+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60)
+--- الموضوع: زوجة اخي الصحراوية و (راس الحية) (/showthread.php?tid=35599)
RE: زوجة اخي الصحراوية و (راس الحية) - عاشق الكلمه - 12-15-2009
(12-15-2009, 02:46 AM)حسينو كتب: أما ماحدث بين الجزائر ومصر بعد مباراة الخرطوم فليضع من حاول النيل من الجزائر ثلاث قواعد أساسية لا يجب أن يغفل عنها مستقبلا هى أن الجزائر لا تعتذر ولا تعوض من يبتزها ولا تنسى من تعرض لشهدائها .
حلوه حكايه شهدائها اللى انتوا ماسكين فيها ومستقلعين دى ......
لم اعهد فى حياتى شعبا يفخر بمقبوريه مثلكم , وكلما كثر العدد وكلما كان الرقم هائلا كلما زدتم فخرا بذلك واعتزازا , حتى ان الغلبان مدحت شلبى مكروه فى الاعلام الجزائرى لانه قال ان الجزائر بلد المليون شهيد ولم يقل بلد المليون ونصف المليون شهيد !! ما هى نوعيه تلك العقليه التافهه ؟؟ هل ترون فى ذلك انجازا يعوض عدم وجود انجازات لكم على اى مستوى ؟
انتوا مش عاوزين تفوقوا وتعترفوا ان المصداقيه لاتتجزأ مثل المبادىء تماما ؟ وعندما ينشر اعلامكم صورا واخبارا عن عدد من القتلى الجزائريين فى القاهره ويتضح بعد ذلك ان تلك الاخبار ملفقه , الا يدعوا هذا الى التأكد من ان مسرحيتكم الفاشله عن تعرض حافله منتخبكم فى القاهره للرشق بالحجاره هى محض افتراء للضغط على الفيفا لاعتبار فريقكم فائز بنتيجه 3/ صفر دون اجراء المقابله ؟ من يكذب مره يكذب على طول الخط .
وعلى افتراض ان ذلك قد حدث بالفعل , اوليس بينكم رجل رشيد يؤكد على ان تلك الامور تحدث فى العالم كله وان مناصريكم فعلوا ماهو العن من ذلك سواء فى بلادكم او فى فرنسا اوتونس او غيرها من البلدان ؟ اليوم فقط اصبحتم متحضرين وتستنكرون اعمال الشغب الرياضيه ؟
(12-15-2009, 02:46 AM)حسينو كتب: بالنهاية الجزائر لا تعتدى لكن لا تتهاون مع من يعتدى عليها .
وانا اريد ان اعرف ما هى الكيفيه التى تمكنكم من عدم التهاون هذا ...
رغم انى عروبى واؤمن بالقوميه العربيه , ورغم انى كنت من الرافضين للعمليه العسكريه التى قام بها السادات ضد ليبيا تأديبا للقذافى , الا انى الان اؤمن وكما قلت سابقا ان الاشقاء دائما ما يحدث بينهما بعض الخلافات التى قد تصل الى حد الصفع على الوجه حتى يفيق المخطىء ويعود عن خطأه , وكنت اتمنى لو ان لنا حدود مباشره معكم لنستطيع صفعكم تلك الصفعه والتى يبدو انكم لن تفيقوا قبل ان تنالوها , ولنرى ما هى كيفيه عدم التهاون هذا .
ما حدث فى السودان هو بمثابه اعلان حرب , ولايوجد رد مناسب عليه الا بعلقه تأديبيه , الا ان عدم وجود حدود مباشره هو ما يحول دون ذلك .
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=236775&IssueID=1620
RE: زوجة اخي الصحراوية و (راس الحية) - عاشق الكلمه - 12-15-2009
هل حدث قبل ذلك فى اى من الدوريات العربيه ان قام لاعب بصفع زميله على وجهه ؟؟
فعلها الجزائرى عنتر يحيى ضد اللاعب البوسني إيدين دزيكو لاعب ولفسبورج الالمانى فى مشهد وصفته الصحف الالمانيه بالــ " همجى " كما تعدى اللاعب الجزائرى مجيد بوغره بالضرب على زميله بفريق رينجرز الاسكتلندى كينى ميلار ,
http://superkoora.com/ar_news_detials.php?id=5543
ورغم كل ذلك هم مؤدبون ومحترمون ونحن الهمج والرعاع الذين هاجمنا حافلتهم ورشقناها بالحجاره .
