حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
رواية "اخرج منها يا ملعون" لكاتبها صدام حسين .... للتحميل - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: رواية "اخرج منها يا ملعون" لكاتبها صدام حسين .... للتحميل (/showthread.php?tid=12723) |
رواية "اخرج منها يا ملعون" لكاتبها صدام حسين .... للتحميل - شهاب الدمشقي - 06-11-2008 Arrayهو مرض اسمه صدام حسين[/quote] صدقت يا عزيزي .. الا توافقني على أن كلامك السابق يكاد يمثل أبلغ وصف لحالك أنت شخصياً .. عبادة صدام .. تقديس صورته الى حد الغلو .. القفز فوق الواقع وقلب كل الحقائق .. تجاهل سنوات من القمع والقهر والذل والفساد والاذلال المنظم الذي مارسه صدام وعائلته بحق شعبه .. ألوف العراقيين المهجرين من العراق .. والوف المعتقلين والمقتولين والمعذبين .. كل هذا يمحى بلمح البرق لنصحو على صورة : الشهيد صدام حامي البوابة الشرقية للأمة العربية .. ومن يتجاسر على نقد صدام فهو الخائن العميل المتأمرك المنبطح الصفوي ... الخ .. ترى .. بماذا نسمي هذه الظاهرة ؟ .. مع التحية للجميع (f) رواية "اخرج منها يا ملعون" لكاتبها صدام حسين .... للتحميل - محارب النور - 06-11-2008 انا كنت اتابع صدام حسين من يظهر في التلفاز , حوالي عشر سنين وانا واعي ولست بطفل ..صدام حسين لا يعرف أيش هو الكلام والبلاغة ..رجل نصف متعلم قروي ..مسكون بمرض غريب وهو عقدة النقص ..صدام وكل العائلة الكريمة مصابة بعقدة نقص كاملة وعميقة في ذواتها ..صدام حسين اغرق شعب العراقي (لان حرام اقول شعبة العراقي ) في متاهات المهانة والاذلال وبكل حرفية ..رجل جعل العراقية تبيع شرفها والعراقي يهاجر ويصل إلى دولة جنوب افريقا يشحذ الاقامة واللجوء السياسي والإنساني .. اقولها بكل مرارة صدام حسين جريمة بحق الإنسانية واؤمن يجب على السلطة العراقية مسح أسم هذا الرجل من تاريخ العراق واعتبار مدحه جريمة بحق الإنسانية ..اؤمن سوف تأتي حكومة رشيدة وعاقلة وتضع صدام تحت بند :جرائم الإنسانية مثل جرائم جهاز الاستازي الفاشي والذي قام به بحق شعبة هو هولوكوست حقيقة . محارب النور :redrose: رواية "اخرج منها يا ملعون" لكاتبها صدام حسين .... للتحميل - طيف - 06-11-2008 Array اقولها بكل مرارة صدام حسين جريمة بحق الإنسانية واؤمن يجب على السلطة العراقية مسح أسم هذا الرجل من تاريخ العراق واعتبار مدحه جريمة بحق الإنسانية ..اؤمن سوف تأتي حكومة رشيدة وعاقلة وتضع صدام تحت بند :جرائم الإنسانية مثل جرائم جهاز الاستازي الفاشي والذي قام به بحق شعبة هو هولوكوست حقيقة .[/quote] اوافقك في الرأي يامحارب ولكن على شرط ان ينال نفس الجزاء كل سافل , واولهم جلال الطلباني صاحب مجزرة بشتااشان وانت ادرى كم مناضل يساري سلمهم الحقير الطالباني لكي يعدموا بعد أن لجاوا الى شمال العراق رواية "اخرج منها يا ملعون" لكاتبها صدام حسين .... للتحميل - محارب النور - 06-11-2008 الزميل العزيز طيف ..عار علي لو كنت انحيازي انا إنسان ذو طابع كوني ..جلال طالباني ومسعود البرزاني وغيرهم اي إنسان ارتكب جريمة في حق إنسان بغض النظر عن دينة او لونة او عرقة فهو مجرم يستحق العقاب ..انا ضد الكل هناك من مقتدى الصدر إلى مسعود البرزاني ضدهم كلهم لا اجد فيهم عراقي صادق يؤمن برسالة انقاذ شعبة .. جرائم الاكراد في حق بعضهم جرائم العرب في حق بعضهم يجب ان يحاسب الكل من دون تميز .. كل من سكت وشارك وفعل يجب ان يحاسب ...حتى تسود العادلة وانا واقولها بكل فخر اعيش في جحيم الغربة وعرض علي عمل في حزب مسعود البرزاني على اساس اتقن الكردية والانكليزي والعربية والراتب خيالي ولكن رفضت بكل فخر .. لا اضع يدي في يد عصابة اجرمت بحق الاكراد .. وحتى لا يقول الزميل ثندر اني منحاز .. نعم اقولها فرحت عندما غزا الامريكان بلدي ..من منظور فلسفي بحت زميلي الكريم ..لقد كان البلد عبارة عن ثور يترنح ويجب تخريب المعبد من اجل بناء معبد جديد .. عندي ايمان ان كل شيء له فائدة حتى ذباب الخيول عندما يعض الخيل يحفزها على الحركة .. اؤمن بعد هذة الكوراث سوف يرتفع العراق مثل طائر الفينيق (الرخ) من النيران طائر رائع يلمع لقرون طويلة .. محارب النور :redrose: رواية "اخرج منها يا ملعون" لكاتبها صدام حسين .... للتحميل - thunder75 - 06-11-2008 تذكرني شهاب بصديق لك من جماعة سوريا الصمود والتصدي ، لم يكن يحسن إلا اصدار الاحكام المسبقة والنعوت الجاهزة ، عندما يتعلق الامر بالحوار حول حقبة الرئيس صدام ، فهو لم يكن يملك اي حيثيات تاريخية يداري بها على جهله وتعصبه لموقفه وانغلاقه الفكري وكان هذا هو سلاحه خصوصا عندما نغرقه في التفاصيل التاريخية التي لم يكن يعرف عنها شيئا ، انت ايضا لست هنا للحوار بل لإطلاق الاحكام ومن الصعب علي ان ادخل في حوار عقيم بهذه الطريقة هل فلان سيء ام جيد دون ان اخوض بالتاريخ ، هذه الطريقة تصلح للحوار بين اطفال وصاحب الصوت الاعلى او الاداء التمثيلي الافضل هو الذي يكسب في النهاية ، لأنه بالأساس ليس حوار او سجال يستند إلى حجج أو براهين Array الا توافقني على أن كلامك السابق يكاد يمثل أبلغ وصف لحالك أنت شخصياً .. عبادة صدام .. تقديس صورته الى حد الغلو .. القفز فوق الواقع قلب كل الحقائق .. تجاهل سنوات من القمع والقهر والذل والفساد والاذلال المنظم الذي مارسه صدام وعائلته بحق شعبه .. ألوف العراقيين المهجرين من العراق .. والوف المعتقلين والمقتولين والمعذبين .. كل هذا يمحى بلمح البرق لنصحو على صورة : الشهيد صدام حامي البوابة الشرقية للأمة العربية .. ومن ينقد صدام فهو الخائن العميل المتأمرك المنبطح الصفوي ... الخ .. [/quote] لا أبدا لا أوافقك بل هو يمثل ابلغ وصف لحالتك انت وقد كتبته لأصفك انت ومحارب النور وليس لأصف نفسي لأني شخصيا لدي انتقادات على صدام واعرف اخطاءه ولا انكرها لكني لست مثلكم أقوم بشيطنته وانكر انجازاته واشطبها بجرة قلم ولا انظر للتاريخ نظرة ساذجة ومبسطة (اخيار واشرار) وابيض واسود هؤلاء المهجرين من اعداء صدام الذين كانت يسضيفهم نظام سوريا الطائفي من منطلق طائفي بحت يحكمون العراق الآن فانظر ماذا يفعلون جرائم طائفية وصلت إلى حد المليون ونصف المليون قتيل ، 6 ملايين مهجر ، خراب ودمار وانعدام أمن ومليشيات طائفية وغياب للدولة والمؤسسات ومشاريع تقسيم وضم لإيران وبلد يعتبر الاكثر فساد بالعالم حيث بلغت الاموال المسروقة من العراق 90 مليار دولار بأسماء أفراد ، وكما قال لك طيف اذا كنا نتحدث في عهد صدام عن آلاف المهجرين فنحن الان في عهد خصومه ممن كانوا يسموا بالمعارضة العراقية الذين باعوا نفسهم للمحتلين وتجندوا تحت امرتهم نتحدث عن ملايين وليس ألوف. ذكرت ان النظام في العراق كان فاسدا وبودي شخصيا ان اعرف علامات هذا الفساد فالغرب لم يجد فلسا واحد في بنوكه باسمه او اسم اقاربه او اصحابه وبناته وزوجاته يعشن الان على المخصصات والرواتب الشهرية التي تخصصها لهن بعض الحكومات العربية واحد بناته وهي رغد صدام تقدمت بطلب قرض مقسط على 5 سنوات بقيمة 50 الف دينار لشراء سيارة شخصية صدام ليس نسخة من حافظ اسد واولاده واخوانه الذين كانوا ينهبون النفط السوري ل 30 سنة ومخطئ انت اذا اعتقدت ان التجربتين متشابهتين صحيح ان النظام لم يكن ديموقراطيا لكنه كان نظام وطني ويملك مشاريع تحرر للامة العربية واستطاع ان يبني اكبر نهضة صناعية وعلمية عربية ولهذا احترمته فلست من انصاف المثقفين والسطحيين الذين لا يعرفون عن ادارة الدولة وأعباء الحكم والعمل السياسي ومعايير تقييم الاداء شيئا يعتبرون الديوقراطية والحريات ، المعيار الأول والأخير في حين انها تمثل أحد المعايير وليس المعيار الوحيد فهناك ديموقراطيين عملاء وفاشلين وفاسدين وديكتاتوريين ناجحين و وطنيين ونزيهي اليد رواية "اخرج منها يا ملعون" لكاتبها صدام حسين .... للتحميل - thunder75 - 06-11-2008 Arrayاقولها بكل مرارة صدام حسين جريمة بحق الإنسانية واؤمن يجب على السلطة العراقية مسح أسم هذا الرجل من تاريخ العراق واعتبار مدحه جريمة بحق الإنسانية ..