![]() |
هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟ (/showthread.php?tid=33464) |
هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟ - Awarfie - 09-03-2003 أول تشكيل وزاري عراقي بعد إسقاط صدام أعلن مجلس الحكم الانتقالي في العراق يوم الاثنين عن تشكيلة الحكومة الجديدة التي ستتولى الامور التنفيذية في البلاد. وجاء في بيان للمجلس أن الحكومة الجديدة ستؤدي القسم القانوني بعد الانتهاء من مراسم تشييع آية الله محمد باقر الحكيم الذي قتل في حادث تفجير وقع الجمعة الماضي أمام مرقد الإمام علي في النجف. وفي ما يلي قائمة بأسماء أعضاء الحكومة المؤلفة من 25 حقيبة وزارية: وزارة الخارجية: هوشيار محمود محمد الزيباري وزارة النفط: إبراهيم محمد بحر العلوم وزارة العدل: هاشم عبد الرحمن الشبلي وزارةالمالية: كامل مبدر الكيلاني وزارة الصناعة والمعادن: محمد توفيق رحيم وزارة الداخلية: نوري البدران وزارة الإعمار والإسكان: بيان باقر صولاغ وزارة الاتصالات: حيدر جواد العبادي وزارة الأشغال العامة: نسرين مصطفى صديق برواري وزارة البيئة : عبد الرحمن صديق كريم وزارة التجارة : علي عبد الأمير علاوي وزارة التخطيط: مهدي الحافظ وزارة التربية: علاء الدين عبد الصاحب العلوان وزراة التعليم العالي: زياد عبد الرزاق محمد أسود وزارة الثقافة: مفيد محمد جواد الجزائري وزارة حقوق الانسان: عبد الباسط تركي وزارة الزراعة: عبد الأمير رحيمة العبود وزارة الشباب والرياضة: علي فائق الغبان وزارة الصحة: خضير عباس وزارة العلوم والتكنلوجيا: رشاد مندان عمر وزارة العمل والشؤون الاجتماعية: سامي عزارة آل معجون وزارة الكهرباء: أيهم السامرائي وزارة المهجّرين والمهاجرين: محمد جاسم خضير وزارة الموارد المائية: عبد اللطيف جمال رشيد وزارة النقل: بهنام زيا بولص هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟ - Awarfie - 09-03-2003 ردود فعل عراقية متفاوتة تجاه الوزراء الجدد حظيت الخبرة الدولية لأعضاء أول مجلس وزراء عراقي بعد سقوط صدام حسين بقدر متساو من الرضا والاستهجان في شوارع العاصمة بغداد يوم الثلاثاء. فبينما أعرب البعض عن تحمسهم للوزراء المنتخبين لأن الكثيرين منهم تلقوا تعليمهم في الخارج تشكك آخرون في مقدرتهم على تخفيف معاناة المواطنين العراقيين بعد أن تعودوا على العيش في رفاهية في المنفى. هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟ - Awarfie - 09-03-2003 سوريا مستعدة للتعامل مع الحكومة العراقية الجديدة قبيل بدء زيارته لبيروت مساء امس التقى خافيير سولانا الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي مع بشار الاسد الرئيس السوري ووزير خارجيته فاروق الشرع الذي اعلن في مؤتمر صحافي استعداد دمشق للتعامل مع الحكومة العراقية الجديدة التي قالت ايران انها خطوة نحو تسليم شئون البلاد للشعب العراقي. وقال الشرع في مؤتمر صحافي مشترك مع الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي سولانا «اننا على استعداد للتعامل مع الحكومة الجديدة خدمة للشعب العراقي» معتبرا ان ذلك يشكل «مهمة وطنية بالنسبة لنا ننطلق من الروابط التاريخية والاخوية وهو جار». واشار الوزير السوري الى انه «ليس المطلوب منا الاعتراف» بالحكومة العراقية الجديدة. واضاف الشرع «ان الحكومة الجديدة هي خطوة نأمل ان تكون مساعدة لتحسين ظروف الشعب العراقي والحفاظ على وحدة أراضيه وسيادته». وحول ارسال قوات سورية الى العراق قال الشرع «لم يطلب منا احد ارسال قوات الى العراق». وكان الرئيس السوري بشار الاسد التقى الثلاثاء سولانا لبحث عملية السلام المتعثرة في الشرق الاوسط وخطة خريطة الطريق الدولية للسلام في المنطقة. البيان الاماراتية - 3/ 9/ 2003 هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟ - Awarfie - 09-03-2003 هل من علاقة بين الموضوع السابق و الموضوع الحالي ؟ سوريا تدعو الى اعادة فتح خط انابيب النفط مع العراق قالت سوريا امس ان على السلطات في العراق ان تنظر في اعادة فتح خط انابيب لنقل النفط بين البلدين سعته 200 الف برميل يومياً كانت القوات الاميركية قد اغلقته في نيسان الماضي. وقال وزير الاقتصاد غسان الرفاعي لوكالة (رويترز) في مقابلة ان (من المنطقي والمفيد للعراق استخدام هذا المرفق خاصة لأنه يحتاج الى الايرادات). واضاف ان (سوريا ستستفيد ايضاً لكن العراق سيستفيد اكثر... وهذا من مصلحة الجميع. وقوات التحالف ايضاً لها مصلحة في استقرار العراق ولها مصلحة في الحصول على الايرادات التي تحتاج اليها لا لاعادة الإعمار فحسب بل من اجل المصروفات اليومية). وقال: (من جانبنا سوريا جاهزة ونحن نرحب بذلك. والآن على الطرف الآخر ان يفعل الشيء نفسه). واوضح الرفاعي ان سوريا ترحب بأي جهة مخولة سلطة اعادة فتح الخط ومستعدة لاجراء حوار فوري معها. وقال: (عليك ايضاً ان تفكر في الأمن. فعندما يصبح خط الأنابيب عاملاً يمكنك ان تتأكد من الحفاظ على الأمن على الجانب السوري. وهذا عنصر مهم جداً يجب التفكير فيه). ووقعت سوريا ومحافظة نينوى العراقية يوم الخميس اتفاقاً لمقايضة نفط خام عراقي بمنتجات نفطية سورية مكررة لتغطية النقص في السوق العراقية. وقال الرفاعي ان الكميات المعنية في الاتفاق سيتم تحديدها في ختام دراسة حول سبل نقل المنتجات النفطية. دمشق . هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟ - Awarfie - 09-05-2003 استبعد السيد مقتدى الصدر في مقابلة صحافية خوض مواجهة مسلحة مع قوات التحالف الاميركي - البريطاني التي تحتل العراق لان (اعلان الجهاد حاليا سيتسبب في ضرر للرعية). ولكنه قال انه يرفض مجلس الحكم العراقي والحكومة المعينة من قبله لان (الشعب العراقي هو الذي يحدد ما يريد من حكومات ومجالس وغيرها). وقال الصدر انه رفض الاشتراك في المجلس الانتقالي واضاف ( الاميركان بادروا بالاتصال بي وانا رفضت حيث طلبوا مني امورا بشأن المجلس الانتقالي او اجراء مباحثات او مناقشات، لكنني رفضت... وصلتني تهديدات كثيرة بالقتل والاعتقال ونشر الاشاعات... واتشرف بأن اميركا تخاف مني وقلقة من وجودي.. وقال الصدر ان القوات الاميركية تقف وراء بعض الاعمال الارهابية. وقال (لعل بعض الاعمال الارهابية التي وقعت في العراق منشأها قوات التحالف للضغط على جهة معينة للقيام بعمل معين لانه لو استتب الامن في العراق فان اول شيء سيتم هو جلاء الاحتلال، لذلك فان اول مستفيد من عدم الاستقرار في العراق هي اميركا لذلك تنشر الرعب والفوضى في العراق لتبقى فيه). وفي النجف، اعتبر الشيخ فؤاد الطرفي احد اعضاء مكتب مقتدى الصدر، ان الهدف من محاولة القوات الاميركية نزع سلاح حراس مقتدى الصدر في النجف الاربعاء هو (زعزعة الاستقرار) في المدينة. وقال الطرفي لوكالة فرانس برس (هم (الجنود الاميركيون) يتصرفون بشكل استفزازي ويشهرون اسلحتهم في اماكن تقطنها مراجع وقادة وشخصيات. بغداد - ر- هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟ - Awarfie - 09-05-2003 الولايات المتحدة و"لبننة" العراق رنده تقي الدين الحياة 2003/09/3 ارتكبت الادارة الأميركية المحتلة في العراق خطأً فادحاً عندما تبنّت استراتيجية "لبننة" البلد. فتشكيل مجلس انتقالي حكومي، وبالتالي حكومة على الطريقة اللبنانية، مبنية على التمثيل الطائفي، يحمل في طياته كل المخاطر التي أدت الى حرب أهلية في لبنان والى اهتراء الوضع فيه الآن. العراق ليس لبنان. فهو بلد كبير وغني بموارده النفطية الضخمة وقدراته الزراعية الممكنة، وعدد سكانه يفوق بكثير عدد سكان لبنان. والنموذج الطائفي في بلد يسوده الفلتان الأمني كلياً فيما السلطة المحتلة عاجزة عن ضبط ذلك، يمثل وقوداً لحرب أهلية لا يتمناها أي مواطن عربي لبلد عانى شعبه القمع والحروب خلال ثلاثين سنة. وما يحدث في العراق من عمليات ضخمة، على غرار انفجار النجف ومقتل رئيس المجلس الاعلى للثورة الإسلامية في العراق آية الله محمد باقر الحكيم، وانفجار مقر الأمم المتحدة الذي أدى الى مقتل ممثل المنظمة الدولية سيرجيو دي ميلو وبعض أعضاء فريقه كناديا يونس وجان سليم كنعان، ينبغي ان يكون مقنعاً لإدانة الاحتلال، خصوصاً سيطرة وزارة الدفاع الأميركية على القرار. فالنموذج الذي تبناه "البنتاغون" فاشل ليس فقط للعراق ولكن أيضاً للقوى المحتلة لأنها ذاهبة بذلك الى وضع يزداد خطره يوماً بعد يوم. بدأت أصوات في الخارجية الأميركية مثل نائب الوزير ريشار أرميتاج تعترف بأخطاء واشنطن في الإعداد للحرب في العراق. أرميتاج كشف ان الادارة الأميركية بدأت تفكّر في وضع قواتها والقوات البريطانية تحت مظلة الأمم المتحدة، شرط ان يترأسها أميركي. فَمَنْ من الدول التي رفضت هذه الحرب، مثل فرنسا وألمانيا، توافق على مثل هذه الصيغة؟ رئيس فرنسا ووزير خارجيتها يرفضان كلياً ارسال جيوش فرنسية في مثل هذا الاطار، وكذلك الأمر بالتأكيد بالنسبة الى المستشار الألماني غيرهارد شرودر. من الواضح ان الادارة الأميركية المحتلة، التي ارتكزت سياستها الى توصيات وزارة الدفاع ومخططيها من الوزير نفسه دونالد رامسفيلد، الى معاونه بول ولفوفيتز، اتبعت نموذجاً فاشلاً يجب تغييره. يومياً تتعرض القوات الأميركية المحتلة والبريطانية الى عمليات وتتكبد خسائر بشرية لا يمكن تحديدها، كون بعضها غير معلن. كيف سيكون رد فعل الادارة الأميركية اذا تعرّضت الى عملية ضخمة كتلك التي تعرّضت لها قواتها في لبنان في عهد ريغان، إذ قتل 240 عنصر مارينز وسحبت الادارة الأميركية قواتها مباشرة بعد ذلك؟ إن احتمال حدوث مثل هذه العملية في العراق وارد جداً على رغم كل الاحتياطات الامنية التي تتخذها السلطة المحتلة. ترى ماذا سيكون موقف الرئيس الأميركي المقبل على حملة انتخابية لتجديد ولايته؟ وماذا سيحدث اذا أراد الانسحاب السريع من العراق؟ العراقيون لا يتمنون الآن بالضرورة خروج القوات الأميركية من بلادهم، لأن وجودهم، على رغم فشلهم وأخطائهم، يُعتبر ضمانة مرحلية لوجود سلطة على الأقل تحاول التصدي للفلتان التام. على الولايات المتحدة ان تراجع استراتيجيتها في العراق بعدما فككت الدولة كلها وحرمت العراقيين والشركات الاجنبية التي لا تنتمي الى الحلف الأميركي - البريطاني من المشاركة في اعادة إعمار البلد. ويشار في هذا السياق الى ان الخبير المالي المعروف، رئيس "معهد المجتمع المفتوح"، جورج