نادي الفكر العربي
إلى أمي - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60)
+--- الموضوع: إلى أمي (/showthread.php?tid=4345)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6


إلى أمي - حسن سلمان - 07-27-2008

أمي يا لحناً أعشقه ونشيداً دوماً أنشده
في كل مقامٍ أذكره وأظلّ أظلّ أردده

أمي يا روحي وحياتي يا بهجة نفسي ومناتي
أنسي في الحاضر والآتي أنسي في الحاضر والآتي
-------------
نداء الى أمي من نادي الفكر

رجاء توافقي لما افاتحك في موضوع العروسة وتكلمي أهلها
وتحاولي تليني دماغ أبويا عشان دماغه ناشفه

وشكرا


إلى أمي - طرفة بن العبد - 07-31-2008

قرأت هذه المقالة بقلم المخرج السوري السينمائي عبد اللطيف عبد الحميد منذ زمن بعيد جداً في إحدى المجلات و قد أعجبتني جدا آنذاك و لا زالت .
لا اعرف لم تذكرتها اليوم ، و بعد قليل من البحث على غوغل .. ها هي.
مقالة جميلة جداً بعنوان : "حليب أمي"
------------

"حليب أمي"


بعد تسعة أشهر قضيتها من ألف والدي ثم من الباء والتاء حتى الياء في رحم أمي، خرجت إلى الحياة. ليلة عاصفة كانت.. مطر وثلج وريح.. سبقت وصولي آلام لا تطاق.. سبق وصولي نزيف حاد.. وسبق وصولي رحيل ثلاث ساعات إلا خمس دقائق من بداية عام يسمونه 1954

هكذا قالت والدتي.. وهكذا تؤكد بطاقتي الشخصية. خرجت لأشارك الناس احتفالاتهم بحلول عام جديد.. لكنهم كانوا قد ثملوا.. بينما بقيت أجعر وأجعر وكأنني أستنكر الخروج من دفء رحم أمي إلى برد الحياة.. وجعيري لا يتوقف.. وآلام أمي وأوجاعها جعلتها تصرخ: ارموه.. ارموه في الشارع.. تسعة أشهر وهو يرفس في بطني وها هو الآن يميتني بصراخه.. ارموه أرجوكم.


وزعلت منها.. نعم زعلت.. لأنني توقفت عن البكاء وأنا أبحر في عينيها معاتباً..


الثلج يهطل خلف النوافذ.. والحليب الساخن بدأ يتسلل إلى صدر أمي.. ثدياها يفيضان به.. تحاول إرضاعي فأرفض باعتبار أنني زعلان منها.. تنقلني إلى الثدي الآخر وأرفض.. ولم أرضع.. حاولتْ كثيراً لكن كل محاولاتها باءت بالفشل.. لقد كرهت الحليب .. أو ولدت كارهاً له.. وإنني حتى كتابة هذه السطور مازلت أكرهه.. لذلك عشت على مغلي القمح والشعير وماء السكر مع اليانسون.


وبما أنني لم أرضع من حليب أمي .. فهذا يعني أنني لم ألتصق بصدرها وبالتالي لم أسمع دقات قلبها .. وهكذا نشأت بعيداً عن دفء حضنها مما خلق بيني وبينها مسافة للبرد .. مسافة للوجع .. مسافة للحيرة.. مسافة لحل لغز طال كثيراً: "هل كانت تحبني؟".

وأمي كانت سيدة صارمة.. صارمة لدرجة جعلت من عينيّ عدسة مكبرة تحاول في كل الأوقات قراءة الحنان في عينيها.. في روحها.. وتعذبت كثيراً من أجل أن ألتقط في داخلها ما كان يصبو داخلي إليه.. استعملت كل أنواع العدسات المقربة كي أتوغل في عينيها لأقرأ ما في روحها.. بل قل لأفك اللغز العصي: هل تحبني أم لا؟


وذات يوم مرضت أمي.. وكنت حينها أحضر لفيلمي الأول "ليالي ابن آوى" وأخبرتني أختي بأن أمنا في سبات عميق منذ عدة أيام.. قالت إن قلبها فقط يعمل.. ورحلت لأودع الأم اللغز.. كانت راقدة على سرير في المستشفى..

