حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
مطاردة (مجرد خواطر) - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: مطاردة (مجرد خواطر) (/showthread.php?tid=43881) |
RE: مطاردة (مجرد خواطر) - bassant - 07-05-2011 نظرت اليه بتمعن فكانت كلما التقت به تنبهر به انبهار اللقاء الاول و كلما انتهى اللقاء شعرت بانقباض و حزن و كانه اللقاء الاخير. و لكن هذه المرة كانت مختلفة سيبتعد عنها شاءت الاقدار ان يفترقا كل واحد فى بلد احتضنها اغرقت يديه بدموعها كانت لا تريد ان تحتضنه فقط كانت تريد ان تختفى بداخله كانت تريد ان تتحد به كانت تريد ان تتحدى الزمان و المكان لتبقى معه. الوقت يمضى حاسما الموقف ليعلن عن ميعاد الطائرة تغرق فى نوبة بكاء هيستيرية يمسح دموعها بمنديله يلعق دموعها يقبل المنديل و يحتفظ به داخل محفظته تسير ناظرة الى الوراء و يسير ناظرا الى الوراء تختفى الرؤية تدريجيا تكاد ان تتلاشى لا تجد مفر من الواقع نعم لقد صارت وحدها الآن و بدونه.. لا ينقصها شىء بل ينقصها كل شىء http://www.youtube.com/watch?v=N66xHfwgWCg RE: مطاردة (مجرد خواطر) - Dr.xXxXx - 07-05-2011 لا أعرف ان كان مسموحاً لي الاشترك، حفاظاً على مستوى "المطارد" لكني سأكون ثقيل دم. دخل متأخراً الى قاعة المحاضرة، ولم يجد الا مكاناً شاغراً واحداً، جلس فيه دون تردد، وحتى دون السؤال الاستنكاري البديهي عما اذا ممكناً له أن يجلس. القى التفاتة الى شريكه في المقعد، اشعرته بأن شيئاً أشبه بصاعقة مرت خلال رأسه، فحتى الصُدف لم تعفه من ان يكون بقربها. ودّ لحظتها لو كان بامكانه الخروج وترك المحاضرة، أو أن تأتي الصدفة بأي حادث يعفيه من أن يكون جوارها، لكن ذلك لم يحدث. رمته بنظرة طويلة صامتة، زرع خلالها رأسه بالأرض، متحاشياً ابداء أي اشارة تحرك مشاعرها نحوه، فقد احتاج الى قوة دهر سابقاً ليجرؤ على اسماعها كلماته التي ابتكرها لسانه، ورفضها قلبه، حين وقف عقله موقف المحايد. قطع قلبه جدول صمته ونطقها، كلمةٌ أعادت الزمن الى الوراء، كانت كما المطر على الأرض العطشى. "وأنا اشتقتلك" ردت بابتسامةِ ملائكة، في حين التقت فيه عينيهما مفسحة لها الطريق الى قلبه ثانية. RE: مطاردة (مجرد خواطر) - minatosaaziz - 07-05-2011 (06-25-2011, 02:27 AM)coco كتب: رصت قطع الشطرنج السوداء , رص القطع البيضاء , ( كجنتلمان )أدار الرقعة فصارت القطع البيضاء أمامها , مد يده وقال : لك المبادرة , ابتسمت وأعادت اللوحة كما كانت وقالت في جدية مصطنعة : أحب أن تبدأ – أنت - بالهجوم , نظر إليها طويلا , مد أصبعه ودفع بالبيدق أمام الوزير إلي ساحة المعركة , ابتسمت وتجاهلته ملتقطة الحصان جوار الملك ولوحت به أمام عينيه ووضعته في الخانة المناسبة , دفع البيدق أمام الفيل خانتين فارضا سطوته علي منتصف الساحة , قالت لنفسها : لن أترك له منتصف الساحة يمرح فيها , دفعت بالبيدق أمام الملك خطوتين , انقض ببيدق وزيره علي بيدق ملكها , انقضت بحصانها علي بيدقه , لم تلعب معه من قبل وحذروها كثيرا من قوة هجومه , انحنت برأسها علي الرقعة