![]() |
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ (/showthread.php?tid=33250) |
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - Mirage Guardian - 11-27-2004 الزميل الكريم حاتم الثالث تحية طيبة (f) عفواً يا زميل.. فانا لا أرد على من يترك تفنيد مداخلتى بالأدلة المنطقية سطراً سطراً كما أفعل معه.. ولا انجرف فى حوار مشخصن.. إذ أراه بداية إنحراف عن خلقياتى.. ولا أغضب حينما تهمز وتلمز عن الكتاب المقدس.. إذ أرى ذلك إفلاس فكرى متبوع برد فعل غريزى لتحوير الموضوع.. فأبتسم وأردد كم هى الحقائق مرة المذاق :) ولا تثار أعصابى بالعنتريات التى ما قتلت ذبابة.. إذ أراها قعقعة صفيح ساخن من فوق النار.. تطفأ ببعض الماء محدثة الصوت "تشششش" حينما تقرأ وتفند.. ستجدنى فى الصفوف الأمامية من المحاورين.. حينما تتخذ دور المعلق الرياضى.. ستجدنى - لك - من المتجاهلين.. ها قد عرفتنى.. فأعد المحاولة بطريقة صحيحة من فضلك.. أو إتبع أسلوبك مع الشخص الخطأ.. شاكر مرورك الكريم، ابتسمت لردك كثيراً فلا تحرمنا من المزيد.. دمتم بود (f) ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - حاتم3 - 11-27-2004 التجاهل يا عزيزي متبادل ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - خالد - 11-27-2004 صديقنا الحبيب ميراج لا علاقة لاصطراعنا الاكاديمي حول مصطلحات وتعريفها، بله لا أجد ضرورة حين إدارة حوار عقائدي معك أن أكرهك في نفس الوق. ليس لأني ضد الكراهية، فهي خلق بشري لا يقل إنسانية عن المحبة، بل ببساطة لأني لا أجد خلاف الآراء مفسد للود. فتقدم وأرنا ما تريد من آراء. قد أفضلت شاكرا بعرض ماهية التحريف مفصلا، حسن عزيزي، إلا أنه فاتك أن تضيف أن التحريف هو فعل البشر بتحريف عن أصل أنزله الوحي. أي أن هناك أصلا وحي إلهي تم التحريف عنه. أما وقد علمنا أن الوحي حين نزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد أقرأه القرآن بعدة طرق، ورويت هذه الطرق عن المصطفى تواترا، فكيف يقال أن الوحي قد حرف نفسه؟ يعني أن جبريلا عليه سلام الله قد أقرأ محمد عليه صلوات الله وسلامه كلمة ملك في سورة الفاتحة بلفظ ملك ومالك، وذلك بأمر رب العزة. ثم يأينا زميل ناقل تلك القراءة ظانا أنه التحريف؟ ويح هذا الزميل وويح من أخذ بقوله، بل وويح نفسي إذ أعدت نفسي هنا عدة مرات. وويحك يا ميراج سبعا ومعشارا ومئين. أما عن اعتراضك على الإيمان، فقر عينا عزيزي، فإيماننا هو : " التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل" ولا يكون التصديق الجازم مطابقا للواقع لو أخذ عن غير طريق العقل. أعلم أنه مبكر الخوض في هذا، إلا أنه كمقدمة فاعلم استنادنا للعقل في ثلاث، الإيمان بالله وبالقرآن وبنبوة المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم. وليس الشريط هذا بمكان لنقاش الأمر، إلا أننا قد نبحقه ذات حين قريب. وقد علمنا ما تقصد بملاحظتك للزميل العزيز دلشاد ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - bbking - 11-27-2004 بسم الله الرحمن الرحيم الاخ ميراج السلام على من اتبع الهدى يبدو لي انك شرير بعض الشئ لكثرة تهجمك . تتهمني بعدم الفهم بدون ان تعرف موضع المغالطة من السيد الدليل و البرهان في المعنى الاصطلاحي للكلمة ( جمع). و ايضا تتهمني بانني لم افهم ما اورده السيوطي و هذا بالضرورة يضعك في مكان الذي فهم. لنرى: اقتباس:أووووف تتهمني بالتهافت و نزعات مفارقة الروح و كانك لا تستطيع ان تعبر عن فكرك الا اذا استصحبت معك عدوانيتك. اقتباس:رفقاً بى يا زميلى العزيز فالجوافة غالية هذه الأيام. جوافة مرة و اخرى كشري هل انت في نادي الفكر ام نادي ليلي. يا لطيف. و تقول ما فهمته- بكل صدق- ان ما فعله الرسول هو جمع الايات. و هذا ايضا ما فهمه البيهقي. و لكن .. لنقرا حديث السيوطي و بعدها اشبع كشري كا دامت الجوافة غالية السعر: قال الدير عاقولي في فوائده: حدثنا إبراهيم بن بشار حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عبيد عن زيد بن ثابت قال: قبض النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن القرآن جمع في شيء. قال الخطابي: إنما لم يجمع صلى الله عليه وسلم القرآن في المصحف لما كان يترقبه من ورود ناسخ لبعض أحكامه أوتلاوته فلما انقضى نزوله بوفاته ألهم الله الخلفاء الراشدين ذلك وفاء بوعده الصادق بضمان حفظه على هذه الأمة فكان ابتداء ذلك على يد الصديق بمشورة عمر. فالرواية عن زيد : لم يكن القران جمع في شئ. و قوله ( في شئ) في غاية الوضوح لهذا ابان الخطابي المعنى بقوله : انما لم يجمع النبي(ص) القران في المصحف. و لكن ما اورده السيوطي عن الحاكم واضح فهو يقول: ======================== قال الحاكم في المستدرك: جمع القرآن ثلاث مرات. إحداها: بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم. ثم أخرج بسند على شرط الشيخين عن زيد بن ثابت قال كنا عند رسول الله صلى اله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع الحديث. وقال البيهقي: شبه أن يكون المراد به تأليف ما نزل من الآيات المفرقة في سورها وجمعها فيها بإشارة النبي صلى الله عليه وسلم. ================== فالبيهقي اخذ الكلام بمعنى تاليف الايات في السور . و هذا ليس لفظ زيد بل لفظه نؤلف القران . فهو يفرق بين توليف الايات لتصبح سورا و بين توليف القران . لا ترى الفرق ؟ سابينه لك : كانت الاية او الايات عند نزول الوحي بها يدونها كتبة الوحي فيما يجدونه( لا يفهم الدليل الفرق بين التدوين الفوري و التوليف لاحقا). في وقت لاحق يقوم كتبة الوحي بامر من النبي(ص) مرشدا بالوحي. بوضع الايات في اماكنها من كل سورة. و هي عملية مستمرة طوال فترة البعثة ( كنا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم نؤلف القران من الرقاع الحديث). بربك قل لي ما معناها؟ اليس ذلك يعني انهم كلما نزل الوحي باية او ايات حديثات كانوا يؤلفونها ( اي يضعونها في مكانها المحدد من السورة)؟ عندما اكمل الله سبحانه و تعالي وحي القران الى النبي(ص) , ترى ما هو الناتج الطبيعي لعملية التوليف هذه؟ لو كنت منصفا لقلت النص القراني مكتملا . اي كل اية في مكانها من سورتها. هذا هو الجمع الذي قصد. هو جمع للقران . اما جمع المصحف فهو امر مختلف . فهو ترتيب السور. و هذا ليس موضع نقاش. و عليه فان قول الخطابي لا يعني ان نص القران لم يكن مجموعا فمجرد توليف الكنبة لما كان ينزل يقتضي ان يكون نص القران قد جمع بطريقة الية لان النبي (ص) كان يوجههم بوضع الاية في المكان الذي يرشده له الروح القدس. ======================= قال الخطابي: إنما لم يجمع صلى الله عليه وسلم القرآن في المصحف لما كان يترقبه من ورود ناسخ لبعض أحكامه أوتلاوته فلما انقضى نزوله بوفاته ألهم الله الخلفاء الراشدين ذلك وفاء بوعده الصادق بضمان حفظه على هذه الأمة فكان ابتداء ذلك على يد الصديق بمشورة عمر. ========================= اقتباس:ما فهمته أنا - بكل صدق - أن ما فعله رسول الإسلام هو جمع الآيات لتكون سوره.. أى بمعنى ترتيب الآيات والسور فالتهافت هو يا سيد ميراج ان تقرا نصا و تحور معناه. فالنص يقول قرانا و انت تقول مصحفا. و لاداع لاستنتاجات غير منطقية مثل: اقتباس:فالقرآن كان ينزل على دفعات ولم ينزل مرة واحدة، وبالتالى لا يمكن جمعه قبل انتهاء نزوله (إى أنتهاء الوحى) فهذه الايات كانت تنقل الى الرقاع من اماكن تدوينها الاولي بين يدي النبي (ص) و توضع الايات في اماكنها. و النسخ لا يجوز بعد النبي(ص) . و بديهي انه اذا نسخت ايات فهو من كان سيوجه بازالتها. و هذه هي مهمة التوليف التي ذكرها زيد في غير معنى التدوين. اقتباس:توفي رسول الإسلام فجأة بعد مرض لم يدم طويلا، وبوفاته اكتمل القرآن، وانقضى نزوله ولم يعد من الممكن إضافة آيات أخرى إليه نظرا لانتهاء نبوة محمد. يجب عليك اولا ان تفرق بين القران و بين المصحف. و قولك بانه ( بوفاته اكتمل القران) يفترض بك ان تستنج بانه طالما اكتمل القران بوفاته و ثبت بانهم كانوا يؤلفون القران عنده اي وضع الايات في سورها فهذا يعني ان النص القراني مكتمل . و قولك في (كتاب واجد) المقصود به عند المسلمين المصحف . و هذا لم نقل به. اقتباس:هذا أولا.. اضطررت لترديد هذا الكلام لانكم تصرون على فهمي خطأ . انا اعتمدت على قول الحافظ ابن حجر بان الاحرف السبعة هي القراءات اعني انها ليست لغات عربية او سبع مثاني او جوافة. فلم يفهمني احد و اليك ما قاله: وهذه الاحاديث تقوى ان المراد بالاحرف اللغات او القراءات، اي انزل القران على سبع لغات او قراءات، والاحرف جمع حرف مثل فلس وافلس، فعلى الاول يكون المعنى على سبعة اوجه من اللغات لان احد معاني الحرف في اللغة الوجه كقوله تعال (ومن الناس من يعبد الله على حرف) وعلى الثاني يكون المراد من اطلاق الحرف على الكلمة مجازا لكونه بعضها. فالاصوليون يستخدمون كلمة القراءات لوصف الاحرف السبعة و لا يقصدون من ذلك القراءات السبع. و لكنكم تجهلون هذا الاستعمال فهجمتم علي كهجوم الجراد على حقول القمح. اقتباس:المهم أننا الآن بعد قرون من إحراق عثمان لستة أحرف.. ظهرت قراءات متعددة لنفس الحرف الأخير.. و هذا الراي ما قلنا انه لا دليل عليه لمن قال به. فكيف يقولون به و هم لم يعرفوا ما المقصود بالاحرف السبعة حتى يعرفوان ان عثمان احرق منها ستة. تيقن يا سيد ميراج انه ما من مسلم يؤمن بالله و رسوله يعتقد بان عثمان او سواه يمكن ان يغير ما اقره النبي صلى الله عليه و سلم. اقتباس:أكرر فى نقاط: خطأ اقتباس:فمن فضلك.. من فضلك.. من فضلك.... و تدعي الفهم. ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - المتمرد - 11-27-2004 أين أنت يا Khaled ؟ لماذا لم تجبني يا bbbking ؟ [QUOTE][COLOR=Black]bbking [QUOTE]و يورد الحديث الاخر و هو ما وقع بين عمر و هشام: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ اَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَبْدٍ الْقَارِيَّ حَدَّثَاهُ اَنَّهُمَا سَمِعَا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ يَقْرَاُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَمَعْتُ لِقِرَاءَتِهِ فَاِذَا هُوَ يَقْرَاُ عَلَى حُرُوفٍ كَثِيرَةٍ لَمْ يُقْرِئْنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكِدْتُ اُسَاوِرُهُ فِي الصَّلَاةِ فَتَصَبَّرْتُ حَتَّى سَلَّمَ فَلَبَّبْتُهُ بِرِدَائِهِ فَقُلْتُ مَنْ اَقْرَاَكَ هَذِهِ السُّورَةَ الَّتِي سَمِعْتُكَ تَقْرَاُ قَالَ اَقْرَاَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ كَذَبْتَ فَاِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ اَقْرَاَنِيهَا عَلَى غَيْرِ مَا قَرَاْتَ فَانْطَلَقْتُ بِهِ اَقُودُهُ اِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ اِنِّي سَمِعْتُ هَذَا يَقْرَاُ بِسُورَةِ الْفُرْقَانِ عَلَى حُرُوفٍ لَمْ تُقْرِئْنِيهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اَرْسِلْهُ اقْرَاْ يَا هِشَامُ فَقَرَاَ عَلَيْهِ الْقِرَاءَةَ الَّتِي سَمِعْتُهُ يَقْرَاُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [COLOR=Red]كَذَلِكَ اُنْزِلَتْ ثُمَّ قَالَ اقْرَاْ يَا عُمَرُ فَقَرَاْتُ الْقِرَاءَةَ الَّتِي اَقْرَاَنِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَلِكَ اُنْزِلَتْ بما أن هذا الحديث هو الحديث الأساسي في موضوع الأحرف السبعة عمر وهشام اختلفوا في قراءة آية واحدة .. فذهبوا إلى محمد .. فقرأ عمر الآية وقرأ هشام الآية وهنا نلاحظ بأن محمد قد صحح عمر ولم يخطئه وقال له هكذا أنزلت .. ونلاحظ أيضا بأن محمد قد صحح هشام ولم يخطئه وقال له هكذا أنزلت فهل من الممكن أن يصحح محمد عمر وهشام في نفس الوقت لو كان المعنى ليس واحدا في نفس الآية ؟ هل من الممكن أن يقول محمد عن آية عمر "هكذا أنزلت" ويقول عن آية هشام "هكذا أنزلت" لو كان معنى آية عمر يختلف عن معنى آية هشام ؟ يعني لنفترض بأن عمر جاء إلى محمد وقرأ "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ" الآية الأولى تقول بأن الله هو نور السموات والأرض وأن نور الله مثل المشكاة فيها مصباح الآية الثانية لا علاقة لها بنور الله أبدا ولا تتكلم عن نور الله إطلاقا .. بل تتكلم عن نور المؤمن وتقول بأن نور الذي يؤمن بالله هو مثل المشكاة فيها مصباح" هل يستطيع محمد أن يقول لعمر "هكذا أنزلت" ويقول لهشام "هكذا أنزلت" ؟ :?: لنتكلم بالمنطق قليلا :h: شكرا :loveya: ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - Mirage Guardian - 11-27-2004 زميلى الفاضل خالد، تحية طيبة لشخصك الكريم (f) أستميحك عذراً فى دقائق للرد على سفاسف الأمور، حتى نتحاور دون مشتتات اقتباس: bbking كتب/كتبتركز كثيراً فيما تبدأ به مداخلاتك، فهو السبب فى جعل مداخلاتى لك شديدة اللهجة.. فلم تتذمر وأنت لست مسالما؟ أنت لم تقرأنى السلام.. فلما أتخاطب معك بسلام؟ لم تقرأنا السلام لماذا؟ هيا.. لا تخجل.. :emb: قل الحديث العنصرى من فضلك (ولا تنس الجزء الخاص بإضاقة الطريق لو تكرمت :) ) اقتباس:تتهمني بالتهافت و نزعات مفارقة الروح و كانك لا تستطيع ان تعبر عن فكرك الا اذا استصحبت معك عدوانيتك.:nocomment: اقتباس:جوافة مرة و اخرى كشري هل انت في نادي الفكر ام نادي ليلي. يا لطيف.ليس نادي "ليلى".. ولست أدرى لما يعتقد البعض أنه نادى "هدى".. بدأت تتكلم فى الموضوع من هنا: اقتباس:تقول ما فهمته- بكل صدق- ان ما فعله الرسول هو جمع الايات. نأتى الآن لما ذكرته محاولاً إضافة مزيد من التهافت: اقتباس:فالبيهقي اخذ الكلام بمعنى تاليف الايات في السور . و هذا ليس لفظ زيد بل لفظه نؤلف القران . فهو يفرق بين توليف الايات لتصبح سورا و بين توليف القران . لا ترى الفرق ؟ سابينه لك :إستنتاج خاطئ يا زميل.. إذ أن لفظة زيد "نؤلف القران" يمكن أن تطلق على جزء من سورة.. فهى تسمى قرآن أيضاً وتعتبر التسمية صحيحة.. أنت بنيت إستنتاجك على أنه القرآن كاملاً.. (أى المحصور بين دفتى المصحف) عفواً.. فهذا من المستحيل حدوثه.. أولا: للأسباب السلفة الذكر من النسخ والوحى المستمر ثانياً: لأن زيد بن ثابت قام بجمعه متفرقاً بعدها، أى أنه لم يكن مجموعاً قبلها.. اقتباس:عندما اكمل الله سبحانه و تعالي وحي القران الى النبي(ص) , ترى ما هو الناتج الطبيعي لعملية التوليف هذه؟ لو كنت منصفا لقلت النص القراني مكتملا . اي كل اية في مكانها من سورتها. هذا هو الجمع الذي قصد. هو جمع للقران .هذا تلبيس على القارئ نربأ بنفسنا عنه.. إذ أنك تسمى ترتيب السور.. جمع القرآن.. وتسمى جمع القرآن الفعلى.. جمع المصحف.. هل فهمت الآن لما أسمى مداخلتك نزعات ما قبل مفارقة الروح للجسد؟ :what: اقتباس:اما جمع المصحف فهو امر مختلف . فهو ترتيب السور. و هذا ليس موضع نقاش.وكانت لى صدمة!!! إذ أن الكتاب الذى نتناقش فيه هو القرآن.. القرآن كاملاً إصطلاحاً: هو ما يقرأ بين دفتى المصحف!! لم أسمع أبداً طيلة حياتى بمصطلح "جمع المصحف"!!! إذ أنه - أكاديمياً - هناك عشرات من المصاحف.. ولو أن ما تقوله منطقى، فلما حدث إختلاف بين مصحف وآخر الصدمة الثانية كانت فى الجزء التالى: اقتباس:فالتهافت هو يا سيد ميراج ان تقرا نصا و تحور معناه. فالنص يقول قرانا و انت تقول مصحفا. و لاداع لاستنتاجات غير منطقية مثل:فلم أدرى صراحة ما الذى يعنيه الزميل بجملة توحى بأنه سيعترض ثم يتبع ذلك بردى!! أغلب الظن أنه يريد أن يعارض وكفى بالمعارضة سبيلاً! أو أنه يريد أن يوحى للقارئ أنه هو القائل لما قلته أنا!! أو أنه بدأ باعتراض، ثم لم يجد ما يعترض عليه فأتى هذا الجزء الهزيل الذى لا معنى له! اقتباس:يجب عليك اولا ان تفرق بين القران و بين المصحف. و قولك بانه ( بوفاته اكتمل القران) يفترض بك ان تستنج بانه طالما اكتمل القران بوفاته و ثبت بانهم كانوا يؤلفون القران عنده اي وضع الايات في سورها فهذا يعني ان النص القراني مكتمل . و قولك في (كتاب واجد) المقصود به عند المسلمين المصحف . و هذا لم نقل به.لعن الله الغباء فى كل ملة وكتاب ودين :angry: نعم إكتمل يا عزيزى بوفاة محمد.. هل يمنع ذلك أنه كان متفرقاً كل فرد يحفظ جزء، ومكتوب فى أماكن ورقاقات مختلفة!! إكتمل القرآن.. ونحتاج الآن لجمعه.. ما الغير مفهوم فى هذه الجملة؟ :?: نأتى لموضوع الأحرف والقراءات.. اقتباس:فالاصوليون يستخدمون كلمة القراءات لوصف الاحرف السبعة و لا يقصدون من ذلك القراءات السبع. و لكنكم تجهلون هذا الاستعمال فهجمتم علي كهجوم الجراد على حقول القمح.خطأ فاحش الخلط بين هذا وذاك يا زميلنا العزيز.. فلا يخلط بينهما سوى العوام والجهلة وليس الراسخون فى العلم.. اقتباس:اقتباس:لا دليل عليه؟ :?: تقول لا دليل عليه؟ :?: بصدق وأمانة.. كم صفحة قرأتها؟ :what: لا تقل لى 15 أنت أيضاً.. عد - يرحمك الله - إلى قراءة الموضوع من جديد.. ستجد من الدلائل ما يكفى لإغراق "كلب" فيصبح نظيفاً أبيض من الثلج! اقتباس:تيقن يا سيد ميراج انه ما من مسلم يؤمن بالله و رسوله يعتقد بان عثمان او سواه يمكن ان يغير ما اقره النبي صلى الله عليه و سلم.يا عزيزى لو تؤخذ الأمور هكذا ببساطة لما بكت عينٌ ولما اتسعت إبتسامة.. المشكلة أنه تــــــــاريـــخ.. عثمان أحرق المصاحف (المنزلة من الله) وأبو بكر قتل المسلمين الذين ينفقوا الزكاة مباشرة للمحتاج (وخالف حديث ثابت حسن صحيح عن أن المسلم لا يقتل إلا فى ثلاث) وعمر ألغى سهم المؤلفة قلوبهم (وهى تشريع الله) وغيره وغيره وغيره.. لا تصدق صحابى.. صدق التاريخ فهو لا يكذب ولا يتجملً.. وشكراً لك (f) ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - bbking - 11-27-2004 بسم الله الرحمن الرحيم السلام على من اتبع الهدى ورد في التقسيم الذي اوردته عن اوجه الاختلاف اللفظي للقراءات و هو : الاصل الاول: الاختلاف بين القراءات بحروف الهجاء فقط الاصل الثاني: الاختلاف بينها بحركات البنية و سكونها. الاصل الثالث: الاختلاف بعلامات الاعراب و البناء( الاختلاف النحوي). الاصل الرابع: الاختلاف بالكلمات مع وحدة المبنى. الاصل الخامس: الاختلاف بالكلمات مع اختلاف المعنى. الاصل السادس: الاختلاف بالذكر و الحذف. الاصل السابع بالتقديم و التاخير. فراح نفر من القوم يصفرون و طارت اخيلتهم خاصة عند ذكر الاصول الثلاثة الاخيرة. و اقول لهم لا تمعنوا في الخيال . فاحتمال القراءات لهذه الاوجه لا يعد تحريفا فهي قراءات متواترة و لا علاقة لها بما وضعه ابن مجاهد في القرن الرابع. و الامثلة المشهورة لاختلاف القراءات المتواترة في هذه الاصول : الاصل الاول: الاختلاف بين القراءات بحروف الهجاء فقط: قوله سبحانه و تعالى: {اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ} (6) سورة الفاتحة فالقراءات المتواترة عند الائمة و رواتهم تدور بين السين و الصاد خالصة او باشمام. و القراءتان احداهما هي لهجة الاعم من العرب( السين) و الاخرى ( الصاد الخالصة) لهجة قريش. الاصل الثاني: الاختلاف بينها بحركات البنية و سكونها. قوله سبحانه و تعالى : {وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا} (18) سورة الكهف فاختلفت القراءات في حركة السين من ( تحسبهم) قاختار بعض القراء فتح حرف السين و اخار آخرون كسرها. الاصل الثالث: الاختلاف بعلامات الاعراب و البناء( الاختلاف النحوي). ثوله سبحانه و تعالى: {فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا} (24) سورة مريم فاختار بعضهم فتح الميم في (مَن) و نصب (تحتَها) فمن في هذه القراءة اسم موصول و تحتها منصوب على الظرفية. القراءة الاخرى ( من) بكسر الميم و ( تحتها) بالكسر باعتبار ان (من) حرف جر و ( تحتها) مجرور به. الاصل الرابع: الاختلاف بالكلمات مع وحدة المبنى. {إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} (120) سورة آل عمران ففي قراءة ( يَضِِرْكم) بكسر الضاد و جزم الراء. من الفعل ضار يضير. و القراءة الثانية (يضُرَكم) بضم الضاد ورفع الراء مشددة. من ضر يضر. الاصل الخامس: الاختلاف بالكلمات مع اختلاف المعنى. قوله سبحانه و تعالى : {قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ} (41) سورة الحجر ففي قراة ( علي) صفة للصراط من مادة علا يعلو. و في قراءة ( عليّ) حيث ( على ) حرف جر مع ياء المتكلم مبنية على الفتح. الاصل السادس: الاختلاف بالذكر و الحذف. قوله سبحانه و تعالى: {فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَآؤُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ} (184) سورة آل عمران موضع الاخنلاف ( و الزبر) فقرات ( و بالزير) بذكر باء الجر و بحذفها. الاصل السابع بالتقديم و التاخير. {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (111) سورة التوبة ففي قراءة قدمت صيغة الفعل المبني للمفعول على صيغة المبني على الفاعل. و في القراءة الثانية قدمن صيغة الفعل المبني على الفاعل. فمن عندهم سؤال فلينظر الى الامثلة المعطاة . و الحكمة في اخنلاف القراءات: 1- التيسير على امة القران في تلاوته. 2- او الدلالة على حكمين في شريعة الاسلام , أو على معنيين أو أكثر في الآية الواحدة. ان الرسم العثماني الذي طبعت وفقه المصاحف بمختلف الروايات , يؤدي اوجه الاختلاف بين القراءات السبع المتواترة بالاضافة الى الثلاث الشاذة( مجموعها عشر). ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - bbking - 11-27-2004 بسم الله الرحمن الرحيم السلام على من اتبع الهدى يرد ميراج بعدوانية اكثر . لا يهم. يعلق على استدلالي بحديث زيد : اقتباس:فالبيهقي اخذ الكلام بمعنى تاليف الايات في السور . و هذا ليس لفظ زيد بل لفظه نؤلف القران . فهو يفرق بين توليف الايات لتصبح سورا و بين توليف القران . لا ترى الفرق ؟ سابينه لك :فيقول: اقتباس:إستنتاج خاطئ يا زميل..دعني اضرب لك مثالا و من ثم اسالك سؤالا: تزل الوحي بخمس ايات من سورة البقرة: الم {1} ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ {2} الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ {3} والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ {4} أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {5} فدون كتبة الوحي هذه الايات. بعد ذلك نزلت خمس ايات أخرى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ {6} خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ {7} وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ {8} يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ {9} فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ {10} حسب الروايات التي عندنا ان النبي(ص) وحده الذي كان يأمر الكتبة بارشاد من الروح القدس ان يضعوا هذه الايات في مكانها. ماذا يعني في عرفك قوله( ضعوا اية كذا في المكان كذا من سورة كذا)؟ألا يكون هذا الترتيب الذي وضعه النبي(ص) لكل الايات من سورة البقرة هو جمع لها. حسنا لنذهب الى سورة ال عمران و من بعدها النساء الى اخر سور القران. باكتمال نزول الوحي تكون كل سور القران قد اكنملت حيث ان كل سورة اخذت شكلها النهائي. و كما تعرف فان ايات السور كانت تنزل متنزامنة و بارشاد من الوحي كان هو (ص) الذي يأمر بوضعها في اماكنها في سورها المختلفة. بعد اكتمال الوحي. كانت كل الايات قد اكتملت في اماكنها في سورها. هذا هو المقصود بالجمع الاول في الاصطلاح التشريعي. كما ورد في الاستدلال: قال الحاكم في المستدرك: جمع القرآن ثلاث مرات. إحداها: بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم. و انت تنكر هذا الجمع للسببين ادناه: اقتباس:عفواً.. فهذا من المستحيل حدوثه فالسبب الاول لا يمنع ان يكون جمع القران قد حدث في حياته (ص) لانه هو الذي كان يوجه بالنسخ. السبب الثاني , انت افترضته لنص قول زيد في البخاري . و لكنك نسيت ان طريقة زيد في الجمع للقران اشترطت وجود نصين مكتوبين و شهادتين بانهما كتبا بين يدي النبي(ص) و لم يتعرض نص البخاري للقران الذي كان في بيت النبي(ص) . و هناك فرق بين عمليتي التدوين المجرد و بين الحمع. فالوحي لحظة نزوله كان يدون في العسب و اللخاف و الاكتاف. و في مرحلة اخرى كان يؤلف بين الايات في سورها حسب قول زيد(كنا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم نؤلف القران من الرقاع الحديث). فهذا التوليف ليسه التدوين ( طول بالك شوية). تخلص مما سبق بان هناك : 1- ايات قرانية متفرقة كتبت بين يدي الرسول (ص) بعضها كتبه كتبة الوحي و الاخرى كتبها من يعرف الكتابة لان النبي(ص) قال لهم لا تكتبوا عني شيئا سوى القران). 2- قرانا تم توليفه من الرقاع. و هو في بيت النبي(ص) بخلاف الايات التي دونت متفرقة. الان : عندما امر لخليفة ابو بكر الصديق زيد بجمع القران كان ذلك اعتمادا على ماهو مكتوب متفرقا بين يدي النبي(ص) زيادة في التوثيق اذ ان اللجنة التي كلفت بالجمع جميعهم يحفظون القران ( اي يستظهرونه عن ظهر قلب). و كانت شروط زيد لقبول ما هو مكتوب: 1 - أن يأتي كلُّ من تلَقَّى شيئًا من القرآن من رَسُول اللهِ ((ص)به إلى زيد بن ثابت ومن معه. ويدل لذلك ما رواه ابن أبي داود من طريق يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب أن عمر بن الخطاب قام في الناس فقال: من كان تلقى من رَسُول اللهِ (ص)شيئًا من القرآن فليأتنا به وكانوا كتبوا ذلك في الصحف والألواح و العُسُب، وكان لا يقبل من أحد شيئًا حتى يشهد شهيدان. 2 - أن لا يُقبل من أحدٍ شيءٌ حتى يشهد عليه شهيدان، أي أنه لم يكن يكتفي بِمجرد وجدان الشيء مكتوبًا حتى يشهد عليه شهيدان. ويدل على ذلك أثر عمر ، وكذلك قول أبي بكرٍ لعمر بن الخطاب ولزيد ابن ثابت: اقعدا على باب المسجد، فمن جاءكما بشاهدين على شيء من كتاب الله فاكتباه. وقد اختلف في المراد بالشهادة هنا: فقال السخاوي: المراد أنَّهما يشهدان على أنَّ ذلك المكتوب كُتِب بين يدي رَسُول اللهِ و المراد أنَّهما يشهدان على أن ذلك من الوجوه التي نزل بِها القرآن. وقال ابن حجر: وكأن الْمراد بالشاهدين الحفظ والكتاب.ثم ذكر احتمال الوجهين الأولين. قال السيوطي: أو المراد أنَّهما يشهدان على أن ذلك مِمَّا عُرض على النَّبِيّ عام وفاته. والذي يظهر -والله أعلم- أن المراد الشهادة على كتابته بين يدي النَّبِيّ وأنه مِمَّا عُرض على جبريل في العام الذي توفي فيه رَسُول اللهِ إذ القرآن كان مَحفوظًا في صدور كثير من الصحابة فلو أرادوا الإشهاد على حفظه لوجدوا العشرات. 3 - أن يكتب ما يؤتى به في الصحف. [ اقتباس:QUOTE]اما جمع المصحف فهو امر مختلف . فهو ترتيب السور. و هذا ليس موضع نقاش.وكانت لى صدمة!!! إذ أن الكتاب الذى نتناقش فيه هو القرآن.. القرآن كاملاً إصطلاحاً: هو ما يقرأ بين دفتى المصحف!! لم أسمع أبداً طيلة حياتى بمصطلح "جمع المصحف"!!! إذ أنه - أكاديمياً - هناك عشرات من المصاحف.. ولو أن ما تقوله منطقى، فلما حدث إختلاف بين مصحف وآخر[/QUOTE] اسف قصدت جمع القران في المصحف ( الحمع من النوع الرابع) و يمكنك استنتاجه خطا لعدم انتباهي و ليس لعدم معرفتي.يتبع.. ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - الدليل و البرهان - 11-28-2004 [SIZE=6]وهنا يسقط كلام bbking إليكم هذا الاختلاف: اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ (النور 35) اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَل نُور مَنْ آمَنَ بِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ (النور 35) سنبحث في الأصول كما اقترحها الزميل bbking ونرى إن كان ينطبق على أي منهم ;) اقتباس:الاصل الاول: الاختلاف بين القراءات بحروف الهجاء فقط: هذا الأصل والمثال يخص الآيات التي يتغير فيها حرف واحد إلى حرف آخر في الكلمة الواحدة (السين في السراط إلى الصاد الصراط) مع بقاء المعنى نفسه والآية المطروحة سقطت فيها جملة "من آمن به" وحذف حرف الهاء من نوره وتغير المعنى ، ولا علاقة لها بتغيير حرف إلى حرف آخر في الكلمة الواحدة مع بقاء المعنى نفسه اقتباس:الاصل الثاني: الاختلاف بينها بحركات البنية و سكونها. هذا الأصل والمثال يخص الآيات التي يختلف فيها حركة حرف واحد في الكلمة الواحدة (تحسبهم بفتح السين وتحسبهم بكسر السين في نفس الكلمة) مع بقاء المعنى نفسه والآية المطروحة سقطت فيها جملة "من آمن به" وحذف حرف الهاء من نوره وتغير المعنى ، ولا علاقة لها بتغيير حركة حرف واحد في الكلمة الواحدة مع بقاء المعنى نفسه اقتباس:الاصل الثالث: الاختلاف بعلامات الاعراب و البناء( الاختلاف النحوي). هذا الأصل والمثال يخص الآيات التي اختلفت فيها علامة الاعراب والبناء في آخر الكلمة الواحدة (تحتها بكسر التاء وتحتها بفتح التاء) مع بقاء المعنى نفسه والآية المطروحة سقطت فيها جملة "من آمن به" وحذف حرف الهاء من نوره وتغير المعنى ، ولا علاقة لها بتغيير علامة الإعراب في آخر الكلمة الواحدة مع بقاء المعنى نفسه اقتباس:الاصل الرابع: الاختلاف بالكلمات مع وحدة المبنى. هذا الأصل والمثال يخص الآيات التي اختلفت فيها الكلمة الواحدة مع وحدة المبنى والرسم (يضركم بكسر الضاد من الفعل ضار ويضركم بضم الضاد ورفع الراء مع التشديد من الفعل ضر الذي يحمل نفس وحدة المبنى للفعل ضار) والآية المطروحة سقطت فيها جملة "من آمن به" وحذف حرف الهاء من نوره وتغير المعنى ، ولا علاقة لها بالاختلاف في الكلمة الواحدة مع وحدة المبنى والرسم اقتباس:الاصل الخامس: الاختلاف بالكلمات مع اختلاف المعنى. هذا الأصل والمثال يخص الآيات التي تحتوي على اختلاف في الكلمة الواحدة والرسم الواحد للكلمة بسبب اختلاف التشكيل (عَلَيَّ و علي) مصاحبا اختلافا في معنى الآية والآية المطروحة سقطت فيها جملة "من آمن به" وحذف حرف الهاء من نوره وتغير المعنى ، ولا علاقة لها بتشكيل الكلمة الواحدة والرسم الواحد مع تغيير المعنى. بالإضافة إلى عدم وجود إسقاط في هذا الأصل والمثال اقتباس:الاصل السادس: الاختلاف بالذكر و الحذف. هذا الأصل والمثال يخص الآيات التي حذف فيها حرف جر من الكلمة الواحدة مع عدم تغيير في المعنى (الزبر من غير حرف الجر وبالزبر مع حرف الجر) مع بقاء المعنى نفسه والآية المطروحة سقطت فيها جملة "من آمن به" وحذف حرف الهاء من نوره وتغير المعنى ، ولا علاقة لها بحذف حرف جر من الكلمة الواحدة. بالإضافة إلى أن المعنى لم يتغير في هذا الأصل اقتباس:الاصل السابع بالتقديم و التاخير. هذا الأصل والمثال يخص الآيات التي تم فيها تقديم كلمة على كلمة (فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ و فَيُقْتَلُونَ وَيَقْتُلُونَ) مع بقاء المعنى نفسه والآية المطروحة سقطت فيها جملة "من آمن به" وحذف حرف الهاء من نوره وتغير المعنى ، ولا علاقة لها بتقديم ولا تأخير. بالإضافة إلى أن المعنى لا يختلف في هذا الأصل اقتباس:فمن عندهم سؤال فلينظر الى الامثلة المعطاة . السؤال: تحت أي أصل من هذه الأصول السبعة نصنف هذا الاختلاف ؟ :?: وإن لم نستطع تصنيفه تحت أي من هذه الأصول السبعة ، هل نستطيع أن نسميه تحريفا ؟ :what: أنتظر ردك هذه المرة على جمر النار :loveya: تحياتي القلبية :bye: ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - bbking - 11-28-2004 بسم الله الرحمن الرحيم السلام على من اتبع الهدى نواصل ما اتحفنا به السيد ميراج يقول : اقتباس:الصدمة الثانية كانت فى الجزء التالى: فما هوسبب هذه الصدمة؟ اقتباس:اقتباس:فالتهافت هو يا سيد ميراج ان تقرا نصا و تحور معناه. فالنص يقول قرانا و انت تقول مصحفا. و لاداع لاستنتاجات غير منطقية مثل: بعد كل الشرح و تقول صدمة. انا يا سيد لا اعترض انا ابين لك انه و باقرار الجميع ان القران كان يدون اولا باول و ان النبي(ص) كان هو الذي يضع الايات في اماكنها في سورها. و النتيجة المنطقية ان القران مجموع في زمنه(ص) لان هذه الايات التي دونت بعد ذلك الفت و هو عائش لحديث زيد( كنا عند رسول الله(ص) نؤلف القران )و كررت لك اكثر من مرة بان المقصود بالتاليف ليس التدوين. و لا يمكن ان ابسط لك الشرح اكثر من ذلك. اقتباس:اقتباس:يجب عليك اولا ان تفرق بين القران و بين المصحف. و قولك بانه ( بوفاته اكتمل القران) يفترض بك ان تستنج بانه طالما اكتمل القران بوفاته و ثبت بانهم كانوا يؤلفون القران عنده اي وضع الايات في سورها فهذا يعني ان النص القراني مكتمل . و قولك في (كتاب واجد) المقصود به عند المسلمين المصحف . و هذا لم نقل به.لعن الله الغباء فى كل ملة وكتاب ودين :angry: هل تريد ان تصفني بالغباء ؟ حسنا سنرى صفة من هذه: اقتباس:تقول :نعم إكتمل يا عزيزى بوفاة محمد.. الا ترى تفترض انه يوجد متفرقا عند الافراد و كان هذا الافتراض ينفي ان يكون ايضا موجودا مجتمعا عند النبي(ص) . بل و عند اربعة من الصحابة. و هذا هو ما استدليت به سابقا . فقد روى البخاري اكثر من خبر عمن جمع القران( بمعنى كتبه كله و ليس بمعنى استظهره) من الصحابة: ـ حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ اَسَدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ حَدَّثَنِي ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، وَثُمَامَةُ، عَنْ اَنَسٍ، قَالَ مَاتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَجْمَعِ الْقُرْانَ غَيْرُ اَرْبَعَةٍ اَبُو الدَّرْدَاءِ وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَاَبُو زَيْدٍ. قَالَ وَنَحْنُ وَرِثْنَاهُ. و قلت ان معنى ورثناه لا يستقيم اذا كان استظهارا بل مكتوبا. ما هو الجديد في جمع ابي بكر؟ نقل من اللخاف و العسب التي كانت مع الصحابة الى الورق و بحث له عن اسم. اقترح اسم ( السفر) و لكنهم اختاروا اسم ( المصحف) لان السفر لكتب اليهود. اقتباس:نأتى لموضوع الأحرف والقراءات.. تقصد بان الجهلة يخلطون بين الاحرف السبعة و روايات القراءات التي وضعها ابن مجاهد في القرن الرابع اوافقك. و لكن ان تقول ان الراسخين في العلم لا يستخدون وصف ( القراءات) للاحرف السبعة فهذا ما لا اوافقك عليه و قد اثبت لك قول الحافظ ابن حجر: وهذه الاحاديث تقوى ان المراد بالاحرف والاحرف جمع حرف مثل فلس وافلس، فعلى الاول يكون المعنى على سبعة اوجه من اللغات لان احد معاني الحرف في اللغة الوجه كقوله تعال (ومن الناس من يعبد الله على حرف) وعلى الثاني يكون المراد من اطلاق الحرف على الكلمة مجازا لكونه بعضها. فالقراءات مصطلح اطلق على الاحرف السبعة و لا يقصد به القراءات السبعة. فكيف ابسط لك الشرح اكثر من ذلك. اما ان تعتقد بان الحافظ بن حجر هو ايضا جاهل فلا يحتاج الى رد. |