حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
من التالي بعد درعا ...على ما يبدو الصليبة والشيخ ضاهر باللاذقية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: من التالي بعد درعا ...على ما يبدو الصليبة والشيخ ضاهر باللاذقية (/showthread.php?tid=42508) |
الرد على: من التالي بعد درعا ...على ما يبدو الصليبة والشيخ ضاهر باللاذقية - بسام الخوري - 03-28-2011 الوضع حاليا الساعة ستة الا ربع الصبح الناس طلعت ع بيوتها تنام ما هديوا بالشوارع اكتر من مرة لحقوا ملثمين معهم قناصات في ناس كمشتهم و سلمتهم للمخفر بدون ما يسألوهم شئ بالبداية و المخفر ما خلاهم عنده اخذهم فورا لمحل مجهول في ناس بغير منطقة كمشت ناس ملثمين معهم قناصات و بالتفتيش طلع معهم هويات مخابرات او هيك شئ طبعا هالكلام منقول في شخص حكا قصة صارت معه عند مقبرة الفرنسيين نط ورا واحد ملثم معه قناصة و مافي ثواني اجت دورية شرطة اربعة دخلوا لجوا المقبرة و وقفوا الناس برا و بعد شوي طلعوا خمسة شرطة ركبوا بالسيارة بسرعة و مشيو و هون بالحارة عندي كانوا كمشوا واحد بس كان اسرع من الكل و بيعرف اماكن بالطابيات و اسطح محلات بتوصل لمداخل بنايات و منها لحدائق اكتر من اهل الطابيات و هيك هرب منهم و كان سريع كتير و ملتم اسود باسود وقت اجا كان في اكتر من 50 شب بالحارة و كلهم لحقوه و ناس نطرت بالحارة و هيك الشرح صعب شوي كيف هرب لانه بدكم تشوفوا تفرع الحارات التلاتة اللي بالطابيات لتعرفوا كيف بس الخلاصة هرب من اول حارة لتاني حارة عن طريق مدخل بناية وحيد بكل الشارع بيوصل لفوق و قليل كتير اللي بيعرف هالشئ و بعدين من الحارة التانية نط ع الحديقة تخبا فيها بس في ناس لحقته فنط من الحديقة ع الحارة التالتة و الحيط ارتفاعه اكتر من متر و نص و بعدين دخل بمدخل بناية و نط من فتحة الدرج بالطابق الاول ع سطح محل ملاصق اله و من سطح المحل نط لوراه في متل حديقة صغيرة و منها نط للشارع العام تحت بمنطقة الحرش هاي القصة كاملة في دورية مرقت بالسيارة طلبت مننا انه نفتحلهم الطريق ليمرقوا لأننا مسكرين كل الطرق و المفارق فورا اجتمعنا حوالي 20 شب قدامهم و كلنا معنا سيوف و عصي و مسدسات و لقمنا المسدسات فورا قدامهم و قلنالهم وين وراقكم و شو بيثبت شالوا وراقهم و ورجونا ياهم e19.gif كانوا سبعة بسيارة برادو مع روسياتهم e19.gif الشرطة خايفة من الشعب و شرطة مخفر الصليبة طلبت من الشعب يحميها و انه ما حدا يتعرضلهم لأنهم مادخلهم باي شئ و هنة مع الشعب mankoul مبارح السبت قتل الطفل محمد علي خزندار سنتين واربع شهور الشاب وائل عبد القادر العك 28 سنة من منطقة القلعة قرب التربية والشاب مصطفى عبد الله بايزيد 17 سنة من الطابيات والشاب محمد ياسين اسفنجة 24 سنة من الطابيات السؤال مين اللي قتلهم؟ و السؤال الاصعب ليش؟ و السؤال المحرج وين الاعلام السوري؟ التعتيم الى اين mankoul انباء عن اصابة منذر الاسد باطلاق نار في القدم في ضاحية تشرين وهو الان في مشفى العثمان mankoul سورية: جهود لإعادة الهدوء إلى اللاذقية بعد يومين من الاضطرابات آخر تحديث: الأحد، 27 مارس/ آذار، 2011، 22:19 GMT * ارسل لصديق * اطبع نسخة سهلة القراءة حرق أبنية وعيادات جرَّاء أعمال العنف في اللاذقية طالت أعمال الحرق في اللاذقية المباني والعيادات الخاصة. سعت قوات الجيش والأمن السورية الأحد جاهدة لإعادة الأمن والهدوء إلى اللاذقية الساحلية، وذلك بعد يومين من أعمال العنف والفوضى التي كانت المدينة قد شهدتها وخلَّفت حوالي 15 قتيلا وأكثر من 150 جريحا. فقد انتشرت قوات الجيش في الشوارع والمناطق الاستراتيجية في المدينة الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، والتي يقطنها حوالي نصف مليون نسمة يتوزعون على طوائف إسلامية مختلفة، بالإضافة إلى أقلية مسيحية كبيرة. وقد أكد شهود عيان ونشطاء لوكالة الأسوشييتد برس للأنباء أنهم رأوا وحدات وعربات الجيش تنتشر في العديد من الشوارع والأحياء في المدينة وضواحيها. سيدة من مدينة اللاذقية السورية "كانت ابنتي تسير مع زوجها في الشارع بالقرب من مسجد خالد بن الوليد هنا في مدينتنا عندما أُصيبت بطلق ناري من سلاح أحد القناصة" وقالت إحدى الأمهات التي كانت تقف إلى جانب ابنتها التي ترقد في أحد المستشفيات الحكومية في المدينة: "كانت ابنتي تسير مع زوجها في الشارع بالقرب من مسجد خالد بن الوليد هنا في مدينتنا عندما أُصيبت بطلق ناري من سلاح أحد القناصة". وكانت الحكومة السورية قد قالت في وقت سابق الأحد إن عدد الضحايا الذين سقطوا في أعمال العنف في المدينة السبت بلغ 12 شخصا. وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن مسلحين مجهولين هاجموا أحياء مختلفة في المدينة وضواحيها، وأطلقوا الرصاص من على أسطح المباني، مما أدى إلى "ترويع السكان". وقُتل في أعمال العنف 10 من المواطنين، بمن فيهم أفراد الأمن، بالإضافة إلى عنصرين من "القناصة المجهولين". وأضافت الوكالة أن نحو 200 شخص آخر أُصيبوا بجروح، معظمهم من قوات الأمن، جرَّاء أعمال العنف. طوائف مختلفة سورية: تواصل الاضطرابات في مدن مختلفة اعتبرت السلطات السورية الأحداث التي تشهدها البلاد حاليا "مشروع فتنة طائفية يُحاك ضد سورية"، في حين تواصلت الاضطرابات في مناطق مختلفة حيث أفادت التقارير بوقوع قتلى وإصابات في محافظة اللاذقية الساحلية. .