حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) (/showthread.php?tid=30249) |
عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) - خالد - 04-08-2005 لرفع موضوع قيم لا يستحق إلا أن يكون على رأس الصفحة الأولى، لعل المزيد ممن يفكر أن يضيف شيئا لفائدتنا جميعا! عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) - امل فيصل - 04-11-2005 الجواب باختصار لان الله كرم الانسان ووهبه عقل ووهبه قوة الاختيا ر وارسل له الرسل وانزل عليه الكتب ودله على طريق السعادة في الدنيا والاخره وحذرهم من طريق الخسران في الدنيا والاخرة واقام عليهم الحجة فان اختار احدى الطريقين فيتحمل نتيجة اختياره في الدنيا والاخره اما هذه النكته التي قلتها (عيني ، خلاص تفكير ميتافيزيقي ، و استيقظوا و اعرفوا بان هذه الدنيا سيدها الانسان ما غيرو ابو الحضارات و مخترق الارض و البحار و السماوات !) اقول قول الله (ام خلقو من غير شيء ام هم الخالقون ) واسال هل سبق وان رايت الانسان (هذا ابو الحضارات ) اذا اصابته شوكة مثل راس الدبوس كيف حاله. او اذا اصابته الحمى والمرض اما انت اذا كنت لا تريد استخدام عقلك وتريد من الله ان ينزع منك قوة الاختيار فانت حر ... والا لكنا مثل النحل والنمل تعيش بانسجام وتعاون في ظل النظام الالهي (الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل) فليخلق الانسان ذبابة ان استطاع (انك لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولا) على فكره مامعنى ميتا قفيزي هاذي عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) - العاقل - 04-11-2005 قال لي أحدهم : أنك حرفت الموضوع عن مساره ، بنقلك للحوار من موضوع العلمانية لمناقشة السياقات التاريخية ، التي تكلم عنها العلماني . بغض النظر ، عن صحة هذا القول من عدمه ، سأحاول أن ألقي الضوء على " الأسباب " التي أتى بها العلماني . يقول العلماني أن السبب الأول هو : تجذر الدين في العقلية العربية عبر 1400 سنة من التاريخ. . أما كيف يكون تجذر الدين سببا في ضف العلمانية ؟ فسؤال ، جوابه - كما يقول العلماني : أن الدين عندما يمارس (فرض "الحقيقة المطلقة" ) فإن هذا لا بد مفض إلأى ( تعطيل العقل شيئاً فشيئاً وشله تماماً مع أفول نجم "المعتزلة" وعلو فقه"الشافعي" و"فلسفة الغزالي" حتى يومنا الحاضر ) . فالدين عند العلماني ، لا ينتشر إلا بالفرض ، وفرض الدين ، يعني تعطيل العقل . بغض النظر عن مناقشة مدى معرفة العلماني للإسلام وعلاقته بالعقل ، وعن كون ما فعله الشافعي والغزالي مجمدا للعقل . بغض النظر عن مناقشة هذا ، دعونا نسأل هذا السؤال : منذ متى كان فرض الدين وتعطيل العقل عائقا او معوقا من معوقات العلمانية ؟ أوليست العلمانية في منشأها ، عبارة عن ردة فعل لتجمد العقل ومحاربته باسم الدين والحقيقة الواحدة ؟ هذا التجميد وهذه المحاربة التي كانت الكنيسة الكاثوليكية ممثلة لها . او ليس السياق التاريخي في منشئها ، يتكلم بوضوح ، قائلا : أن العلمانية ما كان لها ان تكون لولا ان الدين فرض كمعطل للعقل ؟ وان كانت العلمانية هي العقلانية وهي الموضوعية وهي الالإنسانية ، فأليس كل من كوبرينسكو واوغست كوين وسبينوزا .. والانجليز ، كانوا يصدرون عن اشكالية : العلم-الدين . ألم يكن نيوتن ، المثال الصارخ لهذه الازدواجية حين يكتشف بالعقل قانون الجاذبية ، ليصل إلى ابطالها بالقاعدة الميتافيزيقية التي وضعها له ؟ فالسبب الذي يريد العلماني جعله عذرا ليبرر فيه ما يسميه : ( ضعف العلمانية والعلمانيين ) ، نراه بوضوح ساطه ، انه كان سببا في وجود العلمانية في الغرب . نعود لبقية الاسباب فيما بعد . عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) - زياد - 04-11-2005 كنا ننظر إلى سطوح مباني القاهرة عبر نوافذ المكتب العصري الأنيق. وكان رفيقي سليل عائلة أرستقراطية محلية وواحداً من مؤسسي الماركسية المصرية. قال: "يجب أن نتحالف مع الإخوان المسلمين"، فاندهشت وقلت مستفهماً: "لكنك رجل علماني كلية. إنك تناضل من أجل مجتمع عصري، فما الشيء المشترك بينك وبين أولئك المتدينين المتعصبين". فتنهد وقال: "إننا نحن الماركسيين بلا جذور بين الجماهير. ويجب أن نتحالف معهم حتى نصل إلى هذه الجماهير". فعقبت بأن هذا الطرح قد فشل قبلاً في إيران، حيث كان حزب "توده" اليساري قد تحالف، لسبب نفسه، مع الخميني قبل الثورة ليقوم الأخير بحله بمجرد أن وصل إلى السلطة. فقال: "لسنا نملك الخيار". حدث هذا الحوار قبل ثلاثين عاماً، واندفع إلى ذاكرتي هذا الأسبوع وأنا أشاهد ما يحصل في مصر اليوم، حيث يقوم الإعلام الغربي (والإسرائيلي طبعاً) بنشر تقارير متحمسة عن المظاهرات المطالبة بالديمقراطية والمحتجة على نظام حسني مبارك. ولا شك في أن بعض المتظاهرين هم من اليساريين، لكن معظمهم من النشطاء الإسلاميين والمتعاطفين معهم. وكانت الشرطة قد قامت بحملات اعتقالات كثيفة في أوساط الناشطين السياسيين، ومعظهم من قادة الإخوان المسلمين. ليس ثمة مؤشرات على أن نظام مبارك على وشك السقوط. صحيح أنه وعد بإمكانية وجود مرشحين آخرين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ولكنه قال ذلك على الأغلب لكي يسترضي الرئيس بوش، والذي يزعم يائساً أن غزوه للعراق قد أوحى بحدوث يقظة ديمقراطية في أنحاء العالم العربي. أما في الممارسة، فإنه ليست هناك فرصة من أي نوع في أن الوضع في مصر سيتغير. ولن يسمح لأي مرشح جدي بالوقوف في مقابل مبارك. لكن، دعونا نفترض للحظة أن مبارك قد أجبر على التخلي عن نيته التمسك بإعادة انتخابه، وأن انتخابات ديمقراطية حقاً قد حصلت. في هذا الوضع الافتراضي، من الذي سيفوز؟ إن واحدة من الإجابات الوجيهة ستكون: الإخوان المسلمون. فهم يمتلكون، كما ذكرنا، جذوراً عميقة بين الجماهير. كما أن لبنيتهم التحتية تاريخاً يعود إلى خمسين سنة أو يزيد. وربما تجد الطبقة المصرية العليا العلمانية والليبرالية والمنفتحة على العالم نفسها فجأة تحت نير المتدينين المتعصبين. إن المعضلة نفسها تتكرر في معظم الدول العربية. ففي حالة إجراء انتخابات ديمقراطية حقيقية، فإن القوى الإسلامية ستكسب قوة ترفض تماماً الرؤية التي يتحدث عنها بوش كثيراً حول الدولة العلمانية الديمقراطية الليبرالية. وقد حصلت مثل هذه التجربة فعلاً. فقد خاضت الجزائر انتخابات ديمقراطية. وفي الجولة الأولى، أصبح واضحاً أن القوى الإسلامية كانت في طريقها إلى تحقيق انتصار ساحق، فتدخل الجيش ومنع إقامة الجولة الثانية. وقد أنتج ذلك حرباً أهلية شرسة خلفت مئات الآلاف من الضحايا. والآن، وبعد سنوات عديدة، يجري السعي إلى تحقيق نوع من التسوية. في الانتخابات العراقية التي يبدو بوش فخوراً بها، حقق التحالف الشيعي نصراً مؤثراً، وهو يخضع كلية لسلطة زعيم متدين، هو آية الله علي الحسيني السيستاني، صاحب السلطة المطلقة. ولحسن الحظ، فإنه يختلف عن زملائه في إيران، الدولة الشيعية الجارة غير العربية. فعلى النقيض من آيات الله الإيرانية، يؤمن السيستاني بأن القيادة الدينية ربما تعاني من الخراب إذا ما انخرطت تماماً في الحياة السياسية. لكنه هو أيضاً يريد للدولة أن تخضع للقانون الإسلامي. في الوقت الحاضر، يلتقي هذا الهدف مع المقاومة. فللحصول على أغلبية الثلثين المطلوبة لانتخاب رئيس وإعلان دستور، فإن الشيعة العراقيين يحتاجون إلى دعم الأكراد الذين هم في معظمهم مسلمون سنيون. ويرغب الأكراد انفصالاً ينتهي بالاستقلال ويعترضون على فرض القوانين الإسلامية. والنتيجة حتى الآن: عدم وجود رئيس ولا دستور. ويبدو كل شيء معلقاً في الهواء. أما في تركيا المجاورة (وهي دولة إسلامية أخرى غير عربية)، فإن حزباً إسلامياً قد فاز بالانتخابات قبل بضع سنوات. وعندما شرع بتفعيل القوانين الإسلامية، تدخل الجيش وأطاح به. ويعتبر الجيش التركي نفسه حامي التعاليم العلمانية التي خلفها الزعيم العظيم أتاتورك، الأب المؤسس للدولة التركية الحديثة والشديدة العلمانية. وفي الانتخابات الأخيرة، فاز حزب إسلامي أكثر اعتدالاً بكثير، وهو يتحرك بحذر كبير، جزئياً لأنه يريد أن يتم قبوله في الاتحاد الأوروبي الأميل إلى الاحتراس من أول مرشح مسلم يسعى إلى العضوية. وربما يؤدي تشريع القوانين الدينية إلى إغلاق بوابة الاتحاد الأوروبي في وجه تركيا. في الدول العربية كلها تقريباً وفي الكثير من الدول الإسلامية الأخرى، هناك احتمال حقيقي لأن تقود انتخابات حرة إلى فوز الأحزاب الإسلامية المتطرفة بشكل أو بآخر. كما أن الدكتاتوريات التي تحكم في الكثير من الدول العربية تطرح نفسها كسدود منيعة في وجة القوى الإسلامية المتطرفة. سبق ورأينا أن الانتخابات الديمقراطية لا تفضي بالضرورة إلى انتخاب الديمقراطيين. والمثال التقليدي على ذلك هو ألمانيا، حيث جاء الحزب النازي إلى السلطة عبر العملية الديمقراطية (رغم أنه لم يحقق أبداً أغلبية 51% من الأصوات). كما أن حزباً مثل طالبان الأفغاني كان يمكن أن يصل إلى السلطة من خلال انتخابات حرة، ثم يقوم بفرض نظام إسلامي متطرف يضطهد النساء ويقصي الخصوم. إن مكونات الانتخابات الديمقراطية التعددية، مثل حرية الحملات الانتخابية والوصول بدون عوائق إلى وسائل الإعلام، لا تضمن