+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: تأملات حول ماسبيرو. (/showthread.php?tid=45412)
RE: تأملات حول ماسبيرو. - ابانوب - 12-22-2011
نبادلك الرأى بالرأى والحجة بالحجة وعندما نخالفك تشتمنا وتتعالى علينا وتقول أننا لا نفهم ولسنا فى مستواك وعندما نرد عليك بأنك قليل الأدب نوصف بالوقاحة ؟؟!!
طيب أنا ناقشت طوب الأرض فى نادى الفكر العربي ولم أجد نموذج مثلك مصاب بجنون العظمة لا يقبل من يخالفه الرأى ويحاول أن يغتاله معنوياً .. فما الحل مع أمثالك ؟
وإذا كنت أنت من مشرفى النادى السابقين أو الحاليين ويتم تحرير مداخلاتى دون مداخلاتك لكى يتم حذف أى توبيخ منى لك على تجاوزاتك معنا فهل هذا دليل على سوء خلقى ؟
والآن تشتمنا بالشعر وتصفنى بأننى لئيم وسفيه .. فيكون الرد بأن يتم حذف مداخلتى التى تصفك بقلة الأدب وتبقى مداخلتك التى تصفنى بهذه الصفات !!!
فهل هذا دليل على أخلاقك العالية وأخلاقى الواطية ؟؟
انا اشفق عليك لأنك تعانى من تضخم مزمن فى الذات يبدو لى أنه بلا علاج بعد أن تقدم العمر وبلغ أرذله .
RE: تأملات حول ماسبيرو. - نظام الملك - 12-22-2011
(12-22-2011, 01:44 PM)بهجت كتب:
هل أنت جاد حقآ ؟.
من تخدع يا أبانوب بادعاء الخلق و التقوى و نصف مداخلاتك جرى تحريرها و شطب تواقحك منها . أنت لا تخدع سوى نفسك
عزيزى السيد بهجت
انت يا عزيزى صاحب رؤية أكثر منك صاحب رأى ، قد أحب أن اعرف أرائك بل واحترمها ولكن لا أحب أن أحيد عن الوصول منك للرؤية ولذلك أنصحك لمصلحة قرائك أن لا تذهب قيمتك هباء فى الحوار الذى لا طائل منه والذى ينتهج محاورك أسلوب الهجاء لضعف حجته المنطقية أو لضعف استعداداته الثقافية وامكاناته الفكرية على مواكبة قيم الحرية والديمقراطية الراقية القائمة على احترام الرأى والرأى المخالف. ودع هذه لبعض الشباب والمتعصبين والمتطرفين من حديثى السن أو قليلى العقل أو متبولى التحرير.
فى شريطى الذى لازال يحبو "نحو استراتيجية التعامل مع الكنيسة المصرية" كنت انوى وضع مبدأ جديد فى الاستراتيجية يتعلق بما تفضلت وأشرت إليه فى مداخلتك .... المبدأ هو ان "الكنيسة كاذبة" ويعود هذا الى منطق إيمانى يعيش فيه المسيحى دون ان يدرى أنه يناقض الفضيلة ، فالصدق فضيلة ... والصدق هو الطريق إلى الله .... والله هو الصدق المطلق.
ولكن من ضمن عناصر الإيمان المسيحى نجد عنصرا يتعلق بلامنطقية الإيمان المسيحيى ... حيث نجد ان المسيحى يجب عليه ان يصدق أن أم الرب (مريم) وزوجها (يوسف النجار) صادقين وصديقين رغم أنهما يكذبان على كل من حولهم ويدعون كذبا بأن (المسيح) هو ابن يوسف النجار.
وولتبرير هذا المبدأ الإيمانى تفضل بولس الرسول بإجازة الكذب من اجل (مجد الله) ومن يفعلها ليس كاذب بل صديق .... ولا حظ ان لفظ الشخص المقدس عندهم هو (صديق) كعلاج لانفصام الشخصية الإيمانية الناتج عن كذب الله الذى يفترض فيه أن يكون هو اصل الصدق.
وهذا السلوك قد عبر عنه القرآن بقوله عن المنافقين أنهم (وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون)
لذلك يجب الانتباه إلى أن الأرثوذكسى المصرى (المسيحى الأصولى) سيبرر لنفسه كل إهدار للعدل والقانون والسلوكيات العادلة بل حتى ومصلحة الدولة العليا فى سبيل مجد الرب.