RE: زوجة اخي الصحراوية و (راس الحية) - neutral - 12-15-2009
اقتباس: الجزائر لا تعتذر
أنا شخصيا أتصلت فور قراءتى لتلك الجملة بكل من أعرفهم ولهم صلة بالقانون الدولى لأسألهم هل هناك مادة فى القانون الدولى تعفى أو تستثنى الجزائر من الإعتذار? والصعوبة التى واجهتنى معهم أن كلهم لايعرف دولة إسمها الجزائر ولا أين تقع? وبعد أن قمت بتوضيح تلك النقطة لهم أجابوا جميعا بالنفى القاطع والحقيقة إجابتهم تركتنى فى حيرة من أمرى لأنى لاأجد أى سبب موضوعى وعقلانى لفتحة الصدر والتجرمة هذه?! ومن الواضح تماما أن الجزائريين حافظين الكرامة والرجولة ومش فاهمينها ومازالوا يعيشون فى حالة مراهقة لغوية أنتهت صلاحيتها منذ عقود طويلة وفقدوا الإتصال تماما بالواقع من حولهم.
عزيزى المواطن الجزائر;
أنت لست سوى مواطن فى دولة مغمورة عالم تالت -تماما كمصر- وبلدك كل يوم تقدم ألاف الإعتذارات شرقا وغربا.... قدمتوه لفرنسا التى صدعتم رؤوسنا بإضطهادها لكم عندما خرجتم تهتفون لجاك شيراك "فيزا, فيزا" عند زيارته لبلدكم وكل "حراقة" جزائرى ومن معه فى قوارب الموت هو بمثابة إعتذار حى من لحم ودم والحقيقة لو كملت فى مسألة الإعتذارات لن أنتهى وسأخوض فى مسائل حساسة و"حميمية" لاداعى لها الأن والحدق يفهم!
عزيزى المواطن الجزائرى
إعتذارك ليس بشئ كما أن عدم إعتذارك ليس بشئ وكان لقاؤك فرصة سعيدة نتمنى ألا تتكرر وخالتى وخالتك وأتفرقوا الخالات وجود باى أند جود لك.
RE: زوجة اخي الصحراوية و (راس الحية) - عاشق الكلمه - 12-15-2009
(12-15-2009, 08:32 AM)neutral كتب: عزيزى المواطن الجزائرى
إعتذارك ليس بشئ كما أن عدم إعتذارك ليس بشئ وكان لقاؤك فرصة سعيدة نتمنى ألا تتكرر وخالتى وخالتك وأتفرقوا الخالات وجود باى أند جود لك.
يخرب عقلك يا شيخ ....
فعلا اثبت ان الصياعه ادب مش هز طياز
RE: زوجة اخي الصحراوية و (راس الحية) - neutral - 12-15-2009
(12-15-2009, 08:37 AM)عاشق الكلمه كتب:(12-15-2009, 08:32 AM)neutral كتب: عزيزى المواطن الجزائرىفعلا اثبت ان الصياعه ادب مش هز طياز
إعتذارك ليس بشئ كما أن عدم إعتذارك ليس بشئ وكان لقاؤك فرصة سعيدة نتمنى ألا تتكرر وخالتى وخالتك وأتفرقوا الخالات وجود باى أند جود لك.
برجاء عدم إستخدام تلك الألفاظ البذيئة حتى لاتخدش حياء الأعضاء وبالذات ذوى الأحاسيس المرهفة كالأخوة الجزائريين وأيضا مراعاة إن الحكومة عينها مفتحة اليومين دول فأستنى لما الأمور تهدى شوية .
RE: زوجة اخي الصحراوية و (راس الحية) - neutral - 12-15-2009
وبالمناسبة قبل ما أخش أتخمد, مبروك إعلان الإستقلال الثانى من أم درمان ويتربى فى عزكم بس حاسبوا يقع منكم ولا واحد إبن حرام يضحك عليكم وياخده منكم!
