم مرة: ما الذى جعل ملايين المصريين الذين احتفلوا بنجاح مرسى يطالبونه الآن بالرحيل عن الحكم..؟! إن ذهن المتطرف عاجز تماماً عن رؤية الواقع كما أن قيادات الإخوان لا يمكن أن يقنعوا شبابهم بجلد الناس بالكرابيج إذا اعترفوا للضحايا بأى فضيلة. من هنا يرتكب الإخوان جرائمهم وهم يكبرون بحماس. إنهم يؤكدون عالمهم الافتراضى خوفاً من تأنيب الضمير.. إنهم يجتهدون لكى يقنعوا أنفسهم بأنهم لا يرتكبون جرائم وإنما يخوضون جهاداً دينياً مقدساً. خامساً: إنكار كل ما يهدد العالم الافتراضى خلال مذبحة مجلس الوزراء التى قتل فيها جنود الجيش عشرات المتظاهرين تمت تعرية فتاة متظاهرة ودهس الجنود جسدها العارى بأحذيتهم أمام الكاميرات، لكن الإخوان المتحالفين مع المجلس العسكرى آنذاك سخروا من البنت المسحولة وشككوا فى أخلاقها. وفى عهد رئاسة مرسى عادت الشرطة المصرية إلى جرائمها فقتل 80 متظاهراً وعذب كثيرون، أحدهم تم سحله أمام الكاميرات ورآه العالم كله لكن الإخوان أنكروا كل هذه الجرائم وبرروها.. هنا نكتشف سلوكاً تقليدياً لدى المتطرفين جميعاً هو إنكار كل ما يهدد عالمهم الافتراضى مهما كانت الحقيقة واضحة.. فالمتطرف الذى أسس حياته فى عالم افتراضى يرى نفسه من خلاله جندياً فى سبيل الله لن يسمح أبداً بإقناعه بعكس ذلك. إذا حاولت إقناع المتطرف بعكس ما يعتقده فأنت تضيع وقتك وجهدك وسيدهشك أن الذى يباهى بتدينه سيتحول إلى شخص عدوانى وقد يصب عليك أقذر الشتائم (كما يحدث على فيس بوك) لأنك تشكك فى أشياء يعتبرها مسلَّمات. إنه فى الواقع قد بنى عالمه الافتراضى ولن يسمح أبداً لأى شخص بإعادته إلى الواقع الحقيقى لأن ذلك سيؤدى إلى انهيار الأساس الذى بنى عليه حياته. بعد هذه الخطوات الخمس يتحول المؤمن إلى متطرف ويكون مستعداً لارتكاب أى جريمة يأمره بها مشايخه.. سوف يضرب النساء ويسحلهن ويشتمهن بأقذر الشتائم ويجلد المعارضين بالكرابيح ويصعقهم بالكهرباء. سيتحول إلى جلاد لكنه سيظل مقتنعاً بأنه يمارس مهام مقدسة لأنه وحده صاحب الإيمان الصحيح، وقد كلفه الله بالدفاع عن العقيدة واستعادة مجد الدين، كما أن المختلفين معه ليسوا فى نظره كائنات إنسانية كاملة الحقوق، وإنما هم إما عملاء أو عاهرات أو أعداء للدين لابد من إزاحتهم عن الطريق حتى ترتفع راية الإسلام على الدنيا كلها. إن الجرائم التى يرتكبها الإخوان المسلمون تتزايد كل يوم، وبالرغم من بشاعتها فهى تكشف حقيقة الإخوان. لقد اكتشف المصريون أن الإخوان لا علاقة لهم بالدين وعرفوا غدرهم وأكاذيبهم وخيانتهم للثورة. إن الإخوان الوجه الآخر لنظام مبارك. لقد استبدلنا بنظام مبارك نظاماً قمعياً آخر يتاجر بالدين. استبدلنا بالفاشية العسكرية فاشية دينية. سيسقط حكم الإخوان قريباً وسيحاكمون على كل هذه الجرائم. الثورة مستمرة حتى تحقق أهدافها بإذن الله. http://www.almasryalyoum.com/node/1593991 RE: الرد على: عليه العوض ,,, ولا يوم من أيامك يا مبارك - thunder75 - 03-28-2013 (03-27-2013, 07:53 PM)jafar_ali60 كتب: قميص عثمان يا خالد ، استبداد ، استبداد يا سلام يعني بعد 30 سنة من التزوير والإقصاء والفشل والانهيار الاقتصادي والفساد السياسي والمالي والاجتماعي لا زلت مؤمن أن الناس لم تعطي النظام فرصة. مبارك أو عمر سليمان أو شفيق كانوا سيعيدون إنتاج نفس النظام ولو بمسميات وعناوين جديدة . الإخوان سيؤون ، طيب يعني هل اكتشفتم العجلة بهذا القول الديموقراطية تعني ضمنا حق الشعوب بالخطأ ، وبدون الأخطاء لا يمكن التعلم ، لا يوجد إنسان يتعلم السباحة أو القراءة والكتابة أو قيادة سيارة أو أي رياضة أو مهارة أو مهنة بدون أن يرتكب الأخطاء ونفس الشيء ينطبق على الشعوب ، ماذا سيحصل يا ترى اذا ابقيت طفل ما مقيد على كرسي منذ الولادة أكيد أنه لن يتعلم المشي أبدا ، يجب أن تتركه يمشي ويتعثر ويقع حتى يتعلم المشي ، والهرولة والركض ولا يجوز مصادرة حقه بالتجربة والخطأ. أنتم الآن مثل الذي يلوم الجميع على فك قيود الطفل فائلا ألم أقل لكم أن هذا الطفل لن يحسن المشي وسوف يتعثر وأن ابقاؤه مقيدا على الكرسي كان افضل له ما كان أغنى هذا الطفل عن تجنب ألم السقوط على وجهه لو انه ظل مقيدا على كرسيه. كل هذا لمجرد أنه رآه لا يحسن المشي ظنا منه أنها الفرصة لتخطئة الكل واظهار صواب وجهة نظره الرد على: عليه العوض ,,, ولا يوم من أيامك يا مبارك - jafar_ali60 - 03-28-2013 رأت صحيفة THE ECONOMIST البريطانية، أن صندوق النقد الدولي، والذي يعمل على تقديم حزمة من المساعدات لمصر منذ الثورة، قد يكون له بواعث قلق بالنسبة للاقتصاد المصري، جنبًا إلى جنب بالنسبة لسياساتها، مضيفة أن اقتصاد مصر ينتقل إلى طريق أقرب إلى الخراب، ولكن الحكومات المتعاقبة تتجاهل الخطر الذي يلوح في الأفق. وأوضحت الصحيفة، أن حكومة النظام الحالي الذي يهيمن عليها الإخوان المسلمين ليست باستثناء، فعقب تسعة أشهر في مناصبهم لم يقم الرئيس محمد مرسي بوضع خطة اقتصادية معقولة تكفي لإقناع صندوق النقد الدولي. وحللت الصحيفة الوضع الاقتصادي حاليًا في مصر، مشيرة إلى أن تراجع قيمة العملة المصرية مع ارتفاع التضخم عن معدله السنوي أقل من 5٪ في ديسمبر إلى 8٪ في فبراير هو موضوع شديد القتامة لشباب مصر، ولا سيما بالنسبة للعدد المتزايد للبطالة في مصر، وأضافت إلي أن هناك 4500 مصنع تم اغلاقه منذ الثورة، وهو ما يفسر ارتفاع نسبة البطالة بنسبة من 9٪ إلى 13٪. بالإضافة إلى ما يترتب علي ذلك من ارتفاع نسبة الجريمة وانتشار الأسواق غير المرخصة التي تغرق المدن المصرية الآن. وفي سياق متصل، علقت الصحيفة أنه إعمالاً لمبدأ الانصاف فإن حكومة مرسي لم تكن غافلة تمامًا حدوث أزمة وشيكة، فقد أثارت موضوع فرض بعض الرسوم الجمركية والضرائب لبعض السلع التموينية المدعمة، وتمهيدًا لهذا الوضع، قالت الصحيفة "إن حكومة مرسي فشلت في اقتراح خطة متماسكة للإصلاح أو لتجهيز الرأي العام لذلك". وذكرت الصحيفة، أن مرسي والإخوان حاولا فرض قواتهم على منتقديهم، وذلك باستخدام الكثير من الأساليب نفسها التي كان يفعلها حسني مبارك، الدكتاتور، إلا أن هذه الأساليب لم تعد تروع المصريين بسهولة. منقول الرد على: عليه العوض ,,, ولا يوم من أيامك يا مبارك - خالد - 03-28-2013 شفت شو حكاك ثندر يا جعفر علي؟ هو نفس الكلام يللي كنت بدي أحكيه، وثندر لا عنده مشروع دولة إسلامية ولا إله علاقة بهيك مشاريع. تفضل، اعتبرني مثله وجاوبه. لمن يكون عندك مشروع عملي واقعي ممكن نشوفه على الأرض، ساعتها بصير في أخذ ورد بين مشروعي ومشروعك، بينما تكون مشروعك، ممكن تستفيد أكثر من موضوع تضيع وقت الناس بإثارة الرهاب من الحركات الإسلامية. طبعا الحركات الإسلامية مش أنظم من الحكي هاد، هم كمان بضيعوا وقت الناس بإثارة الرهاب ممن يحمل أفكارا عالمانية أو ليبرالية. وبين الرهاب والرهاب المضاد، ضاعت البلاد. RE: الرد على: عليه العوض ,,, ولا يوم من أيامك يا مبارك - jafar_ali60 - 03-28-2013 (03-28-2013, 05:51 PM)thunder75 كتب: يا سلام يا سلامين وعافية يا ثندر ااولا :- لا تفترض افتراضاً ثم تؤسس عليه جواب ، انا قلت ان الاصلاحات التي تنازل بها مبارك للثوار كافية وهي ، عدم التوريث ، عدم التجديد ، حل النواب ، حل الشورى ، اقالة الوزارة ، تعديلات دستورية ، انتخابات رئاسية وبرلمانية اليست كافية ؟ اليست افضل من هذا الخراب؟ الديموقراطية حق الشعوب بالتعلم ، والطفل الذي يريد ان يمشي ، والطفل والنار ، عال طيب يا ثندر وتراكم الخبرة البشرية اليس لها وجود هنا ؟ هل هذا الشعب هبط يوم 25 يناير من المريخ؟ هل حق الطفل بالتجربة نتركه يتمرمرغ بالجمر ليكتشف بعد الشوي ان النار تحرق وتشوي؟ وهل حقه بالمشي يجعله ينام امام عجلات سيارة تفتح مخه من شان يعرف انه لازم يمشي على الرصيف؟ ام ان لعبة الروليت الروسي تنطبق على الشعوب كما الاشخاص هذه مصر يا ثندر ، اقدم حضارة على وجه الارض ، كانت ولا زالت منبع للفكر الانساني والادب والفن والحضارة ونوبل والسياسة وكل مناحي الحياة ن لا نتكلم عن بلد بدائي تعلم الحرف امس ، حدث انحراف منذ استيلاء العسكر على الحكم ، هذا الانحراف يمكن تصحيحه والمحافظة على جوهرها ، اما ان نلقي بها بمهب الريح فهي مغامرة قاتلة ، جربها الايرانيون وهم يريدون ممارسة حقهم بالتجربة عبر ثوارها وعليك الان الحكم على ما هي ايران الحكم الديني ليس تجربة اربع سنوات و " نهضة وتزول" ، حكم اشبه بالانقلاب على المباديء المدنية ، تغيير بنية الدولة والاستيلاء على مفاصلها المتفائلين بتغيير هذا الحكم بعد 3 سنوات هم سذج لا يعرفون ما معنى ان تستولي الفاشية الدينية على حكم ، لن تتركه بالود الا بالدم والعسكر او جوزك الي ماشاء الله لا ادري ان كانت الديموقراطيات الغربية تسمح بقيام احزاب دينية فاشية وتمارس حقها بالتجربة بالحكم RE: الرد على: عليه العوض ,,, ولا يوم من أيامك يا مبارك - observer - 03-28-2013 (03-28-2013, 06:17 PM)خالد كتب: شفت شو حكاك ثندر يا جعفر علي؟ لا يوجد اي بديل عن نظام دولة علماني ديمقراطي اساسي، يجمع جميع ابناء الوطن الواحد على مختلف منابتهم و مشاربهم تحت مظلة واحدة و يقف من الجميع على مسافة واحدة! كيف السبيل الى الوصول لهذا الهدف؟! بالتأكيد من خلال سلوك مبدأ التجربة و الخطأ، و العمل على اصلاح الانظمة التي لدينا و تقويمها و تطويرها للوصول الى الغاية المرجوة. و انه من الحماقة ان نجرب انظمة مجربة منذ قرون و بعد ان لفظها الزمان. فعندما نريد ان نصل الى امريكا مثلا نطور السفن البخارية التي يأيدينا، ان لم نكن نملك الطائرات، و لا نقوم بتحطيمها لنستعيض عنها ببساط لا يتحرك، لأننا نؤمن باسطورة تقول ان هناك بساط طائر يستطيع ان يصل جهات العالم الاربع بلمح البصر! فالبساط الطائر ليس غير واقعي فحسب، بل هو خرافي! RE: الرد على: عليه العوض ,,, ولا يوم من أيامك يا مبارك - observer - 03-28-2013 (03-28-2013, 06:56 PM)jafar_ali60 كتب: لا ادري ان كانت الديموقراطيات الغربية تسمح بقيام احزاب دينية فاشية وتمارس حقها بالتجربة بالحكم طبعا لا، لأن الديمقراطية لا تعني بأي حال من الاحوال حق الاكثرية بتغيير المفاهيم و المبادئ الاساسية للديمقراطية و حقوق الانسان، لأنها مبادئ و حقوق طبيعية مطلقة! و لكنها تسمح للاكثرية بتنفيذ برنامجها السياسي، طالما انه لا يناقض الحقوق الطبيعية لكل فرد، كحقه الانساني المطلق في المساواة مع غيره! الرد على: عليه العوض ,,, ولا يوم من أيامك يا مبارك - خالد - 03-28-2013 القول ونقيضه يا اوبزيرفر، أنت تتحدث عن الديمقراطية العالمانية، ولسان حالك يقول لا نريد الإسلام هنا، أرجعوهم إلى جزيرة العرب. لأن التجربة والخطأ التي تحدث عنها ثندر وكررتها تخالف بقية مداخلتك. ناهيك أنك لا تقدم مشروعا لا أنت ولا جعفر، إلا مشروع الرضا بالمستبد خوفا من وصول الإسلام إلى الحكم. RE: الرد على: عليه العوض ,,, ولا يوم من أيامك يا مبارك - observer - 03-28-2013 (03-28-2013, 07:44 PM)خالد كتب: القول ونقيضه يا اوبزيرفر، هل تعني بانه لا بد من تجربة الاسلام السياسي، عملا بمبدأ التجربة و الخطأ؟! اينشتاين يقول، انه من الغباء تكرار نفس التجربة مرتين مع الاعتقاد بأنه في المرة الثانية ستختلف النتيجة عن المرة الاولى!!! ونحن منذ الف و اربعمائة سنة و الى اليوم و نحن نكرر تجربة الاسلام السياسي بكل اشكاله، ابتداء من دولة الخلافة الى شكله الشبه لبيرالي المخفف، كما هو حال دساتير الدول العربية الحالية (فحتى بعض الاحزاب الشيوعية العربية كالحزب الشيوعي السوداني، كان يفتتح مؤتمراته العامة بتلاوة من آي الذكر الحكيم!!!)، و ما زلنا من تخلف الى تخلف. اما آن الاوان لاستعمال العقل قليلا و تغيير شروط التجربة لنجرب الديمقراطية بشكلها الحقيقي! RE: عليه العوض ,,, ولا يوم من أيامك يا مبارك - thunder75 - 03-29-2013 اقتباس:يا سلامين وعافية يا ثندر يا طالب الدبس من طـ### النمس يا ابن الحلال أي إصلاحات هذه التي تجعلك واثقا لهذا الحد أن مبارك سيقوم بها بناء على وعوده التي تفترض ضمنا انها ستكون وعودا صادقة ، الرجل صار له 30 سنة ومظاهرات حركة كفاية شغالة منذ العام 2004 ولم تحرك فيه ساكن ، هل تراهن على صحوة ضميره ، أي انتخابات تحت سلطته وحكومته ستكون حتما مزورة لصالح حزبه ولصالح مرشح رئاسي وبرلمان يحمي مبارك ورموز حكمه ومنظومة الفساد القانوني والمالي والاداري والامني من المساءلة بعد أن يتم امتصاص غضب الشارع. تماما كما كانت انتخابات 2010 مزورة ، الشعب هو مصدر السلطة وقد أعطى مبارك وقتا كافيا جدا منذ مطلع الثمانينات ولا يحق لأحد أن يلومه إذا فقد ثقته كليا بالنظام وبالرئيس وقرر اسقاطه ، ولا تنسى شعار الثورة الشعب يريد اسقاط النظام وليس آل مبارك. اقتباس:الحكم الديني ليس تجربة اربع سنوات و " نهضة وتزول" ، حكم اشبه بالانقلاب على المباديء المدنية ، تغيير بنية الدولة والاستيلاء على مفاصلها سأفترض ذلك جدلا ولو أنني مؤمن أن الشارع الذي ثار في وجه مبارك عندما حاول أن يتملك السلطة لصالح أسرته وحزبه سوف يثور على الاخوان حتما لو فعلوا ذلك. حاول أن ترى الوجه الإيجابي لما يحدث ، الجماعة أخذوا السلطة في مصر وفلسطين وغيرها من البلدان العربية لكنهم خسروا الشارع لأول مرة ، أيهما أهم لديك أن يسيطر الإسلاميين على السلطة أم أن يسيطروا على المجتمع ، لأول مرة أصبح هناك حالة عدم ثقة وعداء بينهم وبين الشارع بعدما انكشفوا على حقيقتهم أليس هذا مكسبا عظيما. خصوصا بعدما تأكد أن مبارك ومن على شاكلته من الرؤساء والملوك العرب هم الذين صعدوا بشعبية الاخوان والاسلاميين لعنان السماء من خلال سياساتهم الاقصائية. اقتباس: لا ادري ان كانت الديموقراطيات الغربية تسمح بقيام احزاب دينية فاشية وتمارس حقها بالتجربة بالحكم اسأل أصحابك في المجلس العسكري الذين خانوا الثورة والشعب بالتعاون مع الاخوان منذ الايام الاولى للثورة ، وتسببوا بإنجاح مرسي من خلال الدفع بمرشح محسوب على نظام مبارك وتسهيل الطريق له بإبعاد عمر سليمان لمنع تشتيت اصواته رغم ان ترشيحه مخالف بشكل صريح للقانون وأنت تعرف جيدا أن نجاح مرسي بالانتخابات كان من رابع المستحيلات لو لم يترشح شفيق ومن خلال تفصيل قانون انتخابات برلماني على مقاسهم ، اصحابك هؤلاء هم الذين سمحوا بتأسيس أحزاب على أسس دينية وتستروا على جريمة حرق اقسام الشرطة من قبل الاخوان اثناء الثورة وجريمة اقتحام السجون واخراج المساجين والمجرمين وبضمنهم الرئيس الحالي يعني كان من المفروض ان يحاكم كل قيادات الاخوان على هذه الجريمة ، اصحابك العسكر هم الذين استغلوا نفوذهم لمنع محاسبتهم وتآمروا معهم لمنع تحقيق اهداف الثورة ولكتابة دستور دولة دينية عسكرية يعطي فيها الجيش امتيازات وسلطة ليست من حقه من اجل حماية امبراطورتهم المالية ومنظومة فسادهم التي تدير القسم الاكبر من استثمارات مصر. وبالمناسبة أنا شخصيا وفي البلدان التي يوجد بها تجانس طائفي نسبي مثل مصر والاردن وتونس وفلسطين وليبيا لا أمانع بتأسيس مثل هذه الأحزاب رغم معارضتي لكل منطلقاتها الفكرية ولمشاريعها السياسية والاجتماعية |