حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أحاديث الغربة والتغرب - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: أحاديث الغربة والتغرب (/showthread.php?tid=45430) |
الرد على: أحاديث الغربة والتغرب - SH4EVER - 10-23-2011 التغيرات العالمية فعلا تؤثر على أسلوب الحياة و التعامل مع العرب في الغربة .... في أواخر السبعينات في بداية الثمانينات ... أحد أقربائي عانى الكثير من بعض الطلبة المسيسن ... و لكنها لم تكن في بريطانيا بل كانت في بلغاريا .. قريبي هذا كان يدرس على حساب شركة في كلية الخليج للتكنولوجيا (جامعة البحرين سابقا) ... أقنعه ابن عمه الشيوعي بالدراسة في بلغاريا. صدق قريبي و استقال من الشركة و ذهب لبلغاريا .. لتبدأ معاناته .... قريبي لم يكن شيوعيا و ليس حتى سياسيا ..... الاتحاد الطلابي البحريني في بلغاريا كان مكون من اليساريين و بسبب شيوعيتهم يحصلون على امتيازات و دراسة شبه مجانية من الحكومة البلغارية الشيوعية . حاولوا إقناع قريبي بالإنضمام لتجمعهم السياسي .. فرفض .. مما حداهم لإتهامه بالعمالة للمخابرات البحرينية ... و قريبي كان من عائلة مقتدرة وافقت في بادئ الأمر على دفع مصاريفه ..... و لكن أحداث سياسية في البحرين جعلا الحكومة تستهدف الكوادر اليسارية كلها و كان من بينهم ابن عمه الذي قضى 6 أشهر في السجن على الرغم من الوساطات القوية جدا لوالده بين الطبقة الحاكمة. لذا بدأ قرار العائلة بالطلب من قريبي بالعودة .. فرفض و قال أنه بقي عليه عامين و يأخد البكالوريوس فما كان من عائلته إلا أن قطعت تمويله فأصابه غضب شديد و إحباط ليعود للبحرين ... و بدلا من العودة لعمله السابق يقرر أن يهاجر لدولة خليجية و يقبل بأن يعمل في أدنى الأعمال مثل أمين مخازن و مراسل ... و هو كان مهندسا كهربائيا ذكيا . السنوات التي عشتها إبان دراستي في بريطانيا و بالذات البكالوريوس .. كنت على علاقة قوية بأغلب البحرينيين سواء في الجامعة أو في بريطانيا و بدأت لدينا نواة تكوين اتحاد طلابي ... و كنا مستفيدين من أجواء الهدنة بين النظام و المعارضة الخارجية في لندن حتى غدت لقائاتنا لا تشكل مشكلة ..... لكن مع نهاية 2007 ... انقلب الوضع و بدا النظام في التنصل من وعوده و عادت أجواء التسعينات و الاعتقالات السياسية .. فقطعت أغلب علاقاتي مع الأصدقاء الذين كانوا في معارضة لندن .... أما اليوم .... فمن سوء أفعال النظام في مطاردة الطلاب في الخارج و تشجيع الموالين للنظام من الطلبة على التبليغ عن الطلاب البحرينين ...... أبتعد عن الكلام مع أي شخص عربي ... ما لم تحتمني الظروف لذلك و يكون معدل كلامي معه بحذر و محسوب . لأن النظام الأحمق ... لن يطاردك كطالب فقط .... لكنه يأخذ أهلك كرهائن . في مفارقة غريبة بين الطلاب الغير الملتزمين في زمنكم و بينهم في زمننا ... أنهم في زمننا يصلون في مصلى الجامعة و بعضهم يصير إمام للجماعة . و تراه في أول الصفوف في صلاة المغرب في رمضان قبيل الإفطار و يشارك في الصلاة .... و بعد الإفطار ... يذهب ليكمل السهرة في حانة . أو احدى الزميلات التي تدعي بأنها مسلمة و تقول أنها تذهب للصلاة في مصلى الجامعة و كانت تشاركني نفس