اقتباس:عزيزي الختيار، مادام يمكن أن يكون يوجد الاه اذا يمكن أن يكون بعث لنا برسالة مع عبد من عباده لتنظيم حياتنا... ما المانع حقا؟؟؟

اقتباس:يعني اثبتوا لي أنه غير موجود بالمرة ووقتها تسقط الأديان كلها بصفة الية.....و لن أحتاج الى تبريرها و الدفاع عنها...

اقتباس:  الختيار   كتب/كتبت  

نأتي الآن للزميل حسام مجدي

كتب يقول :

اقتباس:تستاء جدًا من جملة واحدة في كلامي كله .. و هي " كفاك حماقة " ..  

و لا تحاول أن تتخيل كيف يشعر المسلم عندما يتم سب إلهه بهذا الشكل في مداخلتك الأولى !! .. و عندما تصف عقلية المسلم بأنها عقلية واهمه .. هل تختلف تلك الكلمات عن وصف الحماقة الذي قلته أنا ؟؟؟؟؟

عزيزي حسام ، حين نقوم بتقديم نقد لأي فكرة ، فإننا لا نستثني الله من هذا النقد ، و عندما نصف من يؤمن بإله معين بأنه واهم ، فهذا يختلف عن الشتم ، فنحن لم نسمي أي مسلم بالأحمق و لا بالأهبل مثلاً إن كنتَ تتخيل أن هذا ليس شتماً ، بل إننا حين نتكلم عن نبيكم نقول في أغلب الأحيان "نبي الإسلام" ، و لا نصفه بما يستفز مشاعركم ، و نحاول قدر الإمكان أن ننقد الأفكار لا الرموز صيانةً لمشاعركم ، و ليس ذلك بالأمر الهين صدقني ، في المقابل ، نجد منكم من لا يترك مداخلة إلا و يتكلم فيها غن غباء الملحدين ، و فساد عقولهم ، و سوء نواياهم و سخافة تفكيرهم و سذاجتهم ، بل أنتم تكتبون مداخلة معنونة بأن الملحد هو أغبى خلق الله ، بل يسمح البعض لأنفسهم بممارسة تحليلاته الفرويدية على نفسية الملحد أو اللاديني المريضة ،و كأنه فأر تجربة ، يعاني مشاكل نفسية و عاطفية دفعته إلى الإلحاد إلى آخر هذا الكلام .

أنا أحاول دائماً أن أتجنب الإساءة ، و أحاول أن أقدم نقدي بما يدعمه من الحجج ، فالمسألة ليست ردح في النهاية و لا شتيمة ، لأن من يشتم فقط لا يحتاج لا إلى المنطق و لا إلى الحجج ، و عندما أقول أن الإله عاجز ، أو يستحق الصلب ، أو أن من يؤمن به واهم ، هذا كله تصوير مجازي لما أراه ، فتماماً كما وصف الإسلام مقدسات السابقون عليه بأنها عاجزة و لا تستطيع فعل شيء و قال "تلك أمانيهم" و أوهامهم إلخ ، و لم تدخل هذه التعبيرات في باب الشتم و السباب ، فأنا أستخدم نفس الأسلوب المقدس لديكم ، مع الكثير الكثير من التحرز ، فأنا على الأقل لم أقل أن المسلمين أنعام بل أضل كما وصف القرآن من لا يؤمنون به .

اقتباس:زميلي المحترم .. عندما تطلب الاحترام يجب أن تقدمه لمحاورك أولًا .. تجد مني وقتها باقة من الزهور ..  

و تحياتي لك ما دمت تحترم محاورينك ..

أرجو أن يسود الاحترام بين الجميع ، و يفرض نفسه بين الجميع ، فأنا لا يوجد عندي مشكلة شخصية بيني و بينك أو بيني و بين غيرك من الزملاء المسلمون أو الدينيون بشكل عام ، فجميعهم محل احترام ما داموا يحترموننا .

و هذه لك :97:

اقتباس:لا يمكن أن نفهم عقلية المسلم

ربما لأنها غير قابلة للفهم

اقتباس:من تابع المآسي التي وقعت في موسم الحج الحالي ، من سقوط الفندق و الحريق إلى مأساة اليوم في موت أكثر من 300 حاج في سبيل تنفيذ شعيرة وثنية لا تختلف عن وثنيات أي ديانة أخرى يسمونها رجم إبليس ، يموتون بأسوأ طريقة ، الدهس .

اقتباس:نعم نفتح أفواهنا مشدوهين أمام عجز إله المسلمين الذي فلق البحر لبني إسرائيل و نجّى قوم نوح من الطوفان و بارك حول المسجد الأقصى و أنزل الملائكة المسومين لمحاربة عساكر قريش التي رفضت الإيمان بادعاءات نبي الإسلام محمد ، هذا الإله يقف عاجزاً يضرب كفاً بكف أمام هذه الشعيرة الوثنية التي يؤديها أكثر من مليون مسلم ، لا يدري ما يفعل ، الناس يدوسون بعضهم و يموتون و هو لا يملك إلا أن يستسلم لنهم عزرائيل في قطف أرواح هؤلاء الحجيج .

اقتباس:هذا كله يمكن أن نفهمه نحن اللادينيون لأننا نعرف أن هذا الإله الذي يتصوره المسلمون و يحلمون به هو إله عاجز بالكامل ، عاجز لأنه غير موجود من الأصل ، هو مجرد شطحات لرجل وُجد قبل 1400 سنة و رأى في نفسه النبوة ، فاتبعه أصحابه و صدقه الآلاف ، و من بعدهم الملايين ثم المليارات ، مثله مثل جميع مؤسسي الأديان في التاريخ ، من اليهودية إلى الزرادشتية و المانوية و البراهمانية ، بل قديماً في ديانات الرافدين و وادي النيل ، و مرورا بالمسيحية و غيرها ، كلها تدور في نفس الفلك ، شطحات لشخص أو مجموعة ، ترتفع إلى عنان السماء ، يقدسها الأتباع و يقتلون أي فرصة لفكرة معارضة تنشأ في عقولهم ، لأن هناك نار و جحيم أرضي قبل السماوي ، يتبعه جحيم سرمدي لإله عاجز لا يقوى على حماية بيته الحرام .

اقتباس:الهك الغائب ألا ترى أنه يتدخل بحماية ثلاثة ملايين من بعضهم البعض بحيث لانسمع عن حادثة جريمة قتل عمد واحدة على مدار اسبوع من اختلاطهم ببعضهم البعض في مساحة لاتتجاوز حي صغير من أحياء مدينتك؟ مع توافر جميع اسباب ضيق النفس وضجرها من الحر الشديد وحدة أشعة الشمس وعدم توافر سبل الراحة . أنا نفسي كنت آخذ كل ( كوع وكوع ) من الجماعة الافارقة تكاد روحي تزهق وينط قلبي من مكانه في الطواف او غيره , ومع ذلك أقول : سلاما سلاما ...وهكذا كل مسلم في هذا الموسم خاصة .