حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الحوار حول : من هو يسوع المسيح ؟؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: الحوار حول : من هو يسوع المسيح ؟؟ (/showthread.php?tid=29214) |
الحوار حول : من هو يسوع المسيح ؟؟ - zaidgalal - 06-05-2005 [CENTER]................................... برجاء التكرم بذكر ما تقول انه تناقض بين اقوال بولس والمسيح في شكل نقاط. .................................. إنك لا تقرأ بالفعل. أعد قراءة كلامي مرة أخرى. .................................. " لأننا نحن عمله مخلوقين فى المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكى نسلك فيها " (أف 2 : 10) . .................................. سيد إسحاق، الرسول بولس لم يشترط العمل الصالح لدخول الحياة الأبدية لأنه أعلن أن الإيمان يكفي وأن صلب المسيح قد أزال كل تكليف كان عليهم أيام شريعة موسى، ولن يحاسبهم الرب الإله على أي ذنب يقترفونه إذ بموت المسيح على الصليب رُفِعَت كل الذنوب والآثام. وبالتالي لم يعد هناك معنى للحساب على الذنوب والآثام. ولكن يعقوب في رسالته يصر على وجود (وليس استحباب) الإيمان والعمل الصالح اللذان يأتي بهما العبد بين يدي ربه يوم الدينونة. فأي آية تتحدث عن الحساب عن العمل يوم الدينونة تعتبر مُخَالِفَةً مُخَالَفَةً جسيمة لعقيدة الصلب ومغفرة الخطايا. .................................. وترى ذلك في أول جملة تحت عنوان ARGUMENTS AGAINST ITS AUTHENTICITY .................................. الموسوعة هنا تعرض لكافة الأراء وقد وضعت هذه الأراء تحت هذا العنوان "أراء ضد قانونية السفر" بعد أن عرضت لأراء أخر قبل ذلك. ولذلك لم تستخدم الموسوعة أية لفظة تصف بها الذين شككوا في قانونية السفر كالقديس جيروم ولم تُكَفِّر الكنائس الفلسطينية السورية التي رأت أن يحذف السفر بأكمله. القديس جيروم شك فيها كما قالت الموسوعة. فإذا حكمنا أنه منكر للاهوت المسيح، فعلينا أن نحكم ببطلان الفولجاتا التي أعدها هو. وإذا حكمنا بأن من ينكر قانونية السفر، كَفَّرْنا أستاذ العهد الجديد وليم باركلي الذي قام عدد من قساوسة مصر بترجمة تفسيره واعتماده، وكفرنا كثيرًا من علماء الكتاب المقدس وعلى رأسهم مُعِدُّو نسخة NIV. أقوال الآباء لم يعد لها قيمة اليوم بين يدي علماء الكتاب المقدس ودارسيه. لأن الأخذ بها يتناقض مع أساليب البحث العلمية الحديثة وهي التدقيق وإثبات المعلومة والخبر. تحياتي[/CENTER] الحوار حول : من هو يسوع المسيح ؟؟ - NEW_MAN - 06-05-2005 اقتباس: zaidgalal كتب/كتبت يا اخ زيد انا طامع في كرمك ارجوك ضع التناقضات بين اقوال بولس والمسيح في شكل نقاط ان لم يكن من اجلي فمن اجل الاخوة المتابعين الذين تحترمهم ومن اجل متابعاتهم . الموضوع اصبح طويلا ، ويصعب عليّ ان ارجع الى اي صفحة واي مقال ذكرت فيها التناقضات. اقتباس:.................................. ليسمح لي الاخ اسحق بالرد لان الاخ زيد ، يثبت مرة اخرى انه اما لا يقرأ الكتاب المقدس ، وخاصة رسائل بولس ، فهو يتهمه بما لم يقله ، واما انه يقصد ان يقول ما يقوله كاذبا متعمدا في حق الرجل . اقرأ يا اخ زيد ، ربما تقرأه للمرة الاولى في حياتك : " لذلك انت بلا عذر ايها الانسان كل من يدين.لانك في ما تدين غيرك تحكم على نفسك.لانك انت الذي تدين تفعل تلك الامور بعينها. 2 ونحن نعلم ان دينونة الله هي حسب الحق على الذين يفعلون مثل هذه. 3 أفتظن هذا ايها الانسان الذي تدين الذين يفعلون مثل هذه وانت تفعلها انك تنجو من دينونة الله. 4 ام تستهين بغنى لطفه وامهاله وطول اناته غير عالم ان لطف الله انما يقتادك الى التوبة. 5 ولكنك من اجل قساوتك وقلبك غير التائب تذخر لنفسك غضبا في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة 6 الذي سيجازي كل واحد حسب اعماله. 7 اما الذين بصبر في العمل الصالح يطلبون المجد والكرامة والبقاء فبالحياة الابدية.8 واما الذين هم من اهل التحزب ولا يطاوعون للحق بل يطاوعون للاثم فسخط وغضب 9 شدة وضيق على كل نفس انسان يفعل الشر اليهودي اولا ثم اليوناني. 10 ومجد وكرامة وسلام لكل من يفعل الصلاح اليهودي اولا ثم اليوناني. 11 لان ليس عند الله محاباة ( رسالة الرسول بولس الى اهل روميه 2 : 1 - 11) واقرأ معي هل بولس يلغي الناموس ام يثبته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 19 ونحن نعلم ان كل ما يقوله الناموس فهو يكلم به الذين في الناموس لكي يستد كل فم ويصير كل العالم تحت قصاص من الله. 20 لانه باعمال الناموس كل ذي جسد لا يتبرر امامه.لان بالناموس معرفة الخطية 21 واما الآن فقد ظهر بر الله بدون الناموس مشهودا له من الناموس والانبياء. 22 بر الله بالايمان بيسوع المسيح الى كل وعلى كل الذين يؤمنون.