الشقة في سكن الطلاب ..... لديها صديق فرنسي مسيحي ينام معها حتى أصبح من سكان الشقة . الرد على: أحاديث الغربة والتغرب - الحوت الأبيض - 10-24-2011 يا SH4EVER لاحظت أمرا لم أفهمه في فقرتك الجديدة، فبينما الطلاب الذكور غير ملتزمين ويصلون ويؤمون الصلاة ثم يسهروا في الحانات فإن الطالبة (الأنثى) تقول أنها مسلمة (تلمح أنها ليست كذلك) وتقول أنها تصلي (يعني الذكور يصلون بينما هذه الأنثى تزعم أنها تصلي. يعني أتعلم من يصلي من الذكور دون معرفة من يصلي من الإناث) ولها صديقا تنام معه (هنيئا لها) لكن ما أهمية كونه فرنسيا وما أهمية كونه مسيحيا يعني لو كان عربيا مسلما أو باكستانيا مسلما مثلا أو عربيا مسيحيا أو يهوديا لأفرقت في شيء؟ استنتاجاتي حول آرائك: أولا، الذكر إن ارتكب "الكبائر" فلا يخرج من الأمة، أما الأنثى فتكفر فورا. ثانيا، تشكك في أقوال النساء فهم حبائل الشيطان أما الرجال فكلمتهم لا تساءل (حتى ولو كانوا من المنافقين). ثالثا، الزنى ممنوع على النساء (وهو غير موجود بين الشباب حتى وإن سهروا في الحانات بعد صلاة العشاء) ولكن إن كان لا بد من الزنى فيفضل أن يكون مع رجل من رجال القبيلة وليس مع غريب. أعتذر منك سلفا فأنت لست المقصود هنا شخصيا لكن هذه الأفكار شائعة بين رجال العرب (فقلبهم "قفص ذهبي") وهنا مثال واعي أو غير واع لهذه العقلية. الرد على: أحاديث الغربة والتغرب - SH4EVER - 10-24-2011 فهمت كلامي خطأ ... و مثال هذين الشخصين (الرجل و الفتاة) هو مجرد مثال لتبيان حالة الغير ملتزمين العرب التي عايشتهم . الموضوع ليس في صغر الذنوب و كبرها أو في أن المذنب ذكر أو أنثى . الموضوع حالة الإنفصام التي يعيشها الشخصين ... في زمن السيد مهدي ... كان هؤلاء أكثر وضوحا مع أنفسهم و تتناسب مع تصرفاتهم . و نوم الفتاة العربية مع الفرنسي ... ليست مشكلتها في المسلم أو المسيحي .. المشكلة في العلاقة الجنسية خارج إطار الزواج و المفروض أنها مسلمة و تقول لي أنها تذهب لتصلي في الجامعة فيجب أن تعرف أن الزنا حرام . و الموضوع ينطبق على الرجل العربي الذي يقيم علاقة جنسية خارج إطار الزواج و هو يدعي الإسلام . و قس نفس الموضوع على شرب الخمر .. و لا فرق بين الذكر و الأنثى هنا في العقاب . RE: أحاديث الغربة والتغرب - السيد مهدي الحسيني - 10-26-2011 نتابع حديث الغربة والتغرب:
صورة لواقع رجل الأمن في الدول المتقدمة عندماكنا طلبة في بريطانيا كناننتهز فترة العطلة الصيفية التي تستمرلثلاثة أشهرإماللسفر والعودة لزيارة البلد والأهل. أوالعمل لإكتساب خبرة في التعامل مع الشعب البريطاني وكسب بعض المادة. وكان أرباب العمل يتفهمون ظروف الطلبة في طلب العمل ويساعدونهم بدون تردد. (كان هذا في فترة الستينات ولكن الظروف تغيرت الآن على ماسمعت). على أية حالة،في صيف عام 1968 م توفقت للعمل الصيفي مع شركة خدمات الطرق في مدينة (مانشستر) في وسط إنكلترى. وكان عملي مجهدا بعض الشئ لكنه كان بسيطا. ويتمثل في نقل وترتيب صناديق البضائع من مخزن المواد للشاحنات، يعني كان عملا يدويا وليس فنيا،عكس بقية السنوات. في فترة الظهيرة دئبت على تناول غدائي في مطعم غيربعيدعن مقر عملي وكان كل أكلي سمك (بإعتباره لحما حلالا) وخضروات وجبس أوفرنج فرايز بلغة شمال أمريكا. هناك من الأشخاص من يعبرعنهم بالأنكليزيeye catching)) يعني من شكله يخطف بصرك، وهذا ماحصل وتصادف في ذلك المطعم الصغيرالذي كنت أتغدى به كل يوم. شاب وسيم، طويل القامة، باسم عشري ومنكت بارع، يجبرك على أن تنظر له معجبا، وماأن يتفوه بنكتة حتى تكون قدأنجذبت له بشكل لاإرادي. كان يجلس قبالتي وعلى طاولة أخرى، فأبتدرني بنكتة لنصبح أصدقاء نلتقي كل غداء وفي نفس الوقت وعلى طاولة واحدة. ( بعدذلك عرفت بإن التعرف علي كان مقصودا). فعرفت عنه بإنه خريج جامعي، ويعرف أكثرمن خمسة لغات،ومهارات أخرى المهم الرجل متعدد المواهب ومحبوب ويأخذبمجامعك. كل حديثناكان يدورعن فلسطين وموقف بريطانيا المنحازضد العرب و...و.. وفي خلال يومين كان الرجل يعرف كل شئ عني(يعني سبب وجودي في هذه المدينة وعملي وجنسيتي وبلدي و...و..)وهذه من صفات العربي الطيب(والمخيبة للآمال في الزمن الحاضر). حيث ينفتح على مقابله ويعطيه كل شئ بدون معرفة المقابل. هكذاسارالحال وبمرورالأيام وجدتني قد أحببت الرجل فعلا لطيبته ودماثة خلقه على غيرعادة عامة البريطانيين ومن يرون أنفسهم أرقى مستوى من الملونين. في يوم من الأيام وبينماكنا نتجاذب أطراف الحديث، فوجئنا بسقوط أحدزوارالمطعم من على كرسيه والظاهرقدأصيب بحالة إعياء شديد. فنط صاحبي من على كرسيه ليطلب من الفتاة المضيفة أن تستدعي الأسعاف وشاهدته وقد وضع يده في جيب الشخص المريض الذي سقط فاحصاأوراقه وأنشغل الكل بإسعافه لبعض الوقت. تركت المطعم لعملي بعد أن نساني صاحبي لينشغل بالشخص الذي سقط. عدت أدراجي لمقرعملي وطول الطريق كنت منشغلا بحالة الشخص الذي سقط مغشيا عليه وكيف هب الجميع لمساعدته وكيف أحضرت سيارة الأسعاف وعلى وجه السرعة لآسعافه و...و.. وللحظة توقف تفكيري لأسأل نفسي ماسرإهتمام صاحبي بالمريض على الشكل الذي شاهدته ولماذا فحص أوراقه؟؟؟؟؟ لكن قلت لنفسي ولماذاأنا مهتم؟؟ لأنسى الموضوع كلية لكن تفكيري ظل منشغلا. إختفى صاحبي لأيام ولم أره ولكن بعدحوالي إسبوع(غيابه كان مقصوداعلى ماأتصور). وجدته يجلس في المطعم قبلي، فسلمت عليه وأعتذرت لتركي المطعم من دون توديعه فشرح لي بإن الرجل قد تعافى بعد نقله للمشفى وكان مرهقاولا بئس عليه، وعلل غيابه لإنشغاله. وهناأبديت إعجابي بتصرفه وشهامته فضحك وعندما سألته عن السبب في فحص أوراق المريض ضحك وقال ولحدالآن لم تعرف السبب؟ فقلت وكيف أعرف؟ قال الرجل أنه أمين في وحدة التحريات الجنائية، يعني رجل أمن أوالشرطة السرية، وماقام به كان من صميم واجبه. دهشت لقوله، وبقت خصاله وماحدث عالقة في ذهني. مجردشرطي أمن وبتلك الصفات الرياضية والروح المرحة، وخمسة لغات،وشهادة جامعية وشخصية محبوبة جذابة، تسيطرعليك وبتلك السرعة، شئ مدهش حقا. تعال وقارن بين رجال الأمن في بلدناوبين أمن الأمم المتحضرة. في السبعينات أوقفناجندي أمي في نقطة سيطرة على طريق بغداد الموصل وفي عزالحر لمدة عشرين دقيقة لكون قارئ الهويات من رجال الأمن ذهب إلى دورة المياه!! وعندما رجع وشاهد تضجرنابدأ بالصراخ والتهديد. وإلى حديث آخر. الرد على: أحاديث الغربة والتغرب - kastrooo - 10-26-2011 أحاديث شيقة ... شكراً اك الرد على: أحاديث الغربة والتغرب - SH4EVER - 10-26-2011 في هذا يا سيد مهدي أبصم بالعشرة على ما تقول . كانت لي تعاملات مع الشرطة هنا و دخلت محاكم ..... لكن احترام حقوق الانسان هو الأفضل مقارنة بدول أخرى لو تناسينا قضية Guilford the four التي كانت باعتراف البريطانيين أكبر وصمة عار في تاريخ اسكتلنديارد . أهم شروط التوظيف في الشرطة و الجيش في الوطن العربي هو الغباء و الفشل الدراسي و طاعة الأوامر طاعة عمياء. و لتذهب الشهادات العلمية للجحيم. RE: الرد على: أحاديث الغربة والتغرب - نوار الربيع - 10-27-2011 (10-23-2011, 10:38 PM)SH4EVER كتب: أما اليوم .... فمن سوء أفعال النظام في مطاردة الطلاب في الخارج و تشجيع الموالين للنظام من الطلبة على التبليغ عن الطلاب البحرينين ...... أبتعد عن الكلام مع أي شخص عربي ... ما لم تحتمني الظروف لذلك و يكون معدل كلامي معه بحذر و محسوب . لأن النظام الأحمق ... لن يطاردك كطالب فقط .... لكنه يأخذ أهلك كرهائن .و الله و تالله و بالله كأنك تتحدث عن السوريين في الخارج أيضاً.. نعم هو حتى إن كان لا يخشى على نفسه سواء بتحصنه بجنسية أجنبية أو بقراره عدم العودة و إحراق مراكبه مع النظام , لكنه سيخشى على أذى أهله في الداخل الذين هم كما تفضلت بحكم "الرهائن" يبد النظام . الفنان العالمي "مالك جندلي" عندما جاهر بمعارضته للنظام قاموا بالاعتداء على أهله و هم في أرذل العمر . RE: الرد على: أحاديث الغربة والتغرب - SH4EVER - 10-27-2011 (10-27-2011, 09:59 AM)نوار الربيع كتب:(10-23-2011, 10:38 PM)SH4EVER كتب: أما اليوم .... فمن سوء أفعال النظام في مطاردة الطلاب في الخارج و تشجيع الموالين للنظام من الطلبة على التبليغ عن الطلاب البحرينين ...... أبتعد عن الكلام مع أي شخص عربي ... ما لم تحتمني الظروف لذلك و يكون معدل كلامي معه بحذر و محسوب . لأن النظام الأحمق ... لن يطاردك كطالب فقط .... لكنه يأخذ أهلك كرهائن .و الله و تالله و بالله كأنك تتحدث عن السوريين في الخارج أيضاً.. نعم هو حتى إن كان لا يخشى على نفسه سواء بتحصنه بجنسية أجنبية أو بقراره عدم العودة و إحراق مراكبه مع النظام , لكنه سيخشى على أذى أهله في الداخل الذين هم كما تفضلت بحكم "الرهائن" يبد النظام . على الرغم من أن العادة أن يتجمع الطلاب الشيعة لوحدهم و السنة لوحدهم لإختلاف الميول العامة و حتى العادات الاجتماعية .... لكن مجموعتنا كان بها 3 أصدقاء سنة بالإضافة إلى صديق ليبي . ما حصل هو الحرب الطائفية التي شنها النظام جعلت العلاقات مع هؤلاء من سئ لأسوأ ... أحدهم كان مأمون الجانب لأنه كان من عائلة يسارية و تعرض نفسنا لنوع من التنكيل بسبب معارضته ... و آخر كنت أثق برجاحة عقله ... و فعلا الشخص لم نرى منه أي تصرف سيئ ... لكن الوضع جعلنا لا نتعامل معه إلا بحذر ... لا أعني تجاهلناه لكن الكلفة ارتفعت و لم نعد نتكلم على راحتنا أمامه ... أما الثالث فأصبح بلطجيا بإمتياز للنظام ... مما حدانا لحذفه حتى من قائمة صداقات الفيسبوك . نظام طائفي يعتاش من الطائفية و تقسيم المجتمع كفرعون كما ذكره القرآن (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً، يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ، يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ، وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ. إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ) RE: أحاديث الغربة والتغرب - السيد مهدي الحسيني - 10-28-2011 نتابع إخوتي حديث الغربة والتغرب:
