حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام (/showthread.php?tid=33480) |
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 03-06-2006 يا صاحب الخواطر مرتبة الكتابة بعد العلم فيها خمسة تقادير : التقدير الأول: هو التقدير الأزلى، قبل خلق السماوات والأرض التقدير الثاني: التقدير في يوم الميثاق التقدير الثالث: التقدير العمري، حينما تكون النطف في الأرحام التقدير العمري التقدير الرابع: وهو التقدير الحولي، وذلك في ليلة القدر التقدير الخامس: التقدير اليومي و التقدير اليومي تفصيل من التقدير الحولي، والتقدير الحولي تفصيل من التقدير العمري والتقدير العمري تفصيل من التقدير في يوم الميثاق، والتقدير في يوم الميثاق، تفصيل من التقدير الأزلي، والله اعلم الزميل مسلم سلفي ما تقوله على عيني و راسي لكنه ليس من القرآن ، بل هو فهم لكلام القرآن ، و ليس هذا ما نبحث فيه . القرآن لم يقل بشيء من هذه الأنواع ، بل أنت قمت باستنتاجها (إن كنت أنت صاحب هذا التمييز بين أنواع التقدير) ، القرآن قال أن الله قدّر كل شيء ، و أن أفعال العباد خاضعة لقدرته و إرادته و مشيئته ، و أن الملائكة تقوم بتسجيل هذه الأفعال بشكل لحظي ، و يوم القيامة تُعرض هذه السجلات و توزن الأعمال و كل نفس بما كسبت رهينة . التناقض الذي أراه (و هذا توضيح للزميل الحسن بن الهيثم) هو أن الله قدّر كل شيء و كتبه في كتاب عنده ، و يعلم ما سيحدث مع كل الخلق حتى يوم القيامة و ربما بعدها (لم أبحث هذه الجزئية) ، فما الفائدة من كتابة الملائكة لأعمال الإنسان مرة ثانية ما دامت مكتوبة بالأساس ؟؟؟؟ ملاحظة : أنا أحب أن يخاطبني الزملاء هنا في النادي باللقب الذي سميت نفسي به ، ألا و هو (الختيار) ، مثلما أقوم أنا بمخاطبتهم جميعاً بما سمّوا به أنفسهم ، فلو سمحت ، رجائي الخاص ، أن تخاطبني به ، و ليس بصاحب الخواطر أو المخاطر :) . تحياتي لك خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - كمبيوترجي - 03-08-2006 :D تحياتي يا صاحب الخواطر :23: يا زلمة و الله الإسم فني ولا جيمس بوند :cool2: زمان عنك و عن خواطرك يا ختيار، فكرت الطبيعة أخذت أمانتها :devil: سأعود لاحقا بالرد الساحق و الماحق و المش عارف شو لكن دعه يتخمر قليلا بين ثنايا دماغي المعوجة قليلا بسبب الغبار :D (f) للجميع خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 03-22-2006 من باب جمع مشاركاتي أضع سورة العاصفة هنا ، و أحب التنويه أن لها شريطاً مستقلاً هنا [CENTER]سُوُرَةُ الْعَاَصِفَةِ[/CENTER] وَالَّذِي خَلَقَ فَقَدَّرَ (1) وَ رَفَعَ الْشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ (2) وَ فَتَقَ الْسَّمَاوَاتِ وَ أَنْزَلَ الْمَطَرَ (3) وَ خَلَقَ الْجِنَّةَ وَ الْبَشَرَ (4) وَ شَقَّ الْبَصَرَ (5) وَ فَلَقَ الْحَجَرَ (6) وَ فَجَّرَ الأَنْهَارَ تَجْرِي بِقَدَرٍ (7) أَشَرِيِكٌ مَعَ اللهِ الْعَظِيِمِ(8) كَلاَّ وَ الْمَطَرِ(9) وَ الْتُّرَابِ إِذَا زَفَرَ (10) لَتُبْعُثُنَّ مِنَ الْحُفَرِ (11) زُمَراً زُمَراً (12) فَيَعْلَمُ مَنْ كَفَرَ (13) أَنَّ الْعَاقِبَةَ لِمَنْ شَكَرَ (14) وَ صَلّى وَ نَحَرَ (15) وَ صَدَّقَ بِالْقَدَرِ (16) أولئك في الْنَعِيمَ الأَكْبَرَ (17) وَ أَمَّاَ مَنْ تَأَخَّرَ (18) وَ نَسِيَ رَبَّهُ وَ أَدْبَرَ (17) فَلَهُ مَقَاَمٌ مِنْ حَرَرٍ (18) يَوْمَ تَئِزُّ الأَرْضُ أَزًّا (19) وَ تَرِزُّ الْرُّعُوُدُ رَزّاً (20) وَ تَنِزُّ الْقُبُوُرُ نَزّاً (21) إِنَّهُ يَوْمُ الْنَّفِيرِ (22) يَوْمَ تَعْصِفُ الْعَاصِفَةُ (23) تَتْبَعُهَا الْقَاَصِفَةُ (24) ضَاَرِبَةٌ رَاَجِفَةٌ (25) يَهْرَعُوُنَ مِنَ الْقُبُوُرِ الْهَاَلِكَةِ (26) يَقُولُونَ يَاَ لَيْتَهَا كَانَتْ الْزَّائِفَةَ(27) ذَلِكَ يَوْمُ الْمَشِيِبِ (28) لَيْسَ لَهُمْ فِيِهِ إِلاَّ الْنَّحِيِبِ (29) وَلاَ مُجِيِبٌ (30) وَ قَوْمُ نُوُنٍ كَذَّبُوُا بِالآَجِلَةِ (31) وَ قَاَلُوُا مَاَ لَنَا مِنْ آَفِلَةٍ (32) إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاَةٌ زَاَئِلَةٌ(33) فَأَخَذْنَاَهُمْ بِالْعَاَجِلَةِ (34) وَ أَطْلَقْنَاً عََلَيْهِمْ رِيِحَاً قَاَتِلَةً (35) أَخَذَتَْهُمْ فِي الْقَاَئِلَةِ (36) فَكَاَنَتْ الْقَاَضِيَةُ (37) لاَ يَمْلِكُوُنَ مِنْهَاَ حَاَئِلَةً (38) فَكَاَنُوُا فِيِ الْسَّاَفِلَةِ (39) جَزَاءَ الأَيَّاَمِ الْسَّاَلِفَةِ (40) كذلك نذكّر بالإصدارات القديمة في معارضات القرآن للختيار : سورة الشجرة - نادي الفكر العربي سورة الشجرة - منتدى اللادينيين العرب سورة الشجرة مزيدة زيادات مليحة - منتدى اللادينيين العرب سورة الكبر - نادي الفكر العربي سورة الكبر - منتدى اللادينيين العرب سورة الأرض - نادي الفكر العربي خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 03-22-2006 [SIZE=5]من تناقضات القرآن (آدم في الجنة) كثيراً ما قرأت هذه الاية ولكن اليوم رأيت فيها أمراً غريباً حين تذكرت آية ثانية . يقول القرآن : " فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (117) إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا [color=blue]وَلَا تَعْرَى " من هذه الآية نفهم أن آدم لن يعرى في الجنة ، هكذا أخبره الله ، و الله "علام الغيوب" حسب القرآن ، لكننا نجد بعد 3 آيات فقط يقول : " فَأَكَلَا مِنْهَا [color=blue]فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا طه 121 :what: كيف بدت لهما سوءاتهما في الجنة ؟؟؟؟ هل كانا عاريين !!!! و المشكلة ان الآية تقول أنهما بعد أن أكلا منها بدت لهما سوءاتهما ، أي ظهرت لهما ، أي أنهما كانا عاريين لكنها لم تكن بادية لهما !!! كيف يكون عارياً في الجنة (دون أن يلحظ ذلك قبل أكلهمن الشجرة) ، أو يعرى إثر أكله من الشجرة) في داخل الجنة !!!! و الله يقول له أنه لا يجوع و لا يعرى !!!! يبدو أنه تناقض واضح الآية وردت كذلك في الأعراف : "فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ [color=blue]بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا " الاعراف 22 تحياتي خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - Hossam_Magdy - 03-22-2006 بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين .. الزميل الختيار .. تحية طيبة .. سوف أكتب متابعة حول حوارنا في ما تسميه أنت سورة من مثله اليوم إن شاء الله سبحانه و تعالى ... و إلى ذلك الحين .. أطلب منك أن أحاورك هنا حول معارضة القرآن الكريم عمومًا .. لأن الموضوع الآخر تشتت بشدة .. بالإضافة أني أريد أن أحاورك في هذا الموضوع وحدي لأن لي بعض الخواطر