حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
حول قضية فاطمة الزهراء - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: حول قضية فاطمة الزهراء (/showthread.php?tid=34755) |
RE: حول قضية فاطمة الزهراء - على نور الله - 04-12-2010 الاخ مسلم : الامامة ليست بطاطا كما هى عندكم حتى يتخلى عنها او يشتريها الامامة هى منصب الهى , الناس اما يعترفون بها او يرفضونها ليست مهمة الامام اجبار الناس على قبوله اماما الرسول امر بذلك و هم خالفوا الرسول الاعظم . و لو ان المؤمن مامور بالقتال بغباء و دون اعتبار للظروف المحيطة و نتائج القتال فلماذا ترك الرسول الاعظم الشهيدة سمية مربوطة فى قريش يجلدها الكفار الى ان قتلوها هى و زوجها ؟؟؟ ستقول بانه لم يامره الله بالقتال و انا اقول لك بان الله و الرسول لم يامر الامام على عليه السلام بالقتال لان القتال ليس فيه مصلحة الاسلام و لو انه قاتلهم على الامامة او لكسر ضلع الزهراء فالامر لا يخلو من احتمالين 1. ينتصر عليهم و يقتلهم و ينصب نفسه خليفة 2. يقتلوه و يقتلوا كل من يقف فى صفه . فى الحالة الاولى تضيع حجية الامام على عليه السلام و سيعتبره العرب فى ذلك الحين و الباحث عن الحق فى وقتنا انه اجبر الناس بالقوة على الامامة و انه نصب نفسه لا بامر الله بل بالقوة فتسقط عقيدة الامامة. فى الحالة الثانية ايضا لن يبقى الامام و لا من يواليه و يختفى الاسلام الحق و ينهدم كل ما بناه الرسول الاعظم فى عشرات السنين بل ما بناه الانبياء فى مئات السنين . و خصوصا ان اعداءه سيعلنون انه قتل لانه ارتاى الامامة لنفسه او لانه دافع عن زوجه . اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار RE: حول قضية فاطمة الزهراء - بوشاهين البحراني - 04-13-2010 (04-10-2010, 01:15 AM)على نور الله كتب: ابو شاهين : عزيزي علي نور و لماذا لم يجازف الامام علي و يضرب من كسر ضلع السيدة فاطمة , حتى و ان أدى ذلك الى قتل جميع أهل بيته ؟ الأمام الحسين ضحى بأهل بيته و عشيرته و جميع من معه من رجال و عددهم 72 رجلا . فهل الامام الحسين على صواب ؟ أم الامام علي على صواب ؟ ثم لا تنسى بأن الامام علي حارب في واقعة الجمل و قتل ما قتل ؟ RE: حول قضية فاطمة الزهراء - على نور الله - 04-13-2010 ابو شاهين سؤالك منطقى و صحيح مائة فى المائة . كما اخبرتك فالامام على عليه السلام مامور بالصبر و عدم القتال مهما حصل و هم تطاولوا على الامام على عليه السلام و اهل بيته لانهم يعلمون ان القتال ليس فى صالحه و صالح الاسلام مهما كانت نتيجة القتال و قد بينت لك نتائج القتال و كيف كانت ستضر بالعقيدة على جميع الاحوال. بالنسبة لواقعة الجمل فهى ليست الواقعة الوحيدة بل قاتل فى مواقع امره الرسول الاعظم ان يقاتل فيها اذ ان الناس ضاقت بحكم عمر و عثمان من بعده و ثار الناس على عثمان و قتلوه و ارادوا ان ينصبوا الامام على عليه السلام فرفض تنصيبهم لانه لا يقبل منصب ينصبه اياه الناس بل طلب منهم ان يشهدوا بان الرسول الاعظم نصبه خليفة من بعده فى غدير باية قرانية يعنى ان تنصيبه من الله فان كانوا يقبلون به خليفة من الله فاعلن قبوله للخلافة اما ان يتم تنصيبه على اساس منحة من البشر فهو يرفض هذا النوع من السلطان و الخلافة و قال لهم اذهبوا و التمسوا غيرى فهكذا سلطة لا تساوى عندى عفطة عنز. عندما تم تنصيبه خليفة شرعى بنص الهى بقرار الاغلبية و صار الحق واضح لكل الناس عندئذ صار القتال فى صالح الحفاظ على الحق الذى وصل اليه الناس فقاتل الامام على عليه السلام كما امره الرسول الاعظم . الامام الحسين عليه السلام خرج على يزيد و نفذ اعظم عملية استشهادية كى يكشف حكومة يزيد , اذ ان يزيد كان مجاهرا بالمعصية و الناس كلهم كانوا يعلمون ان تنصيبه غير شرعى و لا علاقة له بالدين و من ناصروا يزيد كانوا لا يبغون دينا بل الدنيا , يزيد كان امره مفضوحا و ليس كمن قبله ممن ادعوا انهم يمثلون الدين و انهم مقربون من الرسول الاعظم و اقنعوا الشعوب التى لم تعرف الرسول الاعظم بذلك . يزيد كان وجوده غير شرعى بنظر كل مسلم بل كل انسان من الصغير الى الكبير , و كان يريد من الامام الحسين عليه السلام مبررا شرعيا , فاعتراف الامام الحسين عليه السلام به يعنى اخراس كل المسلمين و منح الشرعية التى لا يمكن ان يحصل عليها يزيد و هى الوراثة من الاب . و لذلك خرج الامام الحسين عليه السلام ليعلن للعالم اجمع ان يزيد غير شرعى و انه لا يمت للاسلام باى صلة . مسالمة الامام الحسين عليه السلام كانت ستدمر الاسلام و لذلك لم يسالم و مسالمة الامام على عليه السلام رغم الظلم الواقع عليه كانت فى مصلحة الاسلام و لذلك سالم. و لو ان ايا منهما كان فى موقع و ظروف الاخر لفعل نفس الشئ الذى فعله اى منهما و هو التصرف لما فيه مصلحة الاسلام و ليس الغضب الشخصى و الانقياد للعواطف الشخصية الهياجة برغم ما تحمله من الام . و لذلك اختارهم الله ائمة للعالمين , لانهم لا يتصرفون بمقتضى المصلحة الشخصية بل بمقتضى الصالح العام و لنصرة رسالة بداها ادم عليه السلام و ختمها الرسول الاعظم . اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار |