![]() |
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ (/showthread.php?tid=33250) |
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - المتمرد - 12-04-2004 khaled يا أخي لا تقبل بأقل من عشر مراجع على مثال آية 35 من سورة النور المهم أن تجيب على السؤال المطروح ;) و يورد الحديث الاخر و هو ما وقع بين عمر و هشام: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ اَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَبْدٍ الْقَارِيَّ حَدَّثَاهُ اَنَّهُمَا سَمِعَا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ يَقْرَاُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَمَعْتُ لِقِرَاءَتِهِ فَاِذَا هُوَ يَقْرَاُ عَلَى حُرُوفٍ كَثِيرَةٍ لَمْ يُقْرِئْنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكِدْتُ اُسَاوِرُهُ فِي الصَّلَاةِ فَتَصَبَّرْتُ حَتَّى سَلَّمَ فَلَبَّبْتُهُ بِرِدَائِهِ فَقُلْتُ مَنْ اَقْرَاَكَ هَذِهِ السُّورَةَ الَّتِي سَمِعْتُكَ تَقْرَاُ قَالَ اَقْرَاَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ كَذَبْتَ فَاِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ اَقْرَاَنِيهَا عَلَى غَيْرِ مَا قَرَاْتَ فَانْطَلَقْتُ بِهِ اَقُودُهُ اِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ اِنِّي سَمِعْتُ هَذَا يَقْرَاُ بِسُورَةِ الْفُرْقَانِ عَلَى حُرُوفٍ لَمْ تُقْرِئْنِيهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اَرْسِلْهُ اقْرَاْ يَا هِشَامُ فَقَرَاَ عَلَيْهِ الْقِرَاءَةَ الَّتِي سَمِعْتُهُ يَقْرَاُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَلِكَ اُنْزِلَتْ ثُمَّ قَالَ اقْرَاْ يَا عُمَرُ فَقَرَاْتُ الْقِرَاءَةَ الَّتِي اَقْرَاَنِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَلِكَ اُنْزِلَتْ اِنَّ هَذَا الْقُرْانَ اُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ اَحْرُفٍ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ بما أن هذا الحديث هو الحديث الأساسي في موضوع الأحرف السبعة عمر وهشام اختلفوا في قراءة آية واحدة .. فذهبوا إلى محمد .. فقرأ عمر الآية وقرأ هشام الآية وهنا نلاحظ بأن محمد قد صحح عمر ولم يخطئه وقال له هكذا أنزلت .. ونلاحظ أيضا بأن محمد قد صحح هشام ولم يخطئه وقال له هكذا أنزلت فهل من الممكن أن يصحح محمد عمر وهشام في نفس الوقت لو كان المعنى ليس واحدا في نفس الآية ؟ هل من الممكن أن يقول محمد عن آية عمر "هكذا أنزلت" ويقول عن آية هشام "هكذا أنزلت" لو كان معنى آية عمر يختلف عن معنى آية هشام ؟ نتكلم عن هذه الحادثة بالتحديد (f) شكرا عزيزي وأنتظر الإجابة :loveya: ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - خالد - 12-04-2004 يعني نفهم عدم وجود السؤال عن آية النور بعد! أما عن الحديث الذي ذكرت، فالحديث فرع وليس اصل، لأنه حديث ظني، فهو يستعان به في فهم الموجود بين أيدينا من القراءات المتواترة. ومعنى أنها متواترة يعني أنه قد ثبت لدينا بما لا يقبل الشك أن الرسول قد قرأ بها، وكونه قد قرأ بها على أنها قرآنا، يعني أنهما من الله تعالى. فالله قد أمر رسوله أن يقرئنا هكذا، وهي قراءات يجوز التعبد بها وتشتق منها الأحكام الشرعية. أما عن الخلاف في المعنى المفترض في سورة القرآن، فلا أرى في الحديث ما يدلل على وجوده أو غيابه، كل ما هنالك أن الحديث يتنواول أسلوبا مختلفا للقراءة متمايز عن الآخر. وللتجربة أدخل على موقع للقراءات واسمع الاختلاف باذنك. أما عن وجود الخلاف في المعنى بين القراءات المتواترة فدلل عليه لطفا! ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - المتمرد - 12-04-2004 khaled لا أدري إن كنت تتعمد اللف والدوران :?: عمر أتى بآية وقرأها أمام محمد هشام أتى بنفس الآية وقرأها أمام محمد محمد صوب عمر وصوب هشام السؤال: هل يمكن أن يصحح الاثنين لو كان المعنى يختلف ؟ لا أدري كيف أشرح لك السؤال بطريقة أخرى :rolleyes: اقتباس:يعني نفهم عدم وجود السؤال عن آية النور بعد! بل موجود وأنتظر الإجابة .. وقلت لك لا ترضى بأقل من عشرة مراجع .. الغرض من مثال سورة النور هو توضيح التغيير في المعنى .. إلا إن كنت تقول هذا لأنك تنفي تغيير المعنى بين القراءات المختلفة ;) اقتباس:كل ما هنالك أن الحديث يتنواول أسلوبا مختلفا للقراءة متمايز عن الآخر. أسلوبا مختلفا للقراءة بمعنى مختلف أم بنفس المعنى ؟ :what: هل فهمت السؤال الآن ؟ اقتباس:أما عن وجود الخلاف في المعنى بين القراءات المتواترة فدلل عليه لطفا! نفهم من هذا بأنك تقول بعدم وجود تغيير في المعنى بين القراءات المتواترة ؟ :hmm: شكرا جزيلا :loveya: ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - خالد - 12-04-2004 وبعدين قلنا إنا ما بنحب اللف والدوران! الحديث الذي تذكره يبين أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد قال لكلا القارئين أن السورة هكذا أنزلت، أي أن جبريل أقرأها لمحمد هكذا. أما عن كثرة المراجع وقلتها فليست المهمة بل المهم ورود رواية متواترة. اختلاف المعنى في الروايات المتواترة لم نقل بغيابه ولا بوجوده بعد، بل أنت مطالب بإحضار الخلاف إلى هنا بين الروايات المتواترة. عموما حتى ما نقع في لبكة: في القرآن بذاته محكم ومتشابه، وخبر وإنشاء! أما الخبر فيستحيل فيه التناقض استحالة أن يكون الجزء أكبر من الكل. وهي الذي يخبرنا بأمر حدث أو سيحدث. والخبر إما ثادق وإما كاذب، ولا يجمع فيه الحكمين. وقد يكون الخبر مبهما غير واضح، عندها قد يحصل خلاف مزعوم. إلا أن هذا الخلاف موهوم، لأنه بفرض غيلب الرواية الأخرى، فإن الخبر مبهم لا يتعين بمتعلق واحد بعينه. أما الإنشاء فأمره يسير، فلا يقع فيه التعارض مطلقا، فهو إنشاء بحت، ولا يوصف بالصدق ولا بالكذب. بل المطوب منه التنفيذ! بسؤالك المتكرر، هل استمعت لشيء من القراءات؟ ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - المتمرد - 12-04-2004 khaled [QUOTE]اختلاف المعنى في الروايات المتواترة لم نقل بغيابه ولا بوجوده بعد لا تريد أن تقول يختلف المعنى باختلاف القراءة ولا تريد أن تقول لا يختلف باختلاف القراءة إذن أنت لا تملك إجابة أو لا تريد الإجابة على السؤال خشية أمر ما ;) نسأل باقي المسلمين إن كان أحدهم يملك جوابا عمر أتى بآية وقرأها أمام محمد هشام أتى بنفس الآية وقرأها أمام محمد محمد صوب عمر وصوب هشام فذكر محمد نزول القرآن على سبعة أحرف السؤال: هل يمكن أن يصحح الاثنين لو كان المعنى يختلف ؟ شكرا جزيلا :loveya: ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - خالد - 12-04-2004 إذن سألت سؤالا افتراضيا مسبقا بلو، لو كان الله له شريك فهل تصح عبادة المشركين؟ الله ليس له شريك فلا يسأل السؤال! زميلي العزيز، قد أكون أجبتك فعلا فراجع ما رددت به، وف،ت زميلي أحضر لنا آيتين متناقضتين في المعنى بين روايتين متواترتين. من أجل هذا قد لا تلق جوابا، من جانبي لم أر سؤالك إلا متأخرا، لكن زملاء آخرون ابتعوا عن الإجابى لأن صيغى السؤال غير منضبطة. هل هناك تناقض في المعنى بين مالك يوم الدين وملك يوم الدين، بين لمستم ولامستم، بين كفوا وكفؤا، بين نبي ونبيء،.... فتش لي عن تناقض، أحضره أمامنا، ثم البس عباءة الفاضي! ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - المتمرد - 12-04-2004 khaled اقتباس:هل هناك تناقض في المعنى بين مالك يوم الدين وملك يوم الدين، بين لمستم ولامستم، بين كفوا وكفؤا، بين نبي ونبيء،.... لماذا استبدلت كلمة (اختلاف) بكلمة (تناقض) الآن ؟ :what: نتكلم عن اختلاف في المعنى وليس تناقض في المعنى أليس كذلك ؟ :loveya: ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - خالد - 12-04-2004 طبعا استبدلت الكلمة بالتناقض لأنها أصوب برأيي، ففي القرأن بالرواية الواحدة يوجد اختلاف في المعتى بن آيات تتشابه في اللفظ، إلا أن كلا المعنيين لا ينقض الأخر. وهو ما يعنينا. فلا يصح أن ينص القرآن على اليوم الأخر ثم ينص على عدم وجوده. أو أن ينص القرآن على نبوة موسى عليه الصلاة والسلام وينفيها في موضع آخر. قد قلت فرق في المعنى، وعندنا في اللغة العربية كلا اختلاف في المبنى هو اختلاف في المعنى، لكن ليس من الضرورة أن يكون المعنى الجديد مناقضا. عموما، الروايات المتواترة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن القرآن تؤخذ وحدها، ويبحث فيها عن الخلاف. أرنا موضع الخلاف وضع اصبعك عليه حتى نراه! ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - المتمرد - 12-04-2004 khaled أعتقد بأنك أدركت الآن المصيدة فقررت أن تستبدل كلمة (اختلاف) بكلمة (تناقض) ;) يبدو أنك أدركت الآن بأن القرائين التي تباع وتشترى في المكتبات اليوم والقراءات المتواترة التي تتكلمون عنها تحتوي على اختلافات في المعنى فماذا قررت أن تفعل ؟ :what: قررت أن تغير وتستبدل كلمة (اختلاف) بكلمة أخرى وهي (تناقض) :no2: والجميع لاحظ ذلك الآن :9: نفس السؤال: هل نفهم من هذا بأنه حتى لو اختلف معنى الآية التي قرأها عمر عن معنى نفس الآية التي قرأها هشام تعتبر الآيتان قرآنا منزلا من الله الواحد الحق الذي لا اختلاف في كلامه ؟ أم يجب أن يكون معنى الآية كما قرأها عمر هو نفس معنى الآية كما قرأها هشام وأن الاختلاف فقط في القراءة (وليس المعنى) ؟ شكرا جزيلا :loveya: ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - خالد - 12-04-2004 الزميل المتمرد، أظنك أرفع مقاما أن تنصب لنا النصائد فلسنا فئرانا. أما عن الحديث فيتوجب فيه قراءة القرآن كما قرأه المصطفى حصرا. سولء أقرأه بطريقة واحدة أو بألف. منوهين أن الحديث لا ينص ألا على الاختلاف بالقراءة، ولم يذكر الاختلاف بالمعنى ولم ينفيه. والاختلاف بالقراءة بذاته مشكل إن لم يستن=د إلى الوحي في رواية متواترة. هلم احضر لنا ما تراه من اختلاف المعنى في القراءات التواترة، وابتعد عن نصب المصائد، فلسنا هنا لنصيد أو نصاد! |