أمة الأنكليز أمة تحتضر، وأمة اليابان أمة تنتظر ومن نفس المدينة التي ذكرتهافي حديثي السابق. في نهايات القرن التاسع عشر،يعني في زمن الملكة فكتوريا. وبداياة القرن الماضي، كانت الإمبراطورية البريطانية، تدعى بالإمبراطورية التي لاتغرب الشمس عن ممالكها. من حيث السعة والهيمنة والأمم التي تحكمهاوتستعمرها. حتى سميت ببريطانيا العظمى. ولكن بالتدريج بدأت تلك الإمبراطورية الشاسعة تتقاظم وتتآكل وتنكمش. إلى إن وصلت إلى جزيرة صغيرة لاتتجاوزبلدا صغيراكانت تحتله قبلا. وإنكمشت أكثرمن ذلك حينماتزايدت الهجرة إلى الجزر البريطانية من قبل الملونين غيرالبيض أومن غير العنصرالأنكلوسكسوني. وهكذاأضحى الإنجليزي الأبيض وهويشاهد نفسه يتساقط من سيادة العالم بالإستعماروالهيمنة. إلى المزاحمة وفي عقرداره من مجموعة من أفرادالأمم المستعمرة سابقاوهم يزاحمونه سكنه وأكل عيشه. ولايزال الأنكماش والتساقط مستمر. فعلى سبيل المثال ومن واقع الشركة التي كنت إشتغل فيها والتي تحدثت عنهافي حديثي السابق. كان العمل في الشركة يتوقف مرة كل ساعة ولخمسة دقائق لإعطاء فرصة للمدخنين العاملين، في التدخين خارج مخازن البضائع خوفامن حدوث حريق. ومعروف بإن التدخين آفة وسبب لجملة من الأمراض التي تصيب من يدمن عليه. وشركتنا كانت تساعدعلى ذلك إضافة إلى خسارة خمسة دقائق من العمل في كل ساعة. يعني بالنتيجة بلدآيل للسقوط والموت بالتدريج. وعلى النقيض من بريطانياهناك من الدول الصاعدة في النمووالإبداع والتنمية مثل اليابان. والتي بدأت من الصفربعد الحرب العالمية الثانية لتحل الصدارة في منتجاتها وغناهاوتقدمهاعلى من غلبهافي الحرب الكونية الماضية. في عام 1980 توفقت لدورة تدريبية على أجهزة الإتصالات المايكرووفية مع شركة nec في اليابان وفي مدينة يوكوهاالقريبة من طوكيو العاصمة. كان التدريب يجري وفق نظم العمل عندهم في الشركة. ولاحظنا توقف العمل كل ساعة ولمدة دقائق حيث تصدح موسيقى هادئة في كل إرجاء الشركة. ويقف الجميع كبارا وصغارا ليمارسواحركات رياضية تمرينا لأبدانهم. وهنا يلاحظ الفرد كيف يعمل الياباني على تمرين جسمه إثناء عمله. وكيف يسمح البريطاني بممارسة عادة التدخين ليؤذي بدنه وإنهاحقالمصادفة ملفتة للنظر. شهدتها من واقع الحياة العملية تجري في طرفي العالم في اليابان الصاعدة النامية وفي بريطانيا العجوزالمتهاوية. وماذا عليناكمسلمين. لوأستغلينافروض الصلاة اليومية ونظمناهافجراوظهروعصرا أثناء العمل للصلاة. ترويحا للبدن وترويضاللأنقطاع الروحي والهدوء النفسي لنجني فوائد مابعدهامن فوائد. يحث عليهاديننا بتعاليمه السمحة الكريمة وأخلاقياته المحببة القويمة. وإلى حديث آخر RE: أحاديث الغربة والتغرب - طوى - 10-29-2011 رائع ماخطته يداك ياسيد مهدي ............ لازلنا في الإنتظار |