![]() |
الى المرأة في عيد ميلادها: بدأ نوار الربيع العربب بالتفتح، مبروك سيدتي! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: الى المرأة في عيد ميلادها: بدأ نوار الربيع العربب بالتفتح، مبروك سيدتي! (/showthread.php?tid=47547) |
RE: الى المرأة في عيد ميلادها: بدأ نوار الربيع العربب بالتفتح، مبروك سيدتي! - observer - 03-09-2012 (03-09-2012, 07:01 AM)الـنـديــم كتب: مش عارف ليش واخد المسألة من زاوية واحدة غارق في تقاصيلها ومصر تغرقنا معك ! اذا افترضنا صحة ما تقول، فان الرجل يكون ساذج و ابله بشكل قل نظيره!!! فها هو يؤكد ايمانه ''بعدالة'' القضاء في النظام البائد الذي كان وزيرا للعدل فيه، و يبرر لماذا كان مصرا على تطبيق ''العدالة'' القاضية بتثبيت حكم الاعدام بحق الممرضات الليبيات و الطبيب الفلسطيني!!! بقيت ملاحظة لا بد من ذكرها: فيديو الشجاعة الذي احضرته لمصطفى عبد الجليل، كان يبدي فيه تحفظه على عدم تنفيذ حكم الاعدام بحق الممرضات و الطبيب (كما وضح هو بنفسه في حديثه في الفيديو الذي وضعته انا)، في ذلك الوقت الذي كان فيه النظام يحاول مستميتا ان يوهم العالم بان حكومته تواجه تعنتا من نظام القضاء لديه، ليرفع سعر صفقة الافراج عن الضحايا البلغاريات و الفلسطيني!!! RE: الى المرأة في عيد ميلادها: بدأ نوار الربيع العربب بالتفتح، مبروك سيدتي! - بهجت - 03-09-2012 (03-09-2012, 07:33 PM)هاله كتب: ..............................أنت تقرأين بتحيزاتك يا هالة ..و هذا لا يعمل بشكل جيد معي . ردك هذا أخطأ هدفه و طريقه و مساره . أي نواح ولطم .. هل تقرأين مداخلات افتراضية ؟. ............ ما كتبته هو جزء من قصيدة أطالب فيها فتاة تخيلة أن تنطلق من أسار طقوسنا الشرقية و تغزو العالم . يبدوا انك أسيرة تحيزات خاطئة .. هذا شأنك فقط .. رجاء لا تنفسين مشاعرك السلبية بتصورات خيالية . رجاء . فبهجت لا يعبر بسهولة . ![]() RE: الى المرأة في عيد ميلادها: بدأ نوار الربيع العربب بالتفتح، مبروك سيدتي! - بهجت - 03-10-2012
فلترحلي . انس طقوس العــــابد .. هيا اعتلي سحب الأمــــــــــل و لتعبري بحر المخاطر ،و اصرخي : " ما أهون الحدث الجلل!" لتكن حياتك نزوة .. لن يعبر البحر الذي يخشى البلـــــــــــــــــل و إنس التأمل في تواريـخ مضت .. ذاك زمـــــــــــــــان يحتضر هيا احرقي أشعارنا هيا ابصقي أفكارنا لا تدمعي يوما تريني في خيالك من أحب و من رعــــــى و لتذكريني لاهيا أو تذكريني لاعنا و مخاصما و مخادعا ودعي البكاء ففي حياتي مزنه .. إني كفيتك أدمعــــــــــا مازال قلبك يانعا فلتزرعيه ثورة لا تنتـــــــــــــــــــــــهي و لتعشقي و لتطربي و لتفرحي و لتغضبي في كل فرح نلته ، أو كل جرح عشته . كنت معــــــــــي عصفـــورة تلهو بقلبي تارة أو تستكين بأضلعــــــــــي شقــــراء إن بقيت بنفسي قلعة أسقطِتها بالأدمـــــــــــع أنت حياتي كلهــــا ما عشتها ، حتى إذا غادرتهـــــــــــا عيناك تبقى معبدي فتكبري و تشددي ........................ أحيانا أعبر عن نفسي نظما .. فالشعر تعبير أصبح مبتذلا !. هذه الجزء من قصيدة أستكملها بالفعل متخيلا محبا يطالب حبيبته بالخروج من الشرنقة الشرقية الخانقة وتنطلق إلى العالم مضحيا بسعادته هو كي تتحرر حبيبته و تنطلق . هو يرى انه عندما تتحرر سيتحرر جزء هام من روحه .. أثمن ما فيه .. هذا الحب الذي ملك عليه كل حياته و حتى ما بعد الحياة . هو يطالبها ألا تتردد و لا تجعل حبه لها عائقا .. يقول لها دعي طقوس العبادات التي تدجننا كي نستعبد ،و الا تحفل بالمخاطر بل ترحب بها ، والا تتذكر زمانه و لا الماضي فتلك ازمنة للموت لا للحياة . هو يقول لها بسمو نادر ألا تتذكره محبا عطوفا حتى لا تتألم ، و يقول لها :" إذكريني غاضبا و مخادعا !، هو بالقطع لم يكن كذلك ،و لكنه يطالبها أن تخدع نفسها و تظلمه كي لا تتألم . يقول لها أن الدموع لا تلائمك فقد نلت منها حظوظنا معا !. هو في فقرة تالية يقول لها انها لن تغادره فهي تعيش داخله .. في فرحه و حزنه تعيش عصفورة تلهو بقلبه أو تستكين في صدره ، فكم سقطت القلاع في نفسه و جعلته مستسلما بلا مقاومة بمجرد دمعة الفرح او الحزن او العتاب . يقول لها انها كانت كل حياته ،و حتى عندما يمضي سيبقى في عينيها معبده ..وهذا وحده يجعلها قوية و متكبرة و متشددة . لا أعتقد ان تلك أبيات سيئة فقد قرأتها بالفعل في أكثر من مكان . ولا أعتقد انها إهانة للمرأة دون أن يكون ذلك إعادة تعريف للإهانة و المرأة و الشعر و القلب والدنيا كلها ، كي تلائم تحيزات سوداء بلا منطق . RE: الى المرأة في عيد ميلادها: بدأ نوار الربيع العربب بالتفتح، مبروك سيدتي! - هاله - 03-10-2012 على مهلك يا زميلنا بهجت أنا بكلمك عادي و لا تحيزات و لا غيره فأنا أعرف جيدا موقفك من المرأة و معاناتها و حقوقها و كنت أضيف الى و أرد على قولك: لا نبكي كالنساء... فبقلك حتى خيار البكاء مفيش مجال له. لا حينفع و لا حيرجع لنا حق ضايع و فوق هذا و ذاك حيدوسونا و احنا بنبكي. لا خيار الا الى الأمام. هي دي كل الحكاية من طقطق لتشاو RE: الى المرأة في عيد ميلادها: بدأ نوار الربيع العربب بالتفتح، مبروك سيدتي! - بهجت - 03-10-2012 (03-10-2012, 01:11 AM)هاله كتب: على مهلك يا زميلنا بهجت ![]() يعني يا هالة سايبة كل الموضوع و فيه مداخلة شعرية "متعوب عليها" ، كنت أتوقع ان تعجبك ففيها بعضا من ملامحك النفسية كما استشفها من مداخلاتك ، ورايحة زعلانة على تعبير تعرفين - كما آمل - أنه تراثي " لا تبك كالنساء على ملك لم تحافظ عليه كالرجال !" بالمناسبة قائلته إمرأة هي أم آخر ملوك الطوائف في الأندلس . ثم تقولين أنه لا تحيز ولا غيره ![]() عموما إنت الخسرانة .. سأتمثل الآن " أسماء محفوظ " - كما تشك زوجتي من البداية - و أستكمل القصيدة ![]() ............................... على فكرة .. رغم موقفي السياسي المعارض للفوضى و المنادي بالرضوخ لخيار الديمقراطية المصرية ( الفضيحة ) أخترت أسماء محفوظ شخصية العام في مصر . وهو خيار الضمير كما أقول دائما .. أي خيار أغوص فيه إلى اعمق اعماق بهجت المعقد المزاج . أراها رمز الإنتفاضة ( الثورة ) بكل مالها و ما عليها .