![]() |
نظرة في كتب الروايات - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: نظرة في كتب الروايات (/showthread.php?tid=12892) |
نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 03-19-2007 هل رأيت إلى كم المراجع والمصادر؟ فربما تعلمت شيئًاّّ!!! والآن مطلوب من سيادتكم: 1- أن تشهد أن ابن تيمية ومن وافقه الرأي في ان الشافعي رجح رواية عمرة على رواية ابن مليكة قد أساءوا الفهم. 2- أن البخاري قد اخطأ عندما شهد في صحيحه بشأن فهمه للسيدة عائشة. 3- أن تعترف ان العلماء الذي شهدوا ان السيدة عائشة أنكرت كافة الروايات التي تقول بتعذيب الميت ببكاء أهله عليه قد أساءوا الفهم. 4- أن السيدة عائشة لم تقصر هذا الأمر على اليهود (أي على الكافرين) كما جاء في صحيح مسلم. 5- أن السيدة عمرة بنت رواحة غير مكتملة الإيمان لأنها ناحت على اخيها عبد الله بن رواحة. 6- أن السيدة حفصة زوج النبي غير مكتملة الإيمان كذلك لنها ناحت على سيدنا عمر. 7- وصهيب كذلك. 8- وكذلك السيدة الصحابية ام فروة أخت سيدنا أبي بكر وقد ضُرِبَت بأمر سيدنا عمر بالدرة. 9- وكذلك السيدة فاطمة الزهراء عندما ناحت وقالت "واكرب أباه". 10- وكذلك السيدة عائشة ومعها نساء المهاجرين والأنصار لما ناحوا على سيدنا أبي بكر وأنكر ذلك سيدنا عمر ففرقهم وضُرِبْنَ بالدرة. والله مهنا جميعًا نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 03-19-2007 Array عليك أولًا أن تشهد ان من قال أن الشافعي رجح رواية عمرة عليك ان تشهد انهم من عباد الهوى أو على الأقل أساءوا الفهم: وَقَدْ أَنْكَرَ ذَلِكَ طَوَائِفُ مِنْ السَّلَفِ وَالْخَلَفِ وَاعْتَقَدُوا أَنَّ ذَلِكَ مِنْ بَابِ تَعْذِيبِ الْإِنْسَانِ بِذَنْبِ غَيْرِهِ فَهُوَ مُخَالِفٌ لِقَوْلِهِ تَعَالَى { وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى } ثُمَّ تَنَوَّعَتْ طُرُقُهُمْ فِي تِلْكَ الْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ . فَمِنْهُمْ مَنْ غَلَّطَ الرُّوَاةَ لَهَا كَعُمَرِ بْنِ الْخَطَّابِ وَغَيْرِهِ ، وَهَذِهِ طَرِيقَةُ عَائِشَةَ وَالشَّافِعِيِّ وَغَيْرِهِمَا . (مجموع فتاوى ابن تيمية. ج5. ص 482)[/quote] أولا: عائشة ما خطأت عمر بالفهم الذي فهمته، وهذا لا زلنا نعيده لك مذ ما يزيد عن الشهر تقريبا، بمعنى أنها لم تحكم على أثر عمر بالخطأ ولكن بعدم الانطبقاق، وذها يوافق ما أشار إليه ابن تيمية في ما نقلت عنه. ثانيا: الشافعي قد نقلنا لك قوله والذي ما نص فيه على خطأ عمر أبدا ولكن رأى أن ذلك أقرب إلى الصواب مع إمكانية صحة هذا وذاك. Arrayأما استدلالك بالآية فلا يصلح لأن الآية لا تدل صراحة على أن أم أبان اتبعت المهاجرين والنصار بإحسان ولم تكن مسلمة عادية مثلنا نحن اليوم.[/quote] بل يصلح جدا فإن كل من لم يرد في حقه مخالفة النبي صلى الله عليه وسلم من التابعين كان من المتبعين بإحسان وكذا كل من رأى النبي صلى الله عليه وسلم وشهد أن لا إله إلا الله وأنه رسول الله حكمنا عليه بالصحبة حتى نتبين ردته أو خلاف ما كان عليه سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 03-19-2007 Array البخاري يقر بنفسه أن هناك رأيان في موضوع النوح (البكاء مع التلفظ باللسان) مؤكدًا صراحة على أن رأي السيدة عائشة هو أن النوح ليس من سنة النبي صلى الله عليه وسلم: بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَذَّبُ الْمَيِّتُ بِبَعْضِ بُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ إذَا كَانَ النَّوْحُ مِنْ سُنَّتِهِ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى { قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا } وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَإِذَا لَمْ يَكُنْ مِنْ سُنَّتِهِ فَهُوَ كَمَا قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا { لَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى } وَهُوَ كَقَوْلِهِ { وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ } ذُنُوبًا { إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ } فهل لك أن تعلن أن البخاري مخطيء فيما فهمه وذهب إليه؟؟؟!!![/quote] جميل جدا هذا النقل، الذي يثبت لك بجلاء أن قول عائشة رضي الله عنها لا يخالف قول عمر البتة، فالقول قول عمر في أن الميت يعذب ببكاء أهله عليه إن كان النواح من سنته، وهو في ذات الوقت لا يعذب ببكاء إن لم يكن ذاك من سنته لقول عائشة الذي استشهدت به من قول الله تعالى: (ولا تزر وازرة وزر أخرى). وعليه فعائشة تخطئ عمر في عدم انطباق الأثر الصحيح ذاك عليه كما ذكرنا لك سابقا، ولكنها تؤكد وقوعه في العذاب إن كان ذاك الأمر من سنته. هي تصحح الأثر لكن ترى عدم صحة الاستشهاد به من عمر في حاله الذي لا يتصور فيه ذاك الأمر أبدا. هل ذكر لك أحد شيئا بالنسبة للرأيين؟!! نحن نتكلم عن أثرين عن النبي صلى الله عليه وسلم وكلاهما صحيح ثابت وأنت تريد تضعيف أحدهما بلا حجة، وها هو البخاري رحمه الله يستشهد بالأثرين ليثبت لك صحتهما ولكنك لا تريد قبول إلا الهوى والتعصب الأعمى. نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 03-19-2007 Array نعم قد أنكرت السيدة عائشة كل هذه الروايات وحكمت أنها في حق اليهود فقط: 1541 - و حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ أَخْبَرَنَا شُعَيْبُ بْنُ صَفْوَانَ أَبُو يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ لَمَّا أُصِيبَ عُمَرُ أَقْبَلَ صُهَيْبٌ مِنْ مَنْزِلِهِ حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُمَرَ فَقَامَ بِحِيَالِهِ يَبْكِي فَقَالَ عُمَرُ عَلَامَ تَبْكِي أَعَلَيَّ تَبْكِي قَالَ إِي وَاللَّهِ لَعَلَيْكَ أَبْكِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ يُبْكَى عَلَيْهِ يُعَذَّبُ قَالَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِمُوسَى بْنِ طَلْحَةَ فَقَالَ كَانَتْ عَائِشَةُ تَقُولُ إِنَّمَا كَانَ أُولَئِكَ الْيَهُودَ . (مسلم)[/quote] أولا: لم تنكر عائشة رضي الله عنها أثر عمر بن الخطاب أبدا، وأتحداك أن تثبت هذا الإنكار بخبر واحد مسند صحيح. ثانيا: قولها: (إنما كان أولئك اليهود) لا يعني إنكارها للأثر ولكنه بيان منها لحال من قيل فيهم الأثر، والذي يخرج كل من لم يكن على نهجهم من الكفر أو صفته، وهذا قد بيناه لك في غير موضع، وأن كل من لم يكن كافرا أو لم يكن على صفتهم فلا عذاب ولا تعذيب بعد الموت عليه ببكاء أحد أو بفعل أحد. ثالثا: إن كمنت تفهم من "إنما" هذه التخصيص فأجبني أهو خاص باليهود دون بقية الكفار عفوا؟!! يعني لا يدخل في التعذيب على فهمك هذا المشكون من غير أهل الكتاب؟!! فهم عجيب! Arrayلذلك انحاز الإمام مالك رحمه الله لما قالته السيدة عائشة فأورد روايتها من طريق عمرة[/quote] وهل قال لك الإمام مالك أنه إلى هذا ينحاز؟!! لعل الإمام ما كان على التعبير قادرا ليأتي زيد جلال في هذا الزمان الأغبر فيعبر عنه!! وهل تظن أن كل رواية أو أثر لا يخرجه الإمام يكون ضعيفا؟!! سبحان الله!! وهل سماه جامعا أو موطأ؟!! ألا تعرف الفرق بين الجامع والموطأ يا هذا؟!! نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 03-19-2007 Array ولذلك وقع بكاء ونياحة من قِبَلِ مؤمنين ومؤمنات وكلهم صحابة أو آل البيت[/quote] سنأتي إلى بيان تدليسك الذي تنتهجه للنيل من سنة النبي صلى الله عليه وسلم كما العادة. Array 3934 - حَدَّثَنِي عِمْرَانُ بْنُ مَيْسَرَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عَامِرٍ عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ أُغْمِيَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ فَجَعَلَتْ أُخْتُهُ عَمْرَةُ تَبْكِي وَا جَبَلَاهْ وَا كَذَا وَا كَذَا تُعَدِّدُ عَلَيْهِ فَقَالَ حِينَ أَفَاقَ مَا قُلْتِ شَيْئًا إِلَّا قِيلَ لِي آنْتَ كَذَلِكَ. (البخاري)[/quote] هذا الأثر يبين لك أنه ما كان بعد الموت ولكن حال الإغماءة، والذي بعده يبين لك أنها ما قالت من ذاك شيئا بعد موته ولكنك دلسته وأسقطته كما العادة، عادة أهل الهوى وعباده. يقول البخاري رحمه الله: "حدثنا قتيبة، قال حدثنا عبثر، عن حصين، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير أنه قال: (أغمي على عبد الله بن رواحة بهذا فلما مات لم تبك عليه. أرأيتم عباد الهوى؟!! هذه الصحابية الجليلة لم تبك أخاها لما توفي وقبض ولكن لما أغمي عليه، لتبين لكم ولغيركم بدلالة قاطعة مانعة أن الميت يعذب ببكاء أهله عليه. وأما قوله رضي الله تعالى عنه: "مَا قُلْتِ شَيْئًا إِلَّا قِيلَ لِي آنْتَ كَذَلِكَ" فهذا في ما قالت من فضائله ومحاسنه وهذا من الأمور المحببة التي يحسن ذكرها بعد وفاة المرء أو قبل وفاته. عدم بكائها بعد موته يدل دلالة واضحة وصريحة أن الرجل قد نهاها أو أحد الحاضرين فعل ذاك ووافقه عليه. Array 10483- عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، لَمَّا طُعِنَ ، عَوَّلَتْ عَلَيْهِ حَفْصَةُ ، فَقَالَ : يَا حَفْصَةُ ، أَمَا سَمِعْتِ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: الْمُعَوَّلُ عَلَيْهِ يُعَذَّبُ. وَعَوَّلَ عَلَيْهِ صُهَيْبٌ ، فَقَالَ عُمَرُ : يَا صُهَيْبُ ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْمُعَوَّلَ عَلَيْهِ يُعَذَّبُ. - وفي رواية : عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ عُمَرَ لَمَّا طُعِنَ أَعْوَلَتْ عَلَيْهِ حَفْصَةُ ، فَقَالَ لَهَا عُمَرُ : يَا حَفْصَةُ ، أَمَا سَمِعْتِ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّ الْمُعَوَّلَ عَلَيْهِ يُعَذَّبُ. فَقَالَتْ : بَلَى. أخرجه أحمد 1/39(268) قال : حدَّثنا عَفَّان . و"مسلم" 3/42(2103) قال : حدَّثني عَمْرو النَّاقِد ، حدَّثنا عَفَّان بن مُسْلم, قالا : حدَّثنا حَمَّاد بن سَلَمَة ، حدَّثنا ثابت ، عن أَنَس ، فذكره. (المسند الجامع)[/quote] وهذا يثبت لك أيضا وبدلالة قاطعة مانعة حرمة العويل على الميت بعد موته ولكنك لا تريد أن ترى أو تسمع! Array 1543 - حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا إِلَى جَنْبِ ابْنِ عُمَرَ وَنَحْنُ نَنْتَظِرُ جَنَازَةَ أُمِّ أَبَانَ بِنْتِ عُثْمَانَ وَعِنْدَهُ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ فَجَاءَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُودُهُ قَائِدٌ فَأُرَاهُ أَخْبَرَهُ بِمَكَانِ ابْنِ عُمَرَ فَجَاءَ حَتَّى جَلَسَ إِلَى جَنْبِي فَكُنْتُ بَيْنَهُمَا فَإِذَا صَوْتٌ مِنْ الدَّارِ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ كَأَنَّهُ يَعْرِضُ عَلَى عَمْرٍو أَنْ يَقُومَ فَيَنْهَاهُمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ قَالَ فَأَرْسَلَهَا عَبْدُ اللَّهِ مُرْسَلَةً فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ كُنَّا مَعَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْبَيْدَاءِ إِذَا هُوَ بِرَجُلٍ نَازِلٍ فِي ظِلِّ شَجَرَةٍ فَقَالَ لِي اذْهَبْ فَاعْلَمْ لِي مَنْ ذَاكَ الرَّجُلُ فَذَهَبْتُ فَإِذَا هُوَ صُهَيْبٌ فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ إِنَّكَ أَمَرْتَنِي أَنْ أَعْلَمَ لَكَ مَنْ ذَاكَ وَإِنَّهُ صُهَيْبٌ قَالَ مُرْهُ فَلْيَلْحَقْ بِنَا فَقُلْتُ إِنَّ مَعَهُ أَهْلَهُ قَالَ وَإِنْ كَانَ مَعَهُ أَهْلُهُ وَرُبَّمَا قَالَ أَيُّوبُ مُرْهُ فَلْيَلْحَقْ بِنَا فَلَمَّا قَدِمْنَا لَمْ يَلْبَثْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ أُصِيبَ فَجَاءَ صُهَيْبٌ يَقُولُ وَا أَخَاهْ وَا صَاحِبَاهْ فَقَالَ عُمَرُ أَلَمْ تَعْلَمْ أَوَ لَمْ تَسْمَعْ قَالَ أَيُّوبُ أَوْ قَالَ أَوَ لَمْ تَعْلَمْ أَوَ لَمْ تَسْمَعْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبَعْضِ بُكَاءِ أَهْلِهِ. (مسلم)[/quote] وهذا أيضا يثبت لك ما قلنا وذكرنا. Array 1536 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ جَمِيعًا عَنْ ابْنِ بِشْرٍ قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ حَدَّثَنَا نَافِعٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ حَفْصَةَ بَكَتْ عَلَى عُمَرَ فَقَالَ مَهْلًا يَا بُنَيَّةُ أَلَمْ تَعْلَمِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ. (البخاري)[/quote] وهذا أيضا ولكنك لا تريد أن ترى أو تسمع. كل هذه دلالات واضحات على نهي الصحابة الكرام عن العويل والنواح ونصهم الواضح الصريح على عذاب الميت بعويل أهله إن رضي به أو كان من سنته. Array 10484- عن سَعِيد بن المُسَيَّب ، أَنَّ عُمَرَ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ. - وفي رواية : عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ ، قَالَ : لَمَّا مَاتَ أَبُو بَكْرٍ بُكِيَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ عُمَرُ : إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ ، فَأَبَوْا إِلاَّ أَنْ يَبْكُوا ، فَقَالَ عُمَرُ لِهِشَامِ بْنِ الْوَلِيدِ : قُمْ فََأَخْرِجِ النِّسَاءَ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : إِنِّي أُحَرِّجُ عَلَيْكَ ، قَالَ عُمَرُ : ادْخُلْ ، فَقَدْ أَذِنْتُ لَكَ ، فَقَالَ : فَدَخَلَ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : أَمُخْرِجِيْ أَنْتَ ، أَيْ بُنَيَّ ؟! فَقَالَ : أَمَّا لَكِ فَقَدْ أَذِنْتُ ، قَالَ : فَجَعَلَ يُخْرِجُهُنَّ امْرَأَةً امْرَأَةً ، وَهُوَ يَضْرِبُهُنَّ بِالدُّرَّةِ ، حَتَّى أَخْرَجَ أُمَّ فَرْوَةَ. (المسند الجامع)[/quote] هلا تأتنا بروايات مسندة لا مرسلة؟!! أم لعلك لنصرة مذهبك تستشهد بكل شيء؟!! Array 4103 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ لَمَّا ثَقُلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلَ يَتَغَشَّاهُ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلَام وَا كَرْبَ أَبَاهُ فَقَالَ لَهَا لَيْسَ عَلَى أَبِيكِ كَرْبٌ بَعْدَ الْيَوْمِ. (البخاري)[/quote] وهذا أيضا تهدئة من النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة ودليل واضح على أنه كان قبل وفاته صلى الله عليه وسلم لا بعدها. الحديث ذاك كان في الأموات لا في الأحياء يا إنسان!! Arrayبل إن سيدتنا عائشة أقامت النوح على أبيها: وَصَلَهُ اِبْن سَعْد فِي " الطَّبَقَاتِ " بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ مِنْ طَرِيق الزُّهْرِيّ عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّبِ قَالَ: " لَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو بَكْر أَقَامَتْ عَائِشَة عَلَيْهِ النَّوْح ، فَبَلَغَ عُمَرَ فَنَهَاهُنَّ فَأَبَيْنَ فَقَالَ لِهِشَام بْن الْوَلِيد : اُخْرُجْ إِلَى بَيْتِ أَبِي قُحَافَة - يَعْنِي أُمَّ فَرْوَة - فَعَلَاهَا بِالدِّرَّةِ ضَرَبَات فَتَفَرَّقَ النَّوَائِح حِينَ سَمِعْنَ بِذَلِكَ " وَوَصَلَهُ إِسْحَاق بْن رَاهْوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ الزُّهْرِيِّ وَفِيهِ " فَجَعَلَ يُخْرِجُهُنَّ اِمْرَأَة اِمْرَأَة وَهُوَ يَضْرِبُهُنَّ بِالدِّرَّةِ " . (فتح الباري. ج 7. ص 307. بَاب إِخْرَاجِ أَهْلِ الْمَعَاصِي وَالْخُصُومِ مِنْ الْبُيُوتِ بَعْدَ الْمَعْرِفَةِ وَقَدْ أَخْرَجَ عُمَرُ أُخْتَ أَبِي بَكْرٍ حِينَ نَاحَتْ)[/quote] أولا: الأثر مروي بإسناد صحيح، لكن مرسل يا زيد. ثانيا: أين دليلك على أنها من أقام النوح رضي الله عنها؟!! ألا تكف عن الافتراء في حق الصحابة الكرام؟!! Array(البخاري يصف أخت