حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام (/showthread.php?tid=33480) |
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - موحد - 02-28-2006 بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسل الله ثم أما بعد الختيار أوردت التفسير و هو يخالف فهمك تماما و لم تعلق فلما أوردت التفسير؟ تحياتي أخي الشبح أحب هذا الإسلوب وفقك الله خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - حسن سلمان - 02-28-2006 التفاسير تفسير القرطبي له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال (11) قوله تعالى : { له معقبات } أي لله ملائكة يتعاقبون بالليل والنهار فإذا صعدت ملائكة الليل أعقبتها ملائكة النهار وقال : ( معقبات ) والملائكة ذكران لأنه جمع معقبة يقال : ملك معقب وملائكة معقبة ثم معقبات جمع الجمع وقرأ بعضهم - ( له معاقيب من بين يديه ومن خلفه ) ومعاقيب جمع معقب وقيل للملائكة معقبة على لفظ الملائكة وقيل : أنث لكثرة ذلك منهم نحو نسابة وعلامة ورواية قاله الجوهري وغيره والتعقب العود بعد البدء قال الله تعالى : { ولى مدبرا ولم يعقب } ( النمل : 10 ) أي لم يرجع وفي الحديث : [ معقبات لا يخيب قائلهن - أو - فاعلهن ] فذكر التسبيح والتحميد والتكبير قال أبو الهيثم : سمين ( معقبات ) لأنهن عادت مرة بعد مرة فعل من عمل عملا ثم عاد إليه فقد عقب والمعقبات من الإبل اللواتي يقمن عند أعجاز الإبل المعتركات على الحوض فإذا انصرفت ناقة دخلت مكانها أخرى وقوله { من بين يديه } أي المستخفي بالليل والسارب بالنهار { يحفظونه من أمر الله } اختلف في هذا الحفظ فقيل : يحتمل أن يكون توكيل الملائكة بهم لحفظهم من الوحوش والهوام والأشياء المضرة لطفا منه به فإذا جاء القدر خلوا بينه وبينه قاله ابن عباس وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما قال أبو مجلز : جاء رجل من مراد إلى علي فقال : احترس فإن ناسا من مراد يريدون قتلك فقال : إن مع كل رجل ملكين يحفظانه ما لم يقدر فإذا جاء القدر خليا بينه وبين قدر الله وإن الأجل حصن حصينة وعلى هذا ( يحفظونه من أمر الله ) أي بأمر الله وبإذنه فـ ( من ) بمعنى الباء وحروف الصفات يقوم بعضها مقام بعض وقيل : ( من ) بمعنى ( عن ) بمعنى الباء وحروف الصفات يقوم بعضها مقام بعض وقيل ( من ) بمعنى ( عن ) أي يحفظونه عن أمر الله وهذا قريب من الأول أي حفظهم عن أمر الله لا من عند أنفسهم وهذا قول الحسن تقول : كسوته عن عري ومن عري ومنه قوله عز وجل : { أطعمهم من جوع } ( قريش : 4 ) أي عن جوع أورد البغوي تفسيرا آخر قال : وقال عبد الرحمن بن زيد : نزلت هذه الآيات في عامر بن الطفيل و أربد بن ربيعة وكانت قصتهما على ما روى الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أقبل عامر بن الطفيل و أربد بن ربيعة وهما عامريان يريدان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد في نفر من أصحابه فدخلا المسجد فاستشرف الناس لجمال عامر وكان أعور وكان من أجل الناس فقال رجل : يا رسول الله هذا عامر بن الطفيل قد أقبل نحوك فقال : دعه فإن يرد الله به خيرا يهده فأقبل حتى قام عليه فقال : يا محمد مالي إن أسلمت ؟ قال : لك ما للمسلمين وعليك ما على المسلمين قال : تجعل لي الأمر بعدك قال : ليس ذلك إلي إنما ذلك إلى الله عز وجل يجعله حيث يشاء قال : فتجعلني على الوبر وأنت على المدر قال : لا قال : فلماذا تجعل لي ؟ قال : أجعل لك أعنة الخيل تغزو عليها قال : أو ليس ذلك إلى اليوم ؟ قم معي أكلمك فقام معه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان عامر أوصى إلى أربد بن ربيعة إذا رأيتني أكلمه فدر من خلفه فاضربه بالسيف فجعل يخاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم ويراجعه فدار أربد من خلف النبي صلى الله عليه وسلم ليضربه فاخترط من سيفه شبرا ثم حبسه الله تعالى عنه فلم يقدر على سله وجعل عامر يومئ إليه فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى أربد وما صنع بسيفه فقال : اللهم أكفنيهما بما شئت فأرسل الله على أربد صاعقة في يوم صحو قائظ فأحرقته وولى عامر هاربا وقال : يا محمد دعوت ربك فقتل أربد والله لأملأنها عليك خيلا جردا وفتيانا مردا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يمنعك الله تعالى من ذلك وأبناء قيلة يريد : الأوس والخزرج فنزل عامر بيت امرأة سلولية فلما أصبح ضم عليه سلاحه وقد تغير لونه فجعل يركض في الصحراء ويقول : ابرز يا ملك الموت ويقول الشعر ويقول واللات والعزى لئن أبصرت محمدا وصاحبه يعني ملك الموت لأنفذنهما برمحي فأرسل الله إليه ملكا فلطمه بجناحه فأرداه في التراب وخرجت على ركبتيه في الوقت غدة عظيمة فعاد إلى بيت السلولية وهو يقول : غدة كغدة البعير وموت في بيت سلولية ثم دعا بفرسه فركبه ثم أجراه حتى مات على ظهره فأجاب الله دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتل عامر بن الطفيل بالطعن وأربد بالصاعقة وأنزل الله عز وجل في هذه القصة قوله : { سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار * له معقبات من بين يديه } يعني لرسول الله صلى الله عليه وسلم معقبات يحفظونه من بين يديه ومن خلفه من أمر الله يعني تلك المعقبات من أمر الله وفيه تقديم وتأخير ويدل سياق الآيات على أن المقصود هو النبي (ص) وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلآ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ اللّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ سَوَاء مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَن جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ ========================== الختيار الفاضل أوردت آية كثر فيها التأويل فصدق فيك قول الله تعالى "فأما الذين في قلوبهم مرض فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله" التفاسير التي أميل اليها 1- الانسان له معقبات يحفظونه من أمر الله (بأمر الله ) أي أن الحفظ ورفع الحفظ كلاهما من القدر 2- يحفظونه من أمر الله بمعنى أن الحفظ من أمر الله 3- المقصود بالكلام هو النبي (ص) محفوظ من أمر الله "أي من قبل الله" لأن ساق الآيات يدل عليه ولأن النبي (ص) هو المحفوظ بالملائكة ...... وهذا ما أميل اليه أكثر كل خاطرة وأنت طيب .... سلام خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 03-01-2006 كعادتي أتجاهل أي تهكم أو استفزاز لكني سأرد على ما قد يبدو للقاريء حجة لقد ذكر زميل في منتدى اللادينيين قبل يومين نفس ما اقتبسه لنا الزميل الحسن عن القرطبي ، و سأقتبس ردي عليه و أضعه هنا (بتصرف) . كما تعلم فإن تعدية الأفعال بحروف الجر تغيّر المعنى . يحفظونه من أمر الله ، يحفظونه بأمر الله (كيف يتساوى المعنيان في نظرك !!!!!!!!! ) فهل تتساوى في نظرك هاتين الجملتين : يحفظك الله من الشيطان و يحفظك الله بالشيطان ؟؟؟؟ هذا تحريف للكلام ، الرد الأصلي هنا تحياتي و قد كتب الزميل "أبيقور" رداً سأقتبسه ايضاً لأن فيه تفصيل أكثر حيث تجده هنا خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الشبح - 03-01-2006 الزميل ختيار علك تقصدى بالتهكم ....و لكن بمراجعة مداخلاتى لم اجد تهكما و لا شئ على اية حال نستمر يحفظونه من أمر الله ما هو الاساس الذى تبنى عليه وجود تناقض ؟ تفترض ان أمر الله فى الايه تعنى شرا و الملائكه يحفظون الانسان منه ....فما هو دليلك على وجوب كون أمر الله فى الايه تعنى شرا يتم الحفظ منه ؟............(1) هل يمنع أن أمر الله تعنى سنة الله فى الكون ؟ .......(2) هل يمنع أن أمر الله تعنى أن الحفظ هو أمرا من أوامر الله؟.....(3) تحيه دون تهكم (f) ملحوظه : كونى مسلما لا يعنى ان كل ما اقول صحيحا و كونك ملحا لا تعنى ان كل ما تقول خطأ ....و العكس صحيح ......:) خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 03-01-2006 اقتباس:يحفظونه من أمر الله عزيزي الشبح أنا لا أحصر "أمر الله" بالشر ، أنا لا أعرف إن طانت شراً أو خيراً ، المهم أن هناك أمراً لله ، و أمر الله هو قضاء ، يعني - كما تعرف - مشيئة الله و إرادته أزلية و لا تتغير بتغير الحوادث و إلا لكانت حادثة ، و الآيات التي تتحدث عن نفاذ أمر الله كثيرة و أشهرها : "وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" التناقض الذي أقول به هو : كيف يكون هناك أمراً لله ، و لا يتم تنفيذه ، بل يتم الحؤول دون ذلك من خلال مخلوقات إسمها "المعقبات" ، سمّها ملائكة سمّها ما شئت ، و أمر الله سمّه شراً أو خيراً ، القضية هي وجود هؤلاء المعقبات التي تقوم بـ"حفظ" الإنسان من أمر الله . و أضيف للاستئناس أن استخدام تعبير "الحفظ" يوحي بمنع وقوع شر ، و لكن هذا لا يفيد أو يضر الفكرة ، الفكرة تتعلق بالحفظ من أمر الله ، بغض النظر خيره أو شره ، فكيف يجوز في العقل أن تحول هذه المعقبات أمر الله - حسب القرآن - الذي أمره نافذ - حسب القرآن أيضاً - ؟ أرجوأن تكون الفكرة واضحة . خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - حسن سلمان - 03-01-2006 اقتباس:يحفظونه من أمر الله ، يحفظونه بأمر الله (كيف يتساوى المعنيان في نظرك !!!!!!!!! )عزيزي الختيار من أنت يا رجل حتى تعدل على القرطبي في قواعد اللغة العربية ؟؟؟ عار عليك اذا فعلت عظيم !! وتأتي بمثال غير مشابه لسياق الكلام .... أي لم تورد لفظ "أمر" ماذا لو أعطيتك المثال القريب يحفظك الحراس عن أمر السلطان يحفظك الحراس من أمر السلطان يحفظك الحراس بأمر السلطان يقول القرطبي 1- وعلى هذا ( يحفظونه من أمر الله ) أي بأمر الله وبإذنه فـ ( من ) بمعنى الباء وحروف الصفات يقوم بعضها مقام بعض 2- وقيل : ( من ) بمعنى ( عن ) بمعنى الباء وحروف الصفات يقوم بعضها مقام بعض وقيل ( من ) بمعنى ( عن ) أي يحفظونه عن أمر الله وهذا قريب من الأول أي حفظهم عن أمر الله لا من عند أنفسهم وهذا قول الحسن تقول : كسوته عن عري ومن عري ومنه قوله عز وجل : { أطعمهم من جوع } ( قريش : 4 ) أي عن جوع الرجل ذكر معنيان لها وهو الباء وعن انظر الى المعجم المحيط مادة "من" - (ومِنْ): بالكسر لابتداءِ الغايَةِ غالِباً وسائِرُ مَعانِيها راجِعَةٌ إليه" إنَّه مِنْ سُلَيْمانَ" " مِنَ المَسْجِدِ الحَرَام"ِ "من الجُمْعَةِ إلى الجُمْعَةِ" - وللتَّبْعيضِ" مِنْهُم مَنْ كَلَّمَ اللهُ" - ولبيانِ الجِنْسِ - وكَثيراً ما تَقَعُ بَعْدَ مَا وَمَهْما وهُما بها أوْلى لإِفْراطِ إبْهامِهما "ما يَفْتحِ اللهُ للنَّاسِ مِن رَحْمَةٍ فلا مُمْسِكَ لها" - التَّعلْيل "ممَّا خَطِيئاتهُمْ أُغْرِقوا" - البَدَلِ "أرَضِيتُم بالحَياةِ الدُّنيا مِنَ الآخِرَة"ِ "لا يَنْفَعُ ذا الجَدِّ مِنْكَ الجَدّ"ُ - الغايَةِ "رأيْتُه من ذلك المَوْضِعِ" جَعَلْتَهُ غايَةً لِرُؤْيَتِكَ أي مَحَلاً للابْتداءِ والانْتهاءِ - التَّنْصيصِ على العُمومِ وهي الزائِدَةُ نَحْوُ ماجاءَني من رجُلٍ - تَوْكيدِ العُمومِ زائِدَةً أيضاً ما جاءَني من أَحَدٍ الفَصْلِ وهي الداخِلَةُعلى ثانِي المُتَضادَّيْنِ واللهُ يَعْلَمُ المُفْسِدَ مِنَ المُصْلِحِ - مُرادَفَةِ الباءِ" يَنْظرَونَ إليكَ من طَرْفٍ خَفِيّ" - ٍ مُرادَفَةِ عَنْ" فَوَيْلٌ للقَاسِيةَ قُلوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللهِ" - مُرادَفَةِ في "أرُوني مَاذا خَلَقوا مِنْ الأرضِ" " إذا نُودِي للصَّلاةِ من يَوْمِ الجُمُعَة"ِ - مُوافَقَةِ عِنْدَ "لَنْ تُغْنِي عَنْهُمْ أمْوالهُم ولا أولادُهم من اللَّهِ شيئاً" - ومُرادَفَةِ على" ونَصَرْناهُ من القَوْمِ". أرأيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل ستعترض بعد ذلك يا رجل؟؟؟؟؟؟؟ وبعد ذلك اورد البغوي تفسيرا يبين أن المقصود هو محمد (ص) المحفوظ من قبل الملائكة بأمر من الله ..... والتفسير اورده أيضا ابن كثير في الآيات التي تليها ولم أر تعقيبك ...... تحياتي خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 03-02-2006 عندما لم تجد ما يفسر هذا التناقض لجأت إلى القول بأن حروف الجر تتناوب ، و نحن نفهم لماذا يلجأ المفسرون إلى مثل هذه التأويلات ، نعم نفهم ذلك لأنهم لا يفترضون ورود الخطأ في نص كالقرآن ، لذلك فهم يكونون غير محايدين أحياناً ، و هذا يشبه تفسير بعضهم لاستواء الله على العرش بالاستيلاء ، أو جاء الله و الملك صفا صفا بأنه مجيء قدرته ، و غيره من التأويلات ، و هذا ليس له علاقة بالمعنى الحقيقي للجملة ، لكنه لف و دوران حتى توافق اعتقاد المفسر . متى كانت يحفظ من أمر الله تعني يحفظ بأمر الله !!!! الباء هي للواسطة و هذا معروف ، فكيف تصبح ال "من" للواسطة ؟؟!!!! تقول : يحفظك الحراس عن أمر السلطان يحفظك الحراس من أمر السلطان يحفظك الحراس بأمر السلطان و من قال أن يحفظك الحراس من أمر السلطان تساوي يحفظك الحراس بأمر السلطان ؟؟؟؟ على كل حال لا داعٍ لإعادة نفس الكلام أنت وضحت وجهة نظرك ، و أنا وضحت وجهة نظري ، و الحكم للقاريء . تحياتي خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الشبح - 03-02-2006 اقتباس: الختيار كتب/كتبت و هل تلك المعاقبات ليست من أمر الله ؟ تلك المعاقبات المخلوقه لاداء وظيفه محدده ما زالت من امر الله اقتباس:التناقض الذي أقول به هو : سألتك عن معنى امر الله فاوردت لى ايات تفيد قضاء امر الله و انك تفهم و تلم بمعنى امر الله ......فقلت لك ماشى نكمل و لتوضيح النقطه على سبيل المثال فأن من سنن الله الكونيه و هى من امر الله ان من يسقط على رأسه تشج و يموت هذا امر الله و هنا ياتى دور المعاقبات فتمنع سقوطه او تجل سقطته هينه فلا يموت هنا حفظته المعاقبات من امر الله أما الامر المقضى و الذى تستدل به فهو ان هناك شخصا يسقط فيموت و هذا هو قضاء الله الذى لا راد له و الذى تخلط بينه و بين سنة الله الكونيه و قضاء الله و شرع الله و هى جميعا من امر الله خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 03-02-2006 استدراك تقول الآية 17 من سورة الحجر : "[COLOR=Blue]وحفظناها من فهل هذه الآية تعني حسب فهم الزميل الحسن بن الهيثم : وحفظناها بكل شيطان رجيم و آية أخرى تقول : " [COLOR=Blue]وحفظا من الصافات (آية:7) فهل يمكن أن تطابق الجملة التي تقول : وحفظا بكل شيطان مارد هل يمكن أن يتطابق المعنيان في الجملتين ؟؟؟!!! أما المشكلة الكبرى ، و هي أن الزميل الشبح يرى أن هناك حفظ من أمر الله ، أي أن المعنى ليس كما يقول الزميل الحسن بن الهيثم ، فهو يوافقني أن هناك حفظ من أمر الله و ليس بأمر الله ، لكنه يفضل أن يناقش معنى "أمر الله" ، بينما الزميل الحسن بن الهيثم يرى أن الآية تعني "بأمر الله" ، فأيهما نصدق و أيهما نناقش !!!! أم أن الزميلين مصيبان و أنا المخطيء فقط ؟؟ مجرد مثال على اختلاف المسلمين في تفسير كتابهم المقدس ، و مع ذلك كل واحد يظن أنه محق . "حسبهم جميعا و قلوبهم شتى" في النهاية أتساءل ، لو أن الله - حسب تصور المسلمين - أراد أن يقول أن هذه المعقبّات تحفظ بأمر الله ، فلماذا لم يقلها هكذا : بأمر الله ؟ لماذا يقولها : من أمر الله !!! فهل الزميل الحسن بن الهيثم أدق لغةً من الله ؟؟؟؟ تحياتي خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الشبح - 03-02-2006 اقتباس: الختيار كتب/كتبت الزميل ختيار تأكد أن الاخ حسن أو انا ملتزمون بالحجه و الدليل المحكم و تأكد أن قلوبنا واحده على الإيمان بقدسية القران و نبوة الرسول و الايمان بالوهية كل كلمه فى القران الكريم و انه كله من عند الله اما الخلاف فى التأويل فلم و لا و لن يمس قلوبنا ابدا لان المحكم فى القران جعلنا نؤمن ان المتشابه من عند الله و حقيقة الامر ان هناك ثلاث انواع من الخبر محكم الصحه و المتشابه و محكم الخطأ محكم الصحه هى الايات ام الكتاب المتشابه هو قليل و هو ما تحب ان تبرزه و تأوله كما تحب على هواك دون دليل يجعل طرحك محكم ابتغاء الفتنه لان قلبك زائغ اما محكم الخطأ فهو غير موجود و هو ما لم تستطيع الوصول اليه ابدا برغم وصول عدد مداخلات الموضوع الى اكثر من 450 فكلها تعتمد على المتشابه او على الظن الخطأ على أية حال من فضلك تعلق على مداخلتى الاخيره السابقه و دعك من سيرتى و سيرة اخى الحسن فنحن مسلمان على نهج السنه و الجماعه و نحب بعضنا البعض و قلبنا واحد و ما تراه ليس الا خلاف تأويلى ابعد ما يمكن عن العقيده و عن التشريع |