RE: الرد على: لبنانية متزوجة من أخوها - طريف سردست - 07-23-2011
(07-23-2011, 01:59 AM)Dr.xXxXx كتب: (07-22-2011, 04:09 PM)طريف سردست كتب: (07-22-2011, 12:43 AM)Dr.xXxXx كتب: (07-21-2011, 01:00 PM)طريف سردست كتب: ولكن الاصل ان الالحاد بذاته ليس له تأثير على نشوء الظاهرة في ظروف مجتمع طبيعي، حسب معطيات عملية، في حين ان الاسلام يمكن ان يؤدي الى نشوء الظروف الغير طبيعية وبالتالي خلق الخلل النفسي والعاطفي الذي يؤدي الى تحول الانتهاك الى ظاهرة، حسب ماتشير اليه الاحصائيات الموضوعية.
والاصل ان الواقع الموضوعي هو انعكاس للنظرية، واية نظرية لايمكن قياس صحتها الا في التطبيق ومن خلال معطيات حيادية وقابلة للقياس وليس بالتصورات والتمنيات الايديولوجية.
سيد طريف
هل يمكنك ان تتوسع أكثر حول الجملة الحمراء؟؟
إذا كان بالامكان ومن المقبول انتاج دولة من نوع السعودية، والتي توصف بدولة الشريعة، بدون ان تجد معارضة جدية من المؤسسات الاسلامية، بل وتعتبرها بعض الحركات الاسلامية نموذجا يعكس الاسلام في التطبيق يجب وواجب السعي لتقليده، فيكون الاسلام قد خلق ظروف اجتماعية غير طبيعية الى حد التطرف، وبالتالي حفز الشذوذ البيلوجي. وهو امر نراه في الواقع الموضوعي.. وهو نموذج يقدم لنا الظاهرة في اقصى حدودها، غير ان مجتمعات المسلمين الاخرى الاقل تطرفا تقدم لنا الظاهرة نفسها بمقاييس اقل، وهو امر يدلل على ان الاسباب قاعدة وليست استثناء.
نظرة المؤسسات الدينية للسعودية واعتبارها دولة للشريعة لا يعني صحة هذا الادعاء.
فهذه المؤسسات بشكل عام هي دعم للنظام السياسي كما كان الحكم الكنسي سابقاً، وبالامكان الاستدلال على ذلك ببساطة بالنظر الى ممثلي هذه المؤسسات، فان بدأنا بالأزهر مثلاً، فاسماء شيوخه مثل طنطاوي واحمد الطيب، اضافة الى علي جمعة مفتي مصر.. مفتي القدس الذي يُعين بقرار رئاسي دون الرجوع الى وزارة الاوقاف وأمثلة كثيرة جداً.
الكهنة ممن يسيطرون على العقول ويشيعون التخلف باسم الدين لا يعتبرون كمقياس عن الوضع العام أو انهم هم السلطة الدينية المطلقة وخلفاء الله في الأرض.
الظروف التي خلقتها السعودية متخلفة بتطرف وأتفق معك أنها حفزت بروز الشذوذ الشامل، لكنها وكما ذكرت لا تحتسب على الدين، لذا فجملتك الاخيرة غير دقيقة كونها تعتبر الدين هو المسبب.
عزيزي
بغض النظر عن صحة من عدم صحة الادعاء، نرى كلانا عمليا ( وهو مايعنينا من القضية هنا) ان من الممكن ظهور الظروف الغير طبيعية بيلوجيا تحت خيمة الدين والاجراءات تحظى بتأييد واسع شعبيا وبين رجال الدين والاحزاب الدينية، وبفضلهم وحدهم يمكن حدوث هذه الانتهامكات وليس لدينا اي معارضة فكرية اسلامية موثقة، مما يجعل ادعائتك لذر الرماد في العيون.
على ارض الواقع، الذي وحده يقدم المصداقية، ليس لدينا اية معارضة فكرية اسلامية لما يجري من وصاية وعزل جنسي في السعودية واجراءات اخرى تحفز نشوء الشذوذ بل العكس هو الصحيح حيث نسمع على الدوام دعوات لتوسيع العزل وفرضه على بقية المجتمعات العربية انطلاقا من ان ان الاسلام والله تحديدا عايز كده. ولا احد قال لا هيك مابدو.
وإذا كان ذلك ممكن، ويحدث كظاهرة وليس كأستثناء، فلايمكن معارضة الامر على انه ليس من الاسلام. ان محاولة تبريرك للامر بأن الاسلام في العالم العربي هو اسلام رسمي مسيس، على الرغم من صحته ولكن التسيس ليس من اجل فرض العزل وانما لربما التسيس هو الذي خفف من حدة الظاهرة في بعض البلدان العربية ، ولو كان الشيوخ هم الذين يحكمون على نمط افغانستان وايران لما كان الوضع احسن ، وفي السعودية يحكم رجال الدين في المواضيع الاخلاقية التي لاتمس العائلة المالكة والسياسة الخارجية وانما فقط القطيع. وبالتالي فكلمتك يراد بها باطل، حيث المجتمعات الخاضعة لقبضة رجال الدين مباشرة هناك الوضع اسوء بدرجات لاتقاس.
ان الدين بذاته هو انعكاسات في وعي الانسان وليس نص خارج الانسان، بل لاقيمة له خارج ذهن الانسان. وإذا كانت هذه الانعكاسات الذهنية الخاطئة الناشئة نتيجة البلاغة الربانية تقدم لنا هذه الممارسات والانتهاكات الخطيرة على نطاق واسع، وإذا كان ذلك على الرغم من انه ليس هو ماقصده النص، فذلك سيعني ان صياغة النص مربكة للغاية بحيث انها فشلت في تقديم الاشارات الصحيحة للعقل المُخاطب، على العموم وبطريقة منهجية مما جعلها مصدر انتهاك واسع النطاق ويعاني منها حجم كبير من البشر .
ولم يكتفي بذلك بل يفتقد القرآن الى اعطاء الميكانيزم الضروري لمعالجة سوء الفهم او تصليح الاخطاء او تعويض المتضررين او حتى الاعتذار اليهم، إذا كان مقصود الله من القرآن ان يكون دستور لدولة شريعة.
وعلى العموم خرج التطبيق نهائيا عن خطوطه المقبولة منطقيا وضميريا، حسب ارض الواقع والنظرية والمؤسسة الكهنوتية والمفكرين الاسلاميين على السواء يتحملون المسؤولية المباشرة للانتهاكات بدرجات متفاوتة
RE: الرد على: لبنانية متزوجة من أخوها - Dr.xXxXx - 07-23-2011
(07-23-2011, 12:15 PM)طريف سردست كتب: عزيزي
بغض النظر عن صحة من عدم صحة الادعاء، نرى كلانا عمليا ( وهو مايعنينا من القضية هنا) ان من الممكن ظهور الظروف الغير طبيعية بيلوجيا تحت خيمة الدين والاجراءات تحظى بتأييد واسع شعبيا وبين رجال الدين والاحزاب الدينية، وبفضلهم وحدهم يمكن حدوث هذه الانتهامكات وليس لدينا اي معارضة فكرية اسلامية موثقة، مما يجعل ادعائتك لذر الرماد في العيون.
على ارض الواقع، الذي وحده يقدم المصداقية، ليس لدينا اية معارضة فكرية اسلامية لما يجري من وصاية وعزل جنسي في السعودية واجراءات اخرى تحفز نشوء الشذوذ بل العكس هو الصحيح حيث نسمع على الدوام دعوات لتوسيع العزل وفرضه على بقية المجتمعات العربية انطلاقا من ان ان الاسلام والله تحديدا عايز كده. ولا احد قال لا هيك مابدو.
وإذا كان ذلك ممكن، ويحدث كظاهرة وليس كأستثناء، فلايمكن معارضة الامر على انه ليس من الاسلام. ان محاولة تبريرك للامر بأن الاسلام في العالم العربي هو اسلام رسمي مسيس، على الرغم من صحته ولكن التسيس ليس من اجل فرض العزل وانما لربما التسيس هو الذي خفف من حدة الظاهرة في بعض البلدان العربية ، ولو كان الشيوخ هم الذين يحكمون على نمط افغانستان وايران لما كان الوضع احسن ، وفي السعودية يحكم رجال الدين في المواضيع الاخلاقية التي لاتمس العائلة المالكة والسياسة الخارجية وانما فقط القطيع. وبالتالي فكلمتك يراد بها باطل، حيث المجتمعات الخاضعة لقبضة رجال الدين مباشرة هناك الوضع اسوء بدرجات لاتقاس.
ان الدين بذاته هو انعكاسات في وعي الانسان وليس نص خارج الانسان، بل لاقيمة له خارج ذهن الانسان. وإذا كانت هذه الانعكاسات الذهنية الخاطئة الناشئة نتيجة البلاغة الربانية تقدم لنا هذه الممارسات والانتهاكات الخطيرة على نطاق واسع، وإذا كان ذلك على الرغم من انه ليس هو ماقصده النص، فذلك سيعني ان صياغة النص مربكة للغاية بحيث انها فشلت في تقديم الاشارات الصحيحة للعقل المُخاطب، على العموم وبطريقة منهجية مما جعلها مصدر انتهاك واسع النطاق ويعاني منها حجم كبير من البشر .
ولم يكتفي بذلك بل يفتقد القرآن الى اعطاء الميكانيزم الضروري لمعالجة سوء الفهم او تصليح الاخطاء او تعويض المتضررين او حتى الاعتذار اليهم، إذا كان مقصود الله من القرآن ان يكون دستور لدولة شريعة.
وعلى العموم خرج التطبيق نهائيا عن خطوطه المقبولة منطقيا وضميريا، حسب ارض الواقع والنظرية والمؤسسة الكهنوتية والمفكرين الاسلاميين على السواء يتحملون المسؤولية المباشرة للانتهاكات بدرجات متفاوتة
سيد طريف،
ما زلنا متوازيين ولم تلتقي،
لم نر بعد الاعراض الجانبية للخضوع الديني، كونه لا يطبق حتى بنسب بسيطة، وبالتالي، فان اي ادعاء مدعم بدليل من الواقع لا يحتسب، لفقدانه المصداقية.
الرغبة الشعبية بتطبيق الدين ليست تمثلاً بالنظام السعودي او الافغاني أو حتى الأيراني، انما بالنموذج التقليدي الأصلي، حيث لا غباء سياسي ولا انتهاز فرص، انما نظام يمثل رقابة لاحقاق السلطة السماوية بالأرض على منهاج الشرعية العليا.
انكباب رجال الدين على المطالبة باحقاق التطبيق الديني هو مطمع سياسي بحت، تشبهاً بنظرائهم ممن اعطتهم الظروف الجغرافية سلطة كهنوتية أثارت الحسد لدى الكثيرين ممن وجدوا أنفسهم مؤهلين لمناصب رفيعة مثلها، مما يجعل الانحراف البيولوجي العقلي والتخلف الشامل ميزة لا ينافس الشعب فيها حيوان، وبالتالي فالاثم يحمله الفاعل وليس المصدر.
قد تختلف نظرتنا لمسألة العزل بين الجنسين وحسناتها من مساوئها، لكنها لا تؤخذ كمادة مستقلة وكعنوان لحدود الدين، انما بأخذ ما يرافقها مما يذد عنها هذه الاتهامات، كتسهيل شروط الزواج وواجباته.
كما أنك كررت طرح مثاين عن نظام اسلامي بعد استبعاد الممثل الرسمي لله في الأرض، وهما افغانستان وايران، واللذان بالمناسبة يقبعان بنفس خانة السعودية، بالنظام المسيّس، وادراجهما كأمثلة هو ظلم بنظري للدين.
قضية التسيس الجزئي ليست كما شرحتها، وتخفيف الظاهرة لربما ينبع بالأساس من الاستقلالية الجزئية الشرقية، فطبيعة المجتمع ترفض الاختلاط، لكن اغفال القبضة الدينية من جهة، واهمالها من جهة أخرى، ادى الى انجاب مجتمع معاق، أبرز ابداعاته في الانحراف الشامل عن المسار التحضري، لذا فمقارنته تكون بمجتمع شبيه والذي لا أظن أنه موجود أساساً.
RE: الرد على: لبنانية متزوجة من أخوها - The.Rebel - 07-28-2011
(07-22-2011, 01:37 AM)Dr.xXxXx كتب: (07-22-2011, 12:54 AM)The.Rebel كتب: 
الاسلام فشل في ردع السرقة والزنا والقتل والرشوة والفساد وكل شئ لذا النظام الاخلاقي الاسلامي فاشل ... ولا تقل لي ان سبب تفشي هذه المشاكل (الجرائم)في مجتمعاتنا الاسلامية ان المسلمين ابتعدوا عن الاسلام لأن ذلك سيقودنا لموضوع اخر وهو اسباب فشل الاسلام في اجتذاب الاتباع.... لذا دعونا نجرب اي نظام اخر(لا يوجد نظام اخلاقي محدد للملحدين) غير هذا النظام الفاشل
طيب ما رأيك بالنظام العلماني الأمريكي أو الشيوعي او المسيحي او اليهودي أو احد الانظمة القبلية من غابات افريقيا والأمازون، او ربما مجرد نظام ملطشة، حيث يدخل السارق الى السجن ويجد أنه في فندق سبع نجوم مثل ما فعل النرويجيين
http://www.dailymail.co.uk/news/article-1277158/Halden-Prison-Inside-Norways-posh-new-jail.html
حفاظاً على حقوقه الادمية...
يعني اللي اكتشفته انه النظام الاسلامي فشل في منع السرقة؟؟؟
من وين اكتشفت اولاً؟؟
ثانياً، هل نجحت باقي الانظمة بمنع السرقة حتى تطلب بتبني احدها؟؟
ثالثاً، هل تعيش اصلاً تحت نظام اسلامي حتى تطالب بتغييره؟؟؟
يا عمي ارحمنا
اولا الرحمة تقدر تطلبها من صديقك الخيالي العزيز فقط . ثانيا :اكتشافي ان النظام الاسلامي فشل في منع السرقة والجرائم الاخري المسألة واضحة جدا ستجد ان كل المجتمعات الاسلامية بما فيها السعودية و مجتمعي مصر (مصدر التشريع الاول في مصر هو الاسلام طبقا لدستورنا لذا هذا نظام اسلامي للأسف ولكنه معدل بعض الشئ) تحدث فيها الكثير من تلك الجرائم بما فيها السرقة وتحدث بمعدلات مرتفعة نسبيا نظرا للظروف الاقتصادية وانعدام وجود مراكز لأعادة التأهيل( فالمجرم يدخل السجن لقضاء العقوبة وبعد خروجه يرجع الي الاجرام ثانية) وعدة عوامل اخري .. وردا علي سؤالك الثاني انا لا اعتقد ان هناك انظمة حالية قامت بمنع الجريمة ولكن يوجد الكثير من الانظمة التي نجحت في الحد من الجريمة (مثل كندا واستراليا ونيوزيلندا ) ولكن الموضوع معقد وكبير وله عدة عوامل لذا لن نستطيع اختزاله في رد هنا .. اعتقد اني اجبت علي اسألتك اما موضوع السجن في النرويج اجد انه سيكون من الصعب مناقشتك في مثل هذا الموضوع نظرا لأختلاف توجهاتنا الفكرية فأنت تؤمن بأن السارق يجب ان تقطع يده وانا اؤمن بأن السارق يجب ان لا يعاقب علي جريمة ارتكبها المجتمع فيه وبعد ذلك يقوم بمحاسبته
|