هذا الخيار تسبب في غضب العائلة كلها فنحن نعتبر د . مصطفى النجار رمز الثورة الناصع و نائبنا في المجلس (الشعب) فردا من الأسرة ،وهم يعتقدونه رئيس مصر القادم ، و بالتالي شخصية العام وكل عام على ما يبدوا !. و يبررون إختياري لأسماء محفوظ بذوقي البلدي . و لكني كلما نظرت في عيني تلك الفتاة النجيبتين قفز إلى عقلي قصيدة العودة لابراهيم ناجي " رفرف القلب بجنبي كالذبيح .. وأنا أهتف يا قلب اتــئــد فيجيب الدمع والماضي الجريح .. لِم عدنا؟ ليت أنّا لم نعد لِم عدنا؟ أو لم نطوي الغرام .. وفرغنا من حنين وألم ورضينا بسكون وسلام .. وانتهينا لفراغ كالعدم " فألعن مر السنون و ارتباك الأزمنة .. و يسقط .. يسقط حكم العسكر . ![]() RE: الى المرأة في عيد ميلادها: بدأ نوار الربيع العربب بالتفتح، مبروك سيدتي! - هاله - 03-10-2012 اقتباس:يعني يا هالة سايبة كل الموضوع و فيه مداخلة شعرية "متعوب عليها" ، كنت أتوقع ان تعجبك ففيها بعضا من ملامحك النفسية كما استشفها من مداخلاتك قرأت القصيدة مرتين لكني لم اتعرض لها لسببين وجيهين: 1. موضوع الجواري هذا طير ما تبقى لي من عينة دماغ ... و لو كان أيكم امرأة لعرف اي هوريكان غضب تفجر هكذا اهانة بداخل انسان جسد روحه أضرب من جسد خالد بن الوليد من وفرة الطعنات و الاهانات و التهميش و التشيئ و كل بهدلات التاريخ و الجغرافيا عبر عصور بحالها. و كما قالت العرب قديما: حال الجريض دون القريض. يعني عقوبة الموت حالت دون خروج الشعر و الشاعرية. و اكسكيوز مي لأني couldn't help it 2. السبب الثاني اننا في قسم الحدث. كيف سأتكلم في الشعر هنا؟ و ربما تذكر أني طالبت زميلنا ابو ابراهيم أن ينقل قصصه الى الساحة الأدبية حتى أتمكن من التعليق عليها. و مع ذلك اليك لمحة أدبية سريعة: ابراهيم ناجي شاعر جميل. و هو كاتب قصيدة الأطلال التي غنتها الست و صدحت ب"اعطني حريتي أطلق يديا". و على فكرة أنا بحب كل جميل سواء كان جديدا أو كلاسيك. قصيدتك جميله في رسالتها الانسانية و دفعها أو تشجيعها لانسان مهمش على كسر القيود و الانطلاق متجاوزة أفكارنا و أمراضنا التي تعترف بها رغم انه كرجل لصالحك تهميشنا و تشغيلنا جواري. لكنك انسان تتجاوز التراث الغث و تستأصله من داخلك فتنتصر لانسانيتك و انسانية المرأة اللتان لا فصل بينهما. هناك صور بليغة جميلة عديدة و تعبيرات قوية مثل ابصقي افكارنا .. بحر المخاطر .. اهون الجلل .. و انسي التواريخ .. و غيرها. أما في الموسيقى و الوزن فصراحة أنا معلوماتي سكر قليل. غاوية تشريح لغة و فكرة أكثر من التفعيلات. واصل الكتابة فربما بكرة تنسينا تي اس اليوت و شيللر و نزار ![]() و كفاياني كلام في الشعر و خروج على حدود القسم و ابعد عن "اسماء محفوط" أحسن أوصل الأخبار لوزارة الداخلية ![]() و أخيرا .. Men of quality don't fear equality و طاب مساؤك و مساء الجميع بكل جمال RE: الى المرأة في عيد ميلادها: بدأ نوار الربيع العربب بالتفتح، مبروك سيدتي! - بهجت - 03-10-2012 (03-10-2012, 08:37 PM)هاله كتب: ...............أولا أسماء محفوظ لا تتوقف عن السفر لكل بقاع العالم . و لها مكتب و عندها كل حاجة ..و تستاهل . يعني قليلة الأدب شوية ،و لكن الناس دول عايزين ضرب الجزمة مش قلة الأدب . هي بالنسبة لي رمز للبنت المصرية التي تصنع من الفسيخ شربات ، و مصر لن تبقى سوى ببناتها ، فهن أجدع من الرجالة . و بعدين العلمانية الباقية موجودة عند الشباب بتوع التحرير بس يشتغلوا شوية صح .. لي بين هؤلاء الشباب ابنتان ، و لا نكف عن الصراخ حتى وصلت إلى compromise أن ندعم الكتلة و مصطفى النجار و عمرو حمزاوي في مقابل أن نستمع إلى " بستان الإشتراكية " و " أحلف بسماها " لعبد الحليم حافظ و غيرها بلا توقف طاما كنت أقود السيارة . لقد صنعنا المستحيل بالفعل لنجاح أحد قادة الثورة ليصبح نائبا عن مدينة نصر ضد شيخ مدعوم إخوان و سلفيين . حاليا محكوم على أسماء سنة سجن من محكمة لأنها ضربت رجل و أحدثت به عاهات ![]() يعني انتصرت لكل النساء . شخصيا أفرق بين السياسة و البشر ،و أيضا بين مواقف سياسية مؤقتة و تحالفات دائمة . RE: الى المرأة في عيد ميلادها: بدأ نوار الربيع العربب بالتفتح، مبروك سيدتي! - الـنـديــم - 03-13-2012 (03-09-2012, 07:33 PM)هاله كتب: دك النديم أهلين هالة .. شكرا على الترحيب ..الصورة إتأخرت شوي بس جاية ع الطريق ![]() (03-09-2012, 07:52 PM)نوار الربيع كتب: اذا افترضنا صحة ما تقول، فان الرجل يكون ساذج و ابله بشكل قل نظيره!!! فها هو يؤكد ايمانه ''بعدالة'' القضاء في النظام البائد الذي كان وزيرا للعدل فيه، و يبرر لماذا كان مصرا على تطبيق ''العدالة'' القاضية بتثبيت حكم الاعدام بحق الممرضات الليبيات و الطبيب الفلسطيني!!! وين شفته بيأكد على عدالة قضاء النظام البائد ؟! كلامه كله ( لو أعدت الإستماع ودققت في الكلمات ونبرة الصوت ) تفهم منه انه بيتكلم عن إحترام "الإجراءات" القضائية من واقع منصبه وقتها كوزير للعدل .. وعندما سأله محاوره عن القضية ذاتها ورأيه فيها قال : لم أكن عضو هيئة محاكمة في المرتين ( أي لم يطلع على اوراق القضية ) وانه إعترض على تسوية القضية قبل "تنازل أولياء الدم" بحصولهم على الدية .. ( يعني قانون وإجراءات وحقوق وليس إصرارا منه على الإعدام بحد ذاته ) ثم أضاف لاحقا أنه نعم الشائعات والأقاويل وقناعة بعض الناس أنه المخابرات الليبية كان لها دخل في القضية .. ومفهوم الكلام أنه لم يكن في مكان مناسب ليفصل أين الحقيقة من الخيال في كل ما إدعت به النيابة على المتهمين . يعني بالمختصر ؛ كلامه كلام قاض ، قانوني بحت ... متعود يفصل نفسه عن مشاعره الخاصة وميوله وعما يسمع من إشاعات وأقاويل ... ويتكلم فقط بالقانون وبالإجراءات . حاول تعيد الإستماع الى الكلمات بدون حكم إدانة مسبق .. ستجد أن هذا هو الأمر لا أكثر ولا أقل. نأتي على موضوع القضية نفسه .. سأعطيك "زبدة" لن تجدها في أي مكان آخر على النت أو مما يُذكر في وسائل الإعلام ... لأني كنت ولا أزال قريب بشكل أكبر مما تتخيل من أبطال القضية وبالذات أشرف الطبيب الفلسطيني المتهم الجميع في ليبيا ، وفي بنغازي خصوصا ، على قناعة انها من البداية سياسية .. وأنه النظام تلاعب بها وأفسدها في جميع مراحلها بما يخدم مصالحه ... قد يكون المتهمون مذنبين فعلا أو أبرياء .. ولم نكن لنعرف أو نتأكد لأنهم لم يحصلوا على محاكمة عادلة.. ما يجب أن نفعله الآن هو أن نتوقف عن الإستخدام السياسي لهذه القضية ( والا أصبحنا مثل القذافي نفسه الذي ننتقده!) وأن نطالب ب "إعادة المحاكمة" بشكل يتوفر فيه النزاهة لو كنا بحق ننشد الحقيقة والعدل والقصاص من المجرمين .. لا يجب أن ننسى أبدا أنه في مئات من الأبرياء في الموضوع أزهقت ارواحهم وحتى أهلهم باعوهم وقبضوا ثمنهم .. هذا هو ما قلته لأشرف في آخر لقاء لي معه على السكايب ... ووافقني عليه .. ليس فقط من أجل العدل والحقيقة ولكن لأنه لا سبيل آخر لتنظيف اسمه وسمعته ... بل وحقه لاحقا في تعويض إذا ما ثبتت براءته. RE: الى المرأة في عيد ميلادها: بدأ نوار الربيع العربب بالتفتح، مبروك سيدتي! - observer - 03-13-2012 (03-13-2012, 12:31 AM)الـنـديــم كتب: وين شفته بيأكد على عدالة قضاء النظام البائد ؟! هناك قاعدة ذهبية في فلسفة القانون تقول، عند عدم كفاية الادلة فمن الافضل ان يكون هناك مجرما طليقا بدل من ان يكون بريئا مسجونا (من هنا جاء المبدأ القانوني الشهير: المجرم بريء حتى تثبت ادانته). و بما انه اصر على استكمال الاجراءات القانونية كافة قبل الغاء حكم الاعدام (''كتنازل اولياء الدم'')، فهذا له معنيان لا ثالث لهما: فاما ان يكون الرجل فعلا نظيف و ساعتها يكون اصراره على تنفيذ الحكم ايمانا منه بعدالة القضاء الليبي بذلك الوقت! فماذا مثلا لو ان احد اولياء الدم لم يتنازل؟! فساعتها سيصر على التنفيذ!!! او اما ان يكون الرجل ليس غبيا و يعلم الاعيب النظام السابق و يعِ الهدف الحقيقي من هذه القضية الا وهو ابتزاز العالم لكسب منافع سياسية و مادية على حساب المتهمين الابرياء، و ساعتها لا يمكن تفسير اصراره على تنفيذ الحكم الظالم سوى المزاودة و التواطؤ مع النظام، و خصوصا ان النظام حاول ان يوهم من يبتزهم بانه يواجه صعوبة من النظام ''القضائي'' الليبي في اطلاق صراح ''المجرمين'' باطار صفقة سياسية!!! اقتباس:كلامه كله ( لو أعدت الإستماع ودققت في الكلمات ونبرة الصوت ) تفهم منه انه بيتكلم عن إحترام "الإجراءات" القضائية من واقع منصبه وقتها كوزير للعدل ..يعني طالما ان كل اهالي بنغازي (و منهم بالتأكيد وزير ''العدل'') يعلمون بان القضية من اولها مُسيّسة، لماالمزاودة على النظام و الاصرار على تنفيذ حكم (ليس اي حكم، بل حكم اعدام) على اناس قد يكونوا ابرياء؟!! صحيح لم يكن هو طرفا بالقضية من ناحية الحكم، و لكنه يتحمل مسؤولية المصادقة على تنفيذ الحكم باعتباره و زير ''العدل''!!! مثلا الرئيس العراقي الحالي جلال طلباني، لم يتورط في المصادقة على حكم اعدام رموز النظام السابق (صدام حسين و رفاقه)، لعدم قناعته بالحكم على الرغم من انه ايضا ليس له علاقة بالقضية و القضاء برمته و ان تصديقه على الحكم مجرد اجراء بروتوكولي، قبل التنفيذ، مناط دائما برئيس الجمهورية!!! RE: الى المرأة في عيد ميلادها: بدأ نوار الربيع العربب بالتفتح، مبروك سيدتي! - الـنـديــم - 03-13-2012 (03-13-2012, 09:10 AM)observer كتب: يعني طالما ان كل اهالي بنغازي (و منهم بالتأكيد وزير ''العدل'') يعلمون بان القضية من اولها مُسيّسة، لماالمزاودة على النظام و الاصرار على تنفيذ حكم (ليس اي حكم، بل حكم اعدام) على اناس قد يكونوا ابرياء؟!! صحيح لم يكن هو طرفا بالقضية من ناحية الحكم، و لكنه يتحمل مسؤولية المصادقة على تنفيذ الحكم باعتباره و زير ''العدل''!!! الجزء الاول من كلامك إفتراضي ومحاولة استقراء للنوايا .. أما جواب سؤالك : لم الإصرار على تنفيذ الحكم ؟ فربما معرفة التوقيت هنا أمر مهم .. هذا حصل بعد أن انتهت المحاكمة مرتين باصدار الحكم وصدقت عليه المحكمة العليا .. يعني في المراحل النهائية كانت المفاوضات السياسية بين القذافي ، ممثلا بإبنه سيف وجمعيته ، والإتحاد الأوربي قد وصلت الى اتفاق نهائي وتقرر الإفراج عنهم في مقابل الافراج عن المقرحي بالاضافة الى علاج الحالات المستفحلة من الاطفال بأوربا واقرار مبدأ التعويض المادي . وقتها سيف الإسلام إجتمع مع اهالي الأولاد وهددهم بانهم يجب ان يقبلوا الدية ويوقعوا على إقرارات المخالصة ... " لأن المتهمين سيفرج عنهم بكل الأحوال ". كان الناس لا يعرفون ما يفعلون ... ولم يكن هناك ما يؤكد انهم سيتلقون تعويضا ماديا بالفعل .. لهذا لو إنتبهت ل عبد الجليل كيف قال : اصريت أن يكون هناك تنازل من اولياء الدم وتاكدت انهم حصلوا على قيمة التعويض كاملا ..قبل ان يتم تغيير الحكم موضوع توفير المال كان عقبة ، لو لم تكن تعرف، وتعطل الاتفاق بعض الوقت بسببه .. كان بندا غير معلن صراحة في الإتفاق ... الإتحاد الأوربي اصلا لا يعترف ان مواطنيه مذنبين وبالتالي لا يوجد ما يبرر الدفع لحكومات الدول الأوربية .. وسيف الاسلام يريد ان يظهر امام اهالي الاطفال انه حقق نصر دبلوماسي من نوع ما .. بالنهاية حُل الاشكال عندما تدخلت قطر ودفعت المبلغ من اجل ان يمضي الاتفاق. |