حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
حملة على فيسبوك من اجل الاصلاح في السعودية - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: حملة على فيسبوك من اجل الاصلاح في السعودية (/showthread.php?tid=41685)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6


الرد على: حملة على فيسبوك من اجل الاصلاح في السعودية - بسام الخوري - 03-08-2011

السعودية: هل خيارنا الديكتاتور او الاقتتال؟
د. مضاوي الرشيد
2011-03-07


عندما تهتز مضاجع الملوك في قصورهم وتراودهم كوابيس الليل المظلمة خوفا من الذين وصفهم عبد الرحمن الكواكبي باولئك الذين اذا جهلوا خافوا واذا خافوا استسلموا كما انهم هم الذين متى علموا قالوا ومتى قالوا فعلوا. نجدهم يلجأون الى الارهاب الفكري في محاولة بائسة لتأجيل المواجهة.
من علامات هذا الارهاب الذي تمارسه القيادة السعودية اولا: تصوير المجتمع وكأنه شعب متسول لا يريد الا توفير حاجاته المادية من مأكل وملبس وتكاثر حيث تنفي خطابات المسؤولين ووعود الملك لحظة عودته الى البلاد بحزمة كبيرة من الاتاوات تقدر بملايين الدولارات عن هذا الشعب صفة التطلع الى اصلاحات سياسية جوهرية عبرت عنها نخبة من اطياف المجتمع في بيانين اولهما خطاب دولة الحقوق والمؤسسات وخطاب ثاني تحت عنوان اعلان وطني للاصلاح. وفي هذه الخطابات بالاضافة الى بنود اقتصادية بحتة حزمة من المطالب السياسية لن ترى النور الا اذا انتزعت انتزاعا من صاحب القرار.
ونعتقد ان الموقعين يعلمون علم اليقين ان خطابهم هو بالدرجة الاولى موجه للمجتمع وليس للملوك لانهم ليسوا بالاغبياء ويعرفون تماما ان الحقوق ليست مكارم ملكية حيث هم نخبة متعلمة لها باع طويل في التاريخ والسياسة والفكر. يظل النظام من خلال ابواقه المعروفة والمبتذلة ينفي عن المجتمع صفة المطالبة بحقوق سياسية ويعتبر ان الضجة لا تعدو سوى محاولة حديثة للتسول والشحاذة من خزينة الدولة. فلا مانع ان يسخر جزء من هذا الفائض والذي فضحت ويكيلكس اين تذهب حصة الاسد منه مؤخرا لتسيير حاجة المواطن المعيشية. فبينما يصرخ المصري والتونسي والبحريني والليبي مطالبا بحقوق سياسية يتلعثم السعودي مطالبا بلقمة العيش. يذكر هذا بمظاهرات الخمسينات التي نظمها المناضل الشهيد ناصر السعيد عندما كان يقود المظاهرات العمالية في ارامكو بعد ان حصلت زيادة في اسعار الطعام المعروض للعمال بقيمة ربع ريال. واجه ناصر السعيد معارضة من العمال والذين اجمعوا بصوت واحد انهم لا يخرجون للتجمهر تحت شعار المطلوب منه ان يضغط على شركة ارامكو لتخفيض اسعار الوجبات المخصصة للعمال. فقالوا له ان شعب الجزيرة لا يخرج احتجاجا على قلة المادة او الجوع بل هو يخرج للمطالبة بحقوق سياسية وتحت شعار سياسي صرف. خمسون عاما واكثر مضت على تلك الحركة العمالية التي رفضت ان تخرج لتطالب بكسرة خبز تسد رمق العمال لانها كانت شريحة ابية ما زالت مرتبطة بثقافة الكرامة والعزة والاباء. اما اليوم فكل مطالب شعب الجزيرة حسب المنظومة السعودية هي مطالب مأكل وملبس ونكاح وخزينة الدولة في عصر الثورات العربية هي المفتاح السحري الذي سيخمد الثورة قبل ان تندلع شرارتها الاولى. فلا مساجين سياسيون ولا معاناة من تكميم الافواه ولا سجن تعسفي لمجرد التفكير بالتغيير السياسي يخرجنا الى الشوارع لاننا كتل لحمية تستهلك لتشبع غرائزها المرتبطة بالجسد. هكذا يريدنا النظام السعودي كتلا بشرية تنتفخ كروشها حتى تصيبها التخمة وتنشر ذريتها في الداخل والخارج وتطرب على الحان واغان تسبح بحمد السلطان وترتل تراتيل الخنوع والجبرية والقدرية وتستهلك في اسواق الدولة ما تستهلكه حتى تهلك. وقد اصبحنا في معايير الامم امة ينطبق عليها شعار جديد وهو شعار الشعب المتسول بامتياز. وان بقينا نتطلع الى تغيير سياسي حقيقي فيلجأ النظام الى استراتيجيته الثانية وهي التلويح بالصراع القبلي والطائفي والمناطقي الذي يؤدي الى تفكك الاوطان وتمزيق المجتمعات. وتوفر الآلة الاعلامية السعودية حيزا كبيرا للتهويل وبث الرعب من خلال استعراض تجارب اخواننا العرب فتبحث عن الحروب الاهلية والاقتتال الطائفي في مصر خلال ثورتها ولكن الشعب المصري ركلها في وجهها واثبت انه اكبر بكثير من منظومتها الفاشلة واتجه الاعلام السعودي الى ليبيا مشرحا قبائلها ومناطقها عله يجد بصيص نور لحرب قبلية ولكن لم يجد ولن يجد. ولن يتعلم المجتمع السعودي دروسا من ثورات الجيران الا ذلك الدرس الذي يركز على الوحدة الوطنية والاخوة الدينية، وان وجدت طائفية فهي صنيعة النظام السعودي بالدرجة الاولى لانه هو من حشد فتاوى الكراهية ومارس الاقصاء وجند الاكثرية وتلاعب بالاقلية 'يوم لك ويوم عليك' اما القبلية فنعم نحن قبائل ولن نستطيع يوما ما في المستقبل القريب ان نمحي قبائلنا من الوجود حيث ان الاسلام بتاريخه ورسالته لم يستطع ان يقلل من شأنها ويحد من سطوتها ولكن هناك فرقا بين القبلية كانتماء والقبلية كمنظومة سياسية تؤججها الدولة ورجالاتها. النظام السعودي لا يتعامل مع المواطن كفرد وانسان بل يتعامل معه كجزء من مجموعة قبلية تقيم حسب ولائها للنظام فتأتي القبيلة كلها لتصطف امام ولي امرها تستجدي الحقوق وتغرد اهازيج الخنوع والولاء ولا يقبل النظام ان يتعامل مع الافراد كمواطنين فهو يصر على كون هذا الفرد جزءا من مجموعة يخضع لسلطة شيخ يعينه هو ويصبح شيخ القرية والعشيرة وسيطا بين الدولة والقبيلة يضمن ولاءها ويحج بها الى العاصمة كقطيع من الغنم يحشده مطأطئ الرأس راكعا امام جبروت السلطان في بهو قصره العتيد. ومنهم من يجند في افواج مسلحة تماما كما تجند المرتزقة ليلعبوا الدور المطلوب منهم ساعة الحسم. فالسعودية الدولة الوحيدة التي طورت مفهوم الميليشيا القبلية على حساب جيش وطني يكون ملاذا ساعة الازمة. ووضعت على رأس هذه الافواج العتيدة اما امراء حرب من داخل الاسرة او من خارج القبيلة ما عدا اولئك الذين اثبتوا عمالتهم وولاءهم للنظام منذ عقود طويلة. لن يرعبنا الاقتتال القبلي الذي تتوقعه السعودية اذ ان شبابنا اليوم قد فهم اللعبة القديمة وسيثبت انه ارفع من نظام الفرقة والتفرقة الذي مارسه علينا هذا النظام.
وثالثا سيلجأ النظام الى المنظومة المستهلكة الا وهي اتهام دعاة التغيير بالعمالة للخارج كطابور خامس فمنهم أذناب صفوية تأتمر بأوامر طهران ومنهم من يأتمر بأوامر الغرب الكافر خاصة اولئك الذين يزورون السفارات ومنهم من هو عميل لانظمة عربية مجاورة تتربص بنا وبثرواتنا. لقد تجاوز العصر هذه التراتيل المبتذلة وان كان هناك عميل واحد اثبت ولاءه وركوعه للخارج فالنظام خير مثيل لتلك العمالة التاريخية التي انتقلت من مرحلة استلام المصروف الشهري الى مرحلة جديدة مع بداية الحقبة النفطية حيث نضخ نفطنا يوميا ونبذر اموال خزينتنا على مشاريع حقيقية ووهمية لا تصب الا في مصلحة اقتصاد الغير. فعن اي عمالة خارجية يتحدث النظام ان كان هو منغمسا في العمالة السياسية والاقتصادية حتى اخمص قدميه؟
في عصر الثورات العربية وويكيلكس المعلومات اصبح من السهل جدا فضح العميل الحقيقي في عصر العمالة العربية المتجهة الى مزبلة التاريخ حتى تطوى صفحة العمالة الى الابد وتستبدل بعلاقات خارجية وسياسية تقوم على المساواة وتبادل المصالح وليس التبعية بمنظومتها الامبريالية القديمة او الاقتصادية الجديدة. ورابعا هناك الملاذ الاخير الذي سيتفضل به علينا طاقم التكفير الذي يتهم المطالب بحقوق سياسية بطريقة سلمية بالخروج على الحاكم. وهنا يجب ان نفتخر اننا كلنا خوارج جدد يخرجون بالكلمة والاعتصام لا كالخوارج القدماء الذين خرجوا من معاقل النظام السعودي يكفرون هذا ويقتلون ذاك ويحرقون الارض وزرعها ويروعون القرى وأهلها ومن ثم يتفاجأون ان وجدوا مصاحف في مساجدها. الخوارج الجدد يتسلحون بخطاب جديد هو خطاب الحقوق المدنية والسياسية والشورى والعدل والعدالة الاجتماعية وليس خطاب التكفير او الخطاب الآخر المتهم بانه خطاب تغريبي كالديمقراطية وحقوق الانسان. لن يستطيع النظام السعودي بعد اليوم ان يخلط الامور ويشتت العقول الكل اصبح يعرف من هم الخوارج الحقيقيون ولماذا وجدوا واي هدف اصابوا واي مصلحة خدموا ومن اي خزينة مولوا. ولماذا قتلوا وسجنوا بعد ان قوي ساعدهم وشكلوا خطرا على الحاضنة المدللة والمرضعة الوفية. يجب على النظام السعودي ان يتجاوز خطوطا دفاعية وهمية وان يغير طاقم العلاقات العامة الحالي بآخر اكثر حنكة وبلاغة لن يستطيع ان يقلب الموازين الجديدة ويعيق مسيرة التغيير السياسي. قد ينجح في تأجيلها او استقطابها او قطع مسيرتها في المستقبل القريب الا انه في المستقبل البعيد سيظل يسبح ضد التيار ولن تقف طوابير التسول صامتة الى الابد خاصة وان القيادة حتى هذه اللحظة لم تستطع ان تحسم موضوع حكومة منتهية الصلاحية ناهيك عن رؤساء دولة يتفاوضون على تقسيم الحصص قبل ان يفعل ملك الموت فعلته فيخطف من يخطف قبل اكتمال عقد الشراكة وتوزيع اسهم الدولة في سوق وصل الى الحضيض حسب النشرات الاقتصادية الحالية. الامل كبير ان يفوت الشباب ونخبة مشروع التضليل ويثبت ان شعب الجزيرة العربية لم يكن يوما ما شعبا متسولا في سوق كبير والخيار ليس بين الديكتاتورية او الاقتتال الداخلي بل هو بين العيش على هامش الامم وفي مؤخرتها او العيش في طليعة هذه الامم وفي مقدمتها. وسيظهر الامر جليا يوم الحسم القادم والذي سيغير ليس فقط الداخل السعودي بل تاريخ وحاضر ومستقبل العالم العربي بدون رجعة.

