نادي الفكر العربي
مصر إلى أين ؟ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: مصر إلى أين ؟ (/showthread.php?tid=41488)

الصفحات: 1 2 3 4 5


الرد على: مصر إلى أين ؟ - مجدي نصر - 02-12-2011

أعتقد أنه علينا التخلص من هذا الجدل البيزنطي

فليعمل كل ما يستطعه، ويقدم ما لديه، ويترك القرار للشعوب، فلسنا بالأوصياء عليا

ولتختر من تشاء، وطريقة الحياة التي ترغب، ومن لا تعجبه طريقة الحياة، فليحاول الهجرة لبلد يرتاح لأجواءه

هذا هو خلاصة ما توصلت له، ودعكم من تناقض المواقف

فكيف تدعون النسبية وقبول واحترام الآخر، ولا تحترمون حق الشعوب بالاختيار، والتى - بحكم هذه النسبية ذاتها - قد تكون على حق خلافاً لمن يدعون الثقافة ويمتحلون العلم


RE: الرد على: مصر إلى أين ؟ - العلي أبو جواد - 06-06-2012

(01-31-2011, 07:13 AM)العلي أبو جواد كتب:  و عند المعاينة على أرض الواقع للبدائل المطروحة نجد أن الإخوان هم مصر ومصر هي الإخوان مهما حاول بعض العلمانيين إظهار غير ذلك. فغالبية الشعب متدينة بهوس، أما المستوى الثاني فتسيطر عليه حركة الإخوان سيطرة تامة. ومن يستهين بالقوى النقابية في مصر يستهين بمصر ذاتها. تلك النقابات خاضعة تماماً لسيطرة الإخوان التي ابتدعت أسماء جديدة لأحزاب وتجمعات للالتفاف على منع الأحزاب الدينية. ولولا سيطرتهم المحكمة لما اضطر البرادعي للانضواء تحت عباءتهم.

عندما يصل مستوى التدين إلى الهوس الفظيع الذي نراه عند غالبية المصريين تصبح الديموقراطية سلاحاً مؤذياً وهذا هو الهدف الأول والأخير والوحيد والهام لأميريكا وإسرائيل. لذلك فقلقك أن يصل الراديكاليون إلى الحكم مشروع، ولكن القول أن أميريكا وإسرائيل تخشيان ذلك الوصول مستبعد لأنهما تريدان ذلك وتستميتان في تحقيقه. لذلك كان الدعم الأميريكي للعملية الديموقراطية الكاذبة في العراق دعماً غير محدود لأنها تعرف تماماً أن إعطاء هذه الشعوب حريتها في الاختيار سيزيد انقساماتها مرات مضاعفة ولا سبيل لذلك إلا الديموقراطية. في لبنان أو الكويت أو العراق، فلماذا نستثني مصر وهي أم الدنيا وأبيها أيضاً في الهوس الديني.
لم ننس بعد خوفهم ورعبهم من إمكان تشييع مصر، فإذا كانت معجزة قد أطاحت ببن علي، فمصر بحاجة إلى ملايين المعجزات ولن تكفي لإطاحة الرعب الديني.
وأقصد بالرعب الديني هو ذلك الرعب الذي يدفع الشعب لعبادة مستبد غير سياسي بل مستبد ديني. فطالما هناك في مصر من يسيل لعابه للجنة التي يبشر بها رجال الدين وترتعد فرائصه من الجحيم الذي يهدد به فعلينا أن ننسى أن بلداً كهذا يمكن أن يصل إلى كواحل الحضارة.
بالتأكيد هناك استثناءات، ولكنها نسبة ضئيلة إذا كان في مخرج النسبة 80 مليون.

ترى، هل وصلت مصر؟ أم أن السؤال ما زال مطروحا: إلى أين؟
ترى هل وصلت مصر إلى الـ Access Denied ؟



الرد على: مصر إلى أين ؟ - نظام الملك - 06-06-2012

الزميل العلى ابو جواد

لازالت مصر لها ادارة تدير الامور. ولم تصل بعد لمرحلة ان يحركها الحدث ولكنها هى التى تحرك الاحداث.