حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
مصر: لن نقبل بسيطرة إيران على لبنان.. - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: مصر: لن نقبل بسيطرة إيران على لبنان.. (/showthread.php?tid=5157)

الصفحات: 1 2 3 4


مصر: لن نقبل بسيطرة إيران على لبنان.. - بسام الخوري - 08-29-2008

مصر في لبنان: دور أصيل أم لاعـب احتياط؟
مبارك وأبو الغيط في مطار الإسكندرية (أرشيف ــ رويترز)
■ كرامي كان صريحاً: السنّة لا يتوحّدون خلف سعد أو ضدّ المقاومة
■ مبارك يعد بدور عاجل بين دمشق والرياض ومحاورة الجميع
■ أبو الغيط يفتتح حواراً جديّاً مع حزب اللّه: نرفض حوادث أيّار

منذ زمن بعيد، لم تكن زيارة مسؤول مصري إلى لبنان تحتل الموقع الذي احتلته زيارة وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، علماً بأن للقاهرة حضورها الخاص في بيروت منذ خروج الجيش السوري من لبنان، والجميع يعرف دورها في دعم وصول الرئيس ميشال سليمان إلى بعبدا
«كبح الجماح»، هو العنوان الذي يلخّصه متابع معنيّ للحركة المصرية في لبنان، ويقصد أن القاهرة تنظر بقلق كبير إلى ما يجري الآن في لبنان، وتشعر بأن الخلافات السياسية الداخلية، والتعقيدات المتصلة بالوضع الإقليمي وطبيعة العلاقات العربية ـــــ العربية، من شأنها تعقيد الأمور أكثر في لبنان، وبالتالي فإن المطلوب لمنع الانفجار الشامل هو كبح جماح كل الأطراف المتورّطين في الأزمة اللبنانية الحالية، ومن دون أن يتوغل كثيراً في الشرح، يلفت إلى أن في مصر من لا يعترض فقط على ما تراه سياسة سورية غير صحيحة تماماً في بيروت، لكنها ترى أن هناك سلوكاً سعودياً غير موفق أيضاً، ومن دون مقدمات إضافية أو حرج يضيف صاحب هذا الرأي: إن من يفكر في الاتكال على المجموعات الأصولية لتحقيق مكاسب سياسية مخطئ تماماً، ومصر تعطي دروساً في هذا المجال، وهي سوف تكون على خلاف مع أي جهة في العالم تحاول إقامة تحالفات علنية أو مستورة مع الأصوليين.
لكن الأمر قد لا يكون على هذه الصورة فقط، إذ إن ما تراه مصر مناسباً للبنان اليوم، قد لا يكون هو نفسه ما تراه سوريا أو السعودية، هذا قبل أن يكون مناسباً لما يراه اللبنانيون أنفسهم، ولا سيما أن ما يعرف بـ«الانطباع» عن موقع مصر من الصراعات القائمة، لا يقدمها كطرف محايد، أو له مسافات متساوية من أطراف الأزمة الداخلية، كذلك فإن مصر تتخذ موقعاً سياسياً في العالم العربي يجعلها أقرب إلى التحالف المتناغم مع السياسة الأميركية في المنطقة، وهي لم تقدم حتى اللحظة نموذجاً يعطيها مكانة متقدمة تسمح بتحولها إلى قطب يلجأ إليه الجميع، ولذلك فإن الحذر والخشية والتحسب من أي خطوة مصرية الآن في لبنان ستكون أمراً حقيقياً وجزءاً من جدول أعمال قسم كبير من القوى ومن الجمهور أيضاً. وهذا ما يعكس النقاشات التي ستقوم من الآن فصاعداً حول ما تنوي مصر القيام به. لكن ماذا تريد مصر الآن؟

■ مصر في لبنان: الوسطية بين تطرّفين؟

في ظاهر الأمر، وكما يقول مطّلعون، فقد أنشئت لجنة من القيادة المصرية لمتابعة الوضع في لبنان، وعقدت سلسلة من الاجتماعات وناقشت كمية من التقارير المتنوعة حول الأوضاع الأمنية والسياسية والعسكرية والاقتصادية والطائفية والمذهبية، مع قدر وافر من التقارير ذات الطابع الاستقصائي حتى لا يقال الاستخباري، بما يمكّن من توفير قاعدة بيانات صالحة لتحديد التوجه واتخاذ القرار. وحتى وقت غير بعيد، كانت القاهرة تشعر بأن هناك إمكاناً لمعالجة الأزمة من خلال حوار لبناني ـــــ لبناني. لكن حوادث أيار الفائت جعلتها تفكر بالأمر من زاوية مختلفة، وما حصل من تداعيات حتى اليوم، يجعل مصر بحسب مطّلعين على وجهة نظر رسمييها، تتخذ موقعاً إلى جانب ما اتفق عليه في الدوحة، وهو أمر تعدّه اليوم من ثوابتها، وترى أنه لا يمكن تجاوزه، وأن محاولة التنصل منه والاستمرار في منطق المواجهة ستجعل صورة ما يجري في طرابلس صورة عامة عن كل لبنان.
لم تكن القاهرة توافق سوريا على ما تقوم به في لبنان، وهي وإن حافظت على تواصل ولو بالحد الأدنى أو عبر مسارب أمنية أو سياسية من خلال لبنانيين، فإنها لم تتعمد استفزاز دمشق، ومع أن سوريا لم ترتح لمقاطعة الرئيس المصري القمة العربية الأخيرة، إلا أنها لم تبادر من جانبها إلى فتح معركة مع القاهرة، لكن سوريا عبّرت بطرق مختلفة عن رفضها للموقف المصري الذي يحمّلها بشكل أو بآخر القسم الأكبر من المسؤولية عما جرى في لبنان. لكن من وجهة نظر القاهرة، يبدو الأمر في شكل مختلف، إن لجهة القول بأن التأثير السوري حاسم في لبنان وأن هناك الكثير من الأمور لا يمكن أن تحصل لولا موقف سوريا أو دورها، كما لدى المصريين ما يعتبرونه أدلة على تورط سوريا في بعض الحوادث الجارية. لكن تبدو القاهرة أخيراً، مضطرة إلى مراجعة لمقاربتها الملف اللبناني، بعدما شعرت بأن حليفتها السعودية دخلت عنق الزجاجة، ولامست حد الخطر بمبادرة جهات في السعودية سياسية وأمنية ودينية إلى طرح شعار الاتكال على الأصولية لمواجهة ما تعتبره الرياض أعداءها وأعداء حلفائها في لبنان. وهو ما دفع بالقيادة المصرية، بحسب أكثر من مصدر، إلى لفت انتباه الجهات المسؤولة في السعودية إلى مخاطر خطوة كهذه، وتنبيه هؤلاء بأن المجموعات التي تتقاتل في شمال لبنان تحظى بدعم وتمويل من جهات كثيرة، من لبنان ومن خارج لبنان لا من طرف واحد فقط.

■ كرامي: سياسة التواصل العامة

ولأن طرابلس تمثل بالنسبة إلى المصريين حجر الزاوية في الملف الخطر الذي يحدق بلبنان الآن، وجدت القيادة المصرية أن فكرة التواصل مع الجميع تتطلب مقاربة مختلفة تنطلق من الشمال، وكان التواصل مع الرئيس عمر كرامي، الذي يمثّل بالنسبة إلى المصريين عنواناً حقيقياً لا مفتعلاً، كما يمثل نقطة تماس مع جميع الأطراف ولا يمكن التعامل معه أو تصنيفه وفق قواعد فريق 14 آذار في لبنان، علماً بأن المصريين كانوا يعرفون أن كرامي سيقول أمامهم ما يراه منصفاً بحق الجميع، وهو لا يبدو في موقع من يمكن تعريضه لعملية إغواء أو إغراء من النوع الذي ينقله من موقع إلى موقع، برغم أنه قال هذا الكلام بصراحة شديدة خلال لقاءاته المختلفة في مصر والتي توّجها مع الرئيس حسني مبارك.
وبحسب المتابعين فإن مصر التي تدرك خطورة المشكلة السعودية ـــــ السورية ترى أنها غير قادرة على المبادرة الآن، وهي تحمّل سوريا جانباً كبيراً من المسؤولية عما يجري في لبنان، كما تتهم إيران وحزب الله بدور سلبي.
وقد أثار المسؤولون المصريون مع كرامي الأمر من زاوية ما يجري في الشمال، وهو قدم إجابات على طريقته الواضحة: هذه المعركة تتطلب أكلافاً كبيرة، ولنفترض أن المجموعات العلوية أو الحليفة لسوريا تلقت منها الدعم والسلاح، فهل لي أن أعرف هوية من يتولى تسليح الآخرين وتمويلهم؟ نعم هناك دور سعودي في هذا الجانب ويجب الإقرار به. ولذلك ـــــ تابع كرامي ـــــ أرى أن من الواجب التعامل بواقعية مع ما يجري عندنا. فسوريا دولة قوية ولها نفوذها القوي، ومن يفكر في تجاوزها أو العمل ضد مصالحها فلن ينجح في شيء، والأكيد أن مصر يجب أن تؤدّي دوراً مركزياً ومكثفاً في ترتيب العلاقات بين سوريا والسعودية، وهذا سيكون له تأثيره الإيجابي الكبير.
يبدو أن كرامي سمع من بعض من التقاهم كلاماً لا يجعله متفائلاً بإمكان حصول شيء كبير على هذا الصعيد، ما اضطره الى إثارة الأمر بوضوح أكبر مع الرئيس المصري وطالبه بأن يبذل جهداً شخصياً في هذا المجال، وهو انتزع منه موقفاً في هذا المجال يفيد بأنه سيقوم بما يراه مناسباً وبسرعة كبيرة. وهذا الأمر توضحه جهات مطلعة على الموقف المصري قائلة إن الاتصالات مع سوريا قائمة، وإن هناك جهوداً كبيرة لترتيب الأمر بينها وبين السعودية، ولكن يجب الانتباه الى أن المشكلة بين الجانبين معقدة جداً، وهناك جوانب شخصية لها تأثيرها أيضاً، وحتى في القاهرة هناك من يوافق السعوديين على بعض الملاحظات.
وأكثر من ذلك، فإن كرامي بدا حريصاً على مصارحة القيادة المصرية بما لا يمكن أن يسمعوه من آخرين، وقال لهم صراحة: «نحن نتفهم سعي البعض الى توحيد موقف القادة السنة في لبنان، لكن ذلك لا يمكن أن يتم تحت عباءة سعد الحريري، وهذا أمر لا يمكن القبول به، كما لا يمكنني أنا أن أقبل بتوحيد السنة في مواجهة الشيعة أو في مواجهة سوريا، بل أرى أن عليهم التوحد خلف عنوان المقاومة وخلف عنوان حماية الدولة وإعادة بناء هذه الدولة».
وحسب المطلعين فإن كرامي سمع من محدثيه المصريين أجوبة صريحة من نوع «نحن لا نريد سوى تعزيز الحوار، ومصلحتنا في الحوار لا في القتال بين السنة والشيعة». أما في ما خص الموقف من زعامة الحريري فإن كرامي سمع كلاماً واضحاً أيضاً مفاده «نحن نتعامل معك كقوة قائمة بحد ذاتها كما نرى الحريري كقوة قائمة بحد ذاتها كما نتعامل مع الرئيس فؤاد السنيورة كقوة مستقلة أيضاً، ونحرص على التواصل معك».

■ إيران والتواصل مع حزب الله

ومع أن كرامي شعر بأن مصر مهتمة بالتواصل مع سوريا لكنه انتبه الى أنها غير مهتمة كثيراً بالتواصل مع إيران، رغم أنه حمل على ما يبدو وجهة نظر مصرية في ما خص سلوك إيران في لبنان والمنطقة، ومن الممكن أن ينقله الى طهران قريباً، لكن المطلعين على وجهة النظر المصرية يعتقدون بأن الأمر ليس على هذا النحو، وأن التواصل المصري ـــــ الإيراني قائم، ولكن هناك خلافات عميقة بين الطرفين في ما خص أموراً كثيرة ليس أقلها ما يجري في العراق، وهو أمر لا ينسحب بالضرورة على موقف مصر من حزب الله في بيروت، برغم أن العلاقة بين الجانبين شهدت تحسناً فقط منذ فترة وجيزة، وحسب ما هو وارد في تقارير عن زيارة أبو الغيط الى بيروت، فإنه كان صريحاً مع الوزير محمد فنيش، إذ إنه أراد أن يكلمه «بشكل جدي» يعبّر عن رغبة في التواصل والنقاش حتى ولو مع وجود خلافات، ولذلك حرص أبو الغيط على افتتاح لقائه بوزير حزب الله بإبلاغه عتب القاهرة ورفضها لما جرى من أحداث في أيار الماضي، وكان رد فنيش بتوضيح الموقف من زواياه المختلفة، وتركيزه على أن كل ما جرى ما كان ليحصل لولا سلوك الفريق الحاكم في لبنان الذي كان يمكن أن يبقى لسنوات طويلة رافضاً مشاركة الآخرين في إدارة البلد. لكن الوزير المصري كان حريصاً أيضا على إثارة موضوع اللقاء «الضروري والملح» الذي يجب أن يتم في أسرع وقت بين السيد حسن نصر الله والنائب سعد الحريري، وهنا أيضاً رد فنيش بتوضيح أن الرفض يأتي هذه المرة من جانب الحريري لا العكس، وتأكيده أن حزب الله معني وصاحب مصلحة في إعادة التواصل مع الجميع وفي المقدمة مع الحريري وتياره
السياسي.
ومع أنه لم يكن متوقعاً أن يتحدث الوزير المصري في زيارته القصيرة عن الجوانب الاستراتيجية من دور حزب الله، فإن المطلعين على موقف القاهرة، لا ينفون انطباعات بعض زوار القاهرة عن «استخفاف بعض المسؤولين المصريين بما أنجزته المقاومة في مواجهة إسرائيل في حرب تموز» إلا أن هؤلاء يلفتون الانتباه الى أن «في مصر من تابع بدقة شديدة تفاصيل هذه الحرب ونتائجها وتداعيتها بخلاف ما قام به كثيرون حتى في
لبنان».

■ المهمّة أو الوساطة أو الدور البديل

إلا أن ما حققته زيارة الوزير المصري، بدا في مرحلته الاولى مقتصراً على إطلاق مرحلة جديدة من العلاقة المصرية مع ملف بهذه الحساسية، لكن الكل يتعامل مع المبادرة على أنها إشارة أولى الى فشل السياسة السعودية التي اتّسمت بها السنوات الثلاث الماضية، والتي أدّت الى تراجع نفوذ المحور الذي يضمّها ومصر، في هذا البلد، وإذا كان بمقدور القاهرة الحد من الخسائر، فإن ثمن خطوة كهذه يتطلب ابتعاداً عن كل الانحياز الذي تمارسه الرياض، والذي وصل في المرحلة الاخيرة الى التورط في لعبة التجاذب حتى في بعدها المذهبي والأمني، وهو الأمر الذي من شأنه أن يثير حفيظة دمشق التي لم تكن تقبل أن يتمركز خصومها في قلب بيروت ويطلقوا عمليات التحريض ضدها، وهي لن تقبل أن يلعب أحد بالنار بالقرب من حدودها بقاعاً أو شمالاً.. فهل تصلح مصر ما أفسدته السعودية؟



--------------------------------------------------------------------------------

أصيل لا وكلاء

لأجل حصرية الاتصال مع تيار «المستقبل» عبر زعيمه النائب سعد الحريري، رفضت الجهات المعنية في السفارة المصرية في بيروت، بناءً على تعليمات من القاهرة، تحديد موعد لممثلين عنه للاجتماع بالوزير، علماً بأن الشخصية التي استقبلها أبو الغيط، في إشارة مقصودة، كانت الرئيس نجيب ميقاتي.



عدد الجمعة ٢٩ آب ٢٠٠٨