سوروس، سينشر هذا الشهر تقريراً عن عقود اعادة إعمار العراق في مجال الاتصالات، التي قد تمثل للمستثمرين الأجانب فرص أرباح ضخمة، ويظهر منها ان العراقيين لن يشاركوا في تقويم المناقصات والامتيازات. ويوصي المعهد بادخال خبراء عراقيين في مسار أخذ القرار في هذا المجال. الاحتلال مهنة جديدة للولايات المتحدة تمارسها في بلد صعب، فكيف له أن يستمر مع جنود أميركيين شباب بين 18-20 سنة لا يعرفون اللغة ولا يستعينون بمترجمين كفيين يسهلون عليهم التعاطي مع الناس. ليس هناك ما يكفي من المترجمين الأميركيين بحسب المعلومات! ثم كيف يمكن قوات بولونية يقال انها ستتسلّم مستقبلاً أمن النجف، أن تنجح في مهمتها في وقت لم يتمكن الأميركيون والبريطانيون من دخول تلك المنطقة؟ النصيحة هي ان على المحتل الأميركي ان يبتعد من لبننة العراق ويعتمد على شرعية ملكية دستورية بحتة مع ديموقراطية أحزاب بعيداً من الطائفية والعرقية. هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟ - Awarfie - 09-05-2003 عضو بالمجلس الانتقالي : المشروع الاميركي يحول العراق الى سيرك. تباينت آراء اعضاء مجلس الحكم الانتقالي العراقي بين مؤيد ومعارض لمشروع القرار الاميركي. وقال عضو مجلس الحكم غازي عجيل الياور ان المشروع الاميركي سيحول العراق الى سيرك... ان الاهم ان يعطونا مجالا لكي نبني قوات امن وطنية فالقوات الاجنبية لا يمكن ان تساهم في حفظ الامن الداخلي في العراق. وتساءل الياور كيف يمكن لهندي او تايلندي ان يسهم في حفظ الامن الداخلي في العراق، وكيف سيعرف اين يوجد المخربون. واوضح ان حفظ الامن على هذه الطريقة هي فكرة خاطئة لاننا لسنا في حال اقتتال داخلي فنحن شعب واحد واع ومنذ خمسة اشهر لا نزال نحافظ على كلمتنا. وكرر القول نحن لا نحتاج الى قوات دولية بل الى مساعدتنا في بناء قوة امن وطنية عراقية من كافة طوائف الشعب العراقي. وقال هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي الجديد ان حكومته لن ترحب بقوات من دول مجاورة مشيرا الى ان هذه الدول قد تتدخل في شؤون العراق. وردا على سؤال بشأن دور محتمل لقوات حفظ سلام تركية قال زيباري ان الدول المجاورة للعراق لديها خططها السياسية التي قد تدخل بها الى العراق مما يؤدي الى زيادة حالة عدم الاستقرار. هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟ - Awarfie - 09-05-2003 شحن طائفي للعراق... من خارجه حتى هذه اللحظة، وللمرة الثانية، يثبت شيعة العراق بأنهم يتحلون بمستوى عال من الوعي والحذر من الانزلاق الى فتنة طائفية، كما ان لا مؤشر حتى الآن على انهم يمارسون او ينوون ممارسة سياسة طائفية، رداً على ما عانوه من طائفية النظام البائد. المرة الاولى عندما سقط ذلك النظام وكان الخوف يتملك السنة والشيعة الواعين والمتخوفين على العراق، مقابل من كانوا يتمنون حدوث فتنة طائفية احبطتها منذ اليوم الاول نداءات وحدوية تطمينية. واليوم تمر التجربة الثانية، بحادث مروع هز العراقيين عموماً وشيعته خصوصاً، وهو الاول من نوعه وحجمه في العراق. وكان المتربصون والحريصون على السواء يتوقعون ان يشعل الغضب الشعبي للشارع الشيعي فتنة طائفية تدخل السرور الى مترقبيها. لكن الوعي جاء هذه المرة ليس من القادة الشيعة في العراق وخارجه فحسب انما من الجمهور نفسه الذي ابدى درجة عالية من الانضباط والوعي وعدم الانجرار وراء التحريك الخارجي والداخلي لوضع مسؤولية ما جرى على السنة الذين اظهرت قياداتهم حزناً على الحكيم واستنكاراً للجريمة البشعة. لكن الكثير من المنزعجين والمتضررين من زوال النظام وتغير التركيبة السياسية في العراق وبينهم بعض الفضائيات التي تعكس سياسات اطراف اقليمية حاولوا الاصطياد في مياه الازمة العكرة واللعب على وتر طائفي ما زال يرفضه العراقيون. صحيح ان الاتهامات وجهت الى ما سمي بتحالف بين فلول النظام البائد ومتطرفين اصوليين ممن ينتمون الى سلفية تجاهر بتكفير الشيعة وتحلل استباحة دمائهم واعراضهم واموالهم، الا ان مطلقي هذا الاتهام قالوا ان هذه الجهة لا تمثل لا السنة ولا الاسلام كما انها لا تعني اتهام دولة معينة. بل ربما كان هؤلاء عراقيين ممن سمح لهم النظام السابق بالعمل في مناطق الوسط والجنوب العراقي ووفر لهم الغطاء الامني. اللافت ان اصواتاً خارجية تصر على ان اتهام هذه المجموعة السلفية التكفيرية، هو اتهام للسنة. ووراء ذلك محاولة واضحة لزرع الفتنة بين العراقيين، وكأن المآسي التي يعيشونها سواء من الاحتلال والفوضى او من مخلفات النظام البائد، لا تكفي العراقيين الذين يقاسون العذاب منذ عقود. لطالما دار الحديث عن احتمالات حرب طائفية في العراق، وكان ذلك يستخدم فزاعة لدرء اي خطر عن النظام الذي صوره البعض على انه ضمانة لعدم نشوب حرب طائفية. لكن غياب النظام وشيوع الفلتان لم يؤديا الى حرب طائفية كما رأى العالم كله. بل ان الشيعة المكتوين بسياسة طائفية سابقاً كانوا اول من رفع شعارات الوحدة والاخوة بين العراقيين رغم اختلاف انتماءاتهم. هكذا أحبطت آمال المراهنين على هذه الفتنة، والامل ان تحبط آمالهم الآن ايضاً. البعض الآخر حاول استغلال الجريمة وحجم الفورة العاطفية للشارع العراقي لتعبئته باتجاه المقاومة المسلحة، على غرار خطاب فضائية اسلامية شيعية ما زالت تعيش ازمة الموقف من الموضوع العراقي. في حين باتت الاشادة بـ"مقاومة بطولية" في العراق تعني تأييد قتل الابرياء وقتل الرموز وتدمير البنية التحتية من ماء وكهرباء ونفط وغيرها. ألم تكن هذه تعليمات صدام حسين الى الوحدات التي قام بتشكيلها قبل الحرب وخزّن لها المال والسلاح في مناطق عدة اضافة الى المناصرين سياسياً واعلامياً من خارج الحدود؟ يلوم بعض العرب، الدعوات العراقية الى عدم تدخل الآخرين في شؤون العراقيين وتركهم يتدبرون امورهم. ومن يرى الشحن الطائفي و"الثوري" الموجه من خارج العراق الى داخله لأغراض ودوافع شتى، يدرك مدى صدقية الدعوات العراقية. شعب العراق واع بما فيه الكفاية ويعرف كيف يدير شؤونه ويعمل على انهاء الاحتلال. ولا يجب ان يكون الآخرون اكثر عراقية منه، هذا في حال حسن النيات. والعراقيون ليسوا طائفيين وليسوا بحاجة الى تصدير الطائفية لهم من خارج الحدود. والخطر كل الخطر يكمن في تنامي شعور العراقيين بأن الآخرين لا يريدون لهم الاستقرار. سالم مشكور هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟ - Awarfie - 09-12-2003 مجلس الحكم العراقي يعد خطة للتخصيصية صرح وزير المال العراقي كامل الكيلاني ان خطة عمل واضحة ستعدّ لتخصيص الصناعات التي تملكها الدولة في غضون سنتين. وأعلن محافظ المصرف المركزي العراقي الجديد سنان الشبيبي انه سيعطي الاولوية لمكافحة التضخم ودعم الدينار المتهاوي وهما هدفان يستلزمان تدفق موارد مالية جديدة من المانحين ومن عائدات تصدير النفط. وأوضح الكيلاني انه ينبغي أولا اقناع الشعب العراقي بفكرة بيع الصناعات الحكومية وخصوصا قطاع النفط. وقال ان "الفترة واضحة جدا لا تقل عن سنتين (...) سنحدد أولا القطاعات التي يمكن تخصيصها ونضع الاسس ونضمن ان المسألة مقبولة لدى الشعب العراقي"، مشيرا الى ان توصل مجلس الوزراء العراقي الى اجماع على تفاصيل برنامج للتخصيص سيستغرق بعض الوقت. وأضاف: "الحكومة الجديدة لم يمض على تشكيلها سوى أسبوع، لذلك نحتاج الى الجلوس معا والبحث في هذه المسائل. فلكل وزارة رأيها. ومن السابق لاوانه تحديد موعد نهائي". وأكد الشبيبي غداة تعيينه ان "الاولوية القصوى هي الحد من التضخم ودعم العملة (...) وهذان الهدفان ستكون لهما آثار على بقية الاقتصاد". وقال ان "التضخم سيعالج في هذه المرحلة بموارد لا بأدوات... فلا يمكن ان تدعم عملة ولا يمكن ان تتدخل في الاسواق من غير ان تكون لديك بالفعل احتياطات". ومعلوم ان الشبيبي (62 سنة) تلقى تعليمه في بريطانيا وعمل في وزارتي النفط والتخطيط العراقيتين قبل ان يمضي نحو 20 سنة مستشارا لاحدى هيئات التجارة والتنمية التابعة للامم المتحدة. ومن غير التعليق على مستوى الاحتياطات، قال الشبيبي ان المصرف المركزي سيعتمد على عائدات النفط، الى أموال المساعدات في بناء موارده. ولاحظ ان قرارا من الدائنين الرسميين للعراق بالتغاضي عن مدفوعات الديون المستحقة حتى نهاية السنة المقبلة سيساعد المصرف في مهمته. وفقد الدينار العراقي نصف قيمته منذ سقوط نظام الرئيس العراقي صدام حسين في نيسان. ويجري تداول العملة العراقية الان بنحو 2000 دينار ازاء الدولار وقد تأثرت سلبا بتزايد الطلب على الدولار نظرا الى تنامي حركة التجارة عبر الحدود وتوقف العمل بالرسوم على الواردات حتى نهاية السنة. كما شجع صرف المرتبات والمعاشات وغيرها بالدولار على استخدام الدولار، لكن الشبيبي أكد ان لا سياسة دولرة رسمية. وتوقع تحسن الدينار بمجرد بدء تنفيذ خطة لابدال أوراق النقد التي تحمل صورة صدام الشهر المقبل. ( و ص ف، رويترز) عن النهار/ الجمعة 12 ايلول 2003 هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟ - Awarfie - 09-14-2003 وزير الثقافة العراقي : هدفنا خلق مؤسسة لا تمسخ الفكر قال وزير الثقافة العراقي مفيد الجزائري انه يعمل من اجل خلق مؤسسة ثقافية تلائم المتغيرات الجديدة التي حصلت في العراق. وأضاف في تصريح خص به «الشرق الأوسط» ان منطلقه الأساس في النظرة الى الثقافة الجديدة ينبع من مجمل التغير الذي حدث في العراق وازالة النظام الديكتاتوري السابق، مشيراً الى تواصل عملية البناء الديمقراطي الجديد التي تتطلب جهدا واسعا يسهم بالتأثير في حياة المجتمع وليس المؤسسة الثقافية وحدها. وذكر الجزائري ان ميدان الثقافة في العراق تعرض الى تخريب وتشويه، خاصة بعد ان حول النظام السابق الوزارة الى أداة لمسخ الثقافة والفكر ومحاربة المثقفين والمبدعين. وأكد أن مهمته سوف تنصب على تحويل الوزارة الى موقع للثقافة الديمقراطية تحتضن المثقفين والمبدعين جميعا وتستعين بخبراتهم لتعميق الحياة الديمقراطية في العراق وعلى أساس احترام الحرية التامة للفكر والثقافة والابداع. وأشار الجزائري الى ان موقفه العقائدي لا يتعارض مع سعيه لبناء مناخ من الحرية لان برنامج حزبه (الشيوعي) يعمل من اجل بناء عراق ديمقراطي فيدرالي موحد ومن اجل ثقافة حرة، وهذا الأمر يجعل وجود انسجام كبير بين مهمته في الوزارة وموقفه العقائدي. بغداد: عبد القادر محمدي الشرق الاوسط |