اؤمن سوف تأتي حكومة رشيدة وعاقلة وتضع صدام تحت بند :جرائم الإنسانية مثل جرائم جهاز الاستازي الفاشي والذي قام به بحق شعبة هو هولوكوست حقيقة[/quote] لن يحدث صدقني صدام حسين الآن بطل عند الشارع العربي والاسلامي وقد خلده التاريخ كذلك هذا هو الواقع الآن ولو كره الكافرون وهو وقائد المقاومة الأول مقاومة سوف تنتصر وتحكم العراق وشهيد اختار ان يضحي طوعا بمنصبه عوضا ان يكون على شاكلة طالباني وبرازاني والحكيم والمالكي ومقتدى .... الخ واكثر الحكام العرب لقد انهزم كل هؤلاء في اللحظة التي قرروا فيها ان يكون عملاء تحت امرة الغزاة رجال صدام سيحكمون العراق قريبا ، وأعداؤه سيلحقهم العار والهزيمة ، أعدك بذلك يا محارب النور ، العراق لن يتوحد إلا بعودة البعث وخروج الاحزاب الطائفية فالبعث هو الحزب الوطني الوحيد الذي يملك قواعد شعبية وانتشار يغطي جميع انحاء العراق وهو لم يقم بأي هولوكوست او ابادة كما تدعي ، من قام بالهلوكوست ابتداء من الحصار واحتلال العراق والجرائم المليونية هم اعداء صدام من امريكا وايران وعملائهم وصدقني لن تنجح محاولاتك بقلب التاريخ والحقائق رأسا على عقب رواية "اخرج منها يا ملعون" لكاتبها صدام حسين .... للتحميل - شهاب الدمشقي - 06-11-2008 Arrayفهو لم يكن يملك اي حيثيات تاريخية يداري بها على جهله وتعصبه لموقفه وانغلاقه الفكريوكان هذا هو سلاحه خصوصا عندما نغرقه في التفاصيل التاريخية التي لم يكن يعرف عنها شيئا [/quote] عزيزي ثاندر .. عندما نتحدث عن الحالة العراقية فنحن نتحدث عن واقع معاش عرف مرارته القريب قبل الغريب، وتقرير الواقع القمعي لنظام صدام لا يتطلب (الاغراق في التفاصيل التاريخية !!) على حد تعبيرك .. كما ان الاقرار بالواقع المأساوي لعراق صدام لا يعني بأي حال (تعصب وانغلاق وجهل وانغلاق فكري وسطحية وخيانة وعمالة وطائفية وصفوية وتأمرك .. ولو كره الكافرون !!!!!!!!! ... ) ! .. إلا إذا أردت أن تقلب الحقائق فيصبح صدام المستبد الذي تلذذ باذلال شعبه بطلا ً !! .. أما المعارضون لحكم صدام ونظامه والهاربون من بطشه فهم (الخونة أعداء صدام !!!) .. ترى بماذا يختلف هذا الخطاب القمعي بامتياز عن خطاب أي نظام قمعي عربي شمولي ؟ .. Arrayفلست من انصاف المثقفين والسطحيين الذين لا يعرفون عن ادارة الدولة وأعباء الحكم والعمل السياسي ومعايير تقييم الاداء شيئا يعتبرون الديوقراطية والحريات ، المعيار الأول والأخير في حين انها تمثل أحد المعايير وليس المعيار الوحيد فهناك ديموقراطيين عملاء وفاشلين وفاسدين وديكتاتوريين ناجحين و وطنيين ونزيهي اليد[/quote] عزيزي ثاندر .. إذا كانت الحرية والكرامة والحد الأدنى من الحقوق الانسانية والمعيشة الكريمة والاحساس بالمواطنة والقدرة على المشاركة الحقيقية في صنع القرار والرقابة الحقيقية على أداء النظام والاعتراف بأن الدولة للشعب وليست ملكا شخصيا لأسرة أو عائلة او قبيلة أو طائفة، والتوزيع العادل لثروات الأمة، والاهتمام بكرامة المواطن .. أقول: إذا كان كل ما سبق يجعلني (من انصاف المثقفين والسطحيين ) فسجلني عندك منهم !! .. عزيزي ثاندر .. كلنا نحسن تدبيج الكلام الانشائي (صدام البطل القومي ولو كره الكافرون !!) ولكن صف الكلام لن يغير الحقائق يا صديقي ! .. نصيحة أخوية من نصف مثقف سطحي لم يرقَ لأن ينال شرف الانتماء البعثي النزيه مثلك !!!! : ليتك تصحو من احلامك وتنظر تحت اقدامك ! .. وإذا أبيت فيمم وجهك شطر العراق .. وانضم إلى حزب البعث .. الحزب الوطني الشريف !!!! وشارك اخوانك في المقاومة .. فعلا .. لا قولا !!!!!!!!!! بدلاً من توزيع تهم العمالة والخيانة هنا وهناك !! والقاء الخطب الانشائية والعنتريات الالكترونية التي لا تكلفك سوى اشتراك شهري بالانترنت ، ..عندها سيكون لكلامك معنى .. أخيرا .. لا أمك سوى أن اضرب كفا على كف عجبا من مصطلح : (الدكتاتور الناجح !!!!!!!!!!!!!!!!) .. هل هي احياء بعثي لصيغة : الخليفة ظل الله على الأرض صاحب البيعة وان سرق مالك وضرب ظهرك !!! .. أو هو الصيغة القومية الجديدة لمصطلح: الدكتاتور العادل !! .. من يدري ؟ ربما نسمع قريبا مصطلحات مثل: القاتل الشريف .. والجلاد النزيه .. والمجرم العادل !!! .. Arrayلم يكن يحسن إلا اصدار الاحكام المسبقة والنعوت الجاهزة ، عندما يتعلق الامر بالحوار حول حقبة الرئيس صدام[/quote] مرة اخرى يا عزيزي .. أليس هذا أبلغ وصف لحالك مع صدام ؟ .. مرة أخرى .. أهو مرض اسمه صدام (والتعبير منك لا مني ). مع خالص التحية للبعث الصامد !! ولحامي البوابة الشرقية !.. رواية "اخرج منها يا ملعون" لكاتبها صدام حسين .... للتحميل - thunder75 - 06-11-2008 Array عزيزي ثاندر .. عندما نتحدث عن الحالة العراقية فنحن نتحدث عن واقع معاش عرف مرارته القريب قبل الغريب، وتقرير الواقع القمعي لنظام صدام لا يتطلب (الاغراق في التفاصيل التاريخية !!) على حد تعبيرك .. كما ان الاقرار بالواقع المأساوي لعراق صدام لا يعني بأي حال (تعصب وانغلاق وجهل وانغلاق فكري وسطحية وخيانة وعمالة وطائفية وصفوية وتأمرك .. ولو كره الكافرون !!!!!!!!! ... ) ! ..[/quote] لا أعرف لماذا لا أجد ردا مباشرا على النقاط التي أطرحها بل اجد تحريفا واضحا لمداخلاتي ومحاولات مستميتة لتشويهي امام القارئ ، عندما قلت لك يا شهاب ان الديموقراطية والديكتاتورية هي ليست المعيار الوحيد لم تجب على هذه النقط في كل مداخلتك المطولة بل رأيتك تأخذ جمل من مداخلتي وتعيد وصياغتها على سبيل المثال أنا قلت بأن انصاف المثقفين والسطحيين الذين لا يعرفون عن ادارة الدولة وأعباء الحكم والعمل السياسي ومعايير تقييم الاداء شيئا يعتبرون الديوقراطية والحريات ، المعيار الأول والأخير في حين انها تمثل أحد المعايير وليس المعيار الوحيد لكنك أعدت صياغة هذه الجملة بحيث ادعيت علي أنني قلت بأن كل من لا يناصر صدام حسين ينطبق عليه هذا الأمر ، على أي حال دعني أوضح لك هذه النقطة أكثر بصفتي اقتصادي وأعرف عن معايير تقييم الاداء بالدولة اكثر من مجرد ديموقراطية وديكتاتورية تحقيق التنمية الاقتصادية والنهضة العمرانية وانشاء بنى تحتية حديثة ومدن عصرية تمثل معيار لتقييم الأداء أهم من المعيار الأول العدالة الاجتماعية وتوزيع الثروة وانصاف الطبقة العاملة أيضا معيار آخر وهي أهم أيضا من المعيار الأول الانجازات في الجانب العسكري والحربي كذلك معيار للحكم وتقييم الاداء أهم أيضا من المعيار الأول النزاهة ومستوى فساد شخص الحاكم والمحيطين في عهد الحاكم به هو أيضا معيار مهم جدا وأهم من المعيار الأول تحقيق الأمن ومكافحة الجريمة وفرض النظام هو أيضا معيار للحكم وهو أهم أيضا من المعيار الأول المستوى الكمي والكيفي للرعاية الصحية والاجتماعية والتعليم الذي يحظى به كل مواطن هو أيضا معيار للحكم أهم من المعيار الأول مستوى كفاءة او ترهل وفساد جهاز الدولة ايضا معيار اهم من المعيار الاول دور الدولة في تقديم الاحتياجات الانسانية الأساسية والرعاية الاجتماعية هو أهم من المعيار الأول وطنية الحاكم ودرجة استقلاله وعدم تبعيته هي أيضا أهم من المعيار الأول وصدام كان مبدعا في جميع هذه الحقول ، عندما قلت لي بأن صدام جوع شعبه انصرف ذهني إلى فترة الحصار التي استطاع فيها أن يحقق معجزة الاكتفاء الذاتي غذائيا وتوزيع الغذاء مجانا على كل اسرة عراقية ، لكن رد محارب النور جعلني انتبه إلى أن العراق فيما قبل الحصار كان فيه تنمية انفجارية ونهضة صناعية علمية وكان حسب الامم المتحدة من اكثر دول العالم تقدما في معايير الرعاية الصحية والتعليم وانعدام الفساد الاداري داخل جهاز الدولة Array فصدام المستبد الذي تلذذ باذلال شعبه بات بطلا ً !! .. أما المعارضون لحكم صدام ونظامه والهاربون من بطشه فهم (الخونة أعداء صدام !!!) .. ترى بماذا يختلف هذا الخطاب القمعي بامتياز عن خطاب أي نظام قمعي عربي شمولي ؟ ..[/quote] تلذذ بإذلال شعبه !!!!!! أليس هذه هي التعابير الانشائية التي تستجلب عطف القارئ يا زميل شهاب بدل ان تقدم له حجج وبراهين قال ايش تلذذ بإذلال شعبه يعني هذه العبارة تذكرني بمشهد من افلام محمد رسول الله ، عندما سادة قريش يجلدون عبيدهم ويضحكون بتلذذ وبهستيريا ضحكات شريرة Array نصيحة أخوية من نصف مثقف سطحي لم يرقَ لأن ينال شرف الانتماء البعثي النزيه مثلك !!!! : ليتك تصحو من احلامك وتنظر تحت اقدامك ! .. وإذا أبيت فيمم وجهك شطر العراق .. وانضم إلى حزب البعث .. الحزب الوطني الشريف !!!! وشارك اخوانك في المقاومة .. فعلا .. لا قولا !!!!!!!!!! بدلاً من توزيع تهم العمالة والخيانة هنا وهناك !! والقاء الخطب الانشائية والعنتريات الالكترونية التي لا تكلفك سوى اشتراك شهري بالانترنت ، ..عندها سيكون لكلامك معنى ..[/quote] البعثيون في العراق لا ينقصهم الرجال أو السلاح ولا حتى المال ، والمقاومة بالقلم وبوسائل الاعلام هي احد ادوات المقاومة الضرورية ، وانا لم اوزع تهم العمالة والخيانة إلا على اعداء البعث الذين تحميهم امريكا بجنودها والذين حرضوا على احتلال بلادهم واحتفلوا به فإن كنت لا ترى فيهم عملاء فأنت حر ولكني سأعتبر موقفك هذا موقفا مشينا للغاية وسوف استمر بوصفهم بالخونة والعملاء Array مرة اخرى يا عزيزي .. أليس هذا أبلغ وصف لحالك مع صدام ؟ .. مرة أخرى .. أهو مرض اسمه صدام (والتعبير منك لا مني ). مع خالص التحية للبعث الصامد !! ولحامي البوابة الشرقية !..[/quote] كنت أتمنى أن تكون خالصة لكنها هي تحية غير خالصة أبدا ولا اخفيك انني كنت اريد ان اقول انها تحية مثل ناصية ابو جهل التي وصفها القرآن في الآية 16 من سورة العلق لكني تراجعت عن هذا الوصف رواية "اخرج منها يا ملعون" لكاتبها صدام حسين .... للتحميل - لايبنتز - 06-12-2008 وانا اقرأ هذا الموضوع الشيق جذبني ذلك لاكمال كتاب بعنوان " سنوات صدام " قد اشتريته منذ شهور ولم اتم قراءته مؤلف الكتاب هو مترجم صدام حسين الكردي سامان عبدالمجيد في الكتاب فصل مهم " الرئيس الرومانسي " يكشف فيه عن الأسباب التي دعت صدام حسين لكتابة الروايات ؟ وما الذي كان يقصده صدام من كتابته لتلك الروايات؟؟ ومن كان يصحح الأخطاء الإملائيه واللغوية ؟؟ لقد بحثت عن الفصل في القوقل ووجدته في احد المنتديات اعتقد ان الفصل سيكون مفيدا للموضوع ولكشف بعض الجوانب الخفيه في شخصية صدام حسين Array في شهر آذار 2003 كانت الحرب في بداياتها الأولى. كانت بغداد غارقةً تحت القنابل. هل كان صدام يعد مخططات لهجوم مضاد مع جنرالاته؟ أم أنه كان ينظم دفاعات العاصمة مع ابنه قصي؟ في هذه الساعات المأساوية أرسل صدام مبعوثاً إلى المكتب الصحافي ليطلب مسودات روايته الأخيرة! كنت أعرف منذ زمن طويل أنه كان يؤلف كتباً، لأنني كنت مكلفاً بترجمتها إلى الإنجليزية وبإعادة قراءتها. لكنني لم أكن أتصور يوماً أنه سيعهد إلي بمثل هذا العمل في مثل هذه الظروف الحاسمة. ولا أخفي أنني حتى النهاية لم أفهم شيئاً من شخصية الرئيس العراقي. كان «عمله» الأخير، الذي ظل في شكله المخطوط، يحمل عنوان: «اخرجوا أيها الشياطين!». عنوان لا شك غريب يبرره صدام في إحدى المقدمات. قديماً كانت الأسرة في القرى العراقية إذا أصاب أحد أفرادها مرض استدعت معالج القرية لاستئصال المرض.. فيقوم هذا الرجل بربط ذلك المريض بالسرير ثم يشرع في ضربه وهو يصرخ: أخرجوا أيها الشياطين! كانت الرواية بالفعل شحنة شرسة ضد اليهود.. «الشياطين» كما يصفهم صدام، لقد تخيل قصةً تجري أحداثها في العراق في عهد نبي الله إبراهيم، وهي تصور أحد الأجداد ويدعى إبراهيم وأحفاده