حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام (/showthread.php?tid=33480)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66


خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - خوليــــو - 11-30-2005

اقتباس:  داعية السلام مع الله   كتب/كتبت  
اقتباس:  خوليــــو   كتب/كتبت  
برأيي فإن العلم يستطيع الإجابة عن كل التساؤلات البشريّة .. وهذه الدوّامة التي تحصر نفسك بها ليست سوى دوّامة وهميّة ..  

على كلّ .. أنا ليس عندي أي اعتراض على إلهك المسالم الطيّوب .. على الأقل فهو ليس إرهابياً .. ولا ظالماً ..

لكن ..

لا أحب الإستسلام للميتافيزيقا بهذه الطريقة .. !!؟؟

لما لا تؤمن بالله القرآني .. وتقبله على علله ..  
يا أخي .. إله .. خلقك .. وظالم .. فأين المشكلة .. !!؟؟

حين تستسلم لقوّة "ميتافيزيقيّة" .. عليك ألا تخضعها لمقاييسك وأفكارك العقليّة .. بل .. طالما أنّك دخلت مجال الميتافيزيقا .. واللامنطق .. عليك أن تشكك بمنطقك الحياتي إذاً .. وتعتبره أضعف من أن يتوصّل لأحكام فكريّة صحيحة .. أو مطلقة ..

فطالما أنّك تخيّلت إلهاً "لا منطقياً" واستسلمت للضعف في معرفة الحقيقة المطلقة .. فهذا يفتح مجالاً للشك في صحّة حكمك على الإله الإسلامي بالظالم .. لأنّه ينبع من تفكيرك "القاصر" ..  

فربّما إذا يكون الله الإسلامي عادلاً بمنطق لا تستطيع إدراكه أنت .. وكان من العدل أن يعذّبنا ويحرقنا نحن معشر الملحدين المتكبّرين ..
لذا .. فأسلم .. تسلم ..

أعني بالمختصر .. بأنّ تصديق الميتافيزيقا .. يعني تكذيب المنطق العقلي .. وبالتالي تكذيب كل الحجج الإلحاديّة .. التي يراها "منطقنا" عقلانيّة ..

خوليو

خوليو .............

المنطق العقلي الذي تتحدث عنه : في صف الاسلام .

وأولا قبل الخوض في جدل بيزنطي حول الغيبيات وفكرة ( الدين ) بشكل عام : أحب أن أطلب منك تفرقة بين الاسلام وغيره لان الله يقول : ان ( الدين ) ( عند الله ) الاسلام .

اي ان الاسلام لايعترف بصحة فكر الاخر الا ماكان مايتخلله من عناصر الاسلام .

وهذا هو ايماني .

ولذلك لاتخاطبني بالمعتقدات الميثولوجية الاسطورية لان هذا يبعد التقارب الفكري بيننا .

هذه واحدة .............

والاخرى : ان الله قد نفى عن نفسه الظلم في طول كتابه وعرضه ....................( وماربك بظلام للعبيد ) ..............( وما الله يريد ظلما للعالمين ) حتى الارادة مجرد الارادة نفاها .............( ( ان الله لايظلم الناس شيئا ولكن الناس انفسهم يظلمون ) .

وهذه الاية الاخيرة هي مربط الفرس ومحور الكلام بيننا , انت الان تتصور ان الله يساوي بين الابيض والاسود ؟ والمؤمن والتقي ؟ والصالح والطالح ؟ يساوي بين من يساعد غيره ويحسن الى الناس وبين من يضربهم بالسياط ويأكل أموالهم ؟

ان نسبة الظلم الى الله حين يعدل : هي نفسها من الظلم ...............ولكن ليس ظلما لله , وانما ظلم لنفس القائل كما في الاية .


الملحد ينظر دائما الى نصف الكوب الفارغ . والمؤمن ينظر الى نصفه المليء .

ثم ان موضوع ( تطنيش ) المسلم لعقله غير صحيح ...............ولعلي اسرد لك ايات الحض على النفكر والتأمل والتعقل في القرآن في المداخلة القادمة بحول الله وقوته .













الأديان جميعها تشترك بالإيمان بما هو غيبي .. أنا قد أجمعها من هذا المنطلق .. أما في ما يتعلّق بالشرائع الدينيّة فهي مختلفة طبعاً ..

على كلّ .. الكلام أعلاه كان موجّه للإله الغائب .. الذي يؤمن به الختيار .. وقد فتحت له موضوعاً خاصاً ..


شكراً داعية .. (f)

وهذا رابط موضوع الإله الغائب ..
http://www.nadyelfikr.com/viewthread.php?f...fid=5&tid=35864

خوليو


خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 12-21-2005

تابع لموضوع عصمة النبي من الناس

سأنقل ما كتبته رداً على أحد الزملاء في منتدى اللادينيين حيث قلت :

الآن سأتكلم على موضوع مناسبة الآيات ، فأنا حين تكلمت في الخاطرة السابقة تكلمت على علم الله ، فلو كانت آية العصمة قبل آية القتل ، فنقول أنه ليس من المنطقي أن يعصمه ثم يفترض احتمالية قتله ، و إذا كانت آية القتل قبل العصمة ، فنقول أنه ليس من المنطقي أن لا يعلم أنه سيعصم نبيه أثناء حياته ، فيستحيل أن تنتهي حياته بالقتل .

أنا أتكلم عن العلم الإلهي ، و لا أتكلم عن مناسبات ، لذلك ذكرت مسألة أن الله يجب أن لا ينسى ، فعلم الله لا يدخل في تاريخية النص ، أي أنه - حسب القرآن - يعلم كل شيء ما مضى و ما سيأتي ، فلا يصح أن يفترض قتل النبي و هو يعلم عصمته ، و لا يصح أن يعصمه و هو يضع احتمالية قتله .


تحياتي

خلال دقائق سأضع خاطرة جديدة




خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 12-21-2005

الرد على إعجاز انشقاق السماء :

في الرد على إعجاز القرآن في قوله :
فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (الرحمن:37)

و الإعجاز هو ما لخصته الزميلة داعية السلام مع الله في هذا الشريط بقولها :

اقتباس:كالدهان : أي كالزيت في غليانه .

وهذا هو مانجده في انفجار المجرة تماما ..كأنه زيت أحمر يغلي , والصورة في مجموعها : كالوردة الحمراء بأوراقها الخضر .

و قامت الزميلة بإيراد صور لانفجار نجوم من ناسا كهذه :


[CENTER][صورة: warda.jpg][/CENTER]



أولاً :

الآية لا تتحدث عن المجرات ، بل لا تتحدث عن انفجارات في الحياة الدنيا ، لأن الزميلة لو قرأت الآية ضمن سياقها لوجدت أنها تصف السماء يوم القيامة .

فالآيات تقول :

فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37)

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (38)

فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلَا جَانٌّ (39)

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (40)

يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ (41)

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (42)



فكما ترون هي آيات تتحدث عن انشقاق السماء يوم القيامة ، و الذي سيكون وردة كالدهان ، و الصور الوردية التي احضرتها لنا الزميلة الداعية لم تؤخذ يوم القيامة ، بل أخذت في هذه الحياة الدنيا ، و هي تصور انفجار نجوم أو مجرات - لا أذكر - لكنها ليست انفجارات للسماء يوم القيامة و لا انشقاقات لها .


ثانياً :

لماذا تصور محمد نبي الإسلام أن السماء تكون حمراء إذا انشقت ؟؟

لا ندري ، هو حر فيما يتصور عن يوم القيامة ، فهذا شأن غيبي له كل الحرية في أن يشطح بخياله كما يشاء ، فالسماوات تطوى كطي السجل للكتب ، و الجبال تسيّر ، و النجوم تُطمَس ، إلخ ، هذه كلها تصورات غيبية ليس لنا علاقة بها ، و العلم يغسل يده منها لأنها غيبيات .

و لكن نجد في تفسير الطبري بعض اجتهادات الصحابة أو التابعين حيث يقول :
[QUOTE]"قوله تعالى: { فَإِذَا ٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ } أي ٱنصدعت يوم القيامة { فَكَانَتْ وَرْدَةً كَٱلدِّهَانِ } الدِّهَانُ الدهن؛ عن مجاهد والضحاك وغيرهما. والمعنى أنها صارت في صفاء الدهن؛ والدهان على هذا جمع دُهْن. وقال سعيد بن جُبير وقتادة: المعنى فكانت حمراء. وقيل: المعنى تصير في حمرة الورد وجريان الدهن؛ أي تذوب مع الانشقاق حتى تصير حمراء من حرارة نار جهنم، وتصير مثل الدُّهن لرقتها وذوبانها

فكما ترى أن التشبيه له عدة احتمالات ، و كله عن يوم القيامة .


ثالثاً :


هذا التشبيه استخدمه عنترة قبل القرآن حيث قال :

و إذا ما الأرض صارت وردة مثل الدهان *

الخلاصة :

القرآن يشبه انشقاق يوم السماء بالأديم الأحمر أو الدهان الصافي أو الخيل الملونة ، و هذا كله يوم القيامة و ليس له علاقة بالعلم لا من قريب و لا من بعيد ، و لكن زملاءنا المأخوذين بشطحات زغلول النجار و من مشى على دربه يحبّون أن ينتزعوا الآيات من سياقها ليستخرجوا لنا منها صور أجمل من صور تلسكوب هابل ، فقط لإغاظة الكفار الذين يصرفون المليارات من أجل تصوير النجوم ، فكل شيء مكتوب عندهم في هذا السفر العجيب ، و مجاناً .


كما ترين يا عزيزتي ، فأنا حين أتكلم عن أي إعجاز في هذا النادي أو غيره أقدم نقداً موضوعياً له ، و لا أقول أنه صدفة و غيره من الكلام الذي نسبتيه إليّ .


طبعاً لا أريد أن أخوض في كل فكرة من أفكار الإعجاز العلمي لأنها حكاية طويلة ، أولئك لا شغل لهم و لا مشغلة غير تقليب الكلمات على كل الوجوه لتوافق معلومة علمية ، و يُدفع لهم كثيراً من أجل هذه المهنة .

و يمكنك أن تجدي الإعجاز في الكثير من كلام القدماء لو شئتِ هذا المنهج .

لا أذكر أمثلة كثيرة ، هناك امرأة تعاتب زوجها لأنها تنجب البنات و تقول له أنها لا تعطي إلا ما يعطيها ، مشيرة إلى أن مني الرجل هو الذي يحدد جنس الجنين .

كذلك قرأت ذات يوم بيت شعر للشنفرى علق في رأسي يقول فيه :

و الرأس أكثري

لا أذكر البيت ، لكن على طريقة الإعجازيين هو يقول أن رأسه هو أكثره رغم صغر حجمه نسبياً ، لكنه يتكلم عن الدماغ و bla bla bla

سأبحث عنه لاحقاً

تحياتي





الهامش
----------
* موسوعة تاريخ العرب /عبد عون روضان ج1 ص 26 ط1




خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - داعية السلام مع الله - 12-21-2005


اقتباس:  الختيار   كتب/كتبت  
اقتباس: أولاً :[/COLOR]

الآية لا تتحدث عن المجرات ، بل لا تتحدث عن انفجارات في الحياة الدنيا ، لأن الزميلة لو قرأت الآية ضمن سياقها لوجدت أنها تصف السماء يوم القيامة .  

فالآيات تقول :

فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37)

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (38)

فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلَا جَانٌّ (39)

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (40)

يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ (41)

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (42)



فكما ترون هي آيات تتحدث عن انشقاق السماء يوم القيامة ، و الذي سيكون وردة كالدهان ، و الصور الوردية التي احضرتها لنا الزميلة الداعية لم تؤخذ يوم القيامة ، بل أخذت في هذه الحياة الدنيا ، و هي تصور انفجار نجوم أو مجرات - لا أذكر - لكنها ليست انفجارات للسماء يوم القيامة و لا انشقاقات لها .




أولا أكرر : أنا رجل ذكر فحل فحولةً ..

ثانيا :


اختلاف التوقيت لاينفي حقيقة الظاهرة ياختيار .


اقتباس:ثانياً :

لماذا تصور محمد نبي الإسلام أن السماء تكون حمراء إذا انشقت ؟؟

البحث ( العلمي ) يدرس النص نفسه فقط فقط دون التزام أية عقائد مسبقة , سواء ايمان بصاحب الكتاب او كفر به .

(( النص )) فقط ماذا يقول ؟ :)





اقتباس:فكما ترى أن التشبيه له عدة احتمالات ، و كله عن يوم القيامة .


تفسيرا ت العلماء تصب كلها في بوتقة واحدة ..وليس هناك اختلاف جذري يجعلنا نقول بتعدد التفسيرات / وانما كل التفسيرات تصب في وصف السماء باللون الاحمر واتخاذ شكل الزيت أو الدهن ( وقد وضع احد المشاركين صورة انفجار آخر شكله مثل الزيت مضطرب تماما ) .


[CENTER][صورة: catseyenebulangc6543.jpg][/CENTER]


معلش ..نحن نحاول الوصول الى الحقيقة مع بعض ..

وحتى لو تعددت التفسيرات فلايصح منها الا ماصح سنده .

اقتباس:
ثالثاً :


هذا التشبيه استخدمه عنترة قبل القرآن حيث قال :

و إذا ما الأرض صارت وردة مثل الدهان   *

المصدر في موضوع كهذا يجب ان يكون من ديوان عنترة أو أحد كتب الادب المشهورة والمعروفة وليس مجرد أي عنوان حتى ولو كان أعظم كتاب في غير مجال الادب الجاهلي .







خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - داعية السلام مع الله - 12-21-2005

اقتباس:  الختيار   كتب/كتبت  
تابع لموضوع عصمة النبي من الناس

سأنقل ما كتبته رداً على أحد الزملاء في منتدى اللادينيين حيث قلت :

الآن سأتكلم على موضوع مناسبة الآيات ، فأنا حين تكلمت في الخاطرة السابقة تكلمت على علم الله ، فلو كانت آية العصمة قبل آية القتل ، فنقول أنه ليس من المنطقي أن يعصمه ثم يفترض احتمالية قتله ، و إذا كانت آية القتل قبل العصمة ، فنقول أنه ليس من المنطقي أن لا يعلم أنه سيعصم نبيه أثناء حياته ، فيستحيل أن تنتهي حياته بالقتل .  

أنا أتكلم عن العلم الإلهي ، و لا أتكلم عن مناسبات ، لذلك ذكرت مسألة أن الله يجب أن لا ينسى ، فعلم الله لا يدخل في تاريخية النص ، أي أنه - حسب القرآن - يعلم كل شيء ما مضى و ما سيأتي ، فلا يصح أن يفترض قتل النبي و هو يعلم عصمته ، و لا يصح أن يعصمه و هو يضع احتمالية قتله .  


تحياتي

خلال دقائق سأضع خاطرة جديدة


( أفإن مات أوقتل انقلبتم على أعقابكم ) ؟؟

تقريع للمسلمين الذين فروا من أرض المعركة ظنا منهم أن رسول الله قد قتل حين انكشف المسلمون يوم أحد .

بس !





خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 12-24-2005

في البداية أشكر الزميل داعية السلام على مداخلاته


مشكلة القدر :

هذه الخاطرة مهداة إلى الزميل ATmaca الذي أتمنى أن يواصل بحثه عن الحقيقة .

كثير من المسلمين يفسرون مسألة القدر من منطلق واحد و هي أن علم الله الأزلي الأبدي ، و ذلك بأن الله علم ما الذي سيختاره المرء لذلك و شاءه فجاءت مشيئة العبد موافقة لتلك المشيئة الأزلية ، و يذكرون في هذا السياق "و ما تشاؤون إلا أن يشاء الله" و آيات أخرى تتحدث عن صفة العلم .

و هذا يعني أن الإنسان مخير أن يرتكب المعصية أو لا يرتكبها ، فإن ارتكبها فيكون قد وافق ما تم كتابته في اللوح المحفوظ أنه سيرتكبها ، لأن الله علم أنه سيختار المعصية ، و إن اجتنبها ، فهذا يعني أنه وافق ما كُتِب في اللوح الحفوظ أيضاً و وافق علم الله الأزلي الذي يعلم أنه سيجتنبها و كتب ذلك عليه و شاءه له . و تنتهي المسألة عند هذا الحد .

و لكن مسألة القدر أعقد من ذلك بكثير ، إذ يدخل فيها المشيئة و الإرادة و القضاء ، و كلها أزلية غير حادثة نافذة بلا تأخير أو تأجيل .

و هنا يتبادر لذهني سؤال :

هل كان باستطاعة الله (قدرته) أن يمنع الكافر من ارتكاب الكفر ؟؟؟؟

إن كان جوابك أنه لا يستطيع فهذا يجعل منه إلهاً عاجزاً ، و يجعل المخلوق مستطيع فيما عجز الإله عنه ، و هذا رد لكماله و ألوهيته و قوله "على كل شيءٍ قدير"

أما إن كان جوابك : نعم يستطيع ، فهذا يعني أنه يستطيع منع الكفر لكنه أراد/شاء للكافر أن يرتكبه بل يغضبه ذلك و يسخطه مما يعني أنه يغضب مما يريد و يشاء منذ الأزل .

و مثال ذلك قوله " يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً ولو شاء ربك ما فعلوه "

و مثال آخر قوله :
" ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين "

فهنا نجد أن الله كره لهم القيام و المشاركة في المعركة ، و كرهه لهذا الأمر أزلي ليس بحادث ، و أدت هذه الكراهية إلى تثبيطهم ، و أن يقول لهم اقعدوا على التكوين و القضاء و ليس على الطلب ، أي أنهم لن يقدروا على القيام أبداً إلى المعركة ، و هذا يشبه قوله لإبليس "أخرج منها مذؤوماً مدحورا" لا رادّ له ، و لكن يتم من خلال تكتيكه المعهود إذ يخلق الأسباب الظاهرية لهذا الأمر و يشاؤها كالفسق هنا ، بل يأمر به ، ثم يستخدم هذه الأسباب -التي هو شاءها و أرادها و خلقها و لا رادّ لمشيئته و قضائه - كذريعة لتدمير القرية ، أي تنفيذ مشيئته في تدميرها .

و عليه فإننا نجد أن علم الله الأزلي مرتبط بمشيئته و إرادته المؤثرة النافذة و ليس سابقاً عليها ، فلا يصح أن يكون عَلِم ثم شاء ، أي لا يصح أن تكون مشيئته لاحقة لعلمه كما يتوهم البعض ، و بالتالي لا يصح أن يُقال : أنه علمَ أن فلان سيرتكب الكفر فشاء له ذلك . لأن الصفات لا يصح فيها الحدوث في ذات الله و إلا دل على تغير الحال و هذا يناقض مبدأ الكمال و الألوهية ، و لكنه علم أنه سيرتكب الفاحشة و شاء له ذلك و أراده منذ الأزل ولا رادّ لقضائه .

مما يعني أن البشر أسرى هذه المشيئة الأزلية و الإرادة و القدر و لا فكاك لهم منها . و هذا ما يفهمه آدم عن القدر حين احتج بالقدر في محاججته الشهيرة مع موسى كما ورد في الصحيحين وموطأ الإمام مالك وسنن أبي داود والترمذي عنه صلى الله عليه وسلم بألفاظ متباينة حيث قال و اللفظ للبخاري :

‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏‏ حاج ‏‏ موسى ‏‏ آدم ‏ ‏فقال له أنت الذي أخرجت الناس من الجنة بذنبك وأشقيتهم قال قال ‏ ‏آدم ‏ ‏يا ‏ ‏موسى ‏ ‏أنت الذي ‏ ‏اصطفاك ‏ ‏الله برسالته وبكلامه أتلومني على أمر كتبه الله علي قبل أن يخلقني أو قدره علي قبل أن يخلقني قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فحج ‏ ‏آدم ‏ ‏موسى


فكما نرى كيف احتج آدم بالقدر المكتوب ليبرر خطيئته أمام موسى ، و هذا الحديث محل خلاف شديد بين من يثبت القدر و من ينكره ، كالأشاعرة و المعتزلة ، و فيه جدل كثير لا نحتاج إلى الدخول فيه ، هل هو احتجاج بالقدر على أكل التفاحة أم على التنزيل .

و حتى نفهم مسألة الإرادة الإلهية لا بد أن نقرأ آيات أخرى ، فهو يقول :

" أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم ".
" وَمَنْ يُرِدْ اللَّه فِتْنَته فَلَنْ تَمْلِك لَهُ مِنْ اللَّه شَيْئًا "


وقال نوح لقومه " ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم "
"إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ"

"وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ"

"فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا"

"وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"

من الآيات السابقة نجد أن الله إذا أراد شيئاً فهو نافذ لا محالة ، لأنه إذا أراد شيئاً و لم ينفذه فهو يناقض صريح الآيات السابقة و يناقض الكمالية فيجعله عاجزاً غن تنفيذ إرادته و مشيئته .

و السؤال الذي سعى أصحاب التخيير إلى تمويه إجابته هو :

إذا لم يشأ الله للكافر إلا أن يكفر ، أي إذا أراد له أن يكفر ، فهل يملك هذا الإنسان إلا أن يكون كافراً ؟؟؟؟؟

و إن كان الأمر كما يعتقد هؤلاء الناس ، من أن اختيار العبد يوافق مشيئة الله الأزلية ، فنحن نسألهم :

من الأزلي و من الحادث ؟؟؟
مشيئة الله أم اختيار العبد و مشيئته ؟

طبعاً مشيئة الله هي الأزلية السابقة على مشيئة العبد الحادثة

و إن كانت مشيئة العبد ستأتي مطابقة لمشيئة الله ، فهذا ينفي الاختيار للعبد ، لأن الله لديه مشيئة واحدة سابقة على مشيئة العبد و ليس عدة مشيئات متضاربة يختار العبد منها ما يشاء كما يتوهم بعض الناس .

و هذا يمكن توضيحه ضمن التفريعة التالية :
فإن قال أحدهم أن لله عدة مشيئات يشاؤها للعبد (أي احتمالات مفتوحة للاختيار) ، نقول له أن هذا تخليط و ظاهر الفساد ، لأن الله إذا شاء للعبد أن يكون كافراً من جهة ، و شاء له أن يكون مؤمناً من جهة ، ليختار العبد أحد المشيئتين ، للزم أحد ثلاثة أمور لا رابع لها : إما أن تنفذ المشيئتين و يكون هذا الإنسان كافر و مؤمن في نفس الوقت ، و هذا واضح التناقض ، و إما أن تنفذ إحدى المشيئتين و لا تنفذ الأخرى ، فيكون حال التي لم تنفذ عجزاً و هذا يناقض الكمالية ، و إما أن لا تنفذ أي من المشيئتين و هذا حاله حال المشيئة العاجزة ، لذلك هناك مشيئة واحدة لله لا تتضارب و لا يعتريها الحدوث .


إذاً ، بما أن الله شاء شيئاً واحداً للإنسان ، و أراد ذلك و قضى به ، فعندها تنتفي جميع الخيارات أمام الإنسان ، و لا يجد أمامه إلا طريقاً واحداً .

و هذا يشبه أن تأتي بشخص ، و تعصب عينيه ، و تضعه في مركبة في منحدر زلق واحد يؤدي إلى الهاوية ، و تضع في طريقه أطفالا صغارا ، و تقول له : انحدر كما تشاء ، و بالسرعة التي تشاء (و أنت تعلم أنه لن يستطيع التحكم بسرعته لأنك أزلتَ المكابح ) ، و لكن احذر أن تسحق الأطفال و تقتلهم ، لأنك بعدها ستسقط في الهاوية ، فينحدر هذا الإنسان في طريقه الوحيد الأوحد ، و يسحق و يسحق جميع الأطفال في طريقه و هو يشعر بالأسف و تأنيب الضمير لكن لا يقوى على الرجوع ، و ينتهي سقوطاً في الهاوية ، و يسمعك و أنت تسرّ إلى حاشيتك و تقول لهم : (لقد وضعته هناك ليسحق الأطفال و يسقط) .
فهل يكون هذا ذنبه أم ذنب المركبة ؟؟؟؟

بل له الحق أن يسألك حين يسمعك تقول لحاشيتك أنك وضعته هناك من الأساس لينتهي بالهاوية ، له الحق أن يسألك بكل حرقة "لِمَ لم تلقِ بي في الهاوية من الأساس دون أن توهمني أنني قتلت كل هؤلاء الأطفال و فشلت في إنقاذ نفسي !!!!! "

و هذا ما نفهمه من الآية التي تقول :

[SIZE=5]"إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا - [COLOR=Blue]إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ


فأي عقل هذا الذي يتكلم عنه بعض الناس و يقولون أن الله أعطاك عقلاً به تختار وأرسل الرسل لكي يرشدوك إلى الطريق القويم !!!!

هو لم يعطنا عقلاً بل أعطانا تذكرة سفر باتجاه واحد فقط ، و هذا يصدّق ما ورد في الحديث الصحيح "كل ميسر لما خلق له "

أعتقد أن المسألة باتت واضحة الآن ، و بات واضحاً أن الله اختار كل شيء منذ الأزل ، و أن الإنسان لا يملك أن يرد هذا الاختيار أو المشيئة أو القضاء مهما سعى إلى ذلك . و هذا بصريح الآيات إذ يقول :
"وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً" أنظر هو يستمع إلى كلام الرسول ، لكن الله لا يريد له أن يفقه هذا الكلام ، ثم يغضب عليه لأنه لم يفقهه و يحشره في جهنم داحراً إلى ما لا نهاية له من العذاب المتواصل .

كذلك قوله " وَمَنْ يُرِدْ اللَّه فِتْنَته فَلَنْ تَمْلِك لَهُ مِنْ اللَّه شَيْئًا "

و وقوله :
"وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِندَ اللّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءتْ لاَ يُؤْمِنُونَ (109) وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (110) " الأنعام

لاحظ كيف هو التدخل الإلهي و أنه يقلّب أفئدتهم و أبصارهم مثلما فعل معهم أول مرة حين أنكروا الآيات ، فهل بعد هذا الكلام تقولون لي أن الإنسان مختار في أفعاله !!!!

كذلك قوله :
"وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستوراً وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقراً "

[SIZE=5]لاحظ هذا التدخل الإلهي و المشيئة الملزمة للعبد ، فكيف سيختار الإيمان و قد اختار له الله الكفر و حرص على أن يحرمه أي فرصة أخرى للإيمان أو حتى لفهم الإيمان فقد وضع حجاباً ساتراً بينهم و بين الرسول (المفروض أنه بُعث لكل الناس) على القلوب- و يقصد بها العقل كقوله "لهم قلوبٌ لا يفقهون بها"- أكنة و في الآذان وقراً .
ثم يقول لك :" إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ "
شيء محيّر !!!
فكيف سيسمعون إن أنت خرقت آذانهم و جعلت بينهم و بين الرسالة ستراً و أردتَ لهم الكفر بإرادتك النافذة الملزِمة !!!!!

و من شاء تقصّي الآيات التي تشير إلى هذا المعنى ، و هي أن كل شيء يحدث لأن الله هكذا شاءه و هكذا أراده و هكذا قضى كثيرة ، سأذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :

" ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعاً أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين - وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون "

" ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم "

" ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين "

" ولو شاء الله لجمعهم على الهدى "

" ولو شاء الله ما أشركوا "


------------

" إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين"

"مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ"

"وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ"

"ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا"

" من يشأ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم"


و قال حكاية عن إبراهيم " لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين "
"ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده "

" وَمَنْ يُرِدْ اللَّه فِتْنَته فَلَنْ تَمْلِك لَهُ مِنْ اللَّه شَيْئًا "

"فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا"

"إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ"

" ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء "

حكاية عن نوح أنه قال لقومه : " ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم "

حكاية عن موسى أنه قال يخاطب الله : " إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء ".
------------

"كذلك يطبع الله على قلوب الكافرين"

" ختم الله تعالى على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم"

" أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم ".

" ونذرهم في طغيانهم يعمهون ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلاً ما كانوا ليؤمنوا إلا إن يشاء الله " فلا المعجزات و الأنبياء كفيلة بجعل من يؤمن يؤمن و من يكفر يكفر ما لم يشأ الله له هذا أو ذاك .


هل تريدون أكثر من هذه الأدلة على أن القرآن يقول بالجبر و التسيير شاء المدافعون عنه ذلك أم أبوا ؟؟؟


لكن القرآن لا يستقر على هذا الرأي ، و يسعى إلى تحييرنا كأغلب الأفكار التي يقول بها ، فتجده من جهة ثانية يقول بالتخيير :

" إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعاً بصيراً إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً إنا اعتدنا للكافرين سلاسل وأغلالاً وسعيراً ".

