حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هل خلاص لبنان في معاهدة سلام دائمة؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: هل خلاص لبنان في معاهدة سلام دائمة؟ (/showthread.php?tid=15563) |
هل خلاص لبنان في معاهدة سلام دائمة؟ - ليلين - 08-24-2006 توضيح لتصويتي: ما عنيته أن سوريا لن تسمح بسلام منفرد لبناني/إسرائيلي؛ هذا سيتركها وحدها الجبهة الوحيدة المفتوحة مع إسرائيل، و بالتالي تكون وحدها على مسرح المطالب القومية/الإسلامية. هل خلاص لبنان في معاهدة سلام دائمة؟ - morgen - 08-24-2006 الزميل Beautiful Mind مقالة شاكر النابلسي كما فهمتها (لا اعرف هل يقصد ذلك فعلا) فيها التباس واضح. بشكل عام فإن مخرج لبنان من ازمته (بل و سوريا ايضا) يكمن في اتفاقية سلام, لكن كيف الوصول اليها؟ سوريا حتي هذه اللحظة مستمرة في موقفها من الحديث عن الصمود و المقاومة اما لبنان و بعد الحرب الاخيرة فقد داخل مرحلة الاجابات الحاسمة فانصاف الحلول تعني دولة علي كف عفريت. السؤال واضح, ما الذي يريده لبنان؟ في المقالة التي نقلتها يتكلم شاكر النابلسي عن ارتفاع شعبية حزب الله و انه من الممكن ان يربح الاغلبية النيابية القادمة و لكني لا افهم كيف يتوقع مثل هذا خاصة و ان الانتخابات اللبنانية معقدة و التقسيمات الطائفية حاضرة فيها لابعد الحدود فكيف تنبأ بذلك؟ كيف توقع ان يكون نصر الله رئيسا للوزراء او للدولة؟ إذا كنا نتكلم من موقف ديموقراطي صلب فإذا انتخب اغلبية اللبنانيين حزب الله كحركة مقاومة فهذا تفويض منهم لحزب الله بشن الحرب و يصبح اي كلام عن ان حزب الله يجر دولة إلي الحرب هو كلام غير واقعي و يفتقد للمنطق. إذا كان حزب الله يمثل اغلبية اللبنانيين و هو بطلهم فعلا فهذا يعني ضمنيا ان اتفاقية السلام التي نتكلم عنها لا يوافق عليها اغلبية اللبنانين, فلماذا توقع؟ ما نقولة ان لبنان له اغلبية نيابية ممثلة لشعبها لم تعرف بقرار الحرب و لم تستشار و هذه الاغلبية إذا قررت ان توقع اتفاق سلام مع اسرائيل فستوقعة بحكم التفويض المعطي لها من قبل الشعب اللبناني. إذا سحب الشعب اللبناني ثقته من هؤلاء السياسيين و اعطاها لحزب الله فهذا يعني بلا شك حق حزب الله في صياغة سياسة لبنان. بمعني - ان يمثل حزب الله اغلبية اللبنانيين البرلمانية ثم يشن حربا علي اسرائيل فهذا حقة حتي لو اختلفنا معه في حسابات هذه الحرب - ان يمثل حزب الله اقلية بين اللبنانيين ثم يشن حربا علي اسرائيل فهذا ليس من حقة و خروج عن سيادة الدولة. إذا كانت شعبية حزب الله ترتفع بين اللبنانيين فهذا معناه اننا نسير في عكس طريق اتفاقية السلام. ما اعتقده هو العكس فمعارضي حزب الله سوف يزدادون و يضغطون في سبيل ان تصل كلمة واضحة لحزب الله بضرورة الالتزام بسياسة الدولة اللبنانية و قرارات الامم المتحده. لبنان حاليا يتحرك اما في اتجاه اتفاقية سلام او في اتجاه حروب آخري تليها اتفاقية سلام, و لن يستقر لبنان ابدا في وجود ثنائية الدولة و شبه الدولة (حزب الله). اطيب تحياتي (f) هل خلاص لبنان في معاهدة سلام دائمة؟ - Beautiful Mind - 08-24-2006 إزيك يا مورجن (f) تساؤلاتك عن تلك الجزئية لا أعرف إجابتها .. يسأل عنها شاكر النابلسي. أنا أيضا تساءلت و لا أتصور ان حزب الله لو تخطى التقسيم الطائفي يستطيع أن يجد شعبية لا في الجنوب و لا في بقية لبنان .. و لو وجد فإن ذلك يعطيه شرعية كما تقول .. قرأت تلك الجزئية و تخطيتها لأنني لم أفهمها .. ممكن كتبها و هو نايم ... ممكن :?: لكن بقية المقال فانا أؤيده فيه بالنسبة لفوائد السلام بالنسبة للبنان .. خلي البلد ده يرتاح بقا. محبتي :97: هل خلاص لبنان في معاهدة سلام دائمة؟ - بهجت - 08-25-2006 بيوتفل مايند .