نادي الفكر العربي
حوار بين مسلم وقس حول لفظ الجلالة - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: حوار بين مسلم وقس حول لفظ الجلالة (/showthread.php?tid=32476)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8


حوار بين مسلم وقس حول لفظ الجلالة - zaidgalal - 01-22-2005

هذا المفهوم كان واضحًا وأن اسم العلم على الخالق عز وجل لم يتغير بتغير الزمان ولا المكان ولا اللغة. ولم يذكر الاسمَ أبناءُ سيدنا يعقوب لأنه معروف لديهم ولدى أبيهم الذي كان في النزع الأخير. إنهم لا يخاطبون الآخرين. إنما يخاطبون أنفسهم.
كان سيدنا يعقوب في النزع الأخير وأراد أن يطمئن على أهم شيء وهو التوحيد الخالص الذي لا شائبة فيه. فاستخدم أبناؤه أسلوب التأكيد الشديد:
قالوا نعبد إلهك
وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق
إلهاً واحداً
ونحن له مسلمون

هذه صيغة ميثاق غليظ.

ولذلك استخدم لفظ الجلالة سيدنا نوح:
{لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} (الأعراف 59)

واستخدمه سيدنا إبراهيم:
{وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} (البقرة 132)
{قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} (الممتحنة 4)

واستخدمه سيدنا يوسف:
{وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَآئِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللّهِ مِن شَيْءٍ ذَلِكَ مِن فَضْلِ اللّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ} (يوسف 38)



حوار بين مسلم وقس حول لفظ الجلالة - عمر العربي - 01-22-2005

أردت فقط أن أنوه (و قد يعرف ذلك الكثيرون) أن العرب قبل الإسلام في مكة كانوا يعبدون الله الذي يعبد المسلمون الآن و لكن عن طريق الأصنام. و لذلك تحدث عنهم القرآن بصفة المشركين. أما الكفار فهم من لم يقبلوا الرسالة.

"ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله"

و من قرائتي المتواضعة على الشبكة في مواقع كثيرة خرجت بأن اعتراض النصارى و اليهود في الجزيرة العربية كان على نبوة محمد و ليس على إلهه.
أما ما يشاع الان من أن إله المسيحيين يختلف عن إله المسلمين فأمر آخر سياسي أكثر منه ديني.
بس


حوار بين مسلم وقس حول لفظ الجلالة - thunder75 - 01-22-2005

الزميل الفاضل : zaidgalal

بداية دعني أرحب بحضورك بيننا في نادي الفكر.

عندما اقتبست للكاتب قوله بأن :
اقتباس:هذا المفهوم المجرد لم يكن واضحاً في الأذهان

فلست أقصد بذلك أنه لم يكن موجودا أو معلوما
و لكنه كان جديدا و حديثا عليهم و لم يتبلور في وسط مجتمعات وثنية تعج بالآلهة المزيفة .

لذا قالوا عنه إنه وصفوه بأنه إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق تمييزا له عن الآلهة الأخرى الشائعة و المتداولة بين الناس.

و حتى أثبت لك أن هذا المفهوم كان جديدا
فالتوحيد تطور فهمه عبر الرسالات المتعاقبة

أحيلك إلى هذا الإقتباس المطول الذي سيشرح لك الأمر بإسهاب:

اقتباس:  

بعد تحرير بني إسرائيل نلاحظ بأن إن مشكلة الإله المشخص ظلت  موجودة في أذهانهم ، و رغم أنهم اقتنعوا بإله إبراهيم وموسى. إلا أنهم أرادوه أن يكون مشخصاً، هنا جاءت النقلة الخطيرة في التشخيص، من تشخيص الآلهة الباطلة إلى تشخيص الإله الحق. صحيح أنهم اقتنعوا تماماً ببطلان كل الآلهة المشخصة، ولكن ألا يمكن لإله إبراهيم وموسى أن يكون مشخصاً؟

إننا نرى ذلك واضحاً في قولهم لموسى (وإذا قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة ..) البقرة 55. ونلاحظ كيف آمنوا بالله سبحانه، ولكن أين هو .. وكيف يمكن أن يدرك مشخصاً دون أن يرى جهرة لقد ضغط هذا الطلب على موسى إلى حد أنه طلب هو نفسه من الله أن يراه جهرة، وذلك في قوله تعالى (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك، قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني، فلما تجلى ربه للجبل جعله دكاً وخر موسى صعقاً، فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين) الأعراف 143.

هناك علم موسى أنه الله، اصطفاه برسالاته، وبكلامه لا أكثر، وكلمة وأوحى إليه من وراء حجاب، أما أن يرى الله جهرة، فهذا لا يمكن إلا إذا كان الله شيئاً مشخصاً، تعالى عما يصفون.

ونتذكر ما حدث قبل أن يذهب موسى لميقات ربه، فقد طلب منه قومه أن يشخص لهم الله، كما في قوله تعالى (وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم، قالوا يا موسى اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة، قال إنكم قوم تجهلون * إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون * قال أغير الله أبغيكم إلهاً وهو فضلكم على العالمين) الأعراف 138-140.

هذا ما كان قبل ذهاب موسى، فماذا حدث بعد ذهابه وغيابه عنهم أربعين ليلة؟  

- (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة، وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين) الأعراف 142.

في هذا الميقات يعطي الله لموسى الوصايا العشر على الألواح ويوحي إليه من وراء حجاب، ويصطفيه على الناس برسالاته وبكلامه.

- (وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلاً لكل شيء فخذوها بقوة وأمر قومك يأخذوا بأحسنها، سأريكم دار الفاسقين) الأعراف 145.

لقد جاءت الوصايا العشر إلى موسى ، وجاءت إلى محمد (ص) في سورة الأنعام 151-153. وعلى رأسها هنا وهناك التوحيد. ولعل النظرة التي نلقيها على الأسلوب الذي جاءت به هذه الوصية الأولى هنا، والأسلوب الذي جاءت به هناك، تلقي الضوء على ما نريد.

1- الوصية الأولى (التوحيد) عند موسى (ع): لا تجسدني.
Don’t make image of me

2- الوصية الأولى عند محمد (ص): لا تشركوا به شيئاً.

إن المحتوى واحد هو التوحيد، لكن الفرق في التعبير، فرق زمني تاريخي يتبع وعي الناس في كل وقت، ففي زمن موسى كان التجسيد مطلباً ملحاً عند الناس وفكرة راسخة في أذهانهم، فجاءت صيغة الأمر بالتوحيد متوافقة مع الوعي التاريخي (لا تجسدني). أما في زمن محمد (ص)، فقد بعد الناس عن التجسيد المباشر، حتى من يعبد الأصنام منهم قال (.. ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ..) الزمر 3. أي أن المشركين زمن محمد (ص) كانوا يعرفون أن الله الواحد هو خالق السموات والأرض، ويعرفون أن الأصنام مجرد واسطة. أما زمن موسى، فكانوا يريدون أن يجعلوا الله مشخصاً. وهنا نلاحظ الفرق الكبير في الوعي التاريخي بين الزمنين.

نعود إلى موسى في الميقات، لنرى ماذا كان يفعل قومه وهو يستلم الألواح وعلى رأسها وصية (لا تجسدني). لقد كانوا فعلاً يجسدون الله. واستطاع السامري أ يضلهم لأنهم حديثوا عهد بالتوحيد، ولأن التجسيد راسخ في أذهانهم للآلهة الباطلة وإله موسى على حد سواء، يقول تعالى:  

- (واتخذ قوم موسى من بعده م حليهم عجلاً جسداً له خوار ..) الأعراف 148.



مودتي


حوار بين مسلم وقس حول لفظ الجلالة - ابن العرب - 01-22-2005

عزيزي "عقاب"،

لقد تنبهت للموضوع الآن، ورحت أقرأ ما كتِبَ فيه، وكنتُ أعتزم أن أنتظر حتى النهاية لأدلي بدلوي إن كان ثمة داعي.

لكن في الحقيقة مداخلتك التي تقول فيها:

اقتباس:  عقاب   كتب  
ما رأي سيادتك أن اسم (((الله))) مأخوذ عن الجاهلية، وحسب منطق سيادتك يكون هذا أنتصاراً للجاهلية.  
عموما يا سيد عقاب أنصحك بالقراءة أكثر من الكتابة  
__________

يا النسر انتي صاحي لما تقول؟
يا فهيم لنفترض ان لفظ الجلالة كان على زمن الجاهلية هذا يعني ان الجاهلية انتصرت على كتابك المقدس.يا فهمان بلاش لف ودوران وخليك صاحي واستوعب المكتوب .
يعني بالذمة اذا كان لفظ الجلالة دخيل على كتابك المقدس هل يبقى كتابك مقدسا أصلا؟

انت عندك حساسية اسمها الرسول محمد .بلاش يا استاذي هينا غيرناها علشان عيونك النسراويه و قلنا ان الجاهلية انتصرت على النصرانية نصرا بينا.
الم اقل لكم ان العقل زينه؟
على كل حال شكرا لأعترافك بعظمة لسانك ان النصرانية تقتبس من الجاهلية.لو خليت الاقتباس من الاسلام كان اهون.لانكم و كالعادة ترفضون الاقتباس من ديانة سماوية فتلجؤون الى ديانات الهند القديمة والفلسفات اليونانيةو لم تكتفوا بذلك بل تعلنون للملأ انكم تقتبسون من جاهلية العرب.

:h:

وقد جاءت إثر مداخلة "النسر" الأولى والتي جاءت بصورة مهذبة ومنهجية تحاول أن تضع أساسات جيدة ليبنى من الغوغاء حوار مفيد، أقو - جاءت مداخلتك سخيفة خالية من المضمون، غوغائية جدا، وخالية من أي منطق حواري أو خلافه.

وحقا، يا خيبة إنسان ينطق كلمات ثمينة ومفيدة ولكنه لا يفقه معناها:

اقتباس:الم اقل لكم ان العقل زينه؟


فالعقل، كما تقول يا صديقي، زينة. وليتك تحليت ببعض العقل والمنطق قبل أن تكتب أو تعلق على إنسان جاءك بالحوار المهذب.

ولم ينتبه أحد من بين السادة الأفاضل المتشدقين بالمنطق والعقل إلى سخف وغباء الجملة المطروحة في المداخلة الأساسية والتي تقول:

[QUOTE]القس: تُرْجِمَ الكتابُ المقدسُ من العبرية واليونانية إلى اللغة الإنجليزية. ومن اللغة الإنجليزية (نسخة الملك جيمس) إلى اللغة العربية.

فأي غباء وجهالة وحمق حملت صاحب هذه المقولة على الإدلاء بها؟!

هل حاول صاحب هذه المقولة أن يطالع منبت وأساس وتاريخ اللغة الإنجليزية ؟!

ألم يقرأ صاحب هذه المقولة بأن اللغة العربية تلت وتبعت اللغتين الآرامية والسريانية دون وسيط؟!

ألم يقرأ صاحب هذه المقولة أن المواد المنشورة باللغات اليونانية والآرامية والسريانية ترجمت إلى العربية مباشرة دون وسيط؟!

فالذي يتبجح بالعقل عليه أن يستخدمه.

سأتابع القراءة وأرجو ألا يضطرني الغباء أو الجهل المدقع إلى التعليق مرة أخرى.

تحياتي القلبية


حوار بين مسلم وقس حول لفظ الجلالة - ابن العرب - 01-22-2005

يبدو أن مسلسل الغباء المدقع لم ينتهِ عند ذلك الحد.

فإثر مداخلة طيبة ومهذبة أخرى من الأخ "النسر" قال فيها ما موجزه:

اقتباس:  النســر   كتب  
 لفظ الجلالة (((الله)))


لكن فلنركز جل أهتمامنا الأن علي اللغة العربية والجزيرة العربية
فالعرب أستخدموا أحد مشتقات اللفظ وهو ((الله)) وجعلوه اسم الإله (العالي) لذلك كان أسما متداولا ومعروفا قبل الإسلام فوالد نبي الإسلام تسمي بعبد ((الله))مع أن والده لم يكن يعرف (الله كما قدمه الإسلام بل كان وثنيا)
وربط العرب هذا اللفظ بالإله الأعظم فمثلا لو عبدوا القمر جعلوه هو (أي القمر) هو الله
لذلك فلفظة (الله) لم تكن تعني لديهم ما تعني لدينا الأن فهي تعني وتشبر الي (العالي) أو (صاحب الإلوهية) الذي يعبدونه

جاء الرد الغوغائي الذي لا يعرف للعقل أو المنطق قيمة، ليقول:

اقتباس:  عقاب   كتب  
طبعا يا فهيم يا النسر.والمسلمين لم يقولوا انه سبقا قرآنيا بل عندهم التبرير المفحم لك كنصراني هزم كتابه المقدس امام دعوة الرسول محمد حين اقتبستم لفظ الجلالة الله .
فتبريره ببساطة ان لفظ الجلالة الله عرفه العرب لان بعضهم كان على دين ابراهيم.
لكن ما تبريركم؟

على كل حال مرة أخرى شكرا على اعترافك على هذه الهزيمة للنصرانية امام دعوة الجاهلية .

وتذكر حين تكتب ان العقل زينة.
تحياتي
:h:

وتبعه زيد جلال، ليضيف على الجهل حماقة، فقال:

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
 
أتعجب من الذين يدلون بأقوالهم دون مراجع ومصادر معتبرة لا مراجع ومصادر غير مؤكدة.

ما هذا يا سادة

أرجوكم الالتزام بالدقة العلمية وبقواعد البحث العلمي.
شكرًا.

وكأن ما جاء به هو في مداخلته الافتتاحية يمت إلى المصادر والمراجع بأي صلة أو إلى البحث المنهجي العلمي بأي رابط.

أما صاحب الاتزان والعقل، فقدم المراجع المطلوبة بكل تواضع وتسامح وأضاف وبحق:

اقتباس:5- أرجو أن لا تحرجني بطلب مصدر يقول أن والد نبي الإسلام كان اسمه عبد (الله) وأنه كان سابقا وغير معاصر للإسلام

وهذا الدليل الإسلامي الذي لا يحتاج إلى أية مصادر يكفي لوحده للرد على المتطفلين المدعين ما لا يملكون.


تحياتي القلبية وسلامي للعقل وأصحابه


حوار بين مسلم وقس حول لفظ الجلالة - ابن العرب - 01-22-2005

ويستمر مسلسل التكبر والعناد والعجرفة.

فالزميل النسر كان قد تنبه للخطأ الفادح بشأن التصريح بأن الترجمة العربية تمت من الإنجليزية، فقال (وأختصر):

اقتباس:  النســر   كتب  
عزيزي زايد :

بعد التحية والإحترام

نبدأ في مناقشة بعض الأخطاء الواردة في القصة التي كتبتها سيادتك

الخطأ الأول:
ورد علي لسان القس (المزعوم) ما يلي:
اقتباس:القس: تُرْجِمَ الكتابُ المقدسُ من العبرية واليونانية إلى اللغة الإنجليزية. ومن اللغة الإنجليزية (نسخة الملك جيمس) إلى اللغة العربية. فلكي تضع يدك على المعلومة الصحيحة لابد من النسخ الإنجليزية على الأقل ثم العربية أخيرًا.
عفوا عزيزي هذه معلومة لا يمكن ان يقولها قس أبداً
....
فمن أين أتي هذا القس المزعوم ان العربية مترجمة من الانجليزية واننا يجب ان نرجع اولا للانجليزية؟؟؟؟

وللعلم فالترجمة العربية التي نستعملها تسمي (سميث - فان دايك) نسبة لاسماء العلماء الذين ترجموها من اللغات الاصلية الي العربية
والمعلومة الطريفة أن من قام بالمراجعة اللغوية للنحو العربي وتشكيل الكلمات هو شيخ أزهري أسمه (الشيخ يوسف الأسير)
-----------------------------

الفاضل زياد:

كان هذا أول خطأ فيما ورد بالقصة
هل انتقل لنقطة اخري أم انتظر منك تعقيبا علي كل ما سبق

فجاء رد "الفاضل" زيد جلال:

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
 

برجاء أن تتركوا أي نقاط فرعيةلا تؤثر على البحث من قريب أو من بعيد
البحث يدور حول عدم وجود "الله" في الكتاب المقدس.  
هذه هي الفكرة المحورية للبحث
والتي من المفروض على من يدلي بلوه أن لا يخرج عن هذه النقطة.
أكرر: هل كلمة "الله" موجودة في الكتاب المقدس أم لا؟

وأرحب بمن يزيدني علمًا

شكرًا أيها السادة

وهو قول أقل ما يتصف به أنه وقح ومتعالي ومتكبر ومتعجرف.