وعليه فإن أخطر شئ يقع فيه السياسى عند التعامل مع الكنيسة هو ان يصطدم بالايمان المسيحى مباشرة ولكن عليه ان يلتف حول تلك النقطة بأن يجفف شبكة التدخل الكنسى فى الشئون العامة حتى لا يواجه تلك المشكلة مستقبلا.
وإلا فليحتمل مواجهة مواطن كاذب مخادع يقول كلما تحدث (صدقنى).
ودمت بكل خير
ملحوظة:
لم أكن انوى على تلك المداخلة ولكن تعليقك هو الذى أوحى لى بها.
وكنت أنوى كتابة مداخلة نتناول فيها هدوء ترديد كلمة شهداء ماسبيرو والمناداة التحكيم الدولى فيها عما سبق ، فهل هو هدوء طبيعى بحكم الزمن وعوامل النسيان مثل التى تمر بكل حدث يحدث فى مصر مهما كان كبيرا ونعيش فيه ليلا ونهارا .... أم أن الأمر له علاقة بزيارة اللواء / مراد موافى مدير المخابرات الى البابا.
مع عدم إغفال ان المجلس العسكرى قد وقع فى خطأ سياسى وتاريخى كبير عندما تعامل مع الكنيسة على أنها دولة داخل الدولة ولها زعيم حتى أنه اصطحب معه مدير المخابرات ... تماما كما لو كان فى زيارة رسمية لدولة أخرى.
RE: تأملات حول ماسبيرو. - handy - 12-22-2011
نفس اللعبة القديمة القذرة
عندما يخسر أحدا منهم خلافا فكريا أو سياسيا
يحوله الى صراعا دينيا
وسبق له أن فعل ذلك من قبل وأخذ على قفاه
أما هذه المرة فسنتركه يعوى بلا رد !!!!!
RE: تأملات حول ماسبيرو. - نظام الملك - 12-22-2011
(12-22-2011, 10:00 PM)handy كتب: نفس اللعبة القديمة القذرة
عندما يخسر أحدا منهم خلافا فكريا أو سياسيا
يحوله الى صراعا دينيا
وسبق له أن فعل ذلك من قبل وأخذ على قفاه
أما هذه المرة فسنتركه يعوى بلا رد !!!!!
يبدو جليا مغالطة النفس (خداع النفس) لدى الزميل الفاضل حيث نراه لا يرى أنه لم يتكلم عن شهداء الثورة ولكن يتكلم عن شهداء ماسبيرو ولا يرى فى الثورة كلها شهداء سوى شهداء ماسبيرو لأنهم أقباط. ولم تأخذه الحمية ضد المجلس العسكرى والجيش المصرى سوى بعد سقوط شهداء ماسبيرو.
يعنى الصراع دينى وليس أنتفاضة شعب ضد نظام حكم.
فإنتفاض شعب الكنيسة ليس من اجل نظام الحكم ولكن من اجل المسيح سواء كان من يمثل المسيح هو كنيسة او قبطى.
وهنا يهمنى ان أؤكد اننى لا ألوم المسيحى على مسيحيته ولكن ابحث عن كيفية تحييد خطر المسيحى على الدولة.
نفس الشئ افعله مع المسلم الذى يعظم دينه على حساب مصلحة الدولة. لذلك نجد المسلمين اكثر صراحة عند تقييم مواقف الجماعات الاسلامية والتى قد تكون على حق أحيانا.
RE: تأملات حول ماسبيرو. - ابانوب - 12-22-2011
(12-22-2011, 09:42 PM)نظام الملك كتب: فى شريطى الذى لازال يحبو "نحو استراتيجية التعامل مع الكنيسة المصرية" كنت انوى وضع مبدأ جديد فى الاستراتيجية يتعلق بما تفضلت وأشرت إليه فى مداخلتك .... المبدأ هو ان "الكنيسة كاذبة" ويعود هذا الى منطق إيمانى يعيش فيه المسيحى دون ان يدرى أنه يناقض الفضيلة ، فالصدق فضيلة ... والصدق هو الطريق إلى الله .... والله هو الصدق المطلق.
ولكن من ضمن عناصر الإيمان المسيحى نجد عنصرا يتعلق بلامنطقية الإيمان المسيحيى ... حيث نجد ان المسيحى يجب عليه ان يصدق أن أم الرب (مريم) وزوجها (يوسف النجار) صادقين وصديقين رغم أنهما يكذبان على كل من حولهم ويدعون كذبا بأن (المسيح) هو ابن يوسف النجار.
وولتبرير هذا المبدأ الإيمانى تفضل بولس الرسول بإجازة الكذب من اجل (مجد الله) ومن يفعلها ليس كاذب بل صديق .... ولا حظ ان لفظ الشخص المقدس عندهم هو (صديق) كعلاج لانفصام الشخصية الإيمانية الناتج عن كذب الله الذى يفترض فيه أن يكون هو اصل الصدق.
حد يقول للأخ عنوان حوار الأديان يا جدعان لحسن باين عليه تاه .
طبعاً يوسف النجار كان فى حكم الأب للسيد المسيح بحكم الشريعة وليس حسب الجسد لأنه كافله وأمه بالرعاية والمسئولية أمام المجتمع وكان لزاماً أن يكون هناك غطاء شرعى أمام المجتمع لكى لا تُرجم السيدة العذراء لأنه لن يصدق أحد مسألة الحبل بالروح القدس لأنها فوق مستوى العقل البشرى .. فإن كان تفسيرك لهذا الموضوع بأنه كذب فربنا هو الشافى المعافى .
أما عن تفسير قول بولس الرسول عن الكذب فتجده هنا :
http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=38593
والكتاب المقدس يقول أن الكذابون لا يدخلون ملكوت السماوات .. أما فى الإسلام فيجوز الكذب تقية .. وليس فى المسيحية تقية بل فيها كن أميناً الى الموت فسأعطيك إكليل الحياة .
وربنا يشفى من مرض الكراهية لكنيسة الله المقدسة ويهديكم ويفك قيودكم من أسر إبليس . آمين .
RE: تأملات حول ماسبيرو. - نظام الملك - 12-22-2011
(12-22-2011, 10:24 PM)ابانوب كتب: وكان لزاماً أن يكون هناك غطاء شرعى أمام المجتمع
هذا هو ما قصدته ، الغطاء الشرعى للأهداف واختلاف الظاهر عن الباطن واختلال المعايير عند التقييم
RE: تأملات حول ماسبيرو. - بهجت - 12-23-2011
![[صورة: 50498_204976092636_2939810_n.jpg]](http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile-ak-snc4/50498_204976092636_2939810_n.jpg)
مداخلة قوية كعادتك و تثير قضايا عديدة
أولآ : عن توقفي عند بعض المداخلات الكيدية و الصبيانية .
هذه يا صديقي كما يقولون وقفة قصيرة للراحة ، نتخذها أثناء تحركنا تمهيدآ لإستكمال المسير . خلال هذا الشريط و غيره أضع لنفسي هدفا و أمضي إليه محافظآ دائما على الهدف ،و لا أترك أي عائق يوقفني نهائيا ، هذا مبدأ في الحياة و العمل و الحوارات و كل شيء بما في ذلك حتى الحب في عصر تولى !.
هذا الشريط طرحته بعد إنتهاء الحدث ب4 أيام قتله الجميع نقاشا ، الطبيعي عندئذ بعض المداخلات و القراءات التي لا تتجاوز 100أو 200 و لكنه الآن يقترب من 20000 قراءة ! ، أكثر من ذلك أراه بمشاركتك و كل الزملاء الكبار في النادي واحدآ من أهم الموضوعات في الساحة . هذا النجاح لم يعد يحدث هنا مع ما يصيب النادي حاليا من ركود حتى أن ساحة الأدب تكاد تكون مقفرة وهي التي كانت من أنشط الساحات . بدون إرادة و إصرار على الهدف لا يتحق ذلك .
شعرت أن الموضوع قارب على نهايته فأحببت أن أتوقف و بصراحة أنظر إلى بعض الضحايا بهدف إصلاح الشروخ ، هذا ما أسميه زكاة العقل و الثقافة ، فعندما يعطيك الله فائضا من عقل أو ثقافة عليك أن تدفع زكاتهما و هي النزول إلى مستوى الآخرين أحيانا و عدم القسوة الفكرية عليهم .
