+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: أبد والله يا زهراء ما ننسى درويشاه (/showthread.php?tid=3740)
أبد والله يا زهراء ما ننسى درويشاه - Enki - 08-17-2008
كالعادة تحول الموضوع باتجاه الحديث عن غباء الامريكان لعنهم الله وكمال عقل امة بلاد العرب اوطاني ورجاحة عقل المسلم
نحن الان بانتظار قلب الموضوع باتجاه العراق وفشل امريكا فيه
:D:
أبد والله يا زهراء ما ننسى درويشاه - فلسطيني كنعاني - 08-17-2008
Arrayكالعادة تحول الموضوع باتجاه الحديث عن غباء الامريكان لعنهم الله وكمال عقل امة بلاد العرب اوطاني ورجاحة عقل المسلم[/quote]
مش عارف شو علاقة هذه الجملة بما ورد في المشاركات السابقة ...
أبد والله يا زهراء ما ننسى درويشاه - Enki - 08-17-2008
Array
مش عارف شو علاقة هذه الجملة بما ورد في المشاركات السابقة ...
[/quote]
علاقة عكسية :lol22:
أبد والله يا زهراء ما ننسى درويشاه - عاصي - 08-17-2008
سيد انكي..
اغلب تعليقاتك في اغلب موضوعات النادي تسير باتجاه واحد
وبالتاكيد يحترمها الكثيرون ويوافقونك لانها في كثير من الاحيان ليست ببعيدة عن الواقع
ولكن ما اود قوله
انها تعليقات قديمة جدا تناولها كثيرون قبلك على مدى سبع سنوات من عمر نادي الفكر وتجاوزوها منذ مدة طويلة
تماما كما تجاوزت البشرية قصة كروية الارض من عدمها منذ ايام غاليلو..
تحياتي
أبد والله يا زهراء ما ننسى درويشاه - Enki - 08-17-2008
Array
سيد انكي..
اغلب تعليقاتك في اغلب موضوعات النادي تسير باتجاه واحد
وبالتاكيد يحترمها الكثيرون ويوافقونك لانها في كثير من الاحيان ليست ببعيدة عن الواقع
ولكن ما اود قوله
انها تعليقات قديمة جدا تناولها كثيرون قبلك على مدى سبع سنوات من عمر نادي الفكر وتجاوزوها منذ مدة طويلة
تماما كما تجاوزت البشرية قصة كروية الارض من عدمها منذ ايام غاليلو..
تحياتي
[/quote]
تناولوها سبع سنين وما فاد
قلت اجعلها سنة ثامنة :lol:
أبد والله يا زهراء ما ننسى درويشاه - عاصي - 08-17-2008
هذا في النادي فقط
اما في الواقع فمنذ اكثر من مائة عام ..من ايام الطهطاوي ورشيد رضا ومحمد عبده والكواكبي و.. الخخخ
يعني انت لا تختلف عن باقي " امة ضحكت من جهلها الامم" ولا زلت تردد ما بدأوه منذ اكثر من قرن
بل على العكس تجاوز كثيرون هذا الذي لا زلت تغوص فيه يا زميل انكي
تحياتي
أبد والله يا زهراء ما ننسى درويشاه - Enki - 08-17-2008
Array
هذا في النادي فقط
اما في الواقع فمنذ اكثر من مائة عام ..من ايام الطهطاوي ورشيد رضا ومحمد عبده والكواكبي و.. الخخخ
يعني انت لا تختلف عن باقي " امة ضحكت من جهلها الامم" ولا زلت تردد ما بدأوه منذ اكثر من قرن
بل على العكس تجاوز كثيرون هذا الذي لا زلت تغوص فيه يا زميل انكي
تحياتي
[/quote]
تجاوز ايه؟
لا يزال في عالم الواقع في امة لا اله الا الله من يقول لك الارض مسطحة
وانت تقول تجاوزناه
امال احنا بنقول ايه من الصبح؟ :barfy:
أبد والله يا زهراء ما ننسى درويشاه - عاصي - 08-17-2008
Array
تجاوز ايه؟
لا يزال في عالم الواقع في امة لا اله الا الله من يقول لك الارض مسطحة
وانت تقول تجاوزناه
امال احنا بنقول ايه من الصبح؟ :barfy:
[/quote]
يا زميل انكي ايضا لم تفهم ما عنيته
لعلك مستعجل ولا تقرأ ..وان قرأت فتأخذ نصف المعنى... كباقي امة ضحكت من جهلها الامم!!