RE: زوجة اخي الصحراوية و (راس الحية) - مجدي نصر - 12-15-2009
(12-15-2009, 09:58 AM)neutral كتب: وبالمناسبة قبل ما أخش أتخمد, مبروك إعلان الإستقلال الثانى من أم درمان ويتربى فى عزكم بس حاسبوا يقع منكم ولا واحد إبن حرام يضحك عليكم وياخده منكم!
متقلقش ما هما حالياً بيأمنوا عليه في شركة البنتاجون الأمريكي
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=35640
RE: زوجة اخي الصحراوية و (راس الحية) - العلماني - 12-15-2009
(12-10-2009, 08:06 PM)neutral كتب: .. فى عز سنوات المقاطعة وعندما كان محاربى محطات الراديو يمتطون صهوة ميكروفوناتهم ويشتمون مصر 24/7 لم نكلف أنفسنا عناء الرد عليهم وتركناهم ينبحوا أما وقد وصل الأمر لمرحلة تهريج الخدامين فهذا هو الجديد ولابد من التعامل معه بطريقة مختلفة......
(...)
ياعزيزى سيستانى أنا أرى أن مصر اليوم وبعد ماحدث على مفترق طرق فبرغم وجود إتفاقية سلام مع إسرائيل إلا أن هناك رفض شعبى كبير لها وبالتالى أنحصر الأمر فى مجرد العلاقات الرسمية معها وأرى أن اللحظة مناسبة اليوم لتفعيل هذا السلام وتحويله من سلام بارد إلى سلام ساخن وملتهب على المستوى الشعبى مع التنصل وبالكامل من أى شئ يتعلق بالقضية الفلسطينية حتى ولو مجرد إدارة حوار بين الفصائل الفلسطينية المتقاتلة ولعل إقامة سور فولاذى مع غزة تكون خطوة فى هذا الإتجاه بل وبمنتهى الصراحة ليس من مصلحة مصر أن تكون هناك دولة ميليشيات وعصابات إجرامية وإرهابية على حدودها وأنا أفضل على ذلك دولة مستقرة وقوية كإسرائيل والمشهد الذى أحلم برؤيته اليوم هو أن يتم التعامل مع إسرائيل فى معرض الكتاب القادم كأى دولة أخرى لها جناح بالمعرض فى حين تحيط جحافل الأمن المركزى بجناح الجزائر- لوأشتركت- لحمايته من إعتداء الجماهير عليه.
1) لم يشتم أحد "مصر" وقتها. كانت الإذاعات العربية تشتم "الساداتي" (الخائن) بعد أن باع مصر ودورها وطموحاتها واسمها وتاريخها والقضية الفلسطينية فوقها و أصبح الـ"بست فريند" لمناحم بيغن". في المقابل، كانت طبول الإعلام الساداتي تشتم العرب من المحيط إلى الخليج، وتنكفيء على "هوية وادي النيل" وتتحدث عن "عصر الانشكاح الأمريكي" الذي دشنه الرئيس المؤمن "ابن ست البرين"، والذي سوف يجعل "مصر" تنعم بالرخاء وتوزع الملوخية والفراخ على شعوب الشرق الأوسط.
لم يشتم أحد "مصر" وقتها. بل ان الإذاعة السورية التي كانت تكرس يومياً فقرة للتصدي للمشروع الساداتي، كانت كل يوم بين التاسعة والنصف والعاشرة والنصف مساء تعيد إلى الأذهان اسم "عبدالناصر" و"مصر العربية" وتقرأ فصولاً من بعض الكتب القومية ("عصمت سيف الدولة" وآخرون) على أنغام "عبدالحليم حافظ" وموسيقى الستينيات الناصرية ... "آدي كل الحكاية".
لم يشتم أحد "مصر" وقتها، بل هي "أبواق الساداتي الخائن" التي كانت تدعي ذلك كي تحمي نظام "ابن ست البرين" من غضب الشارع المصري. إنها نفس السياسة القديمة التي تعبيء الرأي العام الداخلي في اصطناع "عدو خارجي" لتمكين النظام من السلطة في الأزمات والأوقات الحرجة. مع هذا فلم يفلت "رأس الخيانة"، وارتد السحر على الساحر، وجاء حتفه على يدي الجماعات المتخلفة نفسها التي ساهم في تقويتها. ولكن للأسف، تستطيع البندقية أن تقتل شخصاً ما ولكنها لا تستطيع أن تعيد عجلة التاريخ إلى الوراء بسهولة.
2) صاحبنا "نيوترال" يرى أن الفرصة مؤاتية "لتفعيل الصلح المصري الإسرائيلي" وجعله حميماً. فعنده أن على الفلسطينيين أن يدفعوا ثمن الخلاف مع "الجزائر"، طيب ليه كده؟ وما شأن الفلسطيني كي يدفع من حياته ومن مستقبله نتيجة لرعونة بعض جماهير كرة القدم وانفلاتهم بين بلدين عربيين ؟ صحيح "تخانق البحر والريح، طلعت الفلّه على المركب".
طبعاً، صوت "نيوترال" لن يسمعه أحد، وحتى لو سمعه البعض، فهذه الأحلام لا يمكن تحقيقها على الأرض. لأنك لا تستطيع أن تمحو هوية من خلال "ردة فعل كروية". فمصر ، عربية - إسلامية اليوم وإلى أجل طويل (كما يبدو)، والصلح مع الكيان الصهيوني بين حلين لا أكثر: إما أن يبقى بارداً كما هو الآن أو أن يتبخر كفقاعة هواء لو تغير نظام الحكم في "المحروسة".
3) سؤال للتأمل: لو كان "عبدالناصر" حياً يرزق اليوم، وكان لمصر ما كان لها من التأثير والنفوذ في الستينيات عندما كانت "عربية" تلعب دوراً إقليمياً كبيراً، فهل كان حدث ما حدث مع الجزائر؟ حزّر ... فزّر !!!
(إيه ... الله يرحمك يا "ابو خالد")
واسلموا لي
العلماني
RE: زوجة اخي الصحراوية و (راس الحية) - مجدي نصر - 12-15-2009
العلماني : لم يشتم أحد "مصر" وقتها. كانت الإذاعات العربية تشتم "الساداتي" (الخائن) بعد أن باع مصر ودورها وطموحاتها واسمها وتاريخها والقضية الفلسطينية فوقها و أصبح الـ"بست فريند" لمناحم بيغن". في المقابل، كانت طبول الإعلام الساداتي تشتم العرب من المحيط إلى الخليج
------------------------------------------
بل شتم الكثيرون مصر أستاذنا العلماني، بدءاً من التعيير بالفقر والافتئات علي المصريين بتهم الذل والجبن وغياب النخوة والمروءة...إلخ، وليس انتهاءً باتهامات الشرف التقليدية.
ويمكنك الرجوع لمصدر موثوق مثل الأستاذ صلاح عيسى - وهو الاشتراكي العلمي العروبي الذي لا يمكن التشكيك بنزاهته وإخلاصه للقضية القومية - في إحدى دراساته بكتابه "مثقفون وعسكر"، ولو كان في متناولي حالياً لأتيتك بنسخة من الدراسة أو على الأقل بمقتطفات منها، فيا حبذا لو أتانا بها أحد الزملاء إذا كانت بحوزته.
تحيـــــــــــــاتي
RE: زوجة اخي الصحراوية و (راس الحية) - العلماني - 12-15-2009
مثقفون وعسكر موجود في "غوغل"، ولكني لم أعثر في الصفحات المبذولة على شيء من الشتم والسباب (لعلها في الصفحات المحجوبة عن القراء ...). وبالمناسبة، كما تعلم، فإن "صلاح عيسى" في "مثقفون وعسكر" لا يعد مصدراً مقبولاً، فمن المهم - للاستدلال والتحقق عملاً بمبدأ "ديكارت" - أن نعثر على مصدر مباشر وليس مصدر ثانوي غير مباشر، مهما كان حجم مصداقية الكاتب (مع كل الاحترام لأستاذنا "صلاح عيسى"). مع هذا، فإنني لا أستطيع أن أجزم بأنه لم يكن هناك مقال واحد يعرّض بمصر أو المصريين في الدول العربية جميعها، ولكني كمتابع ممتاز للراديو العربي أستطيع أن أجزم بأن "مصر" لم تهن يوماً في أفواه العرب، أو على الأقل لم يكن الطابع العام للأصوات العربية في تلك الفترة القدح بمصر وشعبها كما يريد البعض أن يوهمونا.
أنا ابن تلك الفترة يا صاحبي، وأتذكر جيداً (في فلسطين على الأقل وفي الإذاعات العربية بشكل عام) بأننا كنا (وما زلت - شخصياً كما ترى
!!-) نشتم "السادات" "على الطالعة وعلى النازله" (كما يقولون) لأن ذنبه عند الكثيرين - وأنا منهم - يعادل "نكبة ثانية" بحق الشعب الفلسطيني من ناحية، وتهميش "لمصر"، من ناحية أخرى، ودورها الحضاري والثقافي والسياسي بالإضافة إلى طعن حلم "الوطن العربي" الواحد في ظهره بخنجر مسموم. لقد مسح "السادات" كل "حسنات" "عبدالناصر" ولم يحتفظ إلا بالسيئات (القمع وحكم العسكر). كنا نسب "السادات" - وما زلنا - ولكنا أيضاً كنا ننتبه - وما زلنا - ألا نخلط "السادات" "بمصر". كما لا أحب أن أخلط "سوريا" بحافظ الأسد ولا صدام حسين بالعراق ولا الجزيرة العربية بآل سعود .. إلخ (من هذا مثلاً أنني لا أذكر، حتى اليوم، أنني استعملت كلمة "السعودية" مرة واحدة - إلا إذا لم انتبه - في جميع مواضيعي ومداخلاتي في النادي منذ عشر سنوات، فأنا أستعمل دائماً وأبداً اسم "الجزيرة العربية" لأنني آنف من أن يجلبب اسم "آل سعود" هذه البقعة من الأرض بجلبابه).
في هذه الفترة أيضاً كنت أقرأ الصحف والمجلات المصرية (بحكم وصولها إلينا بعد "كامب ديفيد") ورأيت كماً خطيراً من "الانكفاء على الذات" لم نعهده في مصر؛ لا في أيام أسرة "محمد علي" ولا في عهد "جمال عبدالناصر". فالنظام الساداتي الذي تعرى من "لباسه العربي" حاول أن يعوّض هذا من خلال "لباس فرعوني" بدا عليه سخيفاً مضحكاً، فمصر "العربية الإسلامية" الحديثة ليس لها علاقة "بمينا" و"خوفو" و"خفرع" إلا بقدر ما للعراق علاقة "بحمورابي ونبوخذ نصر" وبقدر ما "لحيرام الصيدوني" علاقة باللبنانيين اليوم؛ بمعنى أن علاقة مصر الحديثة بالفراعنة هي علاقة تاريخية تقوم على "الأحافير" و"الأحجار" و"بعض الأنصبة المعمارية" ليس إلا (وهذا موضوع طويل).
أخيراً، الرابط التالي يوصلك إلى كتاب "صلاح عيسى" "مثقفون وعسكر" بجزئه الأول (الجزء الثاني متوفر أيضاً في نفس الموقع)، وحبذا لو استطعت أن تقتبس لي من هذا "السباب العربي" لمصر الذي ذكرته لي.
http://books.google.ch/books?id=f2oia56SjkMC&pg=PT5&lpg=PT5&dq=%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD+%D8%B9%D9%8A%D8%B3%D9%89+%D9%85%D8%AB%D9%82%D9%81%D9%88%D9%86+%D9%88%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1&source=bl&ots=XwAs0wflrH&sig=B3ln39PC3p4CbNNCW5K1Wowo5cs&hl=fr&ei=PsonS7KnGpaqnQOD3ImpDQ&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=4&ved=0CBUQ6AEwAzgK#v=onepage&q=&f=true
واسلم لي
العلماني