في ذاتها انتصار الديمقراطية. فذلك يتحدد بضرورة وجود بيئة اجتماعية مناسبة، وبقوة رسوخ القيم الديمقراطية في عقول الجماهير وبالقبول بحكم الأغلبية وحماية حقوق الأقلية. وفي غياب مثل هذا الواقع، فإن الانتخابات لا تعدو كونها وعاء فارغاً. وربما يبزغ جني الإسلاميين الأصوليين من صناديق الاقتراع على نفس السوية التي قفز بها شيطان المسيحيين الأصوليين في أمريكا من صندوق الاقتراع. ولكن، كيف هو الحال في فلسطين؟ ثمة حماس كبير للديمقراطية. وهو حماس لم يولد بعد وفاة ياسر عرفات كما يعتقد الكثيرون. فقبل تسع سنوات، حدثت انتخابات ديمقراطية حقيقية في مناطق السلطة الفلسطينية، كما أكد المراقبون الدوليون الذين قادهم الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر. لكن شخصية عرفات المسيطرة وتركز السلطة في يديه قللت من إمكانية رؤية ذلك الإنجاز العظيم. والآن، ونحن على أبواب انتخابات المجلس التشريعي (برلمان السلطة الفلسطينية) وانتخابات المجالس المحلية، فإننا سنشهد للمرة الأولى مشاركة حركة حماس الدينية والتي يتوقع أن تبلي حسناً. ومثلما في الكثير من الدول الإسلامية، فإن هذه الحركة الدينية تبدو جسماً يمتاز بالتزام اجتماعي قوي لم يصبه الفساد. ويجب أن يضاف إلى ذلك، بالطبع، الهالة التي أضفتها عليها المقاومة المسلحة لإسرائيل. (كلمة حماس نحتت من أوائل حروف عبارة "حركة المقاومة الإسلامية"). أعتقد بأن مشاركة حماس في الانتخابات هي شيء حسن. وعلى المجتمع الفلسطيني أن يقرر بنفسه إذا ما كان يرغب مستقبلاً ديمقراطياً علمانياً أو مستقبلاً دينياً. وأنا آمل بالطبع أن يتحقق النصر للقوى العلمانية، لكنني على قناعة بأن النموذج التركي أفضل من النموذج الجزائري، حيث أن دمج القوى الدينية في العملية الديمقراطية أفضل من اضطهادها بعنف. إذ يستطيع الدمج أن يلين من مواقف الحركات الدينية ويجعلها معتدلة في الوقت الذي يؤدي فيه القمع إلى الدفع بها إلى التطرف. (لقد ثبت ذلك في بلدنا أيضاً، حيث كان دمج حزب شاس المتعصب في النظام الديمقراطي مفيداً، بينما يمكن لثورة الأصوليين اليهود من المستوطنين وحلفائهم ضد النظام الديمقراطي أن تجلب نتائج فاجعة). وهكذا، فإن ناتج العملية برمتها في البلدان العربية ربما يكون مختلفاً جداً عن الصورة التي يرسمها "المفكرون" الغربيون السطحيون من أمثال بوش. ذلك أن العالم العربي مختلف عن المجتمع الغربي، والديمقراطية العربية لن تكون نسخة كربون عن الديمقراطية الغربية. وأقتبس قول حاكم بروسي عظيم عن موضوعة التسامح الديني حيث قال: "على كل أن يسعي إلى الخلاص بطريقته الخاصة". كاونتربنش يوري أفنيري http://www.alghad.jo/?news=17109 عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) - خالد - 05-22-2005 يرفع من جديد، للتعاون مع طريق النهضة 7 (الأسس المبدئية والفكرية للعالمانية الديمقراطية) ولتهيئة حلقة تبحث في إخفاق العالمانيين العرب (والمسلمين) حتى الآن في تحقيق النهضة في "العالم العربي (والاسلامي)" على أساس عالماني ديمقراطي. عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) - حسام راغب - 05-22-2005 عزيزي العلماني, والإخوة الأعزاء.. قرأت الموضوع و بعض الردود, وسيكون ردي بناء على ما تقدم.. هناك تهمة على (العلف) ولم أرى اتهاما على (المعلوف)..!! باختصار شديد, لماذا نتهم الدين ولا نتهم المتدينين؟ لماذا نعتقد أن للدين أرجل و أيد و ألسن ولا نعتقد أن هناك إنسانا له نفس الصفات ونفس المقاييس؟ خضعت أوروبا للدين 5 قرون ثم قذفت به خارج التاريخ. والمصريون و منذ رع الى اليوم وهم في سجود لا ينفكون عنه. سبعة آلاف سنة قضاها المصريون وهم خاضعون أذلاء شحاذون متسولون حقراء أمام السماء ولا يزالون. بينما تحرك العقل سريعا في أوروبا..لماذا؟ قبل أن نتهم المناخ.. لماذا تحرك العقل في تايوان و تايبيه و هونج كونج..؟ و قبل أن نتهم الحاكم, نقول لماذا تحرك العقل أذن في ألمانيا في عهد النازي و في ايطاليا أبان الفاشية..؟؟ السبب في تأخر العلمانية هو: اللغة..!! نعم اللغة العربية.. هي السبب الأوحد. فهذه اللغة لا يمكن أن تفسر لنا الفلسفة الحديثة التي هبطت بعد ديكارت, ولا تستطيع أن تكون فلسفة. والأمم والشعوب لا ترتقي بدون قاعدة فلسفية. لقد لازمت القدسية اللغة العربية حتى باتت قدس الأقداس. واليوم و بعد 1400 سنة لازلنا نتكلم بلغة قريش من مراكش للبحرين.. يجب إحراق كل الكتب العربية. وإغلاق كل المحطات الأرضية و الفضائية الناطقة بالعربية. وإغلاق المدارس و الجامعات التي تدرس باللغة العربية. علينا أن نحمل كل هذه الأرتال و هذه الأطنان الورقية البالية ونلقي بها خارج أماكننا و عقولنا و جوارحنا و تفكيرنا و أحلامنا.. راغب.. عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) - العاقل - 05-22-2005 اقتباس:يجب إحراق كل الكتب العربية. وإغلاق كل المحطات الأرضية و الفضائية الناطقة بالعربية. وإغلاق المدارس و الجامعات التي تدرس باللغة العربية. علينا أن نحمل كل هذه الأرتال و هذه الأطنان الورقية البالية ونلقي بها خارج أماكننا و عقولنا و جوارحنا و تفكيرنا و أحلامنا.. طبعا هذا ليس بإرهاب ، ولكنه حق كل إنسان في تعبير عن إقصائه الدموي للآخر . :D عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) - خالد - 05-22-2005 اقتباس: حسام راغب كتب/كتبت ومن لا يريد هل تبقر له بطنه؟ معلش حسام، لكن هذا ليس طرحا تفاعليا بالمرة حسب وجهة نظري. هذا طرح استئصالي يجعل أول الدواء قطع الرأس، أو بالأحرى بقر البطن. ثم، لم كان علينا أن نسمعك فيما نطقت به بالعربية، ولا نسمع سواك من محطات أرضية وفضائية ومدارس وجامعات أطنان ورقية بالية. هل إحراق الكتب هو عمل ينم عن تحضر؟ الله يعيننا يا عرب على رجلين أحدهما في اقصى يمين والآخر في اقصى يسار، كلاهما قد نصب محكمة لحرق الكتب التي لا تعجبه هو، والتي غير مفصلة على مقاسه هو. لا أدري لماذا أتذكر محاكم التفتيش والمغول حين أقرا جملة "يجب إحراق كل الكتب العربية". "وبين حانا ومانا، ضاعت لحانا." ملاحظة، هل إذا طبعنا الأطنان الورقية البالية على ورق جديد لامع، فهل سيزول تحسسك منها؟ ملاحظة أخرى، سنفرض اننا راينا أن مقالك أعلاه هو مقال مفعم بالحلول. فهل تظن أنه ممكن التطبيق عمليا؟ عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) - خالد - 05-22-2005 يقول لك صديق لنا يا حسام (( عزيزي راغب كلامك جميل لكنه نظري فهل تستطيع أن تبرهنه أو ان تأتي بمثال واحد على الأقل لتؤكده? عوليس)) عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) - skeptic - 06-23-2005 GMT 7 15 00 2005 الأحد 5 يونيو elaph, محمّد عبد المطّلب الهوني 1-ما هو تعريف العلمانيّة؟ نستطيع أن نعرف العلمانيّة بأنّها فلسفة الإنسان الذي يحاول امتلاك قدره في أمور الدّنيا والآخرة. أي أنّ الإنسان العلماني هو ذلك الفرد الذي يمتلك بعدين وجوديين، بعدا عموديا يربط وجوده على مستوى الضّمير والوجدان بقوّة ما فوق الطّبيعة، وقد لا يرتبط بأي قوّة أصلاً، وهذا ما يمكن أن نطلق عليه عبارة "البعد الإيمانيّ"، وبعدا أفقيّا يرتبط به السّلوك المدني للفرد مع بقيّة الأفراد الآخرين في المجتمع، وهذا البعد يقوم على أساس المواطنة وما تمليه من حقوق وواجبات، ويمكن أن نطلق عليه عبارة "بعد المواطنة". فالإنسان العلماني هو من يمتلك هذين البعدين ويؤمن بعدم الخلط بينهما ويدرك بأن الفصل بينهما أسّ الأساس في التّعايش السلمي داخل المجتمعات البشريّة. أمّا البعد الإيماني، فهو بعد خلافي لا يمكن أن يخضع لمعايير القيمة، وإذا أخضعناه إليها كان سببا في العنف والملاحقة الإلهيّة بأيد بشريّة. وأمّا البعد المواطنيّ، فهو بعد متعيّن قابل للتقييم والضبط والزيادة والنقصان والتّعديل والتجريح. فالعلمانيّة إذن يمكن أن تعرّف بأنّها تلك الفكرة التي تطمح إلى تخليص الدين من الصّراعات البشريّة حتّى يكون أكثر صفاءً، وتخليص الصراعات البشريّة من تحكّم رجال الدين حتّى تكون أكثر ديناميكيّة وأقلّ حدّه وأوسع مشاركة. 2- هل العلمانيّة ضدّ الدّين؟ العلمانيّة ليست ضدّ الدين، ولكنّها ضدّ تحكّم رجال الدّين في الحياة السّياسيّة. ولكن يجب أن نلفت الانتباه إلى أنّ العلمانيّة ليست وصفة محدّدة أو معادلة جامدة، فهي مفهوم يتحدّد في التّاريخ ويكتسب مضمونه منه. إنّ الأمم التي عانت من ثقل كلكل الدّيانات ومن تحكّم رجال الدّين في كلّ أمور الحياة، قد أنتجت علمانيّة مناضلة إلى درجة الشراسة والتعصّب. أمّا العلمانيّة التي نشأت في مجتمع متوازن لم يحتكر فيه رجال الدين كلّ الفضاءات الحياتيّة، فكانت قادرة على التّعايش مع الأديان. بل إنّ الأديان تنتعش في المجتمعات العلمانيّة ذات المحتوى الديمقراطي، من خلال تقسيم المجال الحياتي إلى دنيا مرجعيّتها العقل والتّجربة، وهذا مجال العلمانيّة، وإلى فضاء للأخلاق وما بعد الحياة، حيث مرجعيّة الوحي وعمل الأسطورة. 3- هل تشكّل العلمانيّة قطيعة مع جذورنا الإسلاميّة؟ لا تشكّل العلمانيّة قطيعة مع الإسلام أو أيّ ديانة أخرى، وذلك بدليل تاريخي مستفاد من التّجارب الغربيّة. فانتصار العلمانية في هذه المجتمعات أحدث قطيعة مع مجموعة الأفكار القديمة التي أنتجتها تأويلات النّصوص المقدّسة والتي استبدّت وفرضت رؤاها على كلّ الميادين بما في ذلك العلوم الطّبيعيّة، وحاولت إضفاء الحقائق اليقينيّة على هذه الأفكار حتّى وإن تعارضت مع البراهين العقليّة والقوانين العلميّة الصارمة. ولكن هذه المجتمعات ما زالت تمارس طقوسها الدّينيّة رغم انتصار العلمانيّة، وما زالت فيها الكنائس والمعابد والمساجد مأهولة بالمؤمنين. كلّ ما حدث هو أنّ العلمانيّة حرّرت الاعتقاد من الصّراعات الحياتيّة أو بمعنى آخر حرّرت المواطن المؤمن من الانفصام نتيجة وضعه المربك الذي نشأ من فرض التفسيرات اللاهوتية المتعارضة مع المعارف الجديدة عن الحياة ومع قوانين الطّبيعة، فانعتق الإنسان بتحملّه المسؤوليّة عن أفعاله، وساهمت العلمانيّة بذلك في وضع صورة أجمل للّه نفسه لدى المواطن المؤمن. 4- لماذا تتعارض الدّولة الدّينيّة مع الدّولة العلمانيّة؟ إنّ الفرق الجوهريّ بين الدّولة الدّينيّة والدّولة العلمانيّة يكمن في نوع الشّرعيّة التي تستند عليها السّلطة السّياسيّة، فالدّولة الدّينيّة تستند السّلطة فيها على ظاهرة الوحي بصفته مصدرا لكافّة الحقائق وبصفته المعبّر عن الإرادة الإلهيّة. وهذا النّوع من الشّرعيّة قد ساد خلال حقب طويلة من تاريخ الاجتماع الإنسانيّ. أمّا الدّولة العلمانيّة، فتتّخذ مصدر شرعيّة السّلطة فيها من إرادة الشّعب من خلال الاقتراع العامّ لكافّة المواطنين. الدّولة الدّينيّة هي دولة إعداد وتأهيل المؤمن للآخرة، وذلك باحتقار الدّنيا وشؤونها وازدراء كلّ مظاهرها حتّى يتسنّى لممثّلي اللّه في الأرض (وهم أولو الأمر المتحالفون مع رجال الدين) تسيير الإنسان المؤمن في قطيع سلس لا ينظر إلاّ إلى مرعى الآخرة اليانع. فالدّولة الدّينيّة تتحكّم في السّلوك وفي الضّمائر وتحاول في حراستها للمقدس أن تخضع النّوايا للمحاسبة والعقاب الدّنيوي. أمّا الدّولة العلمانيّة فهي تلك الدّولة التي تعنى بسلوك المواطن ومطابقته أو عدم مطابقته للقوانين التي تواضع المجتمع عليها. أمّا الضمائر فلا دخل لها بها. فالدّولة العمانيّة تفرّق بين الإنسان المؤمن والإنسان المواطن، فهي دولة للإنسان المواطن سواء كان مؤمنًا أو ملحدًا، سواء كان ينتمي إلى دين الأغلبيّة أو الأقليّة، فتضع القوانين وتطبق الجزاءات على المواطن وتترك الخطيئة للعقاب الأخروي. ولنقل باختصار إنّ الدّولة الدّينيّة هي دولة المؤمنين التي تحتكر كلّ الفضاءات الاجتماعيّة وتعنى بتأهيل المؤمن الرّعية إلى ما بعد الموت، وهو لا يتأهّل إلاّ إذا سلّم قدره إلى رجال الدين الذين يعرفون فكّ طلاسم المقدس وترجمته للمؤمن في نصوص واجبة التّسليم والاتّباع، وإنّ الدّولة العلمانيّة تترك مهمّة الخلاص الأخروي حكرًا على الفرد وضمن فضاء الحريّة الشّخصيّة، وكلّ همّها يتوجّه إلى تطوير الإنسان من خلال تراكم تجربته التّاريخيّة. 5- لماذا يقرن الإسلاميون العلمانيّة بالإلحاد؟ كان انفتاح الإسلاميّين على التّجربة الفرنسيّة مبكّرا، ونحن نعرف أنّ مخاض العلمانيّة في فرنسا كان مؤلمًا عسيرًا، وأنّ انتصار الثّورة الفرنسيّة على الإقطاع والإكليروس كان انتصارًا دمويًّا وقاسيًا، لذلك حاولت الثّورة الفرنسيّة أن تجتثّ جذور عدوّها المهزوم وتزلزل أركانه، وهذا حدث لا يقبل التّكرار في كلّ التّجارب. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإنّ رجال الدّين لا يخرجون من مسرح الأحداث ولا يسلّمون بأنّهم يرعون الأرواح لا الأجساد لأنّ ذلك يحدّ من هيمنتهم على المجتمع وسطوتهم في تقرير مصيره. فهم لا يريدون أن يفقدوا هذه السلطة التي اكتسبوها في فترة الانحطاط، حيث كان الشيخ يعرف ما ينفع النّاس في الحياة، وبعد الممات فيفتي في نواقض الوضوء والحجّ والميراث والحيض... وكذلك المتكلّم باسم جماعة المؤمنين مع الحاكم والسّلطان. لذلك كانت البيعة للحاكم لا يقوم بها الشّعب وإنّما يقوم بها أهل الحل والعقد وهؤلاء هم الفقهاء. لذلك كان من المنطقي أن يدافعوا عن استمرار امتيازاتهم وأن يقذفوا العلمانيّة التي تحاول أن تسلبهم ذلك بالإلحاد والكفر البواح. 6- هل يمكن تحقيق الدّيمقراطيّة بدون علمانيّة؟ إنّ الديمقراطيّة بدون علمانيّة هي حيوان أسطوري لا وجود له إلاّ في أذهان الإسلامويّين وخطابهم السّياسي. أمّا التّجربة البشريّة فهي تنفى إمكانيّة حصول ذلك. إنّ الوصول إلى الديمقراطيّة بدون علمانيّة لم يقل به أحد غير بعض العرب من أمثال المفكّر المغربي محمد عابد الجابري الذي عودنا على توليد أفكار خرافيّة في معامل الفكر المؤدلج. بادئ ذي بدء نقول إنّ كلّ نظام ديمقراطي لا بدّ أن يكون نظامًا علمانيًّا ولكن ليس كلّ نظام علمانيّ هو نظام ديمقراطي بالضّرورة. فالعلمانيّة هي رفض لفكرة إقامة دولة دينيّة تهيمن على المجتمع، ولكنّها قد تؤسّس لنظام متعصّب يكرّس إيديولوجيّة اجتماعيّة أو سياسيّة أو اقتصاديّة تهمش فئات من المجتمع بسبب العرق أو اللّون أو المعتقد، كما حدث في ألمانيا النّازيّة أو إيطاليا الفاشية أو جنوب إفريقيا العنصريّة أو الاتّحاد السّوفياتي في دكتاتوريّة البروليتاريا. وهذا شأن العلمانيّة التي تتّخذ من الدّين خصمًا، وتحاول اجتثاثه من المجتمع كما حصل بعيد الثّورة الفرنسية أو إبان العهد الستاليني في الثورة البلشفيّة، فهذه كلّها كانت أنظمة علمانيّة قامت على العسف والطغيان وتسبّبت في محن وكوارث بشريّة. ولكن يجب أن نقول إن العلمانيّة عندما تتّخذ المضمون الديمقراطي تكون قادرة على إفراز نظام اجتماعيّ وسياسيّ واقتصاديّ لا يقوم على الإقصاء وإنّما على التّراضي في العيش المشترك للمواطنين. أي أنّ العلمانيّة الديمقراطيّة هي وحدها التي تعترف بالمواطنة لكلّ مكوّنات المجتمع وترفع عنهم حيف الإكراه الدّيني والسّياسي. أمّا إذا ادّعى مجتمع ما أنّه قادر على تحقيق الدّيمقراطيّة بدون علمانيّة، فإنّ ذلك يخفي مخاطر جمة منها سيطرة رجال الدين على المجتمع وفرضهم رؤية ميتافيزقيّة تخالف الواقع السّياسي. وهكذا تكون الديمقراطيّة ديمقراطيّة صوريّة أقصى إنجاز يمكنها أن تحقّقه هو صناديق اقتراع تفضي إلى اختيار جلاد من باقة المستبدين |