قصدت, تجاوز الكثيرون ما تدونه لنا من تعليقات عفى عليها الزمن, والتي لا زالت امتك ترددها منذ ايام رفاعه الطهطاوي
الله يرحمك يا طهطاااااوي
ايضا تحياتي
أبد والله يا زهراء ما ننسى درويشاه - Enki - 08-18-2008
جاءنا للتو ما يلي
افادنا الزميل "ابن الصحراء" من منتدى اللادينيين ان الشاعر الجزائري عمر ازراج كتب مقال يتضمن نفس الفكرة التي اود عرضها فمن فاته ان يفم ما اريد قوله فعليه بعمر :D
هكذا ترثي ''القبيلة'' الشاعر محمود درويش
عندما توفي الناقد والمفكر الفلسطيني إدوارد سعيد بكى ''العرب'' من المحيط إلى الخليج، وكان هذا البكاء بدافع سيكولوجي هو أن ''سعيد'' قد ربح الحرب الفكرية ضد جيوش المستشرفين الغربيين الكولونياليين، والمتخالفين مع الكولونيالية ذهنيا، وبشهادة اليسار الفكري الأوروبي ذاته. بعد انتهاء مراسيم العزاء، وجفت الدموع، عاد كل شيء إلى مكانه غير الطبيعي من المحيط إلى الخليج، أي إلى الصمت، وعدم فعل أي شيء لتطوير إنجازات إدوار سعيد في النقد الثقافي، وفي نظرية الأدب، والفكر ما بعد الكولونيالي. أما في أمريكا فقد حدث العكس، إذ تم إنشاء كرسي بجامعة كولومبيا يحمل اسم ''كرسي دراسات إدوارد سعيد''. أما في بريطانيا، وأستراليا وجنوب إفريقيا وجامعات الولايات المتحدة، وكندا وغيرها في الغرب، فقد أدخلت كل أعمال إدوارد سعيد في المناهج والبرامج الجامعية بدءا من برامج الليسانس والماجستير، فالدكتوراه، وخاصة في مجالات الدراسات الثقافية والكولونيالية والنسوية والتاريخية والعلاقات الثقافية الدولية والدراسات الإثنية. فالغربيون لم يعتبروا رحيل إدوارد سعيد نكبة للفكر والنقد، أو نهاية لهما، بل فقد عومل هذا الرحيل بعقلانية وبعيدا عن تقليد المراثي، وندب الوجوه. وهكذا أصبحت أعمال إدوارد سعيد مزرعة للغرس، وتجديد الشتلات، ومنطلقا للتجاوز، والإضافات. هكذا كان الموقف مع برتراند راسل، وفيتغنشين، وفوكو، ودريدا ورونيه شاو، وبابلو نيرودا، وت.س. إيليون وآخرين.
