حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
حرب بلا منتصر .. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: حرب بلا منتصر .. (/showthread.php?tid=16199) |
حرب بلا منتصر .. - بهجت - 07-29-2006 كندي .(f) يا عزيزي وجهت إليك أسئلة فاتيت بمقالات لا علاقة لها بالموضوع ، لست و الله أعالج تطورات الموقف العسكري فهذا خارج اهتمامات الشريط فهذه الحرب كما تنبأت في عنوان الشريط ستكون بلا منتصر ، ليس بسبب انتصارات حزب الله المزعومة فلم يسبق أن انتصر طرف بدون أي غطاء جوي مطلقا ولا حالة واحدة في تاريخ العالم منذ الحرب العالمية الأولى ،و لكن لأن العالم لن يسمح لإسرائيل بخسائر بشرية موجعة مثل 100000 قتيل ، كل الخسائر البشرية لم تزد عن 600 قتيل و تلك يمكن أن تكون خسائر غارة واحدة محدودة ، هل تعتقد أن السبب هو عماء إسرائيل كما يقول حسن نصرالله ؟، لا إسرائيل تعلم أنه حتى في عالم قاسي القلب لم يعد أحد يتحمل خسائر بشرية كبيرة . معايير النصر عندنا واسعة جدا منها مثلا تدمير الدولة مع بقاء هذا الزعيم أو ذاك ، ثم هل تعتقد أن حزب الله يطلب وقف إطلاق النار لأنه منتصر و لا يريد تدمير إسرائيل كلها ؟. لن أناقش فكرة المقاومة خارج إطار الدولة و بالتناطح معها فهذا ببساطة تدمير حتى للحد الأدنى الذي يربطنا بالعالم و يعود بنا إلى الصوملة ، هل هذا هو المصير الذي تبشروننا به . المقال الثاني . 1- أما كون المواجهة هي بين أمريكا و الغرب ومعهما إسرائيل ضد محور إيران وسوريا و يتبعهما حزب الله ، فهذا ما أقوله بالضبط من البداية . 2- نعم لبنان و فلسطين و العراق هي مجرد مسارح وليست أطرافا ، هذه هي الحقيقة . 3- وجود خطط معدة مسبقا متوقع بل لا يحتاج للنقاش فإعداد الخطط المسبقة هي وظيفة هبئات الأركان ، حتى يمكن لأحدهم ان يسأل ضباط الحرس الثوري و يقول لنا .:what: 4- لو عرفتا ذلك فماذا نرتب عليه ، هل هو خلق ألمبررات التي تعطي العدو فرصة تدمير لبنان ، أم نبذل الجهود لتفادي ذلك ؟ 5- هل تنكر أن مجموعة 14 مارس تلقى دعما أمريكا وهي تمثل الأغلبية ، ألا ترى أن ذلك يعني أن أمريكا و ليس إيران وسوريا هي حليف الشعب اللبناني الرئيسي . ألا تعتقد ان الأمر لو كان لبنانيا خالصا من المستحيل أن تقوم إسرائيل بتدمير حليف أمريكا ؟ بصحيح هل انت مش شايف كل ده ؟. و اله هذا سؤال حقيقي جدا لأنك تجادل في أمر واضح للغاية . أنت لم تجب عن أي من استفساراتي هذالا يمنعني من إهدائك وردة كبيرة .:redrose: خالص التقدير حرب بلا منتصر .. - نسمه عطرة - 07-29-2006 نسمة ما علاقة كل هذا الصخب بالشريط ، ألا تستطعين التركيز قط ...................... متى بالله تكفين عن الصياح ، فوالله لم أعد أفهم لماذا تهتاجين هكذا . ألم تحيني و توافقين على نفس تلك الآراء عندما كتبتها في أول تعليق على الحرب . بالمناسبة أنت استنزفتي مرات الرسوب ! و اسلمي لردود عاقلة جدا . ........................ أولا هذا ليس بصخب الا من وجهة نظرك الآحادية حينما أضع وأكشف الحقيقة كاملة تصاب بذعر ولا ترد عليه بل تهاجم شخصي وتنتقل الى تشخيص الموضوع حسنا سأعاملك بالمثل وموقفي هو ثابت ولا أتلون مطلقا ليس بعناد طفولي كما الغير بل من منطلق قناعة ولا أدخل سمي بالعسل ليقع به حسني النية كما تتفضل معاليك أما أسلوبك في اشارات خالية من اللياقة والتهذيب والذي تدعي دائما أن تظهربمظهر اللبرالي والتقدمي ......الخ من المعزوفة العسكرية للغير فلم أقع أنا به على كل حال موقفي هو ثابت ولم أتغيره فقط تطرقت الى الحالة التي يمر بها النظام المصري والذي تتبنى جليا مواقفه الخائبة فهي الدليل الأكبر على أنك ما زالت عقلية الرجل الشرقي الذي يرهب الأنثى باللجوء الى اقصائها عن طريق هذا الأسلوب المشين خلفيتك العسكرية هي التي تظهر وبجلاء أنك عسكري حتى الثمالة رغم أنك غير مفوض باعطاء نمر لهذا وتلك الا أنك سمحت لنفسك عنوة بدور العريف أو قائد طابية في جيش خائب ... بمنح نمر نجاح وسقوط حاسب من الغرور الذي تشعر الغير أنك مثالي ولكن لم يمر من تحت أنفي صدقت يا دكتور فضل فأنت أول المكتشفون وأرفع له القبعة لأنه طبيب نفسي متمرس في كشف الحقيقة ,,,التي داريتها كلمة أخيرة حينما تعرض موضوع فليس معناه محرم على الآخر بالتعليق حتى الذي لا يروق لك ... ولا تعاملني من منطلق امرأة من الشرق لترعبني .... فهذا الأمر لم يطبق عليه في يوم من الأيام لا وأنا في الشرق ولا أنا في الغرب :hii: حرب بلا منتصر .. - نسمه عطرة - 07-29-2006 المحور السعودي المصري الأردني في خدمة الحل الصهيوني : عودة دبلوماسية دفتر الشيكات لتصفية المقاومة ونزع سلاح حزب الله 2006/07/29 محمد عبدالحكم دياب يلمس الإنسان اثر ما يحدث في لبنان علي الحياة السياسية والعامة في مصر، بعد أن أعادت المقاومة الاعتبار إلي نهج المقاومة وثقافتها، وما قامت به الحكومة المصرية لإبعاد الأنظار عن إنجازات المقاومة أتي أثره العكسي، فرفع أسعار الوقود ومواد الطاقة، وزيادة أسعار بطاقات السفر بالحافلات العامة والسكك الحديدية بنسب وصلت إلي خمسين في المئة وغير ذلك من سلع وبضائع، أثار السخط وزاد من معدل الاحتقان، وعمق النظرة المتدنية إلي العصبة الحاكمة، باعتبارها استعمارا داخليا، أكثر خطورة من الاحتلال الأجنبي، وبين ليلة وضحاها صارت المقاومة هدفا يسعي كثير من المصريين إلي بلوغه وممارسته علي الطريقـــة اللبنانية. ويشعر المراقب بأن الغالبية العظمي تنظر إلي معركة المقاومة باعتبارها معركتها، وأن همها الأول هو البحث عن سبل تقديم العون والدعم لها، ونحن هنا لا نتجاهل وجود جيوب، من آحاد البشر، ذوي جلابيب بيضاء ولحي كثة، ترفض مناصرة المقاومة وتأييدها، مبرزين فهما عقيما ومغرضا لما يجري علي الأرض، باعتباره عملا مذهبيا وطائفيا، وهؤلاء لا يملكون بديلا للتعصب المذهبي في نظرتهم لهذا النموذج المثالي للمقاومة، ويعطون له الأولوية علي الانتماء للوطن أو الأمة أو الشعب. وهذا دأب جماعات سلفية منغلقة.. تفضل الدوران في فلك أي محور تدخله أو تقوده المملكة السعودية، وسواء وعت هذه الجيوب أو لم تع فقد وضعت نفسها في الخندق الصهيوني. تحولت مواقع كثيرة في مصر إلي ما يشبه خلايا النحل، ترجمة للتأييد الشعبي الواسع، للمقاومة اللبنانية وحزب الله، إلي إجراءات وخطوات عملية، وهو شيء لا يجد مواكبة من الإعلام بالمستوي المطلوب. المهم أن خلايا النحل، التي تابعت بعضها في مقرات نقابات الصحافيين والمحامين والأطباء، واتحاد المحامين العرب، وحركة كفاية ، وكان من الصعب أن تجد قوة وطنية أو عنصرا وطنيا غائبا عن المشاركة، بدرجة من الدرجات، خاصة النشطاء في جماعات التغيير الجديدة، التي ظهرت خلال العامين الماضيين، ولوحظ قلة حضور المنظمات والهيئات الأهلية، تلك التي تمول من المؤسسات الأمريكية والكندية والأوروبية، وبدت هامشية، واكتفي عدد منها بإصدار بيانات ببغاوية هزيلة، وكذا كان الحزب الحاكم.. يردد كلاما سطحيا منسوبا إلي خبراء ومحللين استراتيجيين حزبيين، لتأييد الموقف الرسمي المصري المتواطئ، ووصف المواجهة مع الدولة الصهيونية بالمغامرة والعمل الخيالي، واعتباره نوعا من الأحلام، وأي موقف عسكري داعم للمقاومة بعدم العقلانية. البديل الذي طرحه الحزب الحاكم هو استمرار الاستجداء والتسليم بقوة الدولة الصهيونية وعدم التصدي لها، وكم استهزأ البعض لمثل هذا الكلام لتناقضه، في وقت يقوم فيه حزب الله بضرب الدولة الصهيونية في العمق، وبدأت الأسئلة تطرح حول أسباب عجز أغلب الجيوش العربية عن منازلة الاحتلال الصهيوني، وأخري حول مبرر الصرف علي تدريب وتسليح الجيوش التي ليس لها في الدفاع عن الأوطان أو تحريرها، بجانب أن المنطق الرسمي العربي أقر بالهزيمة الكاملة، تجنبا لدخول معركة، إن لم تفرض عليه اليوم فغدا، ويري البعض أن الجيوش التي تستنزف الموارد، ولا توفر الأمان لمواطنيها أو تدافع عن شعوبها، لا مبرر لوجودها، ولا جدوي من الصرف عليها أصلا، والمشكلة الحقيقية الآن هي فيما تسببت فيه المقاومة اللبنانية وحزب الله، من فقدان الثقة في كثير من الجيوش. أما التسليح الذي يقتطع من ميزانيات الغذاء والكساء والتعليم والصحة، في بلاد تقطع من قوتها وتحرم نفسها لتوفر الأمان، ولا يستخدم في هذه الظروف، فمعني ذلك أنه ليس للدفاع أو مواجهة الخطر الذي يتهددها، ويتحول يوم يحتاجه العدو إلي رديف يحميه من خطر التوجهات الاستقلالية، وقد يوظفه لنزع سلاح الأمة، وليس سلاح المقاومة فقط. وكما قبل النظام الرسمي العربي بتمويل الحروب التي شنت علي العرب في العقدين الماضيين، وقبلت دول منتسبة إليه بالمشاركة وتقديم كل سبل الدعم لغزو المنطقة، فإن موقفه الراهن هو الانصياع للمخطط الموضوع من قبل الإدارة الأمريكية لمقاومة المقاومة وتصفيتها، وهو مخطط من المقرر أن ينفذ علي عدة مستويات: المستوي الأول هو الضغط الذي تتولاه المؤسسة العسكرية الصهيونية، مدعومة بأحدث ما أنتجت ترسانة الحرب الأمريكية، ومؤيدة من المنظومة الصهيو غربية بما لها من نفوذ وسيطرة علي القرار الغربي. والمستوي الثاني يتم عن طريق المهام الموكولة للمحور السعودي المصري الأردني، واستخدامه كجسر يعبر عليه المجهود السياسي والعسكري الصهيو غربي. علي غرار ما حدث مع العراق. والمستوي الثالث هو إعادة الحياة إلي دبلوماسية دفتر الشيكات ، التي برعت فيها السعودية، في مرحلة التحول من نقل المنطقة من الحقبة القومية إلي الحقبة السعودية الإنعزالية الطائفية. في صورة رشاوي مالية تيسر الاختراقات المطلوبة، وبدأت بصفقة سلاح مع فرنسا، تقدر بحوالي أربعة مليار دولار، ثمنا لسلاح لا يستخدم، ومساعدة في تشغيل مصانع السلاح الفرنسية، وشد فرنسا نحو السعودية، من أجل أن يبقي الشأن اللبناني شأنا صهيونيا أمريكيا، لا شأن لفرنسا به، واعتمدت