حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
حديث عابر في زمن عابر . - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: حديث عابر في زمن عابر . (/showthread.php?tid=46094) |
RE: حديث عابر في زمن عابر . - بهجت - 12-06-2011 التعليق على الإنتخابات . o من يتابع التعليق على الإنتخابات المصرية لابد أن يصاب بالشيزوفرانيا ، و بالتالي سيكون قريبا موضوعا للتحليلات الطبية لأساطين العلوم الطبية في النادي الموقر . o هناك من يركز على نسبة الحضور المرتفعة و غير المسبوقة في تاريخ مصر المعاصر ،. النسبة لو كانت حتى 50% فيكفي أنها نسبة حقيقية وليست 10% ثم يقوم رجال الإدارة بتزويها كما يريدون . و بالتالي سمعنا من جديد العرس الديمقراطي و .... o حتى رجل مثل روبرت فيسك يرى أن على الأوربيين أن يخجلوا من مثابرة المصريين و إصرارهم على أداء حقهم الإنتخابي .و أرى أن المشهد بالفعل جليل و عظيم ،و أن الشعب المصري وحده هو بطل المشهد ،و أن رجال القوات المسلحة يستعيدون ثقة الشعب من جديد . o في المقابل هناك من يرى أن الإنتخابات المصرية فضيحة و كارثة بالفعل ، فهي ستقود مصر لجحيم الإسلاميين .. البرادعي يراها لا تعبر عن الشعب المصري ،و بهجت يراها انتخابات طائفية ،و بعض شباب التحرير يرونها " طظ " و " تفوه " و نقدآ من هذا القبيل ،و لكن البرادعي لا يعرف شيئا عن الشعب المصري ،و بهجت لن يرضى عن أي شيء لصالح الإسلاميين ،و شباب التحرير لم يعد يجيد سوى النوم في الشوارع !. o كيف نرى ما حدث في مصر بالفعل يوم 28 و 29/11 و اليوم 5 و باكر 6 /12 في انتخابات الإعادة ، سؤال هام بالفعل و لكنه سابق لأوانه . فنحن مازلنا في الجولة الأولى من الإنتخابات و المعركة مازالت مستمرة ، مضت جولة واحدة و لكن المعركة مستمرة . o المدهش هي التحولات التي تحدث الان ، أصبحنا نرى أنصار الدولة المدنية كيانا واحدآ ، و لهذا ندعم جميعنا مرشح العدل على المقعد الفردي الشاب د. مصطفى النجار من قادة 25 يناير في دائرة مدينة نصر العنيفة ضد مرشح السلفيين . o أما الموقف الأشد غرابة هو اتجاهنا لدعم حزب الحرية و العدالة الإخواني ضد مرشحي السلفية في كل الإنتخابات ،و محاربة فكرة أن الإسلاميين كلهم سلة واحدة ،ومن يسألني متعجبا كيف أتصل بمعارفي في الإسكندرية و اطالبهم بعدم التخلف عن انتخاب المستشار الخضيري المدعوم إخوانيا ، رغم كراهيتي له شخصيا و عدائي للإخوان ، أرد عليه بقول المتنبي الشهير . وَمِن نَكَدِ الدُنيا عَلى الحُرِّ أَن يَرى ..... عَدُوّاً لَهُ ما مِن صَداقَتِهِ بُدُّ . o لا اوافق أبدآ على الموقف اليائس الساخر ، علينا أن نقاتل حتى النهاية و حتى لو لم يكن هناك أمل ، فهذا هو واجبنا تجاه مصر ، طلبت من أحد أفراد حملة مصطفى النجار أن يبلغه أن يصمد للحرب غير المتكافئة مع منافسه المدعوم سلفيا و إخوانيا ، و ألا يرى أنه في نهاية المعركة ، بل هو في بداية البداية . o أتمنى أن يكون مصطفى النجار قدوة لشباب الثورة بل لكل شباب مصر .. اتركوا لعبة التحرير لأنها طالت و باخت . هناك الفرصة ماتزال باقية .. اهجموا على السياسة بكل قوة ، اصنعوا الأحزاب و لديكم بالفعل العدل و الثورة مستمرة و انضموا إلى الوفد و كونوا قادته الجدد .. هناك الشورى قادمة و الرئاسة تالية .