كان الأولى به أن يقدم اعتذارا بسيطا ومتواضعا لهذا الخطأ ويطلب من النسر أن يتابع ما يقول حيث أن الزميل "زيد" لا تعليق عنده :nocomment:

تحياتي القلبية


حوار بين مسلم وقس حول لفظ الجلالة - ابن العرب - 01-22-2005

الحمد لله الذي لا إله إلا هو أن مسلسل السخف انتهى عند هذا الحد، وبدأت بعد ذلك سلسلة من الحوار العقلاني المنطقي.

تحياتي للجميع واحترامي.

اسمحوا لي بالتعليق على بعض ما جاء في مداخلة الأخ "زيد جلال"،


اقتباس:وأين أذهب بالمصدر العالمي الذي أضطر لتكراره:
http://www.encyclopedia.com/html/section/G...NamesforGod.asp
It is generally not possible to tell from English translations of the Bible what was the exact form of the name of God in the original. In Islam, the name of God is Allah


عزيزي، صاحب هذا القاموس، مع كل الاحترام، يجهل تاريخ لفظة الله الذي عرضه علينا الأخ النسر. لا يحق لأجنبي أن يقر بأن لفظة "الله" هي اسم الإله في الإسلام، وذلك ببساطة لأن هذا الكلام منافي للتاريخ. فالعرب المسيحيون الذين سبقوا الإسلام بقرون استخدموا اسم "الله" للدلالة على الله الذي نؤمن به كمسيحيين

الله = God = Dio = Dieu = Yahveh = ثيئوس (باليونانية) والأمر لا يتعدى كونه مسألة ترجمة فقط لا غير

أما قضية أن المسلمين يسمون إلههم Allah، فينبغي تتبع الظرف الاجتماعي والتاريخي الذي بدأ المسلمون فيه بهذه العادة.


ثم هناك قضية غاية في الأهمية لم يتم التطرق إليها هنا، ألا وهي أصل لفظة الله في اللغة العربية!!!

واسم ( الله ) علم على ذات الرب تعالى المقدسة ، لا يطلق إلا عليه سبحانه وتعالى ، وأصله ( إله ) حذفت الهمزة ، وعوض مكانها ( أل ) التعريف

أي أن أصل لفظة الله هو:

إله

ثم

الإله (الذي لا إله غيره)

فتحولت إلى الإضغام

نبذ الهمزة والاستعاضة عنها بالشدة على اللام

[SIZE=6]الله



(4) تنظر المراجع السابقة* ، وتجريد التوحيد للمقريزي ، ص : (24،18) ، وتحقيق كلمة الإخلاص لابن رجب ، ص : ( 23 ،25، 30) ، وفتح المجيد ، ص : (76،73) ، و (126،124) ، وتفسير الشوكاني (1-18) ، والدرر السنية (2- 257- 296- 298- 305- 326- 331) ، ومجموعة الرسائل (4-16) .

http://www.deen.ws/bohooth/44.htm
---
ويقصد بالمراجع السابقة:
(1) ينظر تفسير الآية (163) من سورة البقرة في تفسيري الطبري ، و القرطبي ، فتح المجيد (1-126،121) ، مجموعة التوحيد (1-178) .

(2) تطهير الاعتقاد ص : (18) .
(3) ينظر تفسير البسملة في تفسيري الطبري و ابن كثير ، وشرح الطيبي للمشكاة (1-98) ، ورسالة (معنى لا إله إلا الله) للزركشي الشافعي ص : (73 -111) ، والقاموس المحيط ، والصحاح ، مادة (أله) .


=====================

إذن فلفظة الله ليست مميزة ولا متميزة بل هي تمييز

من عبادة آلهة، أي من عبادة إله وإله وإله
إلى عبادة تخصيص وتمييز، أي عبادة إله واحد هو الإله الحقيقي الخالق

إلى عبادة الإله = الله

فتحول إلى اسم علم لاسم الله ولفظ الجلالة

ورحم الله أبي نواس الذي قال:

" يا من تدّعي في العلم معرفةً
علمت شيئاً وغابت عنك أشياءُ "


تحياتي القلبية


حوار بين مسلم وقس حول لفظ الجلالة - اسحق - 01-22-2005

اقتباس من مداخله 19
" ومن الخطأ اعتبار سيد القمنى 0000"
الرد
طالبت من قبل مناقشة مضمون الكلام فى المداخلات لا قائلهاوهو مبدأ هام فى نظرى0
تحياتى


حوار بين مسلم وقس حول لفظ الجلالة - اسحق - 01-22-2005

اقتباس من مداخله 42
الوصيه الاولى : لا تجسدنى
الرد:
" لا تصنع لك تمثالامنحوتا ولا صورة ما مما فى السماء من فوق الارض وما فى الارض من تحت وما فى الماء من تحت الارض0 لا تسجد لهن ولا تعبدهن " ( خروج 20 : 4 - 5 )
فالوصيه تنهى عن تجسيد الله من عمل الانسان ولم تنفى العكس


حوار بين مسلم وقس حول لفظ الجلالة - Bilal Nabil - 01-22-2005

اعتقد ان الغساسنة العرب المسيحيين( اجداد ابن العرب (f)) استخدموا كلمة الله.
بالنسبة للعرب الوثنيين فغالبيتهم امن بالله و لكن لعدم معرفتهم لطبيعة الله و رغبتهم باحساسهم بالخالق فقد صنعوا الاصنام كرمز لله و عبدوها كي تكون واسطة بينهم و بين الله. اي ان الله ليس اسم اله جديد ، فقد عرفه الوثنيين العرب و المسيحيين قبل مجئ الاسلام ، و لكن كيفية الاتصال بالله و عبادته هي التي اختلفت.

فالوثنية لا تعني ان الناس كانوا حمقى ليؤمنوا ان اصنام من حجارة و تمر قد خلقتهم ، و لكنهم جسدوا الاله على شكل اصنام كما يفعل الهندوس و ربما البوذيون، حيث يجسدوا الهتهم على شكل حجارة و يعبدوها.

و لهذا السبب حرم الاسلام و اليهودية التماثيل الكاملة و خصوصا للرسول و الصحابة حتى لا يعبدهم الناس مع مرور الاجيال تقربا لله كما حدث مع الوثنية.


و اعتقد ان القران ذكر بقول الوثنيين عن الاصنام: ((و ما نعبدهم الا ليقربونا لله زلفى))

اي يجعلونا اقرب لله .....

فالكثير من الافكار الوثنية هي تعاليم سماوية حورت مع مرور الزمن.

***********************
فكرة ان الله ليس اله المسيحيين هي فكرة حديثة و من ورائها اليهود و المسيحيين الانجليكان او الصهاينة.

الهدف هو سلخ اي علاقة عقائدية بين الاسلام و المسيحية استعدادا لحروب دينية طويلة الامد.

فهم يدعون ان الله حرف عن اللات و هي الهة القمر عند الوثنيين .. و بالتالي فان الاسلام دين وثني لا علاقة له بالثقافة اليهومسيحية ..

و من الجدير ان الصليبيين الاوائل كانوا يعتبرون المسلمين فرقة وثنية و لم يغيروا رايهم الا بعد عشرات السنين و هو ما اثار حنق الكنيسة الاوروبية واتهمتهم بالهرطقة.

فالصليبيين في القرن الثالث عشر اختلفوا كليا عن اجدادهم صليبيي القرن الثاني عشر.

فلا غرابة ان يعرض صليبيو عكا الدعم للجيش الاسلامي ضد المغول عام 1261 و هو ما كان بالمستحيل لصليبيي 1095 الذين شيطنوا كل ما هو غير كاثوليكي ...