![]() |
وَهُمْ صَاغِرُونَ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: وَهُمْ صَاغِرُونَ (/showthread.php?tid=22413) |
وَهُمْ صَاغِرُونَ - Hajer - 12-07-2005 برهوم صباح الورد (f) اقتباس : وإنْ كانت حكاية المصاغرة بالحجم الذي أتخيله، هل تتفضلي و تقولي لي بأي حجم هي؟ أليست المصاغرة مصاغرة؟ هل تقبلي أن يصاغرك أي إنسان لأي سبب من الأسباب؟ دا أنا كنت أطخه و سيدي المرسي أبو العباس :lol: ---------------------- نعم برهوم أنت هولت أمر المصاغرة في الجزية و جعلتها احتقار و تعذيب و تكفير و اهانة و غيرها....:cool: بينما المعنى غير ذلك بل بالعكس تماما و كلام سيد سابق كافي لك... ثم أن الجزية كانت موجودة في الديانات السابقة المنسوخة بالاسلام:D لكنها حرفت و ضاعت و تلاشت و اليك مثل صغير جدا : سفر يشوع 16 : 10 يقول : (( فلم يطردوا الكنعانيين الساكنين في جازر. فسكن الكنعانيون في وسط افرايم الى هذا اليوم وكانوا عبيداً تحت الجزية )) و قد صدق السيد المسيح عليه السلام عندما حلف قائلا : فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل... و هذا ما حصل فبعد أن حرف المحرفون كلام المسيح و كتابه أرجع الله كل الوصايا القديمة في القران مع نبيه الأخير محمد و تحقق كلام المسيح بأن لا يضيع كلام الله ووصاياه ليوم القيامة... وَهُمْ صَاغِرُونَ - الزعيم رقم صفر - 12-07-2005 اقتباس: إبراهيم كتب/كتبت طيب يا ابراهيم هلا تسطيع إعادة نفسك الى الحياه بعد الموت ؟ هل تستطيع عكس إتجاه دوارن الارض ؟ هل تستطيع الاستغناء عن الماء ؟ :) وَهُمْ صَاغِرُونَ - muslimah - 12-07-2005 اقتباس: إبراهيم كتب/كتبت وبما أنك أيضاً متحضر أسوق لك هذه النصوص "المقدسة":- 1- لقد ورد حكم قتل الكافر والمرتد في كتابك في سفر التثنية الإصحاح 13 " 1 إذا ظَهَرَ بَيْنَكُمْ نَبِيٌّ أَوْ صَاحِبُ أَحْلاَمٍ، وَتَنَبَّأَ بِوُقُوعِ آيَةٍ أَوْ أُعْجُوبَةٍ. 2فَتَحَقَّقَتْ تِلْكَ الآيَةُ أَوِ الأُعْجُوبَةُ الَّتِي تَنَبَّأَ بِهَا، ثُمَّ قَالَ: هَلُمَّ نَذْهَبْ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لَمْ تَعْرِفُوهَا وَنَعْبُدْهَا. 3فَلاَ تُصْغُوا إِلَى كَلاَمِ ذَلِكَ النَّبِيِّ أَوْ صَاحِبِ الأَحْلاَمِ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلَهَكُمْ يُجَرِّبُكُمْ لِيَرَى إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَهُ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَنْفُسِكُمْ، 4فَاتْبَعُوا الرَّبَّ إِلَهَكُمْ وَاتَّقُوهُ، وَأَطِيعُوا وَصَايَاهُ وَاسْمَعُوا صَوْتَهُ، وَاعْبُدُوهُ وَتَمَسَّكُوا بِهِ. 5أَمَّا ذَلِكَ النَّبِيُّ أَوِ الْحَالِمُ فَإنه يُقْتَلُ، لأنه نَطَقَ بِالْبُهْتَانِ ضِدَّ الرَّبِّ إِلَهِكُمُ الَّذِي أَخْرَجَكُمْ مِنْ دِيَارِ مِصْرَ، وَفَدَاكُمْ مِنْ نِيرِ الْعُبُودِيَّةِ، لِيُضِلَّكُمْ عَنِ الطَّرِيقِ الَّتِي أَمَرَكُمْ بِسُلُوكِهَا، فَتَسْتَأْصِلُونَ الشَّرَّ مِنْ بَيْنِكُمْ. 6وَإذا أَضَلَّكَ سِرّاً أَخُوكَ ابْنُ أُمِّكَ، أَوِ ابْنُكَ أَوِ ابْنَتُكَ، أَوْ زَوْجَتُكَ الْمَحْبُوبَةُ، أَوْ صَدِيقُكَ الْحَمِيمُ قَائِلاً: لِنَذْهَبْ وَنَعْبُدْ آلِهَةً أُخْرَى غَرِيبَةً عَنْكَ وَعَنْ آبَائِكَ 7مِنْ آلِهَةِ الشُّعُوبِ الأخرى الْمُحِيطَةِ بِكَ أَوِ الْبَعِيدَةِ عَنْكَ مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ إِلَى أَقْصَاهَا، 8فَلاَ تَسْتَجِبْ لَهُ وَلاَ تُصْغِ إِلَيْهِ، وَلاَ يُشْفِقْ قَلْبُكَ عَلَيْهِ، وَلاَ تَتَرََّأفْ بِهِ، وَلاَ تَتَسَتَّرْ عَلَيْهِ. 9بَلْ حَتْماً تَقْتُلُهُ. كُنْ أَنْتَ أَوَّلَ قَاتِلِيهِ، ثُمَّ يَعْقُبُكَ بَقِيَّةُ الشَّعْبِ. 10ارْجُمْهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ، لأنه سَعَى أَنْ يُضِلَّكَ عَنِ الرَّبِّ إِلَهِكَ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ دِيَارِ مِصْرَ مِنْ نِيرِ الْعُبُودِيَّةِ، 11فَيَشِيعَ الْخَبَرُ بَيْنَ الإسرائيليِّينَ جَمِيعِهِمْ وَيَخَافُونَ، وَلاَ يُعَاوِدُونَ ارْتِكَابَ مِثْلِ هَذَا الأَمْرِ الشَّنِيعِ بَيْنَكُمْ. 12إِنْ سَمِعْتُمْ عَنْ إِحْدَى مُدُنِكُمُ الَّتِي يَهَبُهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لِتَسْكُنُوا فِيهَا، 13أَنَّ بَعْضَ الْفَاسِقِينَ قَدْ خَرَجُوا مِنْ بَيْنِكُمْ وَضَلَّلُوا سُكَّانَ مَدِينَتِهِمْ قَائِلِينَ: لِنَذْهَبْ وَنَعْبُدْ آلِهَةً أُخْرَى غَرِيبَةً عَنْكُمْ 14فَافْحَصُوا الأَمْرَ أَوَّلاً وَتَحَقَّقُوا مِنْهُ بِدِقَّةٍ. فَإِنْ تَبَيَّنَ لَكُمْ صِدْقُهُ، وَثَبَتَ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ الشَّنِيعَ قَدْ جَرَى فِعْلاً، 15فَاقْضُوا قَضَاءً عَلَى سُكَّانِ تِلْكَ الْمَدِينَةِ وَعَلَى بَهَائِمِهِمْ وَاقْتُلُوهُمْ بِحَدِّ السَّيْفِ. 16وَاجْمَعُوا كُلَّ أَمْتِعَتِهَا وَكَوِّمُوهَا فِي وَسَطِ سَاحَتِهَا وَأَحْرِقُوا الْمَدِينَةَ مَعَ كُلِّ أَمْتِعَتِهَا كَامِلَةً، انْتِقَاماً لِلرَّبِّ، فَتُصْبِحَ تَلاً خَرَاباً إِلَى الأَبَدِ لاَ تُبْنَى بَعْدُ. 17وَلاَ يَعْلَقُ شَيْءٌ بِأَيْدِيكُمْ مِمَّا هُوَ مُحَرَّمٌ مِنْهَا، لِيُخْمِدَ الرَّبُّ مِنِ احْتِدَامِ غَضَبِهِ وَيَمْنَحَكُمْ رَحْمَةً، فَيُبَارِكُكُمْ وَيُكَثِّرُكُمْ كَمَا أَقْسَمَ لِآبَائِكُمْ، 18إِنْ سَمِعْتُمْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ وَأَطَعْتُمْ وَصَايَاهُ الَّتِي أَنَا أُوصِيكُمُ الْيَوْمَ بِهَا لِتَعْمَلُوا الْحَقَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ. وجاء أيضاً في سفر التثنية الإصحاح 17 " 1 لاَ تَذْبَحُوا لِلرَّبِّ إِلَهِكُمْ ثَوْراً أَوْ حَمَلاً فِيهِ عَيْبٌ أَوْ شَيْءٌ رَدِيءٌ، لأَنَّ ذَلِكَ رِجْسٌ لَدَى الرَّبِّ.2إذا ارْتَكَبَ بَيْنَكُمْ، رَجُلٌ أَوِ امْرَأَةٌ، مُقِيمٌ فِي إِحْدَى مُدُنِكُمُ الَّتِي يُوَرِّثُكُمْ إِيَّاهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمُ، الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ مُتَعَدِّياً عَهْدَهُ، 3فَغَوَى وَعَبَدَ آلِهَةً أُخْرَى وَسَجَدَ لَهَا أَوْ لِلشَّمْسِ أَوْ لِلْقَمَرِ أَوْ لأَيٍّ مِنْ كَوَاكِبِ السَّمَاءِ مِمَّا حَظَرْتُهُ عَلَيْكُمْ، 4وَشَاعَ خَبَرُهُ، فَسَمِعْتُمْ بِهِ، وَتَحَقَّقْتُمْ بَعْدَ فَحْصٍ دَقِيقٍ أَنَّ ذَلِكَ الرِّجْسَ اقْتُرِفَ فِي إسرائيل، 5فَأَخْرِجُوا ذَلِكَ الرَّجُلَ أَوْ تِلْكَ الْمَرْأَةَ، الَّذِي ارْتَكَبَ ذَلِكَ الإِثْمَ إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ، وَارْجُمُوهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ. 6لاَ تَقْتُلْهُ إِلاَّ بَعْدَ أَنْ تَقُومَ عَلَيْهِ شَهَادَةُ اثْنَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةٍ وَيُحْظَرُ أَنْ تَقْتُلَ بِمُوْجِبِ شَهَادَةِ وَاحِدٍ فَقَطْ. 7وَيَكُونُ الشُّهُودُ هُمْ أَوَّلُ مَنْ يَرْجُمُونَهُ، ثُمَّ يَتَعَاقَبُ عَلَيْهِ الشَّعْبُ. فَتَسْتَأْصِلُونَ عِنْدَئِذٍ الشَّرَّ مِنْ بَيْنِكُمْ. كما وأسوق هذه الحقائق:- 2- حينما عارض (آريوس 336 م) القول بألوهية المسيح انعقد ضده مجمع نيقية والذي قرر إدانة آريوس) وإحراق كتاباته، وتحريم اقتنائها، وخلع أنصاره من وظائفهم، ونفيهم، والحكم بإعدام كل من أخفى شيئا من كتابات (آريوس) وأتباعه. 3- في عهد (تيودوسيوس 395 م) ظهرت لأول مرة محكمة التفتيش لاكتشاف المخالفين في العقيدة وإيقاع أشد العقوبات بهم واستمرت محاكم التفتيش هذه قرونا عديدة ترتكب أبشع الجرائم والمظالم مما هو معروف في تاريخ القرون الوسطى. 4- لما ظهر مذهب (البروتستانت) في المسيحية اتجهت الكنيسة لهم بالاضطهاد العنيف وكثرت المذابح ومن أهمها مذبحة باريس في 24 أغسطس سنة 572م التي سطا فيها الكاثوليك على ضيوفهم من البروتستانت، هؤلاء الذين دعوا لباريس لعمل تسوية تقرب بين وجهات النظر، ثم قتلوا خيانة وهم نيام، فلما أصبحت باريس كانت شوارعها تجري بدماء هؤلاء الضحايا، وانهالت التهاني على (تشارلز التاسع) من البابا ومن ملوك الكاثوليك وعظمائهم على هذا العمل الدنيء!! يُقال إن الكاثوليك قتلوا ما يزيد عن 230000 بروتستانتي حرقا بالنار في ممالك أوروبا .. وفي فرنسا قتل في يوم واحد 30000 بروتستانتى وفي كالابريا الإيطالية قتل مئات الألوف عام 1560 م وقتل كارلوس الخامس 500000 بروتستانتي بأمر البابا ثم ابنه فيلبس قتل 36000 5- ثم انتقم منهم البروتستانت لما قويت شوكتهم ومثلوا نفس دور القسوة مع الكاثوليك، ولم يكونوا أقل وحشية في معاملة خصومهم من أعدائهم السابقين فأصدروا هذه القوانين:- 1) لا يرث كاثوليكي تركة أبواه 2) الكاثوليكي يدفع ضعف الخراج 3) لا يعمل الكاثوليك بالتعليم 4) من يرسل ابنه منهم للتعليم خارج بريطانيا يقتل هو وولده 5) لا يعطى لهم منصب في الدولة هذه بعض من مجموعة كبيرة من القوانين التي صدرت ضد الكاثوليك في بريطانيا الملكة اليزابيث … فكان البروتستانت يقتلون علماء الكاثوليك ويحرقون كنائسهم 6- اعتبر الصليبيون الكاثوليك المسيحيين المصريين كفرة وملاحدة ومنعوهم من الحج للقدس لأنهم يتبعون مذهب (الأرثوذكس). وَهُمْ صَاغِرُونَ - muslimah - 12-07-2005 اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت وتحية لك أخي الكريم ويا ليتهم يرون الحقائق الواضحة وضوح الشمس وَهُمْ صَاغِرُونَ - muslimah - 12-07-2005 اقتباس: توما الرائى كتب/كتبت اعتقاد تعدد الأديان يعادل اعتقاد تعدد الآلهة فلا يُعقل أن يكون الله واحد ويفرض على مجموعة من عباده ديناً يؤكد لهم من خلاله أنهم على الحق وغيرهم على الباطل فهذا لا يليق بعدل الله ورحمته بالناس الإسلام هو الدين الوحيد الذي أنزله الله لعباده منذ أن خلق آدم وإلى أن تقوم الساعة فنقف جميعاً بين يديه لنرى من كان محقاً ممن كان على الباطل نلاحـظ مـن أسماء الأديان التي تعتبر سماوية أن اليهودية تُنسب إلى يهوذا أحد أسباط بني إسرائيل الإثنى عشر وإسرائيل هو اسم النبي يعقوب عليه السلام ولا يوجد إسم "الديانة اليهودية" في كتب العهد القديم. أما النصرانية فهي تُنسب إلى الناصرة من مدن فلسطين وتنسب المسيحية إلى المسيح عليه السـلام. جاء في سفر الأعمال 11 : 26 "فحدث أنهما اجتمعا في الكنيسة سنةً كاملةً وعلما جمعاً غفيراً ودعي التلاميذ مسيحيين في أنطاكية أولاً ". فالإسلام هو الدين الوحيد الذي لا ينتمي إلى شخص معين بل لله وحده لا شريك له . وهو يعني الاستسلام لله بالطاعة والخلوص من الشرك وهذا معنى التوحيد.وما محمد صلعم إلا عبد من عباد الله اختاره ليبلغ رسالته لهم كمن سبقه من الرسل بواسطة الملك جبريل عليه السلام. يقول الله عز وجل إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) (آل عمران:19) )وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (آل عمران:85) )وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ) (النحل:36 ) وهو دعوة جميع أنبياء الله كما قلت بمن فيهم نبي الله عيسى ابن مريم عليه وعلى أمه السلام فقد دعا للإسلام:- 1- يقول المسيح عليه السلام في إنجيل متى الإصحاح 7 " 21لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَارَبُّ، يَارَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ، بَلْ مَنْ يَعْمَلُ بِإِرَادَةِ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ" أليس هذا اعتراف من المسيح عليه السلام بأن طاعة الله هي الموصلة لمرضاته؟ جاء لكلمة الرب معنيان في الانجيل . الأول في يوحنا الإصحاح 1 : 38 " وَالْتَفَتَ يَسُوعُ فَرَآهُمَا يَتْبَعَانِهِ، فَسَأَلَهُمَا: «مَاذَا تُرِيدَانِ؟» فَقَالاَ: «رَابِّي، أَيْ يَامُعَلِّمُ، أَيْنَ تُقِيمُ؟» والثاني في متى الإصحاح 13 : 52 " فَقَالَ: «وَلِهَذَا السَّبَبِ، فَأَيُّ وَاحِدٍ مِنَ الْكَتَبَةِ يَصِيرُ تِلْمِيذاً لِمَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، يُشَبَّهُ بِإِنْسَانٍ رَبِّ بَيْتٍ يُطْلِعُ مِنْ كَنْزِهِ مَا هُوَ جَدِيدٌ وَمَا هُوَ عَتِيق» أي أن كلمة الرب تعني المالك. ومن المعروف أن كلمة حاخام تعني بالإنجليزية Rabbi 2- وفي إنجيل متى الإصحاح 20 : 23 يقول المسيح عليه السلام " فَقَالَ لَهُمَا: «كَأْسِي سَوْفَ تَشْرَبَانِ. أَمَّا الْجُلُوسُ عَنْ يَمِينِي وَعَنْ يَسَارِي، فَلَيْسَ لِي أَنْ أَمْنَحَهُ إِلاَّ لِلَّذِينَ أَعَدَّهُ أَبِي لَهُمْ! » أي أن الله سبحانه وتعالى هو المالك والمتصرف وأن عيسى عليه السلام بشر لا يملك شيئاً . 3- إنجيل متى الإصحاح 22 : 37-38 من أقوال المسيح عليه السلام " فَأَجَابَهُ: «أَحِبّ الرَّبَّ إِلهَكَ بِكُلِّ قَلْبِكَ وَكُلِّ نَفْسِكَ وَكُلِّ فِكْرِكَ! 38هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الْعُظْمَى الأُولَى " أي دون إشراك أحد في حب الله سبحانه وتعالى وهذا من أسس التوحيد أي الإسلام. وَهُمْ صَاغِرُونَ - muslimah - 12-07-2005 ولمن اقترح العبث بكلام الله سبحانه وتعالى:- {فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }البقرة79 وَهُمْ صَاغِرُونَ - handy - 12-07-2005 اقتباس: توما الرائى كتب/كتبت أنا متأكد أنه حتى الأختلاف الحر غير وارد من هو المجنون الذى سيختلف مع دين الله الوحيد دين الحق ولكن الميزة الوحيده فى هذا الحوار أنه كشف دخيلة الأنفس وبدد الى الأبد أوهام التعايش السلمى وقبول الآخر . وَهُمْ صَاغِرُونَ - إبراهيم - 12-07-2005 اقتباس: الزعيم رقم صفر كتب/كتبت العبودية قرار شخصي بالخنوع و الإذلال و المصاغرة في بعض الأحوال إنْ اقتضى الأمر. قوانين الطبيعة من جاذبية و دورة حياة تبدأ و تستمر و تظهر في صورة أخرى إلخ لا علاقة لها باختيار الإنسان العبودية أو وجود قوة تستعبده. كون أن لكل فعل رد فعل لا يعني وجود عبودية. العبودية موقف شخصي يختاره الإنسان أو الشعوب بمحض إرادتهم المطلقة. القرآن الذي غرس فيك لسان حال العبودية هذه هو أيضا من قال لك: قل الحق من ربك؛ فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر. هنا القرآن يعطيك الحق أن تكفر إن أنت شئت ذلك. لكن طبعا هذه الآية منسوخة ما إنْ استتب حال الإسلام و صار قوة حاكمة و تم استبدالها بـ "طوعا و كرها". ببساطة، لا شيء في الوجود يستعبدني و لا شيء يلزمني سوى ما أنا أُلزم به نفسي. مودتي. وَهُمْ صَاغِرُونَ - داعية السلام مع الله - 12-07-2005 ياجماعة الموضوع ابسط من كده .. كلنا يعلم ان الله هو المستحق للعبادة وحده . ونحن المسلمون نقر بهذا . ان عارض غيرنا هذا : فهو الذي جلب الذل والصغار على نفسه وليس احدا غيره .. كماقال الله تعالى : ان الله لايظلم الناس شيئا ولكن الناس انفسهم بظلمون ! والصغار هنا ليس من مسلم بعينه لذمي بعينه ! فهذا منهي عنه في الاسلام لقوله صلى الله عليه وسلم مامعناه : من آذى ذميا فأنا حجيجه يوم القيامة . اي خصمه . وانما الصغار من الشخص نفسه .............هو الذي جلبه على نفسه . لانه قضى ان العزة له ولاتباعه فقط .. هذه هي النظرية الاسلامية كما هي من عند الله . افترض انها من عند الله لامن عند الشيطان وستعلم صدق كلامي هذا . فان اردت العزة فاتبع عبادته وحده تنل غاية العز والرفعة . وَهُمْ صَاغِرُونَ - داعية السلام مع الله - 12-08-2005 تصحيح للاية التي استدللت بها اعلاه حول مفهوم الصغار : قال الله تعالى : الم تر ان الله يسجد له من في السموات ومن في الارض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم ان الله يفعل مايشاء . هذه الاية فيها ان الله تعالى جعل الكون كله ساجد عابد لله بطريقته الخاصة به في العبادة ........ وجعل سعادة وعزة ورفعة الانسان بالتوافق والتلاحم مع الكون في هذا القنوت والتأله والخشوع ......... ففي هذا فقط تمام العز والرفعة ........كفى فقط مجرد الانتساب اليه : ومما زادني شرفا وتيها *** وكدت بأخمصي أطأ الثريـا دخولي تحت قولك ياعبادي *** وأن صيّرت احمد لي نبيا ان العزة والرفعة في الطواف ....................................مع الذرة والمجرة . |