حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
عدت ولله الحمد - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: عدت ولله الحمد (/showthread.php?tid=51290) |
الرد على: عدت ولله الحمد - ابن فلسطين - 06-25-2014 عزيزي خالد، إذا كان القرآن معيارك للمصداقية، تُكذّب ما لا يتفق معه من الحديث وتصدق ما اتفق، فعلى أي أساس تحكم على صحة أحاديث لم يرد في القرآن ما يوافقها أو يخالفها؟ RE: الرد على: عدت ولله الحمد - ابن فلسطين - 06-25-2014 (06-24-2014, 09:15 PM)فارس اللواء كتب: آه كدا..ابن فلسطين معقول...مبروك عليك الإسلام ياصاح.. أنا نفسي مش بالعها يا زميل. الرد على: عدت ولله الحمد - خالد - 06-25-2014 شوف يا أوبزيرفر، والحكي للجميع، مشكلة الخوارج هي مشكلة داخلية، صحيح عم ينالك منها كآخر من الحب جانب، لكنها مشكلة داخلية أول من يكتوي بنارها المسلمين، قديما وحديثا... بل ورد أن الخوارج في أول أمرهم قتلوا عبدالله بن الخباب بن الأرت ابن صاحب رسول الله الشهير شر قتلة، وقتلوا زوجته ومثلوا بها وبقروا بطنها، وفي نفس المجلس عوضوا نصرانيا عن خنزير له قتلوه خطئا، وشروا منه تمر نخلته كما يبيعها لغيره. النزعة الخارجية ليست محصورة بالإسلام والمسلمين، نستطيع تعقبها في المجال البشري قديما وحديثا، مثل حديثنا سابقا عن النزعة السلفية وهي أيضا موجودة عند الجميع شرقا وغربا. وتسليط الضوء عليها ليس لضرب الإسلام، بل لضرب النزعة نفسها، وحين تكون كجار تجد جيرانك ينظفون بيتهم، فمن المعيب أن تبدأ بإعادة الأوساخ الخارجة من بيت الجيران إليهم، بحجة أن بعضا من أساتذة الاستشراق الذي تتبناه منهجا قد قال هذا القول قبل مائة سنة أو أكثر. طبعا لا يعني تنظيف النزعات الضارة التي لا علاقة لها بالإسلام أن الإسلام ينبغي أن يترك لأنه يرفض القول أن لله ولدا قد صلب على الخشب من أجل خطايا العالم. بل يعني تقديمه من جديد كرسالة الله إلى الناس بعيدا عن الرتوش والزوائد التي أضافها البشر إليه على مر القرون. بالنسبة للإخوان المسلمين ودولتهم، فطمن بالك لن تقوم أبدا، لأن الإخوان المسلمين مثل السوائل في الأواني المستطرقة، ولو وجدوا في الصين لرضوا بها دولة إسلامية. لأن الدولة الإسلامية عندهم ليست مفهوما واضحا ومحددا يمكن مسكه والحكم عليه مثل غيرهم من حركات الإسلام السياسي، بل هي مجرد شعار إنتخابي لا معنى له كما قال عبدالمجيد الذنيبات المراقب العام للإخوان المسلمين في الأردن في أخريات التسعينات في جريدة اللواء على ما أذكر أو لعلها كانت شيحان حينذاك. العمل الصواب يكون برفض الإستبداد، وإعطاء الناس حق الحرية الذي ولدوا وهم يحملونه، ثم السعي معهم ليكونوا على قدم المسؤولية التي تفرضها الحرية، دون وصاية عليهم مهما رفضنا آراءهم ورأيناها غريبة.. لأن الله قد خلق الإنسان حرا ليكون حرا، ولو شاء لخلقه مثل الملائكة. ولأن الإنسان لا يكون إنسانا دون حرية ولو اختار أشياء يعف المقام عن ذكرها يرفضها الطبع "السليم" والذوق "المعروف"، ودورنا كسعاة نهضة ينحصر في فك القيود عن الناس، والسعي معهم ليكونوا على قدم تلك المسؤولية، والسعي لمنع تغول الأقوياء على الضعفاء إن تركت الحرية على عواهنها. هذا الأمر هو الذي ينفع الناس وهو الذي يمكث في الأرض، أما دفاعك عن بشار الأسد بحجة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد قتل أم قرفة بطريقة شنيعة قبل ألف وأربعمئة سنة أو تزيد كما يروي بعض المخرفين فلا يقبل ممن هو مثلك، هذا فضلا عن رفضك لرسالة الله إليك لأسباب واهية تخصك لن أبحثها هنا لخصوصيتها. فتعال إلى كلمة سواء وحاجتك دعم للاستبداد. الرد على: عدت ولله الحمد - خالد - 06-25-2014 عزيزي ابن فلسطين، الحديث الصحيح هو ما رواه العدل الضابط عن مثله إلى رسول الله من غير شذوذ ولا علة قادحة بما يصلح أن يكون دليلا شرعيا. معظم المتبعين للأحاديث يغفلون الشروط التي لا تتخلف في متن الحديث، وهي أن لا يكون فيه شذوذ ولا علة قادحة، أو لا يكون صالحا للدلالة الشرعية على ما نريد. ابتداء فإن القرآن هو الأساس، وهو الحكم، وهو الذي يثبت نفسه بنفسه بمعجزته، والتي ليست موضوع السؤال، ونصوصه على نوعين ظنية في دلالتها وقطعية في دلالتها. والنوع الأخير هو الوحيد المقبول في إثبات الأخبار صدقا وكذبا، أي ما يسمونه العقائد. حين يرد الحديث، فإنه يرد لأمر قد ذكر في القرآن، وهو التقييد للمطلق، والتخصيص للعام، والتبيان لمبهم، والتفصيل لمجمل، ولا يرد الحديث مطلقا لمعارضة القرآن مفردا أو جملة، لأن ذلك يكون شذوذا. وحين يرد الحديث، فلا بد أن يكون وروده بما يقبله الحكم الأول والرسول الأول من الله إلى الناس أجمعين، أعني العقل، فلا يقبل الحديث الذي يحيل العقل وقوع مثله، عقلا أو عرفا أو غيرهما. مثل رفض أي رواية فيها كلمة الحميراء لأن العقل يحيل قبول العرب لمروءة رجل يصف زوجته أمام العامة في ذلك الزمان، فكيف يتبعونه. أو رفض رواية تصديق أبي بكر وعمر لحديث البقرة لصاحبها لأن البقر لا يتحدث إلا خرقا للعادة، والخرق للعادة لا يقع إلا إعجازا لنبي لإثبات نبوته سالما عن المعارضة مقرونا بالتحدي، أو رفض كل أحاديث الطب جملة وتفصيلا ما خلا حديث العسل مع عدم اتخاذ هذا الأخير دليلا شرعيا على شيء، لأن الرسول ليس إلا بشرا رسولا ولم يدرس الطب ولم يبعثه الله طبيبا. وحين يرد الحديث فلا بد أن يصلح للدلالة على حكم شرعي، حكم متعلق بفعل من حيث الإقتضاء أو التخيير أو الوضع، فلا يصلح أن نأخذ حديثا يتعلق بحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للحلواء لنبني عليه حكما شرعيا، ولا يصلح أن نأخذ حديثا يحتوي على معرفة طبية عامة في ذلك الزمان مثل العسل ونجعل منه دليلا شرعيا على مندوبية أكل العسل. وبعد، كل الأحاديث الخالية من الأحكام المملوءة بالأخبار، الأصل عدم قبولها مطلقا، لأن الأخبار تحتمل التصديق والتكذيب، ولأن تكذيب رسول الله تكذيب لله، ولو أراد الله أن لا نكذبه لجعل هذه الأحاديث تصلنا بطريق يقيني قطعي الثبوت، ولم يجعلها تسلك طرقا مشبوهة للوصول لا نعلم أنسي راويها أم لم ينس، أخطأ أم لم يخطئ. كما قال أبو بكر أو لعله عمر "أنترك قول الله لقول امرأة لا ندري أخطأت أم لم تخطئ في نقلها عن رسول الله"، وطريقة رواية الحديث نفسها تجعل من الممتنع قبول الحديث مطلقا إن ورد فيه خبر، على أنه يقبل إن ورد فيه إنشاء لاختلاف الدلالة اللغوية وقبول العمل بغلبة الظن ورفض الإعتقاد به بنصوص قرآنية. بالقيام بهذا، فإن المسانيد والسنن الموجودة عند السنة والشيعة ستخلص من كثير من الرتوش التي علقت بها على مر التاريخ وخلال الصراع السياسي بين بطون قريش، فلا يبقى فيها إلا ما يصلح فعلا وينفع الناس ويمكث في الأرض. فلا نجد بعد ذلك من يستشهد بحديث قتل المرتد، لأنه يعارض كتاب الله جملة، ويعارض صراحة بعضا من آيات فيه. ولا نجد من يروي معراج ابن عباس الذي يجعل الله ورسوله متعلمين في مدرسة موسى، ولا نجد من يروي خرابيط الكرامات التي لا تنفع إلا في نزع الكرامات، ولا نجد من يروي أحاديث آخر الزمان التي تدخلنا في صراعات ودوامات أقل ما يقال فيها أنها قلة عقل. أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم. RE: عدت ولله الحمد - observer - 06-25-2014 خالد، يعني انا لا ادري ماذا تريد ان تثبت و ماذا تريد ان تقول من هذا الكلام المطول؟! الخص لك الموضوع كله في نقطتين اثنتين: النقطة الاولى- و بكل بساطة، كان هناك نظام الاغتيالات بالاسلام، فغير لواية ام قرفة و عصماء، هناك الكثير من الاشخاص، الذين اوصى الرسول بقتلهم، حتى لو تعلقوا باستار الكعبة! كما ان حكم شاتم الرسول هو القتل! قانون السلسلة يقول ان قوتها تتمثل في قوة اضعف حلقة فيها، فحتى لو نظفت بيتك و قلت ان هذه الحادثة وذالك الحديث ليس حلقة اصلا من السلسلة، يبقى هناك مئات الحلقات التي اقواها هي اوهن من خيوط العنكبوت! النقطة الثانية- الاخوان المسلمين! انا لا يهمني ان كان الاخوان المسلمين برغماتيين ام لا، حتى و ان قبلوا بدولة على النظام العلماني الفرنسي، انا ما يهمني من الموضوع مبدأه و نظريته الاساسية، فاليوم اخوان براغماتيون و غدا قد يأتي اخوان ذوي ''مبادئ'' متشددين و مخلصين لافكارهم! الرد على: عدت ولله الحمد - خالد - 06-25-2014 عزيزي أوبزيرفر، ما يهمك أنت تحديدا هو الإنتقام من فتوحات الشام وخالد بن الوليد، وكل الكلام التالي له هو مجرد أخذ وعطا لا قيمة له. بس بتظلك ابن البلد، وبنظل نسايرك، لعل وعسى وربما. RE: عدت ولله الحمد - observer - 06-25-2014 يا عزيزي، ما يهمني هو وطن يعيش الجميع فيه بكرامة، و ان كنا نختلف و تتهموننا باننا نشرك بالله و ننسب له الولد و نتهكم بالضلالة و تتبعون غير طريق الصواب، الا ان الانسان يبقى اغلى ما نملك و نبقى ابناء وطن واحد! RE: عدت ولله الحمد - خالد - 06-26-2014 هذا الذي تقول به يا أوبزيرفر هو الكلمة السواء التي أدعوك إليها. الإنسان الحر الكريم هو ما نريد، وأنا شخصيا لا مانع لدي إن كان الإنسان حرا أن يختار ديني أو دينك أو دين ابن فلسطين، وإن كنت لا أؤمن بما تقول فإني أرى أنه من حقك أن تؤمن به. هذه الدول المستبدة التي تلبست بالدفاع عنها من حيث أنك ظننت أنك تحارب المتطرفين من المسلمين، الذين هم خصومي قبل أن يكونوا خصومك، هي ما أخرجني وأخرجك من بلادنا وألجأنا إلى ذل الغربة، والذي مهما كان كريما يبقى ذلا. ونحن في صراعنا مع المستبد نتصرف كأنه لا يوجد متطرفون يزعم الاستبداد أنه يحاربهم، وفي صراعنا مع المتطرفين نتصرف كأنه لا يوجد استبداد يتربص بنا وبهم الدوائر. كلاهما لنا عدو، كلاهما قاتلهم الله أنى يؤفكون. كنت بدي أحطلك محاضرة لعدنان إبراهيم عن موضوع النصارى في بلاد المسلمين، من باب الفائدة.. الرجل مش بعيد عنك لو صار فرصة توصل عنده، وهو ليس وحده بهذه الآراء. الرد على: عدت ولله الحمد - خالد - 06-26-2014 عزيزي أوبزيرفر، ونحن نتفق على كلمة سواء، فمن الجميل أن نبتعد عن التنميط، لأن التنميط أو ما يسمى في الإنكليزي stereotyping هو المرحلة الأولى لتفريق الناس شيعا وأحزابا تمهيدا لاستضعاف طائفة منهم وتذبيح أبنائهم في مراحل لاحقة كما حدث مع اليهود أو غيرهم. التنميط هو اعتبار كل من جماعة بشرية يخضعون ضمن قالب متصور في الذهن. من باب أن كل إسلامي له لحية طويلة وجلباب قصير ويعض على مسواك وينظر غضوبا ويدعو بالذبح والويل والثبور وعظائم الأمور، وأن كل نصراني إنما هو جندي من جنود الصليبيين في القرون الوسطى إن جاع شوى أطفال الوثنيين ليأكلها، وأن كل يهودي هو شايلوك من مسرحية تاجر البندقية، وأن كل مدري مين مدري شو. هذه الكليات تضرب التعايش، بل وتؤدي إلى اضطهاد طائفة من الناس من أجل أوهام. فكم من مسيحي متدين بل ومتزمت أقرب إلي فكريا واجتماعيا من إسلامي، وكم من يهودي محافظ أرثوذكسي قد يكون أقرب لي من فلسطينيين مسلمين كثر، لأن الصواب برأيي أن لا ننظر إلى العناوين بل إلى الموضوعات.. فلا يعنيني كثيرا أن يكون عنوان أوبزيرفر مسيحي كاثوليكي أو أن يكون عنوانه مسلم سني، يعنيني موضوع أوبزيرفر وماذا يريد. حين تحدثنا عن العرب السنة في المشرق، في العراق وسوريا، فلم يكن الحديث مبعثه أن أصولي سنية عربية، فلست سنيا حتى بالولادة، أبي لم يكن سنيا حين ولدت. ولست عربيا إلا باللغة والثقافة، لأنني لا أرى العربية عرق ولا نسب بل أراها ثقافة ولغة. لكنني أرى أن العرب السنة ثم الترك السنة هم أكثرية السكان في المشرق، وأرى أن علو بعض الأقليات عليهم لدوافع طائفية مرتبطة بثأر قروسطي أو مغرق في التاريخ، أراه أمرا يتطلب ردا يمينيا يميل إلى التطرف ليعادل هذه النزعة الطائفية التي زعمت ذات غفلة من الزمان والأكثرية أنها تقدمية عالمانية تؤمن بحقوق الإنسان وتحرير النسوان، وهي على الحقيقة تتدرع بمفاهيم حديثة لتحقيق ثأريات قديمة. وحين تحشر قائلهم في زاوية فإنه لا بد أن يقيء طائفيته التي زعم زاعمهم أنها محصورة بالعرب السنة. حين تغيرت العناوين الداخلية في المشرق في القرن العشرين، فإن أول من غيرها وقبل غيره وسعى لجعل الجميع ضمن عنوان موحد جديد هم العرب السنة، بل كان ليستحيل على غيرهم أن يقوموا بهذا الدور مهما دعمهم المنتدب المستعمر من فرنسيين وإنكليز. ببساطة لأن الكثرة تحكم. لكن العرب المسلمون السنة سعوا ابتداء إلى اعتبار الجميع شيئا واحدا، عربا، أو سوريين أو عراقيين أو فلسطينيين، أو غير ذلك.. وسعوا إلى إذابة التفرقة المذهبية والدينية وإتاحة المجال للجميع أن يتنافس. فكان الذي حدث في سوريا مما يؤلم من تقافز للطائفيين من الأقليات على السلطة وإقصائهم واضطهادهم للأكثرية ولبعضهم البعض حتى باتت سوريا كما نراها اليوم. هو أمر قد استعرضته سابقا في مداخلة تتعلق بالطائفة والأمة، أستطيع استعادتها لو لزم الأمر. وأنا أفرق هنا بين الإنتماء الثقافي والديني والمذهبي الطبيعي لفلان من الناس لأقلية ما، وبين أن يتخذ هذا الفلان انتماؤه لأقليته مرجعا سياسيا يصنف الناس عبره ويتخذ منهم المواقف وفقه، وهو ما اصطلحنا عليه باسم الأقلوي. بسام الخوري يضرب مثالا حديثا، فهو سوري مغرم بسوريا، عربي ثقافة بل حرص على تعليم ابنه اللغة العربية كما تشير مداخلة له في هذا النادي، وهو أيضا كاثوليكي مغرم بشكل مغرق في الصوفية بالسيدة العذراء مريم عليها