ورحبت بي أختي قائلة: أهلاً عبد اللطيف.

ولم تكد أختي تنتهي من لفظ اسمي حتى فتحت أمي عينيها بفرح لا يعادله فرح.. بابتسامة ما رأيتها على وجهها قط..وسألت: أين هو؟

فاقتربت منها ونظرت في عينيها.. وفي عينيها كثفت حباً عمره خمسة وثلاثون عاماً وأطلقته دفعة واحدة ثم أغمضتهما وإلى الأبد وكأنها كانت تقول لي: تعلّم أيها السينمائي.. تعلّم جيداً كيف تكثف سنوات الحب الدفين في لحظة واحدة.


عبداللطيف عبدالحميد (مخرج سوري)



إلى أمي - نورسي - 08-11-2008

سلامي للزميل العزيز كمبيوترجي
هو في احن من صدر الام ممهما فعلنا وفعلنا للام الغالية فقليل جدا من اراد مرضاة الله جل وعلى فليرضي امه وليعزها
الى امي الكريمة :97:


إلى أمي - -ليلى- - 08-28-2008

{وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} [سورة لقمان: 14]


لأمك حقٌ لو علمت كبيرُ *** كثيرك يا هذا لديه يسيرُ

فكم ليلةٍ باتت بثقلك تشتكي *** له من جواها أنةٌ وزفيرُ

وفي الوضع لا تدري عليها مشقةٌ *** فمن غصصٍ منها الفؤاد يطيرُ

وكم غسّـلت عنك الأذى بيمينها *** وما حجرها إلا لديك سريرُ

وتفتديك مما تشتكيه بنفسها *** ومن ثديها شربٌ لديك نميرُ

وكم مرةٍ جاعت وأعطتك قوتها *** حنواً وإشفاقاً وأنت صغيرُ

فضيـّـعتها لما أسنــّت جهالةً *** وطال عليك الأمر وهو قصيرُ

فآاااه ً لذي عقلٍ ويتـّبع الهوى *** وآااه ً لأعمى القلب وهو بصيرُ

فدونك فأرغب في عميم دعاءها *** فأنت لما تدعو إليه فقيرُ



رأى ابن عمر رجلا يمانيا يطوف بالبيت وهو يحمل أمه وراء ظهره

إنّي لها بعيرُها المذللُ *** إن أذعرت ركابُها لم أذعر

ثم قال هذا الرجل: يا بن عمر، أترى أني جزيتها، قال: لا، ولا بزفرة واحدة.



إلى أمي - Obama - 10-11-2008

[صورة: 5722.jpg]


إلى أمي - -ليلى- - 10-13-2008

http://www.youtube.com/watch?v=XFTt0x_5eh0

:redrose:


إلى أمي - -ليلى- - 10-15-2008

اختراعات وحكايات

مشرط الجراح فى بطنها

العالم والجراح الاسكتلندى الشهير سير جيمس يونج سمبسون _ 1811- 1870 ) مكتشف الكلور فورم .. أول عقار للتخدير ... استخدم فى العمليات الجراحية ، أقاموا حفلاً لتكريمه عندما بلغ الأربعين من عمره قبل وفاته بعام واحد وقد ضم الحفل عدداً كبيراً من الجراحين الذين وقفوا جميعا الواحد بعد الآخر يُشيدون بهذا الاكتشاف الذى أنقذ البشرية من آلامها.
وما كاد الخطباء ينتهون من إلقاء كلماتهم حتى نظروا الى سير جيمس فوجدوا عينيه غارقتين فى الدموع لقد كان العالم الكبير يبكى كما تبكى الأطفال وأخيرا وقف الرجل ليتكلبم ويشكر المحتفين به قال : هناك امرأة أتمنى أن تكون بيننا اليوم ، فهى التى حفزتنى الى العمل والبحث عن وسيلة لتخفيف آلامها البشرية ولقد رأيتها وهى راقدة فى غرفة العمليات معصوبة العينين مشدودة اليدين والساقين ، ومشرط الجراح يعمل فى بطنها وهى تصرخ وتتألم آلاما تفوق طاقة البشر حتى فقدت وعيها وذهبت فى غيبوبة طويلة لم تفق منها الا فى اليوم التالى لقد كانت هذه المرأة أمى ومن أجل أمى وكل الأمهات بدأت أبحاثى ودراساتى لأنقذ البشرية وأحول هذه الغرفة اللعينة من غرفة للتعذيب الى غرفة للجراحه بدون ألم لقد كانت أمى هى ملهمتى ... ولكنها رحلت عن العالم ، قبل أن ترى ثمرة جهود ابنها وكفاحه


:98:


إلى أمي - -ليلى- - 10-15-2008


ابنــي العــزيـز


رسالة أب عجـوز لولـده
*******
ابنـي العزيــز
عندما يحل اليوم الذي ستراني فيه عجوزاً
أرجو أن تتحلى بالصبر وتحاول فهمي
إذا إتسخت ثيابي أثناء تناولي الطعام
إذا لم أستطع أن أرتدي ملابسي بمفردي
تذكر الساعات التي قضيتها لأعلمك تلك الأشياء
إذا تحدثت إليك.. وكررت نفس الكلمات ونفس الحديث آلاف المرات
لا تضجر مني.. لا تقاطعني
وأنصت إليّ
عندما كنتَ صغيراً يا بني, قرأتُ لك نفس القصه والحدوته
إلى أن تنــــام
*******
عندما لا أريد أن أستحم
لا تعايرني ولا تتسلط عليّ
تذكر عندما كنتُ أطاردك وأعطيك الآف الأعذار.. لأدعوك للإستحمام
عندما تراني لا أستطيع أن أجاري وأتعلم التكنولوجيا الحديثة
فقط..
أعطني الوقت الكافي
ولا تنظر إليّ بابتسامة ماكرة وساخرة
تذكر أنني الذي علمتك كيف تفعل أشياء كثيره
كيف تأكل.. كيف ترتدي ملابسك
كيف تستحم.. كيف تواجه الحياه
*******
عندما أفقد ذاكرتي أو أتخبّط في حديثي
أعطني الوقت الكافي لأتذكر
وإذا لم أستطع
لا تفقد أعصابك
حتي ولو كان حديثي غير مهم
فيجب أن تنصت إليّ
إذا لم أرغب بالطعام
لا ترغمني عليه
عندما أجوع سوف آكله
*******
عندما لا أستطيع السير بسبب قدمي المريضة
أعطني يدك
بنفس الحب و الطريقه التي فعلتَها معك
لتخطوا خطوتك الأولى
عندما يحين اليوم الذي أقول لك فيه
إنني مشتاق للقاء الله
فلا تحزن ولا تبكي
حاول أن تتفهم
أن عمري الآن قد قارب على الإنتهاء
*******
في يوم من الأيام
سوف تكتشف أنه بالرغم من أخطائي
فإنني كنت دائماً أريد أفضل الأشياء لك
وقد حاولت أن أمهّد لك جميع الطرق
ساعدني على السير
ساعدني على تجاوز طريقي بالحب والصبر
مثلما فعلتَ معك دائماً
ساعدني يابنيّ على الوصول إلي النهاية بسلام
أتمنى ألاّ تشعر بالحزن
ولا حتى بالعجز حين تدنوا ساعتي
فيجب أن تكون بجانبي وبقربي
وتحاول أن تحتويني
مثلما فعلتُ معك عندما بدأتَ الحياة
أحبك يا بنيّ العزيز
- والــدك -
*******
قال تعالى
وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً، إمّا يبلغنّ عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة، وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً
صدق الله العظيم
الإسراء 23-24

من د.هـالة خاطـر

:98:



إلى أمي - يجعله عامر - 03-20-2009


أنسى دومًا
أنك لا تعرفين إلا الحب

في عيدك يا أمي .. وكل يوم يمر وأنت فيه عيد .. سأجلب لك وردة بيضاء وغصن شجر أخضر .. سأتطهر .. وأنحني على يديك أقبلها .. أرجوك دعيني أقبل قدميك .. دعيني أسكب عبرات كثيرة أمسح بها دناستي ..
:wr:



إلى أمي - Narina - 03-20-2009

عن جد بحبك ماما
على قد ما بغلبك و بتغلبيني
وعلى قد ما بنختلف عن بعض
وعلى قد ما "ما بنختلف" مع بعض
كل دقيقة و إنت بألف خير يا غالية:bisou: