حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
عندي سؤال - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63) +--- الموضوع: عندي سؤال (/showthread.php?tid=50101) |
الرد على: عندي سؤال - محمد الجزار - 03-19-2013 الأستاذ/ عبد الله بن محمد بن ابراهيم تحية واحتراما وبعد, 1) اشكرك علي خلقك الكريم واسلوبك الراقي في الحوار. 2)الملاحظات التى ذكرتها بشأن نظرية دارون أتفق معك في نقاط كثيرة مما ذكرتها ولي ملاحظات علي البعض الاخر سأكتب لك عنها في رسالة أخرى. 3)أعتقد يا أستاذ/محمد انني قلت سابقا انني سألت السؤال من أجل أن أفهم وأتعلم منكم.واعتبرتكم أساتذتي في هذا الموضوع.رغم اختلافنا تقريبا في كل شيئ. أما بشأن الزميل الذى ذكرته فانني أرجو منك شخصيا أن تقرأ رسائله وردودي عليها وشتائمه لي أولا وردودي عليها لكي تتأكد أنه هو الذى بدأ بالاستفزاز والاهانات. أنا عن نفسي سأرضى بحكمك في الموضوع لأني أثق في ضميرك.وتأكد يا صديقي أنني أحترم الصغير والكبير وأحب الحوار الراقي. نختلف ؟ ولم لا .هذا شيئ طبيعي بل ومطلوب.والا كان حوارا من طرف واحد.أنا أعتقد ان السباب والشتائم لا جدوى منها وتؤدى الي ايذاء المشاعر والمساس بالكرامة الانسانية. ويبدو لي أن الزميل الذى أشرت اليه حين ينفعل لا يوجد عنده كونترول علي كلامه ولا يكترث ولا يشغل باله بمشاعر وكرامة الاخرين.لذلك قررت مضطرا لأن أذيقه من نفس الكأس. ولكني رغم ذلك لم أتجاوز.وحافظت علي كفتي الميزان حتى في الهجوم عليه ردا علي هجومه علي.لكل انسان لسان يدافع به عن نفسه. وكما قلت: أرجو أن تقرأ الموضوع بضمير القاضي وأنا راض بحكمك العادل. مع خالص شكري. الرد على: عندي سؤال - صلاح الدين بن شبيبة - 03-19-2013 السلام عليكم للأسف المشكلة الدائمة إياها... يبدأ الحوار حوارا ثم ينقلب إلى معركة في حفل زفاف أخي محمد الجزار إذا كانت لديك قضية معينة تتحدث عنها فأخبرنا بها باختصار وسنناقشها باختصار ولا داعي للتشعب الذي لا يُفيد بشيء. وشكرا لك RE: عندي سؤال - فلسطيني كنعاني - 03-19-2013 فعلا كل إناء بما فيه ينضح ..... تم التبليغ ، نتمنى من المشرفين التصرف مع هذه الحثالة. الرد على: عندي سؤال - rami111yousef - 03-20-2013 الزميل المحترم عبدالله بن محمد بن ابراهيم عضو اللوبي رقم 3 تحية لك على قولك : اذا كنت تريد ان تتبع هذا الاسلوب فارجو ان تعتبرني خارج الحوار, اما اذا كنت تريد ان نتابع فلا بد ان تعتذر للاخ العزيز كنعاني على ما سقته في مداخلتك هذه من خروج على اصول الحوار الفكري! وأضم صوتي إليك RE: الرد على: عندي سؤال - عبدالله بن محمد بن ابراهيم - 03-20-2013 (03-20-2013, 01:51 AM)rami111yousef كتب: الزميل المحترمالزميل العزيز رامي يوسف, اروي لك الواقعة التالية و هي ليست موجهة لا ضد كنعاني و لا ضد محمد الجزار, و لكنها مرسلة للاستفادة من عبرتها: كان ابو العلاء المعري شديد التعصب للمتنبي, و كان كثيرا ما يردد انه هو الاعمى الذي نظر الى شعر المتنبي. و كان يرتاد دارا لامير من الامراء الحمدانيين. و كان هذا الاخير يمقت المتنبي مقتا شديدا. حصل ان دار شجار بين الاثنين يتعلق بالمتنبي سب الامير فيه المتنبي سبابا مقذعا فقال له ابو العلاء: - ان للمتنبي قصيدة لو لم يقل غيرها اطلاقا لكفته ليكون افحل الشعراء. فساله الامير: - و ما تلك؟ فقال ابو العلاء: - تلك التي مطلعها: لك يا منازل في القلوب منازل. فصرخ الامير بحراسه: - خذوه فاسحلوه!! فاستعجب الحاضرون ردة فعل الامير و سالوه عن كل هذه الشدة التي اظهرها بحق ابي العلاء لانه يعتبر هذه القصيدة كافية للمتنبي فقال: - انتم تستعجبون لانه غاب عن بالكم ان المتنبي في هذه القصيدة يقول: اذا اتتك مذمتي من ناقص...................فهي الشهادة لي باني كامل. اقول, و دائما ما اردد, ان ذا الحجة هو من لا يتهجم و لا يذم و لا يصرخ و لا يرفع صوته, فكل تلك الامور تستعمل كتعويض عن ضعف الحجة. ذو الحجة يفرض حجته بقوة العقل و المنطق و هو بغنى عن كل تلك الاساليب التي لا تقدم في الامر شيئا و لا تؤخر. يعتقد الزميل الجزار انني لم اراجع المداخلات قبل ان اطلب اليه الاعتذار من الزميل كنعاني!! الم يستغرب لماذا لم اطلب من العزيز كنعاني الاعتذار؟ حقيقة الامر ان المهاترة كانت لا تزال ضمن حدود تحفظ خط الرجعة للطرفين الى ان جاءت مداخلة الجزار الكارثية التي قطعت شعرة معاوية. من هناك علمت انه ان لم يحصل الاعتذار فليس ثمة داع لاستمرار هذا الحوار. عن نفسي اقول اني اعتذر الى كل من اسأت اليه حتى و لو لم يكن ذلك بقصد, و ارجو من جميع الزملاء ان يبلغوني بما لا يحبون كي اتجنبه. دمت حرا. الرد على: عندي سؤال - محمد الجزار - 03-20-2013 الزميل العزيز/محمد بن عبد الله بن ابراهيم تحيتي اليك أود أن أنقل لك نص الرسائل لكي يتبين لك من الذى بدأ مسلسل الانحدار والتدني في الحوار: 1)03-18-2013, 11:39 AM مشاركات : #36 محمد الجزار عضو مشارك المشاركات : 20 إعجابات معطاة: 0 إعجابات متلقات: 0 من 0 ردود الإنتساب : Jul 2008 مستوى التنبيه : 0% الرد على: عندي سؤال الزميل فلسطيني كنعاني تحيتي اليك أنا سعيد لأنك أرحتني بعد كل هذا العناء. أنت تعتقد أن الطبيعة الغير عاقلة والغير مفكرة خلقت انسانا عاقلا ومفكرا. هذا هو اعتقادك. أنا لا أعتقد ذلك ليس من الناحية الدينية ولكن فقط من الناحية العقلية باستخدام المنطق بالاستدلال والاستنتاج . كيف للشيئ الغير عاقل أن يخلق انسانا عاقلا تسرى فبه الروح؟ هذا هو السؤال الذى سيظل يلاحقك مهما حاولت تجنبه أو انكاره. أكرر أنني نحيت المعتقدات الدينية جانبا حتى نصفي الحوار من أي شائبة. كلامي من الناحية العقلية أو الفكرية أو المنطقية المجردة فقط. ============================== هل في هذه الرسالة يا أخي الكريم أي ذرة من التدني في مستوى أخلاقيات الحوار؟ انظر الي الرد علي الرسالة واحكم بنفسك: 2) 03-18-2013, 12:08 PM (آخر تعديل لهذه المشاركة : 03-18-2013 12:20 PM بواسطة فلسطيني كنعاني.) مشاركات : #37 فلسطيني كنعاني ِAtheist المشاركات : 4,008 إعجابات معطاة: 7 إعجابات متلقات: 24 من 18 ردود الإنتساب : Mar 2002 RE: عندي سؤال الزميل محمد الجزار إقتباس : أنا سعيد لأنك أرحتني بعد كل هذا العناء. عناء ؟؟ إقتباس : أنا لا أعتقد ذلك ليس من الناحية الدينية ولكن فقط من الناحية العقلية باستخدام المنطق بالاستدلال والاستنتاج . و لذلك نحن مختلفين ، ففلسفتنا مختلفة. إقتباس : كيف للشيئ الغير عاقل أن يخلق انسانا عاقلا تسرى فبه الروح؟ الروح ؟؟ ما هو تعريفك للروح ؟؟ و ما هي القاعدة المنطقية بالاستدلال و الاستنتاج و المعرفة و المعطيات التي بنيت عليها أساس أنه لا يمكن لشيء غير عاقل ان يتحول لشيء عاقل ؟؟ أليست العمليات العقلية في الدماغ عمليات فيزيائية و كيميائية ؟؟ هل هذه العمليات خارج نطاق الطبيعة ؟؟ أو خارقة للفيزياء و الكيمياء التي نعرفها !!! حين يتعطل دماغك ، ألا تموت ؟؟ و يتحلل دماغك لمواد عضوية موجودة بكثرة في الطبيعة ؟؟ ما الغريب إذا ؟؟ إقتباس : هذا هو السؤال الذى سيظل يلاحقك مهما حاولت تجنبه أو انكاره. يلاحقني ؟؟ أتهرب من هذا السؤال التافه ؟؟ من الاخر ، كمية الغباء الموجودة في هذا العالم تبين بوضوح أنه يستحيل ان يكون هناك قوى خالقة عاقلة وراءه. الدماغ عند البشر هو نتيجة للالية الداروينية في الانتقاء الطبيعي. المشكلة ان منطقك يضع العربة امام الحصان .... فأنت تنتقل من المعقد إلى البسيط ، بدلا من البسيط إلى المعقد. رغم أن تطور الجهاز العصبي و غيره من الاجهزة في السجل الاحفوري كان تدريجيا. انت عاجز و جاهل في تفسير وجود عقل عند الإنسان و علقت هذا العجز على قوى غيبية بأنها من خلقت هذا العقل !! و اكرر أن الجهل و العجز لن يكونا دليلا ابدا. اتمنى ان اسمع رايك بالمعاقين ذهنيا Retards ? أو من معدل ال IQ عندهم اقل من 70 ؟؟ هل هم ايضا تسري فيهم الروح و مخلوقين من قوى قبل "عاقلة" ؟؟ إقتباس : أكرر أنني نحيت المعتقدات الدينية جانبا حتى نصفي الحوار من أي شائبة. كلامي من الناحية العقلية أو الفكرية أو المنطقية المجردة فقط. و لماذا تنحيها جانبا ؟؟ ألم تكتب موضوعك أساسا بسبب استغرابك من وجود ملحدين و لادينيين ؟؟ أليس هذا الموضوع منطلقا من عقيدتك ؟؟ الشهيدة رنان يوسف عرفات ، اغتال اليهود طفولتها ، و ذنبها الوحيد انها طفلة فلسطينية عاشت على أرض اجدادها. ================================================================================== الأخ/ محمد أرأيت هذه العبارة التى وردت في رسالته: ( انت عاجز و جاهل في تفسير وجود عقل عند الإنسان و علقت هذا العجز على قوى غيبية بأنها من خلقت هذا العقل !! و اكرر أن الجهل و العجز لن يكونا دليلا ابدا.) هو يقول عني أنني عاجز وجاهل!! عاجز :ماشي الحال.يمكن قبولها.طيب جاهل ؟لماذا الاستفزاز والشتيمة؟ألا تكفي كلمة عاجز لأداء المعنى؟ ومن هنا بدأ مسلسل الاسفاف. شيئ طبيعي جدا أن نختلف.ولكن أتمنى أن يكون اختلافنا حضاريا. أنا كانت عندي أسئلة له ولكن تاه النقاش لأنه تحول الي مشاجرة. المنطقي أن نسأل لا عن كيف وصلت الحرائق الي هذا المستوى ؟ ولكن نسأل عمن تسبب في بداية الحريق. ثم انني أستغرب. المفروض أنني أنتمي الي عقيدة أؤمن بها.والعقائد لديها حساسية في النقاش.ولكني أسأل بعقل وقلب مفتوح. والمفروض أن الداروينية نظرية علمية تقبل النقد.فهل هي تحولت الي عقيدة أو يدولوجيا لديها حساسية من المساس بها. وختاما أنا انسان لا أحمل داخل رأسي أحجارا. أنا هنا لكي أقدم اعتذاري لكل أعضاء النادي عما كتبته من عبارات هي والله ليست من أخلاقي أو طباعي. وأعتذر للزميل فلسطيني كنعاني عما وجهته له من كلام أنا اسف عليه.وذلك علي الرغم من أنه هو الذى بدأ باثارتي. ويا زميل فلسطيني كنعاني أنا اسف.والخلاف في الرأي لا يفسد الود.