(f) الزملاء الكرام . النابلسي كاتب سياسي متواضع للغاية ليس له وزن كبير ، هذا رأيي وهو مجرد رأي فني لا علاقة له بمواقف النابلسي السياسية و لكن بعقليته السياسية وفهمه لقوانين الصراع و تطبيقاتها ، إن مقترب النابلسي للقضية خاطئ فهو يبنى فكرته على محاولة إقناع اللبنانيين – خارج حزب الله ( جمهورية لبنان الإسلامية ) - بفوائد السلام كما لو كانوا في حاجة لذلك ، المشكلة هي عدم قدرة لبنان الحر على السلام لأنه مربوط بقنبلة إيرانية اسمها حزب الله ، إن الذي يمكنه اتخاذ قرار السلام في لبنان هي طهران و ليس بيروت ،و طهران لن تتخذ هذا القرار بدون ثمن كبير تحصل هي عليه هي و ليس لبنان ، بل هناك شك كبير أن توقف طهران المد الشيعي الناجح في لبنان أو العراق بنفسها ، فلا توجد قيادة حقيقية في إيران سوى مجمع ( الكرادلة ) في قم ، فهل توقف الفاتيكان نشر الكثلكة في العالم ؟.غير ذلك هناك عدد من النقاط التي تخبط فيها شاكر النابلسي الذي يبدوا أنه يكتب مقالاته سدا للذرائع وفقا للتعبير الأصولي !. 1- إن السلام لا يستلزم بالضرورة ( معاهدة السلام ) لا توجد في لبنان قيادة قوية قادرة عليه بحكم تركيبة لبنان الطائفي . 2- شاكر النابلسي يعطي أهمية كبيرة للسنيورة ،و لكن فؤاد السنيورة مجرد ممثل لقوة تيار المستقبل المحسوب على السعودية ،و ليس له قيمة ذاتية كبيرة ، بل هو ليس حتى قيادة سنية كبيرة ، هذا لا يلغي مميزات السنيورة ، فلو كان سياسيا في دولة اوروبية مثلا لكان له شان كبير . 3- توقعات النابلسي بأن يحرز حزب الله الأغلبية في انتخابات برلمانية هو قفز طوباوي على نظام المحاصصة اللبناني ،ولا يمكن توقعه بغير انقلاب دستوري يفرض فرضا بالقوة . 4- لا يوجد ما يدفع مصر للتخلي عن موقفها السلبي و الدفع باتجاه معاهدة سلام بين لبنان و إسرائيل بل هي لن تتورط في لبنان لأسباب كثيرة ، فمصر لم ترمي طوبة سوريا تماما ،وهي ما زالت تتعامل مع لبنان كعنصر مكمل من تعاملها مع سوريا . 5- إن السلام بين سوريا و إسرائيل هو شرط مبدئي للسلام اللبناني الإسرائيلي ، وهذا رأي واقعي ، فسوريا ( السنية ) وحدها هي القادرة على موازنة النفوذ الإيراني في لبنان لو قررت ذلك و امتلكت الإرادة التي يفتقدها بشار الأسد ( العلوي ) كلية . 6- التقييم العسكري لشاكر النابلسي خاطئ فالحرب لم تكبد إسرائيل خسائر كبيرة سواء إقتصادية أو بشرية كما يعتقد ،و لكنها كانت غير حاسمة و بالتالي لن تكون مناسبة من وجهة نظر إسرائيلية للشروع في عملية سلمية مع لبنان . 7- إذا كان على إسرائيل دفع ثمن السلام فستدفعه لسوريا إذا استحال التفاهم مع طهران سيدة لبنان الجديد ، فالناس يدفعون حيث الرأس و ليس حيث مجرد الذراع . أخيرا إذا لم ينجح الغرب في الضغط على طهران كي تنهض من فوق لبنان فانسوا لبنان وصلوا على النبي وبوسوا ايديكم وش و ظهر لأنكم لا تصبحون على صور خامنئي و نصر الله تملأ شوارعكم . هل خلاص لبنان في معاهدة سلام دائمة؟ - salim - 08-25-2006 لبنان: عن الانقلاب على الدولة حازم صاغيّة - الحياة - 22/08/06// في لبنان هناك من يقول اليوم: لا للدولة، نعم للمقاومة. أي: نعم للساحة التي نحارب منها اسرائيل والولايات المتحدة، ولـ «دولة» تسهّل هذه المهمة، مثلما سهّلت دولة فيتنام الشماليّة عمل الفيتكونغ في الجنوب. لكن أصحاب الرأي هذا يقدّمونه في صيغة أيسر على الهضم، فيشكّكون بالدولة القائمة طالبين دولة من نوع آخر. فهم اكتشفوا فجأة، بعد الحرب الظافرة الأخيرة، ان الدولة الحالية مزرعة وأنها لا تحمي شعبها ولا تعيل فقراءها ولا تليق بطموحات المجاهدين وأحلام الشهداء على أنواعهم. وكثير من المآخذ التي تردّدت تقليديّاً، وتتردّد، صحيح. فلبنان ينبغي ألاّ يعيش على المحاصّة الطائفيّة، وأن تُطوّر فيه آليّات شفّافة لمكافحة