حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
قراءة مسيحية هادئة في الأزمة السورية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: قراءة مسيحية هادئة في الأزمة السورية (/showthread.php?tid=48749) |
RE: الرد على: قراءة مسيحية هادئة في الأزمة السورية - الكندي - 06-11-2012 (06-11-2012, 12:05 AM)سيستاني كتب: سؤال ليس بريئا ، في مصر لو تقدم مسلم ومسيحي بنفس الظروف الاجتماعية والحساب البنكي والشهادة الجامعية وحتى الوظيفة إلى سفارة غربية ( كندا ، الولايات المتحدة ، استراليا ..) بملف هجرة أو حتى طلب فيزا سياحية ..سيستاني، لي علاقات عائلية داخل وزارة الهجرة الكندية. ما قيل لي حرفيا بالنسبة لهجرة المسيحيين العرب هو أنه "يساعدهم دينهم". الأمر هو ليس خيال بل حقيقة إحصائية. RE: الرد على: قراءة مسيحية هادئة في الأزمة السورية - سيستاني - 06-11-2012 (06-11-2012, 01:59 AM)الكندي كتب: سيستاني، يا عزيزي وهذا يفسر في الحالة المصرية التركيز القبطي بشكل يفوق بكثير تمثيله في التعداد العام لسكان مصر و من كل الطبقات الاجتماعية حتى الدنيا منها في الدول الغربية المتقدمة ، وانخفاض التمثيلية بشكل ملحوظ في بلدان الهجرة المصرية بامتياز كالسعودية ، الكويت ، ليبيا ..... RE: الرد على: قراءة مسيحية هادئة في الأزمة السورية - Rfik_kamel - 06-11-2012 (06-11-2012, 01:59 AM)الكندي كتب:(06-11-2012, 12:05 AM)سيستاني كتب: سؤال ليس بريئا ، في مصر لو تقدم مسلم ومسيحي بنفس الظروف الاجتماعية والحساب البنكي والشهادة الجامعية وحتى الوظيفة إلى سفارة غربية ( كندا ، الولايات المتحدة ، استراليا ..) بملف هجرة أو حتى طلب فيزا سياحية ..سيستاني، ما أسباب لهذا التفضيل برأيك? وكيف تفسره? RE: الرد على: قراءة مسيحية هادئة في الأزمة السورية - سيستاني - 06-11-2012 (06-11-2012, 02:30 AM)Rfik_kamel كتب: ما أسباب لهذا التفضيل برأيك? بعيدا عن المسيحية والمسيحيين ... هناك أيضا حالة المدونة علياء المهدي التي تعرت قبل شهور قليلة في مدونتها وأثارت ضجة وقتها وكذا صديقها كريم عامر الذي غادر السجن قبل مدة بعد أن كان مسجونا بتهمة ازدراء الاديان واللذان أصبحا (عقبال آمالتنا جميعا) يعيشان بين استوكهولم وكراكوفيا في بولندا .. RE: الرد على: قراءة مسيحية هادئة في الأزمة السورية - سيستاني - 06-11-2012 (06-11-2012, 01:59 AM)الكندي كتب: سيستاني، كندي بصفتك مهاجر عتيق ، في سنوات الحرب الأهلية اللبنانية هل كانت الحظوظ متكافئة بين الطوائف في الحصول على هجرة او لجوء انساني نحو أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية ، أم ان الامتياز كان لفريق معين وفق شروط تفضيلية غير معلنة ? للجزائر وضع خاص حسب اتفاق تفضيلي في مجال الهجرة مع فرنسا يعود الى سنة 1968 مقارنة بباقي مستعمراتها السابقة في شمال افريقيا وغيرها ، وقد كان نيكولا ساركوزي ينوي مراجعته لكن اصطدم برفض قاطع من الطرف الجزائري .. في المغرب مثلا هناك امتياز معروف لسكان الصحراء (المستعمرة الاسبانية سابقا) بفعل ضغط اللوبيات المساندة للبوليزاريو في الحصول بشكل اتوماتيكي على فيزا إلى اسبانيا بل وحتى الحصول على الجنسية بالنسبة لمن كان يعيش بها قبل 1975 .. طبعا باقي المغاربة ليس أمامهم في غياب ملف فيزا مقنع سوى قوارب الموت للوصول إلى الأندلس رغم أن نصف المغرب الشمالي كان تحت الاستعمار الاسباني أيضا ... RE: الرد على: قراءة مسيحية هادئة في الأزمة السورية - سيستاني - 06-11-2012 (06-11-2012, 02:37 AM)سيستاني كتب: هناك أيضا حالة المدونة علياء المهدي التي تعرت قبل شهور قليلة في مدونتها وأثارت ضجة وقتها وكذا صديقها كريم عامر الذي غادر السجن قبل مدة بعد أن كان مسجونا بتهمة ازدراء الاديان واللذان أصبحا (عقبال آمالتنا جميعا) يعيشان بين استوكهولم وكراكوفيا في بولندا .. وعلى خطى علياء المهدي ، ناشط فايسبوكي مغربي من العاطلين يضع هذه الليلة صورته عاريا في الفايسبوك باسم الدفاع عن الحريات الفردية ظاهريا ولتعضيد ملف فيزا شينغن باطنيا . هكذا يكون قد ضمن الموافقة مسبقا ، والمصالح القنصلية لمجموعة محترمة من الدول الاوربية في انتظار ان يتكرم سيادته بوضع ملفه في أقرب فرصة حتى تتشرف بتثبيت الفيزا في جواز المناضل بحجره ... http://www.goud.ma/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D8%AF-%D8%B9%D9%86%D8%AA%D9%8A%D8%AF-%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D9%8A-20-%D9%81%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%B1-%D9%8A%D8%B6%D8%B9_a13105.html رشيد عنتيد أو كما عرفه مؤسسو 20 فبراير الأولون على الفايسبوك "رشيد سبيريت زاطا"، اختار أن يضع صورته عاريا على الفايسبوك، وقال إنها "دفاعا عن حريته الفردية". وقد شبهه كثيرون على الفايسبوك بعلياء المصرية التي احتجت بوضع صورتها وصورة صديقها عاريين. للتذكير، فإن رشيد عنتيد أحد الموقعين الأولين على بيان حركة "حرية ديمقراطية الآن" قبل أن تتحول إلى حركة 20 فبراير، وكذا أول المنسحبين من الحركة بعد خرجته الإعلامية عشية خروج المظاهرات بمختلف المدن المغربية، معلنا إلغاءها. RE: الرد على: قراءة مسيحية هادئة في الأزمة السورية - الكندي - 06-11-2012 (06-11-2012, 02:30 AM)Rfik_kamel كتب:لأن الغرب مسيحي. الناس تنجذب فطريا لمن هو مثلها.(06-11-2012, 01:59 AM)الكندي كتب: لي علاقات عائلية داخل وزارة الهجرة الكندية. ما قيل لي حرفيا بالنسبة لهجرة المسيحيين العرب هو أنه "يساعدهم دينهم". الأمر هو ليس خيال بل حقيقة إحصائية.ما أسباب لهذا التفضيل برأيك? وكيف تفسره? RE: قراءة مسيحية هادئة في الأزمة السورية - The Holy Man - 06-11-2012 مرحباً للجميع : للحقيقة الموضوع معقد ومتشابك ونقاشه بهدوء ضمن هذه الفترة العصيبة يحتاج إلى جهد مضاعف منا . وحتى أختصر ، دعوني أشير إلى نقطة بالغة الأهمية بشأن مخاوف وهواجس الأقليات دينية كانت أو عرقية إلخ . تنقسم الهواجس والمخاوف لدى أغلب الأقليات إلى نوعين : 1- هواجس طبيعية ومشروعة . 2- هواجس مضخمة ومبالغ فيها . ولنتفق على نقطة أيضاً هي من الأهمية بمكان بحيث أن كثيرين لا يعيرونها اهتماماً ولكنها كانت ولا وزالت ذات مفعول سلبي على عملية التغيير في سوريا ألا وهي غياب الرموز الوطنية الجامعة على الساحة السورية ، وهذا الغياب ناتج عن التغييب الممنهج الذي اتبعه حافظ الأسد لصالح شخصه بأنه هو الرمز ليس لسوريا فقط بل للأمة العربية بأجمعها !. وورث ابنه عنه هذا الثوب الفضفاض "قليلاً" . من هنا إن أي هاجس لأي أقلية كانت ، أعتقد أنه ناتج عن عدم وجود رموز وطنية جامعة تتمتع بالمصداقية العابرة للتطييفات المجتمعية تتصدر مشهد التغيير وتسيطر عليه من جهة ، وتذاكي القوى الاسلامية الممثلة في الإخوان المسلمين من جهة أخرى ، بحيث أنها تسوق نفسها كقوة من قوى المعارضة وتدفع لصدارة المشهد الليبراليين والعلمانيين وفي الحقيقة إن المجلس الوطني أساسه وعماده هو التيار الإسلامي بقيادة الإخوان ولا مجلس بدون إخوان والكل يعلم ذلك . ولأن الأقليات لديها هواجس دائمة من الحروب الأهلية على العكس من النضال الوطني في وجه الاستعمار الذي كانت تمارس فيه الأقليات دورها الوطني الطبيعي في المجتمعات ، فهي غالباً ما تتأخر كثيراً عن اللحاق بركب أي صراع سياسي أو مجتمعي داخلي إلى أن تضمن أن هذا الصراع لن يفضي إلى حرب أهلية إلا إذا اضطرت لأن تخوض هذا الصراع مكرهة . وكلنا يعرف أن الحروب الأهلية في النهاية تبقى حروب أهلية لها نتائجها الكارثية على المجتمعات وغالباً لا يعود البحث فيها عن المسبب ، ويكتفى أثناءها بعد الضحايا وبعدها بسرد النتائج الكارثية على المجتمعات . وحقيقة لا أعرف ربما عن جهل من قبل البعض وعن تجاهل من قبل البعض الآخر -هنا أقصد القوى السياسية المتناحرة والمتصارعة في الأزمة السورية- نجد بعض الأطراف تذهب بعيداً لطمئنة الهواجس المبالغ فيها لدى الأقليات وتحيد تماماً عن موضوع الهواجس الحقيقية والتي إذا ما عولجت بعقلانية وموضوعية سقطت الهواجس المبالغ فيها بشكل تلقائي . وحقيقة مهما حصل ومهما حاول البعض أن يعالج الهواجس المبالغ فيها للتطييفات المجتمعية -أكثرية كانت أم أقلية- فستظل هناك مشكلة قائمة وستظل الشكوك مستنفرة لأتفه الأسباب ولا أدل على ذلك الحالة اللبنانية كمثال حي وقائم يلم بتفاصليه معظمنا . بالإضافة إلى كل ما سبق من يدقق النظر في الأزمة السورية الحالية سوف يلاحظ أن هناك محاولات حثيثة وممنهجة نشطت في الفترة الأخيرة لضرب النسيج الاجتماعي السوري ، البعض يعتقد أن النظام* هو من يقود هذه المحاولات والبعض الآخر يعتقد أن المعارضة وهناك بعض يعتقد أنه طرف ثالث هو عبارة عن قوى خارجية متقاطعة المصالح مع قوى داخلية مدعومة بالمال الخليجي لديها رؤيا ملخصها أن لا سبيل لإسقاط النظام إلا بإشاعة الفوضى لزيادة تململ الشرائح الصامتة وحتى تخرج الأمور عن نطاق سيطرة النظام وبالتالي الدولة . وهذا الأمر أعتقد أنه يتم تناوله بخفة غير مسبوقة من قبل بعض القوى السياسية إما نتيجة يأس من تغيير النظام بالأساليب التقليدية أو نتيجة مصالح تؤدي بها لتحصيل المكاسب على الأرض . وكما حاول النظام اللعب على التناقضات الداخلية والخارجية فأتت النتائج عكس ما يريد وكبرت التناقضات بحيث أنها خرجت عن سيطرته وأصبح الوضع الداخلي رهناً بإرادة القوى العظمى وتوقيتها . تمارس بعض أطياف المعارضة السورية ارتهاناً نحو المال الخليجي المرضي عنه من قبل بعض القوى الدولية . هذا الارتهان يستعيد دائماً وأبداً سؤال إلى أذهاننا عن المكان الذي استطاع أن يتدخل فيه الخليج وأنتج نموذجاً ناجحاً وجذاباً ، الباكستان أفغانستان العراق اليمن إلخ .... وهنا لا يحضرني ولا حتى مثال واحد على دولة برز فيها تناقض وفراغ سياسي تدخل فيه المال الخليجي وأنتج نموذج حضاري أو حتى قريب من الحضارة ، فالدعم الخليجي المتمثل بالمال السياسي كان ولا زال يتدخل في الدول لصالح التيارات الفكرية التي تتسق فكرياً مع منظومات دول الخليج الأصولية . وللأمانة تحتاج القوى السياسية المدعومة من قبل الخليج والداعية للتغيير -خصوصاً قوى الاسلام السياسي- أن ترسم خارطة طريق لتشرح للمجتمع السوري كيف أن نموذج التغيير المدعوم خليجياً في سوريا سوف يحيد عن المسار والمصير المحتوم !. في النهاية لا بد لنا أن نعلم أن الأزمة السورية في جوهرها لا يمكن تلخيصها بأكثرية دينية وأقليات مقابلة ، فهذا تسطيح لا يليق بحركة التغيير في سوريا وأهدافها . بل أن الأزمة في اعتقادي إذا ما ابتعدنا قليلاً عن حركة الصراع الدائر بين الشارع السوري والنظام . فإنها تتلخص بأن قوى النظام طرحت شعارات "فوق وطنية" (أي تتجاوز الوطن مثل الشعارات القومية والعروبية) بممارسات "تحت وطنية" (أضيق من نطاق الوطن مثل العائلية - العشائرية - المصلحية - الطائفية ) ، وللأسف إن عماد القوى المعارضة المقابلة والتي تطرح نفسها كبديل للنظام -الإسلام السياسي- هو الوجه الآخر للعملة يطرح شعارات فوق وطنية بممارسات تحت وطنية . وعندما تتسق الشعارات مع الممارسات لتصبح وطنية -هنا أقصد القوى السياسية- أعتقد عندها ستندرج الأقلية المسيحية وغير المسيحية بشكل طبيعي في عملية التغيير وينتفي الكلام الفارغ عن أكثرية وأقليات في عملية تغيير النظام . الهوامش : - حاول النظام دائماً تثبيت معادلة "الفوضى أو الأمن" في أذهان السوريين كي يحافظ على مكتسباته القائمة . آسف على الاطالة RE: قراءة مسيحية هادئة في الأزمة السورية - Rfik_kamel - 06-11-2012 (06-11-2012, 03:46 AM)The Holy Man كتب: مرحباً للجميع : موضوعية وطرح بناء RE: قراءة مسيحية هادئة في الأزمة السورية - بهجت - 06-11-2012 العزيز أوبزرفر . الزملاء . أرى أن الموضوع أخذ مسارين رئيسين ، إضافة لبعض المسارات الجانبية المعتادة . 1- الأصولية الإسلامية السنية تحديدا ،و هي دائما عنيفة متسامية و احادية و إقصائية .. و أسبابها . و لأن القضية تحتاج بالفعل رؤية أبعد من المسلمات التقليدية ( اضطهاد النظم العلمانية !) كما لو ان النظم في مصر أو الأردن و السعودية مثلا كانت علمانية !. هنا أضع رابطة بموضوع قد يكون مفيدا ، رفعته بالفعل في الفكرالحر " مستقبل الدين في عالم ليبرالي ." http://nadyelfikr.com/showthread.php?tid=20090 خاصة المداخلات (1) و (15) و و (16) , ( 18 ) (19) تحديدا ، موضوع آخر مفيد و له علاقة . رفعته أيضا في الفكر الحر .(عودة (المقدس) .خاصة مداخلات (6) و (8) و (9) و (10) و (12) . أتمنى ملاحظة فكرة ان نموذج الدولة لا إسلامي و مرفوض أصوليا !( سؤال الإمتحان ) http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=10162 2-بالنسبة لوضع المسيحيين و الأقليات الدينية . هذه قضية سوسيودينية socioreligious ، هناك تقارير و موضوعات عديدة منشورة بعضها علمي و جدي للغاية ، أهمها بالقطع الموضوعات التي تحتوي احصائيات ، وهي مرعبة بكل المقايس و تؤكد تدهور وضع المسيحيين في المنطقة متوازيا مع إنتشار الأصولية الإسلامية ، حتى يكاد يخلو العراق من مسيحييه وهم كما وصفهم الزميل "أوبزرفر " أكثر الجماعات مسالمة ووداعة في المنطقة . 3- الفكر كالسياسة أسبقيات ، و الأسبقيات مختلفة الان للغاية ، هذه القضية يغفلها الأخوة السوريون و العرب كلهم تقريبا ( إختلاف الزمن السياسي ) أساسا النموذج المعياري للواقع السياسي ، و بالتالي القضايا و الإهتمامات و .. فلا يمكن مقايسة قضايا سوريا مثلا بقضايا مصر و تونس و ليبيا و اليمن و .... الخ , بالنسبة لسوريا فالقضية التي يجب أن تسبق ماعداها هي التخلص من الحكم الأوتوقراطي ، و بالتالي فلا معنى أن ينشغل إنسان في مرض قد يصاب به ،على حساب مرض مصاب به فعلا . بينما مصر و تونس تعيشان مرحلة ما بعد التخلص من النظام ومواجهة بدائل مابعد الأوتوقراطية ، وهي في البلدين مشاكل الأصولية الإسلامية بدرجات مختلفة ، هذه القضايا لا تعني شيئا للسوريين الآن ،و عليهم إهمالها ،و لكنها كل شيء بالنسبة لنا الآن ،ولا نفكر في أي شيء آخر . 4- سيكون رائعا لو اتفق السوريون من الآن على خريطة طريق للمستقبل ، حتى لا يتركوا انفسهم لقوانين الطبيعة تعمل فيهم بلا إرادة كما نواجه في مصر الآن . |