حول ذلك و التي تحتاج إلى تركيز شديد بلا تشتيت .. بالنسبة لخاطرتك الأخيرة .. فدعني أسألك سؤالًَا .. هل ستقر عزيزي الختيار بخطأ استنتاجك في هذا الشريط إن تبين لك هذا ؟! أسأل هذا لأني أراك كثيرًا ما تتجاوز العديد من النقاط التي نشبعها ردًا دون تعليق و تكتفي بخاطرة جديدة دون أن تحدد رأيك النهائي منها .. أرجو أن تجيب على هذا السؤال .. أما بالنسبة لما التبس عليك في خاطرتك الأخيرة .. فسأسألك سؤالًا بسيطًا زميلي لأوضح لك الصورة .. ما الذي لآدم عليه الصلاة و السلام في الجنة ؟! و ما الذي عليه أو الواجب عليه الالتزام به ؟! دعني أقوم بالإجابة على ذلك .. الذي لآدم صلى الله عليه وسلم في الجنة و الذي كفله الله سبحانه و تعالى له هو أن لا يجوع و لا يعرى .. و الذي عليه أو الواجب عليه الالتزام به هو ألا يأكل من الشجرة التي أرشده الله سبحانه و تعالى لها .. طيب .. دعنا نغير المسميات .. القرآن الكريم يبين أن آدم عندما أكل من الشجرة بدت له السوءة .. فإذن فقد آتى " ما ليس له " .. و هو الأكل من الشجرة .. فبدت له السوءة .. أما ما له فهو كل شئ ما عدا الشجرة .. أي له كل شئ إلا العرى .. و قد نبههما الله سبحانه و تعالى عندما قال لهما " ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين " قهذا تكليف من الله عزّ و جلّ .. يا آدم .. كل من كل شئ أعطيته لك ... و أنت بذلك لك ألا تجوع و لا تعرى .. و يا آدم .. لا تأكل من الشجرة ... فـ " هي ليست لك " ... و ما دامت " ليست له " فهي بالتأكيد مضمونها يختلف عن ما له في الجنة و هو " ألا يجوع فيها و لايعرى ! " .. فعندما يأتي ما ليس له فلابد أنه ليس له ما كان له يا ختيار .. أليس كذلك ؟؟؟!! فلا تضاد و لا تضارب هنا يا ختيار على الإطلاق ! .. أباح الله سبحانه و تعالى لآدم صلى الله عليه وسلم وزوجه أن يأكلا من ثمار الجنة كلها حيث شاءا .. إلا شجرةً واحدةً نهاهما عنها.. فقال لهما : ( اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغـــــــــــــداً حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ) ووعد الله سبحانه و تعالى آدم صلى الله عليه وسلم وزوجه أن يمد لهما في أسباب النعيم إن اجتنبا الشجرة التي نهاهما عنها .. فلا يمسهما في الجنة جوع ولا عرى , ولا ينالهما ظمأ ولا نصب , قال : ( إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى* وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى ) مثال بسيط : سأعطيك يا ختيار قطعة الأرض تلك .. و لك أن تزرعها و تكسب منها فلا تجوع و لا تعرى .. و لكن لا تزرعها بنبات فول .. فقمت أنت بمخالفة الأمر و زراعة الفول .. فدُمرت الأرض لأن الفول بقضي على خصوبة الأرض ... فخسرت أنت و جعت و بعت ملابسك و تعريت !! فأنت كان لك .. ألا تجوع و لا تعرى .. ( فتفعل ما أمرك الله سبحانه و تعالى به ) و لم يكن لك أن ... تجوع و تعرى ( تفعل الفعل المنهي عنه ) فأظن أن الأمر واضحًا عزيزي الختيار .. و معذرة لطول الشرح .. فما استفاضتي في الشرح رغم تفاهة النقطة إلا حرصًا على أن يفهم كل عاقل كلامي و إن تفاوتت الأفهام .. و الحمد لله رب العالمين .. خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - Hossam_Magdy - 03-22-2006 بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين .. راجعت مداخلتك مرة أخرى عزيزي الختيار فلاحظت أنك تعلق على مسألة " بدت لهما سوءاتهما " .. و تقول أن معنى ذلك أنهما كانا عريانان في الأصل !!!!!! طيب ... أسألك يا ختيار .. ما هو الشخص العاري ؟ ما أجابتك وقتها ؟؟ من المؤكد أنك ستقول : هو الشخص الذي تبدو سوءته للناس ! و تقول " تبدو " لأن سوءته موجودة أصلًا و لكنها ليست ظاهرة لك و لا له لأنه يلبس لباسًا فوقها .. طيب .. عندما يقول الله سبحانه و تعالى " فبدت لهما سوءاتهما " .. هل معنى هذا أنهما كانا عريانان أصلًا ثم ظهرت لهما ؟؟؟ أي استنتاج هذا يا ختيار !!!!!!!!! .. و الله لقد أخذت أضحك و أنا أقرأ هذا الكلام ... و ليس هذا استهزاءً بك و لكن تلك الخاطرة بالذات في غاية الطرافة .. أظن أنه قد التبس عليك الأمر زميلي الحميم .. بدت لهما سوءاتهما >>>>> أي تعروا .. لم تبد لهم سوءاتهم >>>>> لم يتعروا لأنهم كانوا يلبيسون لباسًا .. فلا أعلم ما هو سؤالك أصلًا أخي !! و أين التناقض هنا ! .. أرجو أن يكون الأمر واضحًا .. و الحمد لله رب العالمين .. خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - كمبيوترجي - 03-22-2006 تحياتي يا ختيار :saint: تكملة لشرح الزميل حسام مجدي: {ويا آدم اسكن أنت و زوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين، فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوءتهما و قال ما نهاكما ربكما ..................، ...... وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدوٌّ مبين} الأعراف (19-22) يبدو من الآية الكريمة أن سوءاتهما كانت مواراة عنهما لكن مبدأ المواراة غير ظاهر، يعني هل هو كما قلت حضرتك يعني أنهما كانا عاريين لكن الله أخفى ذلك عنهما أو أنهما كانا مغطيين بلباس معين!!! الله أعلم... عموما أنا أتفق مع الزميل حسام مجدي في تعليقه على الآية الكريمة... تحياتي (f) خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 03-23-2006 سأرد على المداخلة الثانية ثم أعود إلى الأولى . اقتباس:بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين .. هل كل خلاف بالنسبة لك هو مثار للسخرية و تفاهة !!! على كل حال يبدو أني تعوّدت على هذا الأسلوب سأوضح لك الآن المعنى الذي سخرت منه . تقول الآية : " فَأَكَلَا مِنْهَا [COLOR=Blue]فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ " طه 121 " فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ [COLOR=Blue]بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ " الأعراف 22 الآية الثانية تقول أن سوءاتهما ووريت عنهما ، و هذا يضع احتمالين ، إما أنهما كانا عاريين و لم يكونا قادرين على رؤية سوءاتهما ، و الدليل أن الشيطان وسوس لكي يريهما سوءاتهما ، فهل يعني هذا أن الشيطان وسوس لهما و نزع ثيابهما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم أنهما كان عمياً عن رؤية سوءاتهما ؟؟ أي أن الله منعهما من القدرة على رؤية سوءاتهما ؟؟ ثم تقول الآية أنهما أخذا يخصفان على نفسيهما من ورق الجنة ، مما يعني أنهما حين رأيا سوءاتهما ، و اكتشفا أنهما عاريين ، هرعا إلى أقرب شيء يغطيان به سوءاتهما ، و ليس أنهما كانا لابسين ثم الشيطان أبدى لهما سوءاتهما (خلع ثيابهما) ثم طفقا يخصفان على أنفسهما من ورق الجنة . لو كانت المشكلة في نزول ثيابهما ، لما احتاجا إلى ورق الجنة ، و الذي هو أبسط مايستر به المرء عورته . و لكن الرسالة من القصة واضحة ، و هي أنهما قبل أن يعصيا الله لم يكونا قادرين على رؤية سوءاتهما ، و لكن إبليس كان يراها و قرر أن يريهما إياها ، فوسوس لهما فعصيا فرأيا سوءاتهما على الفور ، و هرعا إلى ورق الجنة ليوارياها . و هذا المعنى ورد في حديث (لاأدري مدى صحته) ذكره الطبري في تفسير آية الأعراف حيث قال : حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن أبي بكر، عن الحسن، عن أبيّ بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كانَ آدَمُ كأنَّهُ نَخْلَةٌ سَحُوقٌ كَثِيرَ شَعْرِ الرأْسِ، فَلَمَّا وَقَعَ بالخَطِيئَةِ بَدَتْ لَهُ عَوْرتُهُ وكانَ لا يَرَاها، فانْطَلَقَ فارًّا، فَتَعَرَّضَتْ لَهُ شَجَرَةٌ فَحَبَسَتْهُ بِشَعْرِهِ، فَقالَ لَهَا: أرْسِلِيني، فَقالَتْ: لَسْتُ بمُرْسِلَتِكَ، فَنادَاهُ رَبُّهُ: يا آدَمُ، أمِنِّي تَفِرُّ؟ قالَ: لا، وَلَكِنِّي اسْتَحَيْتُكَ ". ليس الهدف أن أحتج بالحديث لتقوية فرضي ، فقد ترده و تقول ضعيف ، و لكن لأريك أن هذا المعنى الذي ذهبت إليه ليس بذاك الأمر المضحك كما تتصور ، و ليس بذاك الشيء التافه كما تقيّم الأمور ، فهو معنى حكاه أناس اوائل يفهمون اللغة أفضلي مني و منك . و هذا المعنى قد يصيب و قد يخطيء ، لكنه لا يدعو إلى الضحك . طلبت منك أن تبتعد عن هذا الأسلوب ، إن كنتَ حقاً تسعى إلى حوار حقيقي لا استعراض قدراتك الاستفزازية. مضطر للذهاب ، سنكمل في الليل سلام خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - Hossam_Magdy - 03-23-2006 بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين .. يا زميلي لم أهزأ بك .. يبدو أن أسهل التهم عند الملاحدة هي أن يتهموا غيرهم بأنه يستهزأ بهم !! .. تقول أن ذلك المعنى واردًا .. و أنه ليس مثار للضحك كما ادعي .. و أنا لم أدع لحظة أنه ليس بوراد !! .. و إنما كنت أضحك من طريقة الاستدلال .. فأنت قلت أن كلمة " بدت " تدل على ذلك !! .. و هذا ما أضحكني .. و هذا الضحك لا علاقة له بالاستهزاء راجع مداخلتي ستجد أن الاستدلال نفسه مضحك لا أكثر و لا أقل .. و بالنسبة للحديث فأنا لا أعلم إن كان صحيحًا أم لا .. و أنا بالمناسبة أكتب من جهاز خارج بيتي لأن هناك عطل في الانترنت عندي .. لذلك تجد ان ردودي قصيرة .. حسنًا ... أسأل أنا الآن .. هل قرأت ما ذكرته أنا في مداخلتي السابقة ؟ و هل هذا المعنى - مع افتراض صحته - يجعل هناك شبهة تناقض في القرآن الكريم ؟! ما فائدة كون هذا المعنى صحيحًا من عدمه ؟ !! .. في الحالتين لم أفهم بعد كيف تدعي أنه تناقض !! .. يا زميل عد و اقرأ المداخلات جيدًا ... و الحمد لله رب العالمين .. خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 03-25-2006 أرجو من المشرف أن يقوم بشطب جميع المداخلات من بعد مداخلة عدلي هذه رقم 489 لأنها ستؤدي إلى تخريب الشريط http://www.nadyelfikr.com/viewthread.php?f...16176#pid316176 فأنا لا أدري ما الذي يهدف إليه الزميل عدلي بهذا القص و اللصق !!! هذا تسفيه لكل ما نقوم به . و أرفض أن يوضع بهذا الشريط الذي أسسته من أجل حوار جاد لا مهاترات و قص و لصق ، أنا من ألله بكره القص و اللصق ، ليكون هنا في شريطي هذا !!! |