واذا قبلت فان لي ملاحظات علي ملاحظاتك. والسلام عليكم RE: عندي سؤال - عبدالله بن محمد بن ابراهيم - 03-20-2013 الزميل العزيز محمد الجزار, اشكرك جزيل الشكر على ما ابديت من تفاهم و تخطي للسخط الذي تعتبره مبررا, غير اني اود ان اقول لك ان نعته اياك بالعاجز و الجاهل لا يحمل اية ضغينة او احتقار او تعال, انما هو لابداء وجه الخلاف, فكما يعتبرك هو جاهلا فانت ايضا تعتبره جاهلا و لا ارى ضيرا في ذلك. ليس هذا هو المهم, المهم انك تاذيت من هذه الكلمة و كان من الطبيعي جدا بالنسبة لي ان تطالبه بان لا يستعملها في حقك, دون اتخاذ موقف متشنج لا يؤدي الى نتيجة. و لذلك اروي لك الواقعة التالية لكي تعرف ان الامر كان في بدايته اهون من ذلك بكثير: في الجاهلية و عندما لم تكن الناس تعرف الاسلام بعد, كان ابو سفيان وجيها في قومه و كان شيخ صلح كما نقول اليوم. حصل ان اختلفت جماعتان من العرب على امر جسيم فاحتكموا اليه. وبعد ان عرضوا عليه الامر طالبوه بتبيان الحق فقال: - افلا ادلكم على شيء افضل من الحكم بالحق بينكم. فقالوا: - و هل هنالك ما هو افضل. فقال: - نعم...... الاحسان!! احسن الى من اساء اليك ان الله يحب المحسنين. انا ملحد و بعيد كل البعد عن المفاهيم الدينية, لكني لا انكر انه يوجد قيم دينية هي بحد ذاتها قيم انسانية كبيرة. الاحسان يا زميلي العزيز...الاحسان!! لقد اثبت بمداخلتك الاخيرة انك محسن و هذه تحتسب لك لا عليك, فما فضلك عندما ترد الاساءة بالاساءة؟ قصة اخرى عن اثنين من ابناء علي بن ابي طالب: اختلف الحسين (ابن الزهراء) و اخوه محمد (ابن الحنفية). فانقطع الوصل بينهما ليومين و هي كبيرة في الاسلام لو مر اليوم الثالث. في صبيحة اليوم الثالث يبعث محمد الى الحسين رسالة مفادها ان سارع الى صلحي فوالله لا اسبقك الى فضل انت اولى به مني, فانت افضل مني و اكبر, و امك بنت رسول الله خير من امي فسارع و الا سبقتك. فما كان من الحسين الا ان سارع الى اخيه يصالحه!! اذا كنت مسلما فهذه اخلاق المسلمين, و لو كنت ملحدا فهذه الاخلاق هي من صميم القيم الانسانية, فنحن الاحرار نحمل رسالة واحدة هي خدمة الناس و مساعدتهم. اما عن العزيز كنعاني, فيجب ان تعلم يا صديقي انك نعته بابشع نعوت ممكنة, و اود ان اقول لك ان للشعب العربي الفلسطيني حق على كل العرب فارجو ان لا تنعت فلسطينيا بالاسرائيلي... كل احترام. RE: عندي سؤال - فلسطيني كنعاني - 03-21-2013 أشكر الزملاء الكرام و اخص الفاضلين رامي يوسف و عبدالله بن محمد على مواقفهم و احيي حسهم الأخلاقي العالي . محمد الجزار .... سأقتبس من نفسي ما تقول انه استفزاز ، رغم انه حتى لو كان كذلك ( و لم يكن ) فإنه لا يبرر ما اتيت به لاحقا. اقتباس:انت عاجز و جاهل في تفسير وجود عقل عند الإنسان و علقت هذا العجز على قوى غيبية بأنها من خلقت هذا العقل !! و اكرر أن الجهل و العجز لن يكونا دليلا ابدا. هذه ليست شتيمة ابدا ( أنا جاهل باللغة الصينية ، فهل هذه مسبة ؟) ( أنا عاجز عن اختراع موبايل فهل هذه شتيمة ؟) و لن أغضب لأن هذه حقائق من الواقع ، و لم تكن موجهة لك بالاساس فقط بل لكل من يستخدم المنهج الاسطوري لتفسير العالم المحيط به ( تعليق ما يجهل و يعجز عن تفسيره على الغيبيات ). لو تابعت الفيديو الخاص بستيفين هوكنج حين تكلم عن الفايكنج ، و كيف أنهم كانو عاجزين عن تفسير ظاهرتي كسوف الشمس و خسوف القمر ، و نتيجة تفكيرهم الاسطوري ( العجز و الجهل ) فسروا هاتين الظاهرتين .. بأن إلها على شكل ذئب في السماء يحاول التهام الشمس أو القمر !! جهل و عجز الفايكنج في علوم الفلك جعلهم يلجاؤون لتفسيرات غيبية ..... و هذا كان سائدا في العصور القديمة حيث أن المنهج العلمي لم يكن موجودا أو محدودا جدا عند البشرية. و هذا ما اراه حاصلا في حالة من يؤمنون بقصص الخلق. فبدلا من البحث عن إجابات علمية على ظواهر مثل الحياة أو طبيعة الوجود أو الكون ، نرى تعليقا لهذا الجهل و العجز عن الإجابة على قوى غيبية. و في حالتك أنت و بل غالبية المؤمنين، لا تملك او تعرف تفسيرا لوجود قرون عند بعض الكائنات الحية أو تاريخ و كيفية تطور الدماغ عند الإنسان ، فعلقت ذلك على قوى غيبية. و ساعطي مثال اخر .... حالة الصرع ( Epilepsy ) تنشأ عن تشوه في كهرباء الدماغ يؤدي إلى النوبات و التشنجات التي تصاحب حالة مريض الصرع ..... قديما كانو يفسرون الصرع بأنه روح شريرة دخلت جسم المريض !! ، عند العرب كانوا يعتقدون أن الجن قد ركب مريض الصرع ، و نلاحظ حتى أثره لغويا حيث ارتباط كلمة "الجن" مع كلمة " مجنون ". من الاخر، الجهل و العجز عن تفسير الحالة المرضية عند المصابين للصرع ، دفعت من يتبعون المنهج الأسطوري للتفسيرات الغيبية كالروح الشريرة او الجن. بدلا من البحث عن تفسير علمي لحقيقة الحالة. تحياتي ...... RE: عندي سؤال - الوطن العربي - 03-21-2013 (03-21-2013, 01:10 AM)فلسطيني كنعاني كتب: "الجن" مع كلمة " مجنون ".