الفساد ومساءلة الفاسدين، وأن تستقلّ إدارته عن نفوذ السياسيّين ومصالحهم، وأن تُنمّى فيه صمّامات أمان تحمي فقراءه. وأبعد من هذا: ينبغي فصل سياسته فصلاً كاملاً عن الدين ورجال الدين وصولاً الى علمنة كاملة شاملة إن أمكن الأمر. لكن هذا جميعاً يندرج في «النظام» لا في «الدولة». فوجود الثانية سابق على وجود الأولى وشارط له. ذاك أن أوّل أسباب الدولة قدرتها على استبعاد العنف وحفظ حياة مواطنيها وردّ الموت عنهم، وهو ما لا يتحقّق إلاّ باحتكار وسائل القوّة وحصر أدواتها في يد الدولة. هذه بديهة سابقة على طبيعة النظام. وبموجب هذا التقسيم ينبغي التمييز بين مَن يحتفظ بسلاحه حتى لو كان طرفاً طاهراً وبين مَن لا يحتفظ حتى لو كان طرفاً فاسداً: في الحالة الأولى، نحن أمام مسألة وجوديّة. في الحالة الثانية، نحن أمام مسألة سياسيّة. أضرار الأولى تطاول الفناء والعدم. أضرار الثانية تطاول طرق تسيير الحياة. وبالقدر الذي يُصار فيه الى بتّ مسألة وجود الدولة والاطمئنان الى حياة البشر وأمنهم، يتسارع موضوع الإصلاح السياسيّ للنظام. أما في ظلّ الخوف والقلق والاضطراب فلا يعمل طرح مسألة النظام إلا على مزيد من الخوف والقلق والاضطراب. فحين يكون الوجود نفسه، أي التهديد بالموت والفناء، مطروحاً، يغدو الكلام في النظام (وتسميته خطأً الدولة) سابقاً لأوانه. سوف يقال: أليست اسرائيل خطراً على الوجود، والدليل الساطع الحرب الأخيرة؟ الجواب: لا. فالحرب الأخيرة أثبتت كم هو خطرٌ انكسار احتكار الدولة للعنف. ذاك ان الدولة حين احتكرت العنف، ما بين نشأتها واتفاق القاهرة في 1969، أبعدت اللبنانيّين عن الحرب وجنّبتهم شرّ اسرائيل وخطرها. وتلك تجربة يُراد اليوم محوها من ذاكرات اللبنانيّين. لكن غضّ النظر عن الحقائق، والتاريخ، والدفع باتجاه التغيير السياسيّ المُلحّ ليست مجرد أسبقيّة للأوان، ولا مجرّد خلط معرفيّ بين الدولة والنظام. فهناك سوء ظنّ يندرج في مشروع انقلابيّ لا تني ملامحه تتّضح وتتبلور. فلماذا الآن تصاعدت هذه المطالبة بعدما كان السؤال المطروح: كيف تتكيّف المقاومة مع الدولة، لا العكس؟ وهل يعقل إثارة موضوع النظام دفعة واحدة فيما اللبنانيّون يعيشون نكبة وطنيّة مطنطنة بالغة الوطأة على صدري الدولة والمجتمع معاً؟ ولماذا يأتي هذا التشكيك من البيئة نفسها التي لم تتوقّف، على مدى العقود القليلة الماضية، عن إضعاف الدولة والتحالف مع مُضعفيها؟ ثم، وما دمنا «جزءاً من المنطقة»، كما لا يكفّ عن تذكيرنا خصوم الدولة والنظام، فأيّ نظام في المنطقة هو الذي يجب أن نسعى الى الاحتذاء به كيما ننجز المهمات المطروحة علينا؟ (للتذكير فإن لبنان، في ظلّ نموذجه الرديء، أنجز ما لم ينجزه بلد آخر في المنطقة على جميع الأصعدة التي يُقاس بها أداء الأنظمة... هذا إذا كان من يقيسون مهتمّين فعلاً بلبنان وبـ... الدولة). وأخيراً، لماذا تترافق هذه الدعوة المتعدّدة الجنسيّة الى إطاحة النظام، أو على الأقلّ تغييره، مع دعوة مماثلة الى إطاحة السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة، ومباركة القتلة في العراق ممن يسمّون «مقاومة»؟ لقد رأينا شيئاً من هذا قبلاً. فذات مرّة، وعلى إيقاع حربيّ، ظهرت نظريّة ثنائيّة «الدولة والثورة»، ثم طُرح برنامج للإصلاح السياسيّ لم يكن هدفه إلا خدمة الغرض التعبويّ لحرب تحوّل البلد الى ساحة. إلا أن الاستيلاء على السلطة اليوم، معزّزاً بالتخصيب الإيراني، لن يكون حظّه أفضل من حظّه في الزمن السوفياتيّ، حتى لو استعين على ذلك بحرب مدمّرة وبهجرة أخرى أجلت بعض أفضل عناصر هذا الشعب عن بلدهم. ________________________________________ [FONT=Times New Roman] .. المطامع الإسرائلية في لبنان يمكن إسقاطها على نفس المطامع السورية في لبنان ، كلنا يتذكر مصالح سوريا من وجودها في لبنان خلال الفترة السابقة ، وهي نفس المصالح التي تسعى سوريا حثيثاً في سبيل إستعادها .. ، و نستطيع فهم مصالح إيران في دعم حزب الله و استعراض عضلاتها الإقليمية .. تقاطع المصالح هذا بين قوى إقليمية متصارعة في بلد كلبنان هو الذي يدفعنا للمطالبة بآلية لتحييد هذا البلد خارج الصراع الإقليمي .. آلية تضمن حق هذا الشعب في العيش بسلام و رفاهية .. ، لا أظن أن مطالب كهذه يمكن وصفها بالخيانة أو الصهيونية .. ، لذلك كان القرار 1701 خطوة في سبيل تحقيق هذه الآلية ، نحن لا ننفي النيات العدوانية لإسرائيل و لكن يجب أن لا نُعطيها الذرائع لشرعنة هذا العدوان .. إتفاقية سلام بين لبنان و إسرائيل لا أظن أن تحقيقها ممكن لأسباب كثيرة و معروفة .. لكن ربما حديث الأستاذ بهجت عن ضمانات من الدول الثماني الكبرى لحدود و استقلال و سلامة لبنان و تأهيل حزب الله ليكون حزباً مدنياً فقط يمكن أن تكون حلاً واقعياً لمأساة هذا البلد .. لكن مثل هذا الحل يتطلب حسن نوايا حزب الله و حرصه على وحدة و سلامة لبنان .. لبنان أولاً و أخيراً .. هل خلاص لبنان في معاهدة سلام دائمة؟ - Kamel - 08-25-2006 اقتباس: الكندي كتب/كتبت زميلي الكندي لا تهمني التسميات من نظرية مؤامرة الخ هذا شئ اشبعنا من استهلاكه سواء كان هناك تخطيط أم لا فالنتيجة هي واحدة فلماذا لا نتعامل مباشرة مع ما يجري عل الأرض: اليك هذهمن ايلاف اليوم لتوفير الوقت: بين نيران "حزب الله" والجيش الاسرائيلي، وجد المسيحيون في جنوب لبنان انفسهم عالقين في "ورطة كبيرة" من دمار ودماء ودموع. الطرف الاول اي الحزب الالهي يريد قصف شمال اسرائيل وقواتها المتقدمة شمالا في اتجاه الاراضي اللبنانية والطرف الثاني يرد على القصف الصاروخي بكل ما ملك من مدفعية ثقيلة وطيران حربي واسلحة مدمرة، وبين هذا وذاك دمرت البلدات والقرى المسيحية الجميلة وقصفت كنائسها وتشرد اهلها اسوة بأخوانهم الشيعة. وعلى خلاف الاعتقاد الشائع فالمسيحيون ليسوا اقلية في جنوب لبنان بل يشكلون الطائفة الثانية بعد الشيعة ويبلغ عددهم ناخبيهم 180 الفا يتوزعون على كل انحاء الجنوب ويتحدرون منه حسبا ونسبا منذ مئات السنين، ويحضرون بقوة في اقضية جزين ومرجعيون وحاصبيا وصور وصيدا والزهراني، حيث تنتشر عشرات المدن والبلدات والقرى المسيحية التي تتقاسم حلو الحياة ومرها مع 660 الفا من الشيعة و150 الفا من السنة و35 الفا من الدروز. رغم ان احصاءات الحرب الاخيرة بالغت في تعداد النازحين من الجنوب لأهداف دعائية وطمعا بالمزيد من المساعدات. اهمل الاعلام اللبناني والعربي والدولي ما جرى في المناطق المسيحية من جنوب لبنان لأسباب عدة منها الرعبة في تظهير الصراع ايرانيا(شيعيا)-اسرائيليا. لكن معاناة المسيحيين الجنوبيين كانت كبيرة ودفعوا ثمنا باهظا في حرب "لا ناقة لهم فيها ولا جمل"، ورغم انضمام بعض الشبان المسيحيين في الجنوب الى "التيار العوني" المتحالف مع "حزب الله"، الا ان كوادر العونيين لم تستطع اقناع الجمهور المسيحي بجدوى قرار الحرب ومردودها "الانتصاري" خصوصا مع مشهد التهجير الشامل الذي طال البلدات المسيحية الحدودية مثل مرجعيون وعين ابل وعلما الشعب والقوزح وغيرها التي لم تقصر في واجباتها تجاه الاخوة في الوطن، فكان الرد من الحزب الالهي تحويلها متاريس متقدمة للقتال، كما جرى في دبل والقوزح ومرجعيون.