هذا يحدث في كل الموضوعات التي تطول و يسقط حولنا البعض لاهثين " متكعبلين في أنفسهم " بالطبع لن أتوقف أكثر من ذلك . لقد مددت يدي لأبانوب و هاندي كي أنهي ما يعتقدانه لحداثة الخبرة و التقوقع الكنسي معركة ! ، مقدرآ دورهما في تنشيط الشريط حتى دون أن يدريا .و لكنهما يرفضان ذلك .. يعني عملت اللي عليه و محدش كدا يغلطني .
ثانيآ : عن فكرة الكذب الإيماني الأرثوذكسي !.
لا أنكر أني تائه في عالم الحوار الديني ، فهو لا يناسبني قط . ما طرحته أنت يثير التأمل العميق ،و أيضا ما تقترحه من نتائج وهي أن ( فإن أخطر شئ يقع فيه السياسى عند التعامل مع الكنيسة هو ان يصطدم بالايمان المسيحى مباشرة ولكن عليه ان يلتف حول تلك النقطة بأن يجفف شبكة التدخل الكنسى فى الشئون العامة حتى لا يواجه تلك المشكلة مستقبلا. وإلا فليحتمل مواجهة مواطن كاذب مخادع يقول كلما تحدث (صدقنى)) انتهى الإقتباس . الأمر يبدو لي منطقيا و لكنه خطير فهو يعني استبعاد المواطن الكنسي من الحياة العامة ،و هؤلاء أغلبية الأقباط الآن . أنت تتحدث أيضا عن " وهنا يهمنى ان أؤكد اننى لا ألوم المسيحى على مسيحيته ولكن ابحث عن كيفية تحييد خطر المسيحى على الدولة. نفس الشئ افعله مع المسلم الذى يعظم دينه على حساب مصلحة الدولة. لذلك نجد المسلمين أكثر صراحة عند تقييم مواقف الجماعات الاسلامية والتى قد تكون على حق أحيانا. " . أنت تشير بالفعل إلى أننا ننتقد الإسلام السياسي بقوة و أحيانا بغلظة و عنف كما يفعل صديقكم " بهجت " ، و لكننا لا ننتقد الأصولية الكنسية في مصر .
هكذا تربكني الان يا صديقي .. لأنك تطرح علي نظرة للمجتمع لم أكن أراها . ربما لأني تعودت على التعامل مع مسيحيين علمانيين ولا دينيين من نفس الإتجاه ،و عندما انتظمت في النادي كان هناك أصدقاء من المسيحيين العرب و هم غالبا قوميون وعلمانيون أي أكثر قربا لي من أي مجموعة أخرى .
نعم فوجئت بالتطرف الأرثوئكسي المصمت و الفج لشباب الأقباط في مصر في أكثر من موقع ، بحيث يصبح السلفي منفتحآ مقارنة به ، و لعل أبانوب - الذي يرى ضرورة القضاء على الإسلام و تجريمه - رمز مناسب لهؤلاء .
هناك ظاهرتان أثارتا انتباهي بالفعل هما الإختلاف الواضح بين المسيحي العربي و القبطي المصري ، خاصة تجاه قضايا مثل قضية العرب الأولى فلسطين ، فأجد أن زميل كنسي مثل أبانوب لا يقف حتى على الحياد بين " المسلمين "و " اليهود " في فلسطين و لكنه يرى اليهود أقرب له لنهم أعداء المسلمين كما يعتقد !. مهدرآ بانغلاق كنسي تام الأبعاد القومية و الوطنية و الإنسانية و الحقوقية للفلسطيني بصرف النظر عن دينه . الثانية هي غياب شبه كامل للقبطي العلماني في ظاهرة أقرب لنفس الغياب العلماني عند الشيعة ، بينما هناك نسبة معتبرة من المسلمين السنة و المسيحيين العرب علمانيون !.
طبعا لا يمكن أن أطالبك بعدم طرح الأصولية الفبطية و كل نشاطي على الشبكة تقريبا هو نقد الأصولية الإسلامية .
ثالثآ : ملاحظة تبديها الان عن توقف الأقباط الكنسيون عن " هدوء ترديد كلمة شهداء ماسبيرو والمناداة التحكيم الدولى" و هي نفس الملاحظة التي لا حظتها في مداخلة هاندي السابقة في حديثه إلى الملاك المسيحي .و لأني أعرف أن هاندي يردد حرفيا تعليمات الكهنة و الكنيسة كلمة كلمة و حرفآ حرفا ، فهذا هو توجيه الكنيسة كما يبدوا (الموضوع يعتبر منتهيا بعد صدور قررا بتحويل العسكريين المسئولين عن مذبحة ماسبيرو الى المحاكمة العسكرية ) . و أنهم انتصروا و ان الحق ظهر .... الخ . كلام يقال للصغار . أتفق معك في خطأ المجلس العسكري في التعامل مع البابا كرئيس دولة الكنيسة المرقصية ،و أيضا أن في الأمر سر ما كشفه اللواء موافي أسكت البابا المناور ،و لكنه أيضا سيبقى البابا شنوده الوطني الذي نحبه رغم كل شيء .
شخصيا أرى أن المر لا يجب ان ينته بل لابد من تحقيق و علاج حتى لا يتكرر مرة أخرى بل علينا أن ننظر إلى المستقبل جميعا مسيحيين و مسلمين .. هذا أو نهاية الجميع .
دائما تثير القضايا الكبيرة .. شكرا لك على متعة التفكير و البحث عن الحقائق .
RE: تأملات حول ماسبيرو. - بهجت - 12-23-2011
(12-22-2011, 08:25 PM)ابانوب كتب: ......................يا أبانوب
وإذا كنت أنت من مشرفى النادى السابقين أو الحاليين ويتم تحرير مداخلاتى دون مداخلاتك لكى يتم حذف أى توبيخ منى لك على تجاوزاتك معنا فهل هذا دليل على سوء خلقى ؟
والآن تشتمنا بالشعر وتصفنى بأننى لئيم وسفيه .. فيكون الرد بأن يتم حذف مداخلتى التى تصفك بقلة الأدب وتبقى مداخلتك التى تصفنى بهذه الصفات !!!
فهل هذا دليل على أخلاقك العالية وأخلاقى الواطية ؟؟
انا اشفق عليك لأنك تعانى من تضخم مزمن فى الذات يبدو لى أنه بلا علاج بعد أن تقدم العمر وبلغ أرذله .
و الله إنت وجعت قلبي . بصراحة أراك تفتقد الحكمة .
الأفكار على قارعة الطريق و أنت تنقل عن مواقع قبطية و لا أشعر بأنك تفكر فيما تكتب ،و رغم اننا متساوون في العالم افتراضي إلا ان أفكارنا ليست لها نفس القيمة .
أنت معتاد على منتيدات قبطية تسخر فيها من مسلمين فيتركون ما تكتب و يشطبون الاخر .
نادي الفكر ليس طائفيا . لهذا مشكلتك ليست معي و لكن مع لائحة النادي .
يعني لو فكرت لثواتي لعرفت أني لست مشرفا ، فهل هناك مشرف يحرر مداخلته ، يعني ما كتبها أحسن ، ثم ألم تلاحظ أني الذي أشار أنهم حرروا مداخلتك و تركوا ردي ، يعني لو كنت سيء الطبع ما وجهت لذلك ،و لكني أرفض أن أستفيد من ميزة نسبية نتيجة السهو ، بل أحب العدل المطلق و دائما أمين مع النادي و أدعمه بكل الطرق الممكنة ، إني هنا منذ 11 سنة كاملة . أنت لا تشعر بكل ذلك و لكن المراقب يشعر به .
نحن هنا في موقع له صاحب يصرف عليه ،وهو لا يفعل ذلك كي يحتله شتامون و بلطجية فالشتائم إهانة للإدارة قبل المستهدف .أنت لا تفكر في كل ذلك فتطيل لسانك حاسبا ان هناك من يسعده ذلك . أبدآ كلنا نكره التعدي على زملاء النادي حتى لو خالفونا .
حاشا الله أراك واطي كما تعتقد ، على العكس كثيرا ما أشدت بحسن نيتك و لكن تقع في الأخطاء الجسيمة بسهولة كعادة معظم المصريين ، مخبرهم أفضل من مظهرهم ،و لكن الله هو من يتعامل بالمخبر و لكننا نتعامل بالسلوك فقط ، هل سمعت عن عقاب في القانون لشيء اسمه القلب الأسود ؟ .
على النقيض تماما كل الزملاء يرونني متواضعا جدا ،و لكني لا أسمح لأحد باستغلال ذلك ، لهذا اوقف المتجاوز عند حده و أحيانا بشدة ، ليس لأجلي فما أسهل التجاهل ،و لكن لصالح النادي ككل ، فلا يجب أن نسمح للعابرين بالشغب علينا ، هذا اعتداد بالذات مطلوب في الجميع و ليس تعاليا .
فكر في كل كلمة كويس .. هذه نصيحة بصراحة لن أكررها لأن قلبي وجعني منك .
RE: تأملات حول ماسبيرو. - handy - 12-23-2011
(12-23-2011, 02:43 AM)بهجت كتب:بصرف النظر عن وصلات الغزل العفيف المتبادلة بينكماالأخ المتألق نظام الملك .
مداخلة قوية كعادتك و تثير قضايا عديدة
أولآ : عن توقفي عند بعض المداخلات الكيدية و الصبيانية .
هذه يا صديقي كما يقولون وقفة قصيرة للراحة ، نتخذها أثناء تحركنا تمهيدآ لإستكمال المسير . خلال هذا الشريط و غيره أضع لنفسي هدفا و أمضي إليه محافظآ دائما على الهدف ،و لا أترك أي عائق يوقفني نهائيا ، هذا مبدأ في الحياة و العمل و الحوارات و كل شيء بما في ذلك حتى الحب في عصر تولى !.
هذا الشريط طرحته بعد إنتهاء الحدث ب4 أيام قتله الجميع نقاشا ، الطبيعي عندئذ بعض المداخلات و القراءات التي لا تتجاوز 100أو 200 و لكنه الآن يقترب من 20000 قراءة ! ، أكثر من ذلك أراه بمشاركتك و كل الزملاء الكبار في النادي واحدآ من أهم الموضوعات في الساحة . هذا النجاح لم يعد يحدث هنا مع ما يصيب النادي حاليا من ركود حتى أن ساحة الأدب تكاد تكون مقفرة وهي التي كانت من أنشط الساحات . بدون إرادة و إصرار على الهدف لا يتحق ذلك .
شعرت أن الموضوع قارب على نهايته فأحببت أن أتوقف و بصراحة أنظر إلى بعض الضحايا بهدف إصلاح الشروخ ، هذا ما أسميه زكاة العقل و الثقافة ، فعندما يعطيك الله فائضا من عقل أو ثقافة عليك أن تدفع زكاتهما و هي النزول إلى مستوى الآخرين أحيانا و عدم القسوة الفكرية عليهم .
هذا يحدث في كل الموضوعات التي تطول و يسقط حولنا البعض لاهثين " متكعبلين في أنفسهم " بالطبع لن أتوقف أكثر من ذلك . لقد مددت يدي لأبانوب و هاندي كي أنهي ما يعتقدانه لحداثة الخبرة و التقوقع الكنسي معركة ! ، مقدرآ دورهما في تنشيط الشريط حتى دون أن يدريا .و لكنهما يرفضان ذلك .. يعني عملت اللي عليه و محدش كدا يغلطني .
ثانيآ : عن فكرة الكذب الإيماني الأرثوذكسي !.
لا أنكر أني تائه في عالم الحوار الديني ، فهو لا يناسبني قط . ما طرحته أنت يثير التأمل العميق ،و أيضا ما تقترحه من نتائج وهي أن ( فإن أخطر شئ يقع فيه السياسى عند التعامل مع الكنيسة هو ان يصطدم بالايمان المسيحى مباشرة ولكن عليه ان يلتف حول تلك النقطة بأن يجفف شبكة التدخل الكنسى فى الشئون العامة حتى لا يواجه تلك المشكلة مستقبلا. وإلا فليحتمل مواجهة مواطن كاذب مخادع يقول كلما تحدث (صدقنى)) انتهى الإقتباس . الأمر يبدو لي منطقيا و لكنه خطير فهو يعني استبعاد المواطن الكنسي من الحياة العامة ،و هؤلاء أغلبية الأقباط الآن . أنت تتحدث أيضا عن " وهنا يهمنى ان أؤكد اننى لا ألوم المسيحى على مسيحيته ولكن ابحث عن كيفية تحييد خطر المسيحى على الدولة. نفس الشئ افعله مع المسلم الذى يعظم دينه على حساب مصلحة الدولة. لذلك نجد المسلمين أكثر صراحة عند تقييم مواقف الجماعات الاسلامية والتى قد تكون على حق أحيانا. " . أنت تشير بالفعل إلى أننا ننتقد الإسلام السياسي بقوة و أحيانا بغلظة و عنف كما يفعل صديقكم " بهجت " ، و لكننا لا ننتقد الأصولية الكنسية في مصر .
هكذا تربكني الان يا صديقي .. لأنك تطرح علي نظرة للمجتمع لم أكن أراها . ربما لأني تعودت على التعامل مع مسيحيين علمانيين ولا دينيين من نفس الإتجاه ،و عندما انتظمت في النادي كان هناك أصدقاء من المسيحيين العرب و هم غالبا قوميون وعلمانيون أي أكثر قربا لي من أي مجموعة أخرى .
نعم فوجئت بالتطرف الأرثوئكسي المصمت و الفج لشباب الأقباط في مصر في أكثر من موقع ، بحيث يصبح السلفي منفتحآ مقارنة به ، و لعل أبانوب - الذي يرى ضرورة القضاء على الإسلام و تجريمه - رمز مناسب لهؤلاء .
هناك ظاهرتان أثارتا انتباهي بالفعل هما الإختلاف الواضح بين المسيحي العربي و القبطي المصري ، خاصة تجاه قضايا مثل قضية العرب الأولى فلسطين ، فأجد أن زميل كنسي مثل أبانوب لا يقف حتى على الحياد بين " المسلمين "و " اليهود " في فلسطين و لكنه يرى اليهود أقرب له لنهم أعداء المسلمين كما يعتقد !. مهدرآ بانغلاق كنسي تام الأبعاد القومية و الوطنية و الإنسانية و الحقوقية للفلسطيني بصرف النظر عن دينه . الثانية هي غياب شبه كامل للقبطي العلماني في ظاهرة أقرب لنفس الغياب العلماني عند الشيعة ، بينما هناك نسبة معتبرة من المسلمين السنة و المسيحيين العرب علمانيون !.
طبعا لا يمكن أن أطالبك بعدم طرح الأصولية الفبطية و كل نشاطي على الشبكة تقريبا هو نقد الأصولية الإسلامية .
ثالثآ : ملاحظة تبديها الان عن توقف الأقباط الكنسيون عن " هدوء ترديد كلمة شهداء ماسبيرو والمناداة التحكيم الدولى" و هي نفس الملاحظة التي لا حظتها في مداخلة هاندي السابقة في حديثه إلى الملاك المسيحي .و لأني أعرف أن هاندي يردد حرفيا تعليمات الكهنة و الكنيسة كلمة كلمة و حرفآ حرفا ، فهذا هو توجيه الكنيسة كما يبدوا (الموضوع يعتبر منتهيا بعد صدور قررا بتحويل العسكريين المسئولين عن مذبحة ماسبيرو الى المحاكمة العسكرية ) . و أنهم انتصروا و ان الحق ظهر .... الخ . كلام يقال للصغار . أتفق معك في خطأ المجلس العسكري في التعامل مع البابا كرئيس دولة الكنيسة المرقصية ،و أيضا أن في الأمر سر ما كشفه اللواء موافي أسكت البابا المناور ،و لكنه أيضا سيبقى البابا شنوده الوطني الذي نحبه رغم كل شيء .
شخصيا أرى أن المر لا يجب ان ينته بل لابد من تحقيق و علاج حتى لا يتكرر مرة أخرى بل علينا أن ننظر إلى المستقبل جميعا مسيحيين و مسلمين .. هذا أو نهاية الجميع .
دائما تثير القضايا الكبيرة .. شكرا لك على متعة التفكير و البحث عن الحقائق .
أود أن أذكر لك أن زلة لسانك قد كشفت مكنون صدرك ( المجد لفرويد )
وهو أن الأنسان لابد أن يتلقى التعليمات كلمة كلمة وحرفا حرفا من جهة ما وما عليه ألا الخضوع
والتنفيذ حرفيا !!!!
فكما أنك تتلقى التعليمات كلمة كلمة وحرفا حرفا من المجلس العسكرى ( بأجر أو بدون أجر ) وما
عليك سوى أطاعة الأوامر والتنفيذ .
فلابد أن المدعو هاندى يتلقى التعليمات كلمة كلمة وحرفا حرفا من الكنيسة ( بأجر أو بدون أجر )
وما عليه سوى أطاعة الأوامر والتنفيذ .
ياله من تفكير تعس ورخيص !!!!!!
RE: تأملات حول ماسبيرو. - بهجت - 12-24-2011
" أتغضب أن يقال أبوك عفً * وترضى أن يقال أبوك زاني" . يزيد بن ربيعة
(12-23-2011, 04:11 PM)handy كتب: ..............
فكما أنك تتلقى التعليمات كلمة كلمة وحرفا حرفا من المجلس العسكرى ( بأجر أو بدون أجر ) وما
عليك سوى أطاعة الأوامر والتنفيذ .
فلابد أن المدعو هاندى يتلقى التعليمات كلمة كلمة وحرفا حرفا من الكنيسة ( بأجر أو بدون أجر )
وما عليه سوى أطاعة الأوامر والتنفيذ .
................
سوف أوجه خطابي هذا ليس لهاندي بل كل الشباب القبطي – إلا من رحمه عقله – الشباب المعتقل داخل جدران الكنائس المصرية ، الشباب الذي أسروا روحه و كبلوا عقله و دفعوه لخيانة وطنه الحقيقي " مصر " و أمته " العربية " . يبقى أن أطمأنهم بأننا سنحرر العقل المصري المسلم من سلطة النص الأصولي و سنحرر العقل القبطي من سلطة القساوسة المغيبين .
لست أدري ما يغضبك يا هاندي ؟.
لا يغضب المصري أن ينسب إلى وطنه ولا اليماني و لا العراقي و ... فلم تغضب لو نسبتك إلى وطنك ؟. ألا ترى الكنيسة وطنك و تعادي مصر و قواتها المسلحة غضبآ لها ؟. أراك مخلصآ للخطاب الكنسي الأصولي كلية حتى اتخذتك مرجعآ له ، مخلصآ حتى تشتم أمهاتنا و تسبنا من أجله . هذه البذاءة ربما عندكم " سنام " الجهاد في المسيح القبطي . فلم الغضب ؟.
المجلس العسكري هو رأس القوات المسلحة المصرية التي هي مستودع الوطنية المصرية . هذا ليس شأنك طالما لم تعد مصريا . لديكم الكنيسة و شهداء الكنيسة و لن ألومك لو أخلصت لهم ،و لدينا مصر و شهداء مصر نخلص لهم .لديكم ميليشيات الأقباط تنتسيون لها و لدينا القوات المسلحة المصرية ننتسب لها .
المقالمجلس العسكري " المصري " هو رأس قواتها المسلحة ولا يمكن سوى للأبله ألا يرى ذلك ، فهل هناك جسد بلا رأس ؟.إني فخور للغاية بكوني ضابطآ مصريا متقاعد حاربت من أجل بلدي و أحمل على جسدى ذاكرتها الوطنية . ربما أنت تفضل المجلس العسكري اليهودي أو البنتاجون الأمريكي او اللوبي اليهودي فكلهم أثرياء و يعطون تأشيرات الهجرة حتى إلى كندا و استراليا ،و لكني مصري لا يبحث عن وطن بديل ولا يختبأ داخل مبنى يعتقده وطنآ ولا يخضع لرجل دين أبله يحرضه ضد وطنه .
للأسف لا يمكن للمجلس الأعلى أن يكلفني أنا أو غيري من الضباط المتقاعدين بأي مهمام بدون إعادتنا للخدمة و هذا مخالف للقانون ، كما أن أقدميتنا لا تسمح بتقلي تعليمات من ضباط أحدث هم الآن أعضاء في المجلس الأعلى . و لكننا سنضع أنفسنا جنودآ .. مجرد جنود لو طلبنا الوطن ، لقد أقسمنا على خدمة مصر و أن نفتديها بأرواحنا ، هناك زملاء لنا أوفوا بالقسم و سبقونا إلى الشهادة و المجد و نشتاق للقائهم . و لم أعد أتمنى شيئا سوى اللحاق بهم شهيدآ من أجل مصر سواء في قتال اليهود و سحق عظامهم في فلسطين أو ركل عملائهم الشراميط المخربين داخل مصر .
وطنيتي المصرية لا سواها هي التي تجعلني أنتقد الممارسات " السياسية " للمجلس الأعلى و أطالب بتغييرها ،وهي التي تقودني إلى إجلال المجلس الأعلى و احترامه ممثلآ للعسكرية المصرية الباسقة حصن العروبة و الإسلام و التي يستهدفونها استهدافا إجراميا لمصر و للعروبة و للإسلام ..