لانه لا فرق. 23 اذ الجميع اخطأوا واعوزهم مجد الله. 24 متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح 25 الذي قدمه الله كفارة بالايمان بدمه لاظهار بره من اجل الصفح عن الخطايا السالفة بامهال الله 26 لاظهار بره في الزمان الحاضر ليكون بارا ويبرر من هو من الايمان بيسوع. 27 فاين الافتخار.قد انتفى.باي ناموس.أبناموس الاعمال.كلا.بل بناموس الايمان. 28 اذا نحسب ان الانسان يتبرر بالايمان بدون اعمال الناموس. 29 ام الله لليهود فقط.أليس للامم ايضا.بلى للامم ايضا. 30 لان الله واحد هو الذي سيبرر الختان بالايمان والغرلة بالايمان. 31 أفنبطل الناموس بالايمان.حاشا.بل نثبت الناموس ( الرسالة الى روميه 3 : 19 - 31) الان علمت لماذا لا يريد الاخ زيد ان يضع ما يسميه تناقضات بين كلام بولس وكلام المسيح . لانه ليس هناك تناقضات الا في خياله . لانه لم يقرأ الكتاب المقدس ولا مرة واحدة في حياته . :97: الحوار حول : من هو يسوع المسيح ؟؟ - اسحق - 06-05-2005 سيد إسحاق، الرسول بولس لم يشترط العمل الصالح لدخول الحياة الأبدية لأنه أعلن أن الإيمان يكفي وأن صلب المسيح قد أزال كل تكليف كان عليهم أيام شريعة موسى، ولن يحاسبهم الرب الإله على أي ذنب يقترفونه إذ بموت المسيح على الصليب رُفِعَت كل الذنوب والآثام. وبالتالي لم يعد هناك معنى للحساب على الذنوب والآثام. ولكن يعقوب في رسالته يصر على وجود (وليس استحباب) الإيمان والعمل الصالح اللذان يأتي بهما العبد بين يدي ربه يوم الدينونة. فأي آية تتحدث عن الحساب عن العمل يوم الدينونة تعتبر مُخَالِفَةً مُخَالَفَةً جسيمة لعقيدة الصلب ومغفرة الخطايا. .................................. " لذلك أنت بلا عذر أيها الإنسان كل من يدين . لأنك فى ما تدين غيرك تحكم على نفسك . لأنك أنت الذى تدين تفعل الأمور بعينها . و نحن نعلم أن دينونة الله هى حسب الحق على الذين يفعلون مثل هذه .. أما الذين بصبر فى العمل الصالح يطلبون المجد و الكرامة و البقاء فبالحيوة الأبدية " ( رو 2 : 1 - 7 ) تحياتى الحوار حول : من هو يسوع المسيح ؟؟ - zaidgalal - 06-05-2005 [CENTER]........................ الان علمت لماذا لا يريد الاخ زيد ان يضع ما يسميه تناقضات بين كلام بولس وكلام المسيح . لانه ليس هناك تناقضات الا في خياله . ..................... تعال نقرأ معًا ما يلي ليتضح لك الفارق بين السيد المسيح وبولس مع أن المقارنة خطأ في حد ذاتها عندما نقارن بين رسول من أولي العزم من الرسل ومن افترى على الله الكذب: روايات تجلي المسيح لبولس تؤكد أن بولس لم يقابل المسيح البتة: أعمال 9: 3 – 8 وَفِي ذَهَابِهِ ... إِلَى دِمَشْقَ فَبَغْتَةً أَبْرَقَ حَوْلَهُ نُورٌ ... فَسَقَطَ عَلَى الأَرْضِ وَسَمِعَ صَوْتاً ... فَسَأَلَ وَهُوَ مُرْتَعِدٌ وَمُتَحَيِّرٌ: يَا رَبُّ مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ؟ فَقَالَ لَهُ لرَّبُّ: قُم وَدْخُلِ لْمَدِينَةَ فَيُقَالَ لَكَ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ تَفْعَلَ. وَأَمَّا الرِّجَالُ الْمُسَافِرُونَ مَعَهُ فَوَقَفُوا صَامِتِينَ يَسْمَعُونَ الصَّوْتَ وَلاَ يَنْظُرُونَ أَحَداً. فَنَهَضَ شَاوُلُ عَنِ الأَرْضِ وَكَانَ وَهُوَ مَفْتُوحُ الْعَيْنَيْنِ لاَ يُبْصِرُ أَحَداً. أعمال22: 7-10 فَسَقَطْتُ عَلَى الأَرْضِ وَسَمِعْتُ صَوْتاً ... وَالَّذِينَ كَانُوا مَعِي نَظَرُوا النُّورَ وَارْتَعَبُوا وَلَكِنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا صَوْتَ الَّذِي كَلَّمَنِي. فَقُلْتُ: مَاذَا أَفْعَلُ يَا رَبُّ؟ فَقَالَ لِي لرَّبُّ: قُمْ وَذْهَبْ إِلَى دِمَشْقَ وَهُنَاكَ يُقَالُ لَكَ عَنْ جَمِيعِ مَا تَرَتَّبَ لَكَ أَنْ تَفْعَلَ. أعمال 26: 13 – 18 رَأَيْتُ ... نُوراً مِنَ السَّمَاءِ ... فَلَمَّا سَقَطْنَا جَمِيعُنَا عَلَى الأَرْضِ سَمِعْتُ صَوْتاً... قُمْ ... لأَنْتَخِبَكَ خَادِماً وَشَاهِداً ... مُنْقِذاً إِيَّاكَ مِنَ لشَّعْبِ وَمِنَ لْأُمَمِ لَّذِينَ أَنَا لآنَ أُرْسِلُكَ إِلَيْهِمْ لِتَفْتَحَ عُيُونَهُمْ كَيْ يَرْجِعُوا ... مِنْ سُلْطَانِ لشَّيْطَانِ إِلَى للهِ حَتَّى يَنَالُوا بِالإِيمَانِ بِي غُفْرَانَ لْخَطَايَا... أعمال 9: 3 – 8 ظل الرجال واقفين صامتين. سمع الرجال الصوت ولم يروا النور. أخبره المسيح ان مهمته ستتحدد في دمشق. أعمال 22: 7 – 10 ظل الرجال واقفين مرعوبين. رأى الرجال النور ولم يسمعوا الصوت أخبره المسيح ان مهمته ستتحدد في دمشق. أعمال 26: 13 سقط الرجال على الأرض. ربما لم ير الرجال ولم يسمعوا شيئًا. كلفه المسيح بالمهمة في نفس المقابلة. أحاط بولس بما كان يجرى في عصره من تيارات فكرية كالفلسفة والشعر واستشهد بما قاله الشعراء ليكون آيات في الإنجيل كالشاعر آراتس ومناندو والشاعر التكريتي أبيمانديس، وأنشأ مدرسة فلسفية لنشر أفكاره: «وَكَانَ يُخَاطِبُ وَيُبَاحِثُ الْيُونَانِيِّينَ فَحَاوَلُوا أَنْ يَقْتُلُوهُ». (أعمال 9: 29) «أَفْرَزَ (بولسُ) التَّلاَمِيذَ مُحَاجّاً كُلَّ يَوْمٍ فِي مَدْرَسَةِ إِنْسَانٍ اسْمُهُ تِيرَانُّسُ». (أعمال 19: 9) «لأَنَّنَا بِهِ (بالله) نَحْيَا وَنَتَحَرَّكُ وَنُوجَدُ. كَمَا قَالَ بَعْضُ شُعَرَائِكُمْ أَيْضاً: لأَنَّنَا أَيْضاً ذُرِّيَّتُهُ». (أعمال 17: 28) (آراتس) «لاَ تَضِلُّوا! فَإِنَّ الْمُعَاشَرَاتِ الرَّدِيَّةَ تُفْسِدُ الأَخْلاَقَ الْجَيِّدَةَ». (كورنثوس أولى 15: 33) (مناندو) «قَالَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ - وَهُوَ نَبِيٌّ لَهُمْ خَاصٌّ: «الْكِرِيتِيُّونَ دَائِماً كَذَّابُونَ. وُحُوشٌ رَدِيَّةٌ. بُطُونٌ بَطَّالَةٌ». (تيطس 1: 12) (أبيمانديس) بولس يحابي اليهود ثم يناقض نفسه: لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ لأَنَّهُ قُوَّةُ اللهِ لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِلْيُونَانِيِّ. (رومية 1: 16) لأَنْ لَيْسَ عِنْدَ اللهِ مُحَابَاةٌ. (رومية 2: 11) اقرأ محاباة بولس لليهود في رسالة رومية وتملقه لهم ومدحه لشريعة موسى تزلفًا: الذين يعملون بالناموس (بالتوراة شريعة موسى) يصيرون أبرارا (أي في الجنة) لأَنَّ كُلَّ مَنْ أَخْطَأَ بِدُونِ النَّامُوسِ فَبِدُونِ النَّامُوسِ يَهْلِكُ وَكُلُّ مَنْ أَخْطَأَ فِي النَّامُوسِ فَبِالنَّامُوسِ يُدَانُ. لأَنْ لَيْسَ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ النَّامُوسَ هُمْ أَبْرَارٌ عِنْدَ اللهِ بَلِ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِالنَّامُوسِ هُمْ يُبَرَّرُونَ. (رومية 2: 12-13) الإيمان يثبت بالناموس (أي بالعمل بشريعة موسى) أَفَنُبْطِلُ النَّامُوسَ بِالإِيمَانِ؟ حَاشَا! بَلْ نُثَبِّتُ النَّامُوسَ. (رومية 3: 31) إِذاً نَحْسِبُ أَنَّ الإِنْسَانَ يَتَبَرَّرُ بِالإِيمَانِ بِدُونِ أَعْمَالِ النَّامُوسِ. أَمِ اللهُ لِلْيَهُودِ فَقَطْ؟ أَلَيْسَ لِلأُمَمِ أَيْضاً؟ بَلَى لِلأُمَمِ أَيْضاً؟ لأَنَّ اللهَ وَاحِدٌ هُوَ الَّذِي سَيُبَرِّرُ الْخِتَانَ بِالإِيمَانِ وَالْغُرْلَةَ بِالإِيمَانِ. أَفَنُبْطِلُ النَّامُوسَ بِالإِيمَانِ؟ حَاشَا! بَلْ نُثَبِّتُ النَّامُوسَ. (رومية 3: 28- 31) إِذاً النَّامُوسُ مُقَدَّسٌ وَالْوَصِيَّةُ مُقَدَّسَةٌ وَعَادِلَةٌ وَصَالِحَةٌ. (رومية 7: 12) الَّذِينَ هُمْ إِسْرَائِيلِيُّونَ وَلَهُمُ التَّبَنِّي وَالْمَجْدُ وَالْعُهُودُ وَالِاشْتِرَاعُ وَالْعِبَادَةُ وَالْمَوَاعِيدُ. (رومية 9: 3) ثم اقرأ رسالته إلى غلاطية مخاطبًا غير اليهود: إِذْ نَعْلَمُ أَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَتَبَرَّرُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ، بَلْ بِإِيمَانِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، آمَنَّا نَحْنُ أَيْضاً بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِنَتَبَرَّرَ بِإِيمَانِ يَسُوعَ لاَ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ. لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ لاَ يَتَبَرَّرُ جَسَدٌ مَا. (غلاطية 2: 16) وَلَكِنْ أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَتَبَرَّرُ بِالنَّامُوسِ عِنْدَ اللهِ فَظَاهِرٌ، لأَنَّ «الْبَارَّ بِالإِيمَانِ يَحْيَا».) غلاطية 3: 11) جَمِيعَ الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَعْمَالِ النَّامُوسِ هُمْ تَحْتَ لَعْنَةٍ .. .. .. (غلاطية 3: 10) النَّامُوسَ لَيْسَ مِنَ الإِيمَانِ،..(غلاطية 3: 12) فَلِمَاذَا النَّامُوسُ؟ قَدْ زِيدَ بِسَبَبِ التَّعَدِّيَاتِ، إِلَى أَنْ يَأْتِيَ النَّسْلُ الَّذِي قَدْ وُعِدَ لَهُ، مُرَتَّباً بِمَلاَئِكَةٍ فِي يَدِ وَسِيطٍ. وَأَمَّا الْوَسِيطُ فَلاَ يَكُونُ لِوَاحِدٍ. وَلَكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ. فَهَلِ النَّامُوسُ ضِدَّ مَوَاعِيدِ اللهِ؟ حَاشَا! لأَنَّهُ لَوْ أُعْطِيَ نَامُوسٌ قَادِرٌ أَنْ يُحْيِيَ، لَكَانَ بِالْحَقِيقَةِ الْبِرُّ بِالنَّامُوسِ. (غلاطية 3: 19- 21) هَا أَنَا بُولُسُ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ إِنِ اخْتَتَنْتُمْ لاَ يَنْفَعُكُمُ الْمَسِيحُ شَيْئاً. (غلاطية 5: 2) مع أن المسيح أُخْتُتِن. جَمِيعُ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَعْمَلُوا مَنْظَراً حَسَناً فِي الْجَسَدِ، هَؤُلاَءِ يُلْزِمُونَكُمْ أَنْ تَخْتَتِنُوا، لِئَلاَّ يُضْطَهَدُوا لأَجْلِ صَلِيبِ الْمَسِيحِ فَقَطْ. لأَنَّ الَّذِينَ يَخْتَتِنُونَ هُمْ لاَ يَحْفَظُونَ النَّامُوسَ، بَلْ يُرِيدُونَ أَنْ تَخْتَتِنُوا أَنْتُمْ لِكَيْ يَفْتَخِرُوا فِي جَسَدِكُمْ. وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ. لأَنَّهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لَيْسَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئاً وَلاَ الْغُرْلَةُ، بَلِ الْخَلِيقَةُ الْجَدِيدَةُ. (غلاطية 6: 12) قَدْ تَبَطَّلْتُمْ عَنِ الْمَسِيحِ أَيُّهَا الَّذِينَ تَتَبَرَّرُونَ بِالنَّامُوسِ. سَقَطْتُمْ مِنَ النِّعْمَةِ. (غلاطية 5: 4) ويشتم أهل غلاطية لحنينهم للعمل بالشريعة: أَيُّهَا الْغَلاَطِيُّونَ الأَغْبِيَاءُ، مَنْ رَقَاكُمْ حَتَّى لاَ تُذْعِنُوا لِلْحَقِّ؟ أَنْتُمُ الَّذِينَ أَمَامَ عُيُونِكُمْ قَدْ رُسِمَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ بَيْنَكُمْ مَصْلُوباً. أُرِيدُ أَنْ أَتَعَلَّمَ مِنْكُمْ هَذَا فَقَطْ: أَبِأَعْمَالِ النَّامُوسِ أَخَذْتُمُ الرُّوحَ أَمْ بِخَبَرِ الإِيمَانِ؟ (غلاطية 3: 1-2) وهو هنا يناقض نفسه حسب الموقف الذي يتعرض له، ويناقض الكتاب في قوله: «مَلعُونٌ مَنْ لا يُقِيمُ كَلِمَاتِ هَذَا لنَّامُوسِ لِيَعْمَل بِهَا». (تثنية 27: 26) «وَلَكِنَّ زَوَالَ لسَّمَاءِ وَلأَرْضِ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ تَسْقُطَ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ لنَّامُوسِ». (لوقا 16: 17) «فَمَنْ نَقَضَ إِحْدَى هَذِهِ الْوَصَايَا الصُّغْرَى وَعَلَّمَ النَّاسَ هَكَذَا يُدْعَى أَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ». (متى 5: 19)؟! لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل. فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل. فمن نقض احدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا يدعى اصغر في ملكوت السموات.واما من عمل وعلّم فهذا يدعى عظيما في ملكوت السموات. (متى 5: 17 – 19) والختان فريضة دهرية. ومعنى ذلك أنها فريضة لا تزول إلا بزوال الدنيا. وأي دين يأتي فيلغيها فليس له دلالة إلا أنه باطل. لسبب بسيط هو أنها فريضة دهرية أبدية. لذلك هاج اليهود وحوكم بولس أمام الملك ولكنه أنكر ما قاله: «أَعْبُدُ إِلَهَ آبَائِي مُؤْمِناً بِكُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ». (أعمال 24: 14) «لاَ أَقُولُ شَيْئاً غَيْرَ مَا تَكَلَّمَ الأَنْبِيَاءُ وَمُوسَى». (أعمال 26: 22) بولس يصف تلاميذ المسيح بالنفاق والرياء مع ان الروح القدس هو الذي اختارهم (أعمال 13: 2): «لَمَّا أَتَى بُطْرُسُ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ قَاوَمْتُهُ مُواجَهَةً، لأَنَّهُ كَانَ مَلُوماً ... كَانَ يَأْكُلُ مَعَ الأُمَمِ، وَلَكِنْ لَمَّا أَتَوْا كَانَ يُؤَخِّرُ وَيُفْرِزُ نَفْسَهُ، خَائِفاً مِنَ الَّذِينَ هُمْ مِنَ الْخِتَانِ. وَرَاءَى مَعَهُ بَاقِي الْيَهُودِ أَيْضاً، حَتَّى إِنَّ بَرْنَابَا أَيْضاً انْقَادَ إِلَى رِيَائِهِمْ! ... إِنْ كُنْتَ وَأَنْتَ (يا ِبُطْرُسَ) يَهُودِيٌّ تَعِيشُ أُمَمِيّاً لاَ يَهُودِيّاً، فَلِمَاذَا تُلْزِمُ الأُمَمَ أَنْ يَتَهَوَّدُوا؟». (غلاطية 2: 11 – 14) التزلف لأصحاب السلطة والحكم: «لِتَخْضَعْ كُلُّ نَفْسٍ لِلسَّلاَطِين الْفَائِقَةِ لأَنَّهُ لَيْسَ سُلْطَانٌ إِلاَّ مِنَ اللهِ وَالسَّلاَطِينُ الْكَائِنَةُ هِيَ مُرَتَّبَةٌ مِنَ اللهِ حَتَّى إِنَّ مَنْ يُقَاوِمُ السُّلْطَانَ يُقَاوِمُ تَرْتِيبَ اللهِ وَالْمُقَاوِمُونَ سَيَأْخُذُونَ لأَنْفُسِهِمْ دَيْنُونَةً». (رومية 13: 1، 2) بولس ينافق الناس ويسير وفق أهوائهم بما فيهم عُبَّاد الأصنام، وليس لديه منهج يهدي به الناس إلى صراط مستقيم، بل ويعترف بالكذب: «اسْتَعْبَدْتُ نَفْسِي لِلْجَمِيعِ لأَرْبَحَ الأَكْثَرِينَ. فَصِرْتُ لِلْيَهُودِ كَيَهُودِيٍّ لأَرْبَحَ الْيَهُودَ وَلِلَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ كَأَنِّي تَحْتَ النَّامُوسِ لأَرْبَحَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ وَلِلَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ كَأَنِّي بِلاَ نَامُوسٍ ... لأَرْبَحَ الَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ». (كورنثوس الأولى 9: 19 – 21) «أُرْضِي الْجَمِيعَ فِي كُلِّ شَيْءٍ غَيْرَ طَالِبٍ مَا يُوافِقُ نَفْسِي». (كورنثوس الأولى 10: 33) «لأَنَّنِي بَيْنَمَا كُنْتُ أَجْتَازُ وَأَنْظُرُ إِلَى مَعْبُودَاتِكُمْ وَجَدْتُ أَيْضاً مَذْبَحاً مَكْتُوباً عَلَيْهِ: «لِإِلَهٍ مَجْهُولٍ». فَالَّذِي تَتَّقُونَهُ وَأَنْتُمْ تَجْهَلُونَهُ هَذَا أَنَا أُنَادِي لَكُمْ بِهِ». (أعمال 17: 23) « إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟». (رومية 3: 7) يقول موشليم المؤرخ في بيان علماء القرن الثاني في الصفحة 65 من المجلد الأول من تاريخه المطبوع سنة 1832: «كان بين متبعي رأي أفلاطون وفيثاغورس مقولة مشهورة أن الكذب والخداع لأجل أن يزداد الصدق وعبادة الله ليسا بجائزين فقط بل قابلان للتحسين. وتعلم منهم يهود مصر هذه المقولة قبل المسيح كما يظهر هذا من كثير من الكتب القديمة». (فراس القيرواني. تهافت كتاب «هل صلب المسيح حقا؟). بولس