' كاتبة واكاديمية من الجزيرة العربية


الرد على: حملة على فيسبوك من اجل الاصلاح في السعودية - بسام الخوري - 03-08-2011

http://www.youtube.com/watch?v=E5cS40xWX10&feature=channel_video_title


حلقة جديدة من "أجندة مفتوحة" تناولت التعبئة عبر الانترنت لـ"يوم غضب" في المملكة العربية السعودية، التي طالب منظموها بحاكم منتخب وبحريات أكبر للمرأة، وبإطلاق سراح السجناء السياسيين.



الرد على: حملة على فيسبوك من اجل الاصلاح في السعودية - بسام الخوري - 03-09-2011

سعود الفيصل: الحوار هو الوسيلة الأمثل لحل مشاكل السعودية
آخر تحديث: الأربعاء، 9 مارس/ آذار، 2011، 12:09 GMT



ناشطون حقوقيون سعوديون يدينون "تجاوزات سلطات الأمن"

قال وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، في مؤتمر صحفي إن الحوار هو الوسيلة الأمثل لحل المشاكل في السعودية، سواء في جزئها الشرقي أو الغربي أو الشمالي أو الجنوبي.
روابط ذات صلة



واضاف الفيصل أن علماء الدين حظروا الاحتجاجات في السعودية، في إشارة إلى تنديد هيئة كبار العلماء في السعودية بدعوات التظاهر والعرائض التي تطالب بالإصلاح في البلاد.

وقد أفرجت السلطات السعودية بعد ظهر الثلاثاء عن الموقوفين الذين احتجزتهم خلال الأسبوعين الماضيين بسبب مشاركتهم في مظاهرات القطيف شرقي البلاد.

وأكدت مصادر محلية لبي بي سي أن السلطات افرجت عن 27 شخصا اعتقلوا بعد أن تظاهروا للمطالبة بالإفراج عن 9 أشخاص معتقلين منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي.

وكانت السلطات السعودية قد أفرجت قبل أيام عن رجل الدين الشيعي، توفيق العامر، الذي أثار اعتقاله موجة احتجاجات في منطقة الأحساء.
دعوات للتظاهر

يأتي ذلك وسط من دعوات على مواقع على شبكة الانترنت للتظاهر في عدة مدن سعودية فيما وصفه النشطاء بـ "يوم غضب" سعودي في يوم الجمعة المقبل للمطالبة بسلسلة اصلاحات سياسية واقتصادية.

وقد أصدر 15 ناشطا حقوقيا سعوديا بيانا أخيرا أدانوا فيه ما سموه "التجاوزات التي تمارسها أجهزة الأمن في إجراءات التوقيف والضغط على الموقوفين وانتهاك حقوقهم وحرياتهم."

وجاءت مطالب الحقوقيين بعد أيام من إصدار وزارة الداخلية السعودية تحذيرا من استمرار سلسلة التظاهرات







RE: حملة على فيسبوك من اجل الاصلاح في السعودية - بسام الخوري - 03-10-2011







RE: حملة على فيسبوك من اجل الاصلاح في السعودية - بسام الخوري - 03-10-2011




http://www.facebook.com/home.php?sk=group_183934528295754#!/saudiintifitha



السعودية تصعد حالة الطوارئ إلى الدرجة القصوى تحسبا لـ «يوم الغضب»
شبكة راصد الإخبارية
www.rasid.com
و"شائعات" حول امكانية فرض السلطات حظرا على التجول في جميع أنحاء المملكة. صعّدت السعودية إلى الدرجة القصوى من مستوى حال الطوارئ غير المعلنة في صفوف قواها الأمنية تحسبا لخروج تظاهرات احتجاجية دعا لها ناشطون يوم الجمعة المقبلة.






الرد على: حملة على فيسبوك من اجل الاصلاح في السعودية - بسام الخوري - 03-10-2011



















أي أصابع ترفع في وجه السعودية سيتم قطعها

حذر من التعدي على الثوابت والقيم الإسلامية التي تستند إليها قوانين وأنظمة المملكة
الأمير سعود الفيصل خلال المؤتمر الصحافي في جدة أمس (تصوير: غازي مهدي)
جدة: علي شراية
أكد الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، رفض بلاده القاطع أي تدخل في شؤونها الداخلية أيا كان مصدره بأي شكل من الأشكال، وحذر بأن أي أصابع ترفع في وجه السعودية سيتم قطعها، وقال محذرا: «أي أصبع تأتي للمملكة سنقطعها»، وأضاف «أما التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة فلن نقبله بتاتا كما أننا لا نتدخل في الشؤون الداخلية لأحد، نحن دولة ترتكز على الشريعة الإسلامية، ولن نقبل لومة لائم في من يرون أن في هذا النظام شيئا لا يريدونه».

وأعرب عن أمله أن تتعامل طهران مع المظاهرات التي تحدث بداخلها، وقال جوابا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» عما إذا كانت إيران وراء إثارة بعض الفتن في السعودية: «بالنسبة لإيران نأمل أن تتعامل مع مظاهراتها هي»، وأضاف: «نحن ليس لدينا مظاهرات كالموجودة في إيران، وقد ذكرت أننا لن نقبل أي تدخل في شؤوننا الداخلية من أي طرف صغيرا كان أم كبيرا وسنستمر في هذه السياسة، وبالنسبة لتسجيل حالات تدخل فأنا ذكرت أننا حين نلمسها ننهيها».

كما حذر الفيصل من التعدي على الثوابت والقيم الإسلامية الحنيفة التي تستند إليها قوانين وأنظمة المملكة «بما في ذلك الأنظمة التي تؤسس مبادئ المجتمع المدني والهادفة إلى حماية المجتمع والحفاظ على أمنه واستقراره وسلامته من الفرقة والفتن، وهو ما نصت عليه تعاليم الشريعة الإسلامية الغراء، وأكدت عليه البيانات الصادرة عن كل من هيئة كبار العلماء وسماحة مفتي عام المملكة».

وقال الأمير سعود الفيصل: «إن هذه البيانات شددت على ضرورة لزوم مصلحة المجتمع، وعلى أن الإصلاح والنصيحة لا تكون بالمظاهرات والوسائل والأساليب التي تثير الفتن وتفرق الجماعات، وحرمت بموجبه المظاهرات لمخالفتها الأنظمة المعمول بها والتي ترتكز على الكتاب والسنة».

وفيما يتعلق بظروف تغيير النظام في مصر وتأثيره على عملية السلام، أوضح وزير الخارجية السعودي أن هذا الشأن «يقرره المصريون»، وجوابا على سؤال عن لقائه المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الأعلى في مصر، وما يتعلق بمساعدة السعودية لمصر في ضوء الظروف الحالية قال: «إن العلاقة بين المملكة ومصر علاقة وثيقة واستراتيجية وعلاقة أخوة، وبالتالي ما يحدث داخليا في مصر نحن نتعامل مع أسس ومع أي إدارة يختارها الشعب المصري، وسنستمر في العلاقات الوثيقة لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، ولما فيه مصلحة المنطقة والعالم العربي والإسلامي، وهذا إن شاء الله سيستمر».

وعن موقف دول مجلس التعاون من إقرار أو المطالبة بفرض حظر جوي على ليبيا، أشار الفيصل إلى أن ما نقل عن صدور بيان ختامي عن اجتماع المجلس الوزاري لوزراء الخارجية في دولة الإمارات العربية أنه ناقش الموضوع ووجد أنه موضوع يتعلق بمسؤوليات الجامعة العربية، ولذلك أجل إصدار البيان إلى يوم الخميس في الرياض ليتسنى له الاتصال حتى يعرف إذا كان هناك من إمكانية داخل المجلس الوزاري للجامعة العربية أم لا، وأشار إلى أنه قد تمت الموافقة على عقد اجتماع الجامعة العربية يوم السبت القادم «وبالتالي الموضوع سيكون مطروحا هناك والتعاطي مع هذا الموضوع، والمجلس كان غرضه وقف النزيف والحرص على وحدة أراضي ليبيا واستقلالها، وليس له أي غرض كان، وسيطرح الموضوع على مجلس الجامعة». وأضاف أن الخيارات مطروحة لكيفية الوصول إلى هذا الهدف وهو «حماية الليبيين ووقف نزيف الدم، وهذا يقع على عاتق الجامعة العربية والمجلس الوزاري». وفيما يتعلق باجتماع وزراء خارجية الدول العربية قال: «أنا ذكرت أن الهدف واضح وهو وقف نزيف الدم والحرص على وحدة ليبيا»، وردا على سؤال حول ما تشهده بعض الدول العربية من أحداث قال الأمير سعود الفيصل: «أعتقد أن لكل بلد خصوصية، وكل بلد يختلف عن الآخر، ولا يمكن أن نجمع بين كل الظروف، ولا نقول إنها ظاهرة، اثنتان وعشرون دولة عربية منها 4 أو 5 دول ليس بمستغرب أن يكون هناك تشابه في بعض الأشياء التي تحدث فيها، ولكن الربط بينها يختلف جزئيا عن بعضها البعض»، وجوابا على سؤال يتعلق بما تشهده المنطقة، وما إذا كان هذا يعود إلى تحريض من جهات أجنبية أخرى قال: «التدخل الخارجي واضح»، وتساءل: «هل هو السبب الرئيسي أم لا.. أعتقد أن كل بلد له ظروفه الخاصة في هذا الإطار، وهناك طبعا من يؤمن بالمؤامرة، وأن الأشياء لا تتحرك إلا بتدخل خارجي، ولكن لا بد أن الموضوع مزيج من العوامل وليس عاملا واحدا».

وفي رده عما إذا كانت هناك إرهاصات مظاهرات في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، وإن كانت هناك أجندة معينة تحاول أن تغذي هذه المسألة قال: «إن سلطات الأمن سألت المتظاهرين: ما الحاجز الذي يقف عائقا بينكم وبين ما تريدونه، وأن تعرضوا ما تريدونه على قادة هذه البلاد؟»، وأضاف: «بيوتنا مفتوحة، وبالأمس القريب رأينا خادم الحرمين الشريفين يستقبل المواطنين من المنطقة الشرقية وغيرها، وقال لهم: ماذا عندكم؟ فأعطوه الذي لديهم في أوراق مكتوبة، وعادوا إلى منازلهم مرتاحين»، وقال: «نحن في هذا البلد - بلد مفتوح - رأس الدولة يلتقي مع كل مواطن لوحده، ويصر على كل مسؤول يرعى شؤون المواطنين أن يكون بابه مفتوحا، وأن يتلقى ما يريد المواطن أو أي مظلمة يراها أو أي مصلحة تعود بالفائدة عليه، كما أن خادم الحرمين الشريفين حث على مسألة في غاية الأهمية وهي الحوار الوطني الذي لا يمنع أي مواطن أن يبدي رأيه في أي مشكلة من مشكلات المجتمع على أن لا يكون هناك أي تعد من أي حقوق على حقوق أخرى، وأن يكون هناك عدل ومساواة بين الجميع، وأفضل وسيلة للوصول إلى ما يريده المواطن هو عن طريق الحوار، سواء كان في المنطقة الشرقية أو الغربية أو الجنوبية، ومبدأ الحوار هو خير وسيلة للاحتكام إلى المسائل التي تعين المجتمع، وهذه المعايير ستستمر الدولة في الأخذ بها».

وأضاف: «إن التغيير سيأتي عن طريق مواطني هذه البلاد، وليس عن طريق نظرية الأصابع الخارجية، فنحن لسنا في حاجة لها منذ أيام إبراهيم عليه السلام، وهذه الأمة موجودة في هذه البلاد وتعرف مصالحها وتعرف احتياجاتها، وتعرف السبيل إلى غاياتها، وستستمر في المحافظة على استقلالها وحرصها على مصلحة المواطنين».

وعن الترتيبات في مجلس التعاون الخليجي حول زيادة اللحمة وتفعيل الوحدة قال: «أعتقد أن الاجتماع الأخير كان في غاية الأهمية في هذا الإطار، وأعتقد أن اللحمة والتضامن ووحدة الموقف والهدف عبر عنها في هذا الاجتماع أكثر من أي فترة سابقة، فلا خوف على المجلس من هذه الناحية، وأعتقد أنكم ستشهدون من الآن فصاعدا تحولا جوهريا في تضامن المجلس وتكاتفه واتفاقه على استراتيجية وسياسات موحدة»، وردا على ما تحدثت به بعض الصحف الأجنبية عن مطالبة المجلس الوطني الانتقالي الليبي الاعتراف به من قبل المملكة، وأيضا ما ذكرته وكالة إخبارية إيرانية عن زيارة كانت مرتقبة من الرئيس الإيراني للمملكة لكنها ألغيت بسبب الاختلاف في الآراء حول ما يجري في البحرين قال الفيصل: «لا سمعنا عن هذه ولا عن تلك، ولكن ليس غريبا على الصحافة الإيرانية اختلاق الأخبار».

وأكد أن الجامعة العربية لها مسؤوليات محددة، وأن الدول العربية متفقة على استراتيجيات محددة في الجامعة العربية، ومن هذه المسؤوليات رعاية المصلحة العامة للدول العربية، والتعامل مع المنظمات الدولية والأممية، وبالتالي هي الشغل الشاغل للمجلس الوزاري ومؤتمر القمة الذي يعقد كل عام، وإذا تم استعراض القرارات التي في مؤتمر تونس والجزائر وما يتطلبه الوضع السائد في العالم العربي من استراتيجيات وتضامن ومصداقية في التعامل بين دول المجلس فسنجد ذلك مؤشرا حقيقيا على توجه الجامعة العربية في هذا الإطار.

وحول حديث في الصحف الأجنبية عن طلب أميركي من المملكة تسليح أو تمويل الثوار في ليبيا قال: «لم أسمع عن هذا ولا أتخيل ذلك»، كما أجاب على سؤال يتعلق بالعلاقة السعودية - الأميركية بقوله: «نحن لا نتدخل في الشؤون الأميركية الداخلية ونحن حريصون على العلاقات الأميركية - السعودية».

وحول الربط بين إقالة السفير السعودي في مصر هشام ناظر، وبين مقطع فيديو ظهر فيه وهو يتجاهل مواطنة سعودية بمطار القاهرة خلال بدايات الأحداث، قال وزير الخارجية السعودي: «إن مسألة تعيين وتغيير السفراء سر من أسرار وزارة الخارجية السعودية».


الرد على: حملة على فيسبوك من اجل الاصلاح في السعودية - بسام الخوري - 03-10-2011

لرياض تحظر المظاهرات
أميركا تحذر رعاياها بالسعودية

الأمير سعود الفيصل: الحوار أفضل من المظاهرات

طالبت السفارة الأميركية بالعاصمة السعودية الرياض الرعايا الأميركيين بضرورة توخي الحذر والابتعاد عن أي تجمعات احتجاجية قد تقع في المدن السعودية غدا الجمعة استجابة لدعوات أطلقها ناشطون عبر الإنترنت.

ودعت السفارة في مذكرة داخلية إلى أن يكونوا في حالة تأهب وأن يتجنبوا أي تجمعات احتجاجية كبيرة وترقب قيام تجمعات وصفتها بالعفوية في أي مكان.

وذكرت المذكرة أن المظاهرات السلمية المزمعة قد تتحول إلى مواجهات وأعمال العنف.

ونصحت السفارة المواطنين الأميركيين إذا وجدوا أنفسهم قرب أي مظاهرة غير متوقعة بالانصياع لتعليمات الشرطة ومغادرة المنطقة بأسرع وقت ممكن.

وأعلنت السلطات السعودية يوم الثلاثاء الماضي حالة التأهب القصوى في صفوف قوى الأمن الداخلي والقوات البرية والجوية والبحرية تحسبا لاندلاع احتجاجات شعبية واسعة النطاق على غرار الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيسين التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك.

ويأتي تصعيد حالة الطوارئ إلى الدرجة القصوى تحسبا لخروج مظاهرات احتجاجية دعا لها ناشطون غدا الجمعة فيما عرف بـ"يوم الغضب" في محاكاة لأيام غضب مشابهة ألهبت مدنا عربية أعقبتها احتجاجات واسعة النطاق.

"
الفيصل قال إن البيانات الصادرة عن هيئة كبار العلماء ومفتي عام المملكة شددت على أن الإصلاح والنصيحة لا تكون بالمظاهرات والأساليب التي تثير الفتن وتفرق الجماعات
"


تحريم المظاهرات
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في مؤتمر صحفي إن الحوار أفضل سبيل للتغيير في المملكة, وأضاف أن الاحتجاجات لن تحقق الإصلاح, وحذر من أن أي تدخل أجنبي في شؤون المملكة سيواجه بشدة، وقال "سنقطع أي أصبع تأتي إلى المملكة".

وقال الفيصل إن البيانات الصادرة عن هيئة كبار العلماء ومفتي عام المملكة شددت على أن الإصلاح والنصيحة لا تكون بالمظاهرات والأساليب التي تثير الفتن وتفرق الجماعات.

وكان قد نزل متظاهرون إلى الشوارع في المنطقة الشرقية بالسعودية في الأيام الأخيرة بأعداد صغيرة، مستلهمين الاحتجاجات التي تجتاح العالم العربي، ودعوا إلى تنظيم مزيد من الاحتجاجات يوم الجمعة لإطلاق معتقلين يقول محتجون إنهم تعرضوا للسجن دون محاكمة عادلة.

وكان مئات من الناشطين السعوديين وجهوا رسالة إلى الملك عبد الله بن عبد العزيز تحت عنوان "نحو دولة الحقوق والمؤسسات" دعوه فيها إلى إصلاحات سياسية وانتخابات حرة وإطلاق سجناء الرأي، محذرين من أن الدول العربية التي لن تسلك هذا الطريق مرشحة لعواقب وخيمة واختلال أمني.

وقال الأمير سعود إن أسباب الاضطرابات في العديد من الدول العربية ليست واحدة بالضرورة، وتابع "أعتقد أن كل بلد له خصوصياته فلا يمكن الجمع بين كل الظروف، فكل بلد يختلف عن الآخر، ولا أستطيع أن أقول إنها ظاهرة تعم كل البلدان".
المصدر: وكالات


الرد على: حملة على فيسبوك من اجل الاصلاح في السعودية - بسام الخوري - 03-11-2011

http://www.facebook.com/revolution.hanin

35,000 member


الرد على: حملة على فيسبوك من اجل الاصلاح في السعودية - بسام الخوري - 03-11-2011

السعوديّة تعاند رياح التغيير: بين الملكيّة الدستوريّة والانفجار

الملك عبد الله لدى عودته إلى الرياض الشهر الماضي (رويترز)

في الوقت الذي تداعت فيه أوساط سعودية إلى يوم غضب اليوم، يروّج المسؤولون السعوديون لأطروحة أن المملكة ستبقى في منأى عن رياح الثورات التي تهب على المنطقة، ويبررون الأمر باختلاف المشاكل بين بلد وآخر. ولكن العديد من الأمراء بدأوا يجاهرون بضرورة توسيع دائرة الرؤية، ويدعون إلى مبادرات وانفتاح لمواجهة الاستحقاقات الداخلية المؤجلة، وفتح حوار في شأن ملكية دستورية
بشير البكر

لم ينزل الملك عبد الله بن عبد العزيز من الطائرة سيراً على الأقدام، بل صُمّم له كرسيّ متحرك خاص بالمقعدين ليقلّه من داخل الطائرة إلى أرض المطار. هذا المشهد كان كافياً ليعطي صورة واضحة للحالة الصحية للملك السعودي، الذي عاد إلى الرياض في 23 شباط الماضي من رحلة علاجية في الولايات المتحدة استمرت شهرين، ونقاهة في المغرب دامت شهراً.

وقبل أن يرجع الملك إلى بلاده، سرت شائعات واسعة عن وفاته في المغرب، وعلى الفور حصلت خضّة كبيرة داخل المؤسسة الرسمية لسببين؛ الأول هو عدم وضع سياسات واضحة لمواجهة آثار الأحداث الكبيرة التي تشهدها المنطقة العربية منذ إطاحة حكم الرئيس التونسي بن علي الذي صار لاجئاً في جدة، ولا سيما أن رياح التغيير باتت على حدود المملكة. والثاني هو عدم حسم الخلاف الداخلي بشأن آلية انتقال العرش بعد رحيله، إذ تتنازع تيارات عدة بين دعاة الملكية الدستورية وأنصار تطبيق قانون هيئة البيعة، في وجه من يتمسكون بالآلية القديمة القائمة على التراتبية التي عُمل بها منذ رحيل الأب عبد العزيز سنة 1953.
سبق وصول الملك عبد الله إلى الرياض جملة من الإجراءات لجهة تدارك الأوضاع العامة في البلاد، إذ شمل الملك السعودي شعبه بالكثير من العطايا التي بلغت نحو 36 مليار دولار، خُصّصت لدعم السكن وزيادة الرواتب بنسبة وصلت إلى 15 في المئة، يُضاف ذلك إلى النفقات المخطط لها في الميزانية السعوديّة لتحسين التعليم والبنية التحتية والرعاية الصحية، التي تصل قيمتها إلى 400 مليار دولار حتى نهاية عام 2014.
وترافقت هذه القرارات مع الإفراج عن عدد من المعتقلين السياسيين، ووعود بانفراج كبير. ويرى مراقبون محليّون للوضع أن خطوات الملك أملتها التطورات الأخيرة في المنطقة العربية، من تونس إلى مصر وبقية بلدان الخليج، وخصوصاً الحراك الشعبي الكبير في البحرين. ورغم أهميّة المسكّنات التي قدمها الملك للسعوديين، فإن المراقبين يقدّرون أن التفاعل السعودي الحاصل على نحو وقائي مع الهزات التي يشهدها العالم العربي، لا يرقى إلى الآثار المحتملة على المملكة التي تعيش وضعاً سياسيّاً صعباً ومعقّداً، سببه في الدرجة الأولى تشدّد الجيل القديم، وعدم قدرته على استيعاب المتغيرات الحاصلة، وخصوصاً في المحيط الخليجي.
وتراقب الرياض جيّداً الموقف في البحرين وسلطنة عمان والكويت واليمن، ولكن من زاويتين مختلفتين. وأرخت التطورات البحرينية بثقلها على السعودية، وبدت أكثر إثارة لاهتمام الرياض، التي تابعت حراك الشارع البحريني أولاً بأول، ووضعت ثقلها وراء ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لكي لا يتنازل أمام ضغط الشارع، بل أرسلت قوات سعودية متخصصة في مواجهة الشغب لمساعدة قوات الجيش البحريني خلال الأيام الأولى من انتفاضة البحرين، التي بدأت في 14 شباط الماضي. وتحدث صحافيون أجانب وناشطون بحرينيون عن تعرضهم للضرب على أيدي قوات سعودية في المنامة.
وتؤكد أوساط سياسيّة خليجيّة أن السعودية انحازت في النزاع البحريني إلى وجهة نظر تيار التشدد، الذي يمثّله عم الملك خليفة بن سلمان، الذي يرأس الحكومة منذ سنة 1971، والذي تطالب المعارضة برأسه، ورئيس الديوان خالد بن حمد آل خليفة. ولا تميل الرياض إلى الاتجاه الإصلاحي الذي يمثّله ولي العهد سلمان بن حمد. وتفيد مصادر سعودية بأن الاتجاه البحريني المتشدد على علاقة وثيقة بوزير الداخلية السعودي، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، الأمير نايف بن عبد العزيز، الذي أمسك بسلطة القرار في السعودية منذ ذهاب الملك عبد الله في رحلة العلاج. وتقول أوساط سعودية إن نايف بات المرجع الفعلي في ظل مرض الملك وعجز ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز، الذي يعاني من الزهايمر. وتؤكد الأوساط أن نايف يحظى بدعم من شقيقه في حلف «السديريين»، أمير الرياض، سلمان بن عبد العزيز، الذي يرى أنه آن الأوان لكي يرتقي إلى مرتبة ولي العهد إذا آل العرش إلى نايف.
اضطراب الوضع البحريني دفع الرياض إلى التحرك على المستوى الخليجي، وإلى استنفار العصبية الخليجية، فعقدت اجتماعاً لوزراء خارجية التعاون في المنامة، وخرج بموقف موحّد داعم للحكم البحريني لجهة تجميد الموقف ومنعه من التفاقم في اتجاه الاستجابة لمطالب الشارع بملكية دستورية.
وبينما كانت السعودية منهمكة في محاصرة تداعيات أحداث البحرين، هبّت عليها رياح جديدة من جهة جارتها الأخرى سلطنة عمان، حيث شرع المواطنون العمانيون، خلال الأسبوعين الأخيرين، بحركة احتجاجية خرقت جدار الصمت الطويل. وللمرة الأولى نزل العمانيون إلى الشارع رافعين أصواتهم ومطالبين بالتغيير. وجاءت موجة التظاهرات الأولى من محافظة صحار البحرية ذات الثقل الاقتصادي الكبير.
ورغم أن الحكم العماني يتميّز بأسلوبه الهادئ في معالجة المشاكل، فقد سال دم المتظاهرين في الأيام الأولى، وسقط قتلى. إلا أن المتظاهرين لم يتراجعوا، ورفعوا شعارات تطالب بتصفية المافيات الاقتصادية التي تنهب البلد، وإفساح المجال أمام حياة سياسية حرة وديموقراطية. وسرعان ما التقط السلطان قابوس رسالة الشارع، وأقدم على إجراءات استباقية ضحّى من خلالها بأبرز رجالات حكمه في الأمن والاقتصاد. وإذ شملت الإقالات 13 وزيراً، فإن قابوس استغنى عن أهم شخصيتين في محيطه الرسمي، وهما الفريق أول علي بن ماجد المعمري، وزير المكتب السلطاني الذي يُعدّ أكبر جهاز أمني في سلطنة عُمان، وعلي بن حمود البوسعيدي، وزير ديوان البلاط السلطاني.
وقد استبق ذلك بحزمة من الإصلاحات، حين أمر بتوفير خمسين ألف فرصة عمل فوراً، إضافة إلى إعطاء الباحثين عن عمل معونة شهرية قدرها 150 ريالاً عمانياً، أي نحو 380 دولاراً. كذلك منح صلاحيات جديدة لمجلس الشورى، يستطيع بموجبها محاسبة أعضاء الحكومة، والإشراف على المشاريع، إضافة إلى صلاحيات أكبر لجهاز الرقابة المالية.
ورغم ضآلة عدد المتظاهرين في عمان، فإن الظاهرة أخذت تنتشر في المدن والقرى بسرعة كبيرة، متبنية مطالب واضحة وسريعة، الأمر الذي جعل قابوس ينحني أمام رياح التغيير، ويتنازل طوعاً قبل أن يضطر إلى ذلك. وهو الدرس الذي كان له مفعول التيار الناقل للحرارة في بلدان الخليج، وخصوصاً في السعودية التي تعاند على المستوى الرسمي، وتقتصر معالجاتها على إجراءات اقتصادية لكي تُسقط العوامل السياسية من الحساب.
ومن أبرز العوامل السياسية، يمكن الوقوف أمام مسألتين؛ الأولى هي الانفتاح السياسي والقيام بإصلاحات ديموقراطية تنهي استئثار العائلة الحاكمة بحكم البلاد وإدارتها، وإنهاء التمييز الواقع ضد مواطني المنطقة الشرقية. والثانية هي خلافة الملك عبد الله.
الأمير طلال بن عبد العزيز، وهو أحد الأعضاء البارزين في العائلة المالكة السعودية، كان أول من حذّر من انتقال الاحتجاجات إلى المملكة إذا لم تشهد الإصلاحات الضرورية. وقال، في مقابلة مع تلفزيون «بي بي سي»، إنه «ما لم تحل المشاكل التي تواجهها المملكة، فإن ما حدث ويحدث في بلدان عربية أخرى، بما فيها البحرين المتاخمة، يمكن أن ينتقل إلى السعودية، بل أسوأ من ذلك».
وركّز الأمير طلال على الإصلاح السياسي، وطرح خطوات محددة من قبيل «تطوير مجلس الشورى، وإجراء انتخابات، وتطبيق حقوق الإنسان وحقوق المرأة». ووضع اليد على المكان الحساس حين قال إنها الأمور نفسها التي يؤمن بها الملك عبد الله بن عبد العزيز، ووصفه بأنه «الوحيد في الأسرة الحاكمة الذي يؤمن بهذه الإصلاحات والقادر على تنفيذها».
وذهب أبعد من ذلك حين أعلن تأييده لتطبيق الملكية الدستورية في السعودية، «ولكن ليس على الطراز الغربي، بل على غرار ما طبّق في دول مثل الكويت والبحرين والأردن».
وفي إشارة ذات دلالة بعيدة، قلل الأمير طلال من أهمية دور الدعم الأميركي في إبقاء حلفاء أميركا في المنطقة، كما حدث مع الرئيسين السابقين المصري حسني مبارك والتونسي زين العابدين بن علي، قائلاً «إن الدعم الداخلي هو الأهم».
معاندة رياح التغيير لن تكون نتائجها هذه المرة بسيطة على المملكة، التي شاخ فيها الصف الأول من الأمراء، ويرتقي الصف الثاني درج الشيخوخة كبندر بن سلطان وسعود الفيصل. ولذا يبدو خيار انتقال العرش إلى الجيل الثاني من الأمراء بمثابة حل وسط، لا من أجل تجديد شباب الحكم، بل من أجل حصول انتقال تدريجي يجنّب البلاد هزة عنيفة كما حصل في بلدان عربية كانت تبدو عصيّة على التغيير.
وترى الأجيال السعودية الجديدة أن ورقة الشرعية الدينية باتت عتيقة، ولم تعد قادرة على كبح توق السعوديين إلى التغيير، في بلد تمثّل فيه نسبة الشباب أكثر من 60 في المئة، ويعاني من مشاكل حادة، وتمييز سببه النظرة الجامدة لمؤسسة الجيل القديم، التي لا تزال تنظر إلى العالم من زاوية ثوابت ومرجعيات بدوية بائدة


