نادي الفكر العربي
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ (/showthread.php?tid=33250)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48


ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - المتمرد - 11-29-2004



khaled & bbking

هل تريداني أن أكرر السؤال ؟ :saint:






ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - bbking - 11-29-2004

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على من اتبع الهدى


ادعى علينا السيد الدليل و البرهان اولا الخلط بين الاحرف السبعة و بين القراءات السبع التي اختارها الإمام أحمد بن موسى بن العباس المشهور بابن مجاهد المتوفى سنة ( 324هـ ) في كتابه: " القراءات السبعة" و هي القراءات السبع المعروفة، وقد بنى اختياره هذا على شروط , فكان له من ذلك قراءات هؤلاء السبعة، وهم:

1. عبد الله بن كثير الداري المكي، (45-120 هـ).

2. عبد الله بن عامر اليحصبي الشامي (8-18 هـ).

3. عاصم بن أبي النَّجود الأسدي الكوفي، المتوفى سنة (127هـ).

4. أبو عمرو بن العلاء البصري، (70-154 هـ).

5. حمزة بن حبيب الزيات الكوفي، (8-156 هـ).

6. نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم المدني، المتوفى سنة (169هـ).

7. أبو الحسن علي بن حمزة الكسائي النحوي الكوفي، المتوفى سنة (189هـ).

و لامجال للخلط بين الاحرف السبعة و هذه القراءات, لسبب منطقي و بسيط ان اختيار هذه القراءات تم في زمن متاخر جدا بعد اكثر من 300 سنة من حديث الاحرف السبعة فهل بقي معنى الاحرف السبعة منتظرا حتى زمن ابن مجاهد ؟مستحيل. ثم ان المذهبين الاكثر شهرة في معنى الاحرف السبعة هما:
المذهب الأول: مذهب استقراء أوجه الخلاف في لغات العرب، وفي القراءات كلها ثم تصنيفها.
المذهب الثاني: أن المراد بالأحرف السبعة لغات من لغات قبائل العرب الفصيحة.

يقول صاحب كتاب علوم القران:

فهذان المذهبان أقوى ما قيل، وأرجح ما قيل في بيان المراد من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن الكريم. غير أنا نرى أن المذهب الثاني أرجح وأقوى.

و خلافا لما كان يردد السيد الدليل و البرهان في كل مداخلة متهما ايانا بالجهل و القول بان العلماء ضعفوا مذهب ابن قتيبة و انه اي الدليل و البرهان افشل راي ابن قتيبة( يا للسذاجة) فساورد له من اقوال العلماء المزيد ممن يؤيدون قول ابن قتيبة و يرجحونه( المصيبة ان الدليل و البرهان لا يعرف انه لا يعرف):

1-يقول السيوطي الذي يعتمد عليه الدليل و البرهان في معرض حديثه عن راي ابن قتيبة:

وأجيب بأنه لا يلزم من ذلك توهين ما قاله ابن قتيبة لاحتمال أن يكون الانحصار المذكور في ذلك وقع اتفاقاً وإنما اطلع عليه بالاستقراء‏.‏
راجع الاتقان . نفس مرجع الدليل.

2- يقول الحافظ ابن حجر:
وهذا يقوي قول من قال‏:‏ المراد بالاحرف تادية المعنى باللفظ المرادف ولو كان من لغة واحدة، لان لغة هشام بلسان قريش وكذلك عمر، ومع ذلك فقد اختلفت قراءتهما‏.‏
و يشير الحافظ لتقوية ترجيحه الى عبد البر :

نبه على ذلك ابن عبد البر، ونقل عن اكثر اهل العلم ان هذا هو المراد بالاحرف السبعة‏.
راجع فتح الباري . نفس مرجع الدليل و البرهان.

و بذهب الى ذلك محمد نبهان بن حسين مصري فيقول:
أن المراد بالأحرف في الأحاديث السابقة وجوه في الألفاظ وحدها لا محالة، بدليل أن الخلاف الذي صورته لنا الروايات المذكورة كان دائراً حول قراءة الألفاظ لا تفسير المعاني مثل قول عمر إذا هو يقرؤها على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله r ثم حكم الرسول أن يقرأ كل منهما وقوله هكذا أنزلت وقوله (أي ذلك قرأتم فقد أصبتم) ونحو ذلك ولا ريب أن القراءة أداء الألفاظ لا شرح المعاني.

و هو القول الذي اختاره ايضا الشيخ / عبدالفتاح القاضي – رحمه الله – في كتابه الوافي .قال:
المراد بالأحرف السبعة . هي الأوجه التي يقع بها التغاير والاختلاف . وهذه الأوجه لاتخرج عن سبعة أوجه .
و العبارة التي يرددها الدليل كثيرا و هي ان ابا الفضل الرازي نقح راي ابن قتيبة معطيا الانطباع بان راي ابن قتبة كان خاطئا غبارة غير دقيقة . فالرازي حاول ان يجمع كل الاراء و يوفق بينها:
*احتشدت آراء العلماء في هذا الأمر على ما يقرب من أربعين قولا , قد وفق بين أكثرها الإمام ابو الفضل الرازي في اللوائح كما يلي

*و مما يؤيد مذهب الرازي أيضا اعتماده على الاستقراء التام وهو الاستقراء الذي يستغرق جميع الأفراد و الأجزاء , فقد احتوى مذهب الرازي معظم المذاهب الأخرى و أضاف إليها كمذهب ابن قتيبة و القاضي ابن الطيب و غيرهم


و الاقوال التي بلغت الاربعين عن معنى الاحرف السبعة قال المرسي: هذه الوجوه كلها متداخلةٌ، ولا أدري مستندها، ولا عمَّن نُقلت، ولا أدري لمَ خصَّ كل واحد منهم هذه الأحرف السبعة بِما ذكر؛ مع أنَّ كلها موجودة في القرآن، فلا أدري معنى التخصيص! وفيها أشياء لا أفهم معناها على الحقيقة، وأكثرها يعارضه حديث عمرَ مع هشام بن حكيمٍ الذي في الصحيح، فإنَّهما لم يختلفا في تفسيره ولا أحكامه، إنَّما اختلفا في قراءة حروفه .

و من المنطقي ان يسال الدليل و البرهان سؤاله الذي كرره اكثر من مرة عن وجود حديث عن النبي(ص) يبين فيه معنى الاحرف السبعة و لكنه ايضا من الطبيعي ان لا يكون الاختلاف الذي حدث مؤخرا عن معنى الاحرف السبعة نفي لمعرفة المتقدمين لمعنى الاحرف السبعة.
يقول محمد شرعي ابو زيد :

القول الراجح


إذا نظرنا في الأخبار الواردة في الأحرف السبعة، وتفحصنا ألفاظها، لم نجد فيها عبارة صريحة تبين المراد بالأحرف السبعة، والذي يظهر أن ذلك كان لوضوح المراد منها عند السلف الأول، بشكل لا يحتاج معه إلى تفسير، حتى تتحقق الحكمة من الرخصة، فليس من المعقول أن يرخص لهم في شيء مجهول.

ولَما كانت الحاجة في بداية الأمر إلى إزالة ما وقع في نفوس الصحابة y من شبهة وقوع التناقض والاضطراب، أو التصرف في كتاب الله تعالى، لأنَّهم ألفوا أول الأمر قراءة القرآن على وجه واحد، ثم سمع بعضهم بعضًا يقرأ على أوجهٍ متغايرة، أزال النَّبِيّ (ص) هذه الخواطر بأن أخبرهم بالرخصة، وضرب لَهم مثالاً على أنواع الاختلاف بين هذه الأوجه، وأنه ليس من باب التناقض والتضاد، بل من باب التنوُّع وزيادة المعاني.

وعند تدبر أوجه القراءات المتواترة التي نقلت إلينا نجد أن اللفظ الواحد قد يُقْرأ بأوجهٍ متعددةٍ، والناس إلى يومنا هذا يتناكرون عند سماع هذه الوجوه إذا لم يكن لهم سابقُ علمٍ بِها .

فالذي يظهر والله أعلم أن المراد من الأحرف السبعة في الحديث الشريف أوجه متعددة متغايرة من وجوه القراءة، تكون في الكلمة القرآنية الواحدة، بحيث تُقرأ على وجهٍ واحد، أو أكثر من وجهٍ، إلى سبعة أوجه.(هذا القول أشار إليه السيوطي في الإتقان (1/135) على طرفين هما القول الثالث والقول الرابع، وكذلك صدر بنحوه الحافظ ابن حجر شرحه لحديث الأحرف السبعة، انظر فتح الباري (8/639)

هل احرق عثمان ستة احرف من الاحرف السبعة؟
يردد الدليل و البرهان هذه المقولة في طثير من المداخلات و قالها بكل ثقة مراج. فماذا يقول العلماء المسلمون؟

هذا القول هو راي من رجح ان الاحرف السبعة هي لغات و لان الخليفة عثمان قال للجنة الاربعة اذا اختلفتم قي شئ فاكتبوه بلسان قريش. و لكن بما ان تفسير الاحرف السبعة بانها لغات عربية قول ضعيف لاننا ذكرنا انفا ان القران يشتمل على 42 لغة من لغات العرب و ليس سبعا. و بالتالي فان احراق عثمان لستة احرف من الاحرف السبعة هو قول غير صحيح اذ ان الاحرف السبعة المقصودة في حديث النبيص هي اوجه لفظية لاختلاف القراءات .
قول من قال بان الاحرف السبعة باقية و مشمولة في مصحف عثمان و ادلتهم:

أن المصاحف العثمانية اشتملت على جميع الأحرف السبعة، ولم تُهمل منها حرفًا واحدًا.

وهو ما ذهب إليه جماعات من القراءة والفقهاء والمتكلمين، وهو الذي اختاره القاضي الباقلاني وابن حزم والداودي وغيرهم.

قال القاضي الباقلاني: الصحيح أن هذه الأحرف السبعة ظهرت واستفاضت عن رَسُول اللهِ (ص)وضبطها عنه الأئمة، وأثبتها عثمان والجماعة في المصحف، وأخبروا بصحتها، وإنَّما حذفوا منها ما لم يثبت متواترًا، وأن هذه الأحرف تختلف معانيها تارة وألفاظها أخرى، وليست متضاربة ولا متنافية.
( صحيح مسلم بشرح النووي (6/100)، والبرهان في علوم القرآن (1/223-224 )

وقال الداودي: وهذه القراءات السبع التي يقرأ الناس اليوم بِها ليس كل حرف منها هو أحد تلك السبعة، بل تكون مفرقة فيها.
( صحيح مسلم بشرح النووي (6/100).

واستدلوا على ذلك بأدلة منها:

أنه لا يجوز على الأمة أن تُهمل نقل شيء من الأحرف السبعة؛ لأنَّها قرآن منَزَّل.

أن الصحابة أجمعوا على نقل المصاحف العثمانية من الصحف التي كتبها أبو بكر، وقد كانت مشتملة على الأحرف السبعة، وأجمعوا على ترك ما سوى ذلك.
( الإتقان في علوم القرآن (1/141-142).

أن الأحرف السبعة كان مرخصًا فيها، ولا يجوز أن يُنهى عن القراءة ببعض المرخص فيه، إذ ليس بعضه بأولى من بعضٍ.
( مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (13/395-396).

أن الحكمة من نزول القرآن على سبعة أحرف كانت التيسير على الأمة في تلاوة القرآن، والتيسير ما زال محتاجًا إليه، إذ لم تكن قراءة القرآن على حرف واحد، في العصر الأول بين العرب الأقحاح -أصعب منها على من أتى بعدهم من المسلمين في العصور المتأخرة، وقد فشا فيهم اللحن والعجمة، فهم أحوج إلى التيسير من العرب الأُوَل




ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - bbking - 11-30-2004

اقتباس:  المتمرد   كتب/كتبت  


khaled & bbking

هل تريداني أن أكرر السؤال ؟ :saint:




بسم الله الرحمن الرحيم
السيد المتمرد
السلام على من اتبع الهدى

لا تحتاج الى تكرار السؤال . و لكن الرد على السيد الدليل و البرهان لم يكتمل فالشبهات التي اختلقها عمدا او بسوء فهم للنصوص, تحتاج لتجلية . و اعتقد بانك سالت عن مصدر القراءة و لم تجب فنحن لا نلعب استغماية فلماذا لا تضع كل ما عندك من معلومات .
نواصل من النقطة التي يصر فيها الدليل و البرهان و مراج بان الخليفة عثمان قد احرق ستة احرف من الحروف السبعة المذكورة في حديث ( انزل القران على سبعة احرف). و اوضحنا سبب سوء فهم من ظن بان عثمان احرق ستة احرف بانه نتج عن اختلاف الاراء في معنى الاحرف السبعة . فالمذهبان الاساسيان في معنى الاحرف السبعة هما:


المذهب الأول: مذهب استقراء أوجه الخلاف في لغات العرب، وفي القراءات كلها ثم تصنيفها.
المذهب الثاني: أن المراد بالأحرف السبعة لغات من لغات قبائل العرب الفصيحة.

و بناء على فهم المذهب الثاني فانهم استنتجوا ان ما احرقه عثمان هو اللغات الستة الاخرى و انه ابقى على لغة قريش لقوله لزيد و القرشين الثلاثة الذين نسخوا المصحف : اذا اختلفنم في شئ فاكتبوه بلغة قريش و .
و الخطا في هذا القول هو :
1- الاحرف السبعة ليست لغات عربية بل هي اوجه لفظية لاختلاف القراءات, لذلك فان قول عثمان فاكتبوه بلغة قريش ليس الغاء للاحرف الستة كما فهم . و يعضد هذا الراي توجيه الخليفة عمر لابن مسعود عندما وجده يعلم في المسجد بلغة هذيل ان يقرا بلغة قريش و هو نفسه ما فعله الخليفة عثمان عندما غير القراءة في الكوفة من لغة هذيل الى لغة قريش في الحديث الذي اورده الدليل و البرهان و خلط فيه بين اصطلاح الحرف الاول و الذي يعني اللغة الاولى التي اقراهم بها ابن مسعود و هي لغة هذيل و بين الاحرف السبعة الواردة في حديث النبي (ص) انزل القران على سبعة احرف.
2- اعتبار ان القران كان يماثل ستة اضعاف ما عندنا الان لان الخليفة عثمان احرق الستة احرف الاخرى. فهو قول متهافت.
و يكاد المرء غير المتخصص الا يتبين الفرق بين من فهم الاحرف السبعة بانها لغات و بين من فهم انها اوجه اختلاف لفظي و معنى ما احرقه عثمان. فان من ظن بان الاحرف السبعة هي لغات قال بان عثمان احرق الاحرف الستة الاخرى قاصدا اللغات العربية غير لغة قريش و لم يقصد ابدا الاختلاف بين القراءات. و هذا و اضح في العبارة التالية:

أن المصاحف العثمانية اشتملت على حرف واحد فقط من الأحرف السبعة، وهو حرف قريش، وأن الأحرف الباقية إما نسخت في زمن النَّبِيّ (ص) أو اتفق الصحابة على تركها درءًا للفتنة التي كادت تفتك بالأمة عندما اختلف الناس في قراءة القرآن.

وإلى ذلك ذهب ابن جرير الطبري، وأبو جعفر الطحاوي، وابن حبان، والحارث المحاسبي، وأبو عمر بن عبد البر، وأبو عبيد الله بن أبي صفرة. انظر البرهان في علوم القرآن (1/224،226،239،241)، وشرح النووي على صحيح مسلم (6/100



ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - نورسي - 12-01-2004

:h:
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليك وعلى ألك الطيبين
Mirage Guardian
اخي في الله اشكرك على كلامك الجميل مع خالص تمنيات لك بالخيروحسن الخاتمة(f)
انا اؤمن بكل ما نزله علينا الله تعالى عزوجل ايمان قطعي لشك في هذا والخسران والندامة لكل انسان حاقد على دين الاسلام والله نعالى معز الاسلام والمسلمبن ولو كره الكافرون
مع تحياتي للا خ العزيز Mirage Guardian



ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - المتمرد - 12-03-2004

bbking و khaled

سأنتظر كثيرا حتى تردوا على سؤالي ؟ :?:



اقتباس:أين أنت يا Khaled ؟

لماذا لم تجبني يا bbbking ؟



[QUOTE][COLOR=Black]bbking

[QUOTE]و يورد الحديث الاخر و هو ما وقع بين عمر و هشام:
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ اَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَبْدٍ الْقَارِيَّ حَدَّثَاهُ اَنَّهُمَا سَمِعَا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ يَقْرَاُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَمَعْتُ لِقِرَاءَتِهِ فَاِذَا هُوَ يَقْرَاُ عَلَى حُرُوفٍ كَثِيرَةٍ لَمْ يُقْرِئْنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكِدْتُ اُسَاوِرُهُ فِي الصَّلَاةِ فَتَصَبَّرْتُ حَتَّى سَلَّمَ فَلَبَّبْتُهُ بِرِدَائِهِ فَقُلْتُ مَنْ اَقْرَاَكَ هَذِهِ السُّورَةَ الَّتِي سَمِعْتُكَ تَقْرَاُ قَالَ اَقْرَاَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ كَذَبْتَ فَاِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ اَقْرَاَنِيهَا عَلَى غَيْرِ مَا قَرَاْتَ فَانْطَلَقْتُ بِهِ اَقُودُهُ اِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ اِنِّي سَمِعْتُ هَذَا يَقْرَاُ بِسُورَةِ الْفُرْقَانِ عَلَى حُرُوفٍ لَمْ تُقْرِئْنِيهَا

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اَرْسِلْهُ اقْرَاْ يَا هِشَامُ فَقَرَاَ عَلَيْهِ الْقِرَاءَةَ الَّتِي سَمِعْتُهُ يَقْرَاُ

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [COLOR=Red]كَذَلِكَ اُنْزِلَتْ
ثُمَّ قَالَ اقْرَاْ يَا عُمَرُ فَقَرَاْتُ الْقِرَاءَةَ الَّتِي اَقْرَاَنِي

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَلِكَ اُنْزِلَتْ


بما أن هذا الحديث هو الحديث الأساسي في موضوع الأحرف السبعة

عمر وهشام اختلفوا في قراءة آية واحدة .. فذهبوا إلى محمد .. فقرأ عمر الآية وقرأ هشام الآية

وهنا نلاحظ بأن محمد قد صحح عمر ولم يخطئه وقال له هكذا أنزلت .. ونلاحظ أيضا بأن محمد قد صحح هشام ولم يخطئه وقال له هكذا أنزلت

فهل من الممكن أن يصحح محمد عمر وهشام في نفس الوقت لو كان المعنى ليس واحدا في نفس الآية ؟

هل من الممكن أن يقول محمد عن آية عمر "هكذا أنزلت" ويقول عن آية هشام "هكذا أنزلت" لو كان معنى آية عمر يختلف عن معنى آية هشام ؟

يعني لنفترض بأن عمر جاء إلى محمد وقرأ "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ"

الآية الأولى تقول بأن الله هو نور السموات والأرض وأن نور الله مثل المشكاة فيها مصباح
الآية الثانية لا علاقة لها بنور الله أبدا ولا تتكلم عن نور الله إطلاقا .. بل تتكلم عن نور المؤمن وتقول بأن نور الذي يؤمن بالله هو مثل المشكاة فيها مصباح"

هل يستطيع محمد أن يقول لعمر "هكذا أنزلت" ويقول لهشام "هكذا أنزلت" ؟ :?:


لنتكلم بالمنطق قليلا :h:

شكرا :loveya:






ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - المتمرد - 12-03-2004


ولماذا لم يعلق أحد على مداخلة الأستاذ الدليل و البرهان والتي تحمل رقم 398 ؟ :what:

]http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...d171427






ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - اسحق - 12-03-2004

http://answering-islam.org/Arabic/Quran/corruption.pdf


ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - إيـمـان - 12-03-2004


( عقيم ) .


ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - المتمرد - 12-04-2004


لا تزعل يا الدليل و البرهان

(إن شانئك هو العقيم)

;););)





ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - خالد - 12-04-2004

الزميل العزيز المتمرد،
نستميحك عذرا إذ لم نر مداخلتكم التي تطالبون فيها بالجواب قبلا، أضف لاضطراري في الأسبوع الماضي للغياب عن الانترنت.
بعد الاعتذار السلام.

وثم، لسنا من هواة اللف والدوران، لا على الحقيقة ولا على المجاز.


أما عن مثالكم في آية النور من سورة النور، فقد تقدتم بصيغة لا أعرفها لنص الآية، ولم لا فأنا لا أعرف كثيرا. إلا أنني أطلب توضيح من أين أتيت بهذه الصيغة، أهو من رواية متواترة؟ كالرواية الشهيرة بحفص عن عاصم أو الشهيرة بورش عن نافع أو بالشهيرة بخلف عن حمزة إلخ؟ أم هو مثال تفترضه أنت في هذا الشريط وتسأل ماذا لو؟

طبعا مع رفضي للاستدلالات المنطقية الغير مستندة إلى الحس!