حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها (/showthread.php?tid=33502) |
رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها - توأم روحي - 01-31-2003 :h: الرسالة(225) -------- ببساطة : ماعدت أحبك ! و انا التي رعيتك طويلاً ، وحميتك ، ونأيت بك عن الألم والآهات وضجيج دقاتك .. تخونني !! كيف وأنت هنا .. شمالاً ، موطنك في جسدي .. تغدرني وتغادر إليه ؟! بالله عليك : كيف يا قـلـبـي تؤثره علي وهو الذي يأسرك ؟! 25/1/2003 :h: رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها - توأم روحي - 01-31-2003 :h: الرسالة (226): -------- يـا لـفـضـيـحـتـك الـكـبـيـرة !! يـا رفـيـقـ ي الـحـبـيـب. حـيـن يـكـتـشـفـون انـك : رأسـمـالـي خـطـيـر .. تـمـتـلـك قـلـبـي ! 26/1/2003 :h: رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها - توأم روحي - 01-31-2003 :h: الرسالة(227): -------- شطبت كل علوم سنواتي الماضية ! شكراً حبيبي .. لأن علمتني شيئاً واحداً .. لكنه كبيراً ــ كثيراً : أنت 27/1/2003 :h: رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها - توأم روحي - 01-31-2003 :h: الرسالة(228): -------- مغيّبة .. مغيبة في غرفتي ، دون وعي ! و قبلها أمرّ في كل اللحظات أمامه ، أقف ، أتأمله ، أداعبه ، أهفهف أنفاسي على وجهه،أجدد الورد قبالته ، أمدّ أصابعاً مرتجفة إليه، أحاكيه ،أشاكيه.. ولاأدري لمَ أبكِ و أجثو أمامه أصلّيه! اليوم ، وأنا أغيب .. ملقاة على سرير العتب التعب .. اقتربت أمي منه ، رفعت نظارتيها ، وتهجأتْ تقول : تشي غي فارا . انبعثتُ أقول : ظهر ؟! أجابتْ : لا .. لكن اسمه و صوره غطيا الكمبيوتر 28/1/2003 :h: رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها - توأم روحي - 01-31-2003 :h: الرسالة(229): -------- إلـهـي : هـذه لـيـسـت رسـالـة ، بـل إعـلان .. أعـبـدُ أكـثـرنـا حـراً و حـريـة ، و الـمـعـضـلـة : ان حـرةً تـفـخـر بـقـيـدهـا . 29/1/2003 :h: رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها - توأم روحي - 01-31-2003 :h: الرسالة(230): -------- أنا متّ فتفضل .. هوذا رمادي اقبضه ، يتسرب من بين أصابعك تفجرت .. واسمك شظايا مدببة تبرق أمامي حين تخز عينيّ . تلظيت .. و رسائلك تخترق مسامي . احترقت .. وأنا لا أرد ! و أستغيث - بأنين مكتوم - مني بك . الحمد لله أنني متّ يا حبيبي ، ولن أمرّ بهذه التجربة مرة أخرى . أعشقك . 30/1/فجراً :h: رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها - توأم روحي - 02-02-2003 :h: الرسالة(131): -------- حين استعرت نارالعشق والشوق، كعادته امتد اليأس ماءاً يطفىءاشتعالات المساء ويلوث طهر الأمل والإنتظار بالحالك. هو: تريدين التحدث حول هذا ؟ هو: ما الفائدة يا حبيبتي ؟ هي : .. هو : أنا احترق هنا ، وانت هناك ! هو : :(( هو : ما الفائدة ؟؟ و .. أعود إلى مواعظك لي عن الأمل تعلمني أن لا أنشغل بالشمعة إن انطفأت، عن الشمس المشرقة صباح الغد. أتلمس أصابعك على أذني تداعبها شدّاً : "هاه شو قلنا، لا تيأسي، نلتقي في ذات يوم ". أقرأ هجاؤك لميلي إلى القنوط و رغبتك بي إمرأة لايمتد فيها غير أزرقيّ البحر والسماء ، حيثك تحلق نورساً. يا أستاذي حباً وحريةً و أملاً .. اسمح لتلميذتك - حين اليأس سبورتك والألم طبشورتك - أن لا تعيد وراءك ترديد درسك الأخير : ماالفائدة؟! فهي تلميذة نجيبة لك ، حداً صارت فيه أستاذتك ! كرر فقط معها : سنلتقي ذات يوم .. أو على الأقل لتضمن علامة النجاح أجب في الامتحان : سنستمر . 31/1/2003 :h: رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها - توأم روحي - 02-03-2003 :h: الرسالة(132): -------- يـا أنـتَ : وحـدك كـل أحـبـائـي ، أولـيـس بـيـنـكـم مـن يـسـاعـدنـي كـي أحـيـا ؟! 1/2/2003 :h: رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها - توأم روحي - 02-03-2003 :h: الرسالة(133): -------- أعرف أنك في النار . وأنك تظنني في الماء ! أعرف أن مشاهدك ووقائعك اليومية ، شظايا زجاجية مدببة الرؤوس تقتلع عييني سوداوين . وأنك تحسبني - على البعد - بنظارة شمسية تخفي عينين ملونتين ! فتحدثني عما يشاع عن 40 فتاة تمّ إسقاطهن والسلطات في سبات ! لهذا أحدثك عن أكثر من 4000 أسيرة ومعتقلة صعدن جبل الكرامة والرفض بثبات وعكسن الدور الريادي للفلسطينية، ورفيقات مطاردات يتعرضن للضغوط النفسية وشتى ألوان القهر والعذاب خارج المعتقلات . و أكثر من 40ِِِ ألف فتاة جامعية نصفهن قاصرات هددن بالاغتصاب أو الحرمان من متابعة تحصيلهن العلمي لكن فشلت محاولة إخضاعهن وتجنيدهن في العمالة.وأكثر من 400 ألف إمرأة فلسطينية يتعرضن يومياً تحت الاحتلال لأصناف الذل وامتهان الكرامة وانتهاكات بشعة ، ومامن شيء حطّ من عزائمهن ، ومثلهن في الأرض المحتلة وخارجها يتعرضن لإغواءات السقوط في براثن العدو لخدمة أهدافه لكنهن يظهرن صلابة الجسد والفكر والروح الفلسطينية. ( أعرف أنك تعرف أكثر من ذلك بكثيييييييير ) وأعرف جحيمك - ليس اليومي - بل ذاك الساكن دائماً في روحك التي تنشد الحرية والخلاص للجميع وسط خذلان الآخرين لرؤاك واستسلامهم .أعرف معنى أن تكون حراً في قيد ، ومقاتلاً دون سلاح ، وثائراً دون مشعل.لكنني أعرف وأعرف وأعرف أنك لست ذاك ! بل هذا الكبير حلماً و أملاً متمسكاً بخيوط العنكبوت ..لا .. بل بجذور الأرض. هذا الوطن فـلـسـطـيـن .. لا ننتظر منه أن يحمي الأبناء ، حين يديه خلف ظهره مقيدتان ، وعصابة سوداء تعاقر بؤبؤيه، واللثام يسد فيه ، وخطاه موثقة . ليس هو من يحتضننا ويقدم لنا صوناً وحماية . ولا هو من نساءله ماذا أعطانا ، وحاله كذلك! أنت من عليك أن تحميه.. من يأسك وغضبك وعبثك ، حين لاتستسلم للسفلة الذين ينشدون كسر ثقتك وتبديد أملك ، وبذا يكونوا قد استدرجوك أن تكون عميلاً لليأس والغضب والنزق الذي يعني سقوطاً آخر أشد إيلاماً لوطنك ! وطن ننتظر منه أن يحمينا ، ثم نبول في بحره ونسقي برتقاله خمر الحزن والخيبة ، ونغيبه في دخان يتصاعد من الانكسار ، لسنا جديرين به ! الآن .. تماماً الآن ، اسمعك تشتمني ، ترن لعنتك لديني ولحسة مؤخرتك في أذني ! لهذا أخبرك : إن رسالتي هذه للقمر لم تكن محاضرة وتنظيراً وسفسطة وشعارات. بل هي شرحاً بسيطاً لمقولتك لي يامعلمي ذات حلمك وأملك: ( ...... ............... هو الفرق بين القابض على جمرة الحلم, والآخر الرمادي الذي يعيش حياته ضمن الحد الأدنى ويرتضي الموت "مثل الناس",ما أطالبك بإدراكه, أنتِ لن تكوني رمادية أبدا أيتها المرأة- البحر, و ........... ............... كم وددت لو تقبضين على ذكرى الضابط ابن العاهرة في مركز التوقيف !الذي لا يستطيع أن يدرك كم تستطيع الروح, حرةً, أن تتحدى أوامر سادته, و تلقين بها خلف ظهرك, احلمي معي واعشقيني حالما بك, فهكذا فقط أعيش أنا لست كالناس ........... ... لا تقتلي فيُ الحلم, ولا تدعي الواقعية المفرطة ,في غيها و برودتها, تقتلك أنتِ, ثقي بالحياة ). ثـق بـالـحـيـاة حـبـيـبـي 2/2/2003 :h: رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها - سيد الذباب - 02-05-2003 لو أن صدرك على صدري, لكنا ذهبنا والهواء ملء أرواحنا عبر الشعاعات الندية , عند جهجهة الصبح الأزرق الذي يضمخك بخمر النهار , عندما تنزف الأرض وهي ترعش صامتة من الحب .. من كل غضن ,من القطرات الخضر , من البراعم المتألقة , لنحس في الأشياء المتفتحة بقشعريرة اللحم , لكنت غطست في دمي مئزرك الأبيض الذي يورد في الهواء , تلك الزرقة المحيطة بعينك الكبيرة السوداء .. عاشقة الأرض , باذرة حيثما كان-مثل رغوة الشمبانيا- ضحكتك المجنونة .. ضاحكة لي, أنا الشرس من نشوة .. أنا من يأخذك هكذا من الظفيرة الجميلة ,التي ترشف. طعمك طعم التوت الشوكي والفريز يا لحم الوردة , ضاحكة للهواء النشط الذي يقبلك كلص , للزنبق الذي يزعجك بمودة , ضاحكة –خاصة- أيها الرأس الحنون .. لعاشقك . أعوام ستمضي .. وستأتين .. ستكونين رائعة , قولي تعال إلي أقرب ,, لو ان صدرك على صدري , مازجين صوتينا عبر الفضاء الرحب , لنصيح في العالم أن لا موت مع الحب .. ولا حب بدون أرض.. لكنا أدركنا مجرى السيل .فالغابات الكبيرة , لكنتِ قلتِ انا الملك وعينك نصف مغمضة ., ولكنت حملتك راعشة عبر الطريق , ثم أكلمك في فمك .. ولذهبت ضاغطا جسدك كطفل ينيمونه سكران بالدم الذي يسيل كروح الزهر تحت جلدك الأبيض بالحان وردية , محدثا أياك باللغة الصريحة التي تعرفينها ..ولأحست أرضنا الواسعة بالنسغ وبالشمس , تذرو الذهب الناعم على حلمنا الكبير الأخضر , وفي المساء نسلك درب العودة ونبلغ الوطن في السماء نصف المعتمة .. كم من الأشياء سنرى أيتها الغالية في هذه الأرض..عندما يضيء اللهب منيرا دربنا إلى الحب المختبيء في الليلك الندي الذي يضمخك هناك .. ستأتين ستأتين , أجل سيكون ذلك جميلا .. ستأتين أليس كذلك ..... |