حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
لقاء هالك مع السيد المسيح - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: لقاء هالك مع السيد المسيح (/showthread.php?tid=1743) |
لقاء هالك مع السيد المسيح - إبراهيم - 01-05-2009 وأنت بألف صحة وسلامة يا أبانوب يا حبيبنا الغالي. وبنعمة المسيح سنمكث معه للأبد. خرافه في يده ولا يقدر أحد أن يخطفها منه. هو قال ذلك ونحن على هذا الوعد قائمون ونثبت. لقاء هالك مع السيد المسيح - السرياني - 01-07-2009 Array سخافة أخرى أكرهها فى العقل الشرقى، هو انه يتخيل ان جهنم هى نار! لأن نصاً ما مقدساً قال انه نار إذن فهى نار! كلا، انا لا اراها نار! [/quote] تحياتي فادي النصوص تتحدث عن نار ، كما وتتحدث عن ظلمة مع ان نور النار يبدد الظلام .. مين بيعرف ، يمكن نار بلانور ! مجرد السماع عن عقاب ينزله الله بغير المؤمن يسبب لنا الارق والانزعاج .. حاولت ان لاافكر اطلاقا بالعقاب ( مع اني اؤمن بوجوده ) وبرمجت ذهني لينشغل بمحبة يسوع وقريبي الانسان فكنت انجح في حياتي المسيحية وخدمتي .. Arrayانا اتخيل جهنم هذه على انها مجرد رد فعل مساوى لفعل الإنسان مثال: لدينا ملحد رفض فكرة وجود الإله، و رفض العيش بحسب منهجه. مات و وجد الله أمامه، فأتخيل رد فعل الله هو مساوى لفعل هذا الملحد، أن يتجاهله و يُطرد من حضوره. هذه هى جهنم فى نظرى،[/quote] هذه نظرية يعترضها عواقب جمة .. تبناها معشر شهود يهوه فاضطروا الى لوي عنق الآيات ليسندوا بها نظريتهم فلم ينجحوا وكل مابنوه صار اعوج .. سنة جديد مباركة لك وللجميع لقاء هالك مع السيد المسيح - Abanoob - 02-15-2009 في الحفرة التالية رأيت إمرأة على رُكبتيها، كما لو كانت تبحث عن شئ. كان شكلها الهيكلي ملئ بالثقوب. كان بإمكاني النظر من خلال عِظامها وكانت ملابسها الممزقة تحترق. ورأسها كان أصلعاً، وفي أماكن يُفترَضُ وجود عيون وأنف وجدتُ ثقوباً. كانت نار قليلة تحترق حول أقدامها وهي ساجِدة. كانت تخمش جوانب حفرة الكبريت. فألهب النار يديها، وكان لحم ميّت لا يزال يتساقط منها وهي مستمرة في الحَفرِ. هزَّتها تنهداتها العظيمة. بكت قائلة، "يا إلَهي، يا إلَهي، أُريد الخروج." وفيما كنا نراقبها، كانت قد وصلت أخيراً الى قمة الحفرة بأقدامها. إعتَقدتُ بأنها ستخرج من الحفرة حين رأيتُ شيطاناً كبيراً بأجنحة عظيمة، بدت مكسورةً عِند قِمتها ومتدلية عند جانبيها، وكان لونه أسود الى رمادي، وله شعرٌ في جميع أنحاء شكله الضخم. كانت عيونه في مؤخرة رأسه، كان بحجم دب أمريكي كبير، أسرع نحو المرأة ودفعها بقوة الى الوراء فسقطت في الحفرة والنار. راقبتُ سقوطها وأنا مرتعِبة. شعرتُ بأسف شديد عليها. أردتُ أخذها الى حضني ومسكها وأن أطلب من اللَّه شِفائها وإخراجها من هناك. عرِف يسوع أفكاري فقال، "يا طفلتي، حُكمٌ وضِع. اللَّه تكلـَّم. حتى حينما كانت طفلاً، دعوتها ودعوتها للتوبة ولخدمتي. عندما كانت بعمر ستة عشر سنة، جئت إليها وقلت لها، أُحِبُّكِ، أعطِ حياتكِ لي، وتعالي إتبعيني لأن لي دعوة لكِ لغرض خاص. دعوتها كل حياتها، لكنها لم تستمع. قالت، يوماً ما سأخدِمُك. ليس لي وقتٌ لكَ الأن. لا وقت، لا وقت، لي حياتي المَرحة. لا وقت، لا وقتَ لخدمتِكَ يا يسوع، غداً سأفعل ذلك." ولم يأتي الغد لأنها إنتظرت فترةً طويلة جداً. صرخت المرأة الى يسوع، "نفسي في العذاب حقاً. ليس هناك مخرج. أعرِفُ بأنني أردتُ العالم بدلاً عنك، يا رب. أردتُ الغِنى والشهرة والثروة وحصلتُ عليها. كان بإمكاني شراء أي شئ أُريده، كنتُ رئيس عملي الخاص. كنتُ الأجمل، وكنتُ ألبس أفخر الملابس في وقتي. كان عندي الغِنى والشهرة والثروة، لكني وجدتُ أنه لا أستطيع أن أخذهم معي عند موتي. يا رب، الجحيم مريع. لا أجدُ راحة لا في الليل ولا في النهار. إنني دوماً في ألمٍ وعذاب. ساعدني يا رب." نظرت المرأة الى يسوع بشوق وقالت، "يا رب الطيب، لو إستمعتُ إليك! سأندمُ على ذلك الى الأبد. خططتُ لخدمتِكَ يوماً ما حينما أستعِد لذلك. إعتقدتُ بأنك دوماً ستكون لي هناك. لكن كم أخطأتُ أنا. كنتُ واحدِة من أكثر النساء المرغوبات في وقتي لجمـالي. كنتُ أعرِفُ ان اللَّه كان يدعوني للتوبة. كان يسحبني طوال حياتي بحبال الحُبِّ. أه، إستغلتُ اللَّه! حاولَ بجَدٍّ الحصول عليَّ لخدمتِه، فيما كنتُ طوال الوقت أعتقدُ بأنني لم أكن بحاجة إليه. أه، كم أخطأتُ، لأن إبليس بدأ بإستغلالي وبدأتُ بخدمة إبليس أكثر فأكثر. وفي النهاية أحببتهُ أكثر من اللَّه. أحببتُ الخطيئة ولم أتـّجه الى اللَّه. وإستمرَّت، "إستخدم إبليس جمالي ومالي، وإتجهت كل أفكاري نحو حجم القدرة التي سيُعطيني إياها. رغم ذلك، واصل اللَّه سحبي. لكني إعتقدتُ، بأنه لدي يوم غدٍ او اليوم التالي. ثم في يوم ما بينما كنتُ راكبة في سيارة، دخل سائقي بالسبارة في بيتٍ، وقـُتِلتُ هناك. يا رب أرجوك إتركني أخرج." فيما كانت تتكلم كانت يديها وذراعيها ممدودتان الى يسوع والنيران تواصِلُ حَرقها. قال يسوع، "حُكمٌ وضِع." سقطت دموع على خدوده فيما إنتقلنا الى الحفرة التالية. كنتُ أبكي في داخلي عن مدى الرعب الموجود في الجحيم وقلتُ، "يا عزيزي الرَّب، العذاب حقيقي جداً. عندما تأتي نفس الى هنا، لا أمل لها، لا حياة، لا محبَّة، الجحيم حقيقي جداً." فكرتُ، لا مَخرج لها، يجب ان تحترق في هذه النيران الى الأبد لقاء هالك مع السيد المسيح - الصفي - 02-16-2009 Array فكيف يصلى الله على إنسان ؟ وهل يُعقل أن يشترك الله مع الملائكة فى الصلاة على إنسان ؟ [/quote] Arrayوأصلى الى الله أن نلتقى فى الفردوس ويقينا الله شر جهنم الأبدية .. قول آمين [/quote] طب ما هو انت عارف الفرق بين الصلاة على و الصلاة الى , و تعرف بان الصلاة للرب صيغتها ( فصلي لربك و انحر) و عارف الصيغة ( ان الله و ملائكته يصلون على النبي) و لم يقل يصلون الى النبي. على كل حال احسن المسلمون بعدم الرد على هذا الكلام الفارغ و يكفي ان المسيحيين الاخرين لا يقرونك. لقاء هالك مع السيد المسيح - Abanoob - 02-19-2009 توقفنا عند الحفرة التالية. شعرتُ بشفقة على جميعهم، ومسكني أسى عميق إذ كنتُ ضعيفة جسدياً وبالكاد إستطعت الوقوف. تنهدات عظيمة هزّتني، فقلتُ، "يا يسوع إنني متأذية في داخلي جداً." خرج صوتُ إمرأة من الحفرة موجهاً ليسوع. كانت المرأة تقِفُ في مركز النيران وكانت النيران تُغطي كل جسدها. كانت عظامها مليئة بالديدان واللحم الميّت. وفيما كانت النيران تشتعل حولها، رفعت يديها نحو يسوع وهي باكية، "دعني أخرج من هنا. سأُعطيك قلبي الأن، يا يسوع. سأُخبر الأخرين عن مغفرتكَ. سأشهد لك. أتوسل إليك. رجاء دعني أخرج من هنا!" قال يسوع، "كلمتي حق، وهي تعلنُ بأنه على الجميع ان يتوبوا ويرجعوا عن خطاياهم ويطلبوا مني أن أتي الى حياتهم إن لم يريدوا المجئ الى هذا المكان. هناك مغفرة للخطايا من خلال دمي، أنا أمينٌ وعادل وسأغفِرُ لكل أؤلئك الذين يأتون إليَّ. ولن أطردهم." ثم دار بنظره الى المرأة وقال، "إن إستمعتِ إليَّ وجئت إليَّ وندمت، لغَفرتُ لكِ." سألتْ المرأة، "يا رب هل هناك أي مخرج من هنا؟" تكلَّم يسوع بصوت هادئ، "يا إمرأة أُعطيتكِ العديد من الفرص للتوبة، لكنك قسّيتِ قلبكِ، عرفتِ كلمتي بأن كل المتاجرين بالعهارة سيكون نصيبهم في بحيرة النار." دار يسوع وجهه نحوي وقال، "هذه المرأة كانت لها علاقات أثيمة مع العديد من الرجال، وسببت في تفكيك العديد من البيوت. رغم ذلك كنتُ ما أزال أُحِبُّها. جئتُ إليها لا للإدانة بل للخلاص. أرسلتُ العديد من خدامي إليها لكي تتب عن طرقها الشريرة، لكنها لم تقبل. حينما كانت شابة، دعوتها، لكنها إستمرت في عمل الشَّر. عَمَلَت الكثير من الأذى، رغم ذلك كنتُ سأغفرُ لها إذا جاءت لي. إبليس دخل فيها، نَمَتْ فيها المرارة ولم تغفِر للأخرين." "ذهبتْ الى الكنيسة للحصول على الرجال فقط. وجدتهم وأغوتهم. لو كانت قد جاءت إليَّ لغسلتُ خطاياها بدمي. جزء منها كان يطلبُ خدمتي، لكنَكِ لا تستطيعي أن تخدمي اللَّه وإبليس في أن واحد. كل شخص لديه الإختيار لمَنْ سيخدم . تسائلتُ ماذا فعلَتْ هذه النفسُ حتى فـُقدِت وباتت يائسة، بدون مستقبل عدا عن بقائها في هذا المكان المخيف طوال الأبدية. الجحيمُ أبديٌّ. وفيما كنتُ أسمع بُكاء النفوس في العذاب، كنت أبكي أنا أيضاً. إستمعتُ فيما كانت المرأة تـُكلـِّم يسوع من داخل اللهيب في الحفرة. كانت تقتبسُ أياتٍ من كلمة اللَّه. فسألتُ "يا عزيزي الرَّب، ماذا تفعل هذه هنا؟" قال يسوع، "إستمِعي" قالت المرأة، "يسوع هو الطريق والحق والحياة. لا أحد يأتي الى الأب إلا به. يسوع هو نور العالم. تعال الى يسوع وهو سيُخلِّصك." حينما تكلمت المرأة، كان العديد من النفوسِ المفقودة حواليها يستمعون إليها. قِسماً منهم كان يلعنُها. قسماً كان يطلبُ إليها أن تسكت. لكن قسماً أخر قال، "هل هناك أملٌ فعلاً؟" وقسماً أخر كان يقول، "يا يسوع ساعِدنا". نِداءات عظيمة من الأسى مَلئتْ الهواء. لم أفهم ما الذي كان يجري. لم أعرِف لماذا كانت المرأة تكرِزُ بالأنجيل هناك. عرِف الرَّب أفكاري فقال، "يا طفلتي، أنا دعوتُ هذه المرأة في عمر الثلاثين لِتكرِز بكلمتي وأن تكون شاهِدة للإنجيل. دعوتُ أخرين لأهدافٍ مختلفة في جسدي. ولكن، رجلٌ أم إمرأة، صبيٌّ أم فتاة، على السواء، لا يريد روحي. فإني أُغادِر. "نعم، هي لَبَّتْ دعوتي لسنوات عديدة، ونمَت في معرِفة الرَّب. سمِعت صوتي، وفعلتْ العديد من الاعمالِ الحسنة لي. درسَتْ كلمة اللَّه. كانت تُصلي دائماً، والعديد من صلواتِها استجيبت. علَّمَتْ الكثير من الناس طريق القداسةِ. كانت أمينة في بيتها. "مرت سنواتٌ حتى أتى اليوم الذي إكتشفتْ فيه أن زوجها كان على علاقةٍ مع إمرأة أخرى. ومع أنهُ طلب المَغفرة منها، إلا أن المرارة نمت فيها فلم تغفِر له وتحاول إنقاذ زواجها. نعم. زوجها كان على خطأ، وإنه إرتكب خطيئة عظيمة. "لكن هذه المرأة كانت تعلمُ كلمتي. عرفتْ كيف تغفِر، وعلِمتْ أنه مع كُلَّ إغواءٍ هناك طريق للخروج. زوجها طلب المغفرة منها. لكنها لم تقبل. فبدلاًً عن ذلك، تجذر غضبها. ونما فيها الغضب. ولم تُسلِّم غضبها لي. بل صارت أكثر مَرارةٍ يوماً بعد يوم، وقالت في قلبها: أخدمُ اللَّه طوال الطريق، وزوجي يلاحِقُ إمرأة أخرى! وقالت لي: هل تعتقِد أن ذلك صواب؟" "قلتُ لها، كلا. ليس ذلك صائباً. لكنه أتى إليكِ وندِم وقال بأنه لن يفعل ذلك مرة ثانية. يا إبنتي، انظُري داخِل نفسكِ، وسوف ترين بأنك سَبَبتِ هذا لنفسِكْ، لكنها قالت انا القديسة وهو الشرير." لم تستمع لي. "مرَّ الوقتُ، ولم تعُد تُصلّي لي ولم تقرأ الإنجيل. صارت غاضِبة ليس فقط من زوجها بل أيضاً من الذين حولهُ. كانت تعرف أياتٍ من الكتاب المقدس عن غيب، لكنها لم تغفِر له." " كما أنها لم تستمع لي. نمَتْ المرارة في قلبها، ودخلَتْ فيها خطيئة عظيمة. نما القتلُ في قلبها حيث مكانِ الحبُّ سابقاً. وفي يوم ما، قتلَتْ زوجها وقتلت المرأة الأخرى. سادَ عليها إبليس تماماً، فقتلَتْ نفسها." نظرتُ الى تلك النفس المفقودة التي تخلـَّت عن المسيح وحكمَتْ على نفسها باللهيب والألم الى الأبد. إستمعتُ إليها فيما أجابت يسوع قائِلةً، "أنا سأغفر له الأن، يا رب: أخرجني من هنا. سأُطيعك الأن. أنظر يا رب. إني أكرِزُ بكلمتِكَ هنا. بعد ساعة ستأتي الشياطين وتأخُذني لكي يُعذبونني بصورةٍ أسوأ. لساعات طويلة سيُعذبونني. ولأني أكرِز بكلمتِك سيزيدونَ من عذابي أكثر. أرجوك، يا رب، أتوسل إليك اخرجني من هنا." بكيتُ مع تلك المرأة الموجودةِ في الحفرة وطلبتُ الى الرَّب ان يحفظني مِن كل مرارة في قلبي قائلةً، "يا رب يسوع، لا تسمح لي أن يدخُلَ الحقد قلبي لقاء هالك مع السيد المسيح - Abanoob - 02-20-2009 توقفنا عند الحفرة التالية، كانت بالضبط مثل بقية الحُفر. في داخلها كان شِكل إمرأة، إذ عرِفتُ ذلك من صوتها. صرخت الى يسوع طالبةً إنقاذها من النيران. نظر يسوع إلى المرأة وبمحبَّة قال، "حينما كنتِ على الأرض، دعوتكِ للمجئ إليَّ، ناشدتكِ على إستقامةِ قلبك معي قبل فوات الأوان. ُزرتكِ عدة مرات في ساعات منتصف الليل لأُخبِرُكِ عن حبي، ناشدتكِ، أحببتكِ، وجلبتكِ نحوي بروحي. قلتِ، نعم يا رب، أنا سأتبعُكَ. بشِفاهكِ قلتِ إنكِ تحبينني لكن قلبكِ لم يعني ذلك. عرِفتُ أين كان قلبكِ. أرسلتُ دوماً رُسلي إليكِ لإخباركِ كي تتوبي عن خطاياك وتأتي إليَّ، لكنك لم تستمِعي لي. أردتُ إستخدامَكِ للكِرازة إلى الأخرين، لمساعدة الأخرين كي يجدونني. لكِنكِ أردتِ العالم ولم تريدينني. دعوتكِ، لكنكِ لم تستمِعي، ولم تندمي عن خطاياك." قالت المرأة ليسوع، "هل تتذكر، يا رب، كيف ذهبتُ الى الكنيسة وكنتُ إمرأة جيدة. إنضممت الى الكنيسة، كنتُ عضو في كنيستِكَ. عرِفتُ أن دعوتكَ كانت لي. عرِفتُ انه عليَّ أن أُطيع دعوتك مهما كلَّف الأمر، وفعلتُ ذلك." قال يسوع، "يا إمرأة، أنتِ لا زِلتِ مُمتلِئة بالأكاذيب والذنب. دعوتكِ، لكنكِ لم تستمِعي لي. نعم كُنتِ عُضواً في الكنيسة، لكن إنضمامك لكنيسة لا يُجلبك الى السماء. خطاياك كانت كثيرة، ولم تتوبي. جعلتِ أخرين يتعثرون بكلمتي. لم تغفري للأخرين عندمـا أسأءوا إليكِ. تظاهرتِ بحُبَّـكِ وبِخِدمتـكِ لي حينما كنتِ مع المسيحيين، ولكن حينمـا كنتِ بعيـداً عنهـم، فإنك كذبتِ، وخَدعتِ وسرقتِ. أعطيتِ إنتباهكِ لأرواح الإغواءِ وتمتعتِ بحياتكِ المزدوجة. كُنتِ تعرفين الإستقامة والطريق الضيّق." "وكان لكِ لِسـان مزدوج. تحدثتِ عن إخوتـكِ وأخواتـكِ في المسيح. حكَمتِ عليهـم وفكّرتِ بأنـكِ أقدسَ منهم، فيما كان ذنبٌ عظيم في قلبكِ. هذا ما أعرِفهُ، إنكِ لم تستمعي الى روحي العَذب الملئ بالشفقة. كُنتِ تحكمين على الإنسان من الخارج، دون إعطاءَ إعتبار للحقيقة أنَّ الكثيرين منهم كانوا أطفالاً في الإيمان." "نعم، قلتِ بأنكِ تحبيني بشِفاهكِ، لكن قلبكِ كان بعيداً عني. عرفتِ وفهمتِ طُرق الرَّب. لَعبتِ مع اللَّه، واللَّه يعلمُ كل الأشياء. إن كُنتِ خدمتِ اللَّه بِصدقٍ، لما كُنتِ هنا اليوم. لا تقدرين أن تخدمي إبليس واللَّه في أنٍّ واحد." إلتفت يسوع إليَّ وقال، "سينحرِف الكثيرون عن الإيمان في الأيام الأخيرة، مُعطين إنتباهاً إلى الأرواح المغويةِ وخادِميـنَ للخطيئة. اخرجـوا من بينهـم، وإنفصلوا عنهـم. لا تمشـون في الطريق معهـم." وفيما كُنـَّا ننصرِف، بدأت المرأة بلعنِ وشتمِ يسوع. كانت تصرخ وتبكي غاضبة. إستمرنا في المشي. شعرتُ بِضعف شديد في جسدي. وكان في الحفرة التالية شِكل هيكل عظمي أخر. شممتُ رائحة الموت حتى قبل وصولنا إلى الحفرة. كان الهيكل العظمي هذا يُشابه الأخرين. تسائلتُ ماذا فعلَتْ هذه النفسُ حتى فـُقدِت وباتت يائسة، بدون مستقبل عدا عن بقائها في هذا المكان المخيف طوال الأبدية. الجحيمُ أبديٌّ. وفيما كنتُ أسمع بُكاء النفوس في العذاب، كنت أبكي أنا أيضاً. إستمعتُ فيما كانت المرأة تـُكلـِّم يسوع من داخل اللهيب في الحفرة. كانت تقتبسُ أياتٍ من كلمة اللَّه. فسألتُ "يا عزيزي الرَّب، ماذا تفعل هذه هنا؟" قال يسوع، "إستمِعي" قالت المرأة، "يسوع هو الطريق والحق والحياة. لا أحد يأتي الى الأب إلا به. يسوع هو نور العالم. تعال الى يسوع وهو سيُخلِّصك." حينما تكلمت المرأة، كان العديد من النفوسِ المفقودة حواليها يستمعون إليها. قِسماً منهم كان يلعنُها. قسماً كان يطلبُ إليها أن تسكت. لكن قسماً أخر قال، "هل هناك أملٌ فعلاً؟" وقسماً أخر كان يقول، "يا يسوع ساعِدنا". نِداءات عظيمة من الأسى مَلئتْ الهواء. لم أفهم ما الذي كان يجري. لم أعرِف لماذا كانت المرأة تكرِزُ بالأنجيل هناك. عرِف الرَّب أفكاري فقال، "يا طفلتي، أنا دعوتُ هذه المرأة في عمر الثلاثين لِتكرِز بكلمتي وأن تكون شاهِدة للإنجيل. دعوتُ أخرين لأهدافٍ مختلفة في جسدي. ولكن، رجلٌ أم إمرأة، صبيٌّ أم فتاة، على السواء، لا يريد روحي. فإني أُغادِر. "نعم، هي لَبَّتْ دعوتي لسنوات عديدة، ونمَت في معرِفة الرَّب. سمِعت صوتي، وفعلتْ العديد من الاعمالِ الحسنة لي. درسَتْ كلمة اللَّه. كانت تُصلي دائماً، والعديد من صلواتِها استجيبت. علَّمَتْ الكثير من الناس طريق القداسةِ. كانت أمينة في بيتها. "مرت سنواتٌ حتى أتى اليوم الذي إكتشفتْ فيه أن زوجها كان على علاقةٍ مع إمرأة أخرى. ومع أنهُ طلب المَغفرة منها، إلا أن المرارة نمت فيها فلم تغفِر له وتحاول إنقاذ زواجها. نعم. زوجها كان على خطأ، وإنه إرتكب خطيئة عظيمة. "لكن هذه المرأة كانت تعلمُ كلمتي. عرفتْ كيف تغفِر، وعلِمتْ أنه مع كُلَّ إغواءٍ هناك طريق للخروج. زوجها طلب المغفرة منها. لكنها لم تقبل. فبدلاًً عن ذلك، تجذر غضبها. ونما فيها الغضب. ولم تُسلِّم غضبها لي. بل صارت أكثر مَرارةٍ يوماً بعد يوم، وقالت في قلبها: أخدمُ اللَّه طوال الطريق، وزوجي يلاحِقُ إمرأة أخرى! وقالت لي: هل تعتقِد أن ذلك صواب؟" "قلتُ لها، كلا. ليس ذلك صائباً. لكنه أتى إليكِ وندِم وقال بأنه لن يفعل ذلك مرة ثانية. يا إبنتي، انظُري داخِل نفسكِ، وسوف ترين بأنك سَبَبتِ هذا لنفسِكْ، لكنها قالت انا القديسة وهو الشرير." لم تستمع لي. "مرَّ الوقتُ، ولم تعُد تُصلّي لي ولم تقرأ الإنجيل. صارت غاضِبة ليس فقط من زوجها بل أيضاً من الذين حولهُ. كانت تعرف أياتٍ من الكتاب المقدس عن غيب، لكنها لم تغفِر له." " كما أنها لم تستمع لي. نمَتْ المرارة في قلبها، ودخلَتْ فيها خطيئة عظيمة. نما القتلُ في قلبها حيث مكانِ الحبُّ سابقاً. وفي يوم ما، قتلَتْ زوجها وقتلت المرأة الأخرى. سادَ عليها إبليس تماماً، فقتلَتْ نفسها." نظرتُ الى تلك النفس المفقودة التي تخلـَّت عن المسيح وحكمَتْ على نفسها باللهيب والألم الى الأبد. إستمعتُ إليها فيما أجابت يسوع قائِلةً، "أنا سأغفر له الأن، يا رب: أخرجني من هنا. سأُطيعك الأن. أنظر يا رب. إني أكرِزُ بكلمتِكَ هنا. بعد ساعة ستأتي الشياطين وتأخُذني لكي يُعذبونني بصورةٍ أسوأ. لساعات طويلة سيُعذبونني. ولأني أكرِز بكلمتِك سيزيدونَ من عذابي أكثر. أرجوك، يا رب، أتوسل إليك اخرجني من هنا." بكيتُ مع تلك المرأة الموجودةِ في الحفرة وطلبتُ الى الرَّب ان يحفظني مِن كل مرارة في قلبي قائلةً، "يا رب يسوع، لا تسمح لي أن يدخُلَ الحقد قلبي" قال يسوع، "تعالي، لنذهب" في الحفرة التالية كانت النفسُ رجلٌ مُغطـَّى في شكل هيكلي، صرخ هذا الى يسوع، "يا رب، ساعدني لأعرِفْ لماذا أنا هنا." قال يسوع، "سلام، إهدأ. أنت تعلم لماذا أنت