حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أنت تسأل و قداسة البابا شنودة يجيب - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: قــــــرأت لـك (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=79) +---- المنتدى: مواضيـع منقــولة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=25) +---- الموضوع: أنت تسأل و قداسة البابا شنودة يجيب (/showthread.php?tid=28879) |
أنت تسأل و قداسة البابا شنودة يجيب - أنور - 05-14-2005 اقتباس: fady كتب/كتبت [SIZE=5]أليس المسيح هو القائل : "أما أعدائي هؤلاء الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم ههنا واذبحوهم قدامي". فعن أي محبة تتحدث ? أنت تسأل و قداسة البابا شنودة يجيب - _الصاعقة_ - 05-14-2005 بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله عذرا يا زميل فادي ، بما انك متصل بالبابا شنودة ، ممكن تسأله سؤال حيرني ؟ (23وَأَتَى وَسَكَنَ فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا نَاصِرَةُ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالأَنْبِيَاءِ».) متى 2: 23 يا ليت البابا يقول لنا أين وردت هذه العباة في أسفار الأنبياء ، أو حتى في كل الكتاب المقدس عدا مكانها في متى ؟؟!! أنت تسأل و قداسة البابا شنودة يجيب - fady - 05-14-2005 س8 : سمعت من احد الناس أن الروح القدس هو الملاك ( جبرائيل ) , فهل هذا صحيح ؟ والبعض يقول انه روح ( نبي ) فهل هذا صحيح ؟ ج : الروح القدس هو روح الله , وليس روح ملاك أو نبي . لان الملاك أو النبي محدود . أما الروح القدس- كما علمنا الإنجيل – غير محدود . فهل يحل في جميع المؤمنين , كما قال الكتاب " أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم " ( 1كو 6 : 19 ) . فهل يعقل أن ملاكا أو نبيا يحل في كل إنسان مؤمن أي في مئات وآلاف المؤمنين ؟! وقيل أيضا في الإنجيل عن الشهداء " لا تهتموا كيف أو بما تتكلمون . لأنكم تعطون في تلك الساعة ما تتكلمون به . لان لستم انتم المتكلمين بل روح أبيكم الذي يتكلم فيكم " ( مت 10 : 20 ) فهل كان ممكنا لملاك أو نبي أن يتكلم في أفواه آلاف الشهداء في بداية العصر المسيحي الذين استشهدوا في أماكن كثيرة متباعدة في نفس الوقت ؟! قال السيد المسيح عن الروح القدس انه : " يمكث معكم إلى الأبد , روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه و لا يعرفه " ( يو 14 : 16 – 17 ) وطبعا لا يمكن أن ينطبق هذا الكلام عن نبي , لأنه لا يمكث مع الناس إلي الأبد , كما أن الناس يمكن أن يروه ويعرفوه , وبالتالي لا يمكن أن ينطبق علي ملاك , لأنه لا يمكث مع جميع المؤمنين إلي الأبد لأنه محدود ويتابع الكتاب قوله : " و أما انتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم و يكون فيكم "( يو 14 : 17 ) فمن هو الملاك أو النبي ,الذي يمكث مع جميع الناس ويكون فيهم إلي الأبد ؟! السيد المسيح كان المعلم الصالح , قدم للناس التعليم الصحيح , وفتح قلوبهم و أذهانهم إلي اسمي المبادئ , فبهتوا من تعليمه . أنت تسأل و قداسة البابا شنودة يجيب - fady - 05-14-2005 س9 : هل توجد آيات صريحة في الكتاب المقدس تذكر لاهوت المسيح ؟ يسرنا إيراد بعض منها .. ج: نعم توجد آيات كثيرة , نذكر من بينها : قول بولس الرسول عن اليهود "... و منهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل إلها مباركا إلى الأبد آمين " ( رو 9 : 5 ) مقدمة انجيل يوحنا واضحة جدا . إذ ورد فيها : " في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله " ( يو 1: 1 ) وفي نفس الفصل ينسب إليه خلق كل شيء , فيقول : " كل شيء به كان و بغيره لم يكن شيء مما كان " ( يو 1 : 3 ) وعن لاهوت السيد المسيح وتجسده يقول بولس الرسول في رسالته الأولي إلي تيموثاوس : " عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة " (1تي 3 : 16) قول يوحنا الرسول : " و نحن في الحق في ابنه يسوع المسيح هذا هو الإله الحق و الحياة الأبدية (1يو 5 : 20) وعن هذا الفداء الذي قدمه المسيح كاله يقول بولس الرسول إلي أهل افسس : " احترزوا إذا لأنفسكم و لجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها أساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه "(اع 20 : 28) وطبعا ما كان ممكنا أن الله يقتني الكنيسة بدمه , لولا انه أخذ جسدا ,وسفك دمه علي الصليب ولقد اعترف القديس توما الرسول بلاهوت المسيح , لما وضع إصبعه علي جروحه بعد قيامته وقال " ربي والهي " ( يو 20 : 28 ) وقد قبل السيد المسيح من توما هذا الإيمان بلاهوته . فقال له موبخا شكوكه : " لأنك رأيتني يا توما آمنت طوبى للذين امنوا و لم يروا " ( يو 20 : 29 ) وحتى اسم السيد المسيح الذي بشر به الملاك , وقال " ويدعون اسمه عمانوئيل , الذي تفسيره الله معنا " ( مت 1 : 23 ) وكان هذا إتمام لقول اشعياء النبي ولكن السيد يعطيكم نفسه آية : " ها العذراء تحبل وتلد ابنا . وتدعو اسمه عمانوئيل " ( أش 7 : 14 ) لقد صار الله نفسه آية للناس بميلاده من العذراء وما أكثر الآيات التي تنسب كل صفات الله للمسيح أنت تسأل و قداسة البابا شنودة يجيب - fady - 05-14-2005 الأخوة الأفاضل أهلا بكم تحياتي للزميل free mind (f) اقتباس:ما تفعل مع من يقتلك اهلك و يخرب وطنك بل و لا يمانع فى قتلك ايضا ؟؟؟؟ هل تحبه ؟ عزيزي السيد المسيح يتكلم عن المعاملات الشخصية أما من يهرطق في الدين مثلا فلا مهادنة معه ولا سلام ويقطع من شركة الكنيسة حتى يتوب , لأنها أمور تخص العقيدة وليست معاملات شخصية \" إن كان احد يأتيكم و لا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت و لا تقولوا له سلام , لان من يسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة \" (2يو 1 : 10 - 11) المسئول ممكن أن يتسامح عن الخطأ في حقه , ولكن ليس هناك تسامح في حق من يخطئ في حق الله أو في حق الرعية لكن لا مانع من الصلاة من اجل الجميع ليهديهم الرب الي طريق الحق اقتباس:هل يمكن العمل بتشريعات العهد القديم بعد ظهور العهد الجديد ؟ وهل تستطيع أن تسير بعلم ابتدائي في الجامعة مثلا ؟ الشريعة الأدبية هي هي ولكن السيد المسيح أتي و أكمل هذه الشريعة , وبعد الكمال لا يوجد شيئا آخر [size=4]تقبل تحياتي (f) مع تحياتي...... فادي أنت تسأل و قداسة البابا شنودة يجيب - fady - 05-15-2005 س10 : يقول القديس بولس الرسول \"و أعرفكم أيها الأخوة الإنجيل الذي بشرت به انه ليس بحسب إنسان, ........... بل بإعلان يسوع المسيح \" ( غل 1 : 11- 12 ) فهل هناك انجيل لبولس ؟! ج: الإنجيل كلمة يونانية معناها بشري . وقد استعملها بولس الرسول بهذا المعني , دون أن يقصد كتاب معينا . فقال في بعض الأوقات " انجيل خلاصكم " ( أف 1 : 3 ) أي بشري خلاصكم وقال " انجيل السلام " ( أف 6 : 15 ) أي بشري السلام أو البشارة بالسلام . وقل " انجيل مجد المسيح " ( 2كو 4: 4 ) , " انجيل مجد الله " ( 1تي 1 : 11 ) أي البشارة بهذا المجد ... ولم توجد طبعا أناجيل بهذه الأسماء وبغيرها . فعندما يقول بولس الرسول " أني اؤتمنت علي انجيل الغرلة , كما بطرس علي انجيل الختان " ( غل 2 : 7 ) . إنما يقصد انه اؤتمن علي حمل البشارة لأهل الغرلة أي الأمم , كما اؤتمن بطرس علي حمل البشارة إلي أهل الختان أي اليهود .... بشري الخلاص وبشري الفداء . دون أن يعني طبعا وجود كتاب اسمه انجيل الغرلة , وكتاب اسمه انجيل الختان ... ونفس المعني يؤخذ في كل تعبيرات الرسول حينما يقول " قيود الإنجيل " ( فل 13 ) إنما يقصد السجن الذي يكابده بسبب مناداته بهذه البشارة . وعندما يقول " أموري قد آلت أكثر إلي تقدم الإنجيل " ( في 1 : 12 ) إنما يقصد بهذه البشارة بالخلاص . وعندما يقول " ولدتم بالإنجيل " ( اكو 4 : 15 ) إنما يقصد بهذه البشارة التي بشرتكم بها .... وهكذا في باقي النصوص , لأنه لم تكن هناك أناجيل مكتوبة في ذلك الزمان . والسيد المسيح نفسه استخدم هذا التعبير . ففي أول كرازته , حينما كان يوحنا المعمدان في السجن , كان المسيح " يكرز ببشارة ملكوت الله , و يقول قد كمل الزمان و اقترب ملكوت الله فتوبوا و امنوا بالإنجيل "( مر 1 : 14 – 15 ) أي انجيل هذا الذي كان يقصده المسيح ؟ ولم تكن هناك أناجيل مكتوبة , ولم يكن قد اختار تلاميذه بعد ؟ إنما كان يقصد : امنوا ببشارة الملكوت هذه هذه البشري المفرحة بان ملكوت الله قد اقترب .... لقد جاءت المسيحية تبشر بالخلاص ... بالخلاص من عقوبة الخطية ومن سلطان الشيطان , الخلاص الأبدي بالفداء , وسميت هذه البشري أنجيلا ونفس الوضع في كل استخدامات المسيح لكلمة انجيل وهي كثيرة . ولعل من أمثالها قوله لتلاميذه : " اذهبوا إلى العالم اجمع و اكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها " ( مر 16 : 15 ) ولم يكن هناك أي انجيل مكتوب في ذلك الوقت , إنما قصد السيد المسيح اكرزوا ببشري الخلاص هذه للخليقة كلها . نفس الكلام ينطبق علي بولس الرسول في قوله " الإنجيل الذي بشرت به " أي بشري الخلاص التي بشرت بها.... وبنفس المعني قوله : " صعدت أيضا إلي أورشليم ..... وعرضت عليهم الإنجيل الذي أكرز به بين الأمم " ( غل 2 : 1 – 2 ) أي عرضت عليهم الكرازة التي أكرز بها بين الأمم , البشري التي ابشر بها الأمم , انه صار الخلاص أيضا . وهكذا حينما يقول في رسالته إلي رومية " الله الذي اعبده بروحي في انجيل ابنه , هو شاهد لي " ( رو 1 : 9 ) . يقصد في بشارة ابنه , وليس في كتاب اسمه انجيل ابنه أو انجيل المسيح ... أنت تسأل و قداسة البابا شنودة يجيب - fady - 05-15-2005 الأخوة الأفاضل أهلا بكم الزملاء الافاضل الصاعقة وقل هو الله , تحياتي لكما (f) اقتباس:"أما أعدائي هؤلاء الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم ههنا واذبحوهم قدامي". هذا سيكون في زمن المجئ الثاني حيث سينتهي زمن الرحمة ويبدأ زمن العدل الإلهي و الدينونة . \" و لما رجع بعدما اخذ الملك أمر أن يدعى إليه أولئك العبيد الذين أعطاهم الفضة ليعرف بما تاجر كل واحد \" ( لو 19 : 15 ) اقتباس:عذرا يا زميل فادي ، بما انك متصل بالبابا شنودة ، ممكن تسأله سؤال حيرني ؟ أصحح لك معلومة فقط أنا لست متصل بالبابا , أنا فقط مجرد محب للبابا و ومتتلمذ علي كتبه أما هذه النبوة فقد تكلم عنها بالتفصيل الزميل العزيز والأخ / عبد المسيح في هذا الرابط ويمكنك مراجعته http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...d=20148&page=13 تقبلا تحياتي (f) مع تحياتي ......... فادي أنت تسأل و قداسة البابا شنودة يجيب - _الصاعقة_ - 05-16-2005 بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله اقتباس: fady كتب/كتبتعذرا يا زميل و لكن رد عبد المسيح ليس مقنعا و لن أستطيع أن أناقشك في كلام موجود في موضوع أخر !!!!!! و قد رد عليه الزميل سواح و قال ( ان الكاتب الانجيلى يقول بلغة قاطعة لا تحتمل اللبس او التاويل : \" و اتى و سكن في مدينة يقال لها ناصرة لكي يتم ما قيل بالانبياء انه سيدعى ناصريا \" ان يسوع جاء وسكن فى مدينة اسمها الناصرة , وهذا - بحسب زعمه اتماما لنبؤات تقول انه سيدعى ناصريا ( اى من ابناء الناصرة ) فالكاتب الانجيلى يربط بين المدينة ( الناصرة ) وبين يسوع الذى اطلق عليه صفة كونه مقيما بهذه المدينة ( ناصريا ) وكما وضحنا , وكما اعترفت بنفسك ان انبياء العهد القديم لم يشيروا الى هذه المدينة مطلقا بينما ينسب لهم كاتب الانجيل انهم قالوا ذلك ) ان سبب اطلاق الاسم هو سكنه المدينة ليدل على أنه من سكان المدينة ، و ليس لأنه نذير أو غيره ، و لم يجلب عبد المسيح أي نص من العهد القديم يتكلم عن ذلك غريبة كل ما تقولون عنه نبوءة تحضروا النص المقتبس منه من العهد القديم ، و الان أصبحت النبوءة تحاليل و استنتاجات ؟! أنت تسأل و قداسة البابا شنودة يجيب - الزعيم رقم صفر - 05-16-2005 الاخ صاعقه و الاخ قل هو الله احد يااخوانى الاستاذ فادى يطرح الموضوع كشبه مقال فهو يطرح الاسئله و الرد و لا يهتم بالرد على التساؤلات المطروحه فى صلب ما يطرح و بهذا يفقد الموضوع صفته الحواريه أنت تسأل و قداسة البابا شنودة يجيب - fady - 05-16-2005 س 11 : هل الضمير هو صوت الله ؟ ج : كلا . ليس الضمير هو صوت الله , لان الضمير كثيرا ما يخطئ , وصوت الله لا يخطئ . واكبر دليل علي هذا قول السيد المسيح لتلاميذه : " تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله " ( يو 16 : 2 ) وطبعا هذا الضمير الذي يري في قتل التلاميذ خدمة لله , لا يمكن إطلاقا أن يكون هو صوت الله , وأمثال هذا كثير .... الضمير قد يكون موسوسا , يظن الخطية حيث لا توجد خطية , أو يكبر من قيمة الخطية فوق حقيقتها .... وقد يكون الضمير واسع يسمح بأشياء كثيرة خاطئة ويبررها . وكلا النوعين لا يمكن أن يكون صوت الله , لا الضمير الذي يصف عن البعوضة , ولا الذي يبلع الجمل ( مت 23 ) أن الذي يقتل انتقاما لمقتل أخيه أو أبيه , وضميره يتعبه إن لم يثأر لدم قريبه , هذا لا يمكن أن يكون ضميره صوت الله , وبالمثل من يقتل أخته إذا زنت , لكي يطهر سمعة الأسرة , لا يمكن أن يكون الذي دعاه إلي القتل هو صوت الله بعض الناس يخلطون بين الضمير و الروح القدس صوت الله في الإنسان , هو صوت روح الله العامل فيه , وهذا لا يمكن أن يخطئ . أما الضمير فيمكن أن يخطأ , وكثيرا ما يتحمس الإنسان لعمل شيء , وضميره يتعبه إن لم يعمله , بينما يكون روح الله غير راض عن هذا العمل . وكثيرا ما يتغير ضمير الإنسان بالتعليم والتوجيه . فيري اليوم حراما ما كان يراه بالأمس حلالا تماما نتيجة لجهله أو سوء فهمه . فلو كان الضمير هو صوت الله , هل يعقل أن يتغير في حكمه اليوم عن الأمس ؟! إن تغير الضمير دليل علي انه ليس صوت الله. إنسان يدعوه ضميره باسم الرحمة أو الشفقة أن يغشش طالب في الامتحان يبكي وهو معرض للسقوط ... أو باسم الرحمة والشفقة ضمير طبيب يدعوه إلي كتابة شهادة مرضية لإنسان غير مريض .. ثم يقتنع بالتوجيه فيما بعد أن هذا خطأ , فلا يوافق ضميره عليه في المستقبل . فكيف يكون الضمير صوت الله في الإنسان , وهو يدعو أحيانا إلي شيء , وأحيانا أخري إلي ضده. إن الضمير هو صوت وضعه الله في الإنسان , يدعوه إلي الخير , ويبكته علي الشر , ولكنه ليس صوت الله وبالمثل وضع الله في الإنسان عقلا يدعوه إلي الخير . وجعل للإنسان روحا تشتهي ضد الجسد . ومع ذلك كثيرا ما يخطئ العقل , وكثيرا ما تخطيء الروح. كلاهما من الله , ولكنهما ليسا عقل الله ولا روح الله . كذلك الضمير هو صوت وضعه الله ولكنه ليس صوت الله. صوت الله في الإنسان , هو روح الله العامل فيه |