حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
بيان مركز الدراسات الإشتراكية ضد العنصرية (تعليقاً على الكاركاتير الدانيماركي) - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: بيان مركز الدراسات الإشتراكية ضد العنصرية (تعليقاً على الكاركاتير الدانيماركي) (/showthread.php?tid=20699) |
بيان مركز الدراسات الإشتراكية ضد العنصرية (تعليقاً على الكاركاتير الدانيماركي) - روزا لوكسمبرج - 02-09-2006 اقتباس: Logikal كتب/كتبت معك حق, هو فعلاً جدل البيضة والدجاجة!! لكن.. هل الأفكار ثابته؟ وبماذا تبرر إختلاف أفكار وثقافات البشر الذين ينتمون لواقع مختلف؟؟ لماذا يفكر العمال مثلاً أنهم مضطهدون ولماذا يفكر الرأسماليون أنهم يملكون الحق في دفاعهم عن ربحهم؟؟ اليس ذلك بسبب أنهم ينتمون لمواقع طبقية مختلفة في المجتمع؟؟ [/quote] ماشي، أنتِ ترين أن المصالح المشتركة مع الاسلاميين تبرر تأييدهم. أنا شخصيا، من خبرتي الشخصية، أرى مثلا أن احتلال اسرائيل على مساوئه، أفضل من الحكم الاسلامي. هذا رأيي. و نتفق على أن نختلف. [/quote] من قال أنني أؤيدهم؟؟!! هل قلت أنا ذلك؟؟ من منا الذي لا يقرأ مداخلات الآخر؟؟ أما عن تفضيلك للإحتلال الإسرائيلي عن حكم الإسلاميين, فهو موقف شخصي أفهم مبرراته الشخصية لديك وإن كنت أفضل أن لا أعلق عليها, لذلك فإجابتي على هذه النقطة هي.. :nocomment: [/quote] طيب انتي بتقوليلي "ماما اميركا" و "اتخبط" و "اضع العربة امام الحصان كعادتي"، و أنا ما زعلتش و ما اخذتش الموضوع بشكل شخصي. الان انت صرتي تزعلي من "الاتهامات" التي لا ترقى الى مستواكي؟ شكلي انا و بس اللي ملطشة يعني؟؟ :lol: [/quote] لأ انت مش ملطشة.. انت العزيز لوجيكال الذي أحترمه برغم خلافي "الجذري" معه (f) [/quote] يا روزا انتي بس نازلة ماتش بوكس بدون ما تقرأي ما اقول. انا لم أشبّه الاسلاميين بالنازيين، و انما شبهت حقيقة ان تيارات شعبية يائسة باحثة عن حل، أوصلت كلا من النازيين في ألمانيا، و الاسلاميين في ايران مثلا، الى الحكم. و كانت النتيجة ان المثقفين انفسهم الذين ساندوا هاذين النظامين، دفعوا الثمن. يعني لو قلتُ لك أن طولك هو نفس طول جورج بوش، فهل هذا يعني أني أشبّهك بجورج بوش؟؟؟؟ هذا مجرد مثال للمقارنة. طولي بالك! [/quote] تكويني الفيزيقي لا يسمح لي بأي بوكسات, يعني أنا تكفيني نفخة لأطير في الهواء, تماماً كما هي "الأفكار" بالنسبة لك :D لكني مازلت مصرة أن مقارنتك -حتى بالصيغة التي طرحتها في مشاركتك الأخيرة - غير موضوعية بالمرة ولا تصلح بأي شكل من الأشكال !! :) [/quote] مع احترامي الشديد، يبدو أنكِ لا تعرفين مقدار ذرة عن اميركا إلا ما تقرأينه من البروبوجاندا و بعض المصادر. مبادئ أميركا ليست هي مبادئ الامبريالية العالمية، و كون أميركا اليوم امبريالية الطبع و التصرف لا يعني أن هذه هي مبادؤها التاريخية. [/quote] يكفيني ما أرى من