تدور بعينيها بين القطع تفكر كيف تتجنب هجومه التالي بينما كان يدور بعينيه في خصلتي الشعر النائمتين علي كتفيها , لدي ارتفاع عينيها عن الرقعة بعد نقلتها التقت عيناها بعينيه الفاحصتين , دفع حصان ملكه مهاجما حصانها حتي يربكها ويعود للتملي في ملامحها , قالت لنفسها : لن أغادر هذه النقطة , دفعت بحصان وزيرها يحمي حصان ملكها إن حاول الغدر به , أنا في أمان حتي تلك اللحظة , لدي عودتها من الرقعة وجدت عينيه هذه المرة سارحة في صدرها , وكأنه يستبطن مكنونها , فكرت : الأمر ليس ما يدور علي الرقعة لابد أن اكتشف ما يدور برأسه , عندما انكب علي الرقعة راحت عيناها تجوس في ملامحه قطعة قطعة , وجدت نفسها تنعطف عنوة إلي تفاصيل رجولته تتحسسها ركنا ركنا , غابت طويلا هناك وانتبهت وهو يلمس يدها النائمة علي الطاولة ويشير إلي الرقعة , انتابها الخجل وهي تحس بهزة داخلها من تلك اللمسة فيما هو يتصنع البراءة , راحت إلي الرقعة تدرس الموقف أمامها , رأت أنهما تقدما كثيرا , رأته قد نصب فخين غامضين في مكان خطير, ورأت قطعة علي وشك الضياع , تركت له كل جسدها يتأمل فيه كما يشاء في رحلتها الطويلة تحسب كل الخطوات الممكنة , انتهت إلي الحل الصحيح , دفعت بالوزير - قطعتها الثقيلة المفضلة - في المكان المناسب لتلافي كل الأخطار ورفعت عينيها إليه , وجدته كما توقعت تماما غارقا في كل منحنيات أنوثتها ووجدته يبتسم حين رأي نقلتها ثم ينطق بجملة واحدة : هل تقبلين التعادل هذه المرة علي أن نلتقي غدا في مبارة ثانية ؟ , لم تملك إلا أن تمد يدها لتوقع كل القطع البيضاء والسوداء مختلطة وتهتف في رقة : نعم أقبل بكل حب, فيما راحت تفكر فيما سوف تبدو به من (الفساتين )؟ وكيف ستكون تسريحة شعرها ولون شفيتيها ؟ وهل سوف يستطيع مقاومة هجومها حين تلعب بالقطع البيضاء .يخرب بيت ام القصة دي إبدااااااااااع ما بعده إبدااااااااااااع ،مع انها مطاردة بسيطة ، حرااااااااااااام عليك الدقة الرهيبة في الوصف ، بصراحة انا حسيت اني بشوف فيلم لأ وكمان فيلم +18 والله أعلم بما تكنه الكلمات الراقصة أمثال كلماتك . RE: مطاردة (مجرد خواطر) - minatosaaziz - 07-05-2011 بما ان الموضوع عن المطاردات ، آدي مطاردة غبية شوية بس يا ريت تعجبكم . خرج إلى شرفة منزلة المطلة على الشرق . أمامه الهضبة الشرقية الشامخة المعبقة برائحة التاريخ الذي يعشقه وعلى مرأه السماء التي يعشقها ويعشق فقدان وعيه في تأملها . جلس على كرسي رافعا للاعلى رأسه لئلا تميل فيرى قريته وأمسك بورقة أحضرها من قبل وشهر قلمه واستعد ليبحر بكلماته في بحر مشاعره الهائج .راح يفكر في المشهد الذي حوله كان السمو غالبا على نظرته لكنه أحب أن ينظر إلى ما هو أدنى فبدات الكلمات تتسرب من بين يديه وهولا يدري ما مأربه من هذه الكتابة .... انطلق كالحالم الذي يرى كل أمانيه في حلم واحد فيتسمك به ويأبى إلأ أن يفارقه واندمج مع كلماته صارا جسدا واحد وروحا واحدا ولكن إذا بصوت يرن في أذنيه كصوت البوم في نعيقها " أخي هيا إلى الغداء " وإذا بأخيه واقف بجانبه يردد جملته فيغضب ويلعن ويسب ويصرخ في وجه أخيه الصغير " اغرب عن وجهي الآن يا حيوان ، تبا لك وللغداء " يعود إلى كلماته يحاول ان يندمج ولكن دون جدوى فيمسك في غضبه الورقة التي سقاها من أعماقه ليرى ما أنبتت فإذا بها كلمات تبدو للوهلة الاولى غير متسقة فيضع الورقة في فمة ويمزقها بأسنانه الحانقة. في التاسعة مساء يخرج من البيت وينزل على السلالم في سرعة ورشاقة كالريشة والحبور يملأه لأنه متوجه إلى المدينة تنتظره أطعمة فاخرة وجو ساحر ، فقد وعده والده (بعزومة) بمناسبة تفوقه في العام الدراسي المنصرف . يخرج من شارعه ويتوجه إلى السيارة ينزع غطاءها ، يسخنها يضع مفاتيحها على التابلو وينتظر قدوم بقية العائلة ... تأتي العائلة وتركب السيارة وينطلق الوالد بها. تضع أمه في الكاسيت شريط ترانيم رائع ، لا تهمه الترانيم بقدر ما تهمه موسيقاها فالموسيقى أجمل ما يستمتع به . يحس أن كلمة ما ستنسكب من فمه يطلب من امه ورقة وقلما سريعا ...يعجل ويعجل . تأتيه الورقة والقلم مع بعض السخرية .ينطلق مع كلماته انطلاقته المعتادة ، ولكن هذه المرة تنعم عليه الطبيعة بوسن أخويه المقلقين ، ويكتب ويكتب ولكن.... فجأة يجد نفسه وصل للفندق حيث (العزومة ) ، وها الاب يوقظ الاخوين والام تدفعه للنزول ، ينزل والضجر يملأه فهو لم ينه لقاءه مع حبيبته بعد ، ولا زال صدره متأججا ... واعتمادا على وحي الجو الساحر الذي ينتظره يذهب للفندق المطل على النيل .النيل الذي لا يحبه بقدر ما يحترمه ويحترم تاريخه العريق . في الثانية بعد منتصف الليل نام الجميع إلا هو ، جلس في غرفته في جو رومانسي بجانبه الراديو يستمع إلى بعض الموسيقى الخلابة يمسك حزمة من الاوراق لعله يعوض فشله في تكملة ملحمته بسبب رطوبة الجو في الفندق . ينتظر وينتظر ان تهبط عليه كلمة ولكن دون جدوى فيقرر أن يفتح النوافذ لعل الهواء يغير من حالته . وما تمناه حدث بمجرد ان شعر بالهواء البارد يداعب وجهه انطلقت على لسانه الكلمات توجه لاوراقه وراح يدون ويعيد إلقاء النظرات على ما كتبته ويكمل وفجأة هبت رياح شديدة وحدث تشويش شديد الإزعاج في الراديو . RE: مطاردة (مجرد خواطر) - coco - 07-05-2011 يا إخوان تذكروا أننا نطارد بسنت في افكارها هي التي تسيطر علي السياق ونحن نهرع وراءها . كوكو RE: مطاردة (مجرد خواطر) - coco - 07-06-2011 راقبها وهي تلوح له طويلا بيديها وخطواته ترتقي سلم الطائرة , عندما ارتفعت عجلات الطائرة عن الأرض وجدها تتهاوي , لف ذراعه حول خصرها في خجل ليمنعها من السقوط فتماسكت , كانت قد سكبت دموعا لحظة الوداع , بللت منديلا أخذه منها وأودعه حافظته , ظلت عيناها علي الطائرة في صعودها وهو يراقبها في ألم , سأل نفسه في جنون : لماذا اختارته لكي يأتي معها لوداعه . قامت قيامة الذكريات , رآها بخصلة شعرها فوق جبينها يوم أن جلست بجواره في أول يوم لهما في الكلية , كلما هوت الخصلة علي عينها رفعتها بأصبعها في رشاقة , رآها ساهرا لياليه يتأمل صورتها تعيد الخصلة لمكانها , رآها تأتي متأخرة دائما فتجد مكانها محجوزا بجواره , رآها تأخذ كراسة محاضراته لتنسخ منها ما فاتها في أيام مرضها , رآها عندما تعيد إليه الكراسة ويظل يدور بعينيه بين صفحاتها يبحث عن شئ ربما تركته فيها , رآها ترسب عاما فيرسب العام التالي من أجلها , لم يكن يتخيل أن يكون شيئا بدونها , رآها والفرحة تطغي علي صوتها عبر الهاتف حين يخبرها أنه وجد لها عملا في نفس الشركة التي يعمل به , رآها حين تقع في الحيرة ويدها تلتقط الهدية التي وضعها علي مكتبها خفية في عيد الحب وتدور ببصرها تنظر لكل من في المكتب متفكرة , رآها والسرور يكاد يخسف به حين أسرت إليه أنها وجدت شريك العمر , رآها والفجيعة تقتله حين يسألها عن اسمه فتنطق باسم غير اسمه , رآها والرعدة تسري في أوصاله تطلب منه أن يأتي معها لوداع خطيبها المسافر , رآهما يتبادلان سرية المشاعر في احتضان الأيدي , رأي دموعه المتحجرة تأبي التدفق ودموعها تفيض كأمواج البحر . جالسا في مواجهتها في المكتب يراها تخرج لفافة الخطابات ذات الشريط الأحمر تتأملها في شوق ثم تعيدها , يراها تخرج صورته تتملي منها , يراها في لهفتها حين يدخل ساعي المكتب ويسلمها خطابا جديدا , يراها قلقة منفعلة حين يتسع الوقت بين الخطابات , يراها بنظراتها الساهمة حين تنقطع الخطابات تماما لمدة شهرين , يراها حين تسيل دمعتها السخينة وأصابعها تعبث بخاتم الخطوبة , يراها ولونها يشحب رويدا رويدا , يراها حين يفتقدها وهي تغيب عن العمل لأسبوع كامل , يراها حين يتصل بها فيأتيه صوتها الواهن : أنا في محنة , يراها حين تعود من الأجازة ولا يجد خاتم الخطوبة في أصبعها , يراها وهو يستفسر منها فتروح في دوامة الشرود ولا تجيب إلا بكلمات تغتصبها : كنت أعيش في وهم كبير والآن أفقت منه , يراها وهي تمسك رأسها بيديها قانطة وعندما ترفع يديها تذهل من عينيه الثابتتين عليها , يراها وهي تتقدم إلي مكتبه في بطء وتجهر له بالقول أمام الجميع : أنت السبب في كل هذا أيها الحجر الأصم , يري نفسه يغمض عينيه ويلقي برأسه إلي أسفل ويتمتم بصوت يسمعه كل من بالمكتب في وضوح : أعترف ..... أعترف ..... أني ....أحبك .... أحبك .... أحبك . كوكو RE: مطاردة (مجرد خواطر) - bassant - 07-06-2011 (07-06-2011, 12:10 AM)coco كتب: راقبها وهي تلوح له طويلا بيديها وخطواته ترتقي سلم الطائرة , عندما ارتفعت عجلات الطائرة عن الأرض وجدها تتهاوي , لف ذراعه حول خصرها في خجل ليمنعها من السقوط فتماسكت , كانت قد سكبت دموعا لحظة الوداع , بللت منديلا أخذه منها وأودعه حافظته , ظلت عيناها علي الطائرة في صعودها وهو يراقبها في ألم , سأل نفسه في جنون : لماذا اختارته لكي يأتي معها لوداعه . اللللللللللللللللللللله RE: مطاردة (مجرد خواطر) - coco - 07-06-2011 اقتباس:اللللللللللللللللللللله ( كله منك , يالله شدي حيلك وهاتي خاطرة جديدة ) فاصل غنائي حتي تلتقط بسنت أنفاسها كوكو RE: مطاردة (مجرد خواطر) - البحث عن الحقيقة - 07-10-2011 أحييك بسنت و أعطيك 7 نجوم ...
متابعة دائمة لمطارداتك تحياتي ,,,,,,,,, RE: مطاردة (مجرد خواطر) - bassant - 07-10-2011 (07-10-2011, 04:48 PM)البحث عن الحقيقة كتب: اشكرررررررررررررررررررررررررررررررك |