شمروا عن سواعدكم ليس لإلقاء الطوب ولا زجاجات المولوتوف بل لبناء الأحزاب و النشاط وسط الناس . أريد أن أرى الشباب يقاتل من أجل أصوات الشعب و يفوز بها ..و قتها سأطمأن على مستقبل مصر . سأصلي اليوم كي تقفل الصناديق باكر على إنتصار لأنصار الدولة المدنية في مدنية نصر فردي في إنتخابات الإعادة .. صلوا معي . RE: حديث عابر في زمن عابر . - The Holy Man - 12-06-2011 (12-06-2011, 02:30 AM)بهجت كتب: o أما الموقف الأشد غرابة هو اتجاهنا لدعم حزب الحرية و العدالة الإخواني ضد مرشحي السلفية في كل الإنتخاباتيا عزيزي لا غرابة في الموضوع ، هذا ما يسمى بقلة الخبرة السياسية . لقد قلت أنت غير مرة أن السلفيين يتمددون على حساب قاعدة الإخوان الشعبية ، والحقيقة أنكم نتيجة لقلة خبرتكم السياسية تقومون بتعويض هذه القاعدة من رصيد الليبراليين والعلمانيين والمعتدلين دون مقابل حتى ، لا لشيء فقط لاعتقادكم بأن شر أفضل من شر . وبذلك سيظل الإخوان يكسبون الشارع المعتدل دون تقديم شيء حقيقي بمجرد أن يظهروا لكم فزاعة السلفيين . وستبقون تعملون لدى الإخوان كقاعدة شعبية دون مقابل ، فبدل أن تجعلوا الإخوان يتصارعون مع السلفيين سياسياً ويحاولون استمالة الشارع من خلال تقديم التنازلات للكتلة المعتدلة فيه ، تعملون لديه في مواجهة السلفيين بالمجان . وعندما تتم المواجهة بين الاسلاميين والعلمانيين فالإخوان والسلفيين في جبهة واحدة ، وبالتالي تآكل القاعدة الشعبية "المعتدلة" المتآكلة أصلاً . والدليل ... (12-06-2011, 02:30 AM)بهجت كتب: طلبت من أحد أفراد حملة مصطفى النجار أن يبلغه أن يصمد للحرب غير المتكافئة مع منافسه المدعوم سلفيا و إخوانيا طبعاً ... تعليقي مترافق مع تحفظي الكامل كعلماني نحو اي عملية "ديمقراطية" تضم أحزاب تحمل صبغة دينية أو طائفية ، وهي ديمقراطية تفتقر أصلاً إلى النضوج ومن أبسط العلامات هو مشكلة المال السياسي الذي شابها . تحياتي RE: حديث عابر في زمن عابر . - عاشق الكلمه - 12-06-2011 (12-06-2011, 02:30 AM)بهجت كتب: o أما الموقف الأشد غرابة هو اتجاهنا لدعم حزب الحرية و العدالة الإخواني ضد مرشحي السلفية في كل الإنتخابات ،و محاربة فكرة أن الإسلاميين كلهم سلة واحدة ،ومن يسألني متعجبا كيف أتصل بمعارفي في الإسكندرية و اطالبهم بعدم التخلف عن انتخاب المستشار الخضيري المدعوم إخوانيا ، رغم كراهيتي له شخصيا و عدائي للإخوان ، أرد عليه بقول المتنبي الشهير . لا أرى فى الأمر غرابة عزيزى الأستاذ بهجت : فعلا الاسلاميين كلهم ليسوا