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير" أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا اعرض الملف في مشغل آخر وكانت الحكومة السورية قد قالت إن مسلحين هاجموا السكان في اللاذقية، التي تضم طوائف مختلفة، ما أدى إلى مقتل اثنين على الأقل بنيران قناصة مجهولين. من جهتهم، اتهم المحتجون القوات الحكومية بفتح النيران عليهم، وقال نشطاء إن بعض المتظاهرين أحرقوا عجلات سيارات وهاجموا بعض المحلات التجارية وأضرموا النيران في مكتب تابع لحزب البعث الحاكم في المدينة. وقال عمار القربي وهو معارض سوري منفي في مصر ويرأس المنظمة الوطنية السورية لحقوق الإنسان، إن عشرات شاركوا في المسيرات الاحتجاجية قبل أن يشرعوا في مهاجمة مقرات تابعة لحزب البعث. طوائف متعددة حرق متاجر جرَّاء أعمال العنف في اللاذقية أحرق المحتجون العديد من المتاجر والأبنية في المدينة. ويسكن في اللاذقية أكثر من نصف مليون نسمة، إذ يتركز تواجد السكان السنة في المدينة، التي تضم أيضا تواجدا كبيرا للطوائف الأخرى من مسيحيين وعلويين وأقليات أخرى. إلاَّ أن غالبية الطائفة العلوية تسكن في القرى المجاورة للمدينة، وفي المناطق الجبلية، والتي تتواجد فيها أيضا سكان من أقليات واثنيات أخرى. وكانت مناطق أخرى من البلاد قد شهدت أيضا أعمال عنف، إذ حرق محتجون السبت مخفرا للشرطة ومقار لحزب البعث في بلدة طفس التي تبعد نحو 10 كليومترات شمال مدينة درعا الواقعة جنوبي البلاد، والتي كانت قد شهدت الشرارة الأولى لانطلاق الاحتجاجات المناوئة للحكومة في الخامس عشر من الشهر الجاري. وقال ناشط في مدينة درعا لوكالة الأسوشييتد برس للأنباء الأحد إن نحو 1200 شخص بدأوا اعتصاما صامتا في الجامع العمري. وأضاف أن قوات الجيش والشرطة تحاصر المنطقة في ظل أجواء متوتر مع المحتجين، لكن لم ترد تقارير باندلاع أعمال عنف. وتابع قائلا "أعتقد أنهم سيهاجمون اعتصامنا في القريب العاجل". الرد على: من التالي بعد درعا ...على ما يبدو الصليبة والشيخ ضاهر باللاذقية - بسام الخوري - 03-28-2011 سورية.. الجيش يتدخل.. واللاذقية تتحول إلى مدينة أشباح مستشارة الأسد: قرار رفع الطوارئ اتخذ ولا أعلم متى سيدخل حيز التطبيق * واشنطن تستبعد تدخلا في الوقت الحالي الاثنيـن 23 ربيـع الثانـى 1432 هـ 28 مارس 2011 العدد 11808 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: الأولـــــى دمشق - لندن: «الشرق الأوسط» أخذت الأحداث في مدينة اللاذقية السورية منحى خطيرا مع ورود تقارير عن مواجهات طائفية بين الأقلية العلوية والأغلبية السنية تزامنت مع هجمات عشوائية مسلحة نفذها مسلحون مجهولون، بحسب مصادر رسمية سورية وأخرى لشهود عيان. وتتزامن هذه الاحداث مع دخول الجيش إلى المدينة. وحسب وكالة «اسوشيتد برس» فإن مدينة اللاذقية تحولت أمس إلى «مدينة أشباح» بعد يوم من اندلاع الاحتجاجات المناوئة للسلطات السورية التي تطورت إلى مواجهات دامية وهجمات مسلحة أسفرت عن مقتل 12 شخصا بينهم رجال أمن ومدنيون و«مسلحون». وقال مصدر سوري مسؤول: إن «عناصر مسلحة» شنت اعتداءات على أهالي اللاذقية أدت إلى مقتل 10 من قوى الأمن والمواطنين ومقتل اثنين من العناصر المسلحة التي جابت شوارع المدينة واحتلت أسطح بعض الأبنية وأطلقت النار عشوائيا على المواطنين وبثت الذعر». http://www.aawsat.com/ from 28.03.2011 RE: من التالي بعد درعا ...على ما يبدو الصليبة والشيخ ضاهر باللاذقية - أسامة مطر - 03-28-2011 (03-27-2011, 11:58 PM)مصطفى علي الخوري كتب: كلنا بسام خوريهذا الشعار ملكية حصرية لي ... عند الاقتباس يرجى الإشارة إلى المصدر ... الرد على: من التالي بعد درعا ...على ما يبدو الصليبة والشيخ ضاهر باللاذقية - بسام الخوري - 03-28-2011 انتشار الجيش في اللاذقية والأسد سيعلن إلغاء الطوارىء كلينتون تستبعد تدخلاً في سوريا على الطريقة الليبية انتشر الجيش السوري امس في اللاذقية بعد المواجهات التي شهدتها المدينة الجمعة والسبت، واسفرت عن مقتل 15 شخصا استناداً الى رواية رسمية. وفي محاولة لتهدئة الاحتجاجات المستمرة منذ 13 يوما في سوريا، قالت المستشارة الرئاسية بثينة شعبان ان قرار رفع قانون الطوارىء المفروض من 1963 قد اتخذ من دون تحديد موعد لتنفيذه. واضافت ان الرئيس بشار الاسد سيتحدث الى الشعب "قريبا". كما اطلقت السلطات 17 شخصا كانوا اعتقلوا في بداية الاحتجاجات في مدينة درعا بجنوب البلاد. واستبعدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون تدخلا عسكريا في سوريا على الطريقة الليبية في الوقت الحاضر وان تكن ابدت قلقها من الاحداث الجارية فيها. وأوردت الصحف السورية ان تعزيزات عسكرية دخلت اللاذقية لوقف ما وصفته بنيران قناصة تمركزوا على سطوح المنازل. ونشرت صحيفة "الوطن" القريبة من النظام ان "قوات من الجيش السوري دخلت مساء أمس (السبت) مدينة اللاذقية وانتشرت في كل المناطق واعادت الامن والامان وبدأت مطاردة من تبقى من زعران". واضافت ان "الزعران ليسوا سوريين وستكشف جنسياتهم قريبا". وكان هناك عدد قليل من السيارات والاشخاص في شوارع اللاذقية، بينما اقفلت المحال التجارية. وشوهد جنود في الشوارع بأعداد كبيرة وكانوا يوقفون اي شخص يحمل حقيبة، كما اوقفوا السيارات الى جانب الطرق وسألو الركاب عن اوراقهم الثبوتية وفتشوا السيارات. وقبل الغروب، بدأت مجموعات من الشبان تنتشر في الشوارع بعضهم مسلح بعصي وسيوف وسكاكين. وتولت هذه المجموعات اقفال طرق الاحياء بعوائق معدنية واطارات. ولم يكن في الامكان معرفة هوية هؤلاء. ولكن شوهدت مجموعات من الرجال الموالين للنظام بثياب مدنية مزودين اسلحة صيد واسلحة اخرى وهم ينزلون السائقين من السيارات ويطلبون منهم اوراقهم ويسألونهم عن سبب وجودهم في اللاذقية. ومساء، صرح محافظ اللاذقية رياض حجاب للوكالة العربية السورية للانباء "سانا" بان الهدوء عاد الى مدينتي اللاذقية وجبلة "نتيجة تضافر جهود قوى الامن والمواطنين". واكد ان هذه القوى مستمرة في ملاحقة "العناصر المسلحة"، داعيا المواطنين "الى التنبه لان هذه العناصر تستغل المواكب السيارة من اجل العبث بأمن المواطنين". هل يقدم الحراك في سورية نموذجاً مغايراً؟ الإثنين, 28 مارس 2011 جورج سمعان لأن الثورة نجحت في مصر بعد تونس، كان لا بد أن يشجع هذا النجاح «ساحات» المنطقة على تعميم النموذج والمثال في التغيير الجذري. ولأن مصر كانت وتظل القاطرة للعالم العربي وبلدانه، ولأنها دولة محورية كان لا بد لثورتها من أن تجد الصدى في الشمال الأفريقي والشرق الأوسط برمته. ولأن سورية بلد محوري أيضاً في الشرق العربي، ولأنها «قلب العروبة» فلا بد للحراك الذي ينتشر في مدنها أن يكون له تأثير واسع ليس أقل من التأثير الذي تصدّره القاهرة. لا بد أن تصاب الأطراف بما يصيب القلب. الحراك هنا يصير قضية «بلاد الشام»، قضية «الهلال الخصيب»، وليس قضية دمشق وحدها. لن يكون لبنان ولا الأردن ولا العراق ولا فلسطين بمنأى عن النتائج والتداعيات. أي أن المنطقة كلها ستشهد تبدلاً في المعادلات السياسية وخريطة التحالفات من إيران إلى المتوسط. رسمت الثورات من تونس إلى اليمن مروراً بليبيا ومصر خطاً واضحاً لمآل الحراك، وإن اختلفت النماذج. بات النظام، أي نظام، أمام معادلة مزدوجة صعبة: أولاً، سقط حاجز الخوف من بطش الأجهزة الأمنية. أما استخدام القوة فيزيد قاعدة جمهور الغاضبين اتساعاً وشعوراً بالمهانة والظلم فيتصاعد الغضب. وإذا ترك العنان للمتظاهرين تكاثروا في الساحات لشعورهم بأن السلطة باتت ضعيفة وأكثر عجزاً عن مواجهتهم. والتكاثر يحول دون الرد بالرصاص العشوائي ويصد الباب نهائيا أمام لغة الحوار ويفتح النوافذ أمام رياح التدخل من الجيران الأقربين والأبعدين. فما أحبط عملية التفاوض بين المحتجين في اليمن والنظام هو المجزرة التي ارتكبت قبل أيام في ميدان التغيير وعجلت في البحث عن آليات رحيل الرئيس علي عبد الله صالح وانتقال السلطة. وما عجل في التدخل الدولي في ليبيا هو زحف كتائب النظام على الأحياء والمدن. ثانياً، لم يعد هناك سقف لمطالب «الساحات». ما دام سقف النظام في مصر، أكبر الدول العربية، سقط على رأس النظام. كما كانت الحال في تونس أيضاً. وأظهرت تجارب الحراك الدائر في أكثر من بلد عربي أن المطالب كانت تتصاعد مع كل موجة ممانعة أو مماطلة من الحكم أو هروب إلى الأمام مرة بالتهديد والوعيد ومرة بإغداق الوعود. وأثبتت أن ما كان ممكناً أن يقبل به الناس أمس ورفضته السلطة لن يعود مقبولاً اليوم. وما هو مقبول اليوم لن يعود مقبولاً غداً وبعده. وهكذا دواليك. لذلك لم يعد ثمة مفر من الاستماع إلى صوت الشارع. لم تعد مقابلتهم بجموع مقابلة مجدية. قابلهم العقيد القذافي بكتائبه المسلحة فقابلته أساطيل الأطلسي، وجر ليبيا إلى مصير مجهول. وقد لا يكون أمام خصومه المتمسكين بالوحدة سوى أن يرتضوا بمواصلة الحرب الأهلية أو التقسيم. وكلاهما أبغض المتوافر، أو أبغض الحلال. وليس أفضل منهما التدخل الدولي المرتبك بأجنداته المختلفة. فيما دفع الرئيس علي عبد الله صالح جمهور مؤيديه ليقيم توازناً مع المعترضين والمعارضين لنظامه، فبدأ الملتفون حوله ينفضون عنه تدريجاً. وكان عليه أن يختار في النهاية بين حمامات الدم أو التسليم بإرادة الناس ليبعد «كأس ليبيا» عن اليمن. أما وقد بدأت رياح العاصفة العاتية تهب على سورية، بعد اتساع الاحتجاجات وخروجها من نطاق درعا ومحيطها، فهل تقدم دمشق نموذجاً ثالثاً أو رابعاً مختلفاً لمآل الحراك؟ مختلفاً عن نموذج مصر – تونس وعن نموذجي ليبيا واليمن؟ لم يعد في مقدور دمشق أن تصدر الأزمة إلى الخارج. عليها الآن أن تجد السبل التي تقي البلاد ما هو أسوأ. لم تعد صورة النظام كما كانت قبل الأحداث الأخيرة. وجدت التظاهرات في جنوب البلاد صدى لها في مناطق أخرى. واستدعت سلة عاجلة من الاصلاحات والاجراءات، ولكن غير الكافية. مثلما استدعت تظاهرات مؤيدة للنظام في «ساحات أخرى. لكن لا هذه ولا تلك ستبعد الخيارات الصعبة. ذلك أن مواجهة الإحتجاجات بمزيد من العنف سيفاقم الوضع. فالعنف يولد العنف. و»تقاسم الساحات» قد يقسم البلاد شوارع متقابلة ومتصارعة بين معارضين ومؤيدين. وربما قادها إلى المحظور: الفتنة الطائفية والمذهبية. كما أن التدرج في استجابة المطالب السياسية الملحة أو محاولة الالتفاف عليها، ستدفع إلى مزيد من التنازلات... وصولاً إلى مطالبة النظام بأن يحل نفسه بيده. إن انتشار الحراك أضعف - إن لم يسقط - المقولة الرسمية عن «الطرف الثالث» و»المندسين» و»الغرباء» في الساحات والشوارع الذين يجرون الأهالي وأجهزة الأمن إلى المواجهة. يجب ألا تحجب هذه المقولة، ومعها روايات الإعلام الرسمي وما يجود به المستشارون وبعض قادة الأجهزة، شعور الناس الواسع بالغبن والظلم وتفشي الفساد وغياب الحريات والعدالة والمساواة. وشعورهم بامتهان الكرامة وتسلط الأجهزة. ومعاناتهم متاعب اقتصادية واجتماعية. وكلها عوامل تشكل أسلحة فتاكة في أيدي خصوم النظام، التقليديين من أحزاب وهيئات في الداخل والخارج. وهذه ليست بعيدة اليوم عن المساهمة في تأجيج الغضب ضد الحكم. اعتراف النظام بواقع الناس الغاضبين خطوة أولى ضرورية لسلوك طريق الإصلاح وامتصاص الاحتجاج. لن يفيد بعد اليوم الهروب إلى خارج الحدود. لقد جهدت الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية والعربية في السنوات الأخيرة لتغيير ما سمته «سلوك» النظام «الممانع» في سورية. لكن محاولاتها فشلت. مثلما فشلت كل المساعي لإبعاد دمشق عن محور طهران وحلفائها في المنطقة. كان خصوم دمشق يتهمونها بأنها صبت كل جهودها خارج الحدود، في «ساحات» الجيران التي شكلت لها طوق نجاة من كل العواصف العاتية التي ضربت المنطقة في العقود الأربعة الماضية. يتهمونها بأنها تمارس السياسة والدور في أزمات الجيران بدل الالتفات إلى الداخل. أما اليوم فإن العاصفة تتقدم في أكثر من «ساحة» سورية. ولم يعد أمام النظام مفر من الإلتفات إلى شؤون الداخل ليتضاءل انخراطه في شؤون الخارج. ولا شك في أن «ممانعة» دمشق نجحت في تجاوز الكثير من أنواع الحصار والضغوط الخارجية التي لم تتوقف يوماً، والتي تصاعدت منذ الحرب الأميركية على العراق إلى خروج القوات السورية من لبنان. والسؤال اليوم هل تنفع «الممانعة» في الداخل كما نجحت في الخارج؟ أليس من المجدي الاستناد إلى بعض «النجاحات» في الخارج وتوظيفها لإحداث خرق في الأزمة الداخلية قبل فوات الأوان؟ إن استمرار الاتكاء على «الساحات» الخارجية في مواجهة مطالب الداخل لن يكون حلاً. لن يكون بديلاً من استجابة مطالب الناس أو مبرراً لتهدئة الخواطر. بات الاتكاء هذا ورقة مستهلكة. أو بالأحرى لم يعد في مقدم اهتمامات المحتجين الساعين إلى تحقيق العدالة والمساواة والحرية ورفع الظلم ويد الأجهزة واستعادة الكرامة. قد يستطيع الرئيس بشار الأسد الذي طالما تحدث عن الإصلاح والتحديث ومحاربة الفساد، أخذ الأمور بيده في مواجهة الوضع، مستغنياً عن وسائل الإعلام الرسمية والمستشارين والأجهزة التقليدية، حزبية أو أمنية. أغدق وعوداً بالاصلاح منذ وصوله إلى الرئاسة. وحاول بعد انتشار الأميركيين على حدوده الشرقية أن يبدل وجوه السياسة ووجوه الاقتصاد، لكنه تعثر في الحزب وقياداته التقليدية. مثلما تعثر بمراكز القوى الموروثة والمستفيدة. لكن الأزمة اليوم تتطلب قرارات شجاعة وحازمة. تتطلب رسم خريطة طريق واضحة لإصلاحات حقيقية وملموسة تستجيب مطالب الناس وتهدىء من موجة الغضب. بدل اللجوء إلى «نظريات» لدوائر تعيش في الماضي تزيد من غضب الناس وتعمق فقدان الثقة بالحكم. كأن هؤلاء الذين يروجون لمثل هذه النظريات لم يتابعوا ما حدث في تونس ومصر وما يحدث في ليبيا واليمن وأماكن أخرى في المنطقة. مثل هذه «النظريات» لا تهين ذكاء الناس بقدر ما تسيء إلى الحكم وتصوّره كأنه خارج الزمن! المطلوب حزمة واسعة ومقنعة من الإصلاحات والإجراءات السياسية والإقتصادية والاجتماعية الجذرية. ودفعةً واحدة وليس بالتقسيط. لأن التدرج في استجابة مطالب الناس قد تدفعهم إلى المزيد، إلى سقف لن يكون في مقدور النظام الإقرار به، كما حصل في كل من تونس ومصر وليبيا واليمن. أما أولئك الذين يراقبون بحذر، ما يجري في سورية، وأولئك المتحفزون للتدخل، فعليهم أن يحاذروا المساهمة في تأجيج الوضع. لأن سقوط هذا البلد في نار الفوضى والعنف لن يوفرهم. ستطاولهم هذه النار بشكل أو آخر، من لبنان إلى الأردن وفلسطين والعراق. لذلك يجب حث النظام ومساعدته على تغيير مقاربته مسألة «التغيير» المطلوب وإعادة التموضع في خريطة المنطقة، لتجنيب البلاد ما هو أسوأ. فهل يقدّم الحراك في سورية نموذجاً مختلفاً عن نماذج الثورات التي شاهدنا ونشاهد؟ هل فات أوان التجربة أم أن الوضع شارف السقوط في نموذج آخر فريد لكنه بالتأكيد قاسِ ومرير لكلا الطرفين، للمطالبين بالتغيير ولأهل النظام... وللجيران أيضاً؟ الرد على: من التالي بعد درعا ...على ما يبدو الصليبة والشيخ ضاهر باللاذقية - بسام الخوري - 03-28-2011 صحافة حزب الله تتجرأ وتطرح خطة معقولة لانقاذ سوريا بواسطة admin2 – 2011/03/28نشر فى: مقالات وتحليلات سوريا: السباق بين الفتنة والإصلاح ابراهيم الامين – "الاخبار" مراقبة ما يجري في سوريا عن... سوريا: السباق بين الفتنة والإصلاح ابراهيم الامين – "الاخبار" مراقبة ما يجري في سوريا عن بعد، لا تتصل أبداً، ولا تشبه التدقيق في أحوالها من الداخل. وعندئذ لا حاجة إلى مشاهدة قناة «العربية» التي تتحدث عن ثورة عارمة، ولا لسماع وزير الإعلام السوري محسن بلال يتحدث عن استقرار وهدوء. ولأن وضع سوريا حساس من زوايا مختلفة، يجد المرء نفسه أمام معضلة تقدير ما سوف تؤول إليه الأمور هناك. ورغم أنه لا أحد، في سوريا ولا خارجها، لا داخل العقل البارد للنظام ولا خارجه، يشكك في أن سوريا تحتاج إلى تغيير كبير، لا يمكن أحداً إرغام أحد على التعامل مع الحدث السوري بمعزل عن الأسباب والخلفيات والاستهدافات، علماً بأنه في نهاية المطاف، ثمة وقائع لا يحق لأحد التحكم فيها غير الشعب السوري الذي له حريته التي لا أحد يمكنه ادعاء الوصاية عليها، لاختيار مصيره. العنف الذي رافق بعض المواجهات في مدن سورية عدة، أثار الذعر عند الجميع. المعارضون كما الموالون للنظام. وخارج سوريا أيضاً، أثار قلق الراغبين في عدم وقوع سوريا في أيدي المشاريع الغربية، بينما أثار الفرحة والغبطة عند خصوم النظام، من الذين يدعون إلى مزيد من الدماء، لأن في ذلك ما يسرّع في إسقاطه، علماً بأن أحجية تحتاج الى تحقيقات مستقلة لمعرفة حقيقتها: كيف يُقتل متظاهرون بهذه الكثرة في درعا، وكيف يقتل عناصر الأمن في اللاذقية؟ أما في الجانب الآخر من المشهد، فإن الصورة هي المتعلقة بكيفية مبادرة الحكم في سوريا الى احتواء ما يحصل ضمن سياسة منع الانهيار، وكيف يمكن تصوّر قيادة واضحة أو موحدة للمعارضة، يمكن الوصول الى ورقة مشروعها التغييري، وخصوصاً أن بعض الخجل في الخطوات الإصلاحية، يُظهر الحكم متردداً، كأنه يفعل ذلك تحت ضغط الشارع، علماً بأن مصلحة النظام نفسه، قبل أي أحد آخر، هي في هذه الإصلاحات، بينما لا تزال المعارضة الناشطة في وسائل الإعلام على اختلافها، مجهولة باقي الهوية، ليس لأن أفرادها يخافون العقاب في سوريا، بل لأن كثيرين من المتحدثين باسمها هم في الحقيقة ليسوا سوريين أو يعيشون بعيداً عن البلاد، أو هم في أفضل الأحوال متضامنون مع الشعب السوري، دون أن يعني هذا الكلام أنه ليس بين هؤلاء مواطنون سوريون يريدون التغيير سواء كان شاملاً أو جزئياً. في المحصّلة، فإنّ سباقاً كبيراً انطلق في سوريا، وهو سباق بين عدة قوى، منها المعادي الذي يريد انهياراً لكل شيء في سوريا، لبنيتها العامة، لقوتها العسكرية، لدورها في المنطقة، لاقتصادها، ولبناها الاجتماعية، ومنها القائم في مؤسسات الدولة الذي لا يريد تغييراً يطيح مواقع بالية، وآليات حكم مترهلة، ومناصب باتت تحتاج الى استئصال عند الشروع في بناء دولة أكثر حداثة، ومنها أيضاً، قوى تريد قطعة من سوريا، وتريد تقسيم البلاد وفق حسابات عرقية وطائفية ومذهبية، ومنها أيضاً، تيار موجود في الحكم، يريد تحقيق إصلاحات تتيح له أقله التجديد، إن لم يكن فتح الباب أمام تغيير يخالف قواعد الحكم المعمول بها منذ عام 1963. هذا السباق سيستمر بعض الوقت، وستظل سوريا تحت الضوء، وسيكون علينا، نحن في لبنان، وفي فلسطين، وفي الأردن، قبل غيرنا من العرب، متابعة ما يجري هناك، لأن المحصلة سيكون لها أثرها المباشر في حياتنا اليومية، وغبي أو واهم من يعتقد بأن أي تغيير في سوريا سيكون معدوم التأثير في لبنان وفلسطين والأردن، بل سيكون له تأثيره الكبير والحاسم، في كل تفاصيلنا اليومية، السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية. بيننا من يريد النظر الى الأمر بتجرد تام. لا يريد أن يأخذ بالاعتبار أن هناك الآن وفي كل لحظة، من يريد التخلص من النظام في سوريا، فقط لأنه كان حاضناً لتيار المقاومة في لبنان وفلسطين. وربما هذا الفريق ليس له صلة على الإطلاق بالشعب السوري التواق الى التغيير لأسباب مختلفة، ولا سيما أن وطنية النظام في سوريا هي في الأصل جزء من وطنية الشعب فيها. وهذا ما يجعل قوى المقاومة في لبنان وفلسطين تقف للمساعدة على حفظ الاستقرار، ومنع أخذ البلد الى فتنة وحرب أهلية، وهي القوى التي تعرف أن الشعب في سوريا يحتاج الى إصلاحات حقيقية، لكنها تعرف أيضاً، أنه لا يمكن التغاضي عن موقف الفريق اللبناني والفلسطيني والعربي والغربي المعادي للنظام في سوريا فقط بسبب موقفه من المقاومة، مثل حال فريق كبير من 14 آذار ومن قوى بارزة في 8 آذار التي كانت شريكة قسم من الحكم في سوريا يوم كانت دمشق تقيم توازناً بين جبهتين. لكن هذا الموقف لا يمكن أن يقف حائلاً دون نقاش جدي، واقعي، لا طوباوي، يتناول ضرورة حث النظام في سوريا على السير في خطوات تجعل العنف خارج الأوراق الموجودة للتداول، وتجعل التنمية والمساواة في كل شيء شرطاً للوحدة والاستقرار. وفي جولة على بعض الأصدقاء من السوريين الذين يدعمون موقف النظام في المسألة العربية الخاصة بالصراع مع الغرب واسرائيل، وهم في الوقت نفسه على خلاف كبير مع آليات حكم النظام هناك، يمكن استخلاص ما يرونه دعوة الى رزمة إصلاحية تستهدف تغييرات حقيقيّة، لا تجميلية، وتوفر مناخاً يؤول الى بناء تشكل سياسي مختلف في دمشق، يتيح للشعب مع الوقت، سريعاً أو بعد حين، الوصول الى آليات اختيار شكل الحكم المناسب له، وهو أمر سيكون خاصاً بهؤلاء الناس، وما على الرسول إلا البلاغ. ولأن النقاش بشأن الواقع في سوريا لا يتوقف عند حدود منذ فترة طويلة جداً، فإن بين المعارضين لسياسات حالية في سوريا من يعتقدون أن أمام الرئيس الأسد «فرصة ذهبية» لإجراء جملة إصلاحات تستهدف إطلاق عملية تغيير تجري بالتوافق بين السلطة والجمهور، وتمنع الانزلاق نحو فتنة تستجلب التدخل الخارجي وتدمّر سوريا. ويعتقد هؤلاء أن الفرصة جدية لأسباب كثيرة. ويمكن جمع حصيلة بعض المقترحات وفق الآتي: 1ـــــ رفع حالة الطوارئ وإصدار قانون طوارئ جديد يحصر إعلان تلك الحالة في ظرفين فقط: الحرب، والكوارث الطبيعية. 2ـــــ إطلاق سراح جميع المسجونين والمعتقلين السياسيين بموجب عفو عام 3ـــــ تعليق فوري للمادة 8 من الدستور، وتأليف لجنة وطنية لإعداد دستور جديد من مجموعة تمثّل الطيف الوطني، على أن تنهي مهمتها في مدة أقصاها 6 شهور. 4ـــــ إعداد قانون انتخابات ـــــ برلمانية ومحلية ـــــ جديد، والسماح بإنشاء الأحزاب على طريقة «علم وخبر»، شرط توافر كل ضمانات انتفاء التمويل الأجنبي، يلي ذلك إجراء انتخابات برلمانية ومحلية أواخر العام تحت إشراف قضائي كامل، على أن يناقش البرلمان الجديد في مصير الدستور الحالي وواقع رئاسة الجمهورية هناك. 5 ـــــ العمل على إصلاح القضاء واستقلاله باعتباره المفتاح الأساسي لضخ الصحة في عروق المجتمع، وتحقيق استقلاليته بربط كل جهاته، ومن ضمنها النائب العام، إلى مجلس القضاء الأعلى. 6ـــــ إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين، أو الذين لُفّقت لهم أحكام جنائية على خلفية سياسية، وحصر الضابطة العدلية للمدنيين بجهاز يتبع لوزارة الداخلية، مع شرط توافر إذن من النائب العام، على أن تحدَّد مدة التوقيف. 7ـــــ لا علاقة للاستخبارات العامة بفرعيها الداخلي والعسكري بالمدنيين على الإطلاق. ودمج مجموعة من أجهزة الاستخبارات ضمن جهاز واحد يتولى متابعة الأمن القومي، وخصوصاً في مكافحة التجسس. 8ـــــ إقالة الوزارة الحالية واستبعاد كامل الفريق الاقتصادي، والإتيان بوزراء جدد على أن تترأس مجلس الوزراء شخصية تحظى بدرجة عالية من التوافق، مثل نائب رئيس الجمهورية الحالي فاروق الشرع. 9ـــــ حل الجبهة الوطنية التقدمية، وترك المجال أمام قيام تحالفات من داخل الندوة البرلمانية أو من خارجها. 10ـــــ رفع يد الدولة عن قطاع الإعلام، ووقف تمويله أيضاً، وإيجاد إطار لدعمه ضمن سياسات متعارف عليها في بعض الدول المتقدمة، وإلغاء احتكار الدولة لآليات الحصول على حق النشر والبث، وإلغاء الرقابة المسبقة على أنواعها، وإلغاء كل أنواع القيود القائمة ضمن نصوص أو من خلال الأمر الواقع. 11ـــــ البدء بإجراءات اقتصادية فورية تُسقط نهائياً الاقتصاد الموازي الذي يفتح بدوره الباب أمام الفساد المستشري في مختلف القطاعات، وخصوصاً عندما تغيب هيئات الرقابة الفعلية. 12ـــــ تأميم شركتي الاتصالات الخلوية على الفور، ووضع ممتلكات شخصيات اقتصادية كبيرة تحت الحراسة، وإطلاق تحقيق مالي بإشراف هيئة قضائية مستقلة. 13ـــــ إقفال ملف المفقودين بشفافية كاملة وإلغاء فوري لقانون 49 لعام 80 وإصدار جوازات سفر لكل السوريين دون أية موانع، إلا في حالة الخيانة العظمى. RE: من التالي بعد درعا ...على ما يبدو الصليبة والشيخ ضاهر باللاذقية - هاله - 03-28-2011 اقتباس:بينما لا تزال المعارضة الناشطة في وسائل الإعلام على اختلافها، مجهولة باقي الهوية، ليس لأن أفرادها يخافون العقاب في سوريا، بل لأن كثيرين من المتحدثين باسمها هم في الحقيقة ليسوا سوريين أو يعيشون بعيداً عن البلاد، أو هم في أفضل الأحوال متضامنون مع الشعب السوري، دون أن يعني هذا الكلام أنه ليس بين هؤلاء مواطنون سوريون يريدون التغيير سواء كان شاملاً أو جزئياً. و حياة خالتك؟! اقتباس:خصوم النظام، من الذين يدعون إلى مزيد من الدماء، الظاهر الكاتب أطرش و لم يسمع بشعار "سلمية سلمية". اقتباس:وغبي أو واهم من يعتقد بأن أي تغيير في سوريا سيكون معدوم التأثير في لبنان وفلسطين والأردن، بل سيكون له تأثيره الكبير والحاسم، في كل تفاصيلنا اليومية، السياسية والأمن شو كل هالاحترام للآخرين! اقتباس:ولا سيما أن وطنية النظام في سوريا هي في الأصل جزء من وطنية الشعب فيها. وهذا ما يجعل قوى المقاومة في لبنان وفلسطين تقف للمساعدة على حفظ الاستقرار هكذا يدس السم في الزفت مساعدة على استقرار مين بالضبط؟؟؟؟؟؟ و من أين أتت وطنية النظام الذي باع الوطن بالتقسيط و لعن رب المواطن بالجملة؟؟ البعض مهما حاول "الاندساس" الى جانب الشعب السوري تفضحه ألفاظه و أنفاسه "المحمضة" الواقفة وراءها. اقتباس:صحافة حزب الله تتجرأ وتطرح خطة معقولة لانقاذ سوريا قديمة ... لا معقولة و لا ما يلطمون .. و لا تعبر عن الموقف الحقيقي بل محاولة حفظ ماء القفا! الرد على: من التالي بعد درعا ...على ما يبدو الصليبة والشيخ ضاهر باللاذقية - بسام الخوري - 03-29-2011 مأزق النظام السوري: من تلفزيوناتهم تعرفونهم بواسطة admin – 2011/03/28نشر فى: مقالات وتحليلات بيار أبي صعب – الأخبار اللبنانية الامتيازات التي يتمتّع بها النظام السوري، كان من الممكن... بيار أبي صعب – الأخبار اللبنانية الامتيازات التي يتمتّع بها النظام السوري، كان من الممكن أن تجعله أقل هشاشة من الأنظمة العربيّة المتهاوية تباعاً، (رغم اشتراكه معها بآفات قاتلة كالفساد وقمع الحريات العامة ومصادرة الحياة السياسيّة): من اقتصاد مستقرّ ذي توجّهات اجتماعيّة، ومديونيّة خارجيّة شبه معدومة، مروراً بـ«الخطاب العلماني» ووضع الأقليات، إلى خيار الممانعة الذي جعل سوريا على مرّ العقود معقل «العروبة» ورأس حربة «الصمود والتصدّي». وبين الاثنين يمكن أن نشير إلى الشعبيّة التي تمتّع بها رئيس شاب جاء السلطة محمّلاً نيّة الانفتاح… وإلى التفاف الشعب حوله في ردّ فعل على الضغوط الدوليّة التي مورست عليه طوال السنوات الماضية، لأهداف لا علاقة لها بالديموقراطيّة ولا بحقوق الإنسان، وخصوصاً أن المأساة العراقيّة كانت شاخصة في الأفق، درساً وقدوة، ونموذجاً للتجربة التي لا يطمح أي شعب عربي إلى تكرارها. لكن الدروس لم تعد تقتصر على العراق الجريح، والنماذج تعددت منذ إسقاط ديكتاتوريّة صدّام حسين على يد (حليفه السابق) الكاوبوي المتغطرس الذي لا يحمل لبلادنا (أياً كان اسم والده، ولون بشرته أو عائلته السياسيّة) سوى مزيد من الانهيار والتفتّت والتبعيّة والخضوع. الشعوب العربيّة باتت تعرف اليوم أنها قادرة على إملاء «إرادتها»، وعلى فرض التغيير بنفسها، بعد عقود من الظلاميّة والاستبداد ميّزت الحياة السياسية العربيّة من المحيط إلى الخليج. تجربتا تونس ثم مصر، كانتا أيضاً «امتيازاً» من امتيازات النظام (إذا عددنا المسؤولين في سوريا يشاهدون الفضائيّات العربيّة والعالميّة). لقد كانت الإدارة السوريّة محظوظة، لأنها شهدت البروفا مرّتين، بالحجم الطبيعي، على أرض الواقع الشبيهة بأرضها. وكانت تتمتّع بالوقت الكافي لاستباق أي أزمة، واحتواء الغضب الشعبي، واستخلاص قائمة بالأخطاء التي لا ينبغي ارتكابها في مواجهة الشارع… لكن نظرة بسيطة إلى الخطاب الرسمي، كما تعكسه المحطات السوريّة، منذ انتفاضة درعا التي امتدّت إلى مختلف أنحاء البلاد، تكفي للتيقّن من أن السلطة لم تحسن الاستفادة من تلك الفرصة الذهبيّة، ولم تفهم دروس التاريخ القريب. من رواية «العصابة» ثم «المندسين»، ونظريّة «المؤامرة الخارجيّة» (أنباء عن اعتقال لبناني وخمسة