يشتكي من كثرة أخطائه: فَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ النَّامُوسَ رُوحِيٌّ وَأَمَّا أَنَا فَجَسَدِيٌّ مَبِيعٌ تَحْتَ الْخَطِيَّةِ. لأَنِّي لَسْتُ أَعْرِفُ مَا أَنَا أَفْعَلُهُ إِذْ لَسْتُ أَفْعَلُ مَا أُرِيدُهُ بَلْ مَا أُبْغِضُهُ فَإِيَّاهُ أَفْعَلُ. فَإِنْ كُنْتُ أَفْعَلُ مَا لَسْتُ أُرِيدُهُ فَإِنِّي أُصَادِقُ النَّامُوسَ أَنَّهُ حَسَنٌ. فَالآنَ لَسْتُ بَعْدُ أَفْعَلُ ذَلِكَ أَنَا بَلِ الْخَطِيَّةُ السَّاكِنَةُ فِيَّ. فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّهُ لَيْسَ سَاكِنٌ فِيَّ أَيْ فِي جَسَدِي شَيْءٌ صَالِحٌ. لأَنَّ الإِرَادَةَ حَاضِرَةٌ عِنْدِي وَأَمَّا أَنْ أَفْعَلَ الْحُسْنَى فَلَسْتُ أَجِدُ. لأَنِّي لَسْتُ أَفْعَلُ الصَّالِحَ الَّذِي أُرِيدُهُ بَلِ الشَّرَّ الَّذِي لَسْتُ أُرِيدُهُ فَإِيَّاهُ أَفْعَلُ. فَإِنْ كُنْتُ مَا لَسْتُ أُرِيدُهُ إِيَّاهُ أَفْعَلُ فَلَسْتُ بَعْدُ أَفْعَلُهُ أَنَا بَلِ الْخَطِيَّةُ السَّاكِنَةُ فِيَّ. إِذاً أَجِدُ النَّامُوسَ لِي حِينَمَا أُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ الْحُسْنَى أَنَّ الشَّرَّ حَاضِرٌ عِنْدِي. فَإِنِّي أُسَرُّ بِنَامُوسِ اللهِ بِحَسَبِ الإِنْسَانِ الْبَاطِنِ. وَلَكِنِّي أَرَى نَامُوساً آخَرَ فِي أَعْضَائِي يُحَارِبُ نَامُوسَ ذِهْنِي وَيَسْبِينِي إِلَى نَامُوسِ الْخَطِيَّةِ الْكَائِنِ فِي أَعْضَائِي. وَيْحِي أَنَا الإِنْسَانُ الشَّقِيُّ! مَنْ يُنْقِذُنِي مِنْ جَسَدِ هَذَا الْمَوْتِ؟ (رومية 7: 14-24) «لَيْتَكُمْ تَحْتَمِلُونَ غَبَاوَتِي قَلِيلاً!». (كورنثوس الثانية 11: 1) «أَقُولُ كَمُخْتَلِّ الْعَقْلِ: فَأَنَا أَفْضَلُ». (كورنثوس الثانية 11: 23) يؤكد سفر الأعمال أن بولس التقى الحواريين بمجرد اعتناقه الديانة وكان في أورشليم. بينما تؤكد رسالة غلاطية أنه لم يسافر إلى أورشليم إلا بعد 3 سنين: فَأَخَذَهُ بَرْنَابَا وَأَحْضَرَهُ إِلَى الرُّسُلِ وَحَدَّثَهُمْ كَيْفَ أَبْصَرَ الرَّبَّ فِي الطَّرِيقِ وَأَنَّهُ كَلَّمَهُ وَكَيْفَ جَاهَرَ فِي دِمَشْقَ بِاسْمِ يَسُوعَ. 28فَكَانَ مَعَهُمْ يَدْخُلُ وَيَخْرُجُ فِي أُورُشَلِيمَ وَيُجَاهِرُ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ. (أعمال الرسل 9: 82) ثُمَّ بَعْدَ ثَلاَثِ سِنِينَ صَعِدْتُ إِلَى أُورُشَلِيمَ لأَتَعَرَّفَ بِبُطْرُسَ، فَمَكَثْتُ عِنْدَهُ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً. (غل 1: 18) وَلَكِنَّنِي كُنْتُ غَيْرَ مَعْرُوفٍ بِالْوَجْهِ عِنْدَ كَنَائِسِ الْيَهُودِيَّةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ. (غلاطية 1: 22) ويؤكد سفر الأعمال (18: 2) أن ملك روما طرد اليهود جميعًا من روما، ثم يعود السفر نفسه ويؤكد أن ملك روما أرسل بولس لمحاكمته في روما حيث عاش مع اليهود سنتين هناك (28: 17). بولس غير موحى إليه ويُخطىء فى التشريع: لأَنَّ مُوسَى بَعْدَمَا كَلَّمَ جَمِيعَ الشَّعْبِ بِكُلِّ وَصِيَّةٍ بِحَسَبِ النَّامُوسِ، أَخَذَ دَمَ الْعُجُولِ وَالتُّيُوسِ، مَعَ مَاءٍ وَصُوفاً قِرْمِزِيّاً وَزُوفَا، وَرَشَّ الْكِتَابَ نَفْسَهُ وَجَمِيعَ الشَّعْبِ، قَائِلاً: «هَذَا هُوَ دَمُ الْعَهْدِ الَّذِي أَوْصَاكُمُ اللهُ بِهِ». وَالْمَسْكَنَ أَيْضاً وَجَمِيعَ آنِيَةِ الْخِدْمَةِ رَشَّهَا كَذَلِكَ بِالدَّمِ. (عبرانيين 9: 19-21) وبذلك نثبت أنه غير ملهم ولم يكن فريسيًّا عالمًا بالتوراة التي تقول: فَجَاءَ مُوسَى وَحَدَّثَ الشَّعْبَ بِجَمِيعِ أَقْوَالِ الرَّبِّ وَجَمِيعِ الأَحْكَامِ فَأَجَابَ جَمِيعُ الشَّعْبِ بِصَوْتٍ وَاحِدٍ: «كُلُّ الأَقْوَالِ الَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا الرَّبُّ نَفْعَلُ». 4فَكَتَبَ مُوسَى جَمِيعَ أَقْوَالِ الرَّبِّ. وَبَكَّرَ فِي الصَّبَاحِ وَبَنَى مَذْبَحاً فِي أَسْفَلِ الْجَبَلِ وَاثْنَيْ عَشَرَ عَمُوداً لأَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ الاِثْنَيْ عَشَرَ. وَأَرْسَلَ فِتْيَانَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَأَصْعَدُوا مُحْرَقَاتٍ وَذَبَحُوا ذَبَائِحَ سَلاَمَةٍ لِلرَّبِّ مِنَ الثِّيرَانِ. فَأَخَذَ مُوسَى نِصْفَ الدَّمِ وَوَضَعَهُ فِي الطُّسُوسِ. وَنِصْفَ الدَّمِ رَشَّهُ عَلَى الْمَذْبَحِ. وَأَخَذَ كِتَابَ الْعَهْدِ وَقَرَأَ فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. فَقَالُوا: «كُلُّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ نَفْعَلُ وَنَسْمَعُ لَهُ». وَأَخَذَ مُوسَى الدَّمَ وَرَشَّ عَلَى الشَّعْبِ وَقَالَ: «هُوَذَا دَمُ الْعَهْدِ الَّذِي قَطَعَهُ الرَّبُّ مَعَكُمْ عَلَى جَمِيعِ هَذِهِ الأَقْوَالِ». (خروج 24: 3-8) اتهم الربَ الإلهَ بالجهل والحماقة والغباء، وأنه لم يشفق على ابنه: لأَنَّ جَهَالَةَ اللهِ أَحْكَمُ مِنَ النَّاسِ! وَضَعْفَ اللهِ أَقْوَى مِنَ النَّاسِ. (كورنثوس الأولى 1: 25) فَمَاذَا نَقُولُ لِهَذَا؟ إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا فَمَنْ عَلَيْنَا. اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضاً مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ. (رومية 8: 31-32) بولس يؤلف دينًا جديدًا بدلًا من كلام الله: وَأُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الإِنْجِيلَ الَّذِي بَشَّرْتُ بِهِ، أَنَّهُ لَيْسَ بِحَسَبِ إِنْسَانٍ. لأَنِّي لَمْ أَقْبَلْهُ مِنْ عِنْدِ إِنْسَانٍ وَلاَ عُلِّمْتُهُ. بَلْ بِإِعْلاَنِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. فَإِنَّكُمْ سَمِعْتُمْ بِسِيرَتِي قَبْلاً فِي الدِّيَانَةِ الْيَهُودِيَّةِ، أَنِّي كُنْتُ أَضْطَهِدُ كَنِيسَةَ اللهِ بِإِفْرَاطٍ وَأُتْلِفُهَا. وَكُنْتُ أَتَقَدَّمُ فِي الدِّيَانَةِ الْيَهُودِيَّةِ عَلَى كَثِيرِينَ مِنْ أَتْرَابِي فِي جِنْسِي، إِذْ كُنْتُ أَوْفَرَ غَيْرَةً فِي تَقْلِيدَاتِ آبَائِي. وَلَكِنْ لَمَّا سَرَّ اللهَ الَّذِي أَفْرَزَنِي مِنْ بَطْنِ أُمِّي، وَدَعَانِي بِنِعْمَتِهِ أَنْ يُعْلِنَ ابْنَهُ فِيَّ لِأُبَشِّرَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، لِلْوَقْتِ لَمْ أَسْتَشِرْ لَحْماً وَدَماً وَلاَ صَعِدْتُ إِلَى أُورُشَلِيمَ إِلَى الرُّسُلِ الَّذِينَ قَبْلِي، بَلِ انْطَلَقْتُ إِلَى الْعَرَبِيَّةِ، ثُمَّ رَجَعْتُ أَيْضاً إِلَى دِمَشْقَ. ثُمَّ بَعْدَ ثَلاَثِ سِنِينَ صَعِدْتُ إِلَى أُورُشَلِيمَ لأَتَعَرَّفَ بِبُطْرُسَ، فَمَكَثْتُ عِنْدَهُ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً. (غلاطية 1: 11- 16) لذلك قاومه تلاميذ المسيح وحكموا عليه وأمروه باتباع الناموس وأرسلوا إلى الأمم من يصحح لهم ويلغي تعاليم بولس وهرطقته: وَلَمَّا كَانَ بُولُسُ يُرِيدُ أَنْ يَدْخُلَ بَيْنَ الشَّعْبِ لَمْ يَدَعْهُ التَّلاَمِيذُ. (أعمال الرسل 19: 30) وَفِي الْغَدِ دَخَلَ بُولُسُ مَعَنَا إِلَى يَعْقُوبَ وَحَضَرَ جَمِيعُ الْمَشَايِخِ. فَبَعْدَ مَا سَلَّمَ عَلَيْهِمْ طَفِقَ يُحَدِّثُهُمْ شَيْئاً فَشَيْئاً بِكُلِّ مَا فَعَلَهُ اللهُ بَيْنَ الْأُمَمِ بِوَاسِطَةِ خِدْمَتِهِ. فَلَمَّا سَمِعُوا كَانُوا يُمَجِّدُونَ الرَّبَّ. وَقَالُوا لَهُ: «أَنْتَ تَرَى أَيُّهَا الأَخُ كَمْ يُوجَدُ رَبْوَةً مِنَ الْيَهُودِ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُمْ جَمِيعاً غَيُورُونَ لِلنَّامُوسِ. وَقَدْ أُخْبِرُوا عَنْكَ أَنَّكَ تُعَلِّمُ جَمِيعَ الْيَهُودِ الَّذِينَ بَيْنَ الْأُمَمِ الاِرْتِدَادَ عَنْ مُوسَى قَائِلاً أَنْ لاَ يَخْتِنُوا أَوْلاَدَهُمْ وَلاَ يَسْلُكُوا حَسَبَ الْعَوَائِدِ. فَإِذاً مَاذَا يَكُونُ؟ لاَ بُدَّ عَلَى كُلِّ حَالٍ أَنْ يَجْتَمِعَ الْجُمْهُورُ لأَنَّهُمْ سَيَسْمَعُونَ أَنَّكَ قَدْ جِئْتَ. فَافْعَلْ هَذَا الَّذِي نَقُولُ لَكَ: عِنْدَنَا أَرْبَعَةُ رِجَالٍ عَلَيْهِمْ نَذْرٌ. خُذْ هَؤُلاَءِ وَتَطهَّرْ مَعَهُمْ وَأَنْفِقْ عَلَيْهِمْ لِيَحْلِقُوا رُؤُوسَهُمْ فَيَعْلَمَ الْجَمِيعُ أَنْ لَيْسَ شَيْءٌ مِمَّا أُخْبِرُوا عَنْكَ بَلْ تَسْلُكُ أَنْتَ أَيْضاً حَافِظاً لِلنَّامُوسِ. وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْأُمَمِ فَأَرْسَلْنَا نَحْنُ إِلَيْهِمْ وَحَكَمْنَا أَنْ لاَ يَحْفَظُوا شَيْئاً مِثْلَ ذَلِكَ سِوَى أَنْ يُحَافِظُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ مِمَّا ذُبِحَ لِلأَصْنَامِ وَمِنَ الدَّمِ وَالْمَخْنُوقِ وَالزِّنَا». حِينَئِذٍ أَخَذَ بُولُسُ الرِّجَالَ فِي الْغَدِ وَتَطَهَّرَ مَعَهُمْ وَدَخَلَ الْهَيْكَلَ. (أعمال الرسل21: 17-32) تلاميذ المسيح لا يعرفون الروح القدس الأقنوم الثالث وأنه من مخترعات بولس: فَحَدَثَ فِيمَا كَانَ أَبُلُّوسُ فِي كُورِنْثُوسَ أَنَّ بُولُسَ بَعْدَ مَا اجْتَازَ فِي النَّوَاحِي الْعَالِيَةِ جَاءَ إِلَى أَفَسُسَ. فَإِذْ وَجَدَ تَلاَمِيذَ سَأَلَهُمْ: «هَلْ قَبِلْتُمُ الرُّوحَ الْقُدُسَ لَمَّا آمَنْتُمْ؟» قَالُوا لَهُ: «وَلاَ سَمِعْنَا أَنَّهُ يُوجَدُ الرُّوحُ الْقُدُسُ». فَسَأَلَهُمْ: «فَبِمَاذَا اعْتَمَدْتُمْ؟» فَقَالُوا: «بِمَعْمُودِيَّةِ يُوحَنَّا». فَقَالَ بُولُسُ: «إِنَّ يُوحَنَّا عَمَّدَ بِمَعْمُودِيَّةِ التَّوْبَةِ قَائِلاً لِلشَّعْبِ أَنْ يُؤْمِنُوا بِالَّذِي يَأْتِي بَعْدَهُ أَيْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ». فَلَمَّا سَمِعُوا اعْتَمَدُوا بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ. وَلَمَّا وَضَعَ بُولُسُ يَدَيْهِ عَلَيْهِمْ حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْهِمْ فَطَفِقُوا يَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ وَيَتَنَبَّأُونَ. (أعمال الرسل 19: 1- 6) لقد اعترف بولس أنه استخدم الختل والمكر ليدخل الناس في دينه: «إِذْ كُنْتُ مُحْتَالاً أَخَذْتُكُمْ بِمَكْرٍ!». (كورنثوس الثانية 12: 16) اتكأ بولس على عقله وفلسفته فوقع في متناقضات كثيرة: 1- ذكر أن المسيح سيعود في فترة حياته ولكن بولس تُوُفِّيَ ولم يأت المسيح إلى عصرنا هذا. (تسالونيكى الأولى 4: 16، 17) 2- ذكر أن لإبراهيم ابنين فقط. (غلاطية 4: 22) بينما كان لإبراهيم أبناء كثيرون. (الأخبار الأول 1: 32) 3- ذكر بولس أنه «لَيْسَ بَارٌّ وَلاَ وَاحِدٌ». (رومية 3: 10) ولكنه ذكر أن هابيل كان بارًا. (عبرانيين 11: 4) وقال: «الْبَارَّ بِالإِيمَانِ يَحْيَا». (غلاطية 3: 11) 4- ذكر أن المسيح جلب العار على نفسه. (عبرانيين 13: 12، 13) وأنه – أى المسيح – قد صار لعنة: «اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ». (غلاطية 3: 13) وبذلك يكون بولس ثاني رجل يلعن المسيح بعد بطرس. 4- خالف بولسُ المسيحَ عندما قرر أن ملكوت الله (الجنة) ليس مكانًا للطعام والشراب والموائد: «لَيْسَ مَلَكُوتُ اللهِ أَكْلاً وَشُرْباً». (رومية 14: 17) والمسيح يقول: «وَأَنَا أَجْعَلُ لَكُمْ كَمَا جَعَلَ لِي أَبِي مَلَكُوتاً لِتَأْكُلُوا وَتَشْرَبُوا عَلَى مَائِدَتِي فِي مَلَكُوتِي». (لوقا 22: 29، 30) لذا أمر بولس بالإيمان الأعمى: «تَحْتَمِلُ كُلَّ شَيْءٍ وَتُصَدِّقُ كُلَّ شَيْءٍ وَتَرْجُو كُلَّ شَيْءٍ وَتَصْبِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ». (كورنثوس أولى 13: 7) يقول رسول الله «محمد» صلى الله عليه وسلم: «يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى بولس تعلوهم نار الأنيار يسقون من عصارة أهل النار». (المكتبة الألفية للسنة النبوية. إصدار 1.5. الأردن. مركز التراث لأبحاث الحاسب الآلي. الترمذي ج4. ص 655) تحياتي[/CENTER] الحوار حول : من هو يسوع المسيح ؟؟ - zaidgalal - 06-05-2005 [CENTER]................................... " لذلك أنت بلا عذر أيها الإنسان كل من يدين . لأنك فى ما تدين غيرك تحكم على نفسك . لأنك أنت الذى تدين تفعل الأمور بعينها . و نحن نعلم أن دينونة الله هى حسب الحق على الذين يفعلون مثل هذه . أفتظن هذا أيها الإنسان الذى تدين الذين يفعلون مثل هذه و أنت تفعلها أنك تنجو من دينونة الله . أم تستهين بغنى لطفه و إمهاله و طول أناته غير عالم أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة . و لكنك من أجل قساوتك و قلبك غير التائب تذخر لنفسك غضبا فى يوم الغضب و استعلان دينونة الله العادلة . الذى سيجازى كل واحد حسب أعماله . أما الذين بصبر فى العمل الصالح يطلبون المجد و الكرامة و البقاء فبالحيوة الأبدية " ( رو 2 : 1 - 7 ) ............................... [size=5]فلماذا صُلِبَ المسيح إذن إذا كنا سنحاسب على ذنوبنا وآثامنا وخطايانا؟؟؟!!![/size] [/CENTER] الحوار حول : من هو يسوع المسيح ؟؟ - اسحق - 06-05-2005 روايات تجلي المسيح لبولس تؤكد أن بولس لم يقابل المسيح البتة: إقتباس أعمال 9: 3 – 8 وَفِي ذَهَابِهِ ... إِلَى دِمَشْقَ فَبَغْتَةً أَبْرَقَ حَوْلَهُ نُورٌ ... فَسَقَطَ عَلَى الأَرْضِ وَسَمِعَ صَوْتاً ... فَسَأَلَ وَهُوَ مُرْتَعِدٌ وَمُتَحَيِّرٌ: يَا رَبُّ مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ؟ فَقَالَ لَهُ لرَّبُّ: قُم وَدْخُلِ لْمَدِينَةَ فَيُقَالَ لَكَ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ تَفْعَلَ. وَأَمَّا الرِّجَالُ الْمُسَافِرُونَ مَعَهُ فَوَقَفُوا صَامِتِينَ يَسْمَعُونَ الصَّوْتَ وَلاَ يَنْظُرُونَ أَحَداً. فَنَهَضَ شَاوُلُ عَنِ الأَرْضِ وَكَانَ وَهُوَ مَفْتُوحُ الْعَيْنَيْنِ لاَ يُبْصِرُ أَحَداً. أعمال22: 7-10 فَسَقَطْتُ عَلَى الأَرْضِ وَسَمِعْتُ صَوْتاً ... وَالَّذِينَ كَانُوا مَعِي نَظَرُوا النُّورَ وَارْتَعَبُوا وَلَكِنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا صَوْتَ الَّذِي كَلَّمَنِي. فَقُلْتُ: مَاذَا أَفْعَلُ يَا رَبُّ؟ فَقَالَ لِي لرَّبُّ: قُمْ وَذْهَبْ إِلَى دِمَشْقَ وَهُنَاكَ يُقَالُ لَكَ عَنْ جَمِيعِ مَا تَرَتَّبَ لَكَ أَنْ تَفْعَلَ. أعمال 26: 13 – 18 رَأَيْتُ ... نُوراً مِنَ السَّمَاءِ ... فَلَمَّا سَقَطْنَا جَمِيعُنَا عَلَى الأَرْضِ سَمِعْتُ صَوْتاً... قُمْ ... لأَنْتَخِبَكَ خَادِماً وَشَاهِداً ... مُنْقِذاً إِيَّاكَ مِنَ لشَّعْبِ وَمِنَ لْأُمَمِ لَّذِينَ أَنَا لآنَ أُرْسِلُكَ إِلَيْهِمْ لِتَفْتَحَ عُيُونَهُمْ كَيْ يَرْجِعُوا ... مِنْ سُلْطَانِ لشَّيْطَانِ إِلَى للهِ حَتَّى يَنَالُوا بِالإِيمَانِ بِي غُفْرَانَ لْخَطَايَا... أعمال 9: 3 – 8 ظل الرجال واقفين صامتين. سمع الرجال الصوت ولم يروا النور. أخبره المسيح ان مهمته ستتحدد في دمشق. أعمال 22: 7 – 10 ظل الرجال واقفين مرعوبين. رأى الرجال النور ولم يسمعوا الصوت أخبره المسيح ان مهمته ستتحدد في دمشق. أعمال 26: 13 سقط الرجال على الأرض. ربما لم ير الرجال ولم يسمعوا شيئًا. كلفه المسيح بالمهمة في نفس المقابلة. ---------------------------------- قال المعترض: »وردت قصة اهتداء الرسول بولس للمسيحية في ثلاثة مواضع من سفر الأعمال، بينها اختلافات في موعد ومكان تكليف بولس بالكرازة للأمم. ففي أعمال 9:6 جاء قول الرب لشاول الطرسوسي: »قم وادخل المدينة فيُقال لك ماذا ينبغي أن تفعل«. وقال بولس في أعمال 22:10 »فقال لي الرب: قُم واذهب إلى دمشق وهناك يُقال لك عن جميع ما ترتَّب لك أن تفعل«. ولكن ورد في أعمال 26:16 قول بولس إن الرب أمره: »قُمْ وقف على رجليك، لأني لهذا ظهرتُ لك، لأنتخبك خادماً وشاهداً بما رأيتَ«. فيُعلم من أعمال 9 و22 أن الرسول سيعرف ما سيفعله بعد دخوله المدينة، ولكن يظهر من أعمال 26 أنه سيعرف ما سيفعله فوراً«. وللرد نقول: في أعمال 9 يروي البشير لوقا قصة اهتداء شاول بالتتابع الواقعي للأحداث المتعلِّقة باهتداء بولس ووقت تكليفه بالخدمة بين الأمم. وفي أعمال 22 يورد القصة كما رواها بولس لليهود بتفصيل أكبر، ويضيف رؤياه التأكيدية التي رآها في أورشليم بعد اهتدائه بنحو ثلاث سنوات. أما أعمال 26 فيسجِّل خطاب الرسول بولس أمام الملك أغريباس، الذي شرح فيه رسالته باختصار، فلم يذكر التوقيت. علاوة على أن الأحداث كانت تبدو لبولس حدَثاً واحداً متَّصلاً. قال المعترض: »جاء في أعمال 9:7 »أما الرجال المسافرون معه فوقفوا صامتين، يسمعون الصوت ولا ينظرون أحداً«. ولكنه يقول في أعمال 22:9 »الذين معي نظروا النور وارتعبوا، ولكنهم لم يسمعوا الصوت الذي كلَّمني«. أما أعمال 26 فلا يذكر أن الرجال سمعوا أو لم يسمعوا«. وللرد نقول: الحديث في أعمال 9 عن مجرد السمع، أي وصول الصوت إلى الأذن. أما في أعمال 22 فالحديث عن فهم معنى ما سمعوه. لقد سمعوا، ولكنهم لم يفهموا، كما حدث في يوحنا 12:28 و29 عندما طلب المسيح: »أيها الآب مجِّد اسمك. فجاء صوتٌ من السماء: مجَّدت وأمجد أيضاً. فالجمع الذي كان واقفاً وسمع، قال: قد حدث رعدٌ. وآخرون قالوا: قد كلَّمه ملاك«. لقد سمعوا، ولكنهم لم يفهموا. وهذا ما جرى عندما رأى شاول الطرسوسي النور السماوي.. أما في أصحاح 26 فالأمر (كما ذكرنا في تعليقنا على أعمال 9:7) أن بولس كان يحدِّث الملك أغريباس، ليبرئ نفسه من اتهامات اليهود، ويدعو الملك للإيمان، فأوجز في ما قال، ولم يورد تفصيلات. لهذا أغفل ذكر أن مرافقيه سمعوا صوت من كلَّمه، ولكنهم لم يفهموا ما سمعوه. (نقلا عن كتاب شبهات وهميه ) تحياتى الحوار حول : من هو يسوع المسيح ؟؟ - اسحق - 06-05-2005 إقتباس بولس يصف تلاميذ المسيح بالنفاق والرياء مع ان الروح القدس هو الذي اختارهم (أعمال 13: 2): --------------------------------- الروح القدس لا يعط عصمة فى التصرفات . تحياتى الحوار حول : من هو يسوع المسيح ؟؟ - اسحق - 06-05-2005 إقتباس « إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟». (رومية 3: 7)------------------------------ يتحدث بولس الرسول نقلا عن آخرين" أتكلم بحسب الإنسان " ( رو 3 : 5 ) و يصف هؤلاء الآخرين " الذين دينونتهم عادلة " ( رو 3 : 8 ) . تحياتى الحوار حول : من هو يسوع المسيح ؟؟ - اسحق - 06-05-2005 إقتباس أحاط بولس بما كان يجرى في عصره من تيارات فكرية كالفلسفة والشعر واستشهد بما قاله الشعراء ليكون آيات في الإنجيل كالشاعر آراتس ومناندو والشاعر التكريتي أبيمانديس، وأنشأ مدرسة فلسفية لنشر أفكاره: «وَكَانَ يُخَاطِبُ وَيُبَاحِثُ الْيُونَانِيِّينَ فَحَاوَلُوا أَنْ يَقْتُلُوهُ». (أعمال 9: 29) «أَفْرَزَ (بولسُ) التَّلاَمِيذَ مُحَاجّاً كُلَّ يَوْمٍ فِي مَدْرَسَةِ إِنْسَانٍ اسْمُهُ تِيرَانُّسُ». (أعمال 19: 9) «لأَنَّنَا بِهِ (بالله) نَحْيَا وَنَتَحَرَّكُ وَنُوجَدُ. كَمَا قَالَ بَعْضُ شُعَرَائِكُمْ أَيْضاً: لأَنَّنَا أَيْضاً ذُرِّيَّتُهُ». (أعمال 17: 28) (آراتس) «لاَ تَضِلُّوا! فَإِنَّ الْمُعَاشَرَاتِ الرَّدِيَّةَ تُفْسِدُ الأَخْلاَقَ الْجَيِّدَةَ». (كورنثوس أولى 15: 33) (مناندو) «قَالَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ - وَهُوَ نَبِيٌّ لَهُمْ خَاصٌّ: «الْكِرِيتِيُّونَ دَائِماً كَذَّابُونَ. وُحُوشٌ رَدِيَّةٌ. بُطُونٌ بَطَّالَةٌ». (تيطس 1: 12) (أبيمانديس) --------------------------------------- طوع بولس خلفيته الفلسفيه فى خدمة الكرازة و لا غضاضة فى ذلك . تحياتى الحوار حول : من هو يسوع المسيح ؟؟ - اسحق - 06-05-2005 إقتباس فلماذا صُلِبَ المسيح إذن إذا كنا سنحاسب على ذنوبنا وآثامنا وخطايانا؟؟؟!!!------------------------------- لأن: " من هو الإنسان حتى يزكو أو مولود المرأة حتى يتبرر " ( أى 15 : 15 ) . " كثوب عدة كل أعمال برنا " ( أش 64 : 6 ) . تحياتى |