الثلاثة، زكريا وعيسى ويوسف، الذين يرمزون لرسل الديانات السماوية الثلاث موسى وعيسى ومحمد عليهم السلام. فقد كان صدام يريد أن يقدم ترجمته الشخصية عن ميلاد البشرية. فزكريا الذي يحمل اسماً تقليدياً يمثل الشر بعينه، وقد ألبسه صدام بشكل كاريكاتوري ساخر كل العيوب والنقائص والآفات. فهذا الشخص، الذي كان لا يطاق منذ طفولته، كان متسماً ببخله الذي كان يسري في دمه، وكان يعشق تدبير المؤامرات. أما أخواه عيسى ويوسف فقد كانا، على العكس منه، كريمين، صادقين وشجاعين. في بداية الرواية يدعي زكريا أمام جده إبراهيم أن المال هو أهم وأثمن شيء في الحياة: - الأفضل أن تستثمر رأسمالك من أن تتعب نفسك في العمل والكد! صدم هذا الكلام إبراهيم، مثال الفضيلة، وبالمثل أثار غضب حفيديه الآخرين، فرد أحدهما على زكريا قائلاً: - لا! إن الأهم في الوجود هو الشرف والكرامة والأخلاق. وأخيراً، وبعد العديد من التطورات الطارئة، طرد إبراهيم زكريا من البيت العائلي وأقصاه من القبيلة. لكن قبل أن يغادر أعطاه إبراهيم حصته من الإرث. ومنذ ذلك الوقت صار زكريا مرابياً، وهكذا عاش من المال الذي كان يقرضه. وشيئاً فشيئاً صار غنياً، وانطلق في تجارة الأسلحة. ولم يعرف تعطشه للسلطة وللمال حداً من الحدود، فصار، بمكيافيليته، يستأجر الشباب لكي يحرض القبائل بعضها على البعض الآخر، فيبيعون لها السيوف والدروع. وهكذا صارت القبائل تتقاتل فيما بينها، وصار زكريا يكسب، ويراكم ويدخر الأرباح فوق الأرباح. في منتصف الرواية يدس صدام قصة عاطفية، حيث يقع زكريا، وبكثير من الوله، في حب فتاة موعودة لأحد أقاربه، فيحاول بشتى الوسائل أن يغزو قلبها. ويذهب في ذلك إلى حد محاولة اختطافها، لكن الجميلة تتمكن في الأخير من الإفلات من أنيابه الشرسة. وفي الأخير تنجو الأخلاق وينتصر الخير، ويسقط القناع عن زكريا، الذي يقتله رجال مستقيمون، بعد معركة حاسمة تجري أحداثها في سهول بلاد ما بين النهرين. وبذلك يخلص صدام، بعد هذه الأحداث الفوضوية، إلى أن العراق قد شهد فترة طويلة من الازدهار والنمو، لأن الشياطين قد هزموا شر هزيمة. ترى من أين جاءته كراهيته لليهود؟ إن صدام - كما ذكرت سلفاً - كان يولي أهمية خاصة للقضية الفلسطينية، التي كان يصفها في الدعاية الرسمية بالقضية المركزية. ومع ذلك، فقد كان الجميع يحرص في الخطابات العراقية الرسمية، مثلما هو الشأن في خطابات الدول العربية الأخرى، على التمييز بين «اليهودية» وبين «الصهيونية»، وبين «يهودي» و «إسرائيلي». ففي القرآن الكريم يمثل اليهود، على غرار المسيحيين تماماً، جزءاً من أهل الكتاب. والحال أن صدام في حدود العام 1999 قد اخترق هذه القاعدة عن قصد وسبق إصرار. ففي إحدى خطبه هاجم اليهود هجوماً مباشراً بصفتهم يهوداً: «... وأقول اليهود لأن اليهود أشرار.. ولا أقول الصهيونية فقط بصفتها حركة سياسية». هذه الأقوال لم تأت على أي حال من ارتجالات المنابر أو زلةً من زلات اللسان، فقد كان صدام يريد أن يصدم لكي يتحدى إسرائيل ويستفزها. لقد أراد أن يقول بهذه الكيفية: «لست أخاف من أحد وأنا أقول ما أفكر به!». لكن لنعد لروايات صدام. لقد كتب صدام مخطوطته الأولى في منتصف التسعينات. كان يرسل النص إلى مكتب الصحافة لطباعته بمعدل خمسين إلى ثمانين صفحة مكتوبة في كل مرة. كان خطه أنيقاً، وكانت طريقة نسخه تقوم على الخطوط الطويلة. كان السكرتير الصحافي علي عبدالله يصحح الأخطاء الإملائية والنحوية، وكان صدام يطلب منه أيضاً التحقق من المراجع التاريخية ومن التواريخ أيضاً. كثيراً ما كنت أسائل نفسي كيف كان صدام ينظم أموره، فقد كان ينهك نفسه في العمل، ولم يكن ينام إلا قليلاً. وفي الأشهر التي سبقت الحرب، وفي الوقت الذي كنا نتصور أنه غارق في قضايا الدولة، كان لا ينقطع عن إرسال عشرات الصفحات المكتوبة بخط يده لطباعتها وتصحيحها، وقد كنا نعيدها إليه في بضع ساعات، وكانت تعود إلينا في اليوم نفسه مصححة مدققة. وأكثر من ذلك، فقد كان يحدث أن يشتغل على العديد من النصوص في الوقت نفسه. في البداية، كنت أظن أن صدام كان يسعى لأن يجلب لنفسه مجداً آخر غير المجد السياسي، مجداً أدبياً. فلعله كان يريد أيضاً الهروب من ضغوط حياة السلطة اليومية وأن يترك بصمةً مكتوبة في التاريخ، وحين ترجمت رواياته أدركت أن صدام كان يعبر فيها عن ذاته تعبيراً كاملاً. كان يتناول الكثير من الأفكار ومن الموضوعات، ففي الظاهر لم يكن يقتنع بخطبه وبظهوره المتكرر في التلفزيون، فقد كان في حاجة لأن يتواصل بوسيلة أخرى أيضاً. كانت الكتابة بالنسبة إليه فرصةً أيضاً لإعطاء العراقيين دروساً في التاريخ. ففي روايته «القلعة الحصينة»، وهو كتابه الثاني، تأتي البداية أشبه بدليل سياحي حقيقي. فقد جمع وثائق كثيرة حول المدن التي تنتصب على سهول نهر دجلة، وقد طلب فيما بعد من علي عبدالله استشارة المؤرخين وعلماء الآثار لإثراء هذه المخطوطة. تجري الحبكة بعد الحرب الإيرانية ـ العراقية مباشرة. وبطل القصة ويدعى «صباح»، وهو ضابط في الجيش العراقي، يقع في أسر الإيرانيين. وبعد أن يهدأ الصراع ينتسب «صباح» إلى كلية الحقوق بجامعة بغداد، وهناك يلتقي بالبطلة «شاترين» وهي فتاة كردية. في تلك الأثناء، كان على الطلبة أن يتلقوا تدريباً عسكرياً في الجيش. وفي الرواية يجري هذا التدريب في الموصل، المدينة الكبرى الواقعة شمال العراق. يذهب «صباح» بسيارته إلى التدريب ترافقه «شاترين» وأخوها محمود، وطالبة أخرى تدعى عايدة، وعلى الطريق من بغداد إلى الموصل، تصبح كل مدينة يمرون بها موضوعاً لوصف دقيق. وحين يصل إلى تكريت، مسقط رأس صدام، ينطلق الراوي في استطراد طويل على مدى خمس صفحات أو ست، فيروي أن المدينة كانت في البداية مسيحية قبل أن يفتحها المسلمون، ويذكر قصة القس «سطيح»، الذي بدلاً من أن يسلم ويعلن اسلامه، فضل أن يرمي نفسه من على حصانه في بحر دجلة من على جرف صخري. ونكتشف في الرواية أيضاً أن تكريت هي المدينة التي ولد فيها قائد الحرب الشهير الكردي الأصل صلاح الدين، الذي صد الصليبيين خارج حدود القدس عام ألف ومئة وسبعة وثمانين ميلادي. وقد كان صلاح الدين بطلاً عند صدام وعند المسلمين كافة أيضاً. وكان صدام يتناول في كثير من الأحيان موضوعات تهمه كثيراً، كموضوع ربط الحاضر بالماضي والاستفادة منه لبناء المستقبل. فقد كان يكتب هذه المقاطع على انفراد ويطلب من علي عبدالله أن يدرجها في المكان الذي يختاره هو بعد أن يعيد صياغتها في شكل حوارات. وقد كان هذا الاستطراد يأتي طويلاً أحياناً إلى الحد الذي يستدعي تقسيمه إلى أجزاء كثيرة وتوزيعه على شخصيتين أو ثلاث. كان هؤلاء الأشخاص يحاورون أنفسهم على مدى أربع أو خمس صفحات، وفي أسلوب ثقيل وغامض في كثير من الأحيان. لم تكن عربية صدام رديئةً ولكنه كان يكتب على عجل. فقد كان يضع أفكاره على الورق بلا ترتيب على نحو ما تتبادر إلى ذهنه. وحتى حين كان يعرض أفكاراً بسيطة كان يصيغها بأسلوب معقد وجمل حافلة بالأسماء الموصولة والضمائر الشخصية والنعوت من كل نوع. وكان يتوه في التلميح والتعريض وفي التفاصيل التي لا قيمة لها. ولذلك فقد كنت أجد صعوبة في ترجمتها إلى الإنجليزية، لأنني كنت مضطراً إلى تقطيعها إلى جمل لا نهاية لها. وكان القارئ لا يلبث بعد قراءة بضع صفحات أن يدرك أن صدام لم يكن كاتباً جيداً، فليس كل كاتب شبيهاً بنجيب محفوظ. لكن هذه الروايات كانت حديقة صدام السرية. فبواسطتها كان ينقل أفكاره إلى العراقيين حول كل الموضوعات وليس فقط السياسية منها. كان مثلاً يقدم نصائح للنجاح في الحياة الزوجية: «على الرجل أن يحترم زوجته وأن يفي بحاجاتها! وعلى المرأة من ناحيتها أن تكون مطيعة لسلطة زوجها، لأنه صاحب الكلمة الأخيرة ولأنه رب أسرة ومسؤول عن هذه الأسرة». وكان يناشد الآباء أيضاً العمل على تقوية شخصية أطفالهم بواسطة بعض الألعاب. ففي «زبيدة والملك»، روايته الأولى، يطرح صدام تأملاته حول السلطة ونمط الحكومة، فهو يقدر أن القادة يجب أن يكونوا قريبين من الشعب. ومن خلال «زبيدة»، وهي فتاة فقيرة، يستطيع الملك المعزول عن الحقائق ان يعيد بناء الصلات مع الرعية. ومع ذلك لا يمكننا القول إن صدام كان يطبق هذه المبادئ في الواقع بل كان في غالب الأحيان يعكس تلك المبادئ. كانت أعمال صدام «تباع» رسمياً في العراق، لكنها كانت على وجه الخصوص، توزع على أعضاء حزب البعث، وعلى أعضاء الحكومة والموظفين في الدولة. لم يكن صدام يوقع هذه الأعمال إلا بكلمة «المؤلف»، لكن جميع الناس كانوا يعرفون صاحب تلك الأعمال. وقد كان السر معلوماً من قبل الكافة، فقد كانت عباراته المفضلة المعروفة عند كل العراقيين هي التي تكشف أمره، وقد كان الناس يكتشفون بسهولة جمله «المقدسة» عنده. بالطبع كانت الصحافة العراقية تمدحه وتتملقه. فقد وصفه ناقد أدبي مشهور ب«الكاتب العبقري»، وبـ «مؤلف هذا الكتاب الجدير بالاحترام»، وهي العبارة التي لم يستعملها مع أي كاتب آخر قط. فقد أضاف هذا الناقد: «بتواضعه الجم وموهبته الهائلة رفض المؤلف الكشف عن اسمه!». وقد امتزج تعاظم صدام اذن ببعض التكتم والسرية. فأثناء ترجمة «زبيدة والملك» اتصل بي هاتفياً أحد المترجمين، وهو سلمان الواسطي، وكان عارفاً بالشعر، ليخبرني أنه كان ينوي أن يوجه رسالة للرئيس حتى يقترح عليه تعديلات أدبية وأسلوبية تشجيعاً له على توقيع الرواية باسمه.. وقد تكون الحروف الأولى من اسمه «ص. ح.» كافية لهذا الغرض. وقد نقل السكرتير الصحافي هذا الاقتراح إلى الرئيس، لكن هذا المترجم لم يتلق أي رد على الإطلاق. كان صدام قد بدأ في الكتابة بدافع الضجر والسأم. فعند الكتاب العراقيين تعني كلمة «رواية» «الملحمة الحربية» وتعني «القصة العاطفية» ونادراً ما تعني الاثنتين معاً ولا تعني شيئاً آخر غيرهما. لكن صدام ما لبث بعد حرب الخليج الثانية أن تحول على التلفزيون إلى ناقد أدبي، مناشداً المؤلفين دمج الأنواع الأدبية فيما بينها. - عندما تكتبون رواية لا تكتفوا فقط بذكر الأحداث العسكرية، بل حاولوا أن تدرجوا قصةً عاطفية ما بين رجل وامرأة على خلفية من الحرب، ما بين ضابط وممرضة مثلاً! في 1992 استدعى صدام ثلاثة كتاب مشهورين إلى القصر. كان يريد تكليفهم بكتابة مذكرات غزو الكويت. كان عليهم أن يرووا قصة «أم المعارك»، ولكن ليس بكيفية جافة أو بطريقة عملية فقط. فقد كان صدام يريد قصة حية تروي قصة جنود الفرق والضباط العراقيين: - لا تكتبوا أن القصف الأميركي قد بدأ في ساعة كذا وأن الرئيس أو ذاك الفريق قد أعطى الأمر بفعل هذا الشيء أو ذاك، بل اكتبوا «عند الفجر استيقظ قائد الوحدة في ساعة مبكرة، فقد كان عليه أن يلتحق بخط المواجهة، وبينما كان يحلق ذقنه، إذا به يسمع دوي عمليات القصف الأميركية الأولى...». على مدى شهور عديدة، ظل المؤلفون الثلاثة يتحاورون طويلاً مع العساكر الذين شاركوا في غزو الكويت، إلى أن صدر كتاب سميك تحت عنوان «مسيرة أم المعارك». وقد أعاد صدام شخصياً قراءة النصوص وسجل ملاحظاته عليها، مضيفاً إليها على الخصوص هذا المقطع: «في الساعة الخامسة صباحاً من ذلك اليوم الثاني من شهر أغسطس 1990، نظر الرئيس في ساعته ثم التفت إلى مساعده في المعسكر قائلاً: «لقد دخل رفاقك الآن!»، فرد عليه هذا الأخير غير مصدق: «دخلوا إلى أين يا سيدي!؟» فرد عليه الرئيس بلا تردد: «إلى الكويت!» في المكتب الصحافي، كانت إحدى مهماتنا تتمثل في شراء كتب مخصصة لمكتبة صدام. فقد كان يشترط جلب نسختين أو ثلاث من كل عنوان، وكنا نشتري ما لا يقل عن مئتين إلى ثلاثمئة كتاب كل سنة، وكانت القوائم التي يرسلها إلينا جد متنوعة. كان يميل إلى كتب التاريخ وكتب الدين، وكان يحب مذكرات الشخصيات التاريخية، كمذكرات الجنرال الأميركي «نورمان شوارزكوف» حول حرب الخليج. وكان مفتوناً ب«ستالين» و«نلسون مانديلا» والجنرال «ديغول» الذي |