حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ويكيليكس: محضر سري لاجتماع الرئيس السوري مع وفد الكونغرس الاميركي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: ويكيليكس: محضر سري لاجتماع الرئيس السوري مع وفد الكونغرس الاميركي (/showthread.php?tid=40591) |
الرد على: ويكيليكس: محضر سري لاجتماع الرئيس السوري مع وفد الكونغرس الاميركي - بسام الخوري - 04-11-2011 ويكيليكس': عاموس غلعاد يصف حالة دحلان النفسية بالمتدهورة إسرائيل تفضل بقاء الأسد في الحكم وعمر سليمان نعته بـ'الغبي' 2011-04-10 تل أبيب ـ يو بي آي: نقلت وثائق سرية أمريكية مسربة لموقع 'ويكيليكس' الالكتروني عن رئيس الدائرة السياسية ـ الأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس غلعاد قوله إن الحالة النفسية للقيادي في حركة فتح محمد دحلان متدهورة وأنه انهار بين ذراعيه، وقال ان وزير المخابرات المصرية السابق عمر سليمان وصف الرئيس السوري بشار الأسد بـ'الغبي'. وقالت صحيفة 'هآرتس' امس الأحد إنه وفقا لبرقية تم إرسالها من السفارة الأمريكية في تل أبيب حول لقاء بين المسؤولة في دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأمريكية أليزابيث ديبل وغلعاد عقد في 19 أيلول (سبتمبر) العام 2005 قال الأخير إن سليمان ابلغه أن 'الأسد غبي وأذنه صماء للنصائح'. وجاء في البرقية أن إسرائيل تفضل بقاء الأسد في الحكم وأن غلعاد قال إنه 'يستخف' بالأسد لكنه اعترف بأن 'سورية ستكون في وضع أسوأ بكثير من دونه'. ونسبت البرقية الأمريكية ذاتها لغلعاد قوله إن 'محمد دحلان انهار بين ذراعي عاموس غلعاد' وكان يشغل في حينه منصب وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية واعتبر أكبر مسؤول في قطاع غزة بعدما كان يتولى مسؤولية قيادة أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في القطاع. وقالت 'هآرتس' إن دحلان كان في ذلك الحين محاورا مهما بالنسبة لمسؤولي جهاز الأمن الإسرائيلي وبضمنهم رؤساء الشاباك. وقالت البرقية إن 'غلعاد وصف محمد دحلان كشخص حالته الشخصية متدهورة'، وأضافت أنه تحدث عن أنه التقى مع دحلان في 16 أيلول (سبتمبر) 2005. ووفقا لغلعاد فإن 'دحلان كان هناك برفقة عروسه وقلت له 'أنت مريض' وهو بدأ بالصراخ عليّ واستمر في الصراخ طوال ساعة واستدعينا الأطباء واقترحنا إدخاله إلى المستشفى، وقد رفض وقال إن عليه إلقاء خطاب في الغد أمام آلاف الفلسطينيين، وقد كان شاحبا ويبدو أنه عانى كثيرا'. وأضاف غلعاد: قلت له أنه 'إذا غادرت هذه الغرفة ستتحول إلى قديس أو ستكون مشلولا' وبعدها انهار بين ذراعي وقال إنه سيوافق على دخول المستشفى، وأعددنا له غرفة لشخصيات هامة جدا في مستشفى بتل أبيب وأخذناه إلى هناك بسيارة إسعاف بمرافقة الشرطة ورجال أمن. وتابع غلعاد أن الأطباء قالوا في اليوم التالي إن دحلان يعاني من انزلاق في العمود الفقري وبعد ذلك أرسل ملك الأردن عبد الله الثاني طائرة مروحية وأخذ دحلان إلى عمان. وتابعت البرقية الأمريكية أن غلعاد التقى دحلان بعد عدة أيام واستنتج أنه تعافى إذ قال المسؤول الإسرائيلي إن دحلان 'كان شريرا، لذلك افترضت أنه تعافى'. وقال غلعاد إنه 'خلال مكوثه في إسرائيل فعلنا كل شيء من أجله وأحضرنا زوجته المتدينة ـ التي يخاف منها ـ وقلنا له أن حكومة إسرائيل ستمول كل احتياجاته'. وأشار غلعاد إلى أن إسرائيل احتفظت بسرية رقود دحلان في مستشفى إسرائيلي تحسبا من أن يستخدم الفلسطينيون المعلومات لكي يهينوه ويتعرضوا له. وأضاف 'نحن لم نسرب ولن أخرق أبدا تعهدا قدمته لدحلان رغم أنه متطرف ولا يساعد في مشكلة رفح' في إشارة إلى عمليات التهريب من مصر إلى قطاع غزة وبالعكس. وبعد ذلك وصف غلعاد دحلان بأنه 'هدام'. كما أظهرت وثيقة سربها موقع 'ويكيليكس' ونشرتها صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حاول عام 2009 تفادي عقد خلوة مع رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يزعم أن الرئيس الفرنسي صديقه. وأشارت الصحيفة إلى أنه حين توجه نتنياهو إلى باريس في نهاية حزيران (يونيو) 2009، كان متأكداً أنه سيجري لقاءً مع صديق. وكان ساركوزي ونتنياهو قد تعارفا من خلال زعيم يهودي في فرنسا، والتقيا عدّة مرات منذ عام 2003. غير أن وثيقة بعثت بها الملحقة السياسية في السفارة الأمريكية في باريس كاثلين أليغرون في 29 حزيران (يونيو) 2009 أشارت إلى أنه على الرغم من أن ساركوزي يفترض أنه صديق لنتنياهو إلا أنه كان لديه تحفظات حوله وفضل ألا يترك معه وحيدا. وتستند الوثيقة إلى إيجاز من قبل مستشار ساركوزي بوريس بويون حول الشرق الأوسط في ذلك الحين. وتشير الوثيقة إلى أن ساركوزي رفض الموافقة على طلب نتنياهو بعقد خلوة معه، وقد تم اللقاء بحضور مستشارين من الجهتين. وخلال اللقاء 'فيما كان ساركوزي يحاول نقل مشاعر الصداقة الشخصية.. تجاهل عن قصد طلبين من نتنياهو عقد لقاء ثنائي'. ونقلت الوثيقة عن مصدر في الخارجية الفرنسية أن ساركوزي 'قاد الاجتماع من البداية إلى النهاية' وتكلم معظم الوقت كي لا يسمح لنتنياهو بـ'نصب الأفخاخ له'. وقد شدد ساركوزي خلال اللقاء على رفضه للاستيطان الإسرائيلي، وقال الفرنسيون إنه بدا على نتنياهو 'الشعور بالإهانة' غير أنه لم يجب. ونقل مسؤولون في السفارة الأمريكية عن المسؤول في السفارة الإسرائيلية في باريس دانيال ليفي أنه لم يحصل 'حوار حقيقي' بين الزعيمين. وقد شدد ساركوزي على أهمية إنشاء دولة فلسطينية، قائلاً 'كلما انتظرتهم أكثر فقدتم المزيد من الدعم'. وقال المسؤولون إن ساركوزي وافق في المبدأ على دعم اعتبار إسرائيل دولة يهودية غير أنه أوضح أنه في العلن لن يذهب أبعد من الحديث عن الدولتين، خشية إهانة الفلسطينيين الذين قد يفسرون موقفه كرفض لعودة اللاجئين. وقال مستشار فرنسي إن ساركوزي 'يؤمن بدولة يهودية للشعب اليهودي، ويؤمن ان لهذا السبب أنشئت إسرائيل، بيد أنه غير جاهز لقول هذا الأمر علناً حتى من أجل صديقه نتنياهو'. |