مذابح يومية على أيدي الأمريكان لأعرف كيف تفكر !! أما عن مبادئها التاريخية, فمنذ وصل المهاجرون الى تلك القارة, و جميعنا نرى بأم أعيننا طبيعة أفكارهم!! وسلم لي على من تبقى من الهنود الحمر!! [/quote] يا شيخة روحي ربنا يهديكي. :) [/quote] يسمع منك ياقادر ياكريم..:saint: (f) بيان مركز الدراسات الإشتراكية ضد العنصرية (تعليقاً على الكاركاتير الدانيماركي) - روزا لوكسمبرج - 02-09-2006 اقتباس: skeptic كتب/كتبت أتابعك أنا أيضاً صديقتي العزيزة.. لا تغيبي كثيراً.. أتمنى أن أسمع رأيك في موضوع الشريط.. (f) بيان مركز الدراسات الإشتراكية ضد العنصرية (تعليقاً على الكاركاتير الدانيماركي) - بيلوز - 02-09-2006 ليست قضية رموز دينية فحسب.. د. إبراهيم علوش http://www.freearabvoice.org/arabi/maqalat/Denmark.htm لعل أسوأ طريقة في التصدي لنشر الصحف الأوروبية رسومات تتعرض لمقام الرسول عليه الصلاة والسلام هي تحويل القضية برمتها إلى مشكلة تجاوز على المقدسات الدينية فحسب. إذ يبدو أن البعض يظن أن الدفاع عن الإسلام يتطلب الاقتصار على طرح البعد الديني فحسب، كهجومٍ على الإسلام، بينما طرح المعركة على هذا الأساس بالحصر يفقدها مضمونها وجوهرها الحقيقي. فالعدوان الأخير على الإسلام لا يمكن فهمه خارج سياق الصراع الدنيوي بيننا وبين قوى الهيمنة الخارجية، أي صراعنا كأمة، والمستضعفين في الأرض، هنا والآن، ضد منظومة الإخضاع والتفكيك والاختراق، وقبل كل شيء طبعاً، صراعنا كأمة ضد الاحتلال بكل أشكاله، ومن ثم ضد العنصرية التي ترشح من مسامات الغرب. فإذا وضعنا قصة الاحتلال جانباً، أي الصراع ببعده الدنيوي، القومي بالتحديد، يصير هيناً على واشنطن ولندن عندها أن تدينا نشر الرسوم الكاريكاتورية في الدنمارك، كما فعلتا، مما يتيح لهما أن تسجلا نقاطاً سياسية سهلة على حساب دولة ثانوية، وأن تضحكا بالتالي على ذقوننا بإدانة نشر الرسوم المشينة، ما دامتا تسيطران على مقدرات المعمورة والعرب. لا، لا يجوز أن تتحول القصة إلى قصة خلاف حول طريقة التعاطي مع الرموز الدينية في مجتمع غربي لا يقيم وزناً للمقدسات أصلاً، وسبق ووضعت هوليوود مثلاً فيلماً بعنوان الإغراء الأخير ليسوع المسيح يحتوي مشاهد إباحية... فإذا أصبحت القضية قضية رموز دينية فحسب، بلا جذور ولا خلفيات ولا تاريخ، ودون الالتفات لأسئلة الصراع السياسي والاجتماعي من نوع: من يسيطر على الأرض؟ من يتخذ القرار السياسي؟ من يتحكم ويستفيد من ثروات الأمة؟ يصبح هيناً عندها على من يستضيفون قواعد عسكرية أمريكية أو بعثات ديبلوماسية "إسرائيلية" على أرض المسلمين أن يتصرفوا كأنهم حماة حمى الإسلام الذين لم يبزهم خالداً أو صلاح الدين ... في قضية الدنمارك. المقياس بسيط: إذا جاء الموقف من نشر الرسوم المعيبة في الدنمارك من جهات أو شخصيات معروفة بموقفها الحازم من الاحتلال الأمريكي للعراق وأفغانستان، ومن الاحتلال اليهودي لفلسطين، ومن القواعد العسكرية الأمريكية في الوطن العربي، ومن الانتهاكات الفظيعة التي ارتكبت ضد الإسلام والمسلمين في غوانتنامو وأبو غريب والمسجد الأقصى، وعشرات الأمثلة الأخرى التي ينتهك فيها الإسلام أرضاً وثقافةً وأمة، فإن الذود عن الرسول عليه الصلاة والسلام عندها يصبح استمراراً منطقياً لنهجٍ يحرص على الإسلام فعلاً. وعندها يكون الدفاع عن الإسلام متجذراً في الموقف الوطني والقومي، هنا والآن، في هذه الدنيا، وفي هذا الصراع ضد الطرف الأمريكي-الصهيوني وأذنابه. وبدون هكذا موقف سياسي ضد قوى الهيمنة الخارجية وممارساتها وعنصريتها، يفقد الدفاع عن الإسلام جوهره، ويتحول إلى موقف سطحي، أي إلى قضية حرص شرقي على المساس بالرموز الدينية والمقدسات مقابل مفهوم حرية التعبير الغربي الذي لا يقيم وزناً للمقدسات... إلا إذا كانت مقدسات دنيوية طبعاً مثل جماعة اليهود والمِخرقة! فليس من المفهوم أن يطبع أو أن يتهاون البعض مع العدو الصهيوني والإمبريالية الأمريكية، أو أن ينسق معهما أمنياً وعسكرياً وتجارياً وثقافياً وسياسياً، ليغسل كل ذلك بالدعوة لمقاطعة الدنمارك!!!! وليس من المعقول أن تصبح قضية الرسوم الكاريكاتورية، بعد خمسة أشهر من نشرها، شماعةً تعلق الأنظمة العربية وأمريكا وبريطانيا كل خستها السياسية عليها، ومنقذاً لمصداقيتها. وليس من الطبيعي أن يتأفف البعض من الدعوة لمقاطعة المنتجات الأمريكية و"الإسرائيلية"، ليندفع بعدها لمقاطعة الدنمارك، مع العلم أن هوليود هي مصنع تشويه العرب والمسلمين، لا في رسومات فحسب، بل بأفلام كاملة. فلو كانت مقاطعتنا بحجم الجريمة والانتهاك، لتوجب أن نقاطع الكيان الصهيوني وأمريكا أولاً وحليفتها بريطانيا بجريرة عقود من الجرائم ضدنا التي لا تعد ولا تحصى. وليكن واضحاً أن الدنمارك شاركت بقوات في العدوان على العراق، وأن هذه القوات ما برحت تجثم على أرض العراق، وقد مدد البرلمان الدنماركي لها مؤخراً حتى تموز 2006، كما أن المحققين الدنماركيين شاركوا بالتعذيب في سجون العراق، ومن الواضح أيضاً أن الرسومات الكاريكاتورية تعبر عن احتقار المستَعمِر للمستعمَر أكثر مما تعبر عن أي شيء أخر. ولكن بالـتأكيد سيبدو طريفاً لبعض الغربيين كيف يصمت بعضنا عما حدث في مساجد الرمادي والفلوجة والمسجد الأقصى وغوانتنامو ليتظاهر بالحرص على الإسلام الآن. فهل كان سيدنا محمد ليقبل هذا؟! بيان مركز الدراسات الإشتراكية ضد العنصرية (تعليقاً على الكاركاتير الدانيماركي) - روزا لوكسمبرج - 02-09-2006 [quote] طارق القدّاح كتب/كتبت ولكن إذا عدت للبيان المطروح أعلاه بأصل الموضوع، أرى من ناحيتي: أن اليسار المصري يركب موجة الحمى الدينية الفجائية أو المنظمة ضمن خلفيات لا نفهمها كثيراً، ليتبنى اليسار طرحاً يخلط فيه الكثير من المفاهيم بورقة، يبدو لي منها على الأقل، أنه خوفٌ من الابتعاد عن الشارع بصمته أو بدفاعه عن التهدئة والقانونية والنظرة المتعمقة للأمور. أستغرب فعلاً أن يقوم اليسار بدلاً من الحث على الاعتراض بالسبل الديمقراطية والحضارية التي تليق بالتقدميين، بتبني خطابٍ يخلط بين حرية التعبير وبين الاستعمار والإمبريالية، وكأني به يطالب من الدنمارك وغيرها من بلاد أن تتصرف كدول قمعية تتحكم بإعلامها بحسب رغباتها والاعتراضات والضغوطات السياسية التي تتعرض إليها. [quote] أرى رد الجميلة مريم كافياً لتوضيح وجهة نظر البيان.. لكني أحب أن أضيف نقطتين.. أولاً.. أن موقف اليسار الثوري, الذي يعبر عنه بيان الإشتراكيين الثوريين مختلف عن مواقف فصائل اليسار في مصر فيما يخص الإسلاميين تحديداً. فأغلبهم ينظرون للإسلاميين بإعتبارهم قوى "ظلامية" وهي صفة مبهمة ومطاطة أطلقها التنويريين بلأساس. لذلك هم ينقسمون الى فصيلين: الفصيل الأول يرى أن الإسلاميين والنظام المصري هم وجهين لعملة واحدة, فكلاهما فاشي وكلاهما يجب مناهضته. (مثالاً على ذلك حزب العمال الموحد والذي تحلل تماماً في أوائل التسعينات ولم يبقى منه سوى نشطاء قليلي العدد بعد أن تحول أغلب أعضاؤه لرجال أعمال أو نشطاء حقوق انسان تتراوح مواقفهم الشخصية مابين الإصلاحية والراديكالية) والفصيل الثاني المتمثل في "اليسار الرسمي" والذي تؤدي به مواقفه المعادية للإسلاميين للسقوط في معسكر النظام المصري. ولا أريد أن أزيد عن هذا الفصيل الأن لأنني لا أريد تحويل الشريط لمناقشة حول مواقف وسياسات حزب التجمع الذي وجهنا في إحدى أعداد مجلتنا الدورية "أوراق اشتراكية" دعوة للشرفاء فيه بأن يتركوه وينضموا لنا. أما عن جملتك الملونة أعلاه, فأود أن أوضح أن تحليلنا للطبيعة الطبقية للتيارات الإسلامية على تنوعاتها, هو موقف ثابت منذ أسس التنظيم الإشتراكي الثوري في مصر, أي منذ بداية التسعينات تقريباً. لذلك هو موقف قديم مستند على طريقة مختلفة عن باقي فصائل اليسار المصري في التحليل, ولا أعتبره ركوباً للموجة بأي شكل من الأشكال. طلبت مني منذ سنوات أن أشرح موقفي من الإسلاميين ولم أفعل ذلك لأنني قلقت من أن لا أستطيع توضيح أفكاري بشكل كاف. أعتقد أن ما تخوفت منه في ذلك الوقت واضح بالنسبة لك في هذا الشريط.. لكني أعتقد أيضاً أنني أدين لك بتفصيل أفكارنا بهذا الخصوص بشكل أكثر وضوحاً. لذلك سأحاول الحصول على بعض مقالاتنا عن الإسلاميين في الفترة الأخيرة في مجلة أوراق إشتراكية لنشرها في هذه الساحة. ولهذا الحين سأقوم بنشر كراس ترجمناه في أوائل التسعينات للناشط الإشتراكي الثوري "كريس هارمن" وعنوانه "النبي والبروليتاريا" في ساحة قرأت لك. يمكنك أيضاً قراءة كتاب "طريق الإشتراكيين للتغيير" وهو تجميع لبعض المقالات التي نشرت من قبل في كل من مجلة أوراق إشتراكية الناطقة بإسم مركز الدراسات الإشتراكية, وجريدة راية الإشتراكية الناطقة بإسم منظمة الإشتراكيين الثوريين (أكيد الفرق مفهوم بين الإصدارات العلنية والسرية, كنتيجة منطقية "لحظر" النظام "العلماني" في مصر لتشكيل