سلة واحدة , تلك حقيقة لا يعرفها حتى معظم المسلمين العاديين ممن صوتوا لمرشحى حزب النور السلفى , واذا كانت الظروف الاجتماعية والسياسية الحالية قد فرضت صعود التيار الاسلامى وتصدره المشهد السياسى ليخوض أو تجربة له فى الحكم بحيث أنهم لم يمارسوا الحكم سابقا ولا نستطيع أن نقيم أداؤهم , فالأفضل أن يحكم مصر الأخوان المسلمين المنفتحين فكريا وحضاريا الى حد ما على أن يحكمها السلفيين المنغلقين والمتشددين , فاذا فشل الاخوان فسيعود الفشل على التيار الاسلامى كله ولن نراهم جميعا مرة أخرى , واذا نجحوا وأقتربوا من النموذج التركى أو حتى الايرانى فهو غاية المراد من رب العباد , وعندها ربما لا يستمر هذا العدو عدوا وقد يصبح صديق وربما منحته صوتك فى المرة القادمة الزميل هولى مان كلامه صحيح فى حال أن يكون للليبراليين والعلمانيين حضور يوازى الحضور الاسلامى أو يقترب منه , أما والفارق شاسع بهذا الشكل فلا يجد الليبراليين والعلمانيين وحتى الأقباط أمامهم سوى تفضيل أقل الشرين ضررا , يعنى فى جولات الاعادة والتى خرج منها معظم مرشحى الكتلة المصرية وأصبحت فى معظمها بين مرشحى الاخوان والسلفيين لن يجد العلمانى أمامه خيار الا أن يصوت لمرشح الحرية والعدالة ضد السلفى . شاهدوا هذا الفيديو وهو حوار مع المرشد العام للاخوان المسلمين فى برنامج 90 دقيقة مع عمرو الليثى وقارنوا بينه وبين حوارات عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الجماعة السلفية لتدركوا أنه ليس كل الاسلاميين سلة وحدة : RE: حديث عابر في زمن عابر . - بهجت - 12-06-2011 هولي مان . أعتقد أن الأمر غير واضح لك لأن النظام الإنتخابي المصري معقد جدآ . ليه ؟. الإنتخاب لدينا مزيج من القائمة الثلثين و الفردي الثلث ( نتاج عبقرية المجلس العسكري و مستشاريه القانونيين ) . ماذا نفعل كي نمارس السياسة بأفضل نتائج ممكنة في ظل شارع متأسلم كلية . 1- في القائمة نختار القوائم التي تلائمنا و هي القوائم التي تتبنى الدولة المدنية ، و أفضل الكتلة أو الوفد . 2- في الفردي نختار أيضا أقوى المرشحين غير الإسلاميين . و لكن الإنتخابات الفردية في 90% منها يجري فيها الإعادة نتيجة أن عدد المشاركين كبير جدا يتجاوز أحيانا 120 مرشح ! ،و علينا أن نختار منهم 2 فقط .. طيب لماذا لا نختار غير الإسلاميين في انتخابات الإعادة ؟. طبعا نختارهم يعني مش عايزه كلام . 3- و لكن للأسف لا يوجد غير إسلاميين في الإعادة سوى فيما ندر للغاية !.