نادي الفكر العربي
صورة اسم الجلاله على امواج تسونامي من جلوبال سكيورتي - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: صورة اسم الجلاله على امواج تسونامي من جلوبال سكيورتي (/showthread.php?tid=32575)

الصفحات: 1 2 3 4 5


صورة اسم الجلاله على امواج تسونامي من جلوبال سكيورتي - arfan - 01-17-2005

" أخوة في الصدقة "

العملة المتداولة في أرجاء العالم الإسلامي هي أن المسلمين هم دوماً ضحايا مؤامرات الغرب والصهيونية، ويشتمل البيان التفصيلي لهذا الكلام على: معاملة سجناء غوانتانامو، معاملة إسرائيل المتعسفة للفلسطينيين، وموت الآلاف من المدنيين في العراق – سواء بنتيجة عقوبات الأمم المتحدة بعد حرب الخليج أو بنتيجة الاحتلال الأمريكي مؤخراً للعراق. والناطق البارز لمثل وجهات النظر هذه: أسامة بن لادن .

ومع ذلك فعندما يعاني المسلمون يبادر الغرب عادةً والولايات المتحدة غالباً إلى تقديم المساعدة. وعلى سبيل المثال عندما غزا الاتحاد السوفييتي أفغانستان في عام 1979 وضعت واشنطون أكبر برنامج مساعدات سرية لها منذ حرب فيتنام من أجل مساعدة المقاومة الأفغانية. وعندما كان الصوماليون يعانون من المجاعة في مطلع التسعينات أرسل الرئيس جورج بوش قطعات يقدر عددها بـ 25.000 فرد لمساعدة جهود الإغاثة، وعندما ارتكب الصرب مجزرة بحق المسلمين في البوسنة والهرسك في منتصف التسعينات وجه الرئيس بيل كلينتون ( في وقت متأخر ) سلاح الجو الأمريكي لقصف مواقع صربية وهذا ما أدى إلى اتفاقيات دايتون. ومنذ عهد قريب أطاحت الولايات المتحدة بحكومة طالبان الاستبدادية، النظام الذي لم يعترف به إلا ثلاثة أقطار إسلامية : العربية السعودية ، باكستان و دولة الإمارات العربية المتحدة. وما عدا تركيا لم ترسل أية دولة إسلامية قواتها إلى أفغانستان للمساعدة على استقرار أفقر بلد في العالم الإسلامي (عدد قليل من الدول الإسلامية، منها الأردن، عرضت نشراً رمزياً القوات غير أنها تراجعت عن ذلك).

هذا النموذج: الفعل من الدول الغربية والجمود من الدول الإسلامية يتكرر الآن في الجهود المبذولة لتقديم العون لأولئك الذين تلقوا أقسى ضربة سببها إعصار تسونامي في المحيط الهندي . بلغت الضحايا في أتشيه، أكثر الأقاليم الإندونيسية إسلامية، حوالي 100.000 قتيل وقد ساهمت الأقطار الإسلامية بنسبة ضئيلة جداً من المساعدات. فالسعودية – الدولة الغنية بالنفط – كانت قصارى مساهمتها مبلغ زهيد لا يتجاوز 30 مليون دولار وهو نفس المبلغ الذي ساهمت به هولندا وأقل من عشر ما ساهمت به الولايات المتحدة. ولم تشترك أية حكومة عربية في المؤتمر الذي عقد في جاكرتا وحضرته الدول المانحة وجمعيات الإغاثة للتباحث حول الجهود المبذولة لإعادة إعمار البلدان المنكوبة.

إن ضآلة حجم الجهود التي بذلتها البلدان العربية الأكثر تعتبر دليلاً على وجود مشكلة سياسية أوسع في العالم الإسلامي. فبالرغم من كل التوسلات التي أبداها القادة المسلمون للأمة أو الجماعات الإسلامية العالمية إلا أن هذه البلدان لم تقدم إلى إخوانها من المسلمين في وقت الأزمات إلا قليلاً من المساعدات .

القادة العرب من خلال منابرهم العقيمة مثل الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي يبرعون في شجب المشاكل في فلسطين والعراق، ولكن معظمهم وقف صامتاً عندما مات حوالي مليون شخص من جراء الحرب بين العراق وإيران خلال الثمانينات، أو عندما قام النظام في سورية بقتل حوالي 20.000 شخص في عصيان حماه عام 1982، بل لم يصدر أي تعبير عن الغضب في المؤتمر الإسلامي. وحتى مصر تعذب السجناء السياسيين بشكل روتيني ولا تشعر بأي خوف من أن يدين قادة عرب آخرون هذه الأعمال.

إن الكرم الذي أبدته الدول الغربية قد يجعل الدول الإسلامية تدرك أن دعوات التضامن الإسلامي لم تقدم إلا القليل لملايين المسلمين الذين يتعرضون بشدة للمرض والجوع على أثر الكارثة الطبيعية المريعة.

في الآونة الأخيرة بدت دلائل إيجابية، فقد نظم التلفزيون السعودي الذي تديره الحكومة، بسبب الانتقادات، برنامجاً تلفزيونياً طويلاً ارتفعت من جرائه التبرعات الخاصة إلى أكثر من 75 مليون دولار، كما تعهد مصرف التطوير الإسلامي بدفع 500 مليون دولار.

ومع ذلك ما يزال هناك الكثير مما يجب عمله. دول الخليج، التي تجني مبالغ طائلة من أسعار النفط المرتفعة إلى مستوى قياسي، عليها أن تخصص نسبة كبيرة من هذه الأرباح المفاجئة إلى إخوانهم المسلمين الذين نكبهم إعصار تسونامي ، بدلاً من تكديسها في جيوب عائلاتهم الحاكمة.

وبعد هذا كله فإن الزكاة ، إعطاء الصدقة، هي أحد أركان الإسلام الخمسة.


– نيويورك تايمز

ترجمة أكرم العطار







صورة اسم الجلاله على امواج تسونامي من جلوبال سكيورتي - صبحان - 01-17-2005

شكرا لمرورك اخي عرفان

نعم لقد نقلت موضوع جيد ولكن هذا الموضوع فيه مغالطات كثيرة

لا اعلم مدى تحامل هذا الكاتب على الدول الاسلاميه وبالخليجيه بالذات

اما المساعدات واغائة الملهوف فهو من طبع العرب قبل الاسلام فعندما جاء الاسلام وفرض الزكاة على الاغنياء واثاب اهل الصدقات ثواب عظيم

اما ماحدث من كارثة فنعم الواجب ان نقف وقفة طيبه مع اخواننا المنكوبين

فاعلم اخي الكريم ان اول دفعة اغاثة دولية كانت من الكويت وكانت بصورة عاجلة جدا باعتراف اهل اندونيسيا

اما السعوديه فجزاهم الله كل خير وهذا تبرع شعبي وليس رسمي وطيب جدا ان نرى هذا المبلغ الضخم

وكذلك باقي دول الخليج اعطت ولكن لم تبدي او تشهر به ماتعطي به