جن مجنون جنين مجن(بكسرالميم) جنه(بفتح الجيم) وجنه(بكسرها) كقوله تعالى"اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله" من الخفاء والغياب، والمجنون هو من غاب عقله، وقد يفسر بمس الجن. الرد على: عندي سؤال - محمد الجزار - 03-21-2013 الزملاء الأعزاء أعتقد أن نظرية دارون تقدم تفسيرا لنشأة الكون ونشأة الانسان عند الكثيرين. أتمنى تعليقاتكم علي هذا الجزء من الرسالة التى سبق وأوردتها لكم: ================================ تفنيد الأساس الذي قامت عليه النظرية . لا يزال علم الحفريات ناقصاً فلا يدعي أحد أنه قد أكمل التنقيب في جميع طبقات الأرض وتحت الجبال والبحار، فلم يجد شيئاً جديداً ينقض المقررات السابقة. وعلى فرض ثبات مقررات هذا العلم فإن وجود الكائنات الأولى البدائية أولاً، ثم الأرقى ليس دليلاً على تطور الكائنات الراقية من الكائنات الأدنى ، بما هو دليل على ترتيب وجود هذه الكائنات فقط عند ملاءمة البيئة لوجودها على أية صورة كان هذا الوجود، وإذا كانت الحفريات في زمن داروين تقول إن أقدم عمر للإنسان هو ستمائة ألف سنة فإن الاكتشافات الجديدة في علم الحفريات قد قدرت أن عمر الإنسان يصل إلى عشرة ملايين من السنين. أليس هذا أكبر دليل على أن علم الحفريات متغير لا يُبنى عليه دليل قطعي؟ وأنه قد يُكشف في الغد من الحقائق ما كنا نُؤَمل؟ ثم أنه ليس هناك دليل على أن الظروف الطبيعية تُنشىء صفات جديدة متسقة محكمة كما أن علم الحفريات ( على افتراض صحة وثبات الترتيب الذي فيه) فإنه يعطي نتيجة واحدة هي : أن الحيوان الأرقى جاء وظهر إلى الوجود بعد الحيوان الأدنى، وليس هناك دليل على أن الحيوان الأرقى جاء من الحيوان الأدنى. فمثلاً لو أن باحثين في طبقات الأرض الأولى جاءوا بعدنا بمليون عام، فعثروا في الطبقات الأولى على بقايا عربة يد، وفي الثانية بقايا عربة خيل، وفي الثالثة بقايا سيارة حديثة، وفي الرابعة بقايا طائرة حديثة، وفي الخامسة بقايا صاروخ، وفي السادسة بقايا سفينة فضائية، فهل يدل هذا الترتيب الزمني في الظهور على أن عربة اليد قد تطورت بفعل الظروف الطبيعية إلى سفينة فضاء؟ الترتيب الزمني لوجود الكائنات الأرقى بعد الأدنى يدل على أن الأرقى جاء بعد الأدنى ولا يدل على أنه تطور منه كما زعم داروين. يقول البروفيسور آرثر كيث: إننا لا نستطيع أن ننسب الإنسان إلى أي من هذه الأنواع أما البروفيسور جوزيب برانكو فيقول: إن علم الباليونتولوجيا لا يعرف للإنسان أسلافاً، إن ما يُسمى بإنسان جاوه الذي اكتشفه العالم دبوا سنة 1891 ليس الذي يدندن حوله النشوئيون، فلقد أثبت البروفيسور فيرشو في المؤتمر الثالث الذي انعقد في ليد بأن عظمة الجمجمة التي تُنسب إلى إنسان جاوة ما هي إلا قطعة من جمجمة شمبانزي وأن عظمة الفخذ هي لرجل. أما إنسان "بيلتدون" فقد جُمع من شظايا جمجمة إنسان، وفك من بقايا شمبانزي كما أثبت ذلك التقرير الذي وضعه البروفيسور "هردليكا" ، أما آرثر كيث فقد أكد أن ضم هذه الشظايا يُفترض أنها لمخلوق لا يستطيع أن يتنفس أو يأكل، ويؤكد البروفيسور "فيشو" أن فكرة القرد-الإنسان هي محض خرافة. و أدعو هنا لمطالعة ما قاله الدكتور سوريال في كتابه " تصدع مذهب داروين" : إن الحلقات المفقودة ناقصة بين طبقات الأحياء، وليست بالناقصة بين الإنسان وما دونه فحسب، فلا توجد بين الحيوانات الأولية ذات الخلية الواحدة والحيوانات ذوات الخلايا المتعددة، ولا بين الحيوانات الرخوة ولا بين المفصلية، ولا بين الحيوانات اللافقرية والفقرية، ولا بين الأسماك والحيوانات البرمائية، ولا بين الأخيرة والزواحف، والطيور، ولا بين الزواحف والحيوانات الأديمية وقد ذكرتها على ترتيب ظهورها في العصور الجيولوجية. اما الكونت دي نوي فيقول: كل مجموعة، كل فصيلة تبدو وكأنها جاءت إلى الوجود فجأة، إننا لم نعثر على أي شكل انتقالي، ومن المستحيل أن ننسب أي مجموعة حديثة إلى أخرى أقدم لقد سبق أن قلت فى موضوع آخر أن من الأدلة التي تنفي نظرية داروين أن عمر الأرض كلها كما قدره الفلكيون والطبيعيون لا يربو على ثلاثة بلايين سنة ، بينما يُقدر علماء الحياة أن المدة اللازمة لتطور الأحياء على الأرض إلى حين عصور الحياة القديمة تزيد على سبعة بلايين سنة، بمعنى أن عمر الأرض لا بد أن يكون عشرة بلايين سنة أي ضعف عمر الشمس..... فكيف يكون ذلك ؟؟؟!!!! أما بخصوص تشابه أجنة الحيوانات....فذلك خطأٌ كبير وقع فيه داروين نتيجة لعدم تقدم الآلات المكبرة التي تبين التفاصيل الدقيقة التي تختلف بها أجنة الحيوانات بعضها عن بعض في التكوين والتركيب والترتيب ، إلى جانب التزييف الذي قام به واضع صور الأجنة المتشابهة العالم الألماني "إرنست هيكل" الذى كان قد إعترف بعد انتقاد علماء الأجنة له أنه اضطر إلى تكملة الشبه في نحو 8% من صور الأجنة لنقص الرسم المنقول.... و الأطلف أنه قال فى مجلة "جماين-زايتونج" الألمانية : لست وحدى , فمئات من علماء الحيوان قد ارتكبوا نفس الخطيئة أما بخصوص وجود الزائدة الدودية في الإنسان كعضو أثري للتطور القردي، فليس دليلاً قاطعاً على تطور الإنسان من القرد، بل يكون سبب وجودها هو وراثتها من الإنسان الجد الذي كان إعتماده فى الغذاء على النباتات، فخلقت لمساعدته في هضم تلك النباتات. . تفنيد شرح داروين لعملية التطور . يقول داروين إن هناك قانوناً يعمل على إفناء الكائنات الحية، فلا يبقى إلا الأصلح الذي يُورث صفاته لأبنائه فتتراكم الصفات القوية حتى تُكون حيواناً جديداً. وحقاً إن هناك نظام وناموس وقانون يعمل على إهلاك الكائنات الحية جميعها قويها وضعيفها، لأن الله قدر الموت على كل حي، إلا أن نظاماً وناموساً يعمل بمقابلة هذا النظام، ذلك هو قانون التكافل على الحياة بين البيئة والكائن، لأن الله قدر الحياة فهيأ أسبابها، فنجد الشمس والبحار والرياح والأمطار والنباتات والجاذبية كل هذه وغيرها تتعاون للإبقاء على حياة الإنسان وغيره من الحيوانات، فالنظر إلى عوامل الفناء وغض النظر عن عوامل البقاء يُحدثُ خللاً في التفكير، فإذا كان هناك سُنة للهلاك فهناك سُنة للحياة ولكل دور في هذه الحياة، وإذا كانت الظروف الطبيعية: من رياح ورعد وحرارة وماء وعواصف وغيرها قادرة على تشويه الخلق أو تدمير صنعه كطمس عين أو تهديم بناء فإنه من غير المعقول أن تقدر هذه الظروف الطبيعية الميتة الجامدة والبليدة أن تُنشىء عيناً لمن لا يملك عيناً أو تُصلح بناءً فيه نقص، إن العقل يقبل أن تكون الظروف الطبيعية صالحة لإحداث الخراب والهلاك، لكنه من غير المعقول أن تكون هذه الظروف صالحة لتفسير الخلق البديع والتصوير والتكوين المنظم المتقن. إن أي عضو من أعضاء الكائنات الحية قد رُسم بإتقان ، وكُوّن بنظام، ورُتبت أجزاؤه بحكمة بالغة مُحيرة ، ونُسق عمله مع غيره في غاية الإبداع. ومن المحال أن يُنسب ذلك الإتقان والنظام البديع إلى خبط الظروف الطبيعية العشواء. يقول البروفيسور لوك من جامعة كمبردج : إن الاختيار سواء كان طبيعياً أو صناعياً لا يمكن أن يخلق شيئاً جديداً . تفنيد شرح داروين لعملية التطور . الإنتخاب الطبيعي الذي يكون به الميل في التناسل بين الأفراد القوية مما سبب اندثار الأفراد الضعاف وبقاء الأقوى ليس بدليل على حدوث تطور في النوع، بل يُفهم منه بقاء النوع من نفس النوع واندثار النوع الضعيف. أما إذا قيل بأن تطوراً يحدث على كائن ما فإنه يُحدث فيه فتوراً جنسياً لأن الألفة بين الذكور والإناث تنقص بقدر التباعد والاختلاف بينهما في الشكل. ... و هذا ما يقوله أيضاً " دويرزانسكي" أشهر المختصين بالجيولوجية النوعية عام 1958 بعد قرن من داروين: المخالفة في الشكل تُضعف الميل التناسلي منه ، فالميل إلى التناسل يُضعف بين الأشكال والأنواع المختلفة بقدر ذلك الاختلاف. وليس صحيحاً أن الصفات الحسنة في فرد من الأفراد تُنقل بواسطة الوراثة، فمثلاً هذا الحداد قوي العضلات لا تنتقل قوة عضلاته إلى ذريته، كما أن العالم الغزير العلم لا ينتقل علمه بالوراثة إلى أبنائه . تفنيد شرح داروين لعملية التطور . القول بحدوث نشوء لبعض الخصائص والصفات العارضة ثم توريثها في النسل هو قول يرفضه علم الوراثة الحديث. فكل صبغة لا تكمن في الناسلة ولا تحتويها صبغة من صبغاتها فهي صفة عارضة لا تنتقل إلى الذرية بالوراثة. إن الانتخاب الطبيعي لأجل هذا لا يصلح لتعليل مذهب النشوء- أو مذهب التطور- لأنه يعلل زوال غير الصالح ولا يعلل نشأة المزايا الموروثة بين الأفراد، والقائلون بالطفرة يقصدون أن الحيوان الذي لم يكن له عين، فجأة بواسطة الأشعة تكون له تلك العين!!!! لقد ثبت لدى المختصين أن الأشعة السينية تغير العدد في الناسلات لكن أثر الأشعة تغيير لما هو موجود لا لإنشاء ما ليس له وجود، فعدد ناسلات القرد غير عدد ناسلات الإنسان، والأشعة لا تؤثر إلا في الناسلات الموجودة فضلاً عن أن تُحدث هذه الأشعة التي لا عقل لها ولا إدراك، عقلاً للإنسان يمتاز به عن القرد وغيره من سائر الحيوانات. إن الأشعة تؤثر على الناسلات تأثيراً أقرب إلى التشويه منه إلى الإصلاح كما يحدث من الأشعة الذرية. وإلى جانب مخالفة علم الوراثة لنظرية داروين فإن التجربة تنقصه فهاهم اليهود والمسلمين من بعدهم يختنون أبناءهم، ولكن ذلك كله لم يُسبب أن وُلد أطفالهم بعد مرور السنين مختونين. الواقع المُشاهد يفنـّد بنفسه نظريّة داروين . = لو كانت النظرية حقاً لشاهدنا كثيراً من الحيوانات والإنسان تأتي إلى الوجود عن طريق التطور، لا عن طريق التناسل فقط، وإذا كان التطور يحتاج إلى زمن طويل فذلك لا يمنع من مشاهدة قرود تتحول إلى آدميين في صورة دفعات متتالية كل سنة، أو كل عشر سنوات، أو كل مائة سنة!! = لو سلمنا أن الظروف الطبيعية والانتخاب الطبيعي قد طورت قرداً إلى رجل –مثلاً- فإنا لن نسلم أبداً بأن هذه الظروف قد قررت أيضاً أن تُكوِّن امرأة لذلك الرجل ليستمرا في في التناسل والبقاء مع الموازنة بينهما....ولأن ذلك الرجل – مثلاً – الذي تطور إلى قرد سيموت ولن يكون له نسل لأنه لا يمكن أن يتزوج قردة، ولو تزوج قردة لما أنجبت له.... وهكذا يموت ولا يبقى. = إن القدرة على التكيف التي نشاهدها في المخلوقات – كالحرباء – مثلاً التي تتلون بحسب المكان هي مقدرة كامنة في تكوين المخلوقات..... فمثلاً إذا جاءت ظروف حارة عرق جسم الإنسان، بينما إذا أنزلنا حجرة من بلد إلى بلد أخرى في الصيف فإنها لن تعرق لأنه لم يُخلق معها غدد عرقية.... فتكيف الجسم بالعرق عند درجة حرارة معينة. وإذا تعود الإنسان رفع الأثقال، فإن عضلاته تقوى وإذا رفع الإنسان الأثقال بالعصا مع مرور الوقت تضعف وتنكسر.... فالتكيف الموجود في العضلات صفة كامنة تخلق مع الإنسان ولا تكونها الظروف الطبيعية. إن القدرة على التكيف ليست صفة متطورة كما يزعم الدارونيون وإلا كانت البيئة فرضت التكيف على الأحجار والأتربة وغيرها من الجمادات. = تمتاز الضفادع على الإنسان بمقدرة على الحياة في البر والماء، كما تمتاز الطيور عليه بمقدرة على الطيران المباشر والانتقال السريع وذلك بدون آلة، كما أن أنف الكلب أكثر حساسية من أنف الإنسان، فهل أنف الكلب أكثر رقياً من أنف الإنسان؟ وهل الضفادع والطيور أرقى من الإنسان في بعض الجوانب؟ ثم أن عين الجمل أو الخيل أو الحمار أو القط ترى في النهار وفي المساء على السواء في حين تعجز عين الإنسان عن الرؤية في الظلام ....كما أن عين الصقر أشد حدة من عين الإنسان..... فهل الصقر أو الحمار أرقى من الإنسان؟!!! وإذا أخذنا الاكتفاء الذاتي أساساً للرقي كما هو بالنسبة لحال الدول فإن النبات عندئذ يفوق الإنسان وجميع الحيوانات. لأنه يصنع طعامه وطعام غيره دون أن يحتاج لغذاء من غيره. علم الكيمياء.. ينقض نظرية "داروين" . كان من الضروري لأنصار فرضية التطور شرح وإيضاح كيفية ظهور الحياة على سطح الأرض، أي كيفية ظهور الخلية الحية الأولى حسب هذه الفرضية التي تدعي أن جميع المظاهر الرائعة لهذه الحياة على سطح الأرض وجميع أنواع الجمال والدقة والنظام المذهل الذي يزخر به هذا الكون الرائع أثر من آثار المصادفات العمياء. وإذا استثنينا قلة نادرة فهذا هو الاتجاه العام لدى التطوريين؛ لهذا كانت فرضية التطور هي الفرضية العلمية الوحيدة تقريبًا التي تمهد للإلحاد وتيسر له السبيل، مدعية أنها تقدم تفسيرًا علميًّا للحياة والكون دون الحاجة إلى الخالق. وعملاً بالمقولة الشهيرة "لا يفل الحديد إلا الحديد"، فسننقض العلم بالعلم. سأقدم نقد علم الكيمياء للنظرية نفسها. ولكي نحيط بأطراف الموضوع فسأورد الفرضيات التي يقدمونها في هذا الخصوص، ثم أشرح الحقائق العلمية التي تنقضها. يقول التطوريون: إن الخلية الحية الوحيدة ظهرت في ظروف لم تَعُد الآن موجودة. فالغلاف الجوي في بداية عمر الأرض لم يكن مثل الغلاف الجوي الحالي، والأرض مرت بمراحل مختلفة في هذا الصدد حتى تم ظهور الحياة. والسبب الكامن وراء تأكيدهم على هذا الأمر هو أن الغلاف الجوي الحالي للأرض لا يسمح بالفرضيات التي يقدمونها لظهور الحياة، لكونه محتويًا على الأكسجين. أما المراحل المفترضة لنشوء الحياة فهى: المرحلة الأولى: أي المرحلة المبكرة من عمر الأرض....حينما كان الغلاف الجوي للأرض في هذه المرحلة -على حد زعم التطوريين- متكونًا من غازات مختزلة، وكان معظمها من الميثان (CH4) والأمونيا (NH3) والهيدروجين (H2) وبخار الماء . وهذا ما يجعلك تتساءل عن الدليل الذي يقدمه هؤلاء لإثبات هذا التكوين المفترض للغلاف الجوي. في الحقيقة هم لا يقدمون أي دليل!!!!!! لأنهم فقط "يتصورون" و "يفترضون" أن هذا الخليط هو الخليط المثالي لنظريتهم. هذا سبب، والسبب الآخر: كي يتجنبوا الاعتراف بوجود أي مقدار من غاز الأكسجين في الغلاف الجوي إبان تلك المرحلة؛ لأن ذلك سيهدم جميع فرضياتهم حول ظهور الخلية الحية الأولى من الأساس. المرحلة الثانية: نتيجة للتفريغ الكهربائي للبرق، ونتيجة للأشعة فوق البنفسجية والجزيئات ذات الطاقة العالية المنهمرة من الفضاء الخارجي على الغلاف الجوي "الخالي من الأكسجين"، تحولت الأرض إلى المرحلة الثانية.... وهي المرحلة التي تكونت فيها جزيئات عضوية صغيرة كجزيئات السكر والأحماض الأمينية والنيوكلوتيدات Nucleotides (اللبنات الأساسية لجزيئات DNA ولجزيئات RNA). المرحلة الثالثة: عبر ملايين السنين اتحدت الجزيئات الصغيرة مكونة جزيئات كبيرة منتجة النشا والكربوهيدرات والبروتينات والأحماض النووية DNA و RNA. وهذه "المنتجات" هي المواد الأولية المكونة للخلية وللحياة. المرحلة الرابعة: في هذه المرحلة إتحدت الجزيئات التي تشكلت في المرحلة الثالثة وكونت مواد هلامية تُدعى (Coacervates) أو كريات صغيرة، وافترضوا أن هذه المواد كان لها قابلية جذب جزيئات أصغر منها لتشكل معًا بنى ما يمكن تسميته بالخلايا البدائية (Protocells). المرحلة الخامسة: في هذه المرحلة ظهرت الخلية الحية الأولى بعد أن قامت الخلية البدائية بامتصاص الجزيئات التي تحتاجها للقيام بالتكاثر ذاتيًّا (Self Reproduction)، وعاشت هذه الخلايا الأولية في البداية على الجزيئات التي كانت متوفرة في المراحل السابقة. ولكنها سرعان ما تطورت إلى خلايا تستطيع القيام بالتمثيل الضوئي (Photosynthetic cell)، وقامت هذه الخلايا بطرح غاز الأكسجين ناتجًا من عملية التمثيل الضوئي إلى الجو. وقام الأكسجين هذا بتحطيم وتدمير جميع الخلايا البدائية والأولية التي تكونت في المراحل السابقة..... أي أنه ما إن ظهرت الحياة على الأرض بهذه الطريقة حتى دمرت وأقفل الباب أمام ظهورها ثانية بنفس الطريقة- وذلك بسبب ظهور "الأكسجين"- و للرد على هذه الفرضيّات من واقع علم الكيمياء نقول : إن نظم الحياة (Living Systems) نظم دقيقة ومعقدة جدًّا، وتعتمد على جزيئات تدعى الإنزيمات.... وهي جزيئات من البروتينات متكونة من سلاسل معقدة من الأحماض الأمينية ذات أشكال مختلفة تقوم هذه الإنزيمات بتسريع التفاعلات الكيميائية الجارية في الجسم بمعدل ألف ضعف سرعة التفاعل عند عدم وجود الإنزيم وأحيانًا عدة آلاف ضعف. تقوم الإنزيمات أحيانًا ببدء التفاعلات أيضًا ولكل منهم تفاعله الخاص..... وقد تجتمع وتشترك عدة إنزيمات على التتابع لإكمال إحدى العمليات الحيوية..... فمثلاً هناك العديد من الإنزيمات المهمة في خلايا عضلاتنا لإطلاق الطاقة الضرورية. فــــ....