معظم تلك الإنتخابات الفردية في الإعادة بين السلفيين و الحرية و العدالة أي ( الإخوان ) . طيب ماذا نفعل ؟. • لا نختار أحدآ وهذا سيصب في صالح السلفيين . • أن نرى أنه حتى في الشر خيار و أن ننتخب الأقرب لروح العصر و من له بعض التجارب الناجحة ،وهم الحرية و العدالة ،و هذا ما ننادي به . السياسة العملية يا صديقي تختلف عن الحوارات الفكرية و حتى السياسة النظرية .. هي فن الممكن لتحقيق المصالح العليا و لو على المدى البعيد . في هذه اللحظات المصيرية لا نملك ترف التعالي على الواقع . نحن وطنيون قبل أي شيء آخر ،و نقاتل بمعنى الكلمة لمصلحة وطن نتوحد فيه و نتعشقه . نحن لسنا زوارا في مصر ، نحن الشعب المصري ولو ذهب المصريون إلى الجحيم سأذهب معهم إلى الجحيم . هكذا نفهم الوطنية . هكذا سترى يا صديقي أن الأمر لا علاقة له بقلة الخبرة السياسية بل بالفهم الحقيقي للسياسة .. ( طلب الممكن و عدم رؤية المستحيل لأنه ترف الكسالى ) . أتمنى أن أكون أوضحت الحكاية (شوية) .. و سأكون جاهزا لو فيه المزيد من الغموض . ............................. شخصيا أشعر أني أديت واجبي الوطني و زيادة ، حاربت و عملت سياسيا و كتبت و ... و .. كما انني لست سعيدا بالقطع بالمناخ الحالي ،و ما أسهل أن أجلس و أقول :" مش قلت لكم يا اولاد الكلب .. آهي دي نتيجة الدروشة بتاعة أيمانكم يا غجر ... الخ " و لكن دي مصر .. ما قدرش أتفرج عليها .. هل يجلس الإنسان متفرجا و أمه تعاني المرض العضال ؟. ............................ تحياتي .. آملآ أن ( نفرح فيكم ) قريبا و أنتم تعانون خيارات الحرية المؤلمة في منطقتنا الصعبة و الحبيبة . الرد على: حديث عابر في زمن عابر . - بهجت - 12-06-2011 أريد ان أضيف ملاحظة في ردي على هولي مان . أني رغم تألمي للمصير الذي نتجه إليه إلا أنني أرى أن " وقوع الهم ولا انتظاره " ، إن تجميد الشعوب كما فعل صدام و مبارك و الأسد و ... لن ينقذ الشعوب بل سيؤجل لحظة مواجهة الحقيقة و يفاقم الأمراض . لا يمكن ان تحكم شعبا بغير إرادته في هذا الزمان .. أبدآ ..تلك مغامرة دموية ستفشل في النهاية . حسنا ليحارب كل منا من أجل ما يراه مصلحة لوطنه ، على ان نقبل في النهاية نتائج اللعبة الديمقراطية . تلك أفضل المسارات المتاحة . ما أجمل أن نختار بين الحزب الديمقراطي و الجمهوري او العمال والمحافظين ،و لكن تلك الأحزاب مرفوعة من الخدمة في مصر !. RE: حديث عابر في زمن عابر . - بهجت - 12-06-2011 (12-06-2011, 05:41 AM)عاشق الكلمه كتب: .........................عاشق الكلمة . يا أخي الكريم . المدهش بالنسبة لي أني لم أتصور يومآ أدعم فيه مرشحآ إخوانيا ، فلم أكن أتصور أن لسه هناك في جيب الحاوي المزيد !. لم أتصور أنه سيكون هناك أحدآ على يمين الإخوان في السياسة المصرية . يعني كنت فاكر أن الإخوان أسوأ مالدى المصريين من بدائل سياسية ، و لكن المصريين ماشاء الله ما يغلبوش .. كل شوية يطلعوا بلاوي كأنهم متعاقدين مع التخلف و الفشل . الآن لدينا السلفيون وهم إرهابيو العصر الحديث ،فلم يتركوا مكان مخربوش فيه و زعمائهم فارون من وجه العدالة في كل مكان ، و بكره هايجي أيمن الظواهري عشان يبقى رئيس مصر !. الإخوان بالطبع أرحم من السلفيين ميت مرة ، و بالتالي فالكل بما في ذلك المسيحيون يدعمون الإخوان في مواجهة السلفيين بالطبع عندما تكون المنافسة محصورة بينهما مثل فردي الإسكندرية و غيرها . معنديش تخوف من حكومة يقودها الإخوان و يشارك فيها أنصار الدولة المدنية ( ستلاحظ اني لا أسمهيم ليبراليين لأنهم ليسوا كذلك ) . الخوف كله ان السلفيين يشكلون نسبة تصل إلى 30% وهي مش نسبة بعيدة أبدآ ، و بكده هيصبح دخولهم الوزارة مع الإخوان حتمي ، خاصة مع " غلاسة " الأفندية قادة الثورة المدعين أمثال ممدوح حمزة و جورج اسحاق و جميلة إسماعيل و .. ، و مليونية جديدة و هتلقى الشعب كله هيصوت للسلفيين نكاية في شباب التحرير . و بصراحة الناس مش طايقة وقف الحال ولا بلطجية التحرير أكتر من كده . صدقني محدش خدم السلفيين زي شباب التحرير ، يعني تشوف سلفي واقف يحمي أقسام الشرطة و القاعدة البحرية في الإسكندرية و شابف ولد ابن حرام سارق بندقية من جندي في القوات المسلحة و بيحرق عربيات الشعب و مدرعات الجيش و بيقول عن نفسه ناشط و مدون و بطل الثورة !.و بعدين من هينتخب المواطن البسيط سلفي ولا ولد من دول ؟!.. RE: حديث عابر في زمن عابر . - الحكيم الرائى - 12-06-2011 قالت لى صديقة انها لن تصوت فى الاعادة لانها بين الاخوان والسلفيين فقلت لها غلطانة لازم تنزلى وتدى صوتك للأخوان قالت يالهوى قالت لها اه يالهوتك قضاء أخف من قضاء هذه هى الحقيقة لو انحصرت المنافسة بين الاخوان والسلفيين فكلنا ساعتها أخوان على الاقل الأخوان لديهم بعض من العقل والمنطقية والأدراك لطبيعة العالم أما السلفيين فأيدك منهم والقبر يعنى خراب خراب وخراب مستعجل بسرعة البرق ,صديق أخر قال لى دعهم دع النور يتولون الحكم قلت له لو حدث فنحن 100 سنة للخلف فى نكسة حضارية سنحتاج قرون للافاقة منها فقال خللى الشعب يتعلم موش عاوزين اسلام اديهم أسلام لحد مايقولوا يبس,فقلت له يابنى 1400 سنة من الاسلام بحروبه وفتنه الداخلية بمماليكه وخلفاؤه وملك يمنيه لم يغير شئ فى ولاء الناس له هل فاكر يعنى وصول النور للحكم هينهى حب الناس وغرامهم بالنبى وخلفاؤه وحريمه وأحكامه فقال لى الدنيا أتغيرت قلت له نعم الا دنيانا لم ولن تتغير وكأن لعنة وقعت بنا ولن تتركنا الا فى محرقة حرب عالمية ثالثة لن يبقى منها الا ربما بضع ملايين من كل هذه مئات الملايين وهذه البقية سيتم احتجازها فى محميات طبيعية وتبقى الفرجة علينا ب 5 بوكس وفى تخفيض للعائلات وبنهاية الأسبوع.. أى لعنة أنزلها بنا هذا الدين والى أى نهاية سوداء يقودنا؟ RE: حديث عابر في زمن عابر . - بهجت - 12-06-2011 (12-06-2011, 03:55 PM)الحكيم الرائى كتب: قالت لى صديقة انها لن تصوت فى الاعادة لانها بين الاخوان والسلفيين فقلت لها غلطانة لازم تنزلى وتدى صوتك للأخوان قالت يالهوى قالت لها اه يالهوتك قضاء أخف من قضاء شوف يا حكيم . موقفك صحيح بالطبع .. علينا ان نفكر بشكل عملي كبشر من هذا العالم الذي نعيشه ،و ليس من عالمنا الإفتراضي . هذا هو الفرق بين العقلية السياسية و العقلية اليومية التي تتعرض لقضايا السياسة . السياسي لا يفكر في المجردات ولا المطلقات بل في الممكن في وقت ما و مكان ما .. خطوة واحدة تكفيني ليوم . لا ننظر خلفنا ولا ننظر إلى أمل يبدوا باهتا عن بعد .. فقط ننجز ما بين أيدينا من عمل واضح بين ، هذا وحده يجعل الآمال ممكنة . من النادر جدآ أن يكون هناك ما يكسب بالضربة القاضية ،و لكن كل المعارك الفكرية و السياسية تكسب بالنقاط . الصبر و المثابرة و القتال حتى الرصاصة الأخيرة و الدقيقة الأخيرة ،و حتى لو لم يكن هناك أمل علينا أن نفعل ما نعتقد أنه واجبنا .لا أعرف طريقآ آخر . تقبل تحياتي . RE: حديث عابر في زمن عابر . - The Holy Man - 12-06-2011 عزيزي بهجت مرحباً : حقيقة أخشى أن نكون قد وقعنا في سوء تفاهم حول الفكرة التي نناقشها أنا وإياك ... فأنت ترى الموضوع من زاويته الانتخابية من فاز ومن خسر وأنا أراه من زاويته السياسية من فاز ومن ساهم في خسارته السياسية دون وعي منه ... بداية يجب أن تفرق يا عزيزي بين ثقل الصوت انتخابياً ، وبين ثقل الصوت سياسياً ... بين ثقل كتلة نيابة انتخابياً وبين ثقل كتلة نيابية على المستوى السياسي ... وأقرب مثال أسوقه لك للتوضيح هو الحالة اللبنانية فتجد أن الكتل المتصارعة الكبيرة متقاربة في عدد المقاعد وغالباً ما تلجأ إلى الكتل النيابية الصغيرة كي تكون هي بيضة القبان مثل كتلة وليد جنبلاط ، فوليد جنبلاط له دائماً اليد الطولى في رسم خيارات تشكيل الحكومة في لبنان بسبب تقارب أعداد الكتل الكبيرة المتنافسة وحاجتها الشديدة لكتلته لترجيح خياراتها ، وإن كانت التحالفات اللبنانية على الساحة السياسية والانتخابية أعقد من هذا الشرح المبسط . فلو كانت كتلة السلفيين متقاربة مع كتلة الإخوان في المجلس نتيجة صراعهم السياسي على القاعدة الشعبية لدى الاسلاميين وخياراتهم السياسية مفترقة فعلاً ، فسوف يكون الثقل النيابي للمعتدلين داخل المجلس أكبر وهذا لا يحدده عدد المقاعد بقدر ما تحدده التحالفات "السياسية" وليست "الانتخابية" . أما لو كانت متوافقة سياسياً فلا فرق بين أن تكون الكتلة المرجحة إخوان أم سلفيين لأن الكتلة الإسلامية متفقة ضد خصم واحد ، وبالتالي سيختلف الوضع عندما يفاوض الإخوان الكتل السياسية المعتدلة -مهما اختلفت مشاربها السياسية- من موقع قوة فيما لو فاوضتها من موقع ضعف وحاجة ... أي بمعنى آخر تفاصيل الكتلة الانتخابية ضمن الخط الاسلامي السياسي الجامع ليست هي المشكلة العميقة إذا كانت الأرقام متقاربة بل تفاصيل الخيارات السياسية ... وأعتقد -مع احترامي لخبرتك- أنك لن تجد كلاماً سياسياً مقارباً للواقع أكثر من هذا الرأي مهما اعتقدته تعالياً على الواقع . قطعاً في الشأن المصري التفصيلي الداخلي لن أكون أكثر اطلاعاً من المصريين ولست واهماً في هذا الاتجاه أصلاً ، ولكنني أزعم بأني أعرف عن الواقع المصري بعض المعلومات التي تساعدني في تكوين صورة مقبولة كمراقب عن بعد ومهتم بوضع مصر لمعرفتي اليقينية بتأثيره على الوضع السوري ,من هذا المنطلق أنا لا أناقشك في الأمور التفصيلية للانتخابات وإن كنت متابعاً لها في العموم ، بل أناقش في الخيارات السياسية المترتبة على مجمل الانتخابات نتيجة خطأ التعامل مع الشيطان الانتخابي الذي يقبع دائماً في تفاصيل العملية السياسية . لست مثالياً ولا حالما بالجمهورية الفاضلة ، ولكنني عندما أسجل تحفظاتي الشخصية ، فهي محاولة لإرسال رسالة للقارئ كي يفرق بين المبادئ التي أعتنقها وبين الواقع السياسي الذي نتناقش به . من هذا المنطلق أتفهم جداً أن يقول لي أحدهم "السياسة فن الممكن" وفقاً لواقع شعوبنا وما هو موجود بين أيدينا ، لكن سأقول لنفس هذا الشخص ببساطة أن السياسة أيضاً هي فن الرفض لما هو غير مقبول في الواقع ... وأنطلق في نظرتي هذه من مفهوم الصح والخطأ من وجهة نظري لا من نظريات أيديولوجية وتعميمات مثالية أحاول أن أقولب الواقع وفقاً لها أو العكس ، بدل أن تكون العملية تفاعلية في الاتجاهين . ولكي أزيل الالتباس لدى البعض -وآمل أن لا تكون منهم- لو أخذنا التيارات الإسلامية كمثال . أنا أرفضها بشكل قاطع ليست نتيجة عداء مستحكم أو عقدة من الإسلام كما يحصل مع غيرنا أو يشتبه على البعض ، بل رفضي لها نتيجة قناعتي بأنها تطرح خيارات سياسية أصبحت خارج التاريخ جملة وتفصيلاً ، وبالتالي نظرتي للإخوان المسلمين -على سبيل المثال- لا تنطلق من زاوية الوطنية(1) -من هو أكثر وطنية أو أقل- بل من زاوية السياسة البحتة ومدى انتماء طروحاتهم السياسية إلى روح العصر والحضارة . فعندما طرحت موضوع قلة الخبرة السياسية في خياراتكم ، لم يكن الموضوع ببساطة هو ابتعاد عن الواقع كما فهمت أنت أو يعتقد البعض ، بل لأني أرى خيارات سياسية قريبة المدى نتخذها نتيجة التحالفات الانتخابية -التي ترسم على مبدأ خود وهات- قد تسبب نتائجاً كارثية على المدى البعيد . وهذا ما يحصل عندما تتحالفون مع الإخوان ضد السلفيين بدعوى شر أفضل من شر دون أن تأخذوا شيء بالمقابل بالمعنى الواقعي للكلمة ، فأنا لم أدعوك لكي تلغي وجود الإخوان والتيارات الإسلامية على الأرض كما ألغى وليد المعلم وزير خارجية سوريا أوروبا عن الخارطة(2) . أكثر من ذلك ... تصور معي لو أن شباب الثورة بدل المليونيات الأخيرة والمظاهرات عكفوا على إنشاء أحزاب مع مقاطعتهم العملية السياسية الأخيرة -الانتخابات- وتسجيل تحفظاتهم عليها لكن دون الوقوف في وجهها (أي سحب الشرعية الثورية عن العملية السياسية) ، وترافق كل هذا التصرف مع معرفة وزنهم الحقيقي في الشارع دون أوهام القوة ... لكان ثقلهم السياسي في وجه تحالف القوى الاسلامية والعسكر أقوى من نسبتهم الهزيلة في البرلمان والتي سحبت عنهم غطاء الشرعية الشعبية ... وكي أبسطها أكثر للبعض أقول تصوروا معي لو أن الأقباط قاطعوا الانتخابات ، لكانت فقدت هذه الانتخابات شرعيتها الوطنية والسياسية ببساطة ، لكني كوني علماني أرفض المقاطعة القائمة على اعتبارات دينية وطائفية وأفضل المقاطعة القائمة على أساس الخيارات السياسية ليظل الخلاف سياسي بحت بين أبناء الوطن الواحد . يبقى أمر أخير وهو ملتبس لدى البعض وأعتقد أن هذا أمر طبيعي نتيجة قلة الحوارات التي أخوضها مع الشباب في المنتدى ، وهو الطرح الذي يعتقده البعض أننا نتبناه بأن الشعوب قاصرة ويجب فرض الوصاية عليها كونها لا تستطيع أن تمارس العملية الديمقراطية بشكل أقرب للمثالية . للحقيقة إن الطرح الذي أتبناه أعمق(3) من الطروحات التي ينادي بها البعض والتي تنحصر في : إما القبول بدكتاتورية بسبب الخيارات الشعبية البعيدة عن روح العصر نتيجة فقدان النخبة الواعية التي سحقتها أنظمتنا أساساً ، أو الذهاب إلى الديمقراطية بأي ثمن بدون نخبة واعية لها امتدادها على الأرض قادرة على السيطرة على الشارع لإرساء حد أدنى من الاستقرار لتحقيق التغيير نحو الأفضل . ولو دققنا في الصورة سنجد أننا بغياب الوعي في ظل الديكتاتورية أو الحرب الأهلية الدماء ستسيل في كلا الحالتين ، وفي وجود الوعي حتى في ظل الديكتاتوريات(4) سنستطيع العبور بأنفسنا نحو الحرية بسرعة وسلاسة ، ونقطة المنطلق لهذا الوعي اجتماعية تصعد إلى الأعلى باتجاه السياسة وليست سياسية تهبط إلى الاسفل نحو المجتمع(5) ،وبالتالي التسبب في تغيير القاعدة التي يستند عليها النظام وصولاً إلى تغيير قمة الهرم بأقل خسائر ممكنة نتيجة تجذر الوعي بالحرية وقبول الآخر ، وهذا شرحه يطول وللأسف لم يعد لدي وقت كي أستفيض في شرحه ، ولإني لا أعتقد بأن أحداً من الشباب مهتم أن يسمع فعلاً . تحياتي الهوامش : 1- كانت وما زالت التصنيفات التي نطلقها تجاه الآخر وخصوصاً التصنيفات الوطنية ، هي سبب رئيس في مشكلاتنا الأساسية خلال الأربعة أو خمسة عقود الماضية . وهذه المشكلة ناتجة أصلاً عن عدم توافق على معنى الوطن ، فنحن ننادي بالوطن مرة ضمن إطار العروبة الجامع أو إطار الإسلام الفضفاض ، أو ضمن الإطار الوطني الضيق دون إدراك حدود كل إطار بشكل دقيق على أرض الواقع . 2- للأمانة أعتقد أنه قال سننسى أن أوروبا موجودة وسنتجه شرقاً إذا لم تخني الذاكرة . 3- من وجهة نظري على الأقل . 4-إن إلقاء اللوم -كل اللوم- على أنظمتنا الشمولية في تأخر مجتمعاتنا هو طفولية زائدة ، تعبر عن عدم إرادتنا في تحمل المسؤولية تجاه أنفسنا والاعتراف بأخطائنا وقصورنا . - وإن كان التفاعل يذهب في الاتجاهين ولكن باعتقادي الشخصي أن المجتمع هو من يصنع السياسة وهو قاعدته ، بينما السياسة هي عامل من عوامل التأثير على المجتمع . RE: حديث عابر في زمن عابر . - The Holy Man - 12-07-2011 (12-06-2011, 03:55 PM)الحكيم الرائى كتب: قالت لى صديقة انها لن تصوت فى الاعادة لانها بين الاخوان والسلفيين فقلت لها غلطانة لازم تنزلى وتدى صوتك للأخوان قالت يالهوى قالت لها اه يالهوتك قضاء أخف من قضاء |