الأحزاب على أساس طبقي). كنت قد قمت بنشر هذا الكتاب في نفس الساحة منذ بضعة شهور.. سأرفعه الأن.. (f) بيان مركز الدراسات الإشتراكية ضد العنصرية (تعليقاً على الكاركاتير الدانيماركي) - روزا لوكسمبرج - 02-09-2006 اقتباس: Kamel كتب/كتبت (f) حدث بالفعل :) فقد قضى الزميل أشرف إبراهيم عاماً كاملاً في السجن, في قضية الإشتراكيين الثوريين بتهمة "الإتصال بمنظمات حقوق إنسان أجنبية" و "نشر معلومات مضللة عن إنتهاكات حقوق الإنسان في مصر" على الإنترنت!! بيان مركز الدراسات الإشتراكية ضد العنصرية (تعليقاً على الكاركاتير الدانيماركي) - Logikal - 02-09-2006 اقتباس: روزا لوكسمبرج كتب/كتبت هذه النقطة أثيرت عندما قلت أنه لا يجوز مساندة تيارات ذات أفكار معادية لمبادئك. يعني أنا لا أفهم بالضبط لماذا تحول الموضوع الى قضية من جاء اولا، الفكر ام الواقع. هل تنكرين ان الفكر يؤثر على الواقع؟ هل تنكرين مثلا ان الفكر الاسلامي هو الذي ادى الى واقع السعودية حاليا؟ كأنك تريدين الاستسلام للواقع، و كأن الفكر ناتج عن الواقع و بالتالي فلا داعي للمرء أن يتعب نفسه في مجابهة الافكار فالواقع كفيل بها. اقتباس:أما عن تفضيلك للإحتلال الإسرائيلي عن حكم الإسلاميين, فهو موقف شخصي أفهم مبرراته الشخصية لديك وإن كنت أفضل أن لا أعلق عليها, لذلك فإجابتي على هذه النقطة هي.. :nocomment: لأ علقي، وحياتك علقي! طيب على البريد الخاص اذا حبيتي. أموت و أعرف. :) اقتباس:يكفيني ما أرى من مذابح يومية على أيدي الأمريكان لأعرف كيف تفكر !! أما عن مبادئها التاريخية, فمنذ وصل المهاجرون الى تلك القارة, و جميعنا نرى بأم أعيننا طبيعة أفكارهم!! وسلم لي على من تبقى من الهنود الحمر!! هذا هو نفس أسلوب بعض الذين يرفضون الشيوعية، فنقول لهم لماذا ترفضون الشيوعية، فيقولون لأن الشيوعية دمرت و خربت و ذبحت و استعبدت و احتلت، الخ الخ الخ. يعني خلطوا الفقوس بالخيار بالحليب و البذنجان المسلوق و صار كل شيء خلطبيبطة. بيان مركز الدراسات الإشتراكية ضد العنصرية (تعليقاً على الكاركاتير الدانيماركي) - Logikal - 02-09-2006 هدية لروزا التي انتقدتني بسبب تشبيه الاسلاميين بالنازيين. بس الواحد يكون عارف مع مين يتحالف. هذا هو التفكير التوتاليتاري المرعب. بيان مركز الدراسات الإشتراكية ضد العنصرية (تعليقاً على الكاركاتير الدانيماركي) - روزا لوكسمبرج - 02-10-2006 تحية لحزب الله الذي نجح في تحرير الجنوب اللبناني من الإحتلال الصهيوني.. (f) كنت أود أن أنقل لك صوراً لضحايا مخيمات صبرا وشاتيلا وتل الزعتر ومدرسة بحر البقر الإبتدائية المصرية والإجتياح الصهيوني لبيروت وجنين وابو غريب وجوانتنامو وغيرهم الكثير.. ثم تراجعت عن الفكرة.. لكل فعل رد فعل يا لوجيكال!! السؤال الحقيقي هنا, هو لماذا أخذت مقاومة الإمبريالية شكلاً إسلامياً؟؟ وهل من المنطقي أن نعادي هذه المقاومة ونساند عنصرية الإمبريالية السافرة, فقط لأنها مقاومة" إسلامية"؟؟!! بيان مركز الدراسات الإشتراكية ضد العنصرية (تعليقاً على الكاركاتير الدانيماركي) - Logikal - 02-10-2006 اقتباس: روزا لوكسمبرج كتب/كتبت انت تريدين مثلا اذا اعتدى مجرم عليكِ أن تستجيري بمجرم آخر عليه بحجة ان المجرم الاول اسوأ منه. يا روزا، لو آذاني شخص، فإني أفضّل الاذى على أن يدافع عني مجرم آخر. و لا تعترضي على تشبيه الاسلاميين بالاحتلال الاسرائيلي. فالاحتلال جريمة، و في نفس الوقت فإن الشريعة الاسلامية جريمة اخرى ضد الانسانية. لف المرأة بكيس طحين و الانتقاص من حقوقها هو جريمة. و أنا أفضّل الاحتلال الاسرائيلي على العيش في مجتمع تعيش النساء فيه مثل السعودية و ايران. لكن أنت خلاص يعني تتبعين مبدأ انا و اخي على ابن عمي، و انا و ابن عمي على الغريب. لكن اذا كان ابن عمك سيء مثله مثل الغريب، فما الفرق! و بالنسبة لمذابح صبرا و شاتيلا، فإن مرتكبيها اضافة الى اسرائيل هم أيضا اللبنانيون أنفسهم. لا يجب ان ننسى هذا. أم أنك تمارسين عنصرية معاكسة قائمة على مبدأ ان العرب دائما على حق و الغرب دائما على خطأ، و سنفخر دائما بمحاسن العرب و ننسى مساوئهم، و نستهجن مساوئ الغرب و ننسى محاسنهم؟ أنا لا أؤيد الامبريالية العالمية و العنصرية بل أنا ضدها. لكن دعيني أسألك سؤالا: هل استغنيتِ أنتِ عن انجازات الامبريالية العالمية يا روزا؟ هل رميت الموبايل في الزبالة؟ هل تخليتِ عن النظام الاقتصادي الرأسمالي و حلفتِ ألا تكوني جزءا منه؟ هل تخليتِ عن الانترنت التي هي من صناعة الجيش الامريكي الامبريالي الغاصب؟ تسألين عن سبب اتخاذ المقاومة شكلا اسلاميا. السبب يا عزيزتي هو استغلال الاسلاميين للواقع السيء في الشرق لكي يركبوا عليه و يصلوا في النهاية الى تحقيق مآربهم الامبريالية الاسلامية و فتوحاتها. هذا هو السبب و لا سبب غيره. و الشعوب تسقط ضحية هذا الواقع. فهل تسقطين انتِ أيضا ضحية هذا الواقع؟ أنتِ تريدين استبدال امبريالية بامبريالية اخرى. أما أنا فأرى الامبريالية الحالية و أرفضها و اريد تغييرها و اصلاحها. أما أنتِ فتريدين الثورة عليها و تدميرها و استبدالها... استبدالها بماذا؟ بإمبريالية اسوأ منها. بيان مركز الدراسات الإشتراكية ضد العنصرية (تعليقاً على الكاركاتير الدانيماركي) - نزار عثمان - 02-10-2006 اقتباس:انت تريدين مثلا اذا اعتدى مجرم عليكِ أن تستجيري بمجرم آخر عليه بحجة ان المجرم الاول اسوأ منه. يا روزا، لو آذاني شخص، فإني أفضّل الاذى على أن يدافع عني مجرم آخر. ان سلمنا بسلامة هذا المنطق، أو هذه المقايسة مع ما تحويه من الغاء للفروقات كلها لتتحد في فضاء ثنائي يحمل في طياته شيئا من التسطيح.. يبقى رأيا شخصيا، يحترم باعتبار من قاله. اقتباس:و لا تعترضي على تشبيه الاسلاميين بالاحتلال الاسرائيلي. فالاحتلال جريمة، و في نفس الوقت فإن الشريعة الاسلامية جريمة اخرى ضد الانسانية. لف المرأة بكيس طحين و الانتقاص من حقوقها هو جريمة. و أنا أفضّل الاحتلال الاسرائيلي على العيش في مجتمع تعيش النساء فيه مثل السعودية و ايران. ممممم لتسمح لي، فالنظرة التعميمية مشلة لآلية التفكير والحوار بالمطلق، الاحتلال جريمة نعم .. اوافقك 100 % على العنوان، المفردات تختلف وفق معايير الزمكان .. "الشريعة الاسلامية جريمة ضد الانسانية" .. كلام تعميمي، يدفع للتساؤل، وفق أي مقايسة انتهيت لمثل هذه النتيجة؟؟ لا أود الدفاع عنها باعتبارها شريعة، فهي لا تعنيني بوجه، ويمكن لي التوافق معك في الكثير مما تأخذه عليها، لكن لا استطيع الانكار انها جزء مشكل لهويتي كانسان عربي، هي إرث حضاري ثقافي اجتماعي، نعم هناك الكثير الكثير من السلبيات العالقة بها، لا انكر، لكنني ارفض هذا المنطق التعميمي في البين اقتباس:لكن أنت خلاص يعني تتبعين مبدأ انا و اخي على ابن عمي، و انا و ابن عمي على الغريب. لكن اذا كان ابن عمك سيء مثله مثل الغريب، فما الفرق! سنة انسانية قائمة بكل بساطة، تلتحم في المتناقضات في فضاء الآني والراهن، والمقياس هو بالاقل سوء، هذا من جهة أولى... من جهة ثانية .. مفهوم السوء بـ"ابن العم" .. هل أتى من اعتبارك الشريعة الاسلامية جريمة بحق الانسانية؟؟ متناسيا ما استنبتته هذه الشريعة من افكار وفلاسفة على مر التاريخ، استفاد منهم العالم ككل؟؟ على كل لن اتوسع في إطار هذا المحور تحديدا .. فليس همي .. لكن همي هو عدم التعميم فقط لا غير.. اقتباس:و بالنسبة لمذابح صبرا و شاتيلا، فإن مرتكبيها اضافة الى اسرائيل هم أيضا اللبنانيون أنفسهم. لا يجب ان ننسى هذا. أخشى انني ولدت في لبنان وعشت فيه ..ان اسقاط لبنان على ساحة النقاش يستدعي مجلدات، ويكفيني أن أدلل على حالة لبنان بما ورد بمسرحية زياد الرحباني :"شو رأيك بتمنطعشر طايفة وكلهم طافوا ع بعض".. وبمعنى آخر ففي لبنان من يرى ان امتداده الاستراتيجي هو اسرائيل ويعتبر انه سيذوب في ظل العروبة، وهناك من يرى أن قيوميته وكيانه لا يكون الا في محيطه العربي .. وهلم جرا ونصبا وتسكينا.. اقتباس:أم أنك تمارسين عنصرية معاكسة قائمة على مبدأ ان العرب دائما على حق و الغرب دائما على خطأ، و سنفخر دائما بمحاسن العرب و ننسى مساوئهم، و نستهجن مساوئ الغرب و ننسى محاسنهم؟ لتسمح لي، الامر يتوسع هنا، فما أراه لديك - مع كل احترام - هو خلط واضح ما بين مفهوم الانتماء ومفهوم العنصرية، وقد يحمل فيه مسامحة، ان فيه تقويل لما لم يقل.. وعليه 1- الانتماء يقتضي الانتساب الى جماعة فيها ما فيها من الروابط، وهو أمر ليس عنصريا الا باعتبار النظرة الى الآخر 2- مفهوم الخطأ والصواب وفق هذا الطرح هو تسطيحي، وكأنه يرتكز على نمط من هو ليس معنا فسيكون قطعا علينا 3- ان اردنا نوع من التقصي لطبيعة العلاقة ما بين الغرب والشرق، لوجدنا دونما كثير بحث ان المعتدي هو الغرب، وان المعتدى عليه (صاحب رد الفعل) هو الشرق، وحتى ان اردنا معالجة فكرة الكاريكاتير من اساسها، بغض النظر عن الظروف الآنية الراهنة الحاكمة والمتصرفة فيها، لوجدناها بأساسها مرتكزة على تلك الروح الاستشراقية الفوقية التي لم ولن يتجاوزها الغرب في نظرته للعرب، قد تأتي عزيزي بالقول"السبب في هذا، هو ان الشرق او سكانه، او للتحديد أكثر المسلمين دينا او ثقافة هم من يتحمل المسؤولية الكاملة لسوء نظرة الغرب اتجاه الشرق" وربما قد تأتيني بشواهد من قبيل حوادث 11 أيلول وما الى هنالك... الجواب على هذا اولا: (في حال طرحت مثل هذا) فالطرح سيكون ثنائيا تبسيطيا لا ينقل الا وجها واحدا من الحقيقة، ثم فإن أساس الطرح سيكون مقولبا وفق نظرية "صراع الحضارات" وبالصراع - ان حل وان صدقت النظرية - لا يمكن لاحد الطرفين ان يسلم للآخر بالمطلق والا لزال الصراع، ولتم تجاوز كافة الفوارق، ولباتت ثقافتنا وهويتنا، سائلا منسابا مقولبا منحلا في ومن الاسفنجة الغربية .. اقتباس:أنا لا أؤيد الامبريالية العالمية و العنصرية بل أنا ضدها. لكن دعيني أسألك سؤالا: هل استغنيتِ أنتِ عن انجازات الامبريالية العالمية يا روزا؟ هل رميت الموبايل في الزبالة؟ هل تخليتِ عن النظام الاقتصادي الرأسمالي و حلفتِ ألا تكوني جزءا منه؟ هل تخليتِ عن الانترنت التي هي من صناعة الجيش الامريكي الامبريالي الغاصب؟ رأيك احترمه، وأعلم تماما أنك كذلك.. لكن بالمقابل اتدعو للقوقعة بالمطلق؟؟ هل يقتضي الصراع حالة القطيعة المطلقة؟؟ حتى الصراع يحمل في طياته بعدا علائقيا تواصليا، ما الضرر في أن اكون ممانعا لسياسات الغرب المتجنية اتجاهي كهوية وكثقافة، وبالمقابل استفيد من انجازاته الحضارية؟؟ بالله عليك.. الم تستفد أوروبا من انجازات العرب والمسلمين في القرون الغابرة؟؟ هل انتهت هويتها واضمحلت في الفكر السائد في تلك العصور؟؟ ام ما هو مسموح لهم ممنوع علينا؟ اقتباس:تسألين عن سبب اتخاذ المقاومة شكلا اسلاميا. السبب يا عزيزتي هو استغلال الاسلاميين للواقع السيء في الشرق لكي يركبوا عليه و يصلوا في النهاية الى تحقيق مآربهم الامبريالية الاسلامية و فتوحاتها. هذا هو السبب و لا سبب غيره. و الشعوب تسقط ضحية هذا الواقع. فهل تسقطين انتِ أيضا ضحية هذا الواقع؟ موضوع اتخاذ المقاومة او الممانعة او ما الى هنالك للشكل الاسلامي له اسبابه الكثيرة والواسعة، ولربما أطرح موضوعا قريبا جدا حول هذا الامر.. اقتباس:أنتِ تريدين استبدال امبريالية بامبريالية اخرى. أما أنا فأرى الامبريالية الحالية و أرفضها و اريد تغييرها و اصلاحها. أما أنتِ فتريدين الثورة عليها و تدميرها و استبدالها... استبدالها بماذا؟ بإمبريالية اسوأ منها. اراك تناقض نفسك عزيزي، فأنت في بداية الحديث ترفض ترفض الاستعانة بـ"مجرم" ضد "مجرم" آخر، أراك هنا تتبنى طرح أحد المجرمين سعيا لتحويله إلى "خارج عن القانون"، بمعنى آخر سعيا لتغيير مفهوم المصطلح الذي يطلق عليه... أليس هذا معنى قولك :"و اريد تغييرها و اصلاحها".. احترامي وتقديري لك (f) |