سيدنا أبي بكر أنها من أهل المعاصي) (فهي غير مؤمنة وإنما مسلمة فقط في رأي السيد أبي عاصم) [/quote] أين وصف البخاري أخت أبي بكر بذاك الوصف الذي تصف؟!! وأين قال أبو عاصم ما قلت يا هذا؟!! Arrayأخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا مالك بن أبي الرجال عن أبيه عن عائشة قالت: توفي أبو بكر بين المغرب والعشاء فأصبحنا فاجتمع نساء المهاجرين والأنصار وأقاموا النوح وأبو بكر يغسل ويكفن، فأمر عمر بن الخطاب بالنوح ففرقن فوالله على ذلك إن كن ليفرقن ويجتمعن. (الطبقات الكبرى لابن سعد. ج3. ص 309)[/quote] تعرف من هو محمد بن عمر يا فهمان؟!! تعرف درجته؟!! لا أظنك تعرف عنه شيئا قطعا وإلا ما رويت من طريقه أو أنك تعرف لكن تريد أن تدلس وتلعب بما لا يصلح للعب لا سيما مع أبي عاصم. نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 03-19-2007 Array هل رأيت إلى كم المراجع والمصادر؟[/quote] تقصد المصادر المرسلة أم المدلسة أم التي تدعم قولنا؟!! دعوة لعباد الهوى بأن يأتوا ولو بدليل واحد صحيح يثبت تخطئة عائشة رضي الله عنها للأثر الذي يرويه عمر بن الخطاب، من غير ما لف أو دوران، ومن غير ما تفسير الهوى الذي يقومون عليه وتقوم عليه حياتهم. نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 03-20-2007 البخاي يقول لك أن السيدة عائشة أنكت تعذيب الميت ببكاء أهله عليه إما قوله "إذا لم يكن ذلك من سنته" فهو فهم البخاي ولا تقول به وايات السيدة عائشة وقد أوردت لك شهادة العلماء أن هذه الأقوال تخالف ظاهر الحديث. بل إن ابن تيمية شهد بأنها أقوال ضعيفة وقد أوردت لك ذلك في موضعه. نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 03-20-2007 ..................... لم تنكر عائشة رضي الله عنها أثر عمر بن الخطاب أبدا، وأتحداك أن تثبت هذا الإنكار بخبر واحد مسند صحيح. ................... أثبتنا لك ذلك في الروايات التي أنكرت فيها السيدة عائشة هذا الأثر ولم تكن رواياتها متعلقة بسيدنا عمر ولا بأما أبان، وإنما كانت متعلقة بيهودي ويهودي وجنازة ...الخ وشهدت أنت أنها حوادث متفرقات لكثر اليهود في المدينة. وقد شهد العلماء بأن السيدة عائشة أنكرت كافة روايات سيدنا عمر. لكن يبدو أنك ترى ما لا يراه العلماء مع أنك لم تتقن البخاري ومسلم بعد وسرعان ما تقول القول ثم تتراجع. نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 03-20-2007 ................. هذا الأثر يبين لك أنه ما كان بعد الموت ولكن حال الإغماءة، والذي بعده يبين لك أنها ما قالت من ذاك شيئا بعد موته. ................. هل تقصد أن ما لا يليق بالمؤمن يكون حلالًا في وقت وحرامًا في وقت آخر. هل حلال على الأهل النواح على المريض أو من يحتضر فإذا مات حُرِّمَ عليهم هذا الفعل؟؟؟!!!! هل تفكرون بهذه الطريقة؟؟؟!!! نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 03-20-2007 ألم ينههم النبي صلى الله عليه وسلم؟؟؟!!! فلماذا وقعوا في المنهي عنه أصلًا؟ ألم يسمعوا أن النوح من الجاهلية وأن النبي بايعهن على عدم النوح البتة في أي حال من الأحوال؟؟؟!!! |