" ألم نجعل له عينين ولساناً وشفتين وهديناه النجدين "


فألهمها فجورها و تقواها"

و هذا التناقض في الرؤيا أوقع الأمة في خلاف كبير و فرق الفرق و شرذمها في مسألة القدر ، و هذا ليس بمستغرب إذ يشهد القرآن على نفسه و يقول :

" ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً "

و لأنه ليس من عند الله ، فقد وجدوا فيه اختلافاً كبيراً جداً ، و على رأس هذا الخلاف مسألة القدر .

تحياتي




خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - ATmaCA - 12-24-2005

اقتباس:  الختيار   كتب/كتبت  
مشكلة القدر :
هذه الخاطرة مهداة إلى الزميل ATmaca الذي أتمنى أن يواصل بحثه عن الحقيقة .

أخى فى الإله الغائب , الختيار (f)

شكراً لك على الخاطرة .. ولقد تحاورت كثيراً فى مسالة القدر مع مسلمين ومسيحيين والنتائج دائما تكون : ( تمخض الجبل فولد فأراُ ) .

صراحة اخى الختيار انا اؤمن بوجود قوة غير بشرية تؤثر فى الكون وتتحكم فيه ,, ولكن لا أستطيع ان اقول ان هذه القوة ( إله ) - كما تقول أنت - لان الإله فى اللغة هو المعبود وأنا لا اعبد احداً فقد ولى عصر العبودية .. ولكن اقصى ما استطيع التعبير عنه ان هذا الخالق هو قوة لا اعرف ماهيتها لكننى استطيع استنباط صفاتها من الكون .. فعندما تنظر لكون بهذه العظمة والجمال فبالتأكيد ان هذه القوة ايضاً لها صفات العظمة والجمال .. عندما تنظر للقمر فى هدوء وهو مشع وسط الظلام فسترى هذه القوة بكل جمالها .. هذه القوة تجدها فى كل جميل فى الكون .. عندما تنظر للزهور وهى تتفتح بهدوء و وقار .. تجدها .. تماماً عندما ترى ما تكتب يد الختيار فى النادى فتستنبط من هذا ان الختيار شخصية ذكية ورزينة .
لا استطيع ان اقول ان قوة بهذا الجمال والعظمة تكون مستوية على العرش !! بغض النظر عن ماهية الاستواء ولكن ما لزوم العرش اساساً ؟؟! او اقول انها تضحك على رجلين او قوة بهذه الروعة اقول انها صلبت وصفعت على وجهها من بعض شراذم اليهود كما يقول النصارى .. او تتجسد وتصلب ويغرس المسامير فى ايديها .

أود حقيقة اخى الختيار ان اعرف رأيك فى ما بعد الموت .. هذا الامر المرعب الذى ننتظره جميعاً .. هل تعتقد بالفناء مثل الملحدين وغيرهم ؟؟؟
ام تعتقد ان الإله او القوة قادرة على الاحياء مرة اخرى ؟؟
ام تعتقد ان الانسان جسد وروح .. والروح تخرج عند الموت حرة طليقة .. ويبلى الجسد ؟؟

أنا شخصياً بالاستنباط من الكتاب المقدس الذى يُسمى ( الكون العريض ) أستطيع ان اقول ان الجسد لايحيا بمفرده بل ان هناك روح تتغلغل فى الجسد .. وعند الموت تخرج هذه الروح حرة طليقة .. تخرج ارواح من كانوا يستحقون .. تخرج ارواح من عمل عملاً صالحاً .. اما الارواح التى لاتستحق فلا تخرج وتفنى مع الجسد .. تخرج الارواح الطيبة الى ربها وراعيها لكى تعرف سر الوجود ولكى تتعرف على خالقها ولكى تسعد بحياتها الجديدة مع الرب .

والله أعلم :D

مع أطيب التحيات (f)


خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 12-25-2005

الزميل العزيز اتماكا

سيكون جوابي عبارة عن خاطرة جديدة

خاطرة 27

بالنسبة للإله الغائب ، طبعاً أنا سميته إله لأن هذا الاسم الأقرب إلى فهم الناس ، و لكن حتماً لا يوجد ما يوجب عبادته ، أو أن عبادته لن تعكي شيئاً في حياة أخرى . قد تكون قوة كما تقول ، لن نختلف على الاسم ، لكن هي قوة عاقلة ، عاقلة حسب فهمنا ، فنحن عندما نرى الأشياء متجانسة فيما بينها ، أي أنها خاضعة لقانون المادة نفترض أن من أوجدها هو قوة عاقلة ، أي أن عقلانية هذه القوة هي إسقاط ذاتي ، فهي عقلانية لأن كل ما هو مخلوق منسجم مع قانون المادة ، و لكن ، افترض أن الإنسان يطير بجناحين و يتنفس تحت الماء بخياشيم ، فهل سنعتقد أن هذه القوة الموجدة غير عاقلة ؟؟

سينسجم الإنسان في حياته البرمائية و الجوية ، و سنعقلن هذا الفعل من هذه القوة حتماً ، لو كان القمر غير موجود لما كان هناك حياة على الأرض ، و لكن قد تكون في كوكب آخر ، و قد نكون هناك ، و بدون قمر (و دوره في حفظ محور الأرض) قد يكون الكوكب ثابت المحور لأنه تابع لكوكب أكبر منه ، كقمر تيتان الزحلي الشبيه في الأرض ، و عندها سنعقلن عدم وجود الحياة على الأرض منزوعة القمر ، و وجودها على تيتان التابع لزحل .

في النهاية نجد كل شيء في هذا الكون منسجم ضمن مفتاح واحد ، هو انسجامه ضمن قانون المادة ، لذلك قلنا لا بد من وجود سبب أول ليس له مسبب ، اسمه إله أم قوة أم كايوس ، و هي عاقلة (بالضرورة) ، و نحن في هذا الوجود جزء من سيرورة المادة .

الآن بالنسبة للحياة بعد الموت .

منذ زمن طويل كونت رأياً حول مسألة الموت و الفناء و كتبته في النادي في بداياتي ، ربما قبل 3-4 سنوات ، و لا أدري أين كتبته حالياً ، لكن الفكرة تقوم باختصار على التالي ، و هي فكرة مريحة للغاية صدقني .

الإنسان مكون من جزأين ، مادة ، و عقل ، لن نخوض في أيهما أسبق ، و لن نخوض إن كان العقل أو الوعي هو شكل آخر من أشكال المادة أم شيء مفارق للمادة ، و إن كنت أميل إلى أنه شكل من أشكال المادة ، فالوعي و التصورات الذهنية و النشاطات العقلية من ذاكرة و تخيل و حلم و النشاطات العاطفية و غيره كله يميل حالياً بشكل قوي نحو التفسير الكيميائي الكهربائي في جسم الإنسان .

المهم ، بعد أن يموت الإنسان ، سيتحلل الجزء المادي إلى عناصره الأولية نتيجة لتفاعله مع المحيط البيئي الذي يحويه ، بكتيريا و حشرات تتغذى عليه و تهضمه إلى عناصره الأولية ، و التي تتكون منها جميع المركبات الأخرى الحية و غير الحية .

و في حال اختفت هذه التفاعلات سيحتفظ الجسم بتركيبته ، كما نلاحظ عندما نجد جثة محنطة أو محفوظة في قالب ثلجي كماموث ، أو إنسان من العصور القديمة .

إذاً هذ التفاعل الكيماوي و الذي يمكن تلخيصه بالتالي :

جسد إنسان ميت + كائنات دقيقة -------> عناصر الجسد الأولية (كربون و نيتروجين و سيليكون و غيره) .

و هذا الجزء من الجسد لا أعتقد أن هناك خلاف كبير حوله ، و لا يوجد أي مؤشرات أومبررات تستدعي تجميع هذه العناصر من جديد لتعطي نفس الشخص مرة أخرى ، و هذا أمر مستحيل ، لأنه يستحيل أن تتجمع ذات العناصر و الذرات التي تحللت عن زيد قبل ألف سنة و توزعت على آلاف و ملايين الجزيئات الأخرى في الطبيعة (نبات حيوان جماد) لتعطي نفس هذا الزيد مرة أخرى ، لأننا لو فعلنا هذا فهذا يعني أننا بحاجة إلى أخذ هذه العناصر و الذرات من هذه الموجودات خصوصاً المخلوقات لإعادة صنع زيد بشحمه و لحمه و جيناته ، و هذا يعني أننا لن نستطيع إعادة خلق الأجساد الأخرى التي كانت هذه الذرات منتشرة فيها .

أما إن قلنا أنه سيتم إعادة تصنيع ذات الزيد من نفس العناصر و بنفس المقادير ، و لكن عين الذرات مختلفة ، فهل سنحصل على ذات وعي و عقل زيد الذي كونه نتيجة تفاعله مع البيئة التي كانت تحيط به ؟؟
لأن الوعي و العقل يتكون خلال تفاعله مع البيئة و لا يتكون نتيجة لصف ذرات أو عناصر بطريقة معينة ، و هذا الأمر يبدو مستحيلاً ، لأنه يعني أن إعادة خلق زيد تحتاج إلى إعادة خلق البيئة التي نشأ فيها ، مما يعني إعادة خلق أبويه و إخوته و جيرانه و أصدقائه في المدرسة ، و ثقافة عصره و رجالها حتى يكوّن عقله و تفكيره المؤمن أو الملحد مثلاً ، و إذا قلنا أن هذا استدعى خلق أبويه مثلاً أثناء تربيته ، أي بعد أن تزوجا ، ندخل في ذات المشكلة مع الأبوين ، فحتى نعيد بناء وعيهما ، يجب أن نخلق الظروف التي خلقت وعي كل منهما ، أي أننا سنخلقهما في طفولتهما ، و شبابهما ، و كهولتهما ، و هذا يعني أن كل إنسان سيُخلَق في جميع مراحل حياته كي يكوّن وعيه المتأثِّر بمحيطه ، و يؤثر في وعي الآخرين ليكون نفس الوعي الذي تكون عندهم ، و هذا أمر مستحيل لأنه يعني خلق عوالم غير متناهية و أطوار غير متناهية لذات الشخص ليؤثر و يتأثر ، خصوصاً إذا وضعت في اعتبارك أن الوعي للشخص الواحد يختلف خلال مراحل نموه المختلفة ، و هذا يضاعف من لا نهاية الأطوار التي سيضطر الله لخلقها لإعادة تركيب الإنسان تماماً كما كان في حياته الأولى .

طبعاً هناك مشكلة أخرى ستواجه الله ، و هي أي المراحل العقلية التي سيختارها ليعيد خلق هذا الإنسان ؟؟؟
هل سيعيد خلقه و هو ملحد ؟؟؟ أم مؤمن ؟؟؟؟ شاب أم كهل أم طفل ؟؟؟

لا يوجد عندي تصور لهذه المسألة ، لكن قد يجتهد شخص ليقول أن الأعمال بخواتيمها ، و أن الإنسان يُعاد خلقه حسب آخر حالة وصل لها عند وفاته . و لكن هذا كما قلنا يستدعي إعادة خلق أناس آخرين ليشكلوا هذه الحالة لديه ، و هؤلاء الناس ليسوا في حالاتهم الأخيرة لأنهم لم يموتوا بنفس اللحظة التي مات فيها هذا الإنسان ، مما يستدعي خلق عدد لا متناه من الناس ليؤثروا بكل حالة عقلية لإنسان قبل موته .

قصة طويلة مليئة باللاعقلانية ، لذلك يكتفي من يقول بالبعث بقوله "أنا أؤمن بهذا و حسب" ، فالأمر لا يمكن عقلنته بحال من الأحوال .


هذا بالنسبة لإعادة تركيب المادة و العقل في زيد .

الآن سأخبرك عن الحالة التي نسميها أثناء حياتنا (أثناء فاعلية وعينا) بالموت ، فعندما يموت الإنسان نرى أنه خرج من هذه الدنيا ، خرج بجسده و عقله ، أي تحول إلى عدم ، جسده تحلل و توزع على ملايين إن لم نقل بلايين الجزيئات ، و وعيه انتهى بانتهاء مسببات وجوده (الدماغ) ، و بذلك يتجه نحو العدم ، و هذا ما يتعب الناس ، ما هو العدم ، و كيف سنشعر حين نكون فيه ؟؟؟

طبعاً السؤال الأخير لا يصح عقلاً إن سمينا المرحلة عدماً ، لأنه لا يمكنك أن تشعر و أنت معدوم ، و لكن لتسهيل هذه الفكرة ، سأقول لك أن كل إنسان ظهر في هذه الدنيا جرب العدم ، نعم أنا و أنت جربنا حالة العدم ، لا ليس النوم ، بل ما قبل ميلادنا ، فقبل أن تولد أنت ، لم تكن تشعر أنك في مشكلة ، لم تشعر أن هناك نقص لأن هناك من يعيشون و يتحركون ، بل جحافل من الجيوش تتعارك ، يموت ناس و يولد أخرين ، و أنت خارج هذه المعادلة ، الثورة العربية مندلعة و بعدها هتلر يجتاح أوروبا و الناس يمرون بمجاعات و يهجّر شعب و يحتل مكانه آخر و عبد الناصر يهدد و يتوعد و أنت في حالة العدم ، لا تشعر بهم و لا تشعر بأنك ينقصك شيء ، و أنا أسألك من باب التأكد :
هل كنت تشعر بالم ما مثلاً ؟
حرقة ما ؟
تعاسة ما ؟
نقص ما ؟
فرح ما ؟
راحة ما ؟
سكون ما ؟
سبات ما ؟
نوم ما ؟

إنك لم تكن تشعر بشيء من هذا ، و هذا هو الذي أتخيل أن نصير إليه بعد الموت ، و هو أمر لا يشكل لي أي قلق ، لأنه يفتقر إلى الشعور ، و الجملة العصبية التي تشكل هذا الشعور ، فلا أخشاه و لا أبحث عن حياة أخرى .


ملاحظة : ما كتبته في النادي سابقاً كان حول فكرة العدم فقط ، أما الأجزاء الأولى من هذا التحليل فأكتبه هنا للمرة الأولى .

هل أجبتك ؟؟

أم زدت حيرتك ؟؟

إقرأ مرة أخرى ، ربما تلتقط خيوطي بشكل أوضح ، و تشعر بالسكينة التي أشعرها نحو هذا الغول الذي يسمونه "الموت" .

تحياتي




خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - حسن سلمان - 12-25-2005

اقتباس:و هذا الجزء من الجسد لا أعتقد أن هناك خلاف كبير حوله ، و لا يوجد أي مؤشرات أومبررات تستدعي تجميع هذه العناصر من جديد لتعطي نفس الشخص مرة أخرى ، و هذا أمر مستحيل ، لأنه يستحيل أن تتجمع ذات العناصر و الذرات التي تحللت عن زيد قبل ألف سنة و توزعت على آلاف و ملايين الجزيئات الأخرى في الطبيعة (نبات حيوان جماد) لتعطي نفس هذا الزيد مرة أخرى ، لأننا لو فعلنا هذا فهذا يعني أننا بحاجة إلى أخذ هذه العناصر و الذرات من هذه الموجودات خصوصاً المخلوقات لإعادة صنع زيد بشحمه و لحمه و جيناته ، و هذا يعني أننا لن نستطيع إعادة خلق الأجساد الأخرى التي كانت هذه الذرات منتشرة فيها .
وضرب لنا مثلا ونسي خلقه ....... قال من يحي العظام وهي رميم ....
قل يحييها الذي انشاها اول مرة وهو بكل خلق عليم

يعني يا ختيار نسيت كيف تكونت
عندما أطالع علم الأجنة يكاد يطير عقلي
العلماء حائرون كيف تتحول خلية واحدة الى كائن مكتمل
الموضوع معقد للغاية كيف يحمل جزيء ال dna في الخلية الاولية بيانات خلايا تتواجد فيها بنفس النسخة مثل مرحلة الثمانية خلايا وما بعدها .... وبعد ذلك تسلك هذه الخلايا سلوك مختلف .... ثم يقول العلماء ربما اتصال الخلايا ببعضها وربما ... وربما .....
الأمر أعقد من أن يوصف بالكلام

أما الاهك الذي تقول عنه انه عاقل .... الا يمكن وصفه أنه قادر؟
حقا .....
"أرأيت من اتخذ الهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا"

على العموم سيبك من الكلام دة
نيجي للمهم ...... الروح
يتبع باذن الله...


خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - حسن سلمان - 12-25-2005

اقتباس:الإنسان مكون من جزأين ، مادة ، و عقل ، لن نخوض في أيهما أسبق ، و لن نخوض إن كان العقل أو الوعي هو شكل آخر من أشكال المادة أم شيء مفارق للمادة ، و إن كنت أميل إلى أنه شكل من أشكال المادة ، فالوعي و التصورات الذهنية و النشاطات العقلية من ذاكرة و تخيل و حلم و النشاطات العاطفية و غيره كله يميل حالياً بشكل قوي نحو التفسير الكيميائي الكهربائي في جسم الإنسان .
طبعا كلام غير صحيح
الانسان مكون من جزأين مادة .. وقوة غير مادية (مسؤلة عن تصرفاته) سميها ما شئت فنحن نسميها الروح
ومستعد لاثبات هذا الموضوع في شريط مستقل في وقت لاحق

سلامات