مصريين، إقحام الفلسطينيين أيضاً) إلى التلاعب بالحساسيّات الطائفيّة بحجّة حماية الوحدة الوطنيّة والسلم الأهلي… وقع النظام في فخ الابتزاز نفسه الذي شهدناه في تونس ومصر، ونشهده في اليمن وليبيا والبحرين («أنا» أو الإرهاب، أو الحروب الأهليّة، أو الفوضى، إلخ)… لم يسمع صراخ الناس، بل فعل كل ما بوسعه لإذكاء الغضب الشعبي، علماً بأن التظاهرات الأولى في دمشق وسواها تفادت ذكر الرئيس أو النظام، بل اكتفت بالتضامن مع أهل درعا، والمطالبة بالحريّة و… «إسقاط المحافظ». أمام التلفزيون السوري منذ مساء الجمعة، يخالجنا الانطباع بأننا شاهدنا تلك المهزلة من قبل، عشيّة انهيار بن علي ثم مبارك. اللغة الخشبيّة نفسها، و«الدكتور» الضيف يتحدّث عن مؤامرات الغرب، ويذكر عشرات المرّات «الرئيس الخالد» ثم «الرئيس المفدّى». كنا نتمنّى سجالاً مع أحد المعارضين مثلاً، ولو عبر الهاتف. المذيعة تعطي دروساً في الوطنيّة، ما إن تذكر عبارة «مطالب محقّة» حتى تلحقها بـ«مندسّين». تتكلم بنبرة عالية وإيقاع هستيري، مثل حسناوات محطّات الألعاب حين يحرّضنك على الاتصال بأحد الأرقام أسفل الشاشة، لتربح الجائزة الكبرى. أسفل الشاشة يعبر شريط الأخبار: «قناة الإخباريّة السوريّة تتعرّض لتشويش متعمد على نايل سات»، «البوطي (الشيخ الذي يتلقّى عادة إشارات إلهيّة) يحذّر من اتباع أهل الجهالة»، «وزارة الداخليّة السوريّة تشكر الإخوة المواطنين على مشاعرهم الصادقة، وترجوهم عدم الخروج إلى الشارع وإطلاق أبواق السيارات والألعاب الناريّة حفاظاً على راحة المواطنين»، «أبناء الجالية في شرق الساحل الغربي من الولايات المتحدة (أو شيء من هذا القبيل)، يوجّهون تحيّة إلى الإعلام الرسمي، ويشكرونه على نقل الأحداث بشفافيّة». الكاميرات تنقل تظاهرات التأييد للرئيس، والاتصالات الهاتفيّة ترد من كل المناطق، هنا عضو في مجلس الشعب، وهناك عضو في مجلس المحافظة، يكررون الأمثولة: وحدة سوريا في وجه المؤامرة الخارجيّة. «أنا أتكلّم من أمام مركز حزب البعث في اللاذقيّة ــــ يقول أحدهم ـــ وليس صحيحاً أنّه أحرق». أوكي يا «رفيق»، صدقناك، واصل على هذا المنوال. طبعاً خبر الإحراق لم يرد على الشاشة السوريّة، بل على محطّات أخرى كـ«الجزيرة» التي لا تزال حذرة في تغطية الحدث السوري، والـ«بي. بي. سي. عربيّ» التي تميّزت، مرّة جديدة، بدرجة عالية من المهنيّة والأمانة. هنا تطالعنا لقطات من التظاهرات الشعبيّة العارمة في مختلف المدن السوريّة، ومشاهد من تحطيم التماثيل وتمزيق الصور… ونسمع كل وجهات النظر، وأرقاماً مؤلمة عن عدد القتلى الذين أردى بعضهم قناصة غامضون لعلّهم من أدوات تلك «المؤامرة الخارجيّة». وتأتينا شهادة السينمائي محمد ملص كالترياق. إنّه أوّل مثقف سوري في الداخل يتكلّم في الإعلام منذ تظاهرات الجمعة. يقول ما معناه: «الأمن مسؤوليّة النظام، فهو يمسك بزمام الأمور وعليه حماية المواطنين… وعليه أيضاً أن يسمع غضب الناس. لو لم تصل الأمور إلى حد يفوق طاقة الشعب على الاحتمال، لما نزل إلى الشارع مطالباً بالحريّة والعدالة». RE: من التالي بعد درعا ...على ما يبدو الصليبة والشيخ ضاهر باللاذقية - مصطفى علي الخوري - 03-29-2011 من إخبار اللاذقية المحتلة الوضع هادي الناس خرجت صباحا، بعض المصالح شغالة المدراس معطلة حظر التجول من الساعة الثالثة بعد الظهر لم يسمع اليوم أي إطلاق نار الناس عمبتلعن أبو دين الطائفية الدرس الذي تلقوه من الشبيحة ربّاهم لثلاثين سنة أرجو أن أكون مخطأ بظني إحساسي أن التحضيرات سارية لإخراج مظاهرات تأيد و نفاق بعد خطاب الأسد المنتظر. اعتقادي، و العلم عند الله، انه الآن حاجب نفسه عن الخروج ريثما تنتهي التحضيرات لمسيرات التأيد و ريثما يتم تنظيف البلد من المدسوسين أن لم تخرج دمشق و حلب، سيتفرد النظام السوري عن غيره من باقي الأنظمة العربية بأنه استطاع وئد الثورة بأسبوعين. ان كان قوانين الطوارئ هو مشكلتكم.... سيعطيكم قانون الطوارئ لتبلوه و تشربو مائه نفاق و خشوع لملك الأسود و سيصفقون له لأنه لبى مطالب الشعب، و لكنه و عصابته لن يرحلون هذا إحساسي، أتمنى أن أكون مخطئاً الكرة اليوم بمرمى دمشق و حلب RE: من التالي بعد درعا ...على ما يبدو الصليبة والشيخ ضاهر باللاذقية - بسام الخوري - 03-29-2011 إحساسك كإحساسي ...يا ابن العم ... RE: من التالي بعد درعا ...على ما يبدو الصليبة والشيخ ضاهر باللاذقية - هاله - 03-29-2011 اقتباس:سيتفرد النظام السوري عن غيره من باقي الأنظمة العربية بأنه استطاع وئد الثورة بأسبوعين. وأدوا هبات و انتفاضات من قبل و لم يتوقف الشعب و على ذمة الايكونوميست (و هاله) فانه لو استطاع بشار مواجهة هذه التحديات اليوم فانها على الأرجح ستندلع مرة أخرى خلال شهور قليلة. |