نادي الفكر العربي
نظرة في كتب الروايات - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: نظرة في كتب الروايات (/showthread.php?tid=12892)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60


نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 03-23-2007

Array ويقول الشيخ حماد الأنصاري:
"أئمة هذا الفن اتفقوا على أن البخاري انتقدت فيه أحاديث لا تتعدى عشرين حديثا ومسلم كذلك انتقدت فيه أحاديث ولكن الذي انتقد هذه الأحاديث فيما يتعلق بالبخاري الصحيح أن الصواب مع البخاري والذي انتقد صحيح مسلم الغالب أن الصواب معه هو لا مع مسلم." [/quote]
وهذا كلام مقطوع بتره صاحبنا المتخصص في القطع والبتر من غير ما فهم، ذلك أن هذا الكلام مع بقيته في يدل على أن النقد إنما هو للأسانيد وقع لا للمتون وإلا فإنها صحيحة كلها بلا استثناء.

Array أي أن دعوى الإجماع لن تقع بالمرة بشأن صحة كل حديث في الصحيحين[/quote]
بل هي واثعة عند كل علمائنا الأجلاء بلا استثناء، والخلاف عندهم إنما هو في الأسانيد التي عند البخاري لا في متونه، والتي جاءت من طرق أخرى صحيحة.


نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 03-23-2007

Array والآن مع بعض الروايات المنتقدة في صحيح مسلم:
1- 4997 - حَدَّثَنِي سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ وَهَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَا حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي إِسْمَعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي فَقَالَ خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ التُّرْبَةَ يَوْمَ السَّبْتِ وَخَلَقَ فِيهَا الْجِبَالَ يَوْمَ الْأَحَدِ وَخَلَقَ الشَّجَرَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَخَلَقَ الْمَكْرُوهَ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَخَلَقَ النُّورَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ وَبَثَّ فِيهَا الدَّوَابَّ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَخَلَقَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَام بَعْدَ الْعَصْرِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فِي آخِرِ الْخَلْقِ فِي آخِرِ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ الْجُمُعَةِ فِيمَا بَيْنَ الْعَصْرِ إِلَى اللَّيْلِ. قَالَ إِبْرَاهِيمُ حَدَّثَنَا الْبِسْطَامِيُّ وَهُوَ الْحُسَيْنُ بْنُ عِيسَى وَسَهْلُ بْنُ عَمَّارٍ وَإِبْرَاهِيمُ ابْنُ بِنْتِ حَفْصٍ وَغَيْرُهُمْ عَنْ حَجَّاجٍ بِهَذَا الْحَدِيثِ.
فهذا حديث باطل موضوع. [/quote]
باطل وموضوع كمان؟!!

Array يقول ابن كثير في تفسيره:
"قد علَّله البخاري في كتاب "التاريخ الكبير" (ج1. ص413) فقال: "وقال بعضهم: أبو هريرة عن كعب الأحبار وهو أصح"[/quote]
أولا: نحن لا نعرف الاسئناف هذا: "وهو أصح" من قول البخاري أو من قول "بعضهم" الذين ذكر في كلامه البخاري رحمه الله، بل إن "بعضهم" هذه فيها شيء من التعتيم الدال على التنقيص، لذات القائلين إن كان يعرفهم فأغفل ذكرهم، أو لقولهم الذي لا يقطع بسلامته لعدم وجود الدليل عليه، هذا والله تعالى أعلى وأعلم.
ثانيا: هذا الاستئناف إن ثبت أنه من الإمام البخاري فهو محمول على ما قبل كتب الإمام مسلم لكتابه الجامع الصحيح، والذي فيه يقطع بصحة الحديث، والباحث المدقق من هؤلاء الفضلاء مقدم قوله على القائل من غير ما بحث وتمحيص.
ثالثا: أهل التوراة يقولون إن بدأ الخلق كان يوم الأحد لا يوم السبت، وكعب كان من أهل التوراة فلا يتصور أن يقول عنهم إن الخلق كان يوم السبت، بل الخبر هذا يثبت فضل يوم الجمعة على سائر الأيام إذ كان فيه خلق آدم عليه السلام وتمام الخلق في الأرض.

Arrayويقول في البداية والنهاية ج1: [/quote]
الجزء الأول؟!! طيب أي صفحة؟!!


نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 03-23-2007

Array"وقال بعضهم عن كعب وهو أصح، يعني: أن هذا الحديث مما سمعه أبو هريرة وتلقاه من كعب الاحبار فإنهما كانا يصطحبان ويتجالسان للحديث، فهذا يحدثه عن صحفه، وهذا يحدثه بما يصدقه عن النبي صلى الله عليه وسلم، فكان هذا الحديث مما تلقاه أبو هريرة عن كعب عن صحفه، فوهم بعض الرواة فجعله مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأكد رفعه بقوله "أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي" ثم في متنه غرابة شديدة." [/quote]
أولا: هذا الكلام ومع احترامي الكبير للإمام الكبير ابن كثير إلا أنه لا دليل عليه أبدا، بل إن البخاري لا نقطع بأن ذاك الأصح من كلامه، وقد بينا هذا في معرض ردنا عن المداخلة تلك السابقة.
ثانيا: ابن كثير رحمه الله يأتي بدليل رفعه القاطع المانع، ثم يوهم الرواة والنقلة له ولم يثبت في حق أحدهم وهم في هذا أو خطأ بدليل صحيح قاطع مانع.
ثالثا: الغرابة الشديدة قد بينها الإمام ابن كثير في كلامه ومعرضه في الرد في أن هذا يعارض خلق الأرض والسماوات في ستة أيام، والصحيح أن الأيام الأرضية غير الأيام التي وصف الله تعالى في خلق الأرض والسماوات في أصلها قبل أن تكون الأرض التي منها كوكبنا على صورتها، وقد ذكر غير إمام أن خلق السماوات والأرض كان في ستة أيام اليوم منها كألف سنة مما نعد لا كأيامنا، وهذا رجحه فيما أعلم الطبري وساق له أسانيدا لم أتأكد من صحتها بعد، وقطع بصحته الإمام أحمد كما نص ابن كثير في البداية.


نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 03-23-2007

Array قال ابن المديني: «وما أرى إسماعيل بن أمية أخذ هذا، إلا عن إبراهيم ابن أبي يحيى». [/quote]
وأما قول ابن المديني هذا رحمه الله فلا علاقة له بموضوعنا الذي تكلمنا عنه، وهو مع هذا لا قطع فيه ولا جزم بدليل صحيح ثابت.

Array والرواية باطلة علميًّا إذ يستحيل وجود الشجر (يوم الاثنين) قبل خلق النور (يو الثلاثاء). [/quote]
وأما هذا الكلام فتافه ولا يحتاج منا لرد، ذلك أن الخلق لا يستوجب الحياة لحظة الخلق، وقد وصف الله تعالى آدم وجعله قبل بث الروح في أطوار، ينتقل من طور إلى طور حتى صار إلى التمام، فمن طين لازب إلى حمأ مسنون فإلى طين ففخار.


نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 03-23-2007

Array
2- 4557 - حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَعْقِرِيُّ قَالَا حَدَّثَنَا النَّضْرُ وَهُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ الْيَمَامِيُّ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ حَدَّثَنَا أَبُو زُمَيْلٍ حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ
كَانَ الْمُسْلِمُونَ لَا يَنْظُرُونَ إِلَى أَبِي سُفْيَانَ وَلَا يُقَاعِدُونَهُ فَقَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ ثَلَاثٌ أَعْطِنِيهِنَّ قَالَ نَعَمْ قَالَ عِنْدِي أَحْسَنُ الْعَرَبِ وَأَجْمَلُهُ أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ أُزَوِّجُكَهَا قَالَ نَعَمْ قَالَ وَمُعَاوِيَةُ تَجْعَلُهُ كَاتِبًا بَيْنَ يَدَيْكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ وَتُؤَمِّرُنِي حَتَّى أُقَاتِلَ الْكُفَّارَ كَمَا كُنْتُ أُقَاتِلُ الْمُسْلِمِينَ قَالَ نَعَمْ. قَالَ أَبُو زُمَيْلٍ وَلَوْلَا أَنَّهُ طَلَبَ ذَلِكَ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَعْطَاهُ ذَلِكَ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يُسْأَلُ شَيْئًا إِلَّا قَالَ نَعَمْ.
قال النووي: «واعلم أن هذا الحديث من الأحاديث المشهورة بالإشكال. ووجه الإشكال أن أبا سفيان إنما أسلم يوم فتح مكة سنة ثمان من الهجرة. وهذا مشهورٌ لا خلاف فيه. وكان النبي r قد تزوج أم حبيبة قبل ذلك بزمان طويل».[/quote]
الإشكال هذا مردود بالدهاء الذي كان عند أبي سفيان، وبحالة بعض المسلمين التي كانوا عليها من جهة أبي سفيان، والتي لأجلها أراد أبو سفيان رضي الله عنه إعادة هيبته ومكانته بين الناس كسيد كان لقريش وسيدا الآن أعلى وأكرم بالإسلام، وقد كان زوج بنته في الجاهلية لرجل أسلم بعد ذاك، وأسلمت بنته معه، ثم تنصر فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير رضى أبي سفيان، وهو العدو الأكبر كان له وقت ذاك، على أن لا ولاية لكافر على مسلمة، فلما أسلم أراد إقرار هذا الزواج بموافقته ورضاه، علوا لقدره ومكانته بين الناس، وإعلاء لشأن ابنته رضي الله تعالى عنها وأرضاها، فوصفها بأنها أحسن العرب وأجمله، وأنه يزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم حبا وتقربا، وهذا يكون قد نال به أبو سفيان أمران عظيمان: إظهار علو شأنه ومكانته بين الناس، في إظهار ولايته على بنته بعد إسلامه، وإظهار حبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد إيمانه، وأن لا حجة لأحد في عدم مجالسته ومخالطته، ثم يطلب درجة لابنه ومكانة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي هذه ما فيها من علو درجة لابنه ولنفسه رضي الله تعالى عنهما، ثم يطلب لنفسه مجدا كبيرا في الإسلام، يقود جماعة من المسلمين يقاتل بهم المشركين كما قاد المشركين يوما لقتال المسلمين، وقد كان ما أراد من ولاية ابنه الأكبر على دمشق من بلاد الشام.

ملاحظة: قد صحح ابن كثير هذا الأثر واحتج به في تفسيره، لكنك أغفلت كلامه هنا وجئت على كلامه هنا ترجحه. أليس هذا من عبادة الهوى يا عابد الهوى؟!!


نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 03-23-2007

Array وقال ابن حزم: «هذا حديث موضوع لا شك في وضعه. والآفة فيه من عكرمة بن عمار. فإنه لم يُختَلف في أن رسول الله r تزوجها قبل الفتح بدهر وأبوها كافر».[/quote]
فأما ابن حزم فليس بحجة في الحديث ولا حتى في غيره في علوم الإسلام ليؤخذ بقوله في مثل هذا، رحمه الله وتجاوز عنه، وقول مثل هذا لا يقال في حديث يرويه إمام مثل مسلم، لا يخفى عنه زواج أم حبيبة رضي الله عنها ليأتي هو بعد عدة قرون فيعلمه، وأما عكرمة بن عمار فأوثق وأعلى من أن يتكلم به ابن حزم وغيره، وسنأتي على البيان في حقه إن شاء الله تعالى.

Array ثم قال «هذا الحديث وهمٌ من بعض الرواة. لأنه لا خلاف بين الناس أن النبي r تزوج أم حبيبة قبل الفتح بدهر، وهي بأرض الحبشة، وأبوها كافر».[/quote]
كلام غير دقيق ولا بصحيح، ذلك أن مثل الإمام مسلم ومن عاصره لا يخفى عنهم مثل هذا، ومع هذا قاموا فأخرجوه لنا رحمهم الله تعالى ورضي عنهم.


نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 03-23-2007

Array وقال البيهقي في سننه الكبرى (7|140): «فهذا أحد ما اختلف البخاري ومسلم فيه: فأخرجه مسلم بن الحجاج، وتركه البخاري. وكان لا يحتج في كتابه الصحيح بعكرمة بن عمار، وقال: "لم يكن عنده كتاب فاضطرب حديثه"». [/quote]
هذا القول الذي ينسبه البيهقي رحمه الله للإمام البخاري رضي الله عنه ليس من قوله ولا من كلامه، بل هو خطأ من الإمام أبي بكر رحمه الله، ودونك كتب الجرح والتعديل لترى بأم عينك أن البخاري ما زاد على أن ذكر اضطرابه في حديث يحيى بن أبي كثير كشيخه المديني وبقية أهل عصره من العلماء والفضلاء رحمهم الله تعالى جميعا وضي عنهم ما دامت الأرض والسماوات، وهذه إليك أسوق ترجمة ابن عمار اليمامي لتعرف أن ما نقول صحيح وثابت:

عكرمة بن عمار بن عقبة بن حبيب العجلي، أبو عمار اليمامي، ثقة، توفي سنة 159 هـ، وثقه وكيع بن الجراح (الجرح والتعديل 1/228) وابن معين، وعبد الله بن أحمد الدورقي، وزاد ابن معين في موضع: "ثبت" وسئل مرة: أيوب بن عتبة أحب إليك أو عكرمة بن عمار؟ قال عكرمة أحب إلي، أيوب ضعيف" (الكامل في ضعفاء الرجال 5/272) وقال في أخرى: "صدوق ليس به بأس" وقال أيضا: "كان عكرمة بن عمار أميا وكان حافظا"(الجرح والتعديل 7/10) قلت: وقد وثقه أبو داود ومن بعده الدارقطني، إلا أن أبا داود ذكر اضطرابا في حديثه عن يحيى بن أبي كثير، وأن أحمد بن حنبل كان يقدم عليه ملازم بن عمرو"، وسئل يحيى بن سعيد عنه فقال: "كان عند أصحابنا ثقة ثبتا" (تاريخ بغداد 12/259) وسئل عن أحاديثه التي عن يحي بن أبي كثير فضعفها، وقال ليس بصحاح، وقال أحمد: "مضطرب الحديث عن غير إياس بن سلمة، وكان حديثه عن إياس بن سلمة صالح، وحديثه عن يحيى بن أبى كثير مضطرب"، وقال أبو حاتم: "كان صدوقا، وربما وهم في حديثه، وربما دلس، وفى حديثه عن يحيى بن أبى كثير بعض الأغاليط" (الجرح والتعديل 7/10) وقال ابن المديني: "إذا قال عكرمة بن عمار سمعت يحيى بن أبي كثير فانبذ يدك منه"، وقال البخاري: "مضطرب في حديث يحيى بن أبي كثير، ولم يكن عنده كتاب، وقد روى عنه سفيان الثوري"، (الكامل في ضعفاء الرجال 5/272) قال ابن عدي: "ولعكرمة بن عمار غير ما ذكرت من الحديث وهو مستقيم الحديث إذا روى عنه ثقة" (الكامل في ضعفاء الرجال 5/276) وقال العجلي: "ثقة"(معرفة الثقات 2/144) وقال يحيى بن ذكريا الساجي: "صدوق، روى عنه شعبة والثوري ويحيى بن سعيد القطان، ووثقة يحيى بن معين وأحمد بن حنبل إلا أن يحيى القطان ضعفه في أحاديث عن يحيى بن أبى كثير، وقدم ملازما على عكرمة بن عمار"، وقال ابن عمار: "شيخ اليمامة، وهو أثبت من الملازم بن عمرو" (تاريخ بغداد 12/259).

الناظر الآن إلى ترجمة هذا الرجل يرى شبه اتفاق من علماء الأمة الكبار على توثيقه، بل جعله ابن معين في أعلى رتب الثقات التي لا يذكرها إلا قليلا، وبالتوثيق جزم أبو داود والدارقطني ومن قبله في الوفاة العجلي، وكذا كان رأي أصحاب ابن القطان، وما ضعفه الإمام إلا في أحاديث عن يحيى بن أبي كثير، وجزم ابن عدي بسلامة حديثه إذا كان الراوي عنه ثقة، بل نص البخاري على رواية الثوري الإمام عنه وجزم الساجي برواية شعبة وابن القطان عنه رحمه الله، وأما قول أحمد: "مضطرب الحديث عن غير إياس بن سلمة، وكان حديثه عن إياس بن سلمة صالح، وحديثه عن يحيى بن أبى كثير مضطرب" فمحمول على الاضطراب المذكور في حديثه الذي عن يحيى بن أبي كثير لا غيره، وسلامته في حديث إياس بن سلمة، وكذا رأي الأئمة العظام، والذي نقضي على هذا بأن الرجل هذا ثقة إلا في يحيى بن أبي كثير.


نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 03-23-2007

Array وقد عدّه الحافظ الذهبي في الميزان حديثاً منكراً من مناكير راويه "عكرمة بن عمار".[/quote]
هلا تأتنا بكلام الإمام لننظر في قوله رحمه الله فإني ما وجدته في ترجمة عكرمة في الميزان؟

Array وقد تعرّض الحافظ ابن القيم الجوزية في "جلاءِ الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام" (ص159–168) فقال: «فالصوابُ أن الحديث غير محفوظ. بل وقع فيه تخليط. والله أعلم». وقال في حاشيته على سنن أبي داود (6|76): «وهذه التأويلات في غاية الفساد والبطلان. وأئمة الحديث والعلم لا يرضون بأمثالها، ولا يصححون أغلاط الرواة بمثل هذه الخيالات الفاسدة والتأويلات الباردة». [/quote]
وأما هذا فرأي ابن القيم رحمه الله وليس بحجة في هذا علينا ولا على غيرنا فالصحيح أن الأمر على غير ما ذكر وقال، والله تعالى أعلم وأعلى.


نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 03-23-2007

نذكر عباد الهوى بمداخلتنا هذه التي لم يجيبوا عنها حتى يومنا هذا:

http://www.nadyelfikr.net/index.php?showto...819&st=440#

سؤالنا ليس للأخ الصفي ولكن لك فلا تحلنا لهذا وذاك، فأنت من يدعي العلم والمعرفة والتي على أساسها جئت ترد وتقبل، وهذه الأسئلة التي طرحناها عليك إجاباتها أبسط مما تتصور ولكنا نريد أن نرى ردك فيها وقولك في بيانها، ليحكم القراء بوضوح على فهمك القاصر في رد الدلائل من غير ما فهم أو إدراك، معتمدا على الهوى وعباده.

لا بأس نعيد سؤالنا الذي قد أجبنا عنك ضعف ضعف ضعف ضعف ضعفه ولكنك حتى يومنا هذا لا تقدر على بيانه.

إلى عباد الهوى مرة أخرى وأرجوا أن يجيبوا ولا يتهربوا بهذه الطريقة غير اللائقة كما العادة:

إن كنت يا زيد ترى الحق في ما يرجحه عقلك فعلام لا توفق لنا بين الآيات الكريمات التي سقناها لك آنفا، أم أن عقلك لا يريد حاليا إلا الطعن في الحديث؟!

آية تقول لك إن السماوات والأرض خلقتا في ستة أيام وأخرى تجعل خلقهما مع ما بينهما في ستة أيام، وأخرى تشير إلى خلق إبليس من النار وأخرى تشير إلى أن الماء قد جعل منه كل شيء حي، وأخرى تشير إلى أن الشيطان كان من الجن وأخرى من الملائكة.

قل لي الآن بربك ما يكون ردك لو جاءك من يدعي الإسلام فطعن هكذا في ظاهر الأمور في القرآن، من غير ما فهم أو إفهام، ومن غير ما عود لأهل العلم والعلماء؟!!

أتراه بالهوى ذاك يكون مسلما؟ّ! أتراه إن أصر على المماحكة تلك يكون مؤمنا؟!!



أضيف أيضا:

ألستم عباد الهوى تتكلمون في هذا الموضوع عن الروايات؟! أليس القرآن قد بلغنا بالروايات أم بأي شيء عفوا؟!!

ألا تدعي أن النقد جائز للعمل البشري وتدعي الإنصاف فأين قولك هذا في القرآن الذي نقله البشر إلينا ولم ينزل إلينا في هذا الزمان من السماء؟!!

شيء من محاسبة النفس رجاء!


نظرة في كتب الروايات - AL-MOFEED - 03-23-2007

Arrayاما موقفنا من الشيخين فهو التوقف , ماتت الصديقة الشهيدة الزهراء غاضبة عليهما و نحن غاضبون لغضبها , و ان رضيت رضينا [/quote]

تركت التوقف فيهما

رحم الله الشيخين

و اذا كانا اغضبا الزهراء عليها صلوات الله فقد اغضبها على ع عندما خطب بنت ابى جهل
و اذا كان عمر قد تسبب فى مقتلها فهو كقتل موسى ع للقبطى = قتل خطا

و قد رضى على ع بتوليهما لامر الامة و الامر ملك لعلى فهو الولى و هو اولى بالمؤمنين من انفسهم بنص الغدير و قد رضى بتوليهما الامر و كان هو القائد الفعلى فى زمنهما
اما تهوك عمر ان صحت روايات اهل السنة الاموية فى ذلك فمرض قلبى و ليس من قلبه مريض بكافر نتبرا منه و قد كان معه على ع و حسن ايمانه على يديه و قد مات شهيدا قتله اليهودى كعب الاحبار لعنه الله و واضح انه قتله لانه اراد تسليم الامر لعلى عليه السلام