سلام الله، وله مداخلات غاضبة ضد كل من ينالها بشبه سوء ولو كان يرمز بها لغيرها. لكنه حين يتحدث سياسة، فإنه لا ينطلق من موقع أنه كاثوليكي يجب أن يحمل الكاثوليك على رقاب الناس، ولا من باب أن الأقليات يجب أن تتحد أمام الوحش المتمثل بالأكثرية.. بل يتحدث نسبة إلى كونه إنسانا يشعر بمعاناة الجميع أكثرية وأقلية. وأنا إن أردت أن أقيم دولة خلافة في سوريا فإنني أريد بسام لا غيره أن يكون الخليفة فيها، وهو على دينه. نحن يا أوبزيرفر، والحكي للجميع، حين ندافع عن حق الإخوان المسلمين أو التحريريين في الدعوة لآرائهم أو ممارسة السياسة لا يعني أننا نوافقهم على ما يقولون.. بل قد شهد الزمان الماضي مقارعات مؤلمة بيني وبين كلا الفريقين وصلت إلى حدود لا يمكن القول إلا أنها كسر عظم. بل لعلك إن أتيت هنا أن تجد بعضا من أي من الفريقين يرى حرمة الحديث معي أو يتجنبني في الطرقات. لكن خلافي في الرأي مع أي منهما لا يجعلني أقبل اضطهادهما السياسي أو الفكري من قبل السلطات أو من قبل العالمانيين، كما نغضب لاضطهاد العالمانيين من قبل أي منهما. لأن للجميع حق بأن يقول ما يريد، وأن يدعو له. لأنه سيقوم بهذا على كل حال رضينا أم لم نرض، فإن زعمنا أننا نمنعه قام بها سرا حتى يفجأ بها متفاجئ ولات حين مناص. وإن رغبت الناس باتباع من تريد، فلسنا بوصاة على البشر، وإن قمنا بهذا يوما فيوشك أن يقوم به غيرنا، وحينها أي عذر نقدم؟ نحن حين نستشهد بكتاب، فلا يعني أننا نؤمن به أو نؤمن بكاتبه أو نتخذه ربا أو رسولا، أنا شخصيا أستشهد بكثير من إنجيل متى رغم يقيني أنه كتاب قد كتبه بعض الناس من ذاكرتهم وروايات غير ممحصة سمعوها عن قيل عن قال. لكن هذا لا يمنع أن أستشهد بفقرات منه أجدها صحيحة المعنى، وبالمثل حين أستشهد بشيء من كتاب رأس المال لا يعني ذلك بالضرورة أنني شيوعي، وحين أستشهد بكتاب فلسفتنا لمحمد باقر الصدر فلا يعني أنني قد صرت شيعيا اثني عشريا أو أنني أؤيد رأي محمد باقر الصدر بالخميني كما زعم بعضهم أنه كان يدعو لنصرة الخميني. فنخرج من التنميط عزيزي أوبزيرفر، والحكي للجميع، ولننظر بطريقة مختلفة لا تتعلق بطريقة لحية أبي أطول من لحية أبوك، وسيارة أخي أكبر من سيارة أخوك. نحن نعيش معا هنا، ويجب أن نجد طريقة حتى نستمر بالعيش معا، نجلب المصالح لنا وندفع المفاسد عنا، وطريقة العالمانيين العرب منذ سقوط الدولة حتى اليوم لا علاقة لها بموضوع العيش معا، بل لها علاقة بتأسيس طائفة جديدة تضاف إلى كم الطوائف الموجودة لدينا، طائفة دينية يربطها اللادين، لها كرادلتها وأحبارها وأئمتها، ولها طقوس تعميدها والدخول في دينها، ولها ولاؤها وبراؤها. ولسبب ما فهذه الطائفة الجديدة تضاف إلى كم الأقلويين الموجود لدينا، مثل الإشتراكيين العرب من قبلهم. وهم في الولاء والبراء لا يختلفون البتة عن الإسلاميين الذين يزعمون أنهم لهم من الخصوم، ونتيجة حكم العالم العربي من أي من الفرقاء الثلاثة لن تختلف البتة. RE: الرد على: عدت ولله الحمد - ابن فلسطين - 06-27-2014 (06-25-2014, 05:04 PM)خالد كتب: عزيزي ابن فلسطين، كلامك بحاجة لوقفة وتأمُّل، ولكنه لا يمثل إلا رأيك، والدليل عدم إجماع المسلمين وعلمائهم على مبدأ واضح في تصحيح الأحاديث، ما يتجلى بعدم إجماعهم على كتاب يجمع الأحاديث الصحيحة فقط. |