و إثـر وفاة محمودة درويش الشاعر الموهوب، والحقيقي، والذكي، عاد إلينا تقليد الندب والمراثي، وهو التقليد الذي تعودنا عليه عند وفاة جمال عبد الناصر، وهواري بومدين.. إلخ. منذ وفاة ناصر، وبومدين لا أحد قام بتأسيس مركز أو كراسي جامعية لدراسات أفكار، ومشاريع هذين الرجلين. وبالعكس، فإن الآلة السياسية الانقلابية لعبت ولا تزال تلعب أدوارا في طمس كل ما يتصل بهما بحجة العودة إلى الصفر فضيلة. محمود درويش نفسه كتب بعد وفاة عبد الناصر بقليل قصيدة يخاطبه هكذا: ''نعيش معك، نسير معك، وحين تموت نحاول أن لا نموت معك''. بمعنى، فإنه وقف ضد عادات الندب، والتماهي المرَضي مع المفقود والفقدان. وهنا أستغرب كثيرا ما صدر عن بعض الإعلاميين، والأدباء بأن رحيل درويش هو نهاية للشعر، وللشعر العربي معا. فالأمة الفرنسية لم تضع نهاية للشعر الفرنسي عند وفاة بودلير، وملارميه، وفكتور هيغو. كما أن الأمة الإيطالية لم تصدر بيانا شعبيا أو حكوميا بوفاة الشعر الإيطالي بعد وفاة الشاعر فيرجيل. إن العقلية الغربية تؤمن بتواصل الزمن والإبداع والفكر، أما القبيلة العربية فلا تشارك الغرب في هذا التواصل والإيمان والعمل به. فالقبيلة العربية بقدر ما تتشبث بالزعيم الأوحد والرأي الواحد، فإنها تعتبر الشعر بطولة فردية وليس ترجمة وتأكيدا للوعي الجماعي، أو الحلم الجماعي للشعب، فالحلم الجماعي له أكثـر من شاعر وأديب وموسيقي ونحات ومعماري وفيلسوف إن المشكلة الكبرى في الثقافة العربية تتمثل على نحو مركزي في إفناء الجماعة في الفرد على طريقة المقابر الجماعية للسياسة والناس والشعر أيضا.
أما المشكلة الثانية على صعيد الشعر مرة أخرى في الحياة العربية، فتتمثل في تفويض الشعر أن يكون ناطقا باسم الإمارة، أو القبيلة، أو الحزب، أو الحكومة، وليس ظاهرة شخصية تحاول أن تجد المعادل الثقافي لروح الجماعة التي تتحول في التاريخ وتحول التاريخ أيضا. إن درويش قد اعترف قائلا: ''كان لديّ صديق لا أريد أن أسميه، كان قد أصيب بحالة جفاف شعري، ولما استشهد أحد أصدقائنا، قال: ربنا رزقني بقصيدة!''.
ألا ينطبق هذا على الذين جفّوا شعريا ورزقهم الله بقصيدة إثـر وفاة درويش. وعلى أولئك الذين أخذوا عطلة طويلة بعيدا عن النقد، ثم عادوا سريعا وراحوا يقدمون المواساة للشعر الذي عزلوه وحيدا تحت الإقامة الجبرية!
عمر ازراج : جريدة الخبر الجزائرية 18 اوت 2008
أبد والله يا زهراء ما ننسى درويشاه - فلسطيني كنعاني - 08-18-2008
الامر الإيجابي في كل ما تطرحه هو انه لا يجب الاكتفاء بالرثاء ..... و التكريم الحقيقي لهؤلاء يكون بتخليد ابداعاتهم و البناء عليها.
نقطة الاختلاف أن هناك مبالغة خرافية في تصوير حجم الرثاء ، و استخدامك للطميات الشيعية كصورة لتصوير ما جرى و هذا ما لم يحصل لا مع إدوارد سعيد و لا مع محمود درويش كما يدعي المقال أو كما تحاول القول يا إنكي. خصوصا و انك تشير هنا عن مجموعة متنوعة من الشعوب التي لا تقرأ و لا تكتب ( نسبة مرعبة من الأمية ) و غارقة في الافيون الديني و الجهل و مختلف أنواع الامراض السياسية و الاجتماعية غير طبعا عدم الاكتراث ...
فالغالبية الساحقة لا تعرف من هو محمود درويش و ماذا يعني الشعر الحديث أو من هو إدوارد سعيد و ماذا يعني الاستشراق !!!