هنا." توسَّل الرجل، "اخرحني من هنا، وسأكون أنساناً جيّداً" قال الرَّب له، "حتى وأنتَ في الجحيم لا زِلتَ تكذِب." إلتفت يسوع نحوي وقال، "هذا الرجل كان بعمر 23 عاماً حين أتى الى هنا. لم يستمِع الى الإنجيل. سمِع كلمتـي مرات عديـدة وكـان دائمـاً فـي بيتـي. أنـا جلبتـهُ بروحـي الى الخلاص، لكنـه أراد العالـم وشهواتِه. أحبَّ شرب الكحول ولم يبالي بنِدائي. نشأ في الكنيسة، لكنه لم يتعهد بنفسه لي. وفي يوم قال لي، سأُعطيكَ حياتي في يوم ما، يا يسوع. لكن ذلك اليوم لم يأتي. في ليلة ما بعد حفلةٍ، كان في سيارة تحطمَتْ وقـُتِل. خدعهُ إبليس حتى النهاية." "قـُتل في الحال. لم يستمِع الى ندائي. أخرون قـُتِلوا أيضاً في الحادِث. إبليس يعمل لكي يقتل، ويسرِق ويحطِّم. إبليس اراد نفسُ هذا الرجلِ، وحطَّم هذه النفس مِن خلال عدم المبالاة، الخطيئة والسُّكر الشديد. تتحطَّمُ بيوت ونفوس كثيرة كل سنة بسبب الكحول." لو إستطاعت الناس أن تدرك فقط أن شهوات ورغبات هذا العالم إنما هي لفترة قصيرة! إن جئت الى الرَّب يسوع، فإنه سيُحرِّرك من الشرّبِ المُسكِر. إدعو يسوع، وهو سيسمعُك ويساعدك. هو سيكون صديقك. تذكَّر هو يُحبُّك، وعنده القوة أيضاً لغفران خطاياك. أيها المسيحيون المُتزوجون، يُحذركم يسوع من إرتكاب الزنا، ومِن رغبة الواحِد للجنس الأخر، حتى لو لم ترتكِب الزنا، فإنه محسوبٌ زِنى في قلبك. أيها الشباب، إبتعدوا عن المخدرات وخطيئة الجنس. إن كنت قد أخطأت، فأن اللَّه سيغفِرُ لكَ. إدعوه طالما هناك وقتٌ. جد مسيحيين راشِدين وأقوياء في الإيمان، واسألهم إن كان بإمكانك التحدُّثَ إليهم عن مشاكِلك. ستكون مسروراً لأنك إستغلتَ الوقت الأن في هذا العالم قبل ان يفوت الوقتُ. إبليس يأتي كملاك نور ليخدَع العالم. لا عجبَ أن خطايا العالم أغرت هذا الشاب حتى لو كان يعرِف كلِمة اللَّه المقدسة. قال في نفسهِ، حفلة أخرى، يسوع سيَفهم ذلك. لكن ليس للشيطان رحمة. لقد إنتظرَ الشاب متأخراً. نظرتُ الى نفسُ هذا الرجل، وذكَّرني بأولادي. "أوه يا أللَّه، يا ريت يخدِمك أولادي!" أنا أعلم ان الكثيرين من الذين يقرأون هذا الكتاب لهم أحباب، قد يكونوا أطفالاً، لا تريدونهم أن يذهبوا الى الجحيم. تكلـَّمُوا إليهم عن يسوع قبل ان يمضي الوقت. قولوا لهم بأن يتوبوا عن خطاياهم وبأن اللَّه سيغفِرُ لهم ويجعلهم قديسين. رنـَّت نِداءات الرجل في داخلي لأيام عديدة. لن أنسى أبداً نِداءه بالتأسُّف. أتذكرُ اللحم وهو مُعلـَّق ويحترق في النيران. لا أستطيع ان أنسى التعفن ورائحة الموت، والثقوبُ أخذِةً مكان العيون، نفوسٌ قذِرة رمادية والديدان تزحف عِبر العظام، وشكلُ ذلك الشاب وهو يرفع أذرُعِهِ نحو يسوع متوسِلاً فيما كنا ننصرف الى الحفرة التالية. صليت، "يا عزيزي الرَّب، اعطيني القدرة للإستمرار." سمِعتُ صوت إمرأة وهي تصرخ من اليأس. صُراخ الموتى كان في كل مكان. بعد قليل، جئنا الى حُفرةٍ حيث تواجدت إمرأة. كانت تتوسل بيسوع بكل طاقتها لإخراجها من هناك. قالتْ، "يا رب، ألست هنا لفترة طويلة؟ أن عذابي أكثر مما يمكنني أن أتحملَّه. أرجوك يا رب، دعني أخرج!" تنهُداتِها هزَّت شِكلها، وكان ألم شديد في صوتها. علمتُ أنها تعاني كثيراً. قلت، "يا يسوع، أليس هناك شيئاً تفعله؟" حينئذ تكلَم يسوع الى المرأة قائلاً، "حينما كُنتِ على الأرض، دعوتكِ ودعوتكِ لتأتين إليَّ. ناشدتكِ لإستقامة قلبك معي، لمغفرة الأخرين، لفعل الصواب، للبقاء بعيداً عن الخطيئة. حتى إني زُرتكِ في ساعة منتصف الليل وجذبتكِ بروحي فترة تلو الأخرى. بشِفاهِك قلتِ أُحِبُّكَ، لكن قلبك كان بعيداً عني. ألم تعلمي أنه لا شئ يُخفى عن اللَّه؟ أنتِ خدعتِ الأخرين، لكنكِ لم تستطيعي أن تخدعيني. ومع هذا أرسلتُ أخرين إليكِ لتتوبي، لكنكِ لم تصغي. لم تستمعي، لم تلاحظي، وفي ساعة غضب طردتِ رُسلي. وضعتكِ حيث يكون بإمكانكِ سماع كلمتي. لكنكِ لم تعطي قلبكِ لي." "لم تتأسفي، ولم تخجلي مما كنت تفعلينه. قسَّيتِ قلبكِ وطردتيني. والأن أنتِ مفقودة ومُحطمة الى الأبد. كان عليك أن تصغي لي." حينئذٍ، نظرتْ الى يسوع وبدأت بشتمِ ولعنِ اللَّه. شعرتُ بوجود أرواح شريرة وعرِفتُ بأنـه هم الذين كانوا يشتمون ويلعنون. وأسفاه أن يكون الإنسان مفقوداً الى الأبد في الجحيم! قاوِموا إبليس فيما كنتم قادرين، وهو سيهرُب منكم. قال يسوع، "العالم وكل ما فيه سيزول، لكن كلماتي ستبقى الى الأبد." لقاء هالك مع السيد المسيح - Abanoob - 02-24-2009 وأستطعتُ أن أسمع قدامنا أصواتاً وبكاء نفوس متعذبة. مشينا نحو التلـَّةِ الصغيرة وفحصنا المكان. وملأ ضوءٌ المكان فاستطعتُ أن أرى بوضح. وكانت صرخاتٌ لا يمكِنُ تصوّرها تملأ الهواء. كانت صرخاتُ رجلٍ. قال يسوع، "إصغي لي، ما سترينه وما ستسمعيه هو حقيقي. إنتبهوا يا قسس الإنجيل، لأن هذه الأقوال أمينة وصادقة. تيقظوا أيها المُبشِرين والكارِزين ومُعلمي كلمتي، أنتم جميعاً الذين دُعيتُم لبِشارة إنجيل الرَّب يسوع المسيح. إن كُنتم في خطيئة، توبوا وإلا فإنكم ستهلكُون أيضاً." مشينا صعوداً بنحو 15 قدماً من مكان النشاط. رأيتُ أشكالاً صغيرة مُغطاة بملابس قاتمة تسير حول ما يُشبه بالصندوق. ونظرتُ بدِقةٍ أكثر، فرأيتُ أن الصندوق كان تابوتاً والأشكال التي تسير حوله كانت شياطيناً. كان تابوتاً حقيقياً، وكان هناك 12 شيطاناً يسيرون حوله. وكانت تنشُدُ وتضحك وهي تدور حول التابوت. وكان في يدِ كل واحدٍ منهم رِمح حاد، وكانوا يُغرِزونها داخِل التابوت من خلال ثقوب صغيرة حول التابوت. كان هناك شعورٌ بخوفٍ عظيم في الهواء، وأرتعشتُ من المنظرِ الذي كان أمامي. عرِف يسوع أفكاري فقال، "يا طفلتي، هنا الكثير من النفوس المُتعذبة، وهناك أنواع متعددة من طرق التعذيب لهذه النفوس. هُناك عقاباً أعظم لهؤلاء الذين كرِزوا بالإنجيل ثم عادوا الى الخطيئة، أو لهؤلاء الذين لا يُطيعون دعوة اللَّه لحياتهم." سمِعتُ صُراخٍ يائسٍ جداً ملأ قلبي بالأسى. نادى، "لا أمل، لا أمل". جاء صُراخ اليأس من التابوت. كان عويلُ أسفٍ بدون توقف. قلتُ، "يا اللّه، يا له من أمر شنيع" قال يسوع، "تعالي، دعنا نقترب أكثر." مشى نحو التابوت ونظرَ الى الداخل. فتبِعته ونظرتُ الى الداخل أيضاً. بدا لي أن الأرواح الشريرة لم تستطِع رؤيتنا. كانت هناك غشاوة رمادية قذرة داخِل التابوتِ. كانت نفسُ رجلٍ. وفيما نظرتُ، رأيتُ أن الشياطين كانت تدفعُ برماحها إلى داخِل النفسِ الموجودةِ في التابوت. لن أنسى أبداً معاناة تِلك النفس. بكيتُ قائلة ليسوع، "اخرجه، يا رب، اخرجه." كان تعذيبُ تلك النفس مَنظراً رهيباً. ريتهُ يتمكن من تحريرِ نفسهِ. سحبتُ يد يسوع وتوسلتُ إليه أن يدع الرجلَ يخرجُ مِن التابوت. قال يسوع، "يا طفلتي، سلام، إهدأي." وحينما تكلَّم يسوع، رأنا الرجل. قال، "يا رب، يا رب، اخرجني من هنا، رحمتك." نظرتُ فوجدت كمية من الدماء. أمام عيني كانتْ نفسٌ. داخل هذه النفس كان قلبُ إنسانٍ، وكان الدم يتدفق منهُ. كان غرزُ الرماح تثقبُ قلبهُ حقاً. توسّلَ الرجل، "سأخدِمُك، أنت تعرِف يا رب. أرجوك دعني أخرج." عرِفتُ ان ذلك الرجل كان يشعرُ بِالرماح وهي تثقبُ قلبَهُ. قال الرَّب، "إنه يتعذبُ نهاراً وليلاً." وأضاف، "وضِع هنا من قِبل إبليس، إبليس هو الذي يُعذبهُ." بكى الرجل، "يا رب سأكرِزُ الأن بإنجيل الحق. سأتحدث عن الخطيئة والجحيم. لكن أرجوك ساعدني أخرُج من هنا." قال يسوع، "هذا الرجل كان واعِظاً لكلمة اللَّه. كان هناك وقتٌ حينما خدمني من كل قلبه وقاد العديدين الى الخلاص. قسماً من الذين إهتداهُم لا زالوا يخدمونني اليوم. قادته شهوة الجسد وخِداع الثروةِ نحو الضلال. سمحَ لإبليس أن يسود عليه. كانت له كنيسة كبيرة، سيارة رائعة ومدخولٌ كبير. بدأ بسرقة تقدمِةَ الكنيسةِ. صار يُعلـِّمُ أكاذيباً. كان أغلب الأحيان نصف كلامه صادِقاً والنصف الأخر كِذباً. لم يدعني أُصَحِحهُ. أرسلتُ إليه رُسلي ليقولوا له بأن يتوب ويعِظ الحق، لكنه أحبَّ مُتع الحياة أكثرَ من حياة اللَّه. عرِفَ بأن عليه أن لا يُعلـِّمَ او يعِظَ معتقداً أخر عدا الحق المكشوف في الإنجيل. لكنه قبل وفاتـهِ، قال ان معموديــة الروح القدس هـي كِذبٌ وأن هؤلاء الذيـن يدَّعـونَ بأن لهـم الروح القدس هـم منافقين. وقال تستطيع أن تكون سكيراً وتذهبَ للسماء، حتى بدونِ توبةٍ." "وقال أيضاً، أن اللَّه لن يُرسل أحداً الى جهنم لأن اللَّه أفضلَ بكثير من أن يفعل ذلك. سبَّبَ في تخلي أناس كثيرين عن مجد اللَّه. حتى إنه قال بأنه ليسَ بحاجةٍ لي، لأنه كان مثل اللَّه. حتى إنه صار يعقد حلقاتٍ دراسية لتعليم عقيدة مزيفة. داس كلمتي المقدسة تحت قدمه. مع ذلك، إستمرتُ في محبتي له." وأضاف الرَّب، "يا طفلتي، الأفضل ان لا يعرفني إنسانٌ عن أن يعرفني ويحيد عن خِدمتي." بكيتُ، "لو أصغى فقط إليك. لو إنتبه فقط لنفسه ونفوس الأخرين." وإستمرَّ الرب، "لم يصغي لي. حين دعوتهُ لم يستمِع لي. أحبَّ الحياة السهلة. دعوتهُ ودعوتهُ للتوبة، لكنه لم يرجع إليَّ. وفي يومٍ ما قـُتل وجاء الى هنا في الحال. الأن، إبليس يُعذبهُ لأنه كان يوماً يكرِزُ بكلمتي وخلـَّص نفوساً لملكوتي. هذا هو عذابهُ." راقبتُ الشياطين وهي تدور حول التابوت باستمرار. كان قلبُ الرجل ينبضُ ودِماء حقيقية تتدفقُ منه. لن أنسى أبداً ذلك الألم والأسى. نظر يسوع الى الرجل الموجودِ في التابوت بشفقةٍ عظيمة وقال، "دماء العديد من النفوس المفقودة هي على أيدي هذا الرجل. يتواجدُ الأن الكثيرين منهم في مكان العذاب هنا." بقلوب حزينة إنصرفنا من هناك. وعِند مغادرَتِنا رأيتُ مجموعة من الشياطين أتية نحو التابوت. كانوا بطولِ 3 أقدام ومرتدين ملابِسَ سوداء وأغطية سوداء على وجوههم. كانوا يتناوبون على تعذيب تلك النفس. فكرتُ كيف أن الإفتِخار الموجودُ فينا يجعلنا في بعض الأوقات معارضينَ للإعتِراف بأخطائنا وطلبَ المغفِرة. نرفض التوبةَ وإتضاع أنفسِنا، ونستمِرُّ كما وكأنه وحدنا على حق فقط. لكن إصغي يا نفس، الجحيم حقيقي. أرجوك لا تذهب الى ذلك المكان لقاء هالك مع السيد المسيح - مكسيموس أغا القلعة - 02-25-2009 مساء النور أولا صدقا فكرت انو الموضوع عن لقاء هالك هوجن بربو بعد ما يموت. و أنو بدو يعتذر عن هالضرب اللي كان يضربو للناس ثانيا وين الله من كل هالموضوع؟ دورت عليه كتير و ما لقيتو. شيخي أبانوب, رجاء دلني على الله مو على حدا تاني لقاء هالك مع السيد المسيح - Abanoob - 02-27-2009 أخانا مكسيموس .. مرحباً بكم فى الحوار الدينى حيث الحديث بالعربية الفصحى .. المشكلة أن البعض يخدع نفسه بخدع كثيرة والهدف الأخير هو الهروب من التوبة .. فالبعض ينكر وجود الله والبعض ينكر الله الحقيقى عابداً متعبداً لشياطين والبعض الآخر ينكر وجود الله العادل مقتصراً فقط على الله الرحوم مع أن الله العادل والله الرحوم واحد لا يتجزأ .. وكما قال القديس بولس الرسول : 2كو 2: ولكن شكرا للّه الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين ويظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان. 15 لاننا رائحة المسيح الذكية للّه في الذين يخلصون وفي الذين يهلكون.16 لهؤلاء رائحة موت لموت ولاولئك رائحة حياة لحياة.ومن هو كفؤ لهذه الامور. 17 لاننا لسنا كالكثيرين غاشين كلمة الله لكن كما من اخلاص بل كما من الله نتكلم امام الله في المسيح حجيرات الجحيم وقفنا، يسوع وأنا، على رفِّ مُسطـَّح عند الصف الأول من الحجيرات. كان عرض الرفِّ بنحو أربعة أقدام. نظرت الى الأعلى، وبقدر ما أستطاعت عيني رؤيته، كانت هناك رفوف مُسطَّحة أخرى داخل شكل دائري كبير بدت لي وكأنها حفرة عملاقة. بجانب الرفِّ، او ممر عبور، كانت الحجيرات محفورة في داخل الأرض. وكانت الحجيرات، شِبه زنزانات السجن، على صف افقي، ويفصلها عن بعضها قدمَين من القذارةِ. قال يسوع، "صف الحجيرات هذا بإرتفاع سبعة عشر ميلاً، يبدأ من قاع الجحيم. هنا في هذه الحجيرات العديـد من النفوس التي كانت تعمـل في السِحر والعِرافـة. قسماً منهـم سحرة، ووسطاء، بائعي المخدرات، عابدي الأوثان أو أناس أشرار بأرواح مشابهة. هناك نفوس عمِلت أفظع الرجاسات ضد اللَّه، قضى العديد منهم مِئات السنين هنا. إنها النفوس التي لم تتب، خاصة تلك التي خدعت الناس وقادتهم بعيداً عن اللَّه. هذه النفوس عمِلتْ أفظع الشَّرِ ضد الرَّب وشعبه. كان الشَّر والخطيئة حُبُّهم وعاطفتهم." وفيما تبِعت الرَّب على طول ممرات العبور. نظرتُ الى الأسفل الى مركز الجحيم، فرأيتُ نشاطات عظيمة تجري هناك. وكان هناك ضوءاً خافِتاً ملأ المركز، وإستطعتُ رؤية حركات بعض الأشكال. كانت هناك حجيرات قدامنا بقدر ما إستطاعت عيني رؤيته. فكرتُ بداخلي بأن العذاب في هذه الحجيرات لن يكون أكثر رعباً مما رأيتهُ في الحُفر. كنتُ أسمع بكاء وعويل وصرخات الهالكين في هذه الحجيرات. بدأت أمرضُ كثيراً. قال يسوع، "لم أدعكِ تسمعينَ هذه الصرخـات الى الأن. ولكن أُريد أن أُريكِ كيف يأتي إبليس للسرِقة والقتل والتدمير. هنا في الجحيم هناك تعذيب مختلف لنفوس مختلفة. إبليس يُدير هذا العذاب الى يوم الحساب، الى اليوم الذي فيه سيُلقى الموت والجحيم في بحيرة النار. كما أنه بحيرة النار تدخلُ الجحيم في بعض الأحيان." وفيما كنا نمشي على ممرات العبور، إرتفعت الأصوات. صرخات فظيعة كانت تخرج من الحجيرات. وفيما إقتربتُ أكثر من يسوع، توقفَ عند الحجيرة الثالثة. كان نورٌ خافِتٌ يضئ ما في داخل الحجيرة. كان في الحجيرة إمرأة عجوز جالِسة على كرسي هزاز، كانت تهزُّ وتبكي وكأن قلبها سينكسِر. لا أعرف لماذا، لكني إنصدمتُ حين إكتشفتُ أن هذه المرأة هي شخص حقيقي بجسد. كانت الحجيرة خالية من كل شئ عدا المرأة على الكرسي الهزَّاز. كانت جدران الحجيرة مبنيةٌ من طينٍ فاتح اللون وقذارة، صُبَّت كقوالب داخِل الأرض. وكان الباب الأمامي ممتداً على طول الواجهة الأمامية للحجيرة. وكان معمولاً من معدنٍ أسود مع قضبان معدنية وقِفلَ عليـهِ. وفيما كانت القضبان بعيدة نوعاً ما عن بعضها، إستطعنا أن ننظر تماماً ما في داخل الحجيرة. كان لون المرأة العجوز بلونِ لحمٍ ورماد ممزوج مع لون رمادي خفيف. كانت تهزُّ كرسيها الى الأمام والخلف. وفيما كانت تهتز، كانت دموعٌ تسيل على خدودها. عرِفتُ من تعابير الحزن بأنها كانت في ألم فظيع وتعاني من عذابٍ مخفيٍّ. تسائلتُ بماذا اتـُهِمت حتى تـُسجن هنا. وفجأة، قدام عيني، بدأت المرأة تـُغيّر أشكالها، أولاً الى شكل إمرأة عجوز جداً، ثم الى إمرأة شابة، ثم الى إمرأة منتصف العمر، ثم الى شكلها الذي رأيته قبلاً. كنتُ أراقِبها وأنا منصدِمة فيما مرَّت بهذه التغييرات واحدة بعد الأخرى. عندما رأت يسوع، صرختْ، "يا رب، رحمتك عليَّ. دعني أخرج من مكان العذاب هذا." مالت الى الأمام وهي جالسة على كرسيها ومدَّت يديها الى يسوع، لكنها لم تصله. ثم إستمرَّ التغيير. حتى أن ملابسها تغيَّرت، فوجدتها مرتدية ملابس كرجل، ثم كفتاة شابة، ثم إمرأة منتصف العمر ثم الى إمرأة عجوز تِباعاً. بدا لي أن كل هذا التغيير لم يدُم سوى عدة دقائق. سألتُ يسوع، "لماذا يا رب؟" وصرختْ ثانية، "يا رب، دعني اخرج قبل أن يرجعوا." ثم وقفت على واجهة الحجيرة، ممسكةً بإحكام على القضبان. قالتْ، "أنا أعرِف بأن حُبُّك حقيقي. أعرِفُ أن حُبُّك صادق. دعني أخرج!" وفيما كانت المرأة تصرخ في رعب، رأيتُ بأن شيئاً بدأ يُمزِّقُ لحمها من جسدها. قال الرَّب، "هي ليست كما تظهرُ لكِ." جلستْ المرأة ثانية على الكرسي وبدأت بهزِّهِ. لكنه لم يكن هناك الأن سوى هيكل عظمي جالس على كرسي هزاز، كان هيكلاً مع غشاوة قذِرة في داخله. فقبل قليل كانت جسداً لابساً ملابس، أما الأن فلم تكُن هناك إلا عظام محترقة سوداء وتجاويف فارغة مَحل العيون. كانت هذه النفس تئِن وتصرخ الى يسوع طالبة التوبة. لكن صرخاتها كانت متأخرة جداً. قال يسوع، "هناك على الأرض، كانت هذه المرأة ساحِرة وعابدة لإبليس. لم تمارس السِحر فقط، بل أيضاً علـَّمَت السِحر للأخرين. منذ وقت طفولتهـا، كانت عائلتها تمارس السِحر الأسود. أحبُّوا الظلام بدلاً عن النور." "عدة مرات. طلبتُ منها أن تتوب. سَخرت مني وقالتْ: إنني أتمتع بخدمتي لإبليس. سأستمر بخدمتي له. رفضتْ الحق ولم ترد أن تتب عن شَرِّها. أصرفت العديد من الناس عن طريق الرَّب، قسماً منهم في الجحيم اليوم. لو كانت قد تابت، لأنقذتها والعديد من عائلتها أيضاً، لكنها لم تستمِع." "خدع إبليس هذه المرأة ليجعلها تـُصدِّق بأنها ستستلم مملكةً لنفسها كمكافأة لخدمتها له. أخبرها بأنها لن تموت أبداً، بل ستعيش معه الى الأبد. ماتت وهي تـُسبِّح إبليس وجاءت الى هنا وطلبتْ منه مملكتها. إبليس، أبُ الكِذب، ضحك في وجهها وقال: هل فكرتِ بأنه سأُقسِمُ مملكتي معكِ؟ هذه هي مملكتك. وقفلَ عليها في هذه الحجيرة لتتعذب نهاراً وليلاً." "على الأرض علـَّمت هذه المرأة العديد من السحرة، السِحر الأبيض والسِحر الأسود، ليُمارِسوا سِحرهم. واحدةً من حِيلها السحرية هو تحوّلها من إمرأة شابة الى إمرأة منتصف العمر، الى إمرأة عجوز أو حتى الى رجل عجوز. كان عمل التغيير لَهوٌّ لها في تلك الأيام كما أخافت بصورة أقل السَحرة بسِحرها. لكنها الأن تعاني من عذاب الجحيم، ولحمها يتمزَّقُ كل مرة مع كل تغيير. لا تستطيع ان تسيطر عليه الأن، وسيستمر بالتغيير من شكل الى أخر، لكن شكلها الحقيقي هو نفسٌ بغشاوةٍ داخل هيكلها. إبليس إستخدمها لأهدافه الشريرة ووبَخها ساخِراً منها ومستهزأً بها. ومن وقت لأخر تـُجلب قدام إبليس لتتعذبَ مِن أجل إرضاءه." "دعوتها عدة مرات، كنتُ سأُنقِذها. لكنها لم تريدني. والأن تتوسلُ وتلتمِس طالبة الغفران، لكن الوقت إنقضى. فهي الأن مفقودة بدون أمل." نظرتُ الى المرأة التي فـُقِدت الى الأبد في ألمٍ ومعاناة، ومع إنها كانت إنسانة شريرة، إلا أن قلبي إنكسرَ شفقةً عليها. فقلتُ باكيةً، "يا رب، يا له من أمر شنيع." ثم، وكأننا لم نكن هناك، جاء شيطانٌ بُني اللون وقذِر بأجنحة مكسورة، كان بحجم وشكل دب كبير، الى واجهة الحجيرة وفتح الباب بالمفتاحِ. كان يُخرج أصواتاً عالية وكأنه أراد ترويعها. صرختْ المرأة برعب مُنحطٍّ حين بدأ بمهاجمتها وسَحِبها من الحجيرة. سألتُ، "يا عزيزي الرَّب، هل هناك شيئاً نستطيعه؟" شعرتُ بشفقة كبيرة تِجاهها. أجاب يسوع، "فات الوقت، فات الوقت لقاء هالك مع السيد المسيح - سهيل - 02-27-2009 قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق وكان الإنسان قتورا. |