المملكة السعودية مبلغ مليار دولار للحكومة اللبنانية، ونحن لسنا ضد دعم لبنان حكومة وشعبا، لكن هذا الدعم المالي، غير البريء، هدفه وضع الحكومة في مواجهة المقاومة، وتثبيت أقدام الاحتلال، ونزع سلاح حزب الله، وهذا بمثابة جريمة وطنية وقومية ودينية متكاملة الأركان، ولنفس الهدف رصدت السعودية مبلغ 250 مليون دولار للسلطة الفلسطينية، لعزل المقاومة الفلسطينية، عن شقيقتها اللبنانية، وضرب احتمالات للتعاون بينهما. والمستوي الرابع هو ضخ دماء جديدة في شرايين الشرعية الصهيونية ، التعبير الراهن عن الشرعية الدولية بحيث يكون مؤتمر روما أساس هذا الاستمرار، وذلك تجاوز احتمالات التعريب أو التدويل الحقيقي، وفرض شرعية دولية مصهينة لتسير الأوضاع لصالح الاستيطان والاحتلال والعنصرية وتوسيع دائرة نفوذ الصهاينة العرب، الذين يلعبون دورا حاسما في صهينة النظام الرسمي العربي. وتهدف دبلوماسية دفتر الشيكات كذلك دعم تيار المستقبل (لاحظوا الاسم مقارنة بجيل المستقبل الذي يتولاه جمال مبارك) وتوظيف تيار 14 اذار (مارس) للمهمة التي تأسس من أجلها، وتراهن علي عودة الحرب الأهلية، لمصلحة الفوضي الخلاقة !!. وعند العودة مرة أخري إلي مصر، نجد أن المصريين أصبحوا لا يكتفون بالشجب والاستنكار والتظاهر، وانتشرت غرف عمليات من أقصي مصر إلي أقصاها، مع وجود حالة من الاستنفار العام، والهدف هو التغلب علي بطش الأمن الذي يمنعهم من تقديم الدعم والمالي والعيني للمقاومة اللبنانية والفلسطينية والعراقية، ومن يزور القاهرة هذه الأيام يلحظ أنها في طريقها لاسترداد بعض عافيتها، الشعبية والقومية، فالوفود الشعبية والوطنية العربية تتوافد عليها وعقدت فيها اجتماعات الاتحادات المهنية العربية، من محامين وصيادلة ومعلمين ومهندسين وصحافيين وأطباء وغيرهم، وممثلين عن المؤتمر القومي العربي، علي رأسهم أمينه العام خالد السفياني، وممثلين عن المؤتمر القومي الإسلامي ومؤتمر الأحزاب العربية، وهذه المنظمات والاتحادات والمؤتمرات اعتبرت نفسها في حال انعقاد دائم لتلبية ما يطلب من دعم تأييد. وإن كان هذا قد أعاد للقاهرة بعض ألقها، إلا أنه معرض للانتكاس، بسبب الموقف الرسمي المتخاذل، وإذا ما استمر حسني مبارك، مع ابنه الرئيس الموازي في التصدي للتيار الشعبي الغاضب، فمن المتوقع ألا يمر ذلك بسلام، وبدا حسني مبارك مرتبكا في مواقفه وتصرفاته وتصريحاته الأخيرة، وصلت إلي حد عتبه علي الإدارة الأمريكية التي وضعت السعودية علي رأس محور الخذلان العربي وتجاهلته، فلم تزره كوندوليزا رايس ولم تشمله في برنامج اتصالاتها، ولم تقبل واشنطن استقبال وزير خارجيته، كما استقبلت سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي. فذهب مسرعا إلي السعودية مبديا القلق واصفا ما تقوم به أمريكا في المنطقة بـ الفوضي الهدامة ، ونحن نختلف مع البعض الذي اعتبر هذه اللغة تغييرا في الخطاب الرسمي المصري، فقول المضطر، الباقي علي عهده، نشطا وتابعا للتحالف الصهيو غربي، غير لغة صاحب الموقف الوطني والرأي المستقل، ويلمس الإنسان بعض هذا بنفسه، فحين ذهبنا لحضور أمسية شعرية، لدعم المقاومة في لبنان والعراق وفلسطين، وكم كان المنظر صادما لكل الأعين، المصرية والعربية والأجنبية، عندما وجدوا نقابة الصحافيين، التي أقيمت فيها الأمسية، محاصرة بجحافل الأمن المركزي وفرق الكارتية البوليسية والبلطجية، لإرهاب الحاضرين، وبلغ عدد قوات الأمن التي تحاصر مبني النقابة أضعاف عدد المدعوين، وأمسية شعرية تثير كل هذا، ويواجهها حسني مبارك بهذا الكم من القوات الباطشة فإن هذا يعني الكثير. من جهة أخري فإن استمرار المنازلة بين المقاومة اللبنانية وعدوها الصهيوني، مع مشاركة فلسطينية، وعمق شعبي عربي، هذا حقق، لأول مرة، نوعا من الردع الاستراتيجي، إلا أن هذا الردع من نوع مختلف، فهو ردع يصنعه الشعب، مما وضع مستقبل الكيان الصهيوني نفسه علي المحك وجعله محل تساؤل، وهذا يرشح ما يجري ليكون بداية العد التنازلي لاختفاء آخر الكيانات الاستيطانية العنصرية، كما اختفي الكيان الاستيطاني الجنوب إفريقي، ووضع كذلك مستقبل الحكام العرب علي المحك. ومن المتوقع أن يرفع هذا من وتيرة العمل لتقريب يوم التحرير والعودة، ويطور العلاقة بين قوي المقاومة العربية، لتتسع جبهة المنازلة، وليزيد التحريض ضد النظام العربي الرسمي بسبب عجزه البالغ. وهذا ما نراه في مصر التي يقع فيها حسني مبارك تحت ضغط قوي يطالبه قطع العلاقات السياسية مع الدولة الصهيونية وطرد سفيرها من القاهرة، وتجميد العمل بمعاهدة كامب ديفيد ، فلا شيء هناك يستطيع أن يقدمه حسني مبارك، ولا رهان من جانب الشعب علي شيء لديه. وفي النهاية فإن المحور السعودي المصري الأردني وامتداداته، مخطط له أن يفرض الحل الصهيوني إعدادا وتمويلا ومشاركة، ولهم سوابقهم في هذا الصدد، إلا أن احتمال ذلك ضعيف.. فالمنازلة دخلت أسبوعها الثالث، والمقاومة ما زالت تحتفظ بقوتها وقدرتها علي الضرب الموجع.. وهذه الحرب وإن بدأتها الدولة الصهيونية فسوف تتولاها الإدارة الأمريكية، ومن المتوقع أن تتحول إلي حرب أمريكية. مباشرة، وهذا هو التحدي الأكبر أمام الأمة العربية والعالم الإسلامي. حرب بلا منتصر .. - نسمه عطرة - 07-30-2006 ........... حرب بلا منتصر .. - بهجت - 07-31-2006 لأن هذا الرد يعبر عن رسالة من القلب . سأضعه هتا أيضا . [SIZE=4]الأخ علي نور الله . عندما أتحاور مع زميل من الإتجاه الديني أتسائل متى سيبدأ في السباب و عادة لا يطول إنتظاري ،و لكن هذه القاعدة كسرت بالفعل مع عدد من الزملاء الشيعة ، أذكر منهم أخانا العزيز السيد مهدي و أيضا علي نور الله ، لهذا لن أكون ذلك الجلف الذي لا يثني على الخلق القويم حين يجده . هذا سيقودنا إذا إلى ما تفضلت به . أتمنى بالفعل أن يكون ما تعتقده هو الحقيقة لأني أخشى أن هناك أصوليون متعصبون بين القيادات الشيعية في إيران و خارجه يدورون في إطار نصي و يرون العالم بشكل ثيوقراطي بحت ، هؤلاء يقودون الشيعة للتصادم مع مواطنيهم الآخرين و مع العالم كله . الشيعة المتعصبون ليسوا استثناء فهناك أيضا التكفيريون السنة الذين لا يتورعون عن إرتكاب أفظع الجرائم تقربا إلى الله ، و لن أذكر أمثلة فالزرقاوي و عصابته معروفة و ملعونة من الجميع ، إننا نرفض بالأساس أن يكون الدين أو المذهب هو المرجعية السياسية ، لهذا فتعبير مثل السياسة الشيعية يبدوا لنا نوعا من الخطيئة السياسية تعادل الكفر الديني على نفس القدر .إننا لا نفهم ولا نقر أن يكون خامنئي الإيراني هو المرشد السياسي ( و الديني معا ) لحزب لبناني ، هذا ضد الدولة الحديثة و لا يمكن قبوله على أسس وطنية ، إن لبنان هو بلد عربي و له مصالحه الخاصة التي تتفق أو تتصادم مع السياسات الإيرانية ، فكيف يتفق أن يكون قادة إيران خصما و حكما في نفس الوقت ، إن ارتهان حسن نصرالله للسيادة اللبنانبة و رفضه الإنصياع إلى سلطة الدولة و قرارها ممثلا فيما يتفق عليه الأغلبية هو دعاية سيئة جدا للشيعة ، و يدعونا جميعا للشك في انتماءات الشيعة و نواياهم و مدى ولائهم لأوطانهم و عروبتهم ، لقد صعقت بالفعل عندما أسمع أحد الزملاء من ناشطي حزب الله بنكر كون لبنان حتى مجرد دولة و يراها نوعا من النظم كأي شركة أو سوبرماركت، هل الشيعي العراقي و السعودي يرى تلك الدول مجرد أنظمة أيضا و لا يعترف سوى بالمذهب و مرجعياته وطنا ،و لتذهب الدول العربية إلى الهلاك طالما هناك آيات الله ، تلك مخاوف حقيقية بالفعل و ثق أن من يقول ذلك هو صديق للشيعة و مدافع ناشط من أجل حقوقهم السياسية كعرب يقفون مع غيرهم العرب على قدم المساواة ،و لكن عندما يصطف الشيعة خلف طهران سنراهم مجرد جالية إيرانية تعيش بين العرب ، وقتها لن يكون لأحد الحق أن يتحدث عن حقوق مواطنة ينكرها هو . أما عن سمعة النظام الإيراني السياسية فهي أسوأ من أن ينكرها أحد ، نعم الشعب الإيراني نفسه هو شعب حضاري محترم نحبه جميعا ، و قد قابلت الكثير من الإيرانيين في أوروبا و الخليج و تحاورت طويلا مع بعضهم ، وكثير منهم لم يطأ أرض بلاده منذ إنقلاب الخوميني ، كل المثقفين المهذبين تقريبا تركوا إيران ليحكمها الأوباش ، و كلنا سمعنا بجرائم إغتيال المثقفين في طهران التي يحرض عليها رجال الدين الكبار . لن يخون الإيرانيون الحرية ، و يجب علينا ألا نخونها أيضا . حرب بلا منتصر .. - رحمة العاملي - 07-31-2006 الدولة الحديثة بمفهوم الزميل هي تلك التي تخضع لسلطة القناصل وسفراء الدول الراعية لل 1559 الدولة الحديثة التي تكرم جون بولتون وتصمت صمت القبور عندما يقتل شعبها هذه هي الدولة الحديثة بمفهوم من ارسلت لنا دولته عددا من العملاء عندما لم تجد اسرائيل في لبنان من تجنده الدولة الحديثة يا عزيزي لا ترسم على الورق هل قرأت تاريخ جبل عامل مع المحتلين قبل ان تصبح ايران شيعية اشك حرب بلا منتصر .. - بهجت - 07-31-2006 اقتباس: رحمة العاملي كتب/كتبترحمة العاملي . لديك مشكلة حقيقية هي أنك كأصولي متطرف لا تعرف ثقافة الإختلاف ، إني لا أفهم ما علاقة بلادي بما أكتب رغم أني فخور بكلاهما .. بلادي و ما أكتب !. ، إن تخوين و تحقير أوطان الآخرين هي سقطة لا يقع فيها سوى أرذل غلمان المنتديات ، بالطبع لن تتوقع أني سأجاريك أو أضيع وقتي في تبادل الردح و الشتائم ، لو كان لديك أي رد موضوعي فمرحبا و إلا فاعذرني لأني سأضعك لاحقا في قائمة التجاهل ولن أرحب بك في هذا الشريط أو غيره طالما تشخص الحوار كأي ..... حديث العهد بالتحاور ، أنت تخون بلدك و حكومتك و شعبك ووطنك .. حسنا هذا رأيك فأنت أدرى بشعبك و لكن لنا رأي آخر ، فالتقاليد الديمقراطية تحتم الإعتراف بإرادة الأغلبية ،و ليس عبادة أول مسبحة و لحية تصادفنا على الطريق . أسجل فقط ترفعي عن الرد على حقارات مثل اتهام مصر بأنها تورد العملاء فأنت بالذات تعلم أين يوجد العملاء و الجواسيس بكثرة ..:nocomment: حرب بلا منتصر .. - رحمة العاملي - 07-31-2006 لماذا تجرحك دائما الحقيقة انا اصولي متطرف يا بهجت ؟ اي ومالو لعلمك فقط اكثر من 15 عميلا مصريا تم القبض عليهم في ضاحية بيروت الجنوبية فقط وبحوزتهم ما بحوزتهم دولتك الحديثة ونظامك الحديث متورط يا عزيزي بذبح ابناء بلدي حرب بلا منتصر .. - neutral - 07-31-2006 اقتباس:دولتك الحديثة ونظامك الحديث متورط يا عزيزي بذبح ابناء بلدي ماهو مصدر ذلك الخبر? للعلم - مصر الرسمية ومخابراتها متورطة حتي أذنيها مع إسرائيل هي والسعودية والأردن ويقفون خلف إسرائيل سرا لأنهم يعتقدون أن إسرائيل تقوم بضرب النفوذ الإيراني بالمنطقة المضحك أن الدول الثلاثةلايوجد في سجلهم أي نجاح حققوه في أي شئ وإنضمامهم لإسرائيل نذير شؤم عليها ومصدر خير لإيران ولو إنضم القذافي لهم في تأييد إسرائيل فسيكون هناك إحتمال كبير بزوال إسرائيل نفسها:10: حرب بلا منتصر .. - الكندي - 07-31-2006 الزميل بهجت، ليس فقط حزب الله هو من سيرفض الإعتراف بالدولة اللبنانية، بل أيضا الكثير من اللبنانيين وأجرؤ أن أقول اغلبيتهم، إذا لم تقف هذه الدولة في صف اللبنانيين وتدافع عنهم. مسؤولية الدولة اللبنانية هي الدفاع عن لبنان واللبنانيين وليس الدفاع عن اسرائيل وحدودها، واعتقد أننا كلبنانيين تخطينا مرحلة الإهتمام بالسفسطة التي تعلل الهجوم الوحشي علينا. حقيقة لم تعد نهتمّ بها أبدا، ولم نعد نهتمّ بما يقوله هذا وذاك من المتلبرلين العرب .. لقد "عضضنا على الرصاصة" (we bit the bullet) ووضعناهم جميعا في سلة التحالف الصهيوني-الأمريكي فما يقولونه لن يكون اسوأ ولن يضرنا أكثر مما يفعله الأعداء. وعندما تتفضل بحديثنا عن محاولة ابتلاع حزب الله للدولة اللبنانية، وابتلاع الأخوان للدولة المصرية وابتلاع حماس للدولة الفلسطينية، عليك أن تحدّق فعلا الى من يبتلع ماذا .. فالحكومة المصرية هي المبتلع للدولة، وفتح هي من تريد ابتلاع الدولة بعد أن فازت حماس ديمقراطيا، والولايات المتحدة الأمريكية هي من تريد ابتلاع لبنان المكلوم بفقدان الشهيد الحريري. اما المتلبرلين العرب فهم يريدون ابتلاع الوطن الهربي باكملة وإهداءه على طبق من فضة للصهيوأمريكية العالمية .. هذا بالرغم من أنهم a fringe group يعني مجموعة صغيرة وهامشية تماما ليس لها حتى موطىء قدم لدى "الغوغاء الحمقاء" (على حسب تعبيرهم) الشعبية . وسأقول لك هذا الكلام كشخص من عائلة سنية بيروتية: لن يمرّ الصهاينة الى لبنان على جسد رفيق الحريري. ولن نرضى ابدا ابدا ابدا بعد اليوم انتزاع سلاح المقاومة اللبنانية .. سلاح المقاومة موجود ليبقى ولقد تبيّنت ضرورته لكل غافل أو أعمى بصيرة. كلنا مع السيد حسن نصر الله هذا ما تردده كل الطائفة السنية اليوم في لبنان اليوم. وهذا ما يردده الشيعة وما يردده الشيوعيون والقوميون السوريون والمردة، بل ويردده ايضا الأرسلانيون الدروز ايضا. فأي الأغلبيات هذه التي تتحدثون عنها؟ وكلا، أمريكا لم تكن يوما حليف للبنان. هي حليف للقوى الإنعزالية فيه والتي تحولت فيما الى العمالة الصرحة لإسرائيل. هذه القوى، بالمناسبة، هي مسقط رأس ما يسمى بالفكر اللبرالي الجديد اليوم. تحياتي |