هل تستطيع المصادفات العمياء والعمليات العشوائية تكوين مثل هذه الجزيئات البروتينية الكبيرة والمعقدة؟!!! لقد قام العلماء بحساب نسبة وجود مثل هذا الاحتمال باستخدام قوانين الاحتمالات، فأظهر هذا الحساب أن الكون ليس كافيًا لا من ناحية الحجم ولا من ناحية الزمن لتكوين جزيئة واحدة من البروتين عن طريق المصادفات العشوائية.....أي لو أن الكون كان مليئًا بالعناصر المكونة لجزيئات البروتين، (النيتروجين والهيدروجين والأكسجين والكربون) ولم يكن هناك أي عنصر آخر - مع ملاحظة أن عدد العناصر المكتشفة حتى الآن جاوز مائة عنصر- وحدثت تفاعلات عشوائية بين هذه العناصر بسرعة خيالية - حتى و لو كنا كرمااااء و قلنا بسرعة مليون تفاعل في الثانية الواحدة- لما كان عمر الكون المقدر بـ 15 – 20 مليار سنة ولا حجمه كافيين لتكوين جزيئة واحدة من البروتين. وكما هو معلوم فهناك عشرون نوعًا مختلفًا من الأحماض الأمينية والبروتين الاعتيادي يحتوي في المتوسط على 300 – 500 حامض أميني في سلسلة واحدة، فإذا قمنا بحساب عدد الأشكال المختلفة لمائتين فقط من الأحماض الأمينية وأنواع البروتينيات التي يمكن تشكيلها منها نجدها مساوية لعدد هائل هو رقم عشرة مرفوعًا لقوة 260 (10 260). يعنى.... رقم واحد وأمامه 260 صفرًا!!!!!!!!!!!!!!!!! ولكي ندرك مدى ضخامة هذا الرقم فلنقارنه بعدد الذرات الموجودة في الكون بأجمعه وفق تقدير العلماء برقم واحد وأمامه 80 صفرًا- وليست جميع هذه البروتينيات صالحة للحياة بل عدد قليل منها فقط-..... ولو افترضنا أن عمر الكون عشرين مليار سنة، وقمنا بتحويل هذا العمر إلى ثوان لحصلنا على رقم واحد وأمامه عشرون صفرًا فقط!!!!!! ولو افترضنا أن جزيئة بروتين واحدة تتشكل في كل ثانية من عمر الكون فإن فرصة تشكل جزيئة واحدة وبروتين صالح للحياة تبقى مساوية للصفر تقريبًا - لأنها تكون مساوية لـ (1 × 10 140).... أي رقم واحد مقسوم على عدد واحد وأمامه 140 صفرًا..... وهو عدد يفوق عدد الذرات الموجودة في الكون ببلايين البلايين من المرات....تماماً كما أنه يُعَدّ رقم واحد مقسومًا على رقم واحد أمامه 50 صفرًا في الرياضيات مساويًا للصفر من الناحية العملية.... أي أن هذا الاحتمال غير وارد مطلقًا-. و لذلك .... نرى العالم البيوكيمائي الروسي أوبارين AI Oparin الذي يُعَدّ أبو نظرية التطور الكيميائي يقول: إن التشكيل التلقائي لمثل هذه المنظومات الذرية في جزيئة البروتين تبدو مستحيلة، تمامًا كاستحالة الحصول على ديوان شعر لـ"فركل أنلك" - وهو شاعر ملحمي لاتيني - من مجرد الترتيب العشوائي للحروف. و مع ذلك..... لنفرض المستحيل ونقول بأن تطور الجزيئات الموصوفة في المرحلة الثانية قد تحقق فعلاً، إذن فتحقق المرحلة الرابعة يكون سهلاً..... ففي هذه المرحلة تتكون كريات شبيهة بالهلام (gel like glebs) تدعى Concavervates وكان من رأي "أوبارين" أن هذه الكريات الصغيرة لو تركت مدة كافية في مكان صالح وفي شروط ملائمة لاستطاعت امتصاص مواد كيميائية أخرى وزاد تعقيد تركيبها..... كما قال: من الجائز أن الخلية الحية الأولى ظهرت للمرة الأولى للوجود بهذه الطريقة وأجرى أوبارين تجارب شاهد فيها أنه يستطع إعطاء بعض الإنزيمات إلى هذه الكريات وأن نشاطها الكيميائي استمر. و هنا.... علينا ألا ننسى الحقائق العلمية الآتية: 1- هذه الكريات ليست مستقرة بل قلقة وتنحل بسرعة كبيرة وبسهولة. 2- تشكل هذه الكريات ليس اختياريًّا ولا يمكن السيطرة عليه حسب قاعدة معينة أو حسب هدف معين؛ إذ يتم هنا اتحاد أي مادة شحنتها موجبة مع أي مادة ذات شحنة سالبة. 3- يتم امتصاص الإنزيمات الموجودة حول الكريات بشكل عشوائي... لذا تدخل الإنزيمات الضارة بجانب الإنزيمات النافعة. 4- الإنزيمات وغيرها من الجزيئات النشطة من الناحية البيولوجية الموجودة في هذه الكريات المسماة coacervates ليست مرتبة ومنظمة كالتنظيم الموجود في الخلية الحية. 5- لا يوجد غشاء حول هذه الكريات كالغشاء الموجود حول الخلية الحية، وغشاء الخلية الحية ليس غشاء عاديًّا، بل له تركيب معقد وهو جزء هام وحيوي جدًّا وله دور ومهمة خطيرة في الخلية. 6- إذا تم امتصاص إنزيم هادم للبروتينيات إلى هذه الكريات مثل إنزيم Proteolytic فإنه يقوم بمضغ كل بروتين موجود والقضاء عليه. 7- مثل هذه الكريات لا تملك قابلية للتكاثر.... أي إنه لا فرصة لإدامة بقائها. و بذلك... و أمام هذه الحقائق العلمية : هل يمكن وجود أي احتمال أو فرصة لتحقق فرضيات التطوريين في ظهور الخلية الحية الأولى حسب السيناريوهات الموضوعة من قبلهم؟!!!! فلنترك الجواب للقارئ. و لا أقول سوى أن المصادفات لا تنشئ حياة . علم الفيزياء.. يهدم نظرية التطور . لعل أهم سمة في هذا الكون وفي دنيانا الزاخرة بالحياة هي سمة الحركة والتغير.... فكل شيء إعتبارا من أجزاء الذرة وانتهاء بالمجرات في حركة دائبة وفي تغير وتفاعل وتبدل مستمرين، وتختلف وجهة نظر فرضية التطور عن وجهة نظر علم الفيزياء في القانون العام لهذه الحركة اختلافا كبيرا، بل هما على طرفي نقيض تماما. وجهة نظر فرضية التطور تقول فرضية التطور: إن الكون كان في حالة بدائية -حالة سديم وغازات حسب النظريات القديمة، أو في حالة "حساء كوني" حسب أهم نظرية حديثة، وهي نظرية الانفجار الكبير BIG BANG -، وبعد انفجار كبير حدث في هذا الحساء الكوني (الذي هو خليط من المادة والطاقة) المتركز بشكل كرة صغيرة كثيفة جدا تشكلت أجزاء الذرة أولا، ثم الذرات، ثم الجزيئات، وبمرور الزمن تحولت تلك الوحدات إلى حالة مركبة ومعقدة من جهة وإلى نظام دقيق كل الدقة.... أي تحول الكون من الفوضى إلى النظام، ومن البساطة إلى تركيب معقد، وذلك بفعل المصادفات العشوائية ضمن بلايين السنين من عمر الكون. فالتطور من وجهة نظرهم لا يعني تطور الإنسان وجميع المخلوقات الأخرى من كائن ذي خلية واحدة, و إنما يعني شيئا أشمل من هذا بكثير, فهو يعني تطور الكون منذ نشأته وحتى وصوله إلى وضعه المعقد والمنظم جدا، وأن التطور قطع شوطا كبيرا في كوكبنا بنشوء الحياة وظهورها، ثم سارت هذه الحياة في درب التطور حتى ذروته بظهور الإنسان والمخ الإنساني الذي هو في ذروة التطور والتعقيد. ولكن لعلم الفيزياء نظرة أخرى معاكسة تماما لهذه النظرة: فالقانون الأول والثاني للديناميكا الحرارية -التي تعد أشمل قانون في الكون، إذ لم يعد هناك شيء خارج نطاقها- ينصان على أنه : لا يمكن خلق ولا إفناء المادة أو الطاقة، ولكن يمكن تحويلهما من شكل إلى آخر كما أنه: لا توجد هناك عمليات تحول في الطاقة دون أن يتحول جزء من الطاقة إلى شكل لا يمكن الاستفادة منه أي أنه لا بد من ضياع جزء من هذه الطاقة. ويقول العالم الفيزيائي الأمريكي ( فيليبوس بوش) في كتابه (أساسيات الفيزياء): علق بعضهم ذات مرة على الكون، فقال: الأحوال تسير من حسن إلى سيئ ثم إلى الأسوأ. وهذا يلخص القانون الثاني للديناميكا الحرارية بشكل فج جدا، وكما رأينا فإن القانون الأول هو صيغة لبقاء الطاقة، ولكنه لا يذكر أي شيء عن طريقة سير الحوادث في الكون؛ فللطبيعة اتجاه مفضل لسير الأحداث التلقائية ويحدد هذا الاتجاه بالقانون الثاني للديناميكا الحرارية. إن الأحداث التلقائية تسير في اتجاه واحد ولا يمكن عكسها.... فإن فتحت مثلا زجاجة عطر في غرفة انتشرت جزيئات المادة العطرة في جو الغرفة، ولكن لا يمكن توقع رجوع هذه الجزيئات ودخولها جميعا إلى الزجاجة مرة ثانية تلقائيا، كما أن الشمس والنجوم الأخرى تحترق وتبعث بكميات هائلة من الطاقة الحرارية والإشعاعية والضوئية إلى أغوار الكون، ولكن لا يمكن توقع رجوع هذه الطاقات الهائلة إلى الشمس وإلى النجوم الأخرى بحركة تلقائية، وهكذا فكل شيء يسير في اتجاه واحد نحو البلى والتحلل والفساد. ولكي يستطيع العلماء شرح مفهوم النظام أو الفوضى في الكون أو في أي منظومة (system ) فقد إستعانوا بمصطلح الإنتروبيا Entropy ... فالإنتروبيا تشير إلى مقدار الفوضى، أي إلى مقدار الطاقة التي لا يمكن الاستفادة منها. لذا... يعرّف القانون الثاني للديناميكا الحرارية بأنه "قانون زيادة الإنتروبيا"؛ حيث يؤكد هذا القانون على أن جميع التغيرات والتبدلات الحادثة والجارية في الكون تسير نحو زيادة "الإنتروبيا".. أي نحو زيادة الفوضى ونحو زيادة التحلل والتفكك.. أي أن الكون يسير نحو الموت، والفيزيائيون يقولون: "إن الكون يسير نحو الموت الحراري"....و ذلك لأن إنتقال الحرارة من الأجسام الحارة (من النجوم) إلى الأجسام الباردة (الكواكب والغبار الكوني مثلا) سيتوقف يوما ما عندما تتساوى حرارة جميع الأجرام والأجسام في الكون.. في هذه الحالة يتوقف انتقال الحرارة بين الأجسام.... أي تتوقف الفعاليات بأجمعها.. وهذا معناه موت الكون. إذن فهناك تناقض تام بين النظرتين: إذ تقول فرضية التطور بأن التغيرات والتبدلات الحاصلة في الكون تؤدي إلى زيادة التعقيد وإلى زيادة النظام، أي هناك تطور متصاعد إلى أعلى وبوتائر مستمرة..... أما علم الفيزياء فيقول بأن جميع التغيرات والتبدلات الجارية في الكون تؤدي إلى زيادة "الإنتروبيا".. أي إلى زيادة الفوضى والتحلل والتفكك.. أي يسير إلى الموت، وأنه لا توجد أي عملية تلقائية تؤدي إلى زيادة النظام وإلى زيادة التعقيد والتركيب. الأهم من ذلك أنه يتبين من هذا أن الزمن عامل هدم وليس عامل بناء، مع أن جميع التطوريين يلجئون إلى الزمن لتفسير جميع الاعتراضات والمصاعب التي تواجه فرضية التطور، فعندما تستبعد قيام المصادفات العمياء بإنتاج كل هذا النظام والتعقيد والجمال الذي يحفل به الكون يقولون لك: "ولكن هذا الأمر لم يحصل خلال مليون سنة، بل خلال مئات بل آلاف الملايين من السنوات.." كأنهم عندما يذكرون شريطا طويلا من الزمن يحسبون أنهم يحلون بذلك جميع المصاعب ويقدمون حلا لجميع المعجزات التي يحفل بها الكون. إذن ففرضية التطور تصادم العلم في صميمه... إذ لا يمكن حدوث أي تطور نحو الأفضل تلقائيا في عالم يسير في جميع فعالياته وحركاته وتبدلاته نحو التفكك والانحلال...أى أن التطور بالطرح الداروينى مستحيل من الناحية العلمية. . |