حيث تخلى الكهنة والاهالي عن تحفظهم المعروف عند الحديث عن "حزب الله" ليعلنوا صراحة ان المقاتلين الآلهيين كانوا يطلقون راجمات الصواريخ من بين المنازل والبيوت الآمنة. ويشير احدهم في مرجعيون الى ان مقاتلي الحزب لم يتورعوا عن نصب راجمات الصواريخ المتحركة قرب مستشفى مرجعيون الحكومي وعلى بعد امتار من كنيسة النبي الياس في بلدة البويضة المجاورة ليطلقوا النار منها وينسحبوا بسرعة، لتنهال بعدها القذائف والغارات الاسرائيلية على المكان لتدمر كل ما في طريقها. وفي بلدة دير ميماس القريبة من مجرى نهر الليطاني والحدود الاسرائيلية-اللبنانية، دمرت الغارات الجوية دير مار ماما الاثري التابع للمسيحيين الانطاكيين الارثوذكس، ليتبين لاحقا ان الحزب الالهي قد حول المغاور المحيطة بالدير الى مخازن لذخيرته وموقع الدير الاثري الى مربض لأطلاق راجمات الصواريخ على اسرائيل. اما في عين ابل والقوزح ودبل المجاورة لبلدة بنت جبيل فقد تحولت الى ساحة قتال وكر وفر بين مقاتلي الحزب والجيش الاسرائيلي الذي لم يعف الكنائس وحولها الى متاريس للمراقبة واطلاق النار. لكن الرواية الافظع والتي تشير الى مدى الاستهتار بحياة المدنيين كانت بعد سقوط مدينة مرجعيون في يد القوات الاسرائيلية وانسحاب "حزب الله" منها، عندما اخذت راجمات الحزب الالهي تصلي الميدنة نارا حامية وكأنها مدينة اسرائيلية دون اي اعتبار لوجود مئات العائلات فيها. وعلى لسان الجنوبيين ان صليات صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون الثقيلة لم تعف عن شيء في مرجعيون والقليعة وبرج الملوك ودمرت كل ما لم يستطع الاسرائيليون القيام به. دنس الجيش الاسرائيلي الكنائس المسيحية في الجنوب وقصفها في الخيام وراشيا الفخار والبويضة والقوزح وعين ابل ودير ميماس، لكن "ظلم ذوي القربى على المرء اشد مرارة"، وما قام به مقاتلو الحزب الآلهي من تحويل البلدات والقرى الآمنة الى متاريس ومرابض مدفعية وراجمات صواريخ، امر لا يجد له المسيحيون في الجنوب تفسيرا الا بمنطوق اخر يرون فيه تهديدا لوجودهم وكرامتهم وقيمهم. بطرس الريشاني -------------------------------------------------------------------------------- اضافة اريد ان أوكد ان هناك ايضا اعداد لا يستهان بها من شيعة الجنوب هي ضد ما يفعله حزب لله ضمنيا أو على المكشوف بالنسبة لشاكر النابلسي فها انت تتهمه بالخيانة و "التآمر" وبتهمة "المؤامرة" جميل منك ان تذكر سوق الارتزاق الذي تسمسر به ايران وتشتري به ضعاف النفوس ...هذا شئ احترمه اما بالنسبة لامريكا فان كان هناك من يجب ان ينفجر غيظا وألما منها فهم كل نفس علماني او ليبرالي او تحرري في المنطقة فأمريكا حاربت القوميين والوطنيين الشرفاء لصالح الرجعيات العربية والاقليمية والقوى الدينية في حربها ضد اتنظمة المناوئة وعلى رأسها الإتحاد السوفياتي الصديق (الصدوق "لحركات" التحرر والتقدم ) وهي الآن تغير من اساليبها لاحلاال شئ من التوازن بفعل ضرورة ايقاف النمو الديني الفاشي الذي يهدد مصالحها والذي رعته هي نفسها وربته . ولمعلوماتك يا زميلي الشكاك والذي اقرأ تشكيكه الدائم ما بين الكلمات التي يخطها فعندما كان البعض من الجنوب يؤيد جيش لبنان الجنوبي كنت قلبا وقالبا مع "المقاومة الوطنية اللبنانية" ((85% من الاراض اللبنانية:lol: مش هيدي حركة الانعاش الاجتماعي على بدارو :duh:)) حلال زلال ! اذن موقفي واضح من من حزب الله كحزب فاشي وعميل رغم التفاف عدد لا بأس به من "عامة" الشيعة معه رغم ان بعض منهم كانوا ايضا في جيش لبنان الجنوبي بعد ان غيروا مواقفهم لتغير الظروف! التوطين هو هاجس "مؤامرة" ايضا لايمكن حله بمثل ما فعله حزب الله وهناك بدائل متاحة وعلى جميع اللبنانيين التفاف حو ل موقف واحد اتجاهها لا أن يتخذ حجة لاضعاف لبنان عن طريق حروب ايران ...هذا ليس حلا تحياتي لك أيضا هل خلاص لبنان في معاهدة سلام دائمة؟ - Kamel - 08-25-2006 للزميل الكندي الآن لا يمكنك إتهام أحد بالعمالة سوى الحزب اللهوي إن المتغيرات السياسية لا تسمح باطلاق احكام وادانة بالعمالة على هذا أو ذاك دون ممارسة فعلية منهم لهذه العمالة المزعومة! بالإذن من الأخ سليم لاقتباس اقتباسه لحازم صاغية لكن للتأكيد أحكام:yes: : "لكن هذا جميعاً يندرج في «النظام» لا في «الدولة». فوجود الثانية سابق على وجود الأولى وشارط له. ذاك أن أوّل أسباب الدولة قدرتها على استبعاد العنف وحفظ حياة مواطنيها وردّ الموت عنهم، وهو ما لا يتحقّق إلاّ باحتكار وسائل القوّة وحصر أدواتها في يد الدولة. هذه بديهة سابقة على طبيعة النظام. وبموجب هذا التقسيم ينبغي التمييز بين مَن يحتفظ بسلاحه حتى لو كان طرفاً طاهراً وبين مَن لا يحتفظ حتى لو كان طرفاً فاسداً: في الحالة الأولى، نحن أمام مسألة وجوديّة. في الحالة الثانية، نحن أمام مسألة سياسيّة. أضرار الأولى تطاول الفناء والعدم. أضرار الثانية تطاول طرق تسيير الحياة. وبالقدر الذي يُصار فيه الى بتّ مسألة وجود الدولة والاطمئنان الى حياة البشر وأمنهم، يتسارع موضوع الإصلاح السياسيّ للنظام. أما في ظلّ الخوف والقلق والاضطراب فلا يعمل طرح مسألة النظام إلا على مزيد من الخوف والقلق والاضطراب. فحين يكون الوجود نفسه، أي التهديد بالموت والفناء، مطروحاً، يغدو الكلام في النظام (وتسميته خطأً الدولة) سابقاً لأوانه." تحياتي هل خلاص لبنان في معاهدة سلام دائمة؟ - الكندي - 08-25-2006 يا سيد كامل، إيلاف تتحدث عن مسيحيي الجنوب كأنهم كلهم على ما تقول. نحن، اولاد البلد، لا نحتاج الى إيلاف لتعلّمنا عن أبناء البلد. مسيحيي الجنوب، للعلم، بغالبيتهم العظمى ينتمون الى حركات اليسار اللبناني؛ الحزب السوري القومي الإجتماعي والحزب الشيوعي اللبناني. مسيحيي الجنوب هم من بدأ حركة المقاومة ضد الإحتلال الإسرائيلي عام 1982، وقدموا وما يزالون الشهيد بعد الشهيد .. ومواقفهم من المقاومة اللبنانية معروفة فرجاء، رجاءاً يعني كفى مزايدة على يريده المسيحي اللبناني. هذا ما يجري فعلا على الأرض. كل اللبنانيين وكل العرب عالقون في ورطة أسمها الدولة اليهودية. هذه الورطة ليست من صنيعة أحد منهم. قال يريدون تفريغ لبنان من مسيحييه وهذه ليست نظرية مؤامرة!!! لماذا لا نقول أن الشيعة يريدون تفريغ لبنان من سنييه أيضا؟! بل ولماذا ليس من دروزه أيضا؟! هذه الأقوايل ليست جديدة طبعا، هذه الأقاويل ترددت طوال الحرب الأهلية اللبنانية. وقد أقامت القوى المؤيدة لجيش لبنان الجنوبي العميل المناحات قائلة أن مصيرها متعلق باستمرار الإحتلال الأسرائيلي للجنوب الذي كانوا يسمونه "الجزء الوحيد الحر في لبنان". وكانوا يقولون أنه إذا هزمت اسرائيل فلسوف يقيم الشيعة مذابح للمسيحيين في الجنوب ووووو .. كل ذلك كان تهويل يهدف الى ترويع وإرهاب الطائفة المسيحية .. وانسحبت اسرائيل؛ ماذا حصل؟ أما شاكر النابلسي فهو قلم مرتزق منافق ووظيفته معروفة ولا حاجة لي أن أناقشه .. كتاباته موجودة امام الجميع. أما بالنسبة لمقال حازم صاغية المنشور في الحياة السعودية، فهو مقال مبني على افتراضات منافقة .. والنفاق هو سمة العصر في زمن اصبحت فيه الكلمات راقصات ستربتيز على طاولات أصحاب النفط والدولارات. في لبنان، المقاومة هي جزء من النظام .. هذا كان الواقع قبل أن تدخل الولايات المتحدة الأمريكية الى الساحة السياسية اللبنانية فوق جثة رفيق الحريري. الجموع التي خرجت لتقول لا لسوريا لم تخرج لتقول نعم لإسرائيل. مجموعة 14 آذار، بعد أن انفضح تواطؤ بعضهم مع العدوان الإسرائيلي لم يعد لهم أية شرعية. فالشرعة مصدرها العقد الإجتماعي بين الشعب والحاكم، والعقد الإجتماعي يقضي بأن يقوم الحاكم بتنفيذ إرادة الشعب لا إرادة القوى الإستعمارية والإمبريالية في المنطقة. أما "الشرعية الرسمية" في لبنان، وفقا للدستور، فهي لرئيس الجمهورية أميل لحود وليست لرئيس وزراء. رئيس الجهورية هو جسد الدولة والشرعية. :) إذا، وبدون الكثير من الفلسفة والأخذ والرد والسفسطة التحليلية المرتزقة، فلتحتكم الحكومة اللبنانية الى الشعب عبر استفتاء شعبي حول قضية مصيرية كالمقاومة بدل المزايدة على إرادة اللبنانيين. إذا، من جديد، لا يوجد أي تناقض بين الدولة والمقاومة، وهما مكملان لبعضهما البعض. التناقض المزعوم مصدره المخطط الأمريكوصهيوني للبنان وأداة البروباغاندا التابعة لها. تحياتي هل خلاص لبنان في معاهدة سلام دائمة؟ - Kamel - 08-26-2006 الزميل الكندي بالمختصر انت تنسف تماما المجلس النيابي المنتخب ( ولكنك تؤيد استفتاء !) لأنه لا تروق لك غالبيته "المرتزقة" وتجعهم زمرة لا يعتد بها! وتتمسك وتتشبث برئيس ولاءه للخارج الذي جعل منه رئيسا وتعتبره كل شئ! وتنادي باستفتاء انا أويدك فيه بشدة لكني اسمح لنفسي ان ان اسخر من طرحه تماما في هذه اللحظة لا لسبب اي عيب فيه , بل لأنه غير محترم اساسا من الحزب اللاهي لانه لا يهمه اللبنانيون على حسب قول الاسطى المتربع على عرشه ولأنه وفي الحقيقة كان يجب ان يتم قبل ان يقوم عملاء ايران باشعال حفلة الخراب وليس بعدها وهذا يؤكد سبب ادانتي المستنمرة لعمالتهم يا صاحبي ان كان الإستفتاء مشروعا حاليا للحزب اللهي فهي ألاعيب سياسية لا تخفى على احد وأنا واثق تماما بقدراتك في معرفتك في كيفية ادارة ناصيتها من اطلاق مبادرات حسب ما يخدم الايديولوجيا اكثر منها لرغبة الحقيقية بممارسة الفعل بما يتطابق والدستور. ايضا بالعموم انا لا افرق بين يساري ويميني لان الموضوع لا يتعلق بايديولوجيا بل بمصير وطن ولا تعطيني درسا عن الشيوعيون بمختلف تياراتهم وكيف يفكرون فقد كنت شخصيا شيوعيا لسنوات عديدة وتجمعني بالشيوعيين اللبنانيين من الشيعة قبل غيرهم روابط لا تنفصم! عن الاحزاب اليسارية ورغم بعض المواقف السياسية المحرجة فلا اظنهم دفعوا الحزب اللاهي دفعا لتلك المغامرة وهذا شيء لم تذكره حضرتك. أما القوميون السوريون فهم لا يختلفون بفاشيتهم عن الحزب اللهي ويقفون مع اقذر خلق الله اذا كانت المعركة ضد اسرائيل. ورغم ذلك فهم لم يوصوا الحزب اللهي بتلك المغامرة لصالح ايران. مرة اخرى الموضوع ليس موضوع احزاب ولا حتى موضوع الحزب اللهي بل هو موضوع عمالته للخارج التي أدت وتؤدي الى خراب الداخل. تطفيش الآخرين هو رهاب يعاني منه جميع اللبنانيين من شيعة وسنه ومسيحيين ودروز سببه هوتحديداالارتزاق الذي ترمي به شاكر النابلسي والتبعية وعدم الثقة والحل هو احترام الدولة ومؤسساتها الشئ الذي لا يبدوانه يمكن لك هضمه بسهولة. تحياتي هل خلاص لبنان في معاهدة سلام دائمة؟ - بهجت - 08-26-2006 اقتباس: Kamel كتب/كتبتعزيزي كامل .:97: أتابع تعليقاتك العقلانية و أحيك عليها. شاكر النابلسي كاتب محترف كأي كاتب آخر ، وهو كما أعلم أمريكي الجنسية فما يضيره أن يكتب في بلده و غيرها ، رغم أني لا أراه كاتبا جيدا إلا أن إطلاق أحكام أخلاقية نهائية على الكتاب هو في رأيي ممارسة أيديولوجية شعبوية لا غير أتمنى أن يتوقف زملاؤنا عنها ، فالتكفير و التخوين تراث فاشستي لو بدأ لا ندري أين ينتهي . هذه الفقرة المفتبسة جعلتني أستحضر هذا المشهد . إحمل حقيبتك واتبعني...شعار معظم اللبنانيين GMT 9:00:00 2006 الخميس 24 أغسطس ريما زهار جولة على السفارات في لبنان لتقصي نسبة الهجرة إحمل حقيبتك واتبعني...شعار معظم اللبنانيين ريما زهار من بيروت: إحمل حقيبتك واتبعني، هذا الشعار أصبح ملاصقًا لكل أسرة لبنانية تقريبًا تنوي الهجرة من لبنان الى اي بلد يستقبلها، فبعد الحرب الاسرائيلية على لبنان وما نتج عنها من خسائر بشرية ومادية، بات حلم اللبناني اليوم الحصول على تأشيرة خروج وربما هجرة الى بلدان اكثر امنًا حتى لو اضطره الامر الى ترك لبنان الى الابد. وزاد في رغبة اللبنانيين على الهجرة او الحصول على جنسيات أخرى غير اللبنانية، ما حصل خلال الحرب الاسرائيلية من جلاء للرعايا الاجانب، حاملي الجنسيات الكندية والفرنسية والاسترالية والاميركية وغيرها، ما ولّد لدى اللبناني احادي الجنسية عقدة نقص خصوصًا وانه تُرك في بلده ليتحمل وزر الحرب بينما من يحمل الجنسية الاجنبية اجلي من بلده وكأن بذلك نمت عقدة التمايز بين اللبنانيين. ورغم عدم فتح ابواب المطار بالكامل في لبنان الا ان المواطنين او من بقي منهم باتوا يتهافتون على السفارات للحصول على تأشيرات او ربما لتقديم الاوراق من اجل الحصول على هجرة وبعدها على جنسية البلد الذي قد يستضيفهم. لكن ابواب الهجرة ليست سهلة كما يعتقد البعض، لان هناك تعقيدات كثيرة تترافق مع الحصول عليها، خصوصًا وانها باتت محصورة باستراليا وكندا رغم ان بعض المواطنين سدت في وجوههم حتى الهجرة الى هذه البلاد. وهجرة اللبنانيين خلال الحرب وحتى بعدها ظهرت جليًا في محال بيع حقائب السفر، إذ شهدت هجمة شبيهة بتلك الهجمة على أبواب الأفران، ورغم ان حركة البيع كانت متوقفة في معظم القطاعات، فان قطاع بيع حقائب السفر ازدهر بكثرة. غير ان الهجرة في لبنان ليست آنية وهي منذ ابعد العصور لان لبنان على اختلاف مراحله عرف العديد من الحروب فكانت الهجرات التي تقدر في بلاد الاغتراب باكثر من السكان الاصليين في لبنان. ومعظم اللبنانيين اليوم على ابواب السفارات التي عادت لتفتح ابوابها امام تقديم التأشيرات لكن بالقطارة. سفارة كندا احدى المسؤولات في سفارة كندا في لبنان تقول ل"إيلاف" ان الاقبال على التأشيرات الى كندا زادت بعد الحرب على لبنان كثيرًا، وهناك تسهيلات بحسب الملف، اما معاملات الهجرة فمنوطة بسفارة كندا في سورية، وتُحول السندات كلها الى سورية، اما السندات التي يحتاجها المواطن اللبناني للهجرة الى كندا فكلها متواجدة على العنوان الالكتروني :www.cic.gc.ca ، والتأشيرات لدى اجلاء اللبنانيين كانت مسهلة للجميع خصوصًا للازواج فاذا كانت الزوجة لبنانية والزوج كندي سهلنا اعطاءها التأشيرة الكندية وكذلك بالنسبة لكل افراد العائلة، وتم اجلاء نحو 17 الف لبناني من اصل كندي سفارة البحرين. يقول المسؤول عطية الرميحي من سفارة البحرين في دمشق ل"إيلاف" ان التأشيرات المعطاة للبنانيين خلال الحرب زادت ولكن بنسبة قليلة، وكانت التسهيلات كبيرة خلال الحرب منها اعطاء تأشيرة للزوجة اذا كان زوجها يحمل الجنسية البحرينية، وبلغ عدد اللبنانيين الذين غادروا الى البحرين نحو 12 شخصًا خلال الحرب. سفارة فرنسا احد المسؤولين في السفارة الفرنسية في بيروت افادنا بان الاقبال على التأشيرات الفرنسية زاد كثيرًا خلال وبعد الحرب، والتسهيلات بحسب الملف، ويجب تقديم الملفات خلال 15 يومًا علمًا ان باب الهجرة الى كل اوروبا مغلق في وجه اللبنانيين، ويحتاج المرء من اجل التأشيرة الى فرنسا تحديد موعد ، وافادة عمل ودعوة من فرنسا وتأمين صحي، و3 صور والباسبور وغيرها من المستندات. وخلال جلاء الرعايا الفرنسيين في لبنان كانت هناك تسهيلات كثيرة لوصولهم الى فرنسا. سفارة استراليا استراليا من اكثر البلدان المقصودة تاريخيًا في لبنان، اذا ان هناك جالية لبنانية كبيرة هناك، احدى المسؤولات في السفارة افادتنا بانه يجب الاتصال باستراليا للحصول على كل المعلومات المطلوبة من اجل الهجرة. وبحسب احدى المقدمات لطلب هجرة الى استراليا فالامر يتطلب اولًا تعبئة استمارة ملحقة بشهادات مصدقة، وباب الهجرة مفتوح لمن هم فقط دون ال45 سنة من عمرهم ويتم تقييم الملف بحسب النقط ويجب ان يكفل الشخص احد اقاربه في استراليا ويجب ان يجري فحصًا للغة الانكليزية ويرسل العلامة التي حصل عليها، وقد يتطلب الامر سنتين او اكثر كي يتم النظر بملفه. هكذا انتصر حسن نصرالله . |