حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
براءة يهوذا و نجاة المسيح - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: براءة يهوذا و نجاة المسيح (/showthread.php?tid=19136) |
براءة يهوذا و نجاة المسيح - اسحق - 04-18-2006 إقتباس هذا دليل آخر على أن المصلوب لم يكن المسيح بل شخص آخر بديل شبيه به ب ________________ " و بعد ثمانية أيام كان تلاميذه أيضا داخلا و توما معهم . فجاء يسوع و الأبواب مغلقة ووقف فى الوسط و قال سلام لكم . ثم قال لتوما هات إصبعك إلى هنا و أبصر يدي و هات يدك و ضعها فى جنبى و لا تكن غير مؤمن بل مؤمنا " ( يوحنا 20 : 26 - 27 ) . تحياتى براءة يهوذا و نجاة المسيح - Dexter_Paraclete - 04-18-2006 سنأتي على ذكر هذا النص في وقته فلا تستعجل يا زميل اسحق براءة يهوذا و نجاة المسيح - اسحق - 04-18-2006 إقتباس - من أين أتوا بالخمر و الخل؟ هل كان اليهود يحتفظون بالخمر و الخل في مقابرهم؟ ______________________________ كانت هذه هي عادة الرومان في الصلب، يُعطي الخل الممزوج مرارة كنوعٍ من التخدير، تحياتى براءة يهوذا و نجاة المسيح - اسحق - 04-18-2006 إقتباس - انفرد متى بإدخال رواية زوجة بيلاطس و حلمها الذي رأته – و ما أكثر الأحلام في المسيحية – و كذلك انفرد بغسيل بيلاطس ليديه و قوله أمام الجميع أنه بريء من دم هذا البار. و يشكك العلماء في هذا الحدث باعتبار أن عملية غسل اليدين لا تكون دليلاً على البراءة إنما هي عادة يهودية، إذ يقول سفر التثنية ((يغسل جميع شيوخ تلك المدينة .. أيديهم و يقولون أيدينا لم تسفك هذا الدم – تثنية 21: 6-7)) لذا من المستبعد أن يكون بيلاطس قد عمل شيئاً كهذا – راجع تفسير إنجيل متى لجون فنتون عميد كلية اللاهوت بليتشيفيلد إنجلترا ص 436. _________________________ " هذا الإجراء كما يقول العلماء و لو أنه ليس من عادة الرومان إلا أنه مستوحى من اليهود أنفسهم , فهو إنما يرد عليهم ظلمهم بتبرئة نفسه من حكمهم الظالم . و لكن هذا الإجراء لا يعفيه أمام القضاء الرومانى لأن القضية غير متوفر فيها عناصر الجناية التى تستوجب حكم الإعدام صلبا . و لكن هذا الإجراء اتخذه بيلاطس أمام اليهود لليهود ليشعرهم بأنهم يتحملون سفك دم هذا البار "( تفسير إنجيل متى للأب متى المسكين ص 810 ) . تحياتى براءة يهوذا و نجاة المسيح - Dexter_Paraclete - 04-20-2006 [CENTER]الواقفات عند الصليب:[/CENTER] مرقس [15: 40-41] وكانَت هُناكَ جَماعةٌ مِنَ النِّساءِ يَنْظُرنَ عَنْ بُعدٍ، فيهِنَّ مَريَمُ المَجدَليَّةُ ومَريَمُ أم يَعقوبَ الصَّغيرِ ويوسي، وسالومةُ، وهُنَّ اللَّواتي تَبِعنَ يَسوعَ وخدَمْنَهُ عِندَما كانَ في الجَليلِ، وغَيرُهُنَّ كَثيراتٌ صَعِدْنَ معَهُ إلى أُورُشليمَ. متى [27: 55-56] وكانَ هُناكَ كثيرٌ مِنَ النِّساءِ يَنظُرنَ عَنْ بُعدٍ، وهُنَّ اللَّواتي تَبِعنَ يَسوعَ مِنَ الجَليلِ ليَخدُمْنَه، فيهِنّ مَريمُ المَجدليَّةُ، ومَريمُ أمُّ يَعقوبَ ويوسفَ، وأُمُّ اَبنَي زَبدي. لوقا 23: 49 وكانَ جميعُ أصدقاءِ يَسوعَ، والنِّساءُ اللَّواتي تَبِعْنَهُ مِنَ الجَليلِ، يُشاهِدونَ هذِهِ الأحداثَ عَنْ بُعدٍ. ذكر مرقس أن جماعة من النسوة كن ينظرن عن بعد، بينهن مريم المجدلية و مريم أم يعقوب الصغير و يوسي و سالومة، و وافقه متى على ذلك سوى أنه أضاف "أم ابني زبدي" و استثنى سالومة. أما لوقا فقد أبهم إذ قال: جميع أصدقاء يسوع و نساء تبعنه من الجليل واقفين من بعيد. و نحن نسأل: إذا كان جميع معارفه و هؤلاء النسوة موجودين ساعة الصلب فأين كانوا ساعة المحاكمة؟ و لماذا لم يصحن جميعهن "لا تصلبه! لا تصلبه!" لاسيما و أن بيلاطس كان يكافح ليجد صوتاً واحداً يدافع معه عن المتهم؟ و السؤال الملفت للنظر: أين كانت أمه ساعة المحاكمة و ساعة الصلب؟؟!! و لماذا ليس لها ذكر هنا؟!! السبب بسيط: أمه لا شأن لها بالمصلوب لأنه ببساطة ليس ابنها، و هذا دليل آخر على أن المصلوب لم يكن المسيح بن مريم بل بدليل له شبيه به. لذا نجد أن يوحنا قد فطن إلى هذه النقطة فجعل أمه من بين النسوة فقال: يوحنا [19:25-27] وهُناكَ، عِندَ صليبِ يَسوعَ، وقَفَت أُمُّهُ، وأُختُ أُمِّهِ مَريَمُ زَوجَةُ كِلوبا، ومَريَمُ المَجدَليَّةُ. ورأى يَسوعُ أُمَّهُ وإلى جانِبها التِّلميذُ الحبـيبُ إلَيهِ، فقالَ لأُمِّهِ: ((يا اَمرأةُ، هذا اَبنُكِ.)) وقالَ لِلتلميذِ: ((هذِهِ أُمُّكَ)). نلاحظ أن يوحنا قد جعل النسوة يقفن عند صليب يسوع على عكس الأناجيل الثلاثة الأخرى التي ذكرت أنهن كن ينظرن عن بعد. يقول جون فينتون – عميد كلية اللاهوت بليتشفيلد في إنكلترا – في تفسيره لإنجيل متى ص 445-446 ((إن مرقس و متى و لوقا يخبروننا أن شهود الصلب كانوا نساء يتبعن يسوع من الجليل إلى أورشليم.. و رغم أن متى قد ذكر في العدد [13: 55] أن اثنين من أخوة يسوع كانا يسميان يعقوب و يوسف فمن الصعب جداً أن يكون قد عنى مريم أم يسوع)). و توافقه على ذلك دائرة المعارف البريطانية إذ تقول: ((نجد في الأناجيل الثلاثة المتشابهة أن النساء فقط تبعن يسوع و أن القائمة التي كتبت بعناية و استفاضة لا تضم والدته)). و يبدو أن يوحنا قد أدخل مسألة أمه الواقفة عند الصلب و قوله لها : يا إمرأة .. فقط ليؤكد لنا أن المصلوب كان يسوع. إذ أن الأقوال بأن المصلوب لم يكن يسوع قد انتشرت و ذاعت خصوصاً بين الكرنثيين Crinthians و البازيليين Basilidiansو الكربوقراطيين Carpocraticys... و هم من أوائل الطوائف النصرانية. لذا نجد ناقداً مثل باريت ينسف رواية يوحنا من أساسها فيقول: ((إنه من غير المحتمل أساساً أن يكون قد سُمح بوقوف أقارب يسوع و أصدقائه بالقرب من الصليب)) – راجع تفسير إنجيل مرقس ص 431 لدنيس إريك نينهام. و تضيف دائرة المعارف البريطانية – جزء 13 ص 19 - قولها ((هذا بينما لا تظهر والدته في أورشليم – حسما ذكرت المؤلفات القديمة إلا قبيل عيد العنصرة [أعمال الرسل 1: 14]. من ذلك يتبين أن شهود الأحداث الرئيسية التي قامت عليها العقائد المسيحية، و هي الصلب و القيام و الصعود – إنما كن على أحسن الظروف – نساء شاهدن ما شاهدن من بعيد ثم قمت بعد ذلك بالرواية و التبليغ)) و ما يزيد في عدم معقولية ما رواه يوحنا هو أن مشهد الأم و هي ترى ابنها و فلذة كبدها الوحيد مصلوباً و لا تستطيع أن تفعل حياله شيء لهو أشد المشاهد ألماً في نفس الأم، و لأهون عليها أن تموت على أن ترى ولدها في موقف كهذا. فهل يعقل أن يعذبها الله بهذا المشهد؟ [CENTER]على الصليب:[/CENTER] لوقا [23: 33-34] ولمَّا وصَلوا إلى المكانِ المُسمَّى بالجُمجُمَةِ، صَلَبوهُ هُناكَ معَ المُجرِمَينِ، واحدًا عَنْ يَمينِهِ والآخَرَ عَنْ شِمالِهِ. فقالَ يَسوعُ: ((إِغفِرْ لهُم يا أبـي، لأنَّهُم لا يَعرِفونَ ما يَعمَلونَ)). لقد ذكرت الأناجيل أن للمسيح سطاناً على الأرض لغفران الخطايا [متى 9: 6] فلو كان المصلوب هو المسيح لغفر لهم بنفسه ولما طلب من أباه أن يغفر لهم. و هذا دليل آخر أن الذي علق على الصليب لم يكن المسيح. لوقا [23: 35-43] ووقَفَ الشَّعبُ هُناكَ يَنظُرونَ، ورُؤساؤُهُم يَقولونَ مُتَهكِّمينَ: ((خَلَّصَ غَيرَهُ فَليُخَلِّصْ نَفسَهُ، إنْ كانَ مَسيحَ اللهِ المُختارَ!)) واَستَهزَأَ بِهِ الجُنودُ أيضًا، وهُم يَقتَرِبونَ ويُناوِلونَهُ خَلاًّ. ويَقولونَ: ((خَلِّصْ نَفسَكَ، إنْ كُنتَ مَلِكَ اليَهودِ!)) وكانَ فَوقَ رأسِهِ لَوحَةٌ مكتوبٌ فيها: ((هذا مَلِكُ اليَهودِ!)) وأخَذَ أحَدُ المُجرِمَينِ المُعلَّقَينِ على الصَّليبِ يَشتُمُهُ ويَقولُ لَه: ((أما أنتَ المَسيحُ؟ فخَلِّصْ نَفسَكَ وخَلِّصْنا!)) فاَنتَهَرَهُ المُجرِمُ الآخَرُ قالَ: ((أما تَخافُ اللهَ وأنتَ تَتحَمَّلُ العِقابَ نَفسَهُ؟ نَحنُ عِقابُنا عَدلٌ، نِلناهُ جَزاءَ أعمالِنا، أمَّا هوَ، فما عَمِلَ سُوءًا.)) وقالَ: ((أُذكُرْني يا يسوعُ، متى جِئتَ في مَلكوتِكَ.)) فأجابَ يَسوعُ: ((الحقَّ أقولُ لكَ: سَتكونُ اليومَ مَعي في الفِردَوسِ.)) هنا يا عزيزي القارئ أرى لزاماً أن نتوقف وقفة طويلة بل و طويلة جداً ة نتمعن جيداً في هذا النص. ركزوا معي في في قول لوقا المذكور لأحد اللصين: ((الحقَّ أقولُ لكَ: سَتكونُ اليومَ مَعي في الفِردَوسِ.)) فإذا كانت كلمة اليوم تعني اليوم، و ليس لها معنى آخر، كأن تكون غداً أو بعد غد، فهذه الجملة قيلت يوم الجمعة يوم الصلب. أي أن "المصلوب" و اللص سيكونان في الفردوس يوم الجمعة عصراً بعد أن يموتا و تصعد روحيهما إلى خالقهما. و الآن قارنوا أعزائي القراء هذه الجملة التي قيلت من قبل المصلوب يوم الجمعة عصراً مع ما جاء على لسان المسيح يوم الأحد لمريم المجدلية في إنجيل يوحنا [20: 17] ((لا تُمسِكيني، لأنِّي ما صَعِدتُ بَعدُ إلى الآبِ)). السؤال الآن: كيف يقول المصلوب يوم الجمعة للص المؤمن ((إنك ستكون اليوم معي في الفردوس)) بينما بعدها بيومين أي يوم الأحد يقول المسيح ((ما صَعِدتُ بَعدُ إلى الآبِ))؟ أي حسب تعبير اليهود لم أمت لتصعد روحي إلى إلهي. هل كذب المصلوب على اللص المؤمن؟ إن قائل الجملة الأولى في لوقا يوم الجمعة ((سَتكونُ اليومَ مَعي في الفِردَوسِ)) هو الشبيه البديل القادم من العالم الآخر الذي ظنه الجميع أنه المسيح لتطابق الشبه بينهما، و بموته تكون روحه قد صعدت إلى خالقها يوم الجمعة. و قائل الجملة الثانية يوم الأحد هو المسيح الحقيقي ابن مريم الذي لم يصلب و بالتالي لم تصعد روحه إلى خالقها و الذي قلنا وقتها أن عناية الرب قد امتدت في الظلام و أخفته عن الأنظار في الجسمانية. براءة يهوذا و نجاة المسيح - مستر كامل - 04-20-2006 اقتباس: Dexter_Paraclete كتب/كتبت الكلام بالأخضر الكبير كلام منطقى جدا وخصوصا مع تناقض الاناجيل الاربعة فيما من حمل الصليب فبعضهم قال سمعان والبعض قال المسيح والواقع هو سمعان الذى القى عليه شبه المسيح. تفسير منطقى جدا براءة يهوذا و نجاة المسيح - مستر كامل - 04-20-2006 اقتباس: Dexter_Paraclete كتب/كتبت الكلام بالأسود الكبير ينسف تماما موضوع الصلب وينفى بنسبة 100% أن المصلوب هو عيسى ابن مريم رسول الله. وتحياتى براءة يهوذا و نجاة المسيح - Dexter_Paraclete - 04-20-2006 لاحظ يا عزيزي أن المقال لم ينتهي ، و لازال هناك المزيد من الأدلة نسوقها على نجاة المسيح من الصلب. و لكن أظن أن هذه الضربة كانت كافية لتنفي صلب المسيح من أساسه .. و سننتقل لمزيد من التفاصيل على الصليب و بعدها ننتقل إلى ما يدعى بالقيامة - و التي أسميها ظهور المسيح سالماً .. السلام على من اتبع الهدى براءة يهوذا و نجاة المسيح - DAY_LIGHT - 04-21-2006 أخي الحبيب دكستر ... لقد شوقتنا كثيرا من فضلك لا تتأخر علينا في كتابة الجزء المتبقي براءة يهوذا و نجاة المسيح - الحسن الهاشمي المختار - 04-22-2006 قال تعالى : وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ [/]وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) وقال : قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ) إن صدقت أية رواية تتحدث عن صلب شبيه للمسيح فمعنى ذلك أن القرآن لم يبين هذه المسألة بوضوح، وأن شهادة الله غير كافية لمعرفة الحقيقة كاملة. كيف ألتمس الحق في روايات وهمية والله تعالى يقول عن القرآن تبيانا لكل شيء وأنه كفى بالله شهيدا !! لو كان الله قد ألقى شبه المسيح على غيره ليصلب مكانه لكان الله أولى بذكر ذلك لا أن يأتي بشهادة ناقصة. سبحانه وتعالى بل في شهادته البيان كله والحق التام' وما يفقه ذلك إلا من علمه الله علم الكتاب . ألا ترى أن الله قرن شهادته بمن عنده علم الكتاب !! |