http://www.al-akhbar.com/node/6137


http://www.youtube.com/watch?v=gjbubhepVA0
http://www.youtube.com/watch?v=nlNt1HsXW1o

مظاهرات القطيف ـ الشغب يحضر المدرعات
http://www.youtube.com/watch?v=hBhexMJpx78

الخليج العربي: مظاهرات تكسر حاجز الخوف

alhiwarchannel


RE: حملة على فيسبوك من اجل الاصلاح في السعودية - بسام الخوري - 03-12-2011

الأمن والأمطار أجهضا مظاهرة سعودية

انتشار أمني لافت في الرياض (رويترز)

حال الانتشار الكثيف للشرطة والأمطار الغزيرة دون مظاهرات في الرياض ومناطق بشرق السعودية دعا إليها كما تقول رويترز ائتلاف فضفاض من الليبراليين وناشطون من الإسلاميين السنة والشيعة ومدافعون عن حقوق الإنسان.

وجاب عشرات من أفراد الشرطة النظاميين الميادين الرئيسية بالرياض وطافت المروحيات فوق المدينة في حين قامت الشرطة بالتحقق من الهويات الشخصية وبتفتيش السيارات على الطرق المؤدية إلى مسجد كان يتوقع أن تخرج منه الاحتجاجات بعد صلاة الجمعة.

وطبقا ليونايتد برس فقد تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت مساء الجمعة على العاصمة السعودية، في خلو الشوارع من المارة في اليوم الذي أسماه المحتجون يوم الغضب.

وقال شاهد عيان إن الأمطار التي هطلت مصحوبة برياح شديد، للمرة الأولى منذ سنوات، تسببت في تقليل حركة السيارات في شوارع الرياض وفي خلو الشوارع من المارة".

وكانت هيئة كبار العلماء التي تعتبر أعلى مرجعية دينية في السعودية، قد أصدرت بيانا اعتبرت فيه أن المظاهرات محرمة.

ويأتي هذا الموقف الديني بعد تحذير أصدرته وزارة الداخلية السعودية من تنظيم أي مظاهر احتجاجية في المملكة، وشددت على أن الأنظمة المعمول بها تمنع القيام بهذه الأعمال، كما اعتبرت أن الدعوة إلى تنظيمها تتعارض مع مبادئ الشريعة الإسلامية.

ونقلت رويترز عن مسؤول حكومي قوله تعليقا على غياب المحتجين "إن التظاهر ليس من ثقافة السعوديين كما في الدول الأخرى"












هذا يؤكد أن آل سعود أولياء ومن نسل النبي لأن الله أنزل المطر وأفشل أعداءهم


242424