حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
خواطر في زمن الاستبداد - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: خواطر في زمن الاستبداد (/showthread.php?tid=49735) |
الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 01-15-2013 س:طالما تُحمل الإخوان حادثة قطار البدرشين فأحب أن أقول بأن هذه هي حالة قطارات مصر منذ 30 عاماً فلماذا تصر على اتهام الإخوان على شئ غير مسئولين عنه؟ ج: بهذه النظرية هايكون مبارك برئ من حوادث العبّارات والقطارات..تقريباً كان كل سنة حادثة إما حادثة قطار أو حادثة عبّارة..سبب هذه الحوادث الأصلي معروف..وهو الطمع في السُلطة والتفرد بها، مبارك طمع في السلطة فتعرض للفشل، والإخوان طمعوا في السُلطة ففشلوا...ولا تعتقد أن هذه الحالة التي عليها قطارات مصر ستتغير في عهد الإخوان طالما يتحدثون بهذه اللهجة.. مصر لا يصلح لها تيار سياسي واحد يحكمها بمفرده، مصر بحاجة لتوافق سياسي حقيقي مقدماً..لأن التوافق السياسي هو الذي سيصنع لنا التوافق الاقتصادي والتفاف المصريين حول حكومتهم...الآن سترى أكثر من نصف الشعب يتمنى لهذه الحكومة الفشل وستفشل حتماً..ولن تكون آخر حادثة وسيعقبها حوادث أعظم إن لم يفيق الإخوان من طمعهم وجشعهم. الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 01-15-2013 س:طالما تتهم الإخوان والرئيس مرسي بالتسبب في حادثة قطار البدرشين فماذا تفعل لو كنت مكانه؟ ج: لن أحكم مصر بمفردي..وسأدعو فوراً إلى مشروع قومي استراتيجي لتطوير قطارات مصر كنموذج لتطوير باقي القطاعات،وسأعمل على كسب الإعلام وعاطفة الشعب بعيداً عن المزايدات بالشريعة أو بأي وسيلة أخرى تعمل على تفرقة المصريين وتقتل وحدتهم..وقتها سيلتف المصريين حول حكومتهم ورئيسهم، وستعلو روح التعاون والثقة بين أفراد الشعب والحكومة. الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 01-18-2013 تأملات في الواقع السياسي المصري اختلاف المرجعيات بين الإسلاميين والعلمانيين هو اختلاف متوهم..أي أنه اختلاف غير حقيقي، فالأصول التي تجمع بين الفكر السياسي الإسلامي والفكر السياسي العلماني هي أصول مشتركة قوامها.."العدل-الحرية-المساواة" الإشكال يأتي من غياب الرؤية النقدية عند كلاهما، وفي الغالب يأتي غياب هذه الرؤية من توهم امتلاك الحقيقة سواء بالاندفاع العاطفي أو بالخوف من المجهول ،فإذا تخلص أحدهم من تلك الهواجس سعى إلى التقارب والتفاهم. الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 01-18-2013 تأملات في الواقع السياسي المصري(2) قلت من قبل وأكرر وأشدد على أن الفكر السياسي الإخواني هو فكر "علماني"حتى النُخاع، ورغم ذلك يُعادي الإخوان العلمانية ..ربما لأنهم ينظرون إليها نظرة"هوية" وليست نظرة"مضمون".. الفريق الذي ينظر للآخر نظرة هوية تختلط لديه حواجز الفكر البشري فيراها قابلة للكسر، كأن يظن الإسلامي بأن العلماني يريد الانحلال الأخلاقي، وكأن يظن العلماني بأن الإسلامي يحظر الحُرّيات......وهكذا. ملحوظة:أنا لا أتحدث عن المتطرفين والمُهرطقين من الجانبين. الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 01-18-2013 تأملات في الواقع السياسي المصري(3) أنا غير متعاطف مع الدعوة لمظاهرات "إسقاط النظام" يوم 25 يناير القادم والتي تطالب بها بعض القوى السياسية المعارِضة،فإسقاط الإخوان ينبغي أن يكون عبر صناديق الانتخاب لا عبر الثورة أو الانقلاب..هذا لأن الإخوان يحملون فكراً أياً كان هو صحيح أم غير صحيح، ولكنه في النهاية يبقى فكراً لابد من مواجهته بنفس الأدوات وبنفس السلوكيات. المُشكلة في أن النَظَر للعملية السياسية من واجهة العناية والرعاية هو السبب في نشوء مثل هذه التصرفات والقرارات، بمعنى أن الرجل يظن أنه وبرعايته ومسئوليته قادر على التغيير وهذا غير صحيح على مستوى الدولة، جائز أن يحدث على مستوى الأسرة ولكن على مستوى الدولة يتطلب حِراكاً فكرياً يحمي مثل هذه القرارات، وأنا أظن أن هذا الحِراك الآن ليس على المستوى المطلوب. الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 01-18-2013 تأملات في الواقع السياسي المصري(4) الثورة على السُلطة ليست كالثورة على الفكر، بمعنى أن الثورة على السُلطة تتطلب أولاً أسباب وبواعث مادية كافية للاطاحة بأي سلطة، ولكن الثورة على الفكر تتطلب بواعث نفسية أولاً...هذا لأن نتائج الفكر "الساقط"تخلق ردود أفعال نفسية سلبية في نفوس الناس. فإذا لم تُوجد هذه الردود فهي حالة انحطاط حضارية مشهودة وستزول يوم أن يحشد لها فريق ما بواسطة سياسة الصدمات أو بتحالف النُخب المثقفة على هدف استراتيجي واحد...أما إذا اجتمعت السُلطة مع الفكر فأظن أن القضاء على هذه السُلطة سيكون أكثر سهولة.. الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 01-18-2013 تأملات في الواقع السياسي المصري(5) لهذا أرى أن الثورة على الدستور وعلى الاستبداد الإخواني في 25 يناير ستكون لها مفعول أكثر تأثيراً ونفاذاً في عقول كل الأطراف، وأن فكرة إسقاط النظام لو نجحت لكنها لن تحِل مُعضلة الفكر المستبد داخل المجتمع المصري، فالفكر السياسي للإسلاميين هو نتاج مجموعة من الأفكار تتطلب تطبيق ما يظنونه دين. ومقاومة هذا الفكر لابد وأن يتوازى فيها العمل الثوري.."مظاهرات-إضرابات-اعتصامات"..مع العمل السياسي"أحزاب-انتخابات-نقابات"..والعمل الفكري.."ندوات-أعمال فنية وإبداعية-توعية"..وهكذا. أثق في أن المجتمع المصري سيخرج من أزمته بأقل الخسائر الممُكنة إن شاء الله، فما يحدث الآن هي عملية فرز حقيقة سيبقى لنا في النهاية عناصر تقبل الآخر وتتعامل معه كما هو. الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 01-18-2013 نعم الإخوان جماعة وتنظيم يتلون بلون الواقع، عندما ينصر المجتمع الدولة المدنية فهم مع الدولة المدنية، وعندما ينصر المجتمع الدولة الدينية فهم مع الدولة الدينية، الأهم عندهم هو السُلطة...ومكانة المُعارضة في الضمير الإخواني غير موجودة. تنظيم وجماعة بهذا الشكل تستفيد من سلبيات المجتمع المتعدة كالأمية والفقر والتعصب والخمول وما إلى ذلك من أمراض، وفور التخلص من هذه السلبيات أو إحداها تنكشف الجماعة، لذلك أنا مؤمن بأن هناك زيادة كبيرة في نسبة الوعي في الشارع المصري والعربي قد حدثت نتيجة لاتساع رُقعة معارضة التنظيم. الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 01-18-2013 عندما أنتقد جماعة الإخوان فأنا أنتقد صورة بعيدة كل البُعد عن الأشخاص أو العمل الخيري الذي تقوم به الجماعة، أو تلك السلوكيات الروحانية والصداقات الربّانية بين كوادر وأعضاء الجماعة، وأؤمن بأن للجماعة دورها المحفوظ في تنمية المجتمع وتهذيبه، وأن هذا الدور سيكون أرقى بكثير من عملها بالسياسة. لماذا؟ لأن الداعية عندما يعمل بالسياسة ففي الغالب هو يعمل بناءاً عن توجه أحادي مُطلق لا يقبل الخطأ، فهو ينظر لنفسه ولسلوكه بصورة الدين المقدس، لذلك فعند ظهور أي معارضة له فيظن-خاطئاً-بأن المعارضة لأعماله الدعوية والخيرية والأخلاقية فيُسارع في إطلاق الأحكام. الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 01-18-2013 البعض يُطلق على علم السياسة مُصطلح.."فن"..وأنا من هؤلاء، أي أنني أؤمن بفن السياسة وليس بعلم السياسة..هو فن إداري في المقام الأول..ومُصطلح سياسة له مكان في الضمير العربي ويعني.."التفاهم أو الترويض"..ومن هذا المفهوم انتزع العرب مهنة.."السايس"..باعتباره من يقوم بترويض الخيول والتفاهم معها. الأصل في فن السياسة هو نُصرة الحقيقة مع عدم اعتقادها بالمُطلق، أي أن هناك مساحة في .."فن السياسة"..تُعرف بحق الآخر في التعبير وفي الدفاع عن نفسه وعن حقوقه، أكثر من يُجيدون هذا الفن هم يكتسبونه بالفطرة ، ومن أمثلة هؤلاء هم